أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
108951 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-15-2020, 09:51 PM
عبد الله زياني عبد الله زياني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 853
افتراضي



إنا لله وإنا إليه راجعون.

اللهم رحمه واغفر له.
اللهم تقبله في الصالحين.
__________________

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-16-2020, 10:18 AM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته ، اللهم ارفع ذكره وانشر علمه و لا تحرمنا أجره ، اللهم أفض على قبره من الرحمات و انزل سكينتك على قلوب أهله
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-16-2020, 11:55 AM
ابو الزهراء الشاوي ابو الزهراء الشاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 660
افتراضي

رحمه الله وغفر له ورفع درجاته في الفردوس الأعلى من الجنة
__________________


عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه



عبد الحق بن حسين لكحل

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11-16-2020, 12:05 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 784
افتراضي

منقول:
هذه بعض مصنفات شيخنا العلامة علي حسن الحلبي رحمه الله
مابين تأليف وتحقيق :

المصنَّفات -مرتّبة على حروف الهجاء-:

1) «اتِّباع الرَّسول بصحيح المنقول وصريح المعقول» لابن تيميّة - ضبط وتعليق.
2) «اتِّباع السُّنَن واجتناب البدع» للضياء المقدسيّ - تحقيق وتخـــريج.
3) «إجابة السَّائل عن حكم أسلحة الدَّمار الشَّامل» - تأليف.
4) «أجوبة المسائل الثَّمان في السّنة والبدعة والكفر والإيمان» للمعصومي - ضبط وتعليق وتخريج.
5) «أحكام الشِّتاء في السُّنَّة المطهَّرة» - تأليف.
6) «أحكام العيدين في السُّنَّة المطهَّرة» - تأليف.
7) «إحكام المباني في نقض «وصول التَّهاني» لمحمود سعيد ممدوح!» - تأليف.
8) «آداب العِشرة، وذِكر الصُّحبة والأخوَّة» للغَزِّي - ضبط وتعلـــيق.
9) «إرشاد الطلّاب إلى فضيلة العلم والعمل والآداب» - لابنِ مانِع- تحقيق.
10) «أُصول الهداية» لابن باديس- ضبط وتعليق.
11) «إعلام سفهاء الأحلام بأن مقارعة الحكَّام ليست سبيل الرُّجوع إلى الإسلام» - للشيخ الألباني-ضبط وتعليق.
12) «إغاثة اللهفان من مصايد الشَّيطان» لابن القيِّم - بتخريج شيخنا الألباني - تحقيق.
13) «أقاويل الثِّقات في تأويل الأسماء والصِّفات» لمرعي الكرمي - تحقيق بالمشاركة.
14) «الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة» - تأليف.
15) «الأجوبة على مشكاة المصابيح» - مطبوع مع «هداية الرواة» -تحقيق.
16) «الأربعون حديثًا التي حثَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- على حفظها» للآجُرِّي - تحقيق وتخريج.
17) «الأربعون حديثًا الوَدْعانيَّة الموضوعة» لابن وَدْعان - تحقيق وتخريج.
18) «الأربعون حديثًا في الدَّعوة والدُّعاة» - تأليف.
19) «الأربعون حديثًا في الشَّخصيَّة الإسلاميَّة» - تأليف.
20) «الأسئلة الشَّاميَّة» - جمع وضبط وتعليق.
21) «الأسئلة العراقيَّة» - ضبط وتعليق.
22) «الأسئلة القطريَّة» - ضبط وتعليق.
23) «الأسئلة النجديَّة» - ضبط وتعليق.
24) «الأسئلة اليمنيَّة» - جمع وضبط وتعليق.
25) «الاستئناس لتصحيح أنكحة النَّاس» للقاسمي - ضبط وتعلـــيق.
26) «الاعتقاد الخالص من الشَّكِّ والانتقاد» لابن العطّار - تحقيق وتعليق.
27) «الاغتباط في معرفة مَن رُمِيَ بالاختلاط» سِبْط ابن العَجْمي - تحقيق وتعليق.
28) «الإنصاف في أحكام الاعتكاف» - تأليف.
29) «الأنوار الكاشفة لِـ«تناقضات» الخسَّاف الزَّائفة، وكشف ما فيها من الزَّيغ والتَّحريف والمجازفة» - تأليف.
30) «الإيقاف على أباطيل «قاموس شتائم» الخسَّاف» - تأليف.
31) «الإيناس بتخريج حديث معاذ في الرأي والقياس»، أو «دفع اللّأْي بتضعيف حديث معاذ في الاجتهاد بالرَّأي» - تأليف.
32) «الباعث الحثيث بشرح «اختصار علوم الحديث»» لأحمد شاكر - تحقيق وتعليق.
33) «البدعة: أسبابها ومضارُّها» لمحمود شلتوت - تحقيق وتعلـــيق.

34) «البيعة بين السُّنَّة والبدعة عند الجماعات الإسلامية» - تألــيف.
35) «التَّبصير بقواعد التَّكفير» - تأليف.
36) «التُّحَف في مذاهب السَّلَف» للشوكاني - ضبط وتعليق- بالمُشــاركة.
37) «التّذكرة في صفة وضوء وصلاة النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-» - إعداد.
38) «التَّذكرة في علوم الحديث» لابن الملقِّن - تحقيق وتعليق.
39) «التَّذكرة والاعتبار والانتصار للأبرار» لابن شيخ الحَزَّامين - ضبط وتعليق.
40) «التَّحذير من فتنة الغلو في التَّكفير» للألباني، وابن باز، وابن عُثيمين - جمع وتحقيق وتقديم.
41) «التَّحذيرات من الفِتَن العاصفات» - تأليف.
42) «التَّصفية والتَّربية وأثرهما في استئناف الحياة الإسلاميَّة» - تألـــيف.
43) «التَّعريف والتَّنبئة بتأصيلات العلّامة الشيخ الإمام أسد السُّنَّة الهُمام محمد ناصر الدين الألباني –رحمه الله- في مسائل الإيمان، والرَّدِّ على المرجئة» - تأليف.
44) «التَّعقيب على رسالة الانتصار للأنصاري» - تأليف. مطبوع مع كتاب «الكشف والتَّبيين».
45) «التَّعليقات الأثريَّة على «المنظومة البيقونيَّة»» - تأليف.
46) «التَّعليقات الرَّضيَّة على «الرَّوضة النَّديَّة»» للألباني - ضبط وتحقيق وتعليق.
47) «التَّعليقة الأمينة في طرق حديث: «اللهم أحيني مسكينًا» - تألـــيف.
48) «التَّنبيهات اللّطيفة على ما احتوت عليه «العقيدة الواسطيَّة» من المباحث المُنيفة» لعبد الرحمن بن ناصر السّعدي - ضبط وتعليق وتخــريج.
49) «التَّنبيهات المتوائمة في نصرة حقِّ «الأجوبة المتلائمة» على فتوى اللَّجنة الدائمة» - تأليف.
50) «الجُمُوح عن الآخرة: صنائع جائرة، وذرائع حائرة» - تألـــيف.
51) «الجنَّة: نعيمها والطَّريق إليها» - تأليف.
52) «الجواب السَّديد على من سأل عن حكم الدُّفوف والأناشيد» - تأليف -طبع قسمٌ منهُ في مجلة الجامعة السلفية في الهند-.
53) «الحُكم الحقّ في الاحتفالِ بسيِّدِ الخَلق» -تأليف.
54) «الحجاب؛ أملٌ ونعمة، لا أَلَمٌ ونِقْمة» للمنفلوطي - ضبط نصٍّ وتقديم.
55) «الحِطَّة في ذِكر الصِّحاح السِّتَّة» لصِدِّيق حسن خان - دراسة وتحقيق وتعليق.
56) «الحوادث والبدع» للطُّرطوشي - ضبط وتعليق.
57) «الخشوع في الصَّلاة» لابن رجب - تعليق وتخريج.
58) «الدَّاء والدَّواء» لابن القيم - تحقيق وتعليق وتخريج.
59) «الدُّرَّة الفاخرة في التَّعليق على منظومة (السَّير إلى الله والدّار الآخرة)» لعبد الرحمن بن ناصر السّعدي - ضبط وتعليق.
60) «الدُّرر الغالية في آداب الدعوة والدّاعية» لابن باديس - ضبط وتعليق.
61) «الدُّرر اللَّوامع في زوائد «الجامع الأزهر» على «جمع الجوامع»» لأحمد عبد الجواد - اعتناء ونشر.
62) «الدُّرر المتلألئة بنقضِ الإمام الألباني فِرْيَةَ موافقتِهِ المُرجِئة» - تأليف.
63) «الدَّعوة السَّلفيَّة بين الطُّرق الصُّوفيَّة والدَّعاوى الصَّحَفيَّة» - تأليف.
64) «الدَّعوة إلى الإِصلاح في ضوء الكتاب والسُّنَّة» محمد الخضر حسين - ضبط وتعليق.
65) «الدَّعوة إلى الله بين التَّجمُّع الحزبي والتَّعاون الشَّرعي» - تألـــيف.
66) «الرَّدُّ البرهاني على تسويد «حقيقة الإيمان عند الشَّيخ الألباني» لأبي رحيِّم» - تأليف.
67) «الرُّباعي في الحديث» -للأزدي - تخريج وتعليق.
68) «الرَّدُّ العلميّ على حبيب الرحمن الأعظميّ المدَّعي بأنّه أرشد السلفيّ» - تأليف -بالمُشاركَة.
69) «السَّلفيَّة لماذا؟ -مَعاذًا ومَلاذًا-» - تأليف.
70) «الصحيح المُستخرَج في أحاديث الأدعية والأذكار وفضائل القُرآن» -تأليف.
71) «الصَّحيفة الصَّحيحة» لهمّام بن مُنبّه - تحقيق وتعليق وتخـــريج.
72) «العبوديَّة» لابن تيميّة - تعليق وتخريج.
73) «العدوان الغاشم على غزَّة هاشم» - تأليف.
74) «العقلانيُّون أفراخ المعتزلة العصريُّون» - تأليف.
75) «العلم: فضلُه وشرفُه» لابن القيِّم - استخراج وتعليق وتخـــريج.
76) «العقيدة الطحاوية» -لأبي جعفر الطحاوي- تحقيق.
77) «الفئة الضَّالَّة» - تأليف.
78) «الفارق بين المصنِّف والسَّارق» للسُّيوطي - تعليق وتحقـــيق.
79) «الفتاوى المهمَّات في العقائد والغيبيَّات والبدع والمنكرات» لمحمود شلتوت - ضبط وتعليق.
80) «الفرق بين النَّصيحة والتَّعيير» لابن رجب - تعليق وتخـــريج.
81) «الفوائد المختصرة في أحكام العُمرة» - تأليف.
82) «الفوائد» لأبي الشيخ الأصبهانيّ - تحقيق وتخريج.
83) «القلائد العنبريَّة بشرح المنظومة البيقونيَّة»» لِلتَّوْزَري - تحقيق وتعليق.
84) «القول المأمون في تخريج ما ورد عن ابن عبَّاس في تفسير: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)» - تأليف.
85) «القول المبين في ضعف حديثَي: (التَّلقين)، و: (اقرؤوا على موتاكم ياسين)»- تأليف.
86) «الكاشف في تصحيح رواية البخاريِّ لحديث المعازف، والرَّدّ على ابن حزم المخالف، ومُقلِّده المُجازف» - تأليف.
87) «الكافية الشَّافية في الانتصار للفرقة النَّاجية» لابن القيِّم - تحقــيق.
88) «الكشف الصَّريح عن أغلاط الصَّابوني في صلاة التَّروايح» - تألــيف.
89) «الكشف والتَّبيين لعلل حديث: (اللهمَّ إنِّي أسألك بحقِّ السَّائلين)» - تأليف.
90) «المتواري على أبواب «البخاري»» لابن المُنَيِّر - تحقيق وتعليق وتخريج .
91) «المصابيح في صلاة التَّراويح» للسُّيوطي - تحقيق وتخريج.
92) «المُعين على تحصيل آداب العلم وأخلاق المتعلِّمين» لعبد الرحمن بن ناصر السّعدي - ضبط وتعليق.
93) «المنتقى النَّفيس من كتاب (تلبيس إبليس)» لابن الجوزي - اختصار وتعليق وتخريج.
94) «المِنَح الصَّحيحة في أصول النَّقد والنَّصيحة» - إعداد وضبط نص وتقديم.
95) «المنظومة اللّاميَّة في الأصول الاعتقاديَّة»، ومعها: «التَّتمَّة العلميَّة» لابن تيميَّة - تقديم ونظم وضبط نص.
96) «المنظومة النُّونيَّة في مآثر وآثار ورثاء مجدِّد علوم السُّنَّة النَّبويَّة» - تأليف.
97) «المُلَخَّص في أعمال الحجّ» -اختصارٌ مِن تأليفه.
98) «الموت: عظاته وأحكامه» - تأليف.
99) «المورد في عمل المولد» للفاكِهاني - ضبط وتعليق.
100) «النُّكت على «نزهة النظر»» لابن حَجَر - تأليف.
101) «الوصيَّة الكبرى» لابن تيميَّة - تعليق وتخريج.
102) «انتصار الحقّ» لعبد الرَّحمن بن ناصر السّعدي - اعتناء وضبط نصّ.
103) «إنّها سلفيَّة العقيدة والمنهج» ردًّا على د. عبد العزيز العسكر - تأليف.
104) «برهان الشَّرع في إثبات المسِّ والصَّرْع» - تأليف.
105) «بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري» لأحمد الغُماري - تحقيق وتعليق.
106) «بُطلان قول المُلحِدِين: أنّ الاستدلال بكلامِ الله ورسوله لا يُفيد العلم واليقين» -للشيخ ابن مانع- تحقيق.
107) «تاريخ أهل الحديث» للدِّهلوي - تحقيق وتعليق.
108) «تاريخ ثَغْر عدن وتراجم علمائها» لبامَخْرَمة - اعتناء ونشـــر.
109) «تجريد التَّوحيد المفيد» للمقريزي - تعليق وتخريج.
110) «تحرير «التَّحذير» من دعاوى التَّغرير» - تأليف- مطبوع مع «التَّحذير...».
111) «تخريج «الأربعين السُّلَميَّة»» للسَّخاوي - تحقيق وتعليق.
112) «ترتيب أحاديث «صحيح الجامع الصغير» على الأبواب الفقهيَّة» لِعَوْني الشريف - مُراجعة وتعليق.
113) «ترغيم المجادل العنيد» - تأليف.
114) «تشبُّهُ الخسيس بأهل الخميس» للذهبي - تحقيق وتعليق.
115) «تعريفُ عُقلاء الناس بحُكم معاملة (بزناس)» -تأليف.
116) «تلخيص الفِكرة بتخليص الصحابي الجليل أبي بَكْرَة مِن القالةِ النُّكرة» - تأليف.
117) «تغليق التَّعليق على «صحيح مسلم»» - تأليف.
118) «تمييز المحظوظين عن المحرومين» للمعصومي - ضبط وتعليق وتخريج.
119) «تنقيح الأنظار بضعف حديث: «رمضان: أوَّله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النَّار»» - تأليف.
120) «تنوير العينين في طُرُق حديث أسماء في كشف الوجه والكفَّين» - تأليف.
121) «توفيق الباري في حكم الصَّلاة بين السَّواري» - تأليف.
122) «جزء اتباع السُّنن واجتناب البدع» للضِّياء المقدسي - تحقـــيق.
123) «جزء أحاديث شهر رمضان» لأبي اليُمن ابن عساكر - تحقيق وتعليق وتخريج.
124) «جزء في أسماء المدلِّسين» للسُّيُوطي - تحقيق وتعليق.
125) «جزء في عقيدةِ ابن عربي وحياته» للفاسي - ضبط وتعلــيق.
126) «جزء فيه منتقى من «ذمِّ الكلام» للهروي للحافظ اللَّتِّي البغدادي - تقديم وتحقيق وتعليق.
127) «جهنَّم: أهوالها وأهلها» - تأليف.
128) «حقُّ كلمة الإمام الألبانيِّ في سيِّد قطب» - تأليف.
129) «حقوق الجار في صحيح السُّنَّة والآثار» - تأليف.
130) «حكم الدِّين في اللِّحية والتَّدخين» - تأليف.
131) «حكم تارك الصَّلاة» للألباني - تقديم وإعداد ونشر.
132) «خلاصة الكلام في خصائص نبيِّ الإسلام» - تأليف.
133) «دراسات علميَّة في (صحيح مسلم)»، وهو المسمَّى: بـ«الكشف المُعْلِم بأباطيل كتاب (تنبيه المسلم) لمحمّد سعيد ممدوح» - تألـــيف.
134) «دفع المؤاخذة في اشتقاق «حبَّذا»» - تأليف.
135) «دلائل التَّحقيق لإبطال قصَّة الغرانيق» - تأليف.
136) «ذمُّ الحسد وأهلِه» لابن القيِّم - تعليق وتخريج.
137) «ذمُّ الهوى واتَّباعِه» لابن القيِّم - تعليق وتخريج.
138) «ذمُّ من لا يعمل بعلمه» لابن عساكر - تحقيق وتعليق وتخــريج.
139) «رؤية واقعيَّة في المناهج الدعويَّة» - تأليف.
140) «ردُّ الدَّعوى وصدُّ اعتداءات (محمّد سعيد حوّى) على السُّنَّة النَّبويَّة المشرَّفة وأهلها -بالتي هي أقوى-» - تأليف.
141) «رياض الصَّالحين من حديث سيِّد المرسلين» للنووي - تحقـــيق.
142) «زهر الرَّوض في حكم صيام يوم السَّبت في غير الفرض» - تألـيف.
143) «سؤال وجواب حول فقه الواقع» للألباني - إعداد ونشر.
144) «سؤالات ابن بُكَير للدارقطني» لابن بُكَير - تحقيق وتعلــيق.
145) «سؤالات الحلبيّ لشيخه الإمام الألباني» - تأليف.
146) «سلسلة: الإسلام ميسَّرًا» - تأليف.
147) «سنن ابن ماجه» - تحقيق.
148) «صَدُّ العُدوان عن عمَّان» - تأليف -بالمُشاركَة-.
149) «صفة صوم النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في رمضان» - تأليف -بالمُشارَكة-.
150) «صلاح العالَم بإفتاء العالِم » للعِمَادي - تحقيق وتعليق.
151) «صيحة نذير بخطر التَّكفير» - تأليف.
152) «ضوابط الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر عند شيخ الإسلام ابن تيميّة» - تأليف.
153) «طِراز (البيقونيَّة)» للنَّشَوي - تحقيق وتعليق.
154) «طرق حديث: (طلب العلم فريضة)» للسُّيوطي - تحقيق وتعليق وتخريج.
155) «طرق حديث: (مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا...)» للطبراني - تحقيق وتخريج .
156) «عاشوراء بين هداية السُّنَّة الغَرَّاء، وضلالة البدعة الشَّنعاء» -تأليف-.
157) «عِلل الأحاديث في (صحيح مسلم)» لابن عمّار الشهيد - تحقيق وتعليق وتخريج.
158) «علم أُصول البدع» - تأليف.
159) «علم الرجال وأهمِّيَّته» للمعلِّمي - ضبط وتعليق.
160) «عودة إلى السُّنَّة» - تأليف.
161) «عِلم التفسير» -للسُّيُوطِي- تحقيق.
161) «غاية المنتهى في معرفة الأصول التي تدور الدنيا عليها» للشِّنقيطي - تعليق وتخريج.
162) «فضل صوم رمضان» لابن باز - تعليق وتخريج.
163) «فضل علم السَّلَف على الخَلَف» لابن رجب - تعليق وتخــريج.
164) «فقه الواقع بين النَّظريَّة والتَّطبيق» - تأليف.
165) «فوائد الفوائد» لابن القيِّم - ترتيب وتعليق وتخريج.
166) «قالوا: لا ضير، والصُّلح خير» - تأليف.
167) «قُرَّة عين لكلِّ عروسَين» - مراجعة وتصحيح.
168) «كتاب «إحياء علوم الدِّين» في ميزان العلماء والمؤرِّخين» - تألــيف.
169) «كشف الشُّبهات وردُّ الاعتراضات عن الدَّعوة السَّلفيَّة» - إدارة ندوة في مركز الإمام الألباني.
170) «كشف المتواري من تلبيسات الغُماري» - تأليف.
171) «كشف النِّقاب عن معالم سورة الأحزاب» لابن تيميّة - ضبط وتعليق.
172) «كفاية المتعبِّد وتحفة المتزهِّد» للمنذري - تعليق وتخريج.
173) «كلمات إلى الأخت المسلمة» - إعداد.
174) «كلمة تذكير بمفاسد الغلوِّ في التَّكفير» - تأليف.
175) «كلمةٌ سواء في النُّصرة والثَّناء على بيان هيئة كبار العلماء...» - تأليف.
176) «كلمة من الحق» - تأليف.
177) «لُمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد» -تحقيق-.
178) «ما تمسُّ إليه حاجة القاري لمن يُطالع«صحيح البخاري»» للنووي - ضبط وتعليق.
179) «ما لا يسع المحدِّثَ جهلُهُ» للميَّانَشي - تحقيق وتعليق.
180) «ما لا يسع المسلمَ جهلُهُ من ضروريَّات التَّفكُّر» للمعلِّمي - ضبط وتعليق.
181) «مجمل تاريخ الدعوة السَّلفيَّة في الدِّيار الأردنيَّة -نشأةً وانتشارًا-» - تأليف.
182) «مجمل مسائل الإيمان» - تأليف- بالمشاركة.
183) «مختصر (منهاج القاصدين)» لابن قُدامة - ضبط وتعليق وتخـــريج.
184) «مسائل علميَّة في الدَّعوة والسِّياسة الشَّرعية» ردًّا على د. موسى الدُّويش! - تأليف.
185) «مسبوك الذَّهب في فضل العرب، وشرف العلم على شرف النَّسَب» لمرعي الكرمي - تحقيق وتعليق.
186) «مصباح الزُّجاجة إلى زوائد «سنن ابن ماجه»» للبوصيري - تحقيق/بحاشية «سنن ابن ماجه».
187) «مع شيخنا ناصر السُّنَّة والدِّين» - تأليف.
188) «معارج الألباب في مناهج الحقِّ والصَّواب» للنُّعْمي - ضبط وتعليق وتخريج.
189) «مِن خُطب الحرَمَين الشريفَين في الردِّ على الغُلاة والمُكَفِّرَة ذوِي المَيْن» -جمع وإعداد-.
190) «مفتاح الجنَّة: لا إله إلا الله» للمعصومي - تعليق وتخـــريج.
191) «مِفتاح دار السَّعادة» لابن القيِّم - ضبط وتعليق وتخريج.
192) «مقام إبراهيم» للمعلِّمي - ضبط وتعليق وتخريج.
193) «مُلحة الإعراب» للحريري - اعتناء وضبط نصّ.
194) «من وافق اسمُهُ اسمَ أبيه» للأَزدي - تحقيق وتعليق.
195) «منتقى فضائل الصَّلاة وآدابها، وشيء من فقهها وأحكامها» - تأليف.
196) «منهج السَّالكين وتوضيحُ الفقه في الدِّين» لعبد الرحمن بن ناصر السّعدي - ضبط وتعليق.
197) «منهج السَّلف الصَّالح في ترجيح المصالح، وتطويح المفاسد والقبائح في أصول النَّقد والنصائح» - تأليف.
198) «مهذَّب «عمل اليوم والليلة»» لابن السُّنِّي - اختصار وتعلـــيق .
199) «موارد الأمان المنتقى من «إغاثة اللهفان»» لابن قيِّم الجوزية - اختصار وتعليق وتخريج.
200) «موسوعة الأحاديث والآثار الضَّعيفة والموضوعة» - مشـــاركة.
201) «نبذة التَّحقيق لأحكام حجِّ البيت العتيق» - تأليف.
202) «نجاة الخَلَف باعتقاد السَّلَف» لِعثمان النَّجْدي - ضبط وتعليق وتخريج.
203) «نصيحة الملك الأشرف» الضِّياء المقدسي-تحقيق وتعليق.
204) «هداية الرُّواة إلى تخريج أحاديث «المصابيح» و«المشكاة»» لابن حَجَر - بتخريج شيخنا الألباني.

* المصنَّفات الجديدة -مرتّبة على حروف الهجاء-:

205) «آدم عليه السلام» - إعداد وتخريج وتعليق.
206) «أسباب الاختلاف» للإمام الحافظ محمد بن فتوح الحميدي، إحياء لمشروع علمي من أفكار العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني- ضبط نص وشرح وتخريج.
207) «أهمية الجهاد في سبيل الله» للعلامة ابن باز (تنشر لأول مرة) - ضبط نص وتعليق.
208) «البدع والمبتدعون بين المحقق والمظنون» من درر علوم الإمام الألباني - إعداد وضبط نص وتقديم.
209) «تجريد التفسير من صحيح البخاري» إحياء لعمل علمي جليل للحافظ ابن حجر العسقلاني - إعداد وضبط وتعليق.
210) «تحذير المتجرئين على الفتيا في مسائل الشرع وأحكام الدين» وهو شرح لبعض أواخر توجيهات العلامة الألباني - تأليف.
211) «التحذيرات الإيمانية من العقبات السبعة الشيطانية» من درر كلمات الإمام ابن قيم الجوزية - إعداد وضبط نص وتعليق وتخريج.
212) «تحذيرات العلماء الثقات من المظاهرات والاعتصامات والإضرابات» - تأليف.
213) «التعليق الرشيد على كتاب التوحيد» - تحقيق وضبط نص.
214) «التعليقات السلفية على رسالة الخطوط العريضة التي قام عليها دين الإمامية الاثنا عشرية» - تأليف.
215) «تقريب الأفهام بشرح نواقض الإسلام» - تأليف.
216) «توجيه فضلاء الإنسان إلى ما يعتصم به من كيد الشيطان» من درر كلمات الإمام ابن قيم الجوزية - إعداد وضبط نص وتعليق وتخريج.
217) «التوحيد أولا يا دعاة الإسلام» من درر علوم الإمام الألباني (طبعة مزيدة) - إعداد وضبط نص وتقديم.
218) «جزء في الكلام على حديث: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم ...) رواية ودراية» من درر ثرات الإمام الألباني (ينشر مفرداً لأول مرة) - تقديم وضبط نص وتعليق.
219) «الجهود العلمية الدالة على مكافحة المملكة العربية السعودية للإرهاب والغلو في التكفير وتطرف الفئة الضالة» - تأليف.
220) «الحجة القائمة في نصرة اللجنة الدائمة» - تأليف.
221) «حصول التحرير لأصول مسألة التكفير» من درر كلمات العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - ضبط وتعليق.
222) «الدحر بالنحر لمنكري حديث السحر, وبيان الهدي النبوي المأثور لعلاج المسحور» من درر كلمات الإمام ابن قيم الجوزية - إعداد وضبط نص وتعليق وتخريج.
223) «الدعوة السلفية الهادية وموقفها من الفتن العصرية الجارية وبيان الأسباب الشرعية الواقية» - تأليف.
224) «الدعوة السلفية ومواقفها الشرعية من الفتن العصرية» - تأليف.
225) «رد شبهات مُدَّعي الجهاد» مناقشة هامة لكتاب: «العمدة في إعداد العدة» للإمام الألباني - إعداد وضبط نص وتقديم.
226) «الرسالة الباهرة في الرد على أهل الأقوال الفاسدة» للإمام ابن حزم - ضبط نص وتعليق وتخريج أحاديث.
227) «زبد الشرح والكلام على نواقض الإسلام» - تأليف.
228) «سبيل الله علاماته، درجاته، ضوابطه» للعلامة ابن باز - ضبط نص وتعليق.
229) «شواهد التوصية بذكر مشاهد الخلق في المعصية» من درر كلمات الإمام ابن قيم الجوزية - إعداد وضبط نص وتعليق وتخريج.
230) «عوامل إصلاح المجتمع بالسبيل الشرعي المتبع دون سلوك المخالف المبتدع» للعلامة ابن باز - ضبط نص وتعليق.
231) «عون الرب المعبود في دفع شر الحاسد عن المحسود» من درر كلمات الإمام ابن قيم الجوزية - إعداد وضبط نص وتعليق وتخريج.
232) «الفصل المزيد في أحاديث التوحيد» - تأليف.
233) «كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد» للإمام محمد بن عبد الوهاب، راجعه وعلق عليه العلامة محمد تقي الدين الهلالي - تحقيق وضبط نص.
234) «مآب الآنِس والمتمرِّس بشرح آداب الدارس والمدرس للقاسمي» - ضبط نص وعناية.
235) «محمد رسول الله وخاتم النبيين» للعلامة محمد الخضر حسين - إعداد وضبط نص وتعليق وتخريج أحاديث.
236) « مختصر كتاب وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم–» من كتاب سنن النسائي الكبرى - ضبط وتعليق وتخريج أحاديث وتقديم.
237) «مع شيخنا محمد ناصر الدين الألباني مجدد القرن ومحدث العصر» في شهور حياته الأخيرة، وضمن ذلك: ملخص سيرته، ونص وصيته، ومسرد مؤلفاته (طبعة جديدة مزيدة) - تأليف.
238) «المُعلِم بآداب العالم والمتعلِّم» اختصار لكتاب تذكرة السامع والمتكلم لابن جماعة - تأليف.
239) «المقدمة الموقظة في علم الحديث» للحافظ الذهبي - تحقيق وضبط نص وتعليق.
240) «منهج الإمام الألباني رحمه الله في السياسة الشرعية» - تأليف.
241) «منهج الصراط المستقيم للمخرج من واقعنا الأليم» من درر كلمات العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - ضبط وتعليق.

242) «نصيحة الملك الأشرف» للحافظ ضياء الدين المقدسي, عن نسخة كتبها بخط يده الإمام محمد ناصر الدين الألباني - تحقيق وتعليق.
243) «نور الاقتباس بتفسير سورتي الفلق والناس» من درر كلمات الإمام ابن قيم الجوزية - إعداد وضبط نص وتعليق وتخريج.
244) «هذه هي السلفية: دعوة الإيمان والأمن والأمان... المنهجية العلمية التربوية... وكشف الآثار التدميرية للأفكار التكفيرية» - تأليف.
هذا غير التغريدات والمنشورات العلمية -خاصة- الاخيرة في تقرير التوحيد ومسائله والدفاع عن ابن تيمية
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-16-2020, 12:13 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 784
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأنصاره وأتباعه إلى يوم الدين.

أما بعد: فقد بلغني خبر وفاة الشيخ المحدث علي بن حسن بن علي الحلبي، صباح هذا الأحد 30 ربيع أول 1442، الموافق 15 تشرين الثاني 2020، فأول ما قلته: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، ثم دعوت الله تعالى له بالرحمة والمغفرة وحسن الثواب وحسن المآب، ورأيت في وسائل التواصل الاجتماعي مئات من أهل العلم والفضل والخير يدعون له، فأسأل الله تعالى أن يتقبل مني ومنهم، ويرحمني وإياهم إذا صرنا إلى ما صار إليه.

ثم إن بعض الإخوة الأفاضل أطلعني على ما كتبه ونشره عدد من المنتسبين إلى السنة والسلفية من الكلمات المسيئة إلى الشيخ الفقيد، فمن حامدٍ لله تعالى على هلاكه، ومن مستبشر بإراحة الدعوة السلفية منه، ومن واصفٍ له بأقبح العبارات؛ فعجبتُ من هذه القسوة التي أصابت قلوبهم، حتى أنها لم تلِنْ أمام جلال الموت وهيبته، خاصة في هذه الأيام التي أحاطنا فيها هذا الوباء، فلا يمرُّ علينا يومٌ إلا ونسمع بموت قريب أو صديق أو رجل مشهور: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)}.

لا أكتب هذه الكلمات في الدفاع عن الشيخ الراحل، فإنه الآن بين يدي ربه، وهو أعلم به وأرحم، نسأل الله أن يعامله بلطفه، وقد كانت بيننا صلة طيبة قائمة على الإخوة والتناصح، رغم علمي بخطئه في مسائل أصلية وفرعية، وعلمه هو بمخالفتي له في بعض مسائل الإيمان والتكفير وغيرها، وجرت بيننا مناقشات أكثر من مرة.

لقد كان الشيخ مثلي ومثلك ـ أيها القارئ ـ ومثل سائر بني آدم: يصيب ويخطأ، ويحسن ويسيء، سواء في التصور أو في التصرف، لكن الذي ندريه من حاله ـ ولا نزكيه على الله تعالى ـ أنه كان مؤمنًا بالله تعالى، معظمًا لدينه، حريصًا على اتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، محبًّا لعلماء التوحيد ودعاة السنة، مدافعًا عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، مجانبًا لمناهج أهل البدع والضلال والغلو والتطرف ومسالكهم وجماعاتهم وأحزابهم، ساعيًا في نقدها والتحذير منها بعلمه واجتهاده، وخدم كثيرًا من كتب الحديث وأئمة السنة بالتحقيق والنشر، وندري أيضًا أن الحقَّ سبحانه وعد وعد حقٍّ لا يكذب، فقال: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ}.

إن من يرى أن في الترحم على الشيخ علنًا، ونشر الثناء عليه وإظهار التأسف لفقده؛ دعاية وترويجًا للمسائل التي أخطأ فيها؛ فيسعه أن يُعرض عن المجاهرة والنشر، ويترحم عليه فيما بينه وبين الله تعالى، إلا إذا كان يراه كافرًا مرتدًا لا يجوز الترحم عليه، وهو ما يفهم من كلام بعض السفهاء.

أما بعد: فقد خرجتُ بمقالي هذا عن المراد، وأبعدت عن المقصود؛ وإنما أردتُ أن أكتب كلمة قصيرة موجزة في التحذير من هذه النزعة الخبيثة، والروح الخارجيَّة البغضية، ومن (عفاريت) الحقد والبغض والكراهية التي ركبتْ بعض الأصاغر ممن ينتسب إلى السنة والسلفية؛ فلا بدَّ أن يقوم الأكابر والأفاضل من أهل العلم والإيمان بواجبهم في معالجة هذه الحالة الوبائيَّة المهلكة، فإنها ليست من الإسلام في شيء، ولا من السنة في شيء، ولا من السلفية في شيءٍ، ولا من منهج علمائنا ومشايخنا ـ الأموات أو الأحياء ـ في شيء.

وأختم باقتباسين رائعين من سيرة الإمام الهمام شيخ الإسلام أبي العباس ابن تيمية النُّميريِّ رحمه الله تعالى؛ لعل بعض هؤلاء تتواضع نفوسهم، وتلين قلوبهم:

الأول: أن قاضي المالكية في مصر ابن مخلوف (ت: 705) كان شديد العداوة لشيخ الإسلام ابن تيمية، وكان أشعريًّا متعصبًا، مخالفًا لأهل السنة في أصول الدين، وبغى على ابن تيمية بالتكفير والسعي في قتله، ومع ذلك قال الإمام ابن تيمية: «وابن مخلوف لو عمل مهما عمل، والله ما أقدر على خير إلا وأعمله معه، ولا أعينُ عليه عدوَّه قطُّ، ولا حول ولا قوة إلا بالله، هذه نيَّتي وعزمي، مع علمي بجميع الأمور، فإني أعلم أن الشيطان ينزغ بين المؤمنين، ولن أكون عونًا للشيطان على إخواني المسلمين» (مجموع الفتاوى: 28/55).

ثم لما تغيَّرت الأوضاع السياسية لصالح ابن تيمية عفا عنه وعن جميع من ظلمه وبغى عليه، فكان ابن مخلوف يقول: «ما رأينا أَفْتَى من ابن تيمية، سعينا في دمه، فلما قدر علينا عفا عنَّا» (ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: 4/517). أَفتى من الفتوَّة، أي: الرجولة والشهامة وعلو النفس.

الثاني: قال تلميذه النجيب ابن القيم رحمه الله: «جئتُ يومًا مُبشِّرًا لابن تيمية بموت أكبـر أعدائه، وأشدِّهم عَداوةً وأذًى له؛ فنهرني وتنكَّر لي واسترجع، ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزَّاهم، وقال: إنِّي لكم مكانَه، ولا يكون لكم أمرٌ تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتُكم فيه. فسُرُّوا به ودعوا له، وعظَّمُوا هذه الحال منه، فرحمه الله ورضي عنه». (مدارج السالكين: 2/329).

اربعوا على أنفسكم، فإن الموت قريب، والحساب عسير، يوم تعرضون على الله لا تخفى منكم خافية.

«فوالله ـ أيها الأحبة ـ إن أحدنا ليشتدُّ رَوعه، ويخفق قلبه من وعيد آدمي ضعيف مثله، لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا، ولا يقدر أن يتمادى شهرًا واحدًا في عذاب من عاداه وكاشفه بأكثر من الحبس، فكيف بذلك اليوم المذكور، وبعذاب أهونه الوقوف في حال دنوِّ الشمس من الرؤوس، وبلوغ العرق إلى أكثر مساحة الأجسام، في يوم طوله خمسون ألف عام، ثم بعد ذلك يرى مصيره إما إلى جنة، أو إلى نار، فأين المفر إلا إلى الله وحده لا شريك له» (التخليص لوجوه التخليص لابن حزم).

ولا حول ولا قوة إلا بالله العليِّ العظيم.


كتبه:

عبد الحق التركماني
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11-16-2020, 12:14 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 784
افتراضي

قال الشيخ الأديب الأريب عبدالهادي الخضر وفقه الله - :

🍅 عشرون فائدة مقتبسة من مجالس -شيخنا الحلبي-المؤنسة 🍅

1/-موسوعية الشيخ ومشاركته في الفنون ; فيفيدك في الفقه والأصول،والتفسير والحديث، والسلوك ،واللغة، والأدب والتأريخ والسياسة وعالم الكتب والمخطوطات.

2/-صاحب دعابة-حفظه الله - يذكرني بكلمة الطناحي عن فؤاد سيد:- (كانت كلماته حبيبة إلى كل قلب، خفيفة على كل سمع،يمزج الفائدة العلمية بالنكتة العذبة، مع نقاء طبع وصفاء روح).

3/-تصويب الجالسين، وتسديد السائلين ،فقد يخطيء السائل في صياغة سؤاله أو يزل في كلمة ،ومن ذلك مثلا عزوت كلمة ل-(ابن خلدون) بضم الخاء فقال لي : الصواب الفتح فقلت هذه فائدة.

4/-يتسم الشيخ بالدقة في تحرى الألفاظ وانتقاء المعاني ، فإن رأيته يتكلم معك كأنه يقرأ من كتاب !!ليس في حديثه حشو ولا فضل، فكأنك تستقي من "هراس "وتنهل من "عفيفي".

5/-وقد يطيل الحديث مع السائل ولو لم يكن من طلبة العلم ويلاطفه ويمازحه ويشفق عليه ويرحمه.

6/-صبره في المجالس وجلده على الجواب فقد يقعد الساعات لكي يجيب حتى نشفق عليه

7/-العدل والإنصاف يمدح من يستحق المدح ويثني على من يستحق الثناء ولو من أقرانه أو دونهم ويمدح الكتاب اللطيف والبحث المحكم ولو كتبه صغار طلبة العلم.

8/-يوزع نظراته ويقسم آسارير وجهه بين الجالسين ،ويهب من نور عينيه للسائلين أجمعين.

9/-وفي مجالسه الخاصة يسأل عن المشايخ الكبار!! ليجلسوا بجواره ،لا يدعو صغار طلبة العلم ولو كانوا من خاصته و ولا يكثر من ذكرهم في مجالس الكبار ولو كانوا سهما من كنانته لأنه يخاف عليهم الفتنة ويخشى عليهم العجب، وهذا هو سبيل الربانيين ومسلك المصلحين.

10/-يكثر من الدعاء والثناء لمن أطعمه أو سقاه أو صنع له معروفا.

11/-دماثة خلقه مع الإخوان والأطباء وطلبة العلم والعامة فهو "هين لين قريب سهل".

12/- رجوعه إلى الحق فإن أخطأ اليوم يعود إليه غدا وهذه سمة العلماء وعلامة الفضلاء النبلاء.

13/-فيه ذكاء ظاهر ،وفطنة بينة ،فقد يسأل ويقول السائل لعله نسي فيعود إليه فيجيبه ولو بعد مدة!

14/-لم نعرف شيئا عن خاصته وحياته في بيته، فكان كلامه متجها للدعوة والأمة ومشاكلها وتراجم العلماء وسير النبلاء.

15/- النقض العلمي المتين والنقد الرصين لبيان الحق وظهوره .

16/-كثرة دعائه للمناوئين بالهداية والثبات على الحق، وما أحوجنا اليوم في ظل هذه الفتن إلى مثل هذا النفس الزكي والخلق السوي.

17/- تعظيمه للأكابر في مجالسه مثل ( الألباني، ابن باز، ابن عثيمين).

18/- مدح الشيخ ابن عثيمين بالفقه ويتعجب من عقليته الفقهية الفذة وتقاسيمه الدقيقة.

19/-قال واجب العلماء في هذه المرحلة الدعاء ولزوم البيوت.

20/-حب الشيخ للكتب ومدحه لها وشغفه بها وبذله من أجلها.

الشيخ الفاضل / عبدالهادي الخضر وفقه الله ..
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 11-16-2020, 12:23 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 784
افتراضي

فضيلة الشيخ عليّ الحلبي رحمه الله تعالى كما عرفته *:

- كان عالماً يتحرى الحق ويرحم الخلق .
- كان مجاهدا يظهر السنة ويقمع البدعة .
- كان داعيةً يدعو بعلم ويعامل بحكمة .
- كان ربانيّاً يحثّ على الاجتماع ويحذر من الاختلاف .
- كان باحثاً ينظر في المؤلفات ويصغي إلى الأقوال .
- كان محتسباً يستمع إلى الانتقاد ويتألم من جرح الأقران .
- كان متواضعاً يلاطف الجميع ويقدر أهل العلم الكبار .
- كان محدثاً يستدل بالأثار ويدافع عن الصحاح .
- كان مبادراً في ميادين العلم والإحسان .
- كان فارساً في كل صولة من صولات الإسلام .
- كان صابراً أمام ظلم أهل الجهل والطغيان .
- كان ضحوكاً في مجامع الناس وعند اللقاء .
- كان فقيهاً في نوازل الأحداث وتحديات الزمان .
- كان أديباً في سجع الكلام ومدلولات الألفاظ .
- كان متفنناً في رسم الحروف والكلمات ووضع العلامات .
- كان منصفاً في نقد المقالات وعرض مذاهب الناس .
- كان مرابطاً على ثغور القدس وعمان .
- كان ناصحاً للعلماء والحكام .
- كان حريصاً على أمن العباد والبلاد .
- كان مجتهداً في أبواب الفقه والاستنباط .
- وأخيرا كان على منهج السلف في الاعتقاد والاستدلال ، وفي الأسماء والأحكام ، وفي الأقوال والأفعال .
مات بقدر الله وعاش حياته مجاهداً في سبيل إظهار شرع الله .
رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً وتقبله الله في الشهداء والصالحين .
لفضيلة الشيخ فتحي الموصلي
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 11-16-2020, 12:24 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 784
افتراضي

إيقاظ في لحظات الاحتساب :

عندما تقترن الرحمة بالحجة والدمعة بالكلمة :
ثبت في صحيح مسلم مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَحْزَنُ القَلْبُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا ما يَرْضَى رَبَّنَا، وَاللَّهِ يا إِبْرَاهِيمُ إنَّا بكَ لَمَحْزُونُونَ ) .
وقد اشتمل هذا الحديث على ثلاث فوائد :
الأولى : أن الدين لا يقوم إلا بحقائق قدرية وأحكام شرعية : تسليم للقدر وانقياد للشرع .
الثانية :أن الدين لا يتم إلا بمعالم تربوية ووقفات إيمانية: فيجمع العبد بين الرحمة والحجة ... وبين الدمعة والكلمة التي فيها رضا الله وطاعته .
والثالثة : وهنا مواقف فطريّة جبليّة ... تحركها العواطف والذكريات ... لكنها كلها على سبيل الاحتساب .
اليوم فقدنا عالما من علماء الأمة ، وشيخا من شيوخ السنة ، ومربيا من دعاة الملة ، وداعية ربانيّا من رجالات الدعوة ... فلا نقول إلا ( ما يرضي ربنا ) ولا نفعل إلا ما هو من سنة نبينا صلى الله عليه وسلم .
والدعوة تبقى قوية زكية عليّة ... لأن
نصوصها قطعية وأدلتها علمية ، وأحزانها انتصارات دينية وشهادات تاريخية ؛ فلا تحزنوا على رجالاتها ولا تبكوا على أعلامها ، وتذكروا رفاقا ساروا في طريقها وصولا إلى الصديقية .

لفضيلة الشيخ فتحي الموصلي
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 11-16-2020, 12:27 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 784
افتراضي

رغم فداحة الخطب، وجلل المصاب، وعظيم الفقد؛ إلا أن بعض من سفه نفسه استغل حادثة موت شيخنا ليشمت! أو يظهر فرحه بذلك!!
وما ذاك إلا لأن شيخنا -رحمه الله- أوجعهم في التصدي لغلوهم، وكشف زيف طريقتهم، وبذل في سبيل ذلك جزءا من عمره وجهده؛ فهدى الله به فئام ممن انخدع بهذه المناهج الدخيلة على أهل السنة؛ أعلم الناس بالحق وأرحمهم بالخلق.

لذا فإن هذا الوقت؛ أهل السنة هم فيه أولى من أي وقت مضى لكلمة خير، وصلاح ذات بين، وتكثيف الجهود في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى، وفق منهج السلف.
فالعلماء الذين كانوا جمال ذي الأرض ينفرط العقد بوفاتهم، وأفول نجومهم.

وموت شيخنا الحلبي إن كان فيه من موعظة -بعد تذكر الموت وأنه كأس لابد أن يشرب منه كل حي- فهي العناية بالوقت، وبذل الوسع في تعليم الناس، وإشاعة السنة بكل ممكن، وعدم التؤدة في عمل الآخرة؛ فما تدري ما الحسنة التي ستدخلك الجنة!

وإني أسأل الله جل وعلا في هذه الليلة، -التي هي أول ليالي شيخنا علي الحلبي في القبر- أن يؤنس وحشته، ويكرم نزله، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة. وأن يرحمنا -ربنا وخالقنا- إذا صرنا إلى ما صار إليه، تحت التراب والجنادل وحدنا.
من كلمات الاخ الحبيب الدكتور محمود حمدان الغزاوي حفظه الله
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 11-16-2020, 12:29 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 784
افتراضي

*ثناء الإمام الألباني -رحمه الله-
على تلميذه علي الحلبي.*


1- من ذلك قول الإمام الألباني -رحمه الله- «السلسلة الصحيحة» (2/720) وهو يتحدّث عن تخريبات المسمّى ابن عبد المنّان:
«وبسطُ القول في بيان عوار كلامه في تضعيفه إيّاها كلّها يحتاج إلى تأليفِ كتابٍ خاص،
وذلك ممّا لا يتّسِع له وقتي، فعسى أن يقوم بذلك بعض أخواننا الأقوياء في هذا العلم، كالأخ علي الحلبي...» اهـ.

وهذا مدحٌ عظيمٌ، وثناءٌ جليلٌ، فماذا يصنع الحاسدون؟!

2- كذلك ذكر حديثاً -رحمه الله- في «السلسلة الصحيحة» (6/288)، وعقّبه بشبهةٍ ذكرها الحافظ ابن عمّار في كتاب «العلل»، ثمّ قال أثناء الجواب عليها:

«ولقد أحسن الردَّ عليه الأخ علي الحلبي فيما علّقه عليه، جزاه الله خيراً» اهـ.

3- وأيضاً عند ذكره للسّقاف الجهميِّ في «السلسلة الضعيفة» (1/7) قال:

«وقد انبرى له أخونا الحلبي بـ«الأنوار الكاشفة»، فلتراجع».

4- ومِن ذلك أنّه ذكر حديثاً في «السلسلة الصحيحة» (6/974)، فقال ضمن كلامٍ له في تخريج بعض رواياته:

«...فساق لفظ الطبراني المتقدّم، وليس فيه الإيماء الذي عزاه لرواية أحمد، وقد بحثت عنها كثيراً في «مسنده»، وقد استعنت على ذلك بكل الفهارس الموضوعة لـ«المسند» والمعروفة اليوم فلم اهتدِ إليه، ولقد افترضت أنّه أورده لمناسبة ما في غير مسند صاحبيه (الأرقم)، فراجعت كل أحاديث فضل الصّلاة في مسجده ﷺ في مسانيد الصّحابة الذين رووها مثل أبي هريرة، وابن عمر، وغيرهما، فلم أعثر عليه، فمن المحتمل أن يكون في بعض نسخ «المسند، فقد بلغني عن بعض إخواننا المشتغلين بهذا العلم الشريف أنّه عثر على قطعة منه غير مطبوعة، فلعلّ الحديث فيها، فإن وجد فغالب الظن أنّه مِن طريق عطّاف هذا.

ثمّ صدق ظنّي هذا، فقد أفادني هاتفياً الأخ علي الحلبي -جزاه الله خيراً- أنّ الحديث أورده الحافظ ابن حجر في «أطراف المسند» (1/48/84 تحقيق الأخ سمير): حدّثنا عصام بن خالد عن العطاف...».

5- ومثل ذلك قوله في «السلسلة الضعيفة» (3/628) -مثبتاً ثقته بتلميذه، وشكره لجهوده، وتعاونه معه-:

«هذا ما كنت كتبته منذ نحو عشر سنين أو أكثر، وقبل طبع كتاب «الثقات» لابن حبّان -رحمه الله-، فلمّا مرّت تجربة هذا الحديث تحت يد الأخ علي الحلبي لتصحيح أخطائها المطبعيّة، كتب بجانبه مذكراً -جزاه الله خيراً- ما خلاصته:...» وساق كلام تلميذه.

6- وفي «الضعيفة» (5/49)-أيضاً- قوله:

«...ثمّ طُبع بتحقيق الأخ علي الحلبي...».

7- وقال في «الضعيفة» (12/540):

«وبعد كتابة ما تقدَّم أفادني الأخ علي الحلبي-جزاه الله خيراً- أن الحديث رواه البزّار في «مسنده»، فرجعت إليه فوجدت فيه متابعاً قويّاً...».

8- وقال في موضع آخر مِن «الضعيفة» (13/290):

«وأعجب مِن ذلك كلّه أنّ المعلّقين على «المختصر»، والمخرّجين لكثير مِن أحاديثه بيَّضاً لهذا الحديث، ومرّاً عليه، ولم يخرِّجاه، ولا علّقا عليه بشيءٍ (ص: 388)!! بخلاف صاحبنا الشيخ علي الحلبي؛ فقد علّق عليه في طبعته بقوله (ص: 489):

«رواه ابن عديٍّ في «الكامل» (7/2561)، وفي سنده هيثم بن جماز: منكر الحديث، وكذّبه بعضهم»، -فجزاه الله خيراً-» اهـ.

9- وفي موضع آخر مِن نفس «السلسلة» (14/37):

«...ولذلك فقد أحسن الأخ الحلبي بحذفه إيّاه مِن كتابه: «المنتقى النفيس من كتاب تلبيس إبليس»...».

10- وذكره في نفس الكتاب (14/612) واصفاً إيّاه:

«بالأخ علي الحلبي».

11- ومِن ذلك أيضاً الثناء العاطر قوله -رحمه الله- في «الردّ المفحم» (ص: 79):

«وقد ذكر صاحبنا الفاضل علي الحلبي في رسالته النّافعة: «تنوير العينين» (ص: 17-27)، أقوال: أربعة عشر منهم، وكلُّ مِن وقف عليها يبيّن أنّ بعضهم يُقَلِّدُ بعضاً، وأنّهم يخوضون فيما لا علم لهم به والله المستعان».

12و13- وأيضاً ذكره في نفس الكتاب (ص: 89و90) بالصحبة ضمن سياقٍ يتضمن الدفاع عنه والردّ على مَن انتقده، حيث قال:

«ومِن ذلك أن المومى إليه انتقد صاحبنا علي الحلبي؛ لأنّه استشهد في تقويّة حديث عائشة بقول الحافظ في «التلخيص»: «وله شاهد أخرجه البيهقي . . .» وذكر إسناده بحديث أسماء وسكوت الحافظ عليه فقال صاحبنا عقبه ( ص: 39 ) : «كأنه يحسنه به؛ كما هو معروف مِن منهجه رحمه الله تعالى؛ إذا لا يورد المحدّث شاهداً إلاّ لما ينجبرُ عنده، وإلاّ فماذا يفيده الشاهد إذا كان غير نافعة؟».

فانتقده المومى إليه بما خلاصته ( ص: 16 ): أن المحدّثين الأقدمين ومنهم المعاصرين ما زالوا يذكرون الحديث الضعيف أو الموضوع، ويوردون شواهده التي لا تزيده إلا وهناً على وهن، ولم يقل أحدٌ: أنّهم بذلك يحسنون الحديث! ثمّ ذكر ستة أمثلة على ذلك: أحدها من «اللآلي» للسيوطي، والأخرى من كتابيِّ «الضعيفة» و«الإرواء»، ثمّ أجاب عن سؤال طرحه هو؛ خلاصته: أنّ إيراد المحدّثين للطرق الضعيفة إنّما هو مِن أجل التنبيه على ضعفها!

قلت: وهذا انتقاد باطل يدل على جهل بالغ بهذا العلم الشريف وأصوله، فإنّ تقوية الحديث بكثرة الطرق -بشرط أن لا يشتد ضعفها- أمر معروف، وسبيل مطروق عند علماء الحديث، لا حاجة للاستدلال له...»

إلى أن قال:

«كل الاختلاف عن حديث أسماء الذي استشهد به الحافظ، واستقوى به صاحبنا مِن ناحيتين...».

14- كذلك ذكره في «آداب الزفاف» (ص: 8-9 ط: الثالثة)، وأثنى على ردّه على الأعظمي بوصفه بـ«الأخ الكريم علي حسن علي عبد الحميد»، ووصف الردَّ بأنّه «ردٌّ قيّم».

15- وقال في «الصحيحة» (6/8):

«...وكذلك الأخ علي الحلبي، فقد استفدتُ مِن ملاحظاته التي كان كتبها على الأصل الذي هو بخطِّي، وبعضه قد كتبَ منذ عشرات السنين، أو كتبها على بعض التجارب التي أتيح له الإطلاع عليها، فله ولكلّ مَن كان له يدٌ...جزيل الشكر».

16- ووجدت الشيخ الفاضل الدكتور: عبد العزيز السدحان ينقل عن الإمام الألباني قولَهُ في تلميذه الحلبيِّ:

«صاحب القلم السَّيَّال الأستاذ النِّحرير علي بن حسن الحلبي أبي الحارث» اهـ.

هكذا في كتابه «الإمام الألباني دروسُ ومواقفٌ وعبر» (ص: 170).

17- قال أيضاً -أي: الإمام الألباني- في رسالته: «فقه الواقع» (ص: 26):

«وقد قام أخونا الفاضل علي بن حسن الحلبي -وفّقه الله لمراضيه- بتهيئة هذه الرسالة للنشر، وإعدادها للطبع، ثمّ نسخها -بعدُ- بيده، وضبط نصَّها، وقدّم لها؛ فجزاه الله خيراً».

18- وسبق أنّه قال في أوّل كتاب «حكم تارك الصّلاة» (ص: 45): «فدفعتُ صورةً منه إلى صاحبنا وتلميذنا الشّاب علي بن حسن الحلبيِّ؛ ليقوم بتهيئته للنشر، وإعداده للطبع، مع كتابة مقدّمةٍ علميّةٍ له، تُقرِّب فوائده للقرّاء الأفاضل، وقد فعل ذلك كلّه-فجزاه الله خيراً-...».

19- وقال في أوّل «التعليقات الرضيّة على الروضة النديّة» (1/4):

«ولقد كان (عَرَضَ عليَّ) -منذ أكثر من سنتين- (ولدنا وصاحُبنا) الأخ أبو الحارث علي بن حسن الحلبي -وفّقه الله- فكرة طباعة تلك التعليقات -المشار إليها-، ونشرها؛ لما رأى فيها مِن نفع وفائدة -حتى لا تظلّ حبيسةً فوق جدران الكتب-؛ ولينتفع بها الدارسون، ويستفيد منها المتفقِّهون: فوافقت على ذلك؛ وناولته نُسختي الخاصّة -بتعليقاتي التي بخطِّ يدي، والتي كنت قد سمّيتُها منذُ أمَدٍ: «التعليقات الرضيّة على الروضة النديّة»-؛ ليقوم -جزاه الله خيراً- بهذه المهمّة العلميّة.

وها هو الكتابُ -بتعليقاته-بحمد الله ومنّته- مطبوعاً بين أيدي القرّاء؛ يَفيدونَ منه، ويُفيدون به؛ والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.

وإنّي لأسأل الله -تبارك وتعالى- (أن يجزي صاحبنا) أبا الحارث -زاده الله توفيقاً- على ما قام به مِن جهد مشكورٍ في تحقيقه لهذه «التعليقات»، وإبرازها إلى حيِّز الوجود».

20- وقال في «السلسلة الصحيحة» (7/1/371) وهو يتحدّث عن السّقاف:

«وقد كفانى مؤنة الردِّ عليه، والكشف عن زوره وبهتانه، وجهله وضلاله : الأخ الفاضل علي الحلبي في كتابه القيم «الأنوار الكاشفة لـ «تناقصات» الخساف الزائفة وكشف ما فيها من الزيغ والتحريف والمجازفة»؛ فإليها ألفت الأنظار؛ فقد نفع الله بها كثيراً».

21- وأيضاً لمّا أن اطّلع شيخنا الألباني -رحمه الله- على كتاب «علم أصول البدع» لتلميذه علي الحلبي قال:

«هذا رجلُ موفَّق».

نقل هذا، وشهد عليه، وسمعه بأُذنه الأخ الفاضل أبو عبد الرحمن محمد الخطيب وهو الذي لازم الشيخ لسنواتٍ، انظر: «الردّ البرهاني» (ص: 233).

22- ومِن ذلك قوله أيضاً في «السلسلة الضعيفة» (1/8) وهو يتعقّب الشيخ إسماعيل الأنصاري:

«وليس غرضي في هذه المقدّمة الرد عليه في هاتين الفريتين، فقد كفاني ذلك الأخ الفاضل علي حسن عبد الحميد الحلبي في رسالته القيمة في التعقيب على رسالة الأنصاري المذكورة، وبيان ما فيها من الأخطاء الكثيرة، وهي مطبوعة، فليرجع إليها من شاء الوقوف على الحقيقة، فإنه سيرى مع ذلك الفرق الشاسع بين ردّ الأنصاري وتهجمه علي، ورد صاحبنا عليه، وتأدبه معه تأدباً لا يستحقه الأنصاري لبغيه واعتداءاته المتكررة».

23- ومِن ذلك ما نقله بعض طلبة العلم المصريين في رسالةٍ له بعنوان: «صفحات بيضاء مِن حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني...» (ص: 52) عن بعض حفدة شيخنا الألباني عن جدّه -رحمه الله- أنّ قال: «أفضل اثنين في علم الحديث -اليوم- هما: علي الحلبي، وأبو إسحاق الحويني».

فقد نقل هذه الشهادة شيخنا الحلبي في «الردّ البرهاني» (ص: 81) ثمّ قال:

«فرحم الله شيخنا، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنّه -آمين-».

24- ومِن هذه الشهادات -العالية والغالية- ما حدّثني به الأخ الكبير، والشيخ الفاضل أبو عبد الله عزّت خضر أنّه سمع الشيخ الألباني في بيت الأخ عبد الرحيم خدرج -رحمه الله- في (جرش) -الأردن- يقول -وقد سئل عن صحّة حديثٍ فلم يذكر- فقال: أنا لا أحفظ الآن درجته ولكن «سلوا الحافظ علي الحلبي»، قال: فسألناه بحضور الشيخ، فقال: هو حديثٌ صحيح، ثمّ قام إلى مكتبة (خدرج -بائع العسل-رحمه الله-) وأخرج الحديث من «صحيح الجامع».

قال لي أبو عبد الله: وقد تكرّرت هذه العبارة مِن الشيخ الألباني في حقِّ تلميذه الحلبي في مجلسين كان الشيخ الحلبي حاضراً في أحدهما، وغائباً عن الآخر.

وثالثة بحضور الأخ الدكتور خالد العنبريِّ.

25- وأيضاً قال لي أبو عبد الله عزت خضر: سألت شيخنا الألباني لمّا أن عزم السفر إلى الإمارات: «مَن نسألُ مِن بعدك يا شيخنا؟

فقال: «سلوا علي الحلبي فإنّه أقربُنا إلى السُّنَّة».

وقارن كذلك بكتاب «السؤلات» (1/44)، حيث أورد فيه إحالة الشيخ الألباني من سأله على تلميذه أبي الحارث علي الحلبي.

26- ومِن ذلك ما نقله الشيخ الحلبي -نفسه- في حاشية كتاب «دعوتنا» (ص: 77-79) حيث قال:

«ومِن آخر ما أوقفني عليهِ بعضُ الأخوة: فتوى صوتيّة لشيخنا -رحمه الله-؛ فيها سؤال عنّي -في هذا الموضوع-، وهاكم نصّ السؤال والجواب:

«السائل: شيخَنا، وصفَ بعضُ الكتّاب الأخ علي الحلبي بأنّه يقول بقول المرجئة والأحباش في مسائل الحكم والتكفير!

ووصفه كذلك -زيادة على ذلك- بأنّه جاهل ومبتدع! ونحنُ نعرف أنّ الشيخ علياً -لا نزكّيه على الله-له صلة بكم مِن خلال الجلسات معكم-؟

فأجاب شيخُنا الإمام الألباني -رحمه الله-:

نحنُ لا نُبرّئ إنساناً مِنّا مِن الخطأ والذهول، فالعصمة للأنبياء والرّسل -فقط-؛ ولكنّي أقول فيما يتعلّق بموضوع العقيدة:

ما علمنا عليهِ مِن سوء.

ومجالُ القول والاجتهاد واسعٌ جدّاً.

لذلك نحن نقول: سامح الله مِن يقول خِلاف ما يعتقد في أخيه المسلم.

أخونا (علي) ليس مرجئاً، ولا يقول إلاّ بما يعتقده السلف الصالح.

والذي ينسبُهُ لمثلِ هذه النسَبِ أقلُّ ما يُقال فيه: أنّه قد تعدّى الأدب الإسلاميّ! ولكنّي أخشى أن يكون الأمر -أخشى، وأعني ما أقول- أن يكون الأمر أكثر وأخطر مِن ذلك، وهو أن ينسب إليه مِن العقيدة ما هو بريءٌ منه براءةَ الذئب مِن دمِ ابن يعقوب -كما يُقال قديماً-.

ولذلك فأنا أقول في مثل هذه الكلمات: ما ينبغي أن نضيّع وقتنا في السؤال عنها؛ لأنّها -أوّلاً- تدور حول النّقطة الأساسيّة، وثانياً: تفريع للكلام -كما قيل: أسمع جعجعةً ولا أرى طحناً- ما في سوى الرمي والتُّهم بدون حقّ، وهذا [منتشرٌ] -اليوم- بين الشباب المسلم للأسف الشديد-»...» اهـ.

27- ومثل هذا شهادة الأخ الفاضل الشيخ عزمي بن فيصل الجوابرة في رسالته النافعة: «ماذا ينقمون من الألباني ودعوته، وتلامذته؟!!) (ص: 14-15)، حيث قال:

«ولقد سألت أستاذنا الشيخ ناصراً -رحمه الله- ما رأيك في مخالفة أبي رحيم للشيخ علي الحلبي -وكان معي الأخوان الكريمان «لافي الشطرات» و«كامل القشاش»-؟

قال شيخُنا -رحمه الله بالحرف الواحد -واللهُ على ما أقول شهيد-: «الأخُ علي يعدل ألف واحد مثل أبي رحيّم».

وكم رجلٍ يعدُّ بإلف رجل

وكم ألفٍ يمرُّ بلا عِداد.

وفي نفس المجلس؛ سألت الشيخ -رحمه الله- عن انتقاد أبي رحيّم للشيخ علي: ما رأي الشيخ فيه؟ فأجاب -رحمه الله- بالجواب الكافي الشّافي -كعادته- بقوله:

«إن كان انتقاد أبي رحيّم في أمور يسيرة؛ فهذا لا يخلو منه كتاب، ولا يسلم منه كاتب!

وإن كانت هذه المخالفة في أمور العقيدة؛ وأبو رحيّم ليس معنا فيها؛ فنحن على استعداد للجلوس معه -على ضيق الوقت لدينا-» اهـ.

فلم يسمع أبو رحيّم -وقد سمع!-، ولم يقبل الجلوس مع الألباني؛ لأنّه يخالفه (!) في أمورٍ كثيرة -أوّلاً-؛ ولأنّه يدرك حجمه (الحقيقي) فيما لو قابل جبلاً!! -ثانياً-؛ ثمّ ما كان منه -بعدُ- إلاّ أن نَفَرَ وشَمَصَ...إلخ كلامه...».

28- وأيضاً ذكر الإمام الألباني -رحمه الله- كتاب «الباعث الحثيث» ضمن كتابه: «الذبُّ الأحمد عن مسند الإمام أحمد» (ص: 16) فقال -ضمن كلامٍ له-:

«...وهو بنصِّه في كتابه: «اختصار علوم الحديث» (1/118-119 الباعث الحثيث) بتعليقي، وتحقيق صاحبنا الأخ علي الحلبي».

29- وأيضاً ذكره في أكثر من موضعٍ في كتابه «النصيحة» منها قوله في أوَّلهِ (ص: 6):

«وللوقوف على نماذج ممّا ذكرته، يراجع ما كتبه صاحبنا الأخ علي الحلبي في ذلك في «مجلّة الأصالة»...».

30- وقال كما في بعض أشرطة «سلسلة الهدى والنور» (شريط رقم: 221) عن رسالة «تنوير العينين»: «قرأتها وهي ممتازةٌ ولا شك، وهذه ينبغي نشرها وأن تُطبع»

31- وقال في «الصحيحة» (6/1190):

«...وكنت ألزمته بذلك في تعليقٍ لي موجزٍ، كنت علّقته على «نزهته» نقله عنّي الأخ الحلبي في «النكت عليه» فليراجعه من شاء».

32- وقال أيضاً (7/1012 الصحيحة):

«وكذلك وقعت هذه الزيادة في رسالة أخينا الفاضل علي الحلبي «مهذب عمل اليوم والليلة» لابن السني...».

33- وقال عن رسالته التي تعقّب فيها الأنصاري: «وأمّا أقوال المتقدّمين فتجدها مفصَّلةً في رسالة أخينا الحلبي»، هكذا في «الضعيفة» (1/10).

34- وذكرها مرّةً أخرى في «الضعيفة» (12/976) وأثنى عليها وعلى كاتبها.

35- وبنحو ذلك في موضعٍ آخر من «الضعيفة» (3/682).
انظر رسالة «تحفة الطالب السّلفيّ بترجمة شيخنا الحلبيّ»: (ص: 11) كتبها الأخ الفاضل علي (أبو هنيّة)، وهي فصْلَةٌ من كتابه «قُرّة عيون السلفيين» يسّر الله إتمامه ونشره، وقد استفدت منها في رسالتي هذه.

منقول
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.