استشارة في تسمية المولود

[اْبوعبدالله عمادالقسنطيني]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد لقداقترحت علي اْهلي اسم رزان لابنتنا فاْريد اْن اْستشير اخواني طلبة العلم في هذا الاسم علما اْن اْهلي تاْولت معناه اللغوي وهو العقل والرجاح والثقل وجزاكم الله خيرا

[المنصف]

حصـانٌ رزانٌ مـا تُزنُّ بريبةٍ
وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
حليلةُ خير الناس دينـاً ومنصباً
نبيِّ الهدى والمكرمات الفواضـل
عقيلةُ حيٍّ من لؤيِّ بن غالبٍ
كرامِ المساعي مجدُها غير زائل
مهذبـةٌ قـد طيَّبَ الله خِيمهـا
وطهَّرها من كل سوءٍ وبـاطـل
فإن كنتُ قد قلتُ الذي قد زعمتُه
فلا رفعت سوطي إليَّ أنامـلي
وإن الذي قد قيل ليس بلائطٍ
بها الدهرَ بل قولُ امرئٍ بأماحل
فكيف وُودِّي ماحييتُ ونُصرتي
لآلِ نبيِّ اللهِ زينِ المحامد
له ُرتبٌ عالٍ على الناس كلهم
تقَاصرُ عنه َسْورةُ المتطاول
رأيُتكِ وليغفر لك الله حرةً
من المحصنات غيرَ ذاتِ غوائل

[ابورملة القسنطيني]

بارك الله لك في الموهوب يا ابا رزان اسم جميل ذو معنى رائق وقد ذكره الشيخ بكر رحمه الله في جملة ما اختاره من اسماء البنات كما في كتابه تسمية المولود

[اْبوعبدالله عمادالقسنطيني]

الاْخ المنصف والاْخ اْبو رملة بارك الله فيكما على الرد اْ بو رملة من مدينتي ولا اْعرفك لو عرفتنا على نفسك والسلام عليكم

[خالد الشافعي]

قال البخاري في صحيحه :
حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَعِنْدَهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يُنْشِدُهَا شِعْرًا يُشَبِّبُ بِأَبْيَاتٍ لَهُ وَقَالَ حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ لَكِنَّكَ لَسْتَ كَذَلِكَ قَالَ مَسْرُوقٌ فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَأْذَنِينَ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكِ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} فَقَالَتْ وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنْ الْعَمَى قَالَتْ لَهُ إِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ أَوْ يُهَاجِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

قال البخاري في صحيحه :
حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَعِنْدَهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يُنْشِدُهَا شِعْرًا يُشَبِّبُ بِأَبْيَاتٍ لَهُ وَقَالَ حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ لَكِنَّكَ لَسْتَ كَذَلِكَ قَالَ مَسْرُوقٌ فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَأْذَنِينَ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكِ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} فَقَالَتْ وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنْ الْعَمَى قَالَتْ لَهُ إِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ أَوْ يُهَاجِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قال في الفتح :
قَوْله : ( حَصَان )
بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة قَالَ السُّهَيْلِيُّ : هَذَا الْوَزْن يَكْثُر فِي أَوْصَاف الْمُؤَنَّث وَفِي الْإِعْلَام مِنْهَا كَأَنَّهُمْ قَصَدُوا بِتَوَالِي الْفَتَحَات مُشَاكَلَة خِفَّة اللَّفْظ لِخِفَّةِ الْمَعْنَى " حَصَان " مِنْ الْحُصَيْن وَالتَّحْصِين يُرَاد بِهِ الِامْتِنَاع عَلَى الرِّجَال وَمِنْ نَظَرهمْ إِلَيْهَا ، وَقَوْله : " رَزَان " مِنْ الرَّزَانَة يُرَاد قِلَّة الْحَرَكَة ، " وَتُزَنُّ " بِضَمِّ أَوَّله ثُمَّ زَاي ثُمَّ نُون ثَقِيلَة أَيْ تُرْمَى ، وَقَوْله : " غَرْثَى " بِفَتْحِ الْمُعْجَمَة وَسُكُون الرَّاء ثُمَّ مُثَلَّثَة أَيْ خَمِيصَة الْبَطْن أَيْ لَا تَغْتَاب أَحَدًا ، وَهِيَ اِسْتِعَارَة فِيهَا تَلْمِيح بِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي الْمُغْتَاب : ( أَيُحِبُّ أَحَدكُمْ أَنْ يَأْكُل لَحْم أَخِيهِ مَيْتًا ) . وَ " الْغَوَافِل " جَمْع غَافِلَة وَهِيَ الْعَفِيفَة الْغَافِلَة عَنْ الشَّرّ ، وَالْمُرَاد تَبْرِئَتهَا مِنْ اِغْتِيَاب النَّاس بِأَكْلِ لُحُومهمْ مِنْ الْغِيبَة

[ابورملة القسنطيني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته حياكم الله جميعا أخوك يوسف من واد الحد

[بوعدنان عبدالرحمن العقيلي]

..........