أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
79927 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ وله ما أبقى
إنا لله وإنا إليه راجعون، فله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بأجل مسمى.
توفي ابني الصغير عن عمر سنتين ونصف، بسبب الحمى التي أثرت على دماغه فاسال الله العزيز الحليم أن يجعله في كفالة أبينا ابراهيم وأمنا سارة عليهما السلام في روضة السماء السابعة، وأن يؤنسه بهما إلى يوم لقاءه، يوم تشيب الولدان. اللهم اجعله ذخرا لوالديه واخوته وأهله جميعا اللهم صبرنا على فراقه ولوعة الشوق إليه، وكن لنا خير مؤنس يا عزيز السماء والأرض، ما من يعلم ونحن لا نعلم، يا حكيماً في كل شؤونه. اللهم اشف جميع مرضى المسلمين. اللهم لك الحمد على ما قضيت. |
#2
|
|||
|
|||
إنا لله وإنا إليه راجعون...
آجرك الله في مصيبتك واخلف لك خيرا منها, وجعل من فقدت شفيعا لك يوم القيامة, وأذكرك بحديث قرة بن إياس المزني (رضي الله عنه) قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا جلس يجلس إليه نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه، فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه، فحزن عليه، ففقده النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال:" مالي لا أرى فلاناً؟ قالوا: يا رسول الله بُنيَّه الذي رأيته هلك، فلقيه النبي (صلى الله عليه وسلم) فسأله عن بُنيَّه؟ فأخبره أنه هلك فعزاه عليه ثم قال:" يا فلان أيما كان أحب أليك أن تمتَّع به عمرك؟ أو لا تأتي غدا إلى باب من أبواب الجنة إلا وقد وجدته قد سبقك إليه يفتح لك، قال: يا نبي الله بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لي؛ أحب إلىَّ، قال : فذاك لك". فاصبر واحتسب ولا تقل إلا ما يرضي الله تعالى.
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في الرد على البكري (2\705) : "فغير الرسول -صلى الله وعليه وسلم- إذا عبر بعبارة موهمة مقرونة بما يزيل الإيهام كان هذا سائغا باتفاق أهل الإسلام . وأيضا : فالوهم إذا كان لسوء فهم المستمع لا لتفريط المتكلمين لم يكن على المتكلم بذلك بأس ولا يشترط في العلماء إذا تكلموا في العلم أن لا يتوهم متوهم من ألفاظهم خلاف مرادهم؛ بل ما زال الناس يتوهمون من أقوال الناس خلاف مرادهم ولا يقدح ذلك في المتكلمين بالحق". |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا حول و لا قوة إلا بالله . |
#4
|
|||
|
|||
لله ماأخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده الى أجل مسمى فلتصبر ولتحتسب
__________________
التصفية والتربية |
#5
|
|||
|
|||
لله ما أخذ وله ما أعطى
وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب أحسن الله عزاءك أخانا |
#6
|
|||
|
|||
[ للهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلُّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِقَدَرٍ ؛ فَلْتَصْبِر ـ أَخِي ـ وَلْتَحْتَسِب ] غَفَرَ اللهُ لِمَيِّتِكُم ، وَعَظَّمَ اللهُ أَجْرَكُم ، وَآجَرَكُم فِي مُصِيْبَتِكُم ، وَأَخْلَفَكُم خَيْرَاً مِنْهَا نَسْأَلُ اللهُ ـ تَعَالَى ـ أَنْ يَكُوْنَ شَفِيْعَاً لَكُم يَوْمَ العَرْضِ الأَكْبَرِ (( اللَّهُمَّ آمِيْنَ )) |
#7
|
|||
|
|||
أعظم الله أجركم ، وأحسن عزاءكم
وجعله لكم غدا-إن شاء الله-فرطًا بين أيديكم
__________________
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#9
|
|||
|
|||
جعله فرطا لكم في الجنة.
|
#10
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
[ للهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلُّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِقَدَرٍ ؛ فَلْتَصْبِر ـ أَخِي ـ وَلْتَحْتَسِب ] غَفَرَ اللهُ لِمَيِّتِكُم ، وَعَظَّمَ اللهُ أَجْرَكُم ، وَآجَرَكُم فِي مُصِيْبَتِكُم ، وَأَخْلَفَكُم خَيْرَاً مِنْهَا نَسْأَلُ اللهُ ـ تَعَالَى ـ أَنْ يَكُوْنَ شَفِيْعَاً لَكُم يَوْمَ العَرْضِ الأَكْبَرِ (( اللَّهُمَّ آمِيْنَ )) أخوك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
|
|