أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
46160 | 103720 |
#11
|
|||
|
|||
[ للهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلُّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِقَدَرٍ ؛ فَلْتَصْبِر ـ أَخِي ـ وَلْتَحْتَسِب ] عليك بالصبر ؛ ولا تنسى بيت الحمد .
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#12
|
|||
|
|||
رحمة الله عليه. و أسأل الله أن يرزقكم الصبر على مصابكم هذا.
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه عبد الحق بن حسين لكحل
|
#14
|
|||
|
|||
للهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلُّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِقَدَرٍ ؛ فَلْتَصْبِر ـ أَخِي ـ وَلْتَحْتَسِب .
|
#15
|
|||
|
|||
سلام عليك أخي الكريم المكلوم عمار عظّم الله أجرك أخي عمار و رزقك الصبر و السلوان و جعل لك ابنك ذُخرا يوم تلقاه وقد إغرورقت عيناي وتَمَلّكَتْنِي الدُّمُوع بمجرّد أن رأيت عنوان الموضوع ، فالتحتسب ولتصبر أخي العزيز ، و تذكّر مصابك بمصاب النبيّ صلى الله عليه و سلّم . اقتباس:
اللهمّ آمين |
#16
|
|||
|
|||
للهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلُّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِقَدَرٍ ؛ فَلْتَصْبِر ـ أَخِي ـ وَلْتَحْتَسِب
|
#17
|
|||
|
|||
عظم الله اجركم
عظم الله اجرك واحسن عزائك وغفر لميتك
|
#18
|
|||
|
|||
[ للهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلُّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِقَدَرٍ ؛ فَلْتَصْبِر ـ أَخِي ـ وَلْتَحْتَسِب ]
غَفَرَ اللهُ لِمَيِّتِكُم ، وَعَظَّمَ اللهُ أَجْرَكُم ، وَآجَرَكُم فِي مُصِيْبَتِكُم ، وَأَخْلَفَكُم خَيْرَاً مِنْهَا نَسْأَلُ اللهُ ـ تَعَالَى ـ أَنْ يَكُوْنَ شَفِيْعَاً لَكُم يَوْمَ العَرْضِ الأَكْبَرِ (( اللَّهُمَّ آمِيْنَ )) |
#19
|
|||
|
|||
أخي عمّار: للهِ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعطَى ، وَكلُّ شَيءٍ عِندَه بِقَدَرٍ؛ فَلْتَصْبِر وَلْتَحْتَسِب، قد كنتُ وإخواني هنا نترَقّبُ منك إسعادنا بزفّكَ خبرَ عافيتهِ، واليومَ كما ترى:
يـا كَـوكَباً ما كانَ أَقصَرَ عُمرَهُ ** وَكَـذاكَ عُمرُ كَواكِبِ الأَسحارِ وقد آلمني مُصابُك حتّى اغرَورَقت عينايَ، ولا زلتُ مذ سمعتُ الخبرَ أفكّرُ فيكَ حتى وددتُ أن أطلبَ منك رقم هاتفكَ. - أخي عمّار؛ أجل إنّ للفراق لحسرةً في القلب، ولوعةً في الفؤاد، وطعمًا مُرّا ووقعًا أليمًا في النفس تحمُّله صعبٌ، ولكن أخي؛ هل هناك أحكمُ من الله، وأرحمُ منه؟ تذكّر قول ربّك سبحانه وتعالى: "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ " [ البقرة ] وتذكّر حديث أبي موسى الأشعري أنّ رسولَ الله صلى اللهُ عليهِ وسلّم قال: " إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ اللَّهُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ " [ حسّنه الشيخ الألباني في الصحيحة ]. أخي عمّار إنّه بيتٌ في الجنّة تذكّر ما نعمة أن يُمتّعكَ اللهُ ببَيتٍ في الجنّة أذا صبرتَ لمُصابِك هذا، وقد ماتَ ولدُ نبيِّنا صلّى الله عليه وسلّمَ إبراهيمُ ولم يدرك السّنَتين؛ فعَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: " دَخَلنَا عَلَيْهِ - أي على النبي صلّى الله عليه وسلم - ، وَإِبرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفسِهِ، فَجَعَلَت عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ - صلّى الله عليه وسلم- تَذرِفَانِ، فَقَالَ لَهُ عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ عَوفٍ: وَأَنتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟! فَقَال: يَا ابنَ عَوفٍ، إِنَّهَا رَحمَةٌ، ثُمَّ أَتبَعَهَا بِأُخرَى، فَقَالَ: إِنَّ العَينَ تَدمَعُ، وَالقَلبَ يَحزَنُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرضَى رَبُّنَا، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ " [ رواه البخاري ]، ورُوي عن ابن عباس أنه أُخبِرَ بوفاة ابنٍ له وهو في سفر فاسترجع وقال: عورة سترها الله، ومؤنةٌ كفاها الله، وأجرٌ ساقه الله، ثم نزَل من بغلتهِ فصلى ركعَتين، ثم قال: قد صَنعنا ما أمرنا اللهُ تعالى به قال تعالى: " وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاة" [ البقرة ]. وذكر الحافظُ أبو الفرج ابنُ الجوزي في كتابه: ( صفة الصفوة ) قصةً عن الإمامِ إبراهيمَ الحربي صاحبِ الإمامِ أحمد أنه كان له ابنٌ ذو إحدى عشرةَ سنة، قد حفظَ القرآن، ومن الفقه شيئاً كثيراً فمات، فجاءَ إخوانه يُعزّونه، فقال: كنتُ أشتهي موته، فقالوا له: يا أبا إسحاق، أنت عالم الدنيا، تقول مثل هذا في صبيّ، قد أنجبَ، وحفظَ القرآن، ولقّنته الحديثَ والفقه؟ قال: نعم، رأيتُ في النوم، كأنَّ القيامة قد قامت، وكأنَّ صِبياناً بأيديهم قلالُ ماء، يستقبلونَ الناس يسقونَهم، وكان اليومُ شديداً حرُّه، فقلت لأحدهم: اسقنِي من هذا الماء، قال: فنظر إليّ، وقال لي: ليس أنت أبي؟ فقلتُ: فأيش أنتم؟ قالوا: نحن الصّبيان الذين مِتنا في دارِ الدنيا، وخلَّفنا آباءَنا، نستقبلُهم، فنسقيهم الماءَ، قال: فلهذَا تمنيتُ موتَه.اه، - أخي عمّار: أن تحزنَ وتُهلَّ الدّموع على فراق حبيبك فلذة كبِدكَ فهذا مِن إنسانِيّتك وبشريّتِك، ولكن فقط لا تنسَ أنّك ستجتمع بولدكَ – إن شاءَ الله بفضله ومنّه – وستسعدُ به سعادة تامّةً بين يدي الله تعالى عندَ ازدِحامَ الأسرِ النّاجيةِ عند بابِ الجنّة يوما ما، كما قال تعالى: " جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ " [ الرّعد ]، واعلم أخي الحبيب عمّار بأن لك إخوة وجيرانًا أصيبوا بمثل ما أُصبت، بل رُبّما بأشد من ذلك، فقد سمعنا بمن قد فُجِع بخمسةٍ من أولاده في حادث واحد، ومع ذلك صبروا واحتَسبُوا. عَطِيَّتُهُ إِذَا أَعطَى سرورًا * * * وَإِن أَخذَ الذي أعطَى أثابَا فأيُّ النعمتينِ أجلُّ قدرًا * * * وَأَحمدُ فِي عواقبِها مآبَا أنِعمتُه التي أَهدت سرورًا؟ * * * أَمِ الأُخرَى التي أَهدت ثوابَا؟ اللهمّ أنزِل السّكينةَ على قلبِ أخي عمّار، وأفرِغ عليه صبرًا، واربِط على قلبِ زوجتِه كما ربطتَ على قلبِ أمِّ نبيّكَ موسى صلّى الله عليه وسلّم. |
#20
|
|||
|
|||
[ للهِ مَا أَخَذَ ، وَلَهُ مَا أَعْطَى ، وَكُلُّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِقَدَرٍ ؛ فَلْتَصْبِر ـ أَخِي ـ وَلْتَحْتَسِب ]
|
|
|