أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
34922 | 81299 |
|
#1
|
|||
|
|||
مناقشة قول الشيخ الحازمي جنس العمل تعين بالصلاة
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=35208 الحمد لله أما بعد : عمل الجوارح من الإيمان هذه عقيدتنا ولله الحمد الإيمان قول القلب وقول اللسان وعمل القلب وعمل الجوارح وتعريف صاحب لمعة الاعتقاد تعريف أغلبي ناقص لأنه لم يذكر عمل القلب * إذا قيل تارك العمل أي عمل الجوارح كافر إجماعا خلافا للمرجئة ثم فسرنا اللام بأنها للجنس فمن حيث الحقيقة إذا قال الشيخ الحازمي الجنس تعين بالصلاة معناه أنه لا يقول في الواقع والحقيقة بجنس العمل أصلا !! بل يقول بالعهد والمعهود هو الصلاة فإذا انصرف المعنى إلى فرد معين من أفراد الجنس صارت اللام للعهد ولم تكن للجنس فلو سلمنا أن أحد أئمة أهل السنة قال تارك جنس عمل الجوارح كافر إجماعا خلافا للمرجئة ثم فسرنا الجنس بفرد معين من أفراد الجنس فقد حملنا كلامه على اعتقادنا نحن لا على ما أراد كمن يحمل نصوص الصفات على ما يعتقد هو لا على ما يراد بها شرعا و لغة لذلك قال بعض المحققين و تأمل الكلام الملون كيف أن الجنس لا يراد به فرد معين بل يراد به الحقيقة أي ما يعرف كل أحمد ما هو كما عرفه البيضاوي قال في الإنصاف : تعريف النكرة باللام إما للعهد، وإما للجنس، والذي للعهد إما أن ينصرف العهد فيه إلى فرد معيّن من أفراد الجنس نحو (فعصى فرعون الرسول) وإما أن ينصرف إلى الماهية باعتبار تميزها عن غيرها، كقولك: أكلت الخبز. والجنس هو الذي ينضم إليه شمول الآحاد، كقولك: الرجل خير من المرأة. وكلا نوعي العهد لا يوجب استغراقاً، إنما يوجبه الجنس اه فائدة : هل الجنس لا يحتمل الاستغراق بحال الجواب أن لام الجنس قد يراد بها الاستغراق والعموم بمعونة المقام كما قال صحاب المفتاح إن الحقيقة من حيث هي صالحة للتوحد والتكثر لاجتماعهما مع كل واحد منهما فإذا اجمعت مع المفرد والجمع في المقام الخطابي حملت على الاستغراق فحمل عبارة جنس العمل على معناه الصحيح بأن يقال من عمل أي عمل من أعمال الجوارح من غير تعيين فقد أتى بجنس العمل وإلا فمن حمل العبارة على الصلاة فقد أول هذه الجملة وحملها على ما ترجح له في مسألة كفر تارك الصلاة والشيخ ابن عثيمين قال الجنس طنطنة والشيخ ربيع يقول لفظ الجنس مجمل قد يراد به الواحد أو الغالب أو الكل و هذه مناظرة مفيدة بين الزمخشري وخصومه في تفسير أل في - الحمد لله - من حاشية السيوطي على البيضاوي : قوله: (والتعريف فيه للجنس، ومعناه الإشارة إلى ما يعرف (2) كل أحد أن الحمد ما هو، وقيل: للاستغراق؛ إذ الحمد في الحقيقة كله له، إذ ما من خير إلا وهو موليه بوسط، أو بغير وسط) حاصله أنه ردد بين كون اللام للجنس والاستغراق، منكرا بالمعنى على الزمخشري، حيث قصرها على الأول، وَوَهَّمَ من ذهب إلى الثاني. وقد قيل: إن ذلك منه نزعة اعتزالية (3)، بناء على أن العبد موجد لأفعاله بالاستقلال، فيستحق بذلك بعض الحمد، فلا يكون كل الحمد لله. وقد أشار المصنف إلى رده بأن كل خير فهو تعالى موليه بواسطة أو بغيرها، فالحمد في الحقيقة كله له، ثم إن المحققين ذهبوا إلى الاستغراق، فكان ينبغي للمصنف تقديمه. قال الإمام فصيح الدين (4) في " الفرائد ": كَأَنَّ الزمخشري أراد بما قاله أن بعض الحمد لله، بناء على مذهبه، وليس كذلك؛ فإنه لا حمد إلا لله تعالى. نعم تعريف الجنس ليس مما يقتضي الاستغراق، ولكنه يحتمله، فإن لم يمنع مانع وافتضاه المقام كان مرادا منه، والحمد لما كان هو الوصف بالجميل على جهة (1) التعظيم، والله تعالى خالق كل جمال وكمال، وخالق كل من له الجمال والكمال، وخالق كل ما يستحق به الحمد من الأفعال فله الحمد في الحقيقة وإن أضيف في الظاهر إلى غيره. وقال صاحب (2) " اللباب " في تفسير الفاتحة (3): توجيه ما قاله الزمخشري أن اللام لا تفيد شيئا سوى التعريف، والاسم لا يدل إلا على نفس الماهية المعبر عنها بالجنسية، فإذن لا يكون ثم استغراق. قال الطيبي: وهذا ذهول عن قول صاحب " المفتاح ": إن الحقيقة من حيث هي هي صالحة للتوحد والتكثر؛ لاجتماعها مع كل واحد منهما، فإذا اجتمعت مع المفرد والجمع في المقام الخطابي حملت على الاستغراق (4). قال الطيبي: والحق أن الحمل على الجنس أو على الاستغراق إنما يظهر بحسب المقام. وبيانه هنا أن في تعقيب هذه الصفات للحمد إشعارا بأن الحمد إنما استحقه لما أنه متصف بها، كما صرّح به في قوله: " وهذه الأوصاف دليل على أن من كانت هذه صفاته لم يكن أحد أحق منه بالحمد والثناء (5) ". وقد تقرر في الأصول أن في اقتران الوصف المناسب بالحكم إشعارا بالعلية، وهاهنا الصفات بأسرها تضمنت العموم، فينبغي أن يكون العموم في الحمد ثابتاً. وبيانه أن الشكر يقتضي المنعم والمنعم عليه والنعمة، والمنعم هو الله، وخص اسمه المقدس لكونه جامعا لمعاني الأسماء الحسنى، ما عُلم وما لم يُعلم، والمنعم عليهم العالمون، وقد اشتمل على كل جنس مما سمي به، وموجب النعم الرحمن الرحيم، وهو قد استوعب (6) جميع النعم، فإذن ما الذي يستدعي تخصيص الحمد بالبعض سوى التحكم والتوهّم وفي " اللطائف القشيرية ": واللام في الحمد للجنس، ومقتضاها الاستغراق لجميع المحامد لله تعالى إما وصفا، وإما خلقا، فله الحمد لظهور سلطانه، وله الشكر لوفور إحسانه الإمام: لو قال: أحمد الله كان قد ذكر حمد نفسه فقط، وإذا قال: الحمد لله فقد دخل فيه حمده، وحمد غيره جميعا من لدن خلق العالم إلى انتهاء دخول أهل الجنة الجنة (وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين (2)) [سورة يونس 11]. " الإنصاف ": تعريف النكرة باللام إما للعهد، وإما للجنس، والذي للعهد إما أن ينصرف العهد فيه إلى فرد معيّن من أفراد الجنس نحو (فعصى فرعون الرسول) [سورة المزمل 11] وإما أن ينصرف إلى الماهية باعتبار تميزها عن غيرها، كقولك: أكلت الخبز. والجنس هو الذي ينضم إليه شمول الآحاد، كقولك: الرجل خير من المرأة. وكلا نوعي العهد لا يوجب استغراقاً، إنما يوجبه الجنس، والزمخشري جعل تعريف الحمد من النوع الثاني من نوعي العهد، وعبر عنه بتعريف الجنس، لعدم اعتنائه باصطلاح أصول الفقه، وغير الزمخشري جعله للاستغراق، وليس ببعيد (3). الطيبي: ليس المراد من تعريف الجنس في الحمد الماهية من حيث هي هي، نحو الرجل خير من المرأة، بل المراد منه فرد غير معيّن بحسب الخارج، نحو دخلت السوق في بلد كذا (4). الشيخ أكمل الدين: تعريف الجنس هو الذي يقال فيه: العهد الذهني عند المحققين، فإنهم قالوا: لام التعريف هو الدال على الحاضر في ذهن السامع، وهو إما أن يكون كليا أو جزئيا، والأول يسمى عهدا ذهنيا، ويعبر عنه أيضا بتعريف الجنس، والثاني يسمى عهدا خارجياً، والتعرض للأفراد المعني بقولهم: الاستغراق ليس للام دلالة عليه، وإنما هو بحسب المقام، فإذا كان خطابيا مثل المؤمن غر كريم (1) " حمل المعرف باللام مفردا كان أو جمعا على الاستغراق بعلة إيهام أن القصد إلى فرد، دون فرد آخر مع تحقق الحقيقة فيهما يعود إلى ترجيح أحد المتساويين بلا مرجح. قال: وفسر المصنف تعريف الجنس بقوله: ". ومعناه الإشارة إلى ما يعرفه كل أحد أن الحمد ما هو (2) " أي إلى حقيقة من الحقائق، والمراد بها الإشارة العقلية؛ لأن الكليات لا تدرك إلا بالعقل |
#2
|
|||
|
|||
نصيحة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
لطلبة العلم في مسألة شرط صحة و شرط كمال
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
|
|