أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
32637 | 81299 |
#1
|
|||
|
|||
ألا أحدّثكم بحديثٍ لعلّه ينفعكم!، فإنه قد نفعني
السلام عليكم أخرج الإمام هناد في الزهد (2/536)، وابن أبي شيبة في مصنفه (8/288)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (5/3)، عن يعلى (بن عبيد)، قال: دخلنا على محمد بن سوقة، قال: ألا أحدّثكم بحديثٍ لعلّه ينفعكم!، فإنه قد نفعني؛ قال لنا عطاء بن أبي رباح: (يا ابن أخي! إنّ من كان قبلكم كان يكره فضول الكلام، وكانوا يعدّون فضول الكلام ما عدا كتاب الله تبارك وتعالى أن تقرأه، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر، أو أن تنطقَ بحاجتك في معيشتك التي لا بدّ لك منها.
أتنكرون: (إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ)؟! (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)؟! أما يستحي أحدكم أن لو نُشِرتْ عليه صحيفته التي أملاها صدرَ نهارِه أكثرُ ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه؟!)
__________________
(فلا تعجب من كثرة أدلة الحق وخفاء ذلك على كثيرين فإن دلائل الحق كثيرة والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم وقل لهذه العقول التي خالفت الرسول في مثل هذه الأصول: كادها باريها واتل قوله تعالى: {وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون} [الأحقاف: 26]) درء تعارض العقل والنقل 7/84
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ونفع بك
|
#3
|
|||
|
|||
بوركت على الأثر
|
#4
|
|||
|
|||
كلام نفيس
بارك الله فيك
__________________
قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي (رحمه الله) : أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها, وهجم ليفتك بالخير والعلم هاجمُها, وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها, إنّ هذه الأحزاب كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً, فلا الزُّلال جمع, ولا الأرض نفع. |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال شيخ الإسلام -طيب الله ثراه- ( في مجموع الفتاوى): (هذا وأنا في سَعَةِ صَدْرٍ لِمَنْ يُخالِفُنِي؛ فإنَّهُ وإنْ تعدَّى حُدودَ الله في تكفيرٍ، أو تفسيقٍ، أو افتراءٍ، أو عصبيَّةٍ، أو جاهليَّةٍ: فأنا لا أتعدَّى حُدودَ اللهِ فيه، بل أضبطُ ما أقولُهُ وأفعلُهُ وأزِنُهُ بمِيزانِ العدلِ...). |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
__________________
قال تَعَالَى: " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ" [الحجر:50,49] |
|
|