مرثية لعلماء العصر ابن باز والألباني / للشيخ الدكتور أبي العالية المحسي

[طاهر نجم الدين المحسي]

مرثية
لعلماء العصر

بقلم
فضيلة الشيخ الدكتور
أبي العالية فخر الدين بن الزبير بن علي المحسي

1 – ما شاء ربٌّ العرشِ كان وإنّنا
نرضى بحكمِ القاهرِ الديان

2 – حَزِنَ الفؤادٌ فأظلمت جَنبَاتٌه
لمّا غَدوا حشْواً إلى الأكفان

3 – مَنْ لي بفقْدِ الفَرقَدينِ بليلِنا
البازِ ثم الناصرِ الألباني

4 – دارٌ قضى اللهٌ الحكيمٌ بأنها
قِطعٌ من الآهات والأحزان

5 – نعيٌ الإمام يليه نعي مثلٌه
فارحم إلهي نٌخبةَ الإيمان

6 – إن المآثر منهما قد أظهرت
عجز اليراعِ كذاك عجزَ بياني

7 – صارت أحاديث النذير منارة
يصبوا إلى إدراكها الجمعان

8 – رجعوا إليها بعد طول عماوةٍ
في ظُلمة التقليد والتّوهان

9 – إذ كانت الابصار قيد غشاوةٍ
حتى بدا تِرياقٌها ألباني

10 – لاقتْ ركائز هديه أرجاءَها
فاستظللت بدِياحِا الثقلان

11 – دانت له بالفضل كل سريرة
والشانئون نواكِس الأذقان

12 – يا ناصراً للدين نعتاً واسمٌه
فالوَسْمٌ والموسوم قل سِيِّان

13 – نصرَ الرسولَ وقد تسربل هديهٌ
في لُجَّةِ الأهواءِ دون توان

14 – إن القماطرَ والمساجدَ أدمعت
نعياً لباني مجدِها الألباني

15 – لا بلْ أسانيدٌ الرجالِ لو أٌنطِقت
لَشَكتْ إلى الرحمن قحط زماني

16 – أين الصيارف للمتون ونقدِها
عاد الوَغى عٌطْلاً عن الفرسان

17 – لكن بإذن إلهنا لن ننثني
عن ركب طائفة الحِمى الرباني

18 – بٌشرى رسولِ اللهِ أنّ عِصابةً
ستظل ظاهرة مدى الأزمان

19 – أما ثغورٌ المحدثات فَمٌزِّقتْ
أشلاؤها بكتائب البرهان

20 – نرجو المهيمنَ في ختامٍ عفوَه
والعلمَ والتوفيقَ للإيمان

21 – يا ربِّ فارحم ضَعفَنا وشيوخَنا
والمٌهتدينَ بشِرْعةِ القرآن

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

جزاك الله خيرا
لاحظوا أن الحروف الأول من كل بيت مجموعها هو <محمد ناصر الدين الألباني>

[طاهر نجم الدين المحسي]

وجزاك الله خيرا أخي الفاضل لؤي على هذه اللفتة المضيئة ؛ لم أنتبه إليها ، بارك الله فيك وفي علمك

[طاهر نجم الدين المحسي]

إخواني الأفاضل مشرفوا الموقع بارك الله في جهودكم ونفع بكم وبمنتداكم النافع الناجح الماتع .
أرجو منكم تعديل هذه الأبيات بصورة أفضل حتى يتسنى للقراء قرآءتها