أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
62826 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-28-2015, 12:38 AM
مروان السلفي الجزائري مروان السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: سيدي بلعباس -الجزائر -
المشاركات: 1,790
افتراضي رسالة تنقيح العقول النيرة من أصحاب لزهر سنيقرة.


رسالة تنقيح العقول النيرة من أصحاب لزهر سنيقرة.
الحمد لله على نعمه و الصلاة و السلام على نبيه محمد صلوات ربي و سلامه عليه و بعد :
لا يزال الصراع بين الحق و الباطل قائما , و لا يزال الحق منتصر و لو بعد حين سنة الله في عباده المخلصين لا تجد لسنة الله تبديلا , و مما يتميز به الحق أنه لا شبهة فيه , و أنه واضح وضوح الشمس لأصحاب العقول الصافية النيرة المتبعة للوحي المُقَدِمَة للكتاب و السنة بفهم السلف الصالح على أقوال الناس - و لو كان فريد و قته - البعيدة عن التعصب للشيوخ سوى النبي صلى الله عليه و سلم لأنه لا ينطق عن الهوى و غيره من الناس - و لو كان كبير الشأن - مُعرَضٌ للهوى و إن خفي , المتبعة للدليل لا ما سواه من محض الأقاويل , الغير مستنكفة عن الحق و لو كان المخالف عندها عظيم , تلك هي صفات القلوب التي ليس لها هَمٌ إلا موافقة الشرع المنزل نابذة ورائها هوى النفس .
قال سبحانه وتعالى: {إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ} النجم:23 . وقال أيضاً: {وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} ص:26.

وقال تعالى:{ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ} الجاثية:23.

وقال الله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى* فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} النازعات:41.
و من الأمور المهمة التي أضعها بين يدي إخواني من أصحاب العقول النيرة - أتباع لزهر سنيقرة - التي هَمُها الأول و الأخير اتباع الدليل - لا اتبَاع من خَالَفَ الدليل من أهل العلم و إن كان من أهل الاجتهاد - أقول :
تعلمون أن الشيخ لزهر - هداه الله للحق - من أهل العلم و من المعظمين عندكم , فمرة تطلقون عليه إسم العالم .. الوالد .. الشيخ.. إلى غير ذلك من الألقاب الرنانة , فماذا أنتم قائلون لو جاءكم جرح مفسرٌ من إمام الجرح و التعديل الذي لا يُقبَلُ حُكمُه على الأعيان النَسخُ أو التغيير - عندكم - فقال :

لزهر الجزائري كذاب .. وهو مفسر .

أو قال:

لزهر هذا لعاب مرة مع الحزبيين في الرياض و مرة مع السلفيين فهو متدبدب .. و هو مفسرٌ .

أو قال :

نصحناه بترك الجمعيات الحزبية التي فرقت السلفيين و هو معها يعمل على فتح بعض مراكزها و إلقاء المحاضرات فيها ..وهو مفسرٌ .

أو قال :

يطعن في إخوانه أهل السنة السلفيين الأقحاح الذين عرفوا بالسنة و الذب عنها فأسقطهم ..وهو مفسرٌ .

إلى غير ذلك من التجريحات التي رُمِيَ بها أهل السنة من قوسٍ واحد - قوس حامل راية الجرح و التعديل - ؟؟ .

فهل تقبلون حُكمُهُ فيه ؟ و تقولون هذا جرح مفسر لا بد من قبوله و من خالفه فهو على غير الحق المبين ؟.

و هل تلكم التزكيات - الآنفة الذكر - كانت على وجه التعبد - من باب محبة أهل العلم و الثناء عليهم - أم هي تزلفاً له مادام حامل راية الجرح و التعديل راضٍ عنه ؟.

و هل الحق هو ما قاله الشيخ حامل راية الجرح و التعديل و لزهر تبعاً له , و من خالفه على غير الهدى و من أصحاب الهوى؟.

و هل الله جعل العصمة فيه - في أقوال و أحكام و أفعال حامل الراية - أم في الكتاب و السنة ؟؟ .

فيا من عنده عقلٌ نيرٌ هل ترى أن هذا هو الحق و ما سواه الباطل ؟.

أم إنه مجرد الهوى .. و التعصُب للشيوخ على الطريقة الصوفية المبتدعة ؟ .
{وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ}.

{ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ}.

يا إخوان!... اصدقوا مع أنفسكم يظهر لكم الحق الواضح الجلي , عَنْ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ : ( أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَعْرَابِ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَآمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ ، وَقَالَ : أُهَاجِرُ مَعَكَ فَأَوْصَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ أَصْحَابِهِ ، فَلَمَّا كَانَتْ غَزْوَةٌ غَنِمَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْيَاءَ ، فَقَسَمَ وَقَسَمَ لَهُ ، فَأَعْطَى أَصْحَابَهُ مَا قَسَمَ لَهُ وَكَانَ يَرَى ظَهْرَهُمْ ، فَلَمَّا جَاءَ دَفَعُوهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالُوا : قِسْمٌ قَسَمَهُ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخَذَهُ فَجَاءَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَا هَذَا ؟. قَالَ : قَسَمْتُهُ لَكَ ، قَالَ : مَا عَلَى هَذَا اتَّبَعْتُكَ ، وَلَكِنِّي اتَّبَعْتُكَ أَنْ أُرْمَى هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ بِسَهْمٍ فَأَمُوتَ وَأَدْخُلَ الْجَنَّةَ ، فَقَالَ :
( إِنْ تَصْدُقِ اللَّهَ يَصْدُقْكَ ) ، فَلَبِثُوا قَلِيلا ثُمَّ نَهَضُوا إِلَى الْعَدُوِّ ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْمَلُ قَدْ أَصَابَهُ سَهْمٌ حَيْثُ أَشَارَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ : أَهُوَ هُوَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : صَدَقَ اللَّهَ فَصَدَقَهُ ، وَكَفَّنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جُبَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَدَّمَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ ، فَكَانَ مِمَّا ظَهَرَ مِنْ صَلاتِهِ عَلَيْهِ : اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا عَبْدُكَ خَرَجَ مُهَاجِرًا فِي سَبِيلِكَ ، فَقُتِلَ شَهِيدًا أَنَا شَهِيدٌ عَلَيْهِ ) صححه الألباني في
( صحيح سنن النسائي ) برقم 1845.
و قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} .
فصاحب العقل النير يتحرى الصدق مع النفس و مع الغير لأن العقول النيرة موجبة " لقبح الكذب، لا سيما إذا لم تجلب نفعًا ولم تدفع ضررًا, والعقل يدعو إلى فعل ما كان مستحسنًا، ويمنع من إتيان ما كان مستقبحًا " و من كمال الصدق حسن الاتباع للنبي و الاستمساك بهديه و هو معنى شهادة ( أن محمدا رسول الله ) , قال الله تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} .
قال السعديُ رحمه الله :
(وعلامة الصدق اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، في أقواله وأفعاله، في أصول الدين وفروعه، في الظاهر والباطن)انتهى .

فاتباع النبي و هديه هو علامة المحبة لا اتباع أهل العلم في أخطائهم و إن أثيبوا عليها فالحق واحد {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ} و هو معنى شهادة ( لا إله إلا الله ) .
ثم قس يا أخ الإيمان أقوال حامل راية الجرح و التعديل التجريحية على المشايخ الذين - لا يزالوا بعد في الحظيرة السلفية - أمثال : الشيخ محمد فركوس و الشيخ عبد الغني عويسات و غيرهم من طلبة العلم الجزائريين .

فهل أنتم لها مذعنين إذا جاءتكم و لغيرها من أقوال أهل العلم منفرين؟.

أم تقولون بل هم علماؤنا و إن أخطؤوا؟.
فإلى أهل القلوب النيرة - أتباع لزهر سنيقرة - { كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} .
و صلى الله على مبينا و سلم .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-28-2015, 05:53 PM
محب قديم محب قديم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 25
افتراضي دمية العشرين عاما !!؟

ستبقى هذه الجروح مبهمة، وغير مفسرة، وغير مؤثرة، و قل ما شئت من صنوف الأعذار، لمن أناخ رأسه واتبع أسياده الكبار !!!.
هكذا هي عادة القوم إذا والاهم على طريقتهم أحد من الناس؛ فإنهم يخبؤون له - عندهم - من الحظوة؛ وفي نفوس الغلمان والصبية، ما يسلم به من جروح أحمد وابن معين ! فكيف بمن هو دونهم في العلم والدين؟! ... إنها الطريقة نفسها التي تسمى عند رجال الدولة بالحصانة السياسية !!.
يفعل الواحد منهم من المخازي والجرائم ما يفعل؛ ثم يخرج منها بريء الذمة، سالم العرض، نظيف اليد ..
والله لو كان هذا دينا؛ لما استعاض بغيره - حجة - المستشرقون للتشكيك في الدين وعلومه بكافة، وعلم الحديث خاصة، ولاكتفى أبو رية مع من شاركه في تلك المطية؛ بمهازل القوم الحاضرة، ولضرب بها الدين في صلب الخاصرة، ولكن الله حافظ دينه؛ رغم أن من يشوش عليه أحيانا - للأسف - أصحاب الحق منهم؟!
أريد أن أقول لإخواني هنا أنكم تثيرون مني مكامن النطق بعد السكوت، وتستفزون بذكركم للأزهر مباعث أوجاع قديمة، استوحد في بعضها حينا من دهره، وشاركه في أخرى منها (طائفة) من المتلاعبين، من أصحابه الإصلاحيين !!.
ليس الأزهر إلا دمية كانت تحركها بطارية مشحونة، وبالغل والكيد في أعماقه مدفونة، كلما نفدت منها الطاقة فاستقرت الدميةمكانها بلا حراك؛ أعيد شحنها بالقدر الذي يقضى به الغرض، ثم؛ ومع الزمن، قذف في الدمية بعض من روح صانعها، فاستقلت شيئا ما بنفسها، لكنه كان استقلالا لم تدرب في الدمية من قبله إلا على التدمير، فلما أريد منها أن تسير على شيء من الحكمة والسياسىة والتدبير؛ كان الأون قد فات!.
وللحديث بقية، فيها سخونة سخية، لعل الدمية تعود طوعا إلى مكانها من الدرج، قبل أن تعاد قسرا...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-28-2015, 06:24 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

جزاك الله خيرًا، ونسأل الله سبحانه أن ينفعَ إخواننا - الذين عندهم بعضُ إنصافٍ - بهذا الكلام.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.