أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
20202 84309

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر القرآن وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-04-2011, 09:09 AM
حسين بن أحمد حمد حسين بن أحمد حمد غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين
المشاركات: 61
Post (وَكَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)

(وَكَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)الأعراف 129.

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والعاقبةُ للمتقينَ، ولا عدوانَ إلا على الظَّالمينَ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ هو وليُّ الصَّالحينَ، وأشهدُ أن محمدًا عبد اللهِ ورسولُه أرسلَه بشيرًا ونذيرًا وداعيًا بإذنه وسراجًا منيرًا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومَنِ اتبعَ إلى يوم ِالدِّين .
أما بعدُ:

إخواني الأعزاءَ:
نعيشُ وإيَّاكم معَ آيةٍ مِن آي الذِّكرِالحكيم، نغوصُ معَ ألفاظِها؛ لنستخرجَ بعضَ معانيها، ونقفُ عند حدودِها عَلَّنا نكونَ من ذوي الحِجى والذين يتعظونَ بِها، المعتبرينَ النَّاظرينَ ببصيرةٍ إليها.وكما قالَ جَلَّ شأنه ((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى)) .
يقولُ تعالى فيها : ( وَكَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)الآية 129 في سورة الأعراف.
أخي الكريم انظرْ –أرشدك الله لطاعته- إلى هذه الآيةِ الكريمةِ نظرةَ تأمُّلٍ وتدبُّر، وتمعُّنٍ وتفكُّر، تجدُ أنَّها تضمَّنت على حِكَمٍ باهرات، وحججٍ قاهرات، وفوائدَ وإشارات، تعجزُ عن ذكرها العبارات، ولكن فلنبدأ حديثنا عنها بالله مستعينين، وعليه متوكلين على محورين اثنين:
الأول : الترهيب والتهديد للظالمين.
معلومٌ أنَّ الله تعالى قد حرَّمَ الظُّلمَ على نفسِه و حرمَّهُ على عباده ،وتوعَّد أهلَه بأنْ يُذيقَهم ألوانَ العذابِ في الدُّنيا والآخرةِ، وقد جاءَتْ هذه الآيةُ الكريمةُ متضمنةٌ العقابَ الدُّنيوي للظَّالمينَ بتسليطِ مَن هُم كأمثالِهم عليهم.
قال الإمامُ القرطبي -عليه الرحمة- في تفسيره :
((وهذا تهديد للظالم إن لم يمتنعْ من ظلمِه سلََّطَ اللهُ عليه ظالمًا آخر. ويدخلُ في الآيةِ جميعُ مَن يظلمُ نفسَه أو يظلِمُ الرَّعيَّة ، أو التَّاجرُ يظلمُ النَّاسَ في تجارتِه أو السَّارقُ وغيرُهم. وقالَ فضيلُ بنُ عياض : إذا رأيتَ ظالمًا ينتقمُ مِن ظالمٍ فَقِفْ، وانظرْ فيه مُتعجِّبًا. وقالَ ابنُ عبَّاس : إذا رَضِي اللهُ عن قومٍ ولَّى أمرَهم خيارَهم ، وإذا سَخِطَ اللهُ على قومٍ ولَّى أمرَهم شِرارَهم)) الجامع لأحكام القرآن 7/85.
وقال الإمام السعدي -رحمه الله تعالى- في تفسيره للآية :
((أي: وكما ولَّيْنَا الجن المردة وسلطناهم على إضلال أوليائهم من الإنس وعقدنا بينهم عقد الموالاة والموافقة، بسبب كسبهم وسعيهم بذلك. كذلك من سنتنا أن نولي كل ظالم ظالمًا مثله، يؤزه إلى الشر ويحثه عليه، ويزهده في الخير وينفره عنه، وذلك من عقوبات الله العظيمة الشنيع أثرها، البليغ خطرها. والذنب ذنب الظالم، فهو الذي أدخل الضرر على نفسه، وعلى نفسه جنى {وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ} ومن ذلك، أن العباد إذا كثر ظلمهم وفسادهم،ومنْعهم الحقوق الواجبة، ولَّى عليهم ظلمة، يسومونهم سوء العذاب، ويأخذون منهم بالظلم والجور أضعاف ما منعوا من حقوق الله، وحقوق عباده، على وجه غير مأجورين فيه ولا محتسبين.كما أن العباد إذا صلحوا واستقاموا، أصلح الله رعاتهم، وجعلهم أئمة عدل وإنصاف، لا ولاة ظلم واعتساف)) تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان تحقيق عبد الرحمن بن معلا اللويحق 2/397.

المحورُ الآخر: اللهُ تعالى يُولِّي على النَّاسِ بأعمالِهم
اعلمْ -حفظك اللهُ تعالى-: أنَّ الله تعالى إنَّما يولي على النَّاس بأعمالِهم إن كانَ خيرًا ولَّى عليهمخيارَهم وإن كانَ شرًّا ولَّى عليهم شرارَهم وهذا من بابِ أنَّ الجزاءَ من جنسِ العملِ و هذه قاعدة شريفة عظيمة مقررة بالكتاب والسنة لا مجال هنا لبسط الأدلة عليها ولكن نذكر بعضها يقول تعالى: {جزاءً وفاقًا}[ النبأ : 26 ]،ومنه قوله تعالى:{جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[الواقعة : 24] ، و قوله: {هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[سورة الأعراف 147 ] .
وأمَّا السُّنَّةُ فعن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما ،؛ قَالَ: أقبلَ علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: « يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ »أخرجه ابن ماجه (2/1332 ، رقم 4019) واللفظ له ، وأبو نعيم في الحلية (8/333) ، والحاكم في المستدرك (4/583 ، رقم 8623) وقال : صحيح الإسناد . والبيهقى في شعب الإيمان (3/197 ، رقم 3315) ، وابن عساكر (35/260) وقال الألبانيُّ في الترغيب والترهيب: صحيح لغيره.
وقد أشارت الآيةُ آنفة الذِّكرِ إلى هذا المعنى بأوضحِ عبارة، وبألطفِ وأعمقِ إشارة، دون غموضٍ أو أدنى غشاوة .
قالَ ابنُ كثيرٍ –عليه الرَّحمة- عند تفسيره لهذه الآية:
((قالَ سعيدُ، عن قتادةَ في تفسيرِها: وإنَّما يُولِّي اللهُ النَّاسَ بأعمالِهم، فالمؤمنُ وَلِيُّ المؤمن أينَ كانَ وحيثُ كان، والكافرُ وَلِيُّ الكافرِ أينما كانَ وحيثما كان، ليسَ الإيمان بالتمني ولا بالتحلي. ))تفسير القرآن العظيم 3/339
فاللهُ تعالى يجعلُ على النَّاسِ ولاةً على قَدْرِ أعمالِهم ، ((فقد سألَ رجلٌ عليًا رضي الله عنه ما بال المسلمين اختلفوا عليك ولم يختلفوا على أبي بكر وعمر فقال: لأن أبا بكر وعمر كانا واليين على مثلي وأنا اليوم والٍ على مثلك)) قال ابن خلدون( يشيرُ إلى وازعِ الدين )).مقدمة ابن خلدون ص109 ، فإذا فسدت أعمال الناس جعل الله سبحانه عليهم ولاة يشبهون أعمالهم، وكمَا قيل : وكما تكونون يولَّ عليكم، وكما تفعلُ مع عبادِه يفعلُ معَك.
أخي الحبيب : ومما يدل على هذا المعنى إليك الكلامَ النَّفيسَ الذي يكتبُ بمدادٍ من الذَّهب،فاقرأه ببصيرة وتمسك به فإنه يعض عليه بالنواجذ يقولُ العلامة ابنُ القيِّم- رحمهُ اللهُ تعالى- في مِفتاحِ دارِ السَّعادة:
((وتأملْ حكمتَهُ تعالى في تسليطِ العدوِّ على العبادِ إذا جارَ قويُّهُم على ضَعيفِهم ولم يُؤخَذ للمظلومِ حقُّهُ مَنْ ظالمَه كيفَ يُسلِّطُ عليهم مَن يفعلُ بهم كفعلِهم برعاياهم وضُعفائِهم سواءً، وهذه سنَّةُ اللهِ تعالى منذ قامَت الدُّنيا إلى أن تُطوى الأرضُ ويعيدها كما بدأها. وتأمَّلْ حِكمَتهُ تعالى في أنْ جَعَلَ مُلوكَ العبادِ وأُمراءَهُم وولاتَهُم من جنسِِ أعمالهم، بل كأنَّ أعمالَهم ظَهَرَت في صورِ وُلاتِهم وملوكهم؛ فإن استقاموا استقامَت ملوكُهُم، وإن عَدَلُوا عَدلتْ عليهم، وإن جاروا جارَت مُلوكُهُم وولاتُهُم، وإنْ ظَهَرَ فيهم المكرُ والخديعَةُ فَوُلاتُهم كذلكَ، وإنْ منَعوا حقوقَ اللهِ لديهم وبَخِلوا بها منعَتْ ملوكُهُم وولاتُهم ما لهم عندَهم منَ الحقِّ وبَخِلوا بها عليهم، وإنْ أخَذوا ممَّن يستضعفونُه ما لا يستحقُّونه في مُعاملتهم أخذت منهم الملوكُ ما لا يستحقُّونه وضربت عليهم المكوسَ والوظائفَ، وكُلُّ ما يَستخرجونهُ من الضَّعيفِ يستخرجهُ الملوكُ منهم بِالقوَّةِ، فعمَّالُهم ظَهَرَتْ في صُوَرِِ أعمالِهم. وليسَ في الحكمَةِ الإلهيَّةِ أن يُولِّي على الأشرارِ الفُجَّار إلا مَنْ يكونُ مِن جنسِهم. ولمَّا كانَ الصَّدرُ الأوَّلُ خيارَ القرونِِ وأبرَّها كانَت ولاتُهم كذلك، فلمَّا شابوا شِيبَتْ لهم الولاةُ. فحِكمَةُ اللهِ تأبى أن يُولَّى علينا في مثلِ هذه الأزمانِ مثلَ مُعاوَيَةَ وعمرَ بن عبد العَزيز، فَضلاً عن مثلِِ أبي بكرٍ وعمرَ، بل ولاتُنا على قدْرِنا وولاةُ مَن قبلَنا على قَدْرِهم وكلٌّ مِنَ الأمرينِ مُوجِبُ الحكمةِ ومُقتضاها. ومَن له فِطنَةٌ إذا سافَرَ بفكرهِ في هذا البابِ رأى الحكمَةَ الإلهيَّةَ سائرَةً في القضاءِ والقدرِ، ظاهرَةً و باطنَةً فيه كما في الخَلْقِ والأمرِ سواءً، فإيَّاكَ أْن تَظنَّ بظنِّكَ الفاسدِ أنَّ شيئًا من أقضيتِهِ وأقدارِه عارٍ عن الحكمَةِ البالغَةِ، بل جميعُ أقضيتِه تعالى وأقدارِه واقعةٌ على أتمِّ وجوهِ الحكمَةِ والصَّوابِ، ولكنَّ العُقولَ الضَّعيفَةَ محجوبةٌ بضَعفِها عن إدْراكِِها، كما أنَّ الأبصارَ الخُفَّاشيَّةَ محجوبةٌ بضعفِها عَنْ ضوءِ الشَّمسِِ، وهذه العقولُ الضِّعارُ إذا صادَفها الباطلُ جالَت فيهِ وصالَت، ونَطَقَت وقالت، كما أنَّ الخُفَّاشَ إذا صادَفَهُ ظلامُ الليلِ طارَ وسارَ.
خفافيشُ أعْشاها النَّهارُ بضوئهِ وَلازَمَها قِطْعٌ منَ الليلِ مُظلمُ)).أهـ مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة تقديم الشيخ علي الحلبي مراجعة الشيخ بكر أبو زيد

قالَ ابنُ أبي العِزِّ الحنفيِّ -رحمةُ اللهِ عليه-:: " وأمَّا لُزومُ طاعتِهم وإن جَاروا، فلأنَّه يترتبُ على الخروجِ من طاعتِهم مِن المفاسدِ أضعافَ ما يحصلُ من جورِهم، بل في الصَّبرِ عَلى جورهم تكفير السيِّئات فإن الله ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا، والجزاء من جنس العمل، فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة وإصلاح العمل. قال تعالى: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ } [الشورى:30] { وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [الأنعام:129] فإذا أرادَ الرَّعيةُ أن يتخلَّصُوا مِن ظلمِ الأميرِ فليترُكوا الظُّلم)) العقيدة الطحاوية شرح وتعليق العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى ص77 .
يقولُ الشيخُ العلامة الألبانيُّ -عليه رحمة الله- معلقًا على ذلك:
قلت: وفي هذا بيانٌ لطريقِ الخلاصِ من ظلمِ الحكَّامِ الذين هم (( من جلدتِنا، ويتكلمونَ بألسنتِنا )) وهو أن يتوبَ المسلمونَ إلى ربِّهم، ويصحِّحُوا عقيدتَهم، ويربُّوا أنفسَهم وأهليهم على الإسلامِ الصَّحيحِ، تحقيقاً لقوله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [الرعد:11]، وإلى ذلك أشارَ أحدُ الدُّعاةِ المعاصرينَ بقوله: (( أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم، تقم لكم على أرضكم )).وليس طريقُ الخلاصِ ما يتوهمُّ بعضُ النَّاسِ، وهو الثَّورة بالسلاح على الحكام. بواسطة الإنقلابات العسكرية، فإنها مع كونها من بدع العصر الحاضر، فهي مخالفة لنصوص الشريعة التي منها الأمر بتغيير ما بالأنفس، وكذلك فلا بد من إصلاح القاعدة لتأسيس البناء عليها { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } [الحج:40]))العقيدة الطحاوية شرح وتعليق العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى ص77-79.

وفي النَّهاية أقول:
الحذرَ الحذر يا مَنْ تظلمُ نفسَكَ وغيَرك إنَّك على خطر، توشِك لِأنْ تصلَى سقر، وما أدْراك ما سقر، لا تُبقي و لا تذر، لواحةٌ للبشر، عليها تسعة عشر.
فالبدار البدار والعجلَ العجلَ بالتَّوبةِ إلى اللهِ تعالى من الزللِ، والإقبال عليه بصالحِ العمل، وإيَّاك إيَّاكَ والغرورَ بطولِ الأمل، فإنَّك لا تدري متى يهجمُ الأجل.فلا ينفعُ المرءُ ما عَمِل.



فاللهمَّ أصلحْ لنا أمتَنا وولاةَ أمورِنا وهيئْ لهم البطانةَ النَّاصحةَ التي تدلهمْ على الخيرِ
اللهمَّ ولِّ أمورَنا خيارَنا ولا تولِّ أمورَنا شرارَنا
وآخر دعوانا أن الحمدُ للهِ ربِّ العالمين


**********


كتبــــه
الحسين بن أحمد حمد

صبيــــحة يـــــــــوم الأربعاء

تاريخ 27/ربيع أول/1432هجرية
__________________
قال عبد الله ين مسعود -رضى الله عنه-:
" لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من قبل كبرائهم، فإذا أتاهم العلم من قبل أصاغرهم هلكوا".
قال ابن المبارك:
الأصاغر: أهل البدع".

وقال الإمام أبو عمرو الأوزاعي -رحمه الله تعالى وغفر له -:
(( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول .))
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.