أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
62492 | 85137 |
#1
|
|||
|
|||
سئل الإمام الألباني عن قول "يصلحه الله في ليلة"
معنى : " يصلحه الله في ليلة "
سُئل الإمام الألباني -رحمهُ اللهُ-: ما معنى قولِه -في الحديثِ نفسِه -: «يُصلحُه اللهُ في ليلةٍ»؟ الشَّيخ: أي: يكونُ متهيِّئًا من النَّاحية النَّفسيَّة؛ هذه ممكن. كثيرٌ مِن النَّاس لما يَرونَ الفسادَ قد عمَّ وطمَّ؛ ينطوي على نفسِه؛ فاللهُ -عزَّ وجلَّ- يُصلِحُه في ليلةٍ واحدةٍ؛ يعني: أشبه ما يكونُ -بلا تشبيهٍ-: الرَّسول -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- كان يعتزلُ الكُفَّارَ في الجاهليَّةِ، ويعتزلُ بينه وبين ربِّه في الغارِ، حتَّى نزل جبريلُ -عليهِ السَّلامُ- وقال: {اقْرَأْ} [العلق: 1] إلخ القصَّة. وجاء له الوحيُ مباشرةً، وأخذ بعد ذلك بالاتِّصال مع النَّاس، وأخذ يدعوهُم إلى عِبادةِ الله -تبارك وتَعالى-. ولا شكَّ أنَّ أيَّ إنسانٍ مُصلحٍ لا يُمكنُ إلا أن يتشبَّه بالرَّسولِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-، فيُمكنُ حينما تشتدُّ ظُلمةُ المجتمعِ أن ينطويَ هذا الإنسانُ بِخُلُقه...إلخ كما يُفكرُ بعضُ النَّاس اليوم، وإن كان لم يبلغْ تلك المنزلةَ، فيصلحهُ اللهُ لأنْ يكونَ قائدًا للأمَّة في ليلةٍ واحدةٍ. ليس معنى ذلك أن يكونَ فاسقًا، ثم يُصبِح صالحًا. وليس معنى ذلك أن يكونَ جاهِلًا فيصبح عالِمًا ما بين عَشيَّةً وضُحاها، لا؛ وإنَّما يُصلحُه لِقيادةِ الأمَّة. [ينظر: «سؤالات الحلبي لشيخهِ الإمامِ الألباني» (1/156)]. ______________ (1) السَّائل هو تلميذهُ الشَّيخ علي الحلبي -حفظهُ الله-. (2) يعني: قوله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: «المهدي مِنَّا أهل البيت، يُصلحُه اللهُ في ليلةٍ» خرَّجه الإمام الألباني في «السِّلسلة الصَّحيحة» (2371) عن عليٍّ -رضيَ اللهُ عنه-. |
#2
|
|||
|
|||
*********************** ***** جزاك الله خيرا ***** ***********************
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ **************************************************************************** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "*" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا "*" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ **************************************************************************** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على هذ النقل الطيب
__________________
اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ................ |
|
|