أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
27833 | 123455 |
#7
|
|||
|
|||
.
مَنْزِلُ تَلْعَةٍ ودَارُ قُلْعَةٍ ! (..خطَبَ الحسينُ بنُ عليٍّ -رضوان الله عليهما- غداةَ اليوم الذِّي استُشهِدَ فيهه فحمدَ الله-تعالى- وأثْنى عليه؛ثم قال :(( ياعبادَ اللهِ ، اتَّقُوا اللهَ،وكونوا من الدّنيا على حَذَر؛ٍ فإنّ الدُّنيا لو بَقِيَتْ على أحد ٍ[أو بقى عليها أحد] لكانت الأنبياءُ أحقَّ بالبقاء،وأولى بالرِّضاء، [وأرْضَى] بالقضاء؛غير َأنَّ الله –تعالى- خَلَقَ الدّنيا للفناء، فجديدُها بالٍ، ونعيمُها مُضْمَحِلٌّ ، وسرورُها مُكفَهِرٌّ(1)، مَنْزِلُ تَلْعة ودارُ قُلْعة(2)؛ فتزوَّدوا فإنَّ خير َالزادِ التقوى ، واتَّقوا اللهَ لعلّكم تُفْلِحُون )). ) « زهر الآداب » ________ (1)مُكْفَهِرّ:مغبر (2)التَّلْعة: ما ارتفع من الأرض وما انهبط منها، فهي من الأضداد،وهي كذلك مسيل الماء وما اتسع من فوهة الوادي،ومنازل التلاع لا ثبات لها؛لأنها عرضة لهجمات السيل،ودار قُلْعَة:أي انقلاع وذهاب.وفي الأصل:"والمنزل تَلْعة والدّار قُلْعة" وما أثبتناه أنسب |
|
|