أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
99212 187381

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > فوائد و نوادر الإمام الألباني -رحمه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 06-08-2013, 12:00 PM
الحسينوي الاثري الحسينوي الاثري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 16
افتراضي

مثل ھذہ الدرر لا بد ان تطبع
رد مع اقتباس
  #112  
قديم 08-22-2013, 01:04 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الحسينوي الاثري ونفع الله بك ...
ستطبع قريباً إن شاء الله ...
رد مع اقتباس
  #113  
قديم 09-02-2013, 07:22 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

معنى قول الحافظ ابن عدي - رحمه الله - : تحتمل رواياته :
قال الإمام المحدث الألباني - رحمه الله تعالى - في ( الضعيفة ) ( 201 ) ك
( قد علمت مما نقلناه في الحديث السابق (رقم 198) عن أئمة الجرح والتعديل أن هذا الرجل أعني الحسن بن يحيى الخشني متروك، منكر الحديث، ولا يلزم منه أن يكون ممن يتعمد الكذب، بل قد يقع منه ذلك لكثرة غفلته وشدة سوء حفظه، فلا يرد على هذا قول السيوطي: إنه لم ينسب إلى وضع ولا كذب، إن كان يقصد به الوضع والكذب مطلقا، وإلا فعبارة ابن حبان المتقدمة: يروي عن الثقات ما لا أصل له، ظاهرة في نسبة الكذب إليه، ولا سيما بعد حكمه على حديثه الذي نحن بصدد الكلام عليه بأنه موضوع، ولكن عبارته هذه لا تفيد اتهامه
بأنه يضع قصدا فتأمل.
ثم إن ما نقله السيوطي عن ابن عدي يوهم أن روايات هذا الرجل كلها تحتمل، وهذا ما لم يقصد إليه ابن عدي، فإن الحافظ ابن حجر بعد أن نقل عبارة ابن عدي السابقة عقبها بقوله: قلت: قال ذلك بعد أن ساق له عدة مناكير وقال: هذا أنكر ما رأيت له، وهذا في " كامل ابن عدي " (90 / 1) فجزى الله ابن حجر خيرا حيث كشف لنا بهذه الكلمة عن حقيقة قصد ابن عدي من عبارته المتقدمة، ومنه يتبين أن ابن عدي من جملة المضعفين للخشني، فلا يجوز حشر ابن عدي في جملة الموثقين له كما فعل السيوطي عفا الله عنا وعنه .. ) .
رد مع اقتباس
  #114  
قديم 09-02-2013, 07:50 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

وقال في ( الضعيفة ) ( 233 ) :
( وأما استثناء السيوطي ابن عدي من المضعفين له بسبب قوله: أرجوأن يحتمل حديثه .
فغير مستقيم لأنه إنما قال هذا بعد أن أورد له أحاديث قال فيها: " هذه الأحاديث أنكر ما رأيت له، وله أفراد، وأرجوأن يحتمل حديثه " كذا في " اللسان "، فهذا يفيد أن ابن عدي ضعفه بسبب روايته لتلك الأحاديث المنكرة، ورجاؤه أن يحتمل ما له من الأفراد والأحاديث القليلة، لا يوثقه بعد روايته الأحاديث المنكرة، وهذا بين لا يخفى على من له دراية بهذا الفن الشريف.
وقد سبق للسيوطي مثل هذه الخطأ فانظر الحديث (201) . ) .
رد مع اقتباس
  #115  
قديم 09-08-2013, 07:28 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

معنى قولهم : ( صدوق يهم ، أو صدوق ضعيف ) :
قال الإمام الألباني - رحمه الله - في ( الضعيفة ) ( 437 ) :
( وتعقبه السيوطي في " اللآليء " (1 / 101 - 102) بقوله:
ليث لم يبلغ أمره أن يحكم على حديثه بالوضع، فقد روى له مسلم والأربعة ووثقه ابن معين وغيره.
قلت: إنما قال فيه ابن معين: لا بأس به، كما في " الميزان " و" التهذيب " وهذا في رواية عنه، وإلا فقد روى الثقات عنه تضعيفه، وهذا الذي ينبغي اعتماده، لأن سبب تضعيفه واضح وهو الاختلاط، ويمكن الجمع بين القولين بأنه أراد بالأول أنه صدوق في نفسه، يعني أنه لا يكذب عمدا، وهذا لا ينافي ضعفه الناتج من شيء لا يملكه، وهو الاختلاط، وهذا ما أشار إليه البخاري حين قال فيه: صدوق، يهم، ومثله قول يعقوب بن شيبة: هو صدوق، ضعيف الحديث ونحوه.
قال عثمان ابن أبي شيبة والساجي: وهؤلاء هم الذين عناهم السيوطي بقوله:
... وغيره، فتبين أن الأئمة مجمعون على تضعيفه، وكونه ثقة في نفسه لا يدفع عنه الضعف الذي وصف به، وهذا بين لا يخفى على من له أدنى إلمام بالجرح والتعديل، فظهر أن ما استروح إليه السيوطي من التوثيق لا فائدة فيه. ) .
رد مع اقتباس
  #116  
قديم 09-08-2013, 08:21 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

معنى قول الإمام البخاري : ( منكر الحديث ) :
قال الإمام الألباني - رحمه الله - في ( الضعيفة ) ( 500 ) :
( وهذا إسناد ضعيف جدا، وآفته يزيد هذا وهو الدمشقي ويقال فيه:
ابن أبي زياد، وهو متهم، قال البخاري: منكر الحديث، وكذا قال أبو حاتم، وقال مرة: ضعيف الحديث، كأن حديثه موضوع.
قلت: وقد جزم أبو حاتم في حديث آخر يزيد هذا أنه موضوع، وسيأتي بعد حديثين، وقد اشتهر عن البخاري أنه قال:
كل من قلت فيه: منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه نقله الذهبي في " الميزان " (1 / 5) .).
رد مع اقتباس
  #117  
قديم 09-08-2013, 08:31 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

وقال في ( الضعيفة ) ( 524 ) أيضاً :
( قال البرقي فيه: " كان يتهم بالكذب ".
وأشار إلى هذا الذي ذكره البرقي الإمام البخاري بقوله فيه: " سكتوا عنه "، قال الحافظ ابن كثير في " اختصار علوم الحديث " (ص 118 تحقيق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله) : " إذ قال البخاري في الرجل: " سكتوا عنه "، أو " فيه نظر "، فإنه يكون في أدنى المنازل وأردئها عنده، ولكنه لطيف العبارة في التجريح، فليعلم ذلك ". قال شارحه أحمد شاكر: " وكذلك قوله: " منكر الحديث " فإنه يريد الكذابين، ففي " الميزان " للذهبي (ج 1 ص 5) : نقل ابن القطان أن البخاري قال: كل من قلت فيه: منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه ". ) .
رد مع اقتباس
  #118  
قديم 10-23-2013, 05:47 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

قول ابن معين : "ليس به بأس "، وامتناعه من القول بأنه يحتج به :
قال الإمام المحدث الألباني – رحمه الله – في ( الضعيفة ) ( 1 / 12 ) :
(أما القول الآخر الذي استغله الأنصاري استغلالًا غير شريف؛ فهو ما ذكره (ص 21) عن ابن معين أنه قال:
"عطية العوفي ليس به بأس، قيل: يحتج به؟ قال: ليس به بأس ".
قلت: فإصرار ابن معين على قوله: "ليس به بأس "، وامتناعه من القول بأنه يحتج به، أقرب إلى أنه ضعيف لا يحتج به عنده، من كونه ثقة لديه. ) .
معنى قولهم : يهم كثيرا :
قال الإمام في ( الضعيفة ) (24 ) :
(قوله: وجرحه غير مفسر.
فهذا غير مسلم به، بل هو مفسر في نفس كلام أبي حاتم الذي نقلته، وهو قوله: يهم كثيرا، وقد اعتمد الحافظ ابن حجر هذا القول فقال في ترجمته: صدوق يهم، فمن كان يهم في حديثه كثيرا، فلا شك أنه لا يحتج به كما هو مقرر في محله من علم المصطلح ) .
معنى قول شبعة رحمه الله : لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان : قال الإمام الألباني رحمه الله في ( الضعيفة ) (55 ) :
(ولا يجوز أن يقال مثل هذا إلا فيمن هو كذاب معروف بذلك وقد كان شعبة يحلف على ذلك، ولعله كان لا يتعمد الكذب، فقد قال فيه ابن حبان: كان أبان من العباد يسهر الليل بالقيام ويطوي النهار بالصيام، سمع من أنس أحاديث وجالس الحسن فكان يسمع كلامه ويحفظ، فإذا حدث ربما جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعا وهو لا يعلم! ولعله روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ألف حديث وخمس مئة حديث ما لكبير شيء منها أصل يرجع له! .).
الحاكم متساهل في التوثيق والتصحيح :
قال العلامة الألباني رحمه الله في ( الضعيفة ) (64 ) :
(وكل خبير بهذا العلم الشريف يعلم أن الحاكم متساهل في التوثيق والتصحيح ولذلك لا يلتفت إليه، ولا سيما إذا خالف، ولهذا لم يقره الذهبي في " تلخيصه " على تصحيحه بل قال (4 / 223) : قلت: إسحاق هالك، وهشام ليس بمعتمد، قال ابن عدي: مع ضعفه يكتبه حديثه. ) .
معنى قول ابن معين : "صويلح" :
قال العلامة الألباني رحمه الله في ( الضعيفة ) (5155 ) :
(عاصم بن رجاء بن حيوة الكندي الفلسطيني، وهو حسن الحديث عندي؛ فإنه لم يجرح بجرح بين؛ بل قال فيه ابن معين:
"صويلح". وقال أبو زرعة:
"لا بأس به". وذكره ابن حبان في "الثقات".
وليس فيه إلا قول الذهبي - بعد أن ساق فيه قول أبي زرعة وابن معين فيه -:
"ويقال: تكلم فيه قتيبة".
قلت: وهذا لو ثبت عن قتيبة؛ لم يكن جرحاً؛ لأنه لم يذكر سببه. ولولا ما أشار إليه ابن معين بقوله: "صويلح" من ضعف يسير؛ لصححت حديثه.
ولعل هذا الذي اخترته رمى إليه الحافظ بقوله في "التقريب":
"صدوق يهم". ) .
معنى قول الذهبي : "صويلح" :
قال العلامة الألباني رحمه الله في ( الضعيفة ) (3761 ) :
(وهذا إسناد واه جداً؛ آفته النشيطي هذا؛ قال ابن أبي حاتم (2/ 1/ 26) :
"قال أبي: لا نرضاه، وفيه نظر. وقال أبو زرعة: نسأل الله السلامة! فقلت: هو صدوق؟ قال: نسأل الله السلامة! وحرك رأسه وقال: ليس بالقوي".
وقال أبو داود:
"لا أحدث عنه".
ولذلك؛ جزم الحافظ في "التقريب" بأنه ضعيف. وأما قول الذهبي في ترجمته من "الميزان":
"صويلح"؛ ففيه بعد. وأقرب منه إلى الصواب قوله في "الضعفاء":
"ليس بالقوي". ونقل المناوي عنه أنه قال فيه:
"ضعيف". وفي "الضعفاء" له:
"ضعفوه". ) .
وقال في ( الضعيفة ) (1334 ) :
(والجراح صدوق كما في
" التقريب "، وقال الذهبي: " صويلح "! ).
وقال في ( الضعيفة ) (1447 ) :
(إن فيه علة أخرى وهي تفرد ابن عبد الأعلى، وقد قال فيه الذهبي:
" صويلح الحديث، قال أبو حاتم: ليس بقوي. وقال أحمد والنسائي: ليس به بأس ".
وقال في " الكاشف ":
" صدوق، قال أبو حاتم: ليس بالقوي ".
وقال الحافظ:
" صدوق، ربما وهم ".
قلت: فمثله يترشح ليكون حسنا، فإذا توبع من مثله جزم بحسنه....).
وقال في ( الصحيحة ) (2777 ) :
(قال الذهبي في " الضعفاء ": " صويلح، ضعفه النسائي وغيره ". وفي " الكاشف
": " ضعفه النسائي، ووثقه غيره ". وقال الحافظ في " التقريب ": " ضعفوه
في روايته عن علي بن يزيد الألهاني ". قلت: فهو حسن الحديث في غير روايته عن
الألهاني. والله أعلم. ) .
لا يحمل سكوت ابن أبي حاتم عن الراوي أنه ثقة عنده :
قال الإمام الألباني – رحمه الله – في ( الضعيفة ) (96 ):
(وأبو عمرو البجلي، قال الذهبي في " الميزان " ثم الحافظ في " التعجيل ":
يقال: اسمه عبيدة، حدث عنه حرمي بن حفص، قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به وقد جزم الحافظ في " الكنى " من " لسان الميزان " (6 / 419) بأنه هو عبيدة ابن عبد الرحمن، ويؤيده أن الذهبي ثم العسقلاني أورداه في " الأسماء " هكذا عبيدة بن عبد الرحمن أبو عمرو البجلي، ذكره ابن حبان فقال: روى عن يحيى بن سعيد، حدث عنه حرمي بن حفص، يروي الموضوعات عن الثقات روى عن يحيى عن سعيد بن المسيب عن أبي أيوب قال: أخذت من لحية النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال:
" لا يصيبك السوء أبا العرب ".
قلت: وقد أورده ابن أبي حاتم فيمن اسمه عبيدة بالفتح (3 / 1 / 92) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وفي هذا تنبيه على أنه لا ينبغي أن يحمل سكوت ابن أبي حاتم عن الرجل على أنه ثقة كما جرى عليه بعض المحدثين المعاصرين وبعض مدعي العلم، فإنك ترى هذا الرجل قد سكت عنه ويبعد جدا أن يكون عنده ثقة مع قول ابن حبان فيه ما تقدم فتأمل، بل إن ابن أبي حاتم رحمه الله قد نص في أول كتابه (1 / 1 / 38) على أن الرواة الذين أهملهم من الجرح والتعديل إنما هو لأنه لم يقف فيهم على شيء من ذلك، فأوردهم رجاء أن يقف فيهم على الجرح والتعديل فيلحقه بهم ) .
معنى قول ابن حبان في راو ما : ( يخطئ ويخالف ) :
قال الإمام الألباني رحمه الله في ( الضعيفة ) ( 170 ) :
(وذكره ابن حبان في " الثقات " (7 / 451) ولكنه قال: وكان يخطيء ويخالف.
قلت: واغتر به الهيثمي فقال في " المجمع " (5 / 68) بعد ما عزى الحديث لأحمد والبزار: ورجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة.
قلت: لو أن ابن حبان أورده في كتابه ساكتا عليه كما هو غالب عادته لما جاز الاعتماد عليه لما عرف عنه من التساهل في التوثيق فكيف وهو قد وصفه بقوله:
يخطيء ويخالف وليت شعري من كان هذا وصفه فكيف يكون ثقة ويخرج حديثه في " الصحيح "؟ ! .
قلت: ولذلك قال الحافظ ابن حجر في موسى هذا: إنه مستور ) .
معنى قول العقيلي : لا يتابع على حديثه .
قال العلامة الألباني – رحمه الله – في ( الصحيحة ) (2478 ) :
(قول العقيلي: " له غير حديث لا يتابع عليه ". وهذا ليس بجرح قادح لأن كثيرا من الثقات يصدق فيهم مثل هذا القول لأن لهم ما تفردوا به ولم يتابعوا عليه. نعم، لعل في الرجل نوع ضعف وسوء حفظ، ينزل به حديثه عن مرتبة الصحة من أجل ذلك استشهد به مسلم، ولعل ابن عدي يشير إلى ذلك بقوله: " لا بأس به ". وكذلك قول الذهبي فيه في " الميزان ". " صالح الحديث ".
فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى. وأما قول الحافظ فيه: " صدوق يخطىء ". فهو مما يحتمل ذلك. والله أعلم.
).
رد مع اقتباس
  #119  
قديم 11-18-2013, 08:02 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

معنى قول الإمام البخاري – رحمه الله - : معروف الحديث :
قال العلامة المحدث الألباني – رحمه الله – في ( الصحيحة ) (602 ) :
(رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير الوليد بن عتبة فقال البخاري في
" تاريخه ": " معروف الحديث ". وأما أبو حاتم فقال: " مجهول ".
قلت: قد عرفه البخاري، ومن عرف حجة على من لم يعرف. لاسيما إذا كان العارف
مثل البخاري أمير المؤمنين في الحديث.... ) .
وقال في ( الصحيحة ) (2246 ) :
(وهذا إسناد جيد أيضا، عبيد الله هذا، قال البخاري في "
التاريخ " (3 / 1 / 388) : " معروف الحديث ". وقال ابن أبي حاتم (2 / 2 /
322) عن أبيه: " صالح الحديث ". ) .
وقال في ( الضعيفة ) (6932 ) عن إسحاق بن إبراهيم القاضي :
(وهذا إسناد رجاله ثقات معروفون، غير (نصر بن الفتح) هذا، فهو غير معروف إلا بهذا الحديث، ولم يخرج له ابن حبان في " الصحيح" غيره، وهو مما انتقد عليه؛ فأورده الذهبي في ترجمته من " الميزان" وقال (4/ 253) :
(وَضَعَ هذا الحديث. قال ابن حبان في "الأنواع " في أوائل الجلد الثالث:
أخبرنا نصر بن الفتح ... " فساقه بإسناده ومتنه. ثم قال:
" راج هذا على ابن حبان، واعتقد صحته، وهو كذب، وقاضي سمرقند، ذكره ابن أبي حاتم، وما ليَّنَهُ أحد قط ".
قلت: بل قال فيه البخاري:
"معروف الحديث".
ووثقه ابن حبان، وروى عنه ثقتان آخران: عبدة بن سليمان، وأحمد بن منصور المروزي. (انظر " تيسير الانتفاع ") .... ) .
وقال في ( التعليقات الحسان ) ( 9 / 111 ) :
(أعلَّه الحافظ في ((حاشية الموارد)) (ص 514) بإسحاق بن إبراهيم - هذا -؛ بقوله: ((فهو ضعيف))!.
ولم أر له سلفاً في ذلك.
وقلَّده المعلِّق على ((إحسان المؤسسة)) (6302)!
وليس بجيِّدٍ ((فإن الرجل - مع توثيق المؤلِّفِ له - قد روى عنه ثلاثة من الثقات، وقال البخاري في ((التاريخ)) (1/ 1/ 378): ((معروف الحديث)).
فلا ينبغي إعلالُ الحديث به - ولا بد -. .... ) .
رد مع اقتباس
  #120  
قديم 11-18-2013, 08:04 AM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

معنى قول ابن حبان : " يغرب وينفرد فيخطئ ويخالف " :
قال العلامة الألباني في ( الضعيفة ) (613 ) :
(ويؤيد تضعيف الدارقطني لإبراهيم أن ابن حبان نفسه لما أورد إبراهيم في " الثقات " قال: " يغرب وينفرد فيخطئ ويخالف ".
فهذا منه نقض لوصفه إياه بأنه ثقة مأمون، لأنها لا تلقي مع وصفه إياه بأنه يخطئ ويخالف، بل هذا إلى التضعيف أقرب منه إلى التوثيق فتأمل، لاسيما وقد اتهمه ابن أبي حاتم (1 / 1 / 88) عن أبيه بحديث موضوع وقال: " كنا نظن بإبراهيم الخير فقد جاء بمثل هذا! ". ) .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.