أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
75051 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > فوائد و نوادر الإمام الألباني -رحمه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-04-2013, 08:36 AM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
Exclamation الفوائد العزيزة اللذيذة من الشيخ المحدث الألباني !!


الفوائد العزيزة اللذيذة من الشيخ المحدث الألباني !!




قد رأيت بعض الفوائد العزيزة النادرة التي أشار إليها أو حكاها الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في ثنايا كتبه، فأحببت أن أوردها للفائدة.

1- جاء في "إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل" تحت حديث رقم 1354:

[قال جابر: " المحاقلة بيع الزرع بمائة فرق من الحنطة " .
صحيح.

أخرجه الشافعى (1274) : أخبرنا ابن عيينة عن ابن جريج عن عطاء عن جابر بن عبد الله: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المخابرة , والمحاقلة , والمزابنة، والمحاقلة أن يبيع الرجل الزرع بمائة فرق حنطة , والمزابنة أن يبيع الثمر في رؤوس النخل بمائة فرق , والمخابرة كراء الأرض بالثلث والربع ".
ومن طريق الشافعي رواه الطحاوي (2/214) والبيهقي (5/307) .

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين لولا أن ابن جريج قد عنعنه , لكن قد روى ابن أبى خيثمة بإسناده الصحيح عن ابن جريج قال: " إذا قلت: قال عطاء , فأنا سمعته منه , وإن لم أقل: سمعت ".

قلت: وهذه فائدة عزيزة فاحفظها فإني كنت فى غفلة منها زمناً طويلاً , ثم تنبهت لها , فالحمد لله على توفيقه.
وبها تبين السِّر فى إخراج الشيخين لحديث ابن جريج عن عطاء معنعناً , ومنه هذا الحديث , فقد أخرجه البخاري فى " صحيحه " (2/81 ـ 82) ومسلم (5/17) من طرق عن سفيان بن عيينة به دون التفسير.

وقد رواه مسلم من طريق أخرى عن ابن جريج: أخبرنى عطاء به وزاد: " قال عطاء: فسر لنا جابر: أما المخابرة , فالأرض البيضاء يدقها الرجل , إلى الرجل فينفق فيها , ثم يأخذ من الثمر.
وزعم أن المزابنة بيع الرطب فى النخل بالتمر كيلاً , والمحاقلة فى الزرع على نحو ذلك , يبيع الزرع القائم بالحب كيلاً "]. اهـ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-04-2013, 08:45 AM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

2- وجاء في "إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل" تحت حديث رقم 1188:

[حديث: " أنَّ علياً رضي الله عنه , شيع النبى صلى الله عليه وسلم , في غزوة تبوك ".
صحيح.

أخرجه أحمد فى " المسند " (1/170) : حدثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم حدثنا سليمان بن بلال حدثنا الجعيد بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد عن أبيها: " أن علياً رضي الله عنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع , وعلي رضي الله عنه يبكي , يقول: تخلفني مع الخوالف؟ فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة؟ ".

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري , وقد أخرجه هو (8/86 ـ فتح) ومسلم (7/120) وغيرهما من طريق مصعب بن سعد بن أبى وقاص عن أبيه: " أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى تبوك , واستخلف علياً , فقال: أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال ... " فذكره ليس فيه التشييع إلى الثنية , وهى فائدة عزيزة تفرد بها مسند أحمد رحمه الله تعالى , وذكر المصنف تبعا لابن قدامة (8/353) أن أحمد احتج به] .اهـ


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-04-2013, 10:51 AM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي



3- قال الشيخ الألباني في "تمام المنة في التعليق على فقه السنة" (ص224) معلقاً على استشهاد سيد سابق بكلام لإبن القيم:

[ومن التشهد الأول

قوله في استحباب التخفيف فيه: "قال ابن القيم: لم ينقل أنه -صلى الله عليه وسلم- صلى عليه وعلى آله في التشهد الأول ... ومن استحب ذلك فإنما فهمه من عمومات وإطلاقات قد صح تبيين موضعها وتقييدها بالتشهد الأخير".

قلت [أي الشيخ الألباني]: لا دليل تقوم به الحجة يصلح لتقييد العمومات والمطلقات المشار إليها بالتشهد الأول فهي على عمومها, وأقوى ما استدل به المخالفون حديث ابن مسعود المذكور في الكتاب وهو غير صحيح الإسناد لانقطاعه، كما ذكره المؤلف وقد استوفى ابن القيم -رحمه الله- أدلة الفريقين وبين ما لها وما عليها في "جلاء الأفهام في الصلاة على خير الأنام" فراجعه يظهر لك صواب ما رجحناه.

ثم وقفت على ما ينفي مطلق قول ابن القيم: "لم ينقل أنه صلى الله عليه وسلم صلى عليه وعلى آله في التشهد الأول" وهو قول عائشة -رضي الله عنها- في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم في الليل:

"كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكه وطهوره، فيبعثه الله فيما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك ويتوضأ، ثم يصلي تسع ركعات لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيدعو ربه ويصلي على نبيه، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة فيقعد، ثم يحمد ربه ويصلي على نبيه -صلى الله عليه وسلم- ويدعو ثم يسلم تسليماً يسمعنا"
الحديث.

أخرجه أبو عوانة في "صحيحه" 2 / 324 وهو في "صحيح مسلم" 2 / 170 لكنه لم يسق لفظه.
ففيه دلالة صريحة على أنه صلى الله عليه وسلم صلى على ذاته -صلى الله عليه وسلم- في التشهد الأول كما صلى في التشهد الآخر.
وهذه فائدة عزيزة فاستفدها وعض عليها بالنواجذ، ولا يقال: إنَّ هذا في صلاة الليل، لأننا نقول: الأصل أنَّ ما شرع في صلاة شرع في غيرها دون تفريق بين فريضة أو نافلة، فمن ادَّعى الفرق فعليه الدليل] .اهـ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-04-2013, 11:04 AM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي



4- وقال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها" تحت حديث رقم 114:

[حديث: " من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات، وحط الله عنه عشر سيئات، ورفعه الله بها عشر درجات، وكن له كعشر رقاب، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذٍ عملاً يقهرهن، فإن قال حين يُمسي فمثل ذلك ".

أخرجه أحمد (5 / 420) حدثنا أبو اليمان حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن خالد بن معدان عن أبي رهم به.

قلت[أي الشيخ الألباني]: وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات، وابن عياش إنما ضُعِّفَ في روايته عن غير الشاميين، وأما في روايته عنهم فهو صحيح الحديث كما قال البخاري وغيره، وهذه منها، فإن صفواناً من ثقاتهم.

وفي هذه الرواية فائدة عزيزة وهي زيادة " يحيي ويميت " فإنها قلما تثبت في حديث آخر، وقد رُويت من حديث أبي ذر وعمارة بن شبيب وحسنهما الترمذي، وإسنادهما ضعيف كما بينته في " التعليق الرغيب على الترغيب والترهيب " وفي حديث الأول منهما: " من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا الله.. " فهذا القيد: " وهو ثان..... " لا يصح في الحديث لأنه تفرد به شهر بن حوشب، وقد اضطرب في إسناد الحديث وفي متنه اضطراباً كثيراً كما أوضحته في المصدر المذكور] .اهـ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-04-2013, 11:32 AM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي



5- وقال -أيضاً- في السلسلة الصحيحة تحت حديث رقم 170:


[" إذا قلت للناس أنصتوا وهم يتكلمون، فقد ألغيت على نفسك ".

رواه الإمام أحمد (2 / 318) : حدثنا عبد الرزاق بن همام حدثنا معمر عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. قلت: فذكر أحاديث كثيرة هذا أحدها.
وهذا سند صحيح على شرط الشيخين.

وقد أخرجاه في الصحيحين من طريق سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ:
" إذا قلت لصحابك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت ".
وكذلك أخرجه مسلم وغيره من طرق أخرى عن أبي هريرة كما بينته في " إرواء الغليل " (رقم 612).
والظاهر أن هذا حديث آخر يرويه همام - وهو ابن منبه أخو وهب - عن أبي هريرة، غير الذي رواه سعيد ومن أشرنا إليه عن أبي هريرة. والله أعلم.
والحديث مما فات السيوطي في " الجامع الكبير "، فخذه فائدة عزيزة قد لا تجدها في مكان آخر. والله الموفق.

(ألغيت) أي قلت اللغو وما لا يحسن من الكلام، قال الراغب الأصبهاني في " المفردات ":
" اللغو من الكلام ما لا يعتد به، وهو الذي يورد لا عن روية فكر، فيجري مجرى اللغا، وهو صوت العصافير، ونحوها من الطيور، قال أبو عبيدة: لغو ولغا، نحو عيب وعاب. وأنشدهم: عن اللغا ورفث الكلم، يقال: لغيت تلغى، نحو لقيت تلقى، وقد يسمى كل كلام قبيح لغواً ".

قلت [أي الشيخ الألباني]: وفي الحديث التحذير من الإخلال بأدب رفيع من آداب الحديث والمجالسة، وهو أن لا يقطع على الناس كلامهم، بل ينصت هو حتى ينتهي كلامهم، وإن كان كبير القوم، ثم يتكلم هو بدوره إن شاء، فذلك أدعى إلى حصول الفائدة من الكلام المتبادل بين الطرفين، لاسيما إذا كان في بحث علمي شرعي، وقد أخل -مع الأسف- بهذا الأدب أكثر المتباحثين، فإليه نلفت أنظارهم، أدبنا الله تعالى جميعاً بأدب نبيه صلى الله عليه وسلم]. اهـ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-04-2013, 01:30 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي



6- وقال -أيضاً- في السلسلة الصحيحة تحت حديث رقم 360:

[ " ليأتين عليكم أمراء يقرِّبون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منهم فلا يكونن عريفاً ولا شرطياً ولا جابياًَ ولا خازناً ".

أخرجه ابن حبان في " صحيحه " فقال (1558 - موارد) : أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي أنبأنا جرير بن عبد الحميد عن رقبة بن مصقلة عن جعفر بن إياس عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.

قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وهو ثقة، وأحمد بن علي بن المثنى هو أبو يعلى الموصلي وهو ثقة حافظ. وقد أخرجه في " مسنده "، فقال الهيثمي في " المجمع " (5 / 240) : " رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الرحمن بن مسعود (!) وهو ثقة ".
قلت: وله طريق أخرى عن أبي هريرة وحده.

أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " (ص 117) والخطيب في " تاريخ بغداد " عن داود بن سليمان الخراساني: حدثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عنه.
وقال الطبراني: " تفرد به داود بن سليمان، وهو شيخ لا بأس به ".

قلت: وهذه فائدة عزيزة، فإن توثيق الطبراني للخراساني هذا مما لم يرد له ذكر في كتب الرجال مثل " الميزان " و " اللسان " وغيرهما، وإنما جاء فيهما أن الأزدي قال: " ضعيف جدا ".

قلت: وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الستة، فهو شاهد لا بأس به عندي والله أعلم]. اهـ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-04-2013, 01:56 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي



7- وقال في السلسلة الصحيحة عند استدراكه على حديث رقم 839 [2/ 709]:


[" أتاني جبريل فقال: يا محمد إن الله عز وجل لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومبتاعها وساقيها ومستقيها "

ثم رأيت في "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (1/442/1094) أنه قال للحافظ أحمد بن صالح المصري الطبري: ما تقول في مالك بن الخير الزيادي؟ قال: "ثقة".

قلت:وهذه فائدة عزيزة -خلت منها كتب التراجم المعروفة- أطلعني عليها الأخ علي الحلبي، تولاه الله وجزاه خيرًا]. اهـ


وكان الشيخ الألباني لم يجد لمالك الزيادي -أحد رواة الحديث- من نص على جرحه أو تعديله، فقال هناك 839:

[ والزيادي ترجمه ابن أبي حاتم أيضا (4 / 1 / 208) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً لكن روى عنه جماعة من الثقات، وثقه ابن حبان ولذلك قال الذهبي في " الميزان ": " محله الصدق، قال ابن القطان: هو ممن لم تثبت عدالته. يريد أنه ما نص أحد على أنه ثقة وفي رواة " الصحيحين " عدد كثير ما علمنا أن أحداً نص على توثيقهم والجمهور على أن من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح ". وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين].اهـ

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-04-2013, 02:56 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الحبيب - أبامسلم - وبارك الله فيك ونفع بك وزادك علما وعملا ....
ورحم الله الإمام الألباني وأسكنه الفردوس الأعلى ....
فعلاً فوائد عزيزة ولكنها غزيرة ؛ لا أردي لما عبرت عنها بالذيذة ؟ يا لذيذ الفوائد !!
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-04-2013, 09:29 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي


وفيكم بارك الله فضيلة الشيخ
هو تعبير مجازي..
فكأنك تأكل لذيذ الحلوى لما تقرأ هذه الفوائد الفرائد عن إمام عصرنا في الحديث

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-05-2013, 08:13 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

8- وقال الشيخ الألباني -رحمه الله- في "أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" (1/ 256) عند ذكره لأدعية الإستفتاح :

[4- وأما حديث جابر: فأخرجه البيهقي (2/35) من طريق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ثنا عبد السلام بن محمد الحِمْصي: ثنا بِشْرُ بن شُعيب بن أبي حمزة: أن أباه حدثه: أن محمد بن المنكدر أخبره: أن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أخبره: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا استفتح الصلاة؛ قال: ... فذكره، وزاد: " وجهت وجهي ... " الحديث إلى قوله: " لا شريك له ". ثم رواه من طريق آخر عن الجُوزْجاني: ثنا أبو إسحاق به.
فأفادتنا هذه الرواية فائدة عزيزة؛ وهي أن كنية عبد السلام بن محمد الحمصي: أبو إسحاق، ولم يذكر ذلك أحد ممن ترجمه]. اهـ

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.