أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
21502 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر العقيدة والمنهج - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2009, 08:46 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي أدلة شروط (لا إله إلا الله) من الكتاب والسنة

بسم الله الرحمن الرحيم

أدلة شروط (لا إله إلا الله)
من الكتابِ والسُّنَّة


الشرط الأول:

العلم:

1- قوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} [محمد:19].

2- وقوله تعالى: {إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [الزخرف: 86].

3- عن عثمان - رضي الله عنه -؛ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " مَن مات وهو يعلم أنه (لا إلهَ إلا الله)؛ دخل الجنة " [رواه مسلم].


الشرط الثاني:

اليقين:

1- قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحجرات: 15].

2- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبدٌ غير شاكٍّ فيهما؛ إلا دخل الجنة "، وفي رواية: " لا يلقى الله بهما عبد غير شاكٍّ فيهما؛ فيحجب عن الجنة " [رواه مسلم].

3- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أيضا - من حديث طويل: " من لقيتَ مِن وراء هذا الحائط يشهد أن (لا إله إلا الله) مُستيقنًا بها قلبه؛ فبشِّره الجنة " [رواه مسلم].


الشرط الثالث:


الإخلاص:


1- قوله تعالى: {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر: 3].

2- وقوله سبحانه: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} [البينة: 5].


3- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " أسعد الناس بشفاعتي: مَن قال: (لا إله إلا الله) خالصًا من قلبه أو نفسه " [رواه البخاري].

4- وعن عتبان بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ قال: " إنَّ اللهَ حرَّم على النارِ مَن قال: (لا إله إلا الله)؛ يَبتغي بذلك وجهَ الله عز وجل " [رواه البخاري ومسلم].

5- وعن رجلين من الصحابة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " من قال: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)، مُخلصًا بها قلبه، يصدق بها لسانه؛ إلا فتق الله لهما السماء فتقًا، حتى ينظر إلى قائلها من أهل الأرض، وحق لعبد نظر الله إليه أن يعطيه سؤاله " [أخرجه النسائي].


الشرط الرابع:

الصدق:

1- قوله تعالى: {الم - أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ - وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 1 - 3].

2- وقوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ - يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ - فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة 8 - 10].


3- عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، صدقا من قلبه، إلا حرمه الله على النار " [رواه البخاري ومسلم].


الشرط الخامس:

المحبة:

1- قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [البقرة 165].

2- وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ..} الآية [المائدة 54].

3- عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ثلاث من كن فيه؛ وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار " [رواه البخاري ومسلم].


الشرط السادس:

الانقياد:

1- قوله تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ..} الآية. [الزمر: 54].

2- قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} [النساء 125].

3- وقوله تعالى: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان 22].

4- وقوله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء 65].

5- وقوله - صلى الله عليه وسلم -: " لا يؤمن أحدُكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به " [ذكر ابن رجب وغيره أن إسناده ضعيف].



الشرط السابع:

القبول:

1- قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ - قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آَبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ - فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} [الزخرف 23 - 25].

2- وقوله تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ - وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آَلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ} [الصافات: 35-36].

3- ومن السنة: ما ثبت في الصحيح عن أبي موسى - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا: فكان منها نقية قبلت الماء؛ فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ؛ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به، فعلِم وعلَّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به " [ رواه البخاري ومسلم].




نقلاً مِن: "التنبيهات المختصرة شرح (الواجبات المحتمات المعرفة - لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله-)"، للشيخ عبد الله القرعاوي، ص: 41 - 60.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-02-2011, 09:53 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

قال الشيخ عبد الرزَّاق العباد -حفظه الله-:
(( فهذه شروط سبعة أخذها العلماء بالنظر والتَّتبُّع لِكتاب الله وسُنَّةِ نبيِّه -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: العِلم، واليقين، والإخلاص، والصِّدق، والمحبَّة، والانقِياد، والقَبول.
وليس المطلوبُ -في هذه الشُّروط السَّبعة- عدُّها، أو مجرَّد عدِّها؛ وإنَّما المطلوبُ في هذه الأمورِ السَّبعة: تحقيقها؛ أن يحقِّقها العبدُ.
ولهذا قال بعضُ أهل العِلم: كم مِن عاميٍّ متحقِّقة فيه هذه الشُّروط، ولو قلتَ له: (عُدَّ لنا شُروط "لا إله إلا الله")؛ ما يُحسن أن يعدَّها! ولكنَّه يعرف أنَّها تَعني التَّوحيد والإخلاص، وعندهُ يقينٌ في قلبِه، وصادق، وليس مُنافقًا، ويقولُها بإخلاصٍ، وبِنيَّةٍ صافية، ومُحبٌّ لله ولِدِين اللهِ ولشرع اللهِ ولأوامر الله، و-أيضًا- مُنقادٌ ومُستسلم ومُطيع، وليس مُتلقِّيًا لها بالاستِكبار، متحقِّقة فيه.
فالعِبرةُ في تَحقُّقِها، ليس العبرةُ بمجرَّد عدِّها.
قد يعدُّها الإنسانُ ويجري فيها مثلَ السَّهم؛ ولكنَّه قد يخرِمُها -والعياذُ بالله-!
فالعبرة بأن يكونَ العبدُ مُحقِّقًا لها.
وليس شرطًا -هُنا- أن يضبطَ العدد ويقول: الشروط سبعة: 1، 2، 3، 4، 5..؛ ليس هذا [شرطًا]، وليس بلازِم.
المهمُّ: أن تتحقَّق فيه هذه الشُّروط، وأن تجتمع، وأن يُتمِّمها، وأن يبذلَ وُسعه في حياتهِ في تحقيقها إلى أن يلقى الله -سبحانَهُ وتَعالى- وهو راضٍ عنه.
ونسأل الله -جلَّ وعلا- أن يجعلنا أجمعين مِن أهل "لا إله إلا الله" -حقًّا وصِدقًا-، وأن يحيينا عليها، وأن يُميتَنا عليها...)).
[تفريغًا من الدرس الثاني من "دروس وفوائد من آية الكرسي"، (59:48)].
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-24-2013, 01:59 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

قال فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-في جواب عن هذه الشروط السبعة-:
(( شروط لا إله إلا الله السّبعة هذه يُخطئ كثيرون في فهمها، وسبب الخطأ راجع إلى جهتين:
الجهة الأولى: أنهم لم يَرْعَوْا تفسير العلماء لها، إذْ العلماء فسّروها بضدها، فقالوا في العلم المنافي للجهل، وقالوا في اليقين النافي للشك، أو الرّيب؟ وقالوا في الانقياد المنافي لكذا، وقالوا في الإخلاص المنافي لكذا، فإذن تفسير هذه الشروط راجع إلى ما نُفي، وكما تعلم أنّ المنفي قد يكون من جهة القول، وقد يكون بالدِّلالة عليه، وقد يكون من جهة العمل، فيرجع الأمر إلى أنّ دلالة العلم تكون بالقول أو بالعمل، فإذن العلم واليقين تأخذ الفرق بينهما لا بتعريف العلم ولا بتعريف اليقين، وإنما بضدها، ولهذا العلماء فسروها بضدها، قالوا العلم المنافي لكذا، اليقين المنافي لكذا، فإذا عرفت الضِّد وجدتَ أنّ الأضداد المذكورة متنافية لا تشترك؛ فالرّيب ليس هو الجهل، والشرك ليس هو عدم الانقياد أو عدم الالتزام، وهكذا، هذه جهة.
والجهة الثانية: أنهم ظنوا أنّ علماء الدعوة لمّا وضعوا هذه الشروط، أنهم وضعوها خارجة عن منهج السلف الصالح في العقيدة وفي التكفير وفي مسائل الإيمان، فأخرجوها عن قواعد السلف في التكفير والإيمان والأسماء والأحكام إلى آخره، فطبّقوها بنفسها دون رعاية لقواعد السلف الصالح، فحصل الخلط الكبير، وحصل التعدي وعدم فهم الدعوة، فكثير إلى الجماعات التي تميل إلى التكفير على غير هدى، هذه تتجه إلى شروط لا إله إلا الله ويطبقونها غلطا على الأفراد أو على الجماعات، وهذا الغلط راجع إلى جهتين:
1. عدم معرفة المنفي.
2. وعدم معرفة قواعد السلف الصالح التي تُطَبَّق عليها هذه.
وكما هو معلوم أنّ كلمة لا إله إلا الله؛ كلمة التوحيد هذه أو الشهادتان جميعا، قالوا لا تنفع قائلها إلا بسبعة شروط، وهذا يُعنى به الدخول في الدين، والدخول في الدين لا يتم إلا بهذه السبعة، لكن الخروج منه نرجع فيه إلى قواعد السلف الصالح؛ وهو أنّه لا يخرج منه إلا بيقين يدفع اليقين الأول؛ وهو تَحقُّق هذه الشروط، فمن ثبت في حقه الإسلام بقول لا إله إلا الله مجتمعة هذه الشروط فيه في زمن من عمره بعد البلوغ أو حتى قبل البلوغ إذا كان مسلما أو في دار إسلام، فإن هذا يثبت في حقه ذلك، ولا ينتقل منه إلاّ بأمر مكفِّرٍ على ما قرره أهل العلم في ذلك.
هنا المنفيات العامة قد تأتي وتقول لهم: ما معنى لا إله إلا الله؟، فلا يجيبك بمعناها الصحيح، هذا إذا كان أنه عرفها في يوم من عمره، علمها وتيقن منها، وليس في قلبه ريب؛ كان مخلصا ومنقادا لها، فإنه بذلك يحصل له تحقيق هذه الشهادة، فإذا حصل له ذلك، فننظر إلى عمله لا إلى قوله؛ لأنّ القول يحتاج إلى استصحاب العلم؛ العلم اللفظي، والشهادتان يكفي فيها العمل لمن علمها بلفظها في زمن من عمره؛ يعني واحد في أول عمره تعلّم معنى الشهادتين وتلفظ بها وعرف المعنى وفهمه، ثم بعد مدة نسي ما درس وما عُلِّم، لكن عمله على التوحيد؛ ما خالف ذلك الأول، هذا قد تحققت فيه الشروط؛ وما خالفها ولو كان قال: لا أدري ما معناها، نسيت، درسناها ولكن نسيت. أو أجاب غلطا أو ما أشبه ذلك.
فإذن ”العلم“ المقصود به أنْ يعلمها في عمره مرة، ثم لا يأتي بما يناقضها من جهة القول أو العمل، ولا يعني أنْ يستصحب العلم اللفظي بها.
فأئمة الدعوة رحمهم الله لما ذكروا هذه الشروط وجمعوها من كلام أهل العلم بالتكفير والفقه وما جاء في السنة، وهي واضحة بيّنة، تُفهم على ضوء ما ذكرتُ:
( أولا: تكفيرها بالمُنَافي، وهذا المنافي قد تستدل به على القول، قد تستدل به على العمل، يعني من جهة إثبات الأصل، يعني انتفاء الجهل يكون بالقول، فإنْ لم يكن بالقول بالعمل، ما لم يأتِ بما يضاده، انتفاء الريب يكون بالقول، فإنْ لم يكون بالقول يكون بالعمل، وعلى هذا نفهم طريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في دعوته.
( الجهة الثانية: أننا نأخذ بشروط لا إله إلا الله وما شابه ذلك مما قاله أئمة الدعوة رحمهم الله، على ما قرره أئمة سلفنا الصالح في العقيدة، وهكذا كان علماؤنا ولا يزالون على هذا، لكن الاتجاهات التي أخذت بهذه الشروط دون معرفة للدعوة، ظنوا أنها بمعزلٍ عن بقية العقيدة، وهذا لا شك أنه غلط كبير )). [من جلسة خاصة، تفريغ الأخ سالم الجزائري].
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.