أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
2887 | ![]() |
69085 |
#1
|
|||
|
|||
![]() رسالة في فضل الكسكس يوم الجمعة ليس يخفى على مثقف مشرقي فضلا عن مغربي القيمة الثقافية للأكلة المغربية الشعبية المسماة: (الكسكس) أو (سكسو). وقد حاول جمع من الباحثين!! الوقوف على أصله وأصل تسميته؛ فطاشت الطلقات هنا وهناك، وكثرت الفرضيات. وقد يكون ظهوره الأول في القرن الحادي عشر الميلادي في عصر مملكة بني زيري، ومن أغرب الأقوال ما يشاع أنه من اختراع الجن! كما في (the oxford companion to food، ص:220-221). والكسكس على بساطة تركيبه من حبيبات دقيق أو شعير مجفف -تارة ترتمي فوقه باطمئنان ودعة أنواع سبعة من الخضروات؛ وربما أقل أو أكثر؛ و أحيانا تتربع على قمته دجاجة بحاشية محترمة من بصل وزبيب وحمص..! ..له ميزة قل من يلاحظها من الناس..! فالكسكس عندنا من أهم التوابل التي تضيف إلى طعم العائلة على مائدة الطعام نكهة خاصة، وله فضل كبير بعد الله تعالى على فقراء المتزوجين ..فإنه به يستطيع طالب العفاف إمتاع أفواه كثيرة بمصاريف قليلة. والكسكس هو الطعام الوحيد الذي تعلق قلبه بالمساجد، فستجده في كثير من المناسبات الشرعية وغير الشرعية في بلادنا يلج المساجد الكبرى معززا مكرما محمولا بعناية وأدب!! ومن أغرب الميزات التي لفتت انتباهي.. وأطربت قلبي ما قرأته.. عنه.. أو عن قريب له.. في صحيح البخاري رحمة الله عليه، فإنه روى عن سهل بن سعد قال: كانت فينا امرأة تجعل على أربعاء في مزرعة لها سلقا؛ فكانت إذا كان يوم جمعة تنزع أصول السلق فتجعله في قدر ثم تجعل عليه قبضة من شعير تطحنها فتكون أصول السلق عرقه؛ وكنا ننصرف من صلاة الجمعة فنسلم عليها فتقرب ذلك الطعام إلينا فنلعقه وكنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك. ففي الحديث جواز الفرح بترقب يوم الجمعة للطعام مع كونه يوم عيد تعبدي، وفيه أيضا مشروعية اتخاذ طعام مميز ليوم الجمعة يؤكل بعد الصلاة يجتمع عليه الناس. والجميل فيه أنه لا يضر المرضى إن كان من شعير وخضروات طازجة مختارة بعناية كالسلق، فقد روى الترمذي (2037) وغيره عن أم المنذر قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي؛ ولنا دوال معلقة؛ قالت: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل وعلي معه يأكل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: "مه مه يا علي فإنك ناقه"، قال: فجلس علي والنبي صلى الله عليه وسلم يأكل، قالت: فجعلت لهم سلقا وشعيرا؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا علي من هذا فأصب فإنه؛ أوفق لك". قال الترمذي: هذا حديث جيد غريب وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي. وليس في رواية البخاري إشارة إلى أن ذلك كان يحصل في العهد النبوي.. فإنه لو ثبت لزاد المسألة إثارة! وقد حصل..! فقد رواه ابن حبان (5307) قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا عبد الله بن حماد قال حدثنا بن أبي مريم قال حدثنا أبو غسان قال حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد (إسناد البخاري) قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ثم تكون القائلة؛ وكانت فينا امرأة ثم ذكر الحديث! مثل هذا يكفي في فضله وقدره. ولعله ينضاف إليه فضل آخر وهو كونه شبيه الثريد العربي! والله أعلم. ولعلني بالغت في كسكسنا الحبيب! فحبك الشيء يعمي ويصم! سوى أنني أحب هنا تذكير إخواننا وأخواتنا بآداب تليق بهذا الصاحب! فأولها أن لا يؤكل حتى يذهب فوره وسخونته لحديث عائشة رضي الله عنه. وأن يأكل كل مما يليه إلى أن يبلغ ما تحت فوهة الجبل الكسكسي... فلا بأس عليه بعدها إن سقط جهته ما ليس عند الآخرين ..إلا أن يتعمد متحايلا! وأن لا يضع لقمة منه (مكورة) في فمه إلا بأصابعه الثلاثة.. وإلا استعمل الملعقة. ولكل مدينة في المغرب عندنا تقريبا عادتها وأسلوبها في تحضيره وأكله، وكذلك هو الأمر في بلدان المغرب العربي، فالكسكس كما هو ظاهر أكلة بربرية بامتياز، ثم انتقل إلى مصر وبلدان جنوب الصحراء والأندلس؛ ثم إلى صقلية وغيرها، وفي البرازيل يصنع الكسكس من الذرة؛ ولعله انتقل مع الموريسكيين إلى هناك أيام محاكم التفتيش. وللكسكس فضل آخر غريب.. فإنه قرين المغاربة أينما حلوا وارتحلوا وبه يعرفون عند الناس، وقد ذكر العياشي في رحلته المسماة ماء الموائد (2/410/الطبعة الإماراتية) أن بعضهم طلب من المقري صاحب نفح الطيب أن يصنع لهم الكسكس فقال له: (يا سيدي أحمد إنا نشتهي الطعام المسمى عند المغاربة بالكسكس، فهل في أصحابكم من يحسن صنعته) اهـ . ولذلك قيل: وخير ما في غربنا يلتمسُ *** حبّ مكركب يسمى الكسكسُ و قهوتان في الصباح والمسا *** و من يزد عليهما فقد أسى فها أنت ترى أن كبار العلماء يحسنون صنعته، والفضلاء في أقصى البلاد يشتهون رؤيته. ولا زال هذا إلى الآن. وليس قصدي هنا استقصاء أخبار الكسكس وإلا فالأمر يطول، إنما كان قصدي الحديث عن أكله يوم الجمعة ورد ذلك إلى السنة. والله الموفق. مقال منقول من جريدة السبيل المغربية
عن طريق الاخ محمد المغربيّ حفظه الله
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#2
|
|||
|
|||
![]()
هذا الموضوع قيم اعطا احسن اكلة حقها وزاد عليها فضل السنة احسن اللة اليك وزادك خير والسلام
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
وعند الفلسطينيين أكلة تسمى المفتول هي نفس المكونات ونفس طريقة التحضير لكن بدون الخضار المسلوقة وهي تعد من التراث الفلسطيني .
ملاحظة: أمي جزائرية وأبي فلسطيني فمن له سهم كسهمي (إبتسامة) |
#4
|
|||
|
|||
![]()
هلا دعوتنا على كسكس ( قبائلي ـ بومرداسي ) أخ عمر و سنلبي الدعوة إن شاء الله
و ليكن ذلك يوم جمعة
__________________
عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه عبد الحق بن حسين لكحل
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
سامحك الله أخي الكريم
لم أستطع قراءة الموضوع إلا بمشقة لكثرة اللعاب |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
كسكسنا [عربي ـ قبائلي]...
مرحبا بك.. حيّا الله أخانا صالح الفلسـطـجزائري.. في منطقتنا تقول النسوة ـ نَفتل الكسكس ـ وهي كلمة عربيّة من الفَتْل ِ.. أبا الحارث لا عليك مرحبا بك ..أبا زينب أنت قريب جدّا لا إشكال عندك ..تفضّل. في منطقتكم كنت أعجب من الطوابير حول ـ الرائب واللّبن! ـ يوم الجمعة !خاصة البليدة وبوفاريك .. وخير ما في غربنا يلتمسُ *** حبّ مكركب يسمى الكسكسُ و قهوتان في الصباح والمسا *** و من يزد عليهما فقد أسى
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#7
|
|||
|
|||
![]()
وأضيفك فائدة أخرى أفادنا إياها الشيخ مختار طيباوي : وهي أن أجود الطعام ( الكسكس ) في الجزائر يوجد في ثلاث مناطق : تيارت ، ومنطقة زواوة ( ببجاية ) وأعتقد الثالثة هي مستغانم ، والكسكس الجزائري كله جيد ، لكن أجوده ما كان مصنوعا بهذه المناطق الثلاثة ،والله أعلم
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
والكسكسي أنواع؛ منه ما يكون أحمر، ومنه ما يكون أسود، ووو
ويسمى في بعض المناطق الغربية الداخلية (المردود) وبعض المناطق الشرقية (البربوشة) ملاحظة: إخواننا المشارقة يسمونه (الكسكسي) أما تسمية المغاربة فهي مشينة عندهم، فنرجو التنبه لها، لأنها تحرجهم كثيرا. |
#9
|
|||
|
|||
![]()
موضوع طيب ذكرنا بهذه السنة الجميلة.
وإن كنا لا نعرف هذه الأكلة في العراق. وبهذه المناسبة تناولنا طعام الإفطار عند الشيخ الحبيب علي الحلبي في عام 2009 في مكتبته فكان أكل الأخوة قليل لفرحهم بلقاء الشيخ فلما نظر الشيخ للطعام ورأى أنا أصبنا منه القليل قال: يبدوا أن الأخوة العراقيين متعودين على الباجة""
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#10
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وأقول لا تغمطو الكُسْكُسَ التونسيَّ والمغربيَّ حقهما .. فلهما ميزتهما.. وقبل قليل كنت مع أحد الإخوة فسألني عن سبب الاعتناء بهذا الموضوع ـ فقلت يا أخي لا تجد علينا في نفسك ـ فقد حدّث الصحابة بما كان يشتهيه النبيّ صلوات ربي وسلامه عليه من أنواع المأكـولات ..كأعلى الكتف من الشاة ..وأيضا ما عافته نفسه كالضبّ، وأنه كره أكل البصل لعله لقاء جبريل عليه السلام ..وأيضا جاءت أحاديث عن الثريد وغيره،بل حين وصف عائشة رضي الله عنها وفضلها ،فذكر أنها كفضل اللحم على الثريد ..وهذه نكتة جيدة في الباب ...
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |