الشيخ (الريس) يبين حال (أمثال أحمد بازمول) ممن أتهمه بالطعن في (الشيخ الألباني)!!

[عبيدالله الأثري]

قال الشيخ الريس -حفظه الله-في مقالته المعنونة:

((نصيحة شيخنا الوالد عبيد الجابري-عرض وتوضيح))

(وأجد من المناسب أن أذيل هذا التنبيه بذكر جناية أحد المتهورين السائرين على طريقة فالح الحربي المسكين -مع أنه يدعي عداءه ومخالفته- لما نسب إليّ كذباً وزوراً – وقد اشتهر عنه نسبة الأقوال كذباً أو المبالغة فيها إذا كانت حقاً - أني أقدح في الإمام المجدد ناصر الدين الألباني – رحمه الله رحمة واسعة – وهذا والذي رفع السماء وبسط الأرض من البهتان والكذب الذي لا أجعله في حلٍّ منه، وهذا لا أقوله لأجل تجييشه من لا يدري معه – وما أسرع انفضاضهم عن أمثالهم وانقلابهم عليه –، فإن صنيعه بحمد الله لا يضر إلا نفسه، وإنما ذكرت هذا لمكانة الإمام الألباني العالم الكبير في نفسي لما رأيت من إصلاحه وتجديده العظيم في هذا العصر، فهو من أشد من رفع راية فهم الكتاب والسنة بفهم السلف، وأحيا في نفوس الشباب الحماسة للدعوة السلفية والغيرة عليها، فكنت أحد الآلاف الذين منَّ الله عليهم بالعناية بفهم السلف بسبب مسجلاته الصوتية المباركة بحق.
أسأل الله أن يرفع درجته في المهديين ويجمعنا به مع النبيين.
والشيء بالشيء يذكر – شيخنا الكريم - ادعى هذا الظالم لنفسه أن لي علاقة بجمعية إحياء التراث . وهذا من كذبه وبهتانه فو الله ما جرى شيء من هذا ألبتة ولا زرتها ولا لي علاقة بها و لا تعاونت معها لا دعوياً و لا مادياً لقناعتي بسوئها كما أشرت لذلك في لقاء أقمته في منزلي قبل سنين مع الشيخ الكويتي الفاضل الدكتور فلاح إسماعيل – وفقه الله لهداه – وهو موجود مسجلاً في موقع الإسلام العتيق بعنوان (ذكريات ومنهجيات).
ومن ذلك إحالة هذا المشار إليه الظالم لنفسه على مذكرة تتضمن نقل أخبار عني وهذه المذكرة لمجهول والأخبار المنقولة فيها ما بين كذب، أو صدق زيد فيه وغيرّ ، أو صدق صور صورة باطلة ، أو صدق أدين الله به ولي أدلة عليه .
وأكثر من يبث هذه المذكرة من أتباع فالح الحربي حقيقة أو واقعاً وإن كانوا يتبرؤون منه قولاً لكنهم يوافقونه تأصيلاً).

وهنا نستمع إلى طعن أحمد بازمول بالشيخ الريس , واتهامه إياه أنه يرمي الشيخ الألباني بالإرجاء !!!
وهذا نصّ كلامه -مفرغا- : قال أحمد بازمول : ((الريس هو ممن وصفت لكم :
ممن يقعد قواعد ليست على منهج السلف .
وممن يعني يقول بجنس العمل ويدندن حولها .
وممن رمى الألباني بالإرجاء مع أنه يدافع عنه كثيرآ تلبيسآ والله أعلم, لكن نحن لنا بالظاهر !!
فينبغي أن يحـــذر , وأن يتنبـــه لـــه , وأن لا يصـــدر , ثم هو شاب , وهو ممن نبهت بالأمس أنه يعامل كأنه عالم كبير , ويتصدر في المسائل الكبار التي يتوقف فيها العلماء ؛ فمثل هذا يعني عند السلف كانو يعني يرون أنه من عدم فلاحه أو من الخشية عليه من الفتنة )) .