مقتل الشيخ العمراني يؤكد خطر الفكر المدخلي على أمن الأمة ووحدتها..... -منقول-

[صهيب انس الوهراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب انس الوهراني

.... والصادق الغرياني معروفة فتاويه واقواله وتكلم فيه وفي منهجه مشايخ اخرون ..

هذا الكلام في الشيخ صادق الغرياني أسحبه واستغفر الله وأتوب إليه لأني لست أهلا له

[عثمان الجزائري]

اللهم بارك لنا في الشيخ مشهور ذكرتني كلمته حول مقتل الشيخ نادر رحمه الله بما روى ابن بطة في الإبانة واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة أن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: " قَالَ لِي مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: أَلَسْتَ عَلَى مِلَّةِ عَلِيٍّ؟ قُلْتُ: وَلَا عَلَى مِلَّةِ عُثْمَانَ،
أَنَا عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".

[بوضياف ضرار]

تبرأ عبد الحكيم مقيدش احد المتهمين في مباشرة قتل نادر العمراني و قدم بالدليل انه بريء مما اتهم به كما يدعي هو ، في مقطع سمعي نشره في اليوتيوب ، مع ان كلامهم و توعدهم للاخوان ثابت بالمكتوب و المسموع ، لكن لو فكرنا بطريقة جنائية فإن هذه التهديدات تعتبر قرائن استئناس و ليست قرائن استشهاد تثبت تورطهم في قتل نادر العمراني ، خاصة أنهم يتهمون الاخوان و الجهاديين كذلك بالتعرض لهم بالايذاء و الاعتقال بل حتى القتل ، و لو نلاحظ فتوى الشيخ ربيع في قتال الاخوان انها جاءت في مقام الدفاع عن النفس و رد العدو و ليس في ابتداء الاخوان بالقتال .
فيما يبدو لي ان قتل نادر العمراني ما هو الا تكثير للاطراف المتقاتلة و توسيع دائرة الحرب و إطالة عمرها اكثر

[مسعودالجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي أحمد

يا اخ مسعود الشيخ قصد ولي الامر نحن لا نوافق الشيخ على بعض احكامه لكن ننصفه وهذه مكيدة علمانية

أخي الكريم الجواب من جهتين:
الأولى: حتى ولو أمر الأمير بذلك فهل يجوز لك أن تقتل مثل الدكتور نادر العمراني؟!
الثانية: هؤلاء الذين قتلوه يرون أن الأمير هو حفتر، وقد أمرهم بذلك. أي قتل الإخوان.
فأخي الكريم ينبغي أن نعمل بالأدلة ولا نستغرب من أحد أن يؤول حاله إلى هذه الحال.

[أبو العباس]

منقول ....
�� *المداخلة هم قتلة الشيخ
نادر العمراني رحمه الله*��

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن واتبع نهجه وهداه، وبعد:
فقد سمعت المقطع الذي فيه اعتراف أحد الجناة المجرمين بمشاركته في مقتل الشيخ #نادر_العمراني، وقد صور فيه ما حدث بدقة، فكانت صورة من أبشع صور القتل، ومشهدا من أقبح مشاهد إزهاق الروح، حملت بين طياتها بغضا لحملة الشريعة الذين لا يوافقون أهواء المداخلة، وكرهًا لأصحاب الدين لا سيما المعتدلين منهم أمثال الشيخ نادر رحمه الله
وكما دلت هذه الفعلة على سوء نية وخبث طوية وكره عجيب، فقد دلت أيضا على أن المداخلة مخترقون، وأن هناك من يدبر لهم ويخطط، ذلك أن الفتاوى المؤيدة للقتل تأتيهم عابرة للبلدان والقارات، ومن أشخاص معروف أنهم ليسوا بأصحاب علم، فليس عندهم إلا الغمز واللمز، والطعن واللعن، والجرح والتجريح، فهو زادهم وبضاعتهم، من أمثال محمد سعيد رسلان، وغيره من أصحاب هذه الطريقة.
وإلا فهل يعقل أن يراق دم مسلم موحد لفتوى نقلها عن رسلان أحد تلاميذه؟! ويكتفى بها في هذه الجريمة الشنيعة؟!
ثم إن هذه الجريمة النكراء كان التنسيق والترتيب لها منذ ثلاثة أشهر، كما في اعتراف أحد الجناة، وأني لأنزه عقولكم -التي اعتدنا أنكم لا تستعملونها- أن تكون هي التي خططت ورتبت وفعلت دون توجيه من أحد!
ثم اكتمل العقد بأن كانت اليد الآثمة التي اقترفت هذا الجرم هم منتسبوا جهاز (مكافحة الجريمة !!!) الذي يفترض أن يكون أساسا لمحاربة الجريمة ومنعها، لا التخطيط لها وارتكابها!
وبعد أن فضحكم الله وكشف ستركم، وسمع بهذه الجريمة القاصي والداني، صارت البيانات والردود تصدر عن شيوخكم واحدًا تلو الآخر نفيًا للتهمة عنهم، وإبراءً لساحتهم من تهمة الخطف والقتل، رغم أن بين حادثة الخطف وإعلان مقتل الشيخ أكثر من الشهر، ولم نقرأ لأحدكم بيانًا، ولا سمعنا منكم إنكارًا.
فما هذه البيانات والردود الآن إلا لأنهم عرفوا الحقيقة المرّة، وأن هذا هو حصاد زرعهم وقطاف ثمرهم، فهم كالخوارج القعدية يرون حرمة إراقة دم المسلم ولكنهم يشحنون أفهام حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام، وما أكثرهم في البلاد.
وأنا سأذكر لكم كيف قتلتم الشيخ نادرًا رحمه الله، وكيف وقعت الجريمة وتوزعت الأدوار فيها بين الكبار والصغار، وذلك أنكم قد قسمتم أنفسكم إلى قسمين:
فقسم منكم وصف الشيخ رحمه الله بأنه حزبي وأنه منحرف عن السنة، وأنه إخواني، وأنتم تعلمون في قرارة أنفسكم أنكم كاذبون، وأن الشيخ مسلم موحد بريء من الحزبية والتعصب، ليس له انتماء لأي أحد، ديدنه الدعوة إلى الكتاب والسنة، وجل مناصبه التي يتولاها مناصب علمية دينية، والإخوان حركة سياسية ولم تكن يومًا حركة علمية، فربط الشيخ بهذه الحركة إنما هو لمآرب أخرى سيأتي بيانها!
فهذا محمد بن هادي المدخلي يقول عنه إنه إخواني متستر كما هو مشهور تتناقلونه عندكم في مواقعكم؟! ويقول عنه أيضا أنه: سيء وأنه حزبي في تسجيل مسرب! (goo.gl/pPwIX7)
وذاك الرويبضة التافه أسامة الفلسطيني يشمَت بموته فيكتب مقالا بعنوان: (تنبيه بشأن مقتل الإخواني نادر العمراني!) ويصفه في نفس المقال بأنه من صانعي الإرهاب وداعميه، ويصف فيه مفتي البلاد بأنه إرهابي! (goo.gl/9rX5fu)
ألم يقل أربعة من كبار المفسدين في البلاد، ممن تعتبرونهم من شيوخكم، في بيان مشترك لهم إن الشيخ نادر مخالف لهم في مسائل منهجية، وأنه انحرف عن الحق ووالى ونصر الحزبيين؟! (goo.gl/JurKCl)
أليس أحد هؤلاء الأربعة، وهو السفيه (طارق درمان)، يقول في صفحته الرسمية على الفيس بوك: (نادر العمراني إخواني مخذول)! (goo.gl/vd5YpX)
ثم بعد ذلك تكتمل المؤامرة بأن يفتي الفريق الآخر بحرب الإخوان، ويحرض على قتالهم، بل يقرر للأتباع أنهم أشد ضررًا وخطرًا من اليهود والنصارى!
فهذا كبيرهم ربيع المدخلي يقول في بيان له: (وإذا هجم الإخوان على بنغازي، وقد هدد المسمَّى بالصادق الغرياني الإخواني المعتز بسيد قطب ... هذا الغرياني يهدد بنغازي بالحرب، وهو لا يحاربها إلا من أجل محاربة السلفيين، فعلى السلفيين أن يلتفوا لصدِّ عدوان الإخوان المفلسين، ولا يُمكِّنوا الإخوان من بنغازي. الإخوان يلبسون لباس الإسلام وهم أشد على السلفيين من اليهود والنصارى ...) (goo.gl/dIVkzF)
ثم يفتي ابنه محمد بن ربيع بقتال الإخوان والإرهابيين والوقوف مع حفتر ضدهم، وأنتم تعلمون من يقصد بهم! بل قد صرَّح بفرحه وسروره بانقلاب حفتر، ودعا له بالنصر والتمكين؟ (goo.gl/GXWh9g)
وأما محمد سعيد رسلان فلا يستغرب منه فتواه بقتل الشيخ نادر رحمه الله، فهو المعروف بتأييده قتل الإخوان أيام الانقلاب المصري في ميدان رابعة، وأنهم خوارج مارقون؟!
ويقول في فيديو مشهور منشور عن الإخوان: لابد أن تقاتلوا هذا الشر، ... حاربوهم بكل سبيل، دلّوا عليهم ... هذا هو حكم الله فيهم!! (goo.gl/D5mJ38)
وهذا السفيه ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺎﺭﺱ ﻋﻤﺮ الليبي الشهير بأبي عبد الرحمن المكي -وهو مقيم بمكة وهو من تلاميذ ربيع المدخلي الذين يزكيهم- يقول عن الشيخ نادر رحمه الله: (أنه حرب على السلفية .. وأنه يجب أن يحْذَر ويجب أن يحَذَّر منه بل يجب أن يهان ..) ثم يقول محرضًّا ومصرّحًا: (إننا قادمون إلى البلاد، والحرب بيننا وبينهم، فليستعدوا ولنستعد، والساحة بيننا والأيام حبلى، نحن باقون في بنغازي، وقادمون إلى طرابلس). (goo.gl/jqefJh)
ألم ينقل أحد التلاميذ والأتباع عن شيوخه (عبد الرحمن محي الدين وطلعت زهران) أن حفتر اختاره الله، ولا يتكلم فيه إلا خارجي! ومعلوم حكم الخوارج وكيفية التعامل معهم. (goo.gl/gGYBcO)
وبهذه الصورة اكتملت أركان جريمة القتل!
فمنكم من حرَّض ومنكم من صرحَّ ومنكم من لمح وفي بلادنا سمّاعون لكم، بل هم كما قيل: (يد على الزناد وأذن خارج البلاد).
فإذا علمنا أن (نادرًا إخواني) وأن (الإخوان يجب محاربتهم، وأنهم أشد من اليهود والنصارى) فما هي النتيجة المنشودة من حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام الذين شحنتم أفهامهم وملأتم عقولهم بذلك الكلام؟!
ولذلك كانت الثمرة مرَّة، فخطفوا وضربوا واعتدوا في سبيل هذا المنهج المنحرف، بل وسفكوا دماء طلاب العلم الذين يرونهم مخالفين لهم في منهجهم، وآخرهم فقيدنا العزيز الشيخ نادر ..
ألستم تدافعون وتناصرون المجرم الخارجي حفتر، كما سبق مِن أمرِ ربيع بالقتال معه ضد الإخوان، وثناء ابنه عليه ومناصرته له، وثناء عبد الرحمن محي الدين وطلعت زهران عليه؟!
بل بلغ الأمر ببعضكم إلى الاتصال المباشر مع المجرم حفتر وتأييد عمليته ضد الإخوان والخوارج!! كما حصل من السفيه المدعو أسامة عطايا الفلسطيني. (goo.gl/JM4A4c)
بل ويقول أيضَا بكل صفاقة: (المشير خليفة بلقاسم حفتر أسد مجاهد ورجل شريف، ولا يطعن فيه ويحاربه إلا جاهل بحاله أو مغفل أو حاقد أو خارجي أو عميل للغرب). (goo.gl/akyzM8)
فلا غرابة إذا أن يصف بعض أتباعكم المجرم حفتر بــــــ (سماحة الوالد!) بل يقول: إن من يسانده ويدعمه بالسلاح والمال والدعاء فهو من خيار أمة محمد!! (goo.gl/lHBi4Z)
فهل تظنون أن سماحة الوالد حفتر الذي تناصرونه وتؤيدونه يوزع الزهور والورود على أهل بنغازي؟! (goo.gl/t7dcPv)
ويكرّم حفاظ القرآن والمشايخ والدعاة إلى الله! (goo.gl/hF8RdD)
فهل بعد هذا نصدق أنكم أبرياء من القتل والخطف والاعتقال والاعتداء؟!
تاريخكم حافل بالشواهد، فمادمنا لم نوافقكم على منهجكم فنحن عندكم حزبيون وإخوان ومخالفون، والقاعدة عندكم أن كل حزبي أو إخواني فهو خارجي!
كما يقول أحد أتباعكم مستدلا بشيخه ربيع: (إن الذين يسيطرون على طرابلس هم الإخوان الخوارج! وكل إخواني فهو خارجي! وكل من يحمل السلاح ضد حفتر يقتل؛ لأنه خارجي! وأنهم يقتلون حتى لو أسروا! ولو كانوا من حملة القرآن!!). (goo.gl/yg6KSv).
والعجيب بعد هذا أنكم تتبرؤون من تهمة القتل! وتقولون إنكم ترون حرمة إراقة دم المسلم؟!
ألستم أنتم من ربيتم أتباعكم على هذا الغلو، وعلى أن المخالفين لكم مجرمون ضلَّال مضلون، أشد خطرًا من اليهود والنصارى! ثم بعد ذلك تتبرؤون من أفعالهم الناتجة عن تلك التربية.
ولعلي أذكر هؤلاء المداخلة بشيء من أفعالهم التي سبق أن ارتكبوها قبل حادثة قتل الشيخ رحمه الله، فحتى إن تناسوها فالتاريخ شاهد لا ينسى!
ألستم أنتم من قام بخطف الشيخ محمد تكيتك رئيس أوقاف العاصمة طرابلس (goo.gl/HFn23j)
ألستم من قمتم بخطف الشيخ محمد تنانة رئيس مؤسسة قمم الأندلس لخدمة القرآن وأهله؟! (goo.gl/ZgLlyy)
أليس أتباع هذا المنهج هم من قتل أهل السنة وحملة القرآن في بنغازي ورموهم في مكبات القمامة وما سمعنا لكم ركزا ؟! (goo.gl/tewsHb)
ألم تقوموا بتحريض العوام لإيقاف محاضرة الشيخ الدكتور أحمد النجار والاعتداء عليه بالسب والشتم؟! (goo.gl/MpRvDc)
أليس أصحاب هذا الفكر هم من حاول الاعتداء بالسلاح على الشيخ جمال الهجرسي (goo.gl/56P8ax)
ألستم من قمتم بقتل الشيخ مراد القماطي رحمه الله؟! (goo.gl/bAv9Jb)
أنسيتم كلام المدخلي أشرف ميار وهو يعلنها صريحة: (لدينا قوائم ولدينا مخططات لنقوم بتصفيتهم واغتيالهم)؟ (goo.gl/gjgqtZ)
وغير ذلك الكثير الكثير، أو بعد كل هذا تقولون إن سلفيتكم بريئة من القتل والخطف والترويع؟
بل إن أغلب المشايخ في البلاد ما برحت التهديدات بالقتل والخطف تأتيهم من أتباع هذا المنهج على جوالاتهم وفي صفحاتهم على مواقع التواصل.
أما تهمة القتل التي تتنصلون منها فإني سائلكم: أليس المبتدع الذي أحدث في الدين وخالف في مسائل علمية ومنهجية -كما قلتم- وصار داعية إلى بدعته، ينبغي منع خطره وكف شره بأي سبيل، حتى ولو بالقتل إن لم يوجد إلا هذا السبيل؟!
أليس هذا هو حكم الله فيهم كما يقول رسلان!
أليس هذا ما يقرره أبو مصعب مجدي حفالة، وهو من رؤوس المداخلة في ليبيا، حيث يقرر في دروسه أن من المواقف السلفية الصادقة قتل الدعاة إلى البدع وسفك دماءهم. (goo.gl/odQ6xe)
فإن قلتم إن هذا راجع لولي الأمر، قلت لكم: أليس حفتر ولي أمركم بشهادة شيوخكم؟! فماذا بقي إذن؟ أم تظنون أن الورع والتقوى سيمنعان حفتر من هذا ؟!
بل وحتى عبد الرؤوف كارة آمر ميليشا الردع؟! أليس له الحق في ذلك؟ لا سيما إذا وجد فتوى تسهل له الصعب، ووجد ناصحين أمثال: أحمد الصافي، وعبد السلام بن شعبان !!
بل أنتم من قتل الشيخ نادرا .. قتلكم الله
وأما خروج المدعو رسلان على الإعلام لنفي تهمة القتل عن نفسه، فهو لا يسمن ولا يغني من جوع، فهو ممن حرض وشجع على هذا الفعل، سواء بطريقة مباشرة -كما هي شهادة تلميذه- أو غير مباشرة كما سبق.
ثم ماذا نقول لناقل الفتوى الذي تبرأتم منه، وهو ممن تتلمذ على هذا الفكر المنحرف، فإقامته بمصر مشهورة، وطلبه للعلم على أمثالكم معلوم، بل هناك تزكيات له من قبل بلديك طلعت زهران. (goo.gl/XkSVg4)
والعجيب والغريب والمريب أن رسلان المعروف ببذاءة لسانه وفحش منطقه -صار على غير العادة- يمدح ويثني على الشيخ رحمه الله، وأنه صاحب مناصب ودعوة ووو، حتى أحرَجَ أتباعه بهذا التناقض، فهم في صفحاته يفرحون ويباركون لموت الشيخ، وهو يترحم ويثني!
وبعد هذا فليس عندنا شك أنكم قتلة الشيخ رحمه الله، وما ازددنا إلا يقينا بأنكم سفهاء مجرمون، وأن السلفية الحقة بريئة منكم ومن أفعالكم، وأنكم لا تمتون إليها بصلة، فشتان بين منهج السلف الموصوف بالرحمة والعدل والإنصاف للمخالف، وبين منهجكم القائم على الإقصاء والطعن واللعن لمن خالفكم، وما يتبع ذلك من اعتداء وخطف وقتل.
وأما شيخنا الفقيد فنسأل الله أن يكتبه عنده في الشهداء، وأن يعلي منزلته في عليين، وأن ينتقم لنا من قاتليه بفضح أمرهم وهتك سترهم وكف شرهم، إنه سبحانه خير مسؤول وأكرم مأمول. آمين.

��وكتبه: أبو عبد الله الليبي السلفي

[عبد الرحمن عقيب الجزائري]

قبل سنوات قليلة لم يكمن تصوّرُ خوضِ طلبة العلم المحسوبين على ظاهرة الجرح والتعديل في السياسة والقتال في الفتنة لم يكن تصوره ممكنا أو مقبولا ، نعوذ بالله من الزيغ والانحراف والفتنة
القتال في الفتنة كالخروج على الأئمة كلاهما ذمهما السلف الصالح قال الرازيان أبو زرعة وأبو حاتم :
ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة من رواية ابنه قال سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك؟ فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار -حجازا وعراقا وشاما ويمنا- فكان من مذهبهم : إلى أن قال : -
1 - ولا نرى الخروج على الأئمة
2 - ولا القتال في الفتنة

[عبد الرحمن عقيب الجزائري]

الدليل على كذب غلاة التجريح في أن قتالهم مع حفتر لإعلاء كلمة الدين تأمل وسَلِ الله العافيةَ
إذا كان الصحابي الجليل يرى قتال هؤلاء الفضلاء ظاهره الدين وباطنه الدنيا فكيف بكم

عَنْ أَبِي المِنْهَالِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ ابْنُ زِيَادٍ وَمَرْوَانُ بِالشَّأْمِ، وَوَثَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ ، وَوَثَبَ القُرَّاءُ بِالْبَصْرَةِ، فَانْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ فِي دَارِهِ، وَهُوَ جَالِسٌ فِي ظِلِّ عُلِّيَّةٍ لَهُ مِنْ قَصَبٍ، فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ، فَأَنْشَأَ أَبِي يَسْتَطْعِمُهُ الحَدِيثَ فَقَالَ: يَا أَبَا بَرْزَةَ، أَلاَ تَرَى مَا وَقَعَ فِيهِ النَّاسُ؟ فَأَوَّلُ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ تَكَلَّمَ بِهِ: «إِنِّي احْتَسَبْتُ عِنْدَ اللَّهِ أَنِّي أَصْبَحْتُ سَاخِطًا عَلَى أَحْيَاءِ قُرَيْشٍ، إِنَّكُمْ يَا مَعْشَرَ العَرَبِ، كُنْتُمْ عَلَى الحَالِ الَّذِي عَلِمْتُمْ مِنَ الذِّلَّةِ وَالقِلَّةِ وَالضَّلاَلَةِ، وَإِنَّ اللَّهَ أَنْقَذَكُمْ بِالإِسْلاَمِ وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى بَلَغَ بِكُمْ مَا تَرَوْنَ ، وَهَذِهِ الدُّنْيَا الَّتِي أَفْسَدَتْ بَيْنَكُمْ، إِنَّ ذَاكَ الَّذِي بِالشَّأْمِ، وَاللَّهِ إِنْ يُقَاتِلُ إِلَّا عَلَى الدُّنْيَا، وَإِنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، وَاللَّهِ إِنْ يُقَاتِلُونَ إِلَّا عَلَى الدُّنْيَا، وَإِنْ ذَاكَ الَّذِي بِمَكَّةَ وَاللَّهِ إِنْ يُقَاتِلُ إِلَّا عَلَى الدُّنْيَا» راوه البخاري
ومطابقة الحديث للترجمة من جهة أن الذين عابهم أبو برزة كانوا يظهرون أنهم يقاتلون لأجل القيام بأمر الدين ونصر الحق وكانوا في الباطن إنما يقاتلون لأجل الدنيا.
قال العلامة ابن المقلن في التوضيح
فصل:
وأما يمينه أن الذي بالشام إن يقاتل إلا على الدنيا وهو عبد الملك فوجهه أنه كان (يريد أن) (3) يأخذ بسيرة عثمان والحسن، وإنما يمينه على الذي بمكة يعني ابن الزبير، وإنه لما وثب (بمكة) (4) من بعد أن دخل فيما دخل فيه المسلمون جعله نكثا منه وحرصًا على الدنيا، وهو في هذِه أقوى رأيًا منه في الأولى، وكذلك القرَّاء بالبصرة؛ لأنه كان لا يرى الفتنة في الإسلام أصلاً فكان يرى أن يترك صاحب الأمر حقه لمن نازعه فيه؛ لأنه مأجور في ذلك، وممدوح بالإيثار على نفسه، وكان يريد من المقاتل له ألا يقتحم النار في قيامه، وتفريقه الجماعة وتشتيت الكلمة، ولا يكون سببًا لسفك الدماء واستباحة الحرم أخذًا بقوله - عليه السلام -: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار" (1). فلم ير القتال البتة وخشي أن يقول في ابن الزبير شيئًا؛ لأنه كان من العبادلة بمكان، وما غير عليه في خلافته أنه استأثر بشيء من مال الله .

[أبوجابر الأثري]

كلمة عن مقتل د. نادر العمراني والتحذير من أهل الفتن : للعلامة د. صالح السحيمي - حفظه الله-

https://safeshare.tv/x/ss583b368756bd5#v

[وادي الزهور]

و الله يا شيخ ربيع و يا محمد سعيد رسلان ان الامر لخطير و الوقوف بين يدي الله صعب و هذا هو نتاج خطاب الكراهية الذي نشرتموه بين السلفيين فان الواحد من اتباعكم ليبغض من خالفه من السلفيين فضلا عن الاخوان اكثر من بغضه لليهود و النصارى فلو اخطأ احدهم و القى السلام على حلبيا او ماربيا تجده يستغفر الله و كانه اكل خنزيرا او و اتى بكبيرة من الكبائر فكيف يكون حاله ان كان السلاح و الكلاشينكوف في يده
فما تقولون لرب العالمين

[مروان السلفي الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم :

إن ما يجري في الساحة اليوم من الفتن الواجب إمساك اللسان عنها ، و على السلفي و غيره أن يمسك يده و أن يكونوا " أحلاس بيوتهم " .
فليس القاتل بثقة حتى يصدق قوله ! و ليس الناقل بصاحب دليل على ما قال !! - و هذا مما لا يختلف فيه اثنان فلا مجال للمراء و الجدل المذموم - و ليتقي الواحد منا ربه ؛ و لا يخوض بالظنون الكاذبة فإنه ليس معه دليل على ما يقول و قد تبرأ العلماء - البعض منهم و لا يلزم أن يتكلم الكل - و المشايخ السلفيين من دم الشيخ نادر العمراني رحمه الله .

فليس الواحد منا بولي الميت و لا هو أمير ليبيا حتى يخوض بالكذب على العلماء و ينقل لنا أقوالا ليس لها دليل !! .

و من يرضى على نفسه ردغة الخبال فأنا لا أرضاها لإخواني .

و السلام عليكم و بارك الله فيكم .