أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
71090 91579

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-24-2010, 09:26 AM
عبد الله الأعصر عبد الله الأعصر غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 49
افتراضي ما تعليقكم على هذا الكلام؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أثناء تصفحي للشبكة وقفت على هذا التساؤل، فأحببت أن أنقله إليكم، وأن نتناقش في الجواب عنه.

يقول السائل:

"كان بشر المريسي من كبار فقهاء أهل الرأي، وكان غيره كابن الثلجي أيضاً من فقهائهم، فلم يمنع هذا السلف من تضليلهم، وكذلك الكرابيسي كان من أوعية العلم، ومع ذلك بدّعه الإمام أحمد عندما قال ما قال، والأمثلة كثيرة، الذهبي في (ميزان الاعتدال) حطّ على ابن كرّام بشدة، وجاء ابن حجر بعده لينقل عن أحدهم تكفير الكرّامية، مع أنّهم أهدى سبيلاً في الأسماء والصفات من الأشاعرة، ولا يقل تعفيس الأشاعرة في الإيمان عن تخبيط الكرامية، فهل الكرامية كلأ مباح والأشاعرة من محميات السلاطين؟ الذهبي أثنى على الملك محمود الغزنوي، وقال عنه: ولكنه على مذهب ابن كرام المبتدع، ولم يقل عن صلاح الدين: ولكنه على منهج متأخري الأشاعرة المبتدعة .الذهبي رمى ابن عقيل بالابتداع، وحطّ بشدة على أستاذه المعتزلي ابن الوليد، ولكنه لم يضلّل ابن حزم مع أنّه يثبت الأسماء وينفي الصفات كلها، ولكنّه بعد سرده لعقيدة الغزالي (الجهمية القحّة)، قال: "هذا المعتقد أغلبه صحيح"، مع أن الذهبي أعلم مني بمدى البلاوي التي اشتملها اعتقاد حجة الأشاعرة والصوفية هذا، ومن ثم قال عن الغزالي: وأين مثله؟ نعم، أين مثله في البعد عن الإسلام! كتب الجرح والتعديل عند السلف مليئة بالحطّ على أبي حنيفة، بل والتحذير ممن يتقلّد مذهبه، بينما تُعدم هذه الأمور في الكتب الخلفية، مع أن المذهب الحنفي والأحناف لم يزيدوا إلا بعداً عن السنة حتى وصلوا الآن إلى حالة الكوثري والتهانوي. سؤالي الآن: لماذا لم يعامل أحد من السلف - فيما أعلم - المبتدعة - على أنّهم مجتهدين مخطئين، بينما نجد معاملة عامة أهل السنة للمبتدعة -بعد- ليست هذه المعاملة، بل يذكر شيخ الإسلام أبو حنيفة من ضمن من يمكن الشهادة له بالجنة في أحد المذهبين! السلف يقولون عنه: ما ولد على الإسلام أشأم منه، ونحن نشهد له بالجنة! هل يجب علي ألا أثق بكتب الجرح والتعديل المتأخرة، وأن أتّبع قواعد السلف في الجرح والتعديل؟ وأنا أعلم - كما أظنك تعلم - أن الديّن لا يحرَّف بأمثال الرازي والآمدي ونحوه من المتكلمين، وإنما يحرّفه أمثال النووي وابن حجر الذين يتعاملان مع القواعد التي يضعها المتكلمون على أنّها مسلّمات، وبالتالي يتم التلبيس على المسلمين وتُطمس آثار السنة".

فما تعليقكم إخواني الكرام على هذا الكلام؟
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-24-2010, 09:22 PM
عبدالله الفارسي عبدالله الفارسي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 419
افتراضي

كلام سقيم جدا ومليء بالتهم الجزاف والتقريرات الباطلة والوقت أثمن من تفصيل الرد عليه !
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-24-2010, 10:37 PM
الامين محمد الامين محمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: ليبيا - حرسها الله من الاحزاب والفرق الضالة
المشاركات: 403
افتراضي

هذه أجابة سلمان العودة الذى وجه له هذا السؤال بتاريخ 14/7/1422
فى موقعه:


الجواب
قرأت إفاضتكم حول مسألة التبديع ، وتلميحكم إلى الانتقائية في منهج الذهبي، والتفاوت بين منهج السلف ، ومنهج ابن تيمية الذي وسمته بمنهج السلفية ،وسؤالكم حول الكوثري، وقد طاب لي ما ذكرتموه في ذيول سؤالكم من أنك لا تكفِّر أحداً من العلماء ، وليست لديك شهية التكفير للمخالف ، وأنك ترى الاشتغال بالدعوة بدلاً من الحكم على الآخرين . وأنك من محبي أئمة التجديد الأثري كابن تيمية، وابن القيم، والذهبي ...فالحمد لله، فتكون المسألة مجرد عارض علمي يحتاج إلى دفع وتمحيص، ولدي بعض التعليقات العمومية التي ربما لا تشفي طالب علم مثلك ، وإنما كتبتها من باب المدارسة ، وآمل أن توافيني بردك .أولاً : لا بد من تحديد : متى يطلق على الأمر أنه من منهج السلف ؟ هل وجود حالة واحدة ، أو حالات يعني أن هذا هو منهج السلف ؟ أم لا بد من ظهور الأمر واشتهاره واستفاضته بينهم وإطباقهم عليه ؟وهل إذا نُقِل عن واحد من السلف قولٌ، أو فعل، أو موقف، أو اجتهاد يحسن أن يُنسب إلى السلف جميعاً ، ويحسب عليهم ؟ أم تكتفي به مع عدم وجود المعارض ؟ أم نحتاج إلى استقراء يدل على أن هذا دأبهم ودينهم وهجّيراهم ؟الذي يظهر لي أن العبرة بإجماع السلف ، وعليه ، فمن الخطأ مثلاً أن تقول كما في رسالتك : السلف يقولون : ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة ..هل أفراد السلف معصومون من الهوى الظاهر أو الخفي ؟هم ولا شك من القرون المشهود لها بالخيرية , لكن الأصوليين مختلفون في قول الصحابي إذا لم يوجد ما يعارضه ، هل يكون حجة أم لا ؟ والأقرب أنه ليس بحجة بذاته ، فكيف بمن بعدهم ؟ وهذه الكلمة منسوبة للأوزاعي وسفيان، ورويت عن مالك ولا تصح عنه كما في (السنة) لعبد الله بن أحمد .وهي من الباطل بكل حال ، فإنه لا شؤم في الإسلام ، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التطير، انظر ما رواه البخاري (5755)، ومسلم (2223) وغايته لو صح أن يكون من كلام الأقران الذي يطوى ولا يروى ، ولا يصح عن أبي حنيفة بدعة تخرجه عن السنة ،وقد ثبت عنه إنكار القول بخلق القرآن، ورأيه في مسألة الإيمان لا يوافق قول المرجئة، ولهذا سماهم بعض الأئمة بمرجئه الفقهاء، وقد تلقت الأمة علمه بالقبول ، وصار جمهور عريض من المسلمين يقلدون مذهب أبي حنيفة، ويعتقدون إمامته، ويقدمونه على غيره من الأئمة ، وهذا من الثناء الحسن والشهادة الطيبة له ولإخوانه من بقية الأربعة وغيرهم .ثانياً : وما كان عليه السلف تبعاً لما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه – رضي الله عنهم - فهو ينقسم قسمين :أحدهما : ما هو شريعة محكمة قائمة في سائر الظروف والأحوال ، لا تتغير ولا تتبدل ، كأركان الإيمان والإسلام، وهذا مطلوب من كل من يجب عليه بغض النظر عن تغير الأحوال .والثــاني : ما هو مرتبط بحال دون حال ، فيكون له في كل حال حكم ،ومن أظهر أمثلة هذا باب المجاهدة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يتفرع عنها ، فهذا يختلف حكمه في حال الكثرة والقوة والظهور عنه في حال القلة والضعف والخفاء .والموقف من أهل البدعة هو من هذا الباب ، فحين كانت البدع في أول ظهورها ولم يكن لها رواج وانتشار رأى الأئمة في الشدة على أهلها نوعاً من الهجر الذي يمنع الأخذ عنهم فأغلظوا عليهم ، ومنعوا من مناظرتهم ومجادلتهم، خصوصاً في مواطن انتشار السنة كالحجاز وبعض الأمصار المشرقية، وكانوا في بعض بلاد ما وراء النهر أخف عليهم بسبب ظهور بعض البدع وغلبة أهلها كثرة ورياسة .وهكذا لما تفشت هذه المقالات بين المسلمين ، عامتهم وخاصتهم ، علمائهم وأمرائهم وجد العلماء الأثريون أنفسهم محتاجين لتحقيق المصلحة الشرعية إلى مناظرة أهل المقالات ومحاجتهم ، وإلى استعمال لهجة أخرى معهم تناسب المقام ، وهذا ما صنعه شيخ الإسلام، ولقي في سبيله عنتاً .ثالــثاً : وهكذا الشأن في التعامل مع الطوائف والفرق، يراعى فيه الفرق بين الطوائف الكبيرة الشهيرة الكثيرة الأتباع، ذات التقعيد والتأصيل ، وبين الطوائف الضعيفة المحدودة، كما يراعى الفرق بين الأئمة العظام ذوي الفضل والنبل في الإسلام كالحافظ ابن حجر، والإمام النووي -عليهما رحمة الله ورضوانه- ، وما لهم من قدم الصدق في نشر السنة والعلم والخير ، وبين من ليس كذلك .وقد يفسر بهذا جراءة البعض على الكرّامية بما لا يجرؤون به على الأشاعرة؛ لخمول الأولين وقلتهم، وضآلة شأنهم ،وأنه يندر من المشاهير الكبار من ينتسب إليهم .وهذا داخل أيضاً في باب المصالح والمفاسد الشرعية .رابعــاً : العالم الواحد يتكلم في أحوال شتى ، تعرض له وتشغله ، فقد تعتريه الأمراض البدنية المؤثرة، والحالات المعنوية من الهم والغم والحزن والغضب وغيرها .وقد " نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقضي القاضي وهو غضبان " كما في حديث أبي بكرة – رضي الله عنه - الذي أخرجه أبو داود (3589)، والترمذي (1334)، والنسائي (5421)، وابن ماجة (2316)، كما نهى عن صلاة المرء وهو يدافع الضرورة، انظر ما رواه مسلم (560) من حديث عائشة – رضي الله عنها - لما في هذا وذاك من الشغل الملهي عن الاستحضار والخشوع .وكتاب كالسير، أو تاريخ الإسلام ، أو غيرها من المصنفات الجليلة الضخمة يستنفذ من مؤلفه أزمنة طويلة ،لا يكون في جميعها على حال واحد ، ومن مبالغات الشعراء قول المتنبي لسيف الدولة : وحالات الزمان عليك شتى وحالك واحد في كل حال وهذا يدرك حقيقته وتأثيره كل من جرّب وعانى شيئاً من الكتابة، أو التصنيف، أو البحث، فكيف بالمطولات ؟ولهذا لا يحسن حصار الشيخ بالمتقابلات التي يفترض القارئ أو الناقد أن تجري كلها على سنن الوفاق والانسجام.هذه خطرات ونظرات تخطئ وتصيب ، فانظر فيها ولا تشغل نفسك كثيراً بهذا، فلعل لديك من هموم العلم والعمل ما هو أجدر وأجدى .


بإنتظار ملاحظات المشرفين وطلبة العلم الأفاضل
__________________
«وَكَثِيرٌ مِنْ مُجْتَهِدِي السَّلَفِ وَالْخَلَفِ قَدْ قَالُوا وَفَعَلُوا مَا هُوَ بِدْعَةٌ! - وَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ بِدْعَةٌ!.
إمَّا لِأَحَادِيثَ ضَعِيفَةٍ ظَنُّوهَا صَحِيحَةً! وَإِمَّا لِآيَاتِ فَهِمُوا مِنْهَا مَا لَمْ يُرَدْ مِنْهَا! وَإِمَّا لِرَأْيٍ رَأَوْهُ وَفِي الْمَسْأَلَةِ نُصُوصٌ لَمْ تَبْلُغْهُمْ! وَإِذَا اتَّقَى الرَّجُلُ رَبَّهُ مَا اسْتَطَاعَ دَخَلَ فِي قَوْلِهِ :{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}».
ابْنُ تَيْمِيَة
"الفَتَاوَىَ 19/ 190 - 191"
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-25-2010, 03:02 PM
عبد الله الأعصر عبد الله الأعصر غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 49
افتراضي

كلام العودة هذا غاية في التأصيل، فجزاه الله خيرا.
وهنا سؤال خطر ببالي:
لماذا لا يُعامل العودة معاملة الأئمة كابن حزم وأبي يعلى وابن عقيل وابن الجوزي والباقلاني والجويني وابن مجاهد وابن فورك، و أبي ذر الهروي والقاضي أبي بكر بن العربي و أبي الوليد الباجي وغيرهم، فنخطئه فيما أخطأ ولا نطرحه جملة؟
فإن قيل: العودة أخطأ في أصول أهل السنة، ونوصح في ذلك فأصر..
فللمخالف أن يقول: إن سلمنا بأنه أخطأ في أصول، فهؤلاء الأئمة أيضا أخطؤا في أصول، بل لا مقارنة بين أخطاء العودة وأخطائهم؛ ثم إن منهم من نوصح ورُد عليه ومع ذلك لم يتراجع.
فإن قيل: هؤلاء علماء..
فللمخالف أن يقول: وكذلك أنا أدعي أن شيخي عالم، بل من كبار العلماء!
فما ضوابط المسألة بارك الله فيكم؟؟
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-25-2010, 04:05 PM
د.أبو فهر محمود د.أبو فهر محمود غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 6
افتراضي

سبحان الله...
ألم أقل لك من قبل يا عبد الله أنك متردد متشكك فيما أنت عليه !
فنفيتَ ذلك ...

إن كنتَ علي يقينٍ من موقفك من المشايخ - وهم كُثُر ! - فلماذا التساؤل والقيل والقال وإبداء الحيرة !

وإن لم تكن علي يقينٍ ... بل مازلت تبحثُ في الأمرِ وتناقش... وهو ملتبسٌ عليك كما هو واضح..
فلماذا تطالبنا إذاً بأن نلتزم منهجك الذي مازلتَ فيه متشككاً ... وتلحُّ في ذلك ... بل وتصرُ علي أن نبدعَ من تراه - أو يراهُ شيخك - مبتدعاً...
وإن لم نفعل فنحن ننشرُ وننقلُ عن أهل بدعٍ ودعاة ضلال !

وإن كنتَ علي هذا التشكك من موقفك من الشيخ الدكتور سلمان العودة...
أفليسَ الأولي أن تراجع موقفك أيضاً من الشيخ الدكتور محمد بن إسماعيل ومن الشيخ أبي الحسن المأربي ...إلي أخره...
وأن تراجع موقفك أيضاً من مشايخك وإخوانك في بلدتك !
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-25-2010, 04:36 PM
احمد الإسكندرانى احمد الإسكندرانى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الإسكندرية - مصر
المشاركات: 1,183
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن عبد الهادي الكرخي مشاهدة المشاركة
أخي الأعصر: إن كانت فعلاً لديك شبهة في ذلك فاسأل فيها الراسخون لا أن تطرح مثل هذه الشبهات على الملأ . فتنبّه.

وإني لأعجب من فعلك هذا وأنت الذي كنت تنتقد (جماعة الاسكندرية) وتبدّعهم!
الحق أن الأخ عبد الله الأعصر لم يبدع (جماعة الإسكندرية)!! -مع تحفظى على اللفظة- هذا؛ إن كان الأخ الأعصر يملك أدوات التبديع والحكم على الأشخاص! ذلك بأن الأخ الأعصر قد راسلنى من قبل على بريدى الخاص قائلاً: (أنا أحذر منه جملة ولا أبدعه)!! [يقصد الشيخ ياسر برهامى -حفظه الله-], وإن كنت أرغب فى أن يوضح لى أحد إخوانى كيفية الجمع بين التحذير جملة!! مع عدم التبديع(!)..؟؟ فإن كان شخص ما مبتدعاً فهذا يحذر منه جملة ولا كرامة..؛ وإن كان شخص ما داعية إلى السنة, ناشراً للتوحيد, قامعاً للبدعة, محذراً من الشركيات فى مجتمعات تعج بمثل هذه المخالفات, بيد أنه خالف فى جزئية أو أكثر من أصول أهل السنة, فمثل هذا يحذر مما خالف فيه ولا يتابع عليه مع حفظ كرامته وحرمته ومراعاة مكانته بين الناس مع التناصح والتواصى بالحق والصبر بالتى هى أحسن للتى هى أقوم..... وذلك كله حرصاً على مصلحة الدعوة وعدم تمزيقها وإهدار جهود أئمتها...

والسلام...
__________________
عن أم المؤمنين أم سلمة -رضى الله عنها- قالت: "برئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن فرق دينه واحتزب" [العلل ومعرفة الرجال] <3597>

للتواصل:


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.




To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-25-2010, 04:51 PM
احمد الإسكندرانى احمد الإسكندرانى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الإسكندرية - مصر
المشاركات: 1,183
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الأعصر مشاهدة المشاركة
كلام العودة هذا غاية في التأصيل، فجزاه الله خيرا.
وهنا سؤال خطر ببالي:
لماذا لا يُعامل العودة معاملة الأئمة كابن حزم وأبي يعلى وابن عقيل وابن الجوزي والباقلاني والجويني وابن مجاهد وابن فورك، و أبي ذر الهروي والقاضي أبي بكر بن العربي و أبي الوليد الباجي وغيرهم، فنخطئه فيما أخطأ ولا نطرحه جملة؟
فإن قيل: العودة أخطأ في أصول أهل السنة، ونوصح في ذلك فأصر..
فللمخالف أن يقول: إن سلمنا بأنه أخطأ في أصول، فهؤلاء الأئمة أيضا أخطؤا في أصول، بل لا مقارنة بين أخطاء العودة وأخطائهم؛ ثم إن منهم من نوصح ورُد عليه ومع ذلك لم يتراجع.
فإن قيل: هؤلاء علماء..
فللمخالف أن يقول: وكذلك أنا أدعي أن شيخي عالم، بل من كبار العلماء!
فما ضوابط المسألة بارك الله فيكم؟؟
وعلى هذا المنوال أنسج...فأقول:-

لماذا لا يُعامل الدكتور ياسر برهامى -حفظه الله- معاملة الأئمة كابن حزم وأبي يعلى وابن عقيل وابن الجوزي والباقلاني والجويني وابن مجاهد وابن فورك، و أبي ذر الهروي والقاضي أبي بكر بن العربي و أبي الوليد الباجي وغيرهم، فنخطئه فيما أخطأ ولا نطرحه جملة؟

فإن قيل: الدكتور ياسر برهامى -حفظه الله- أخطأ في أصول أهل السنة، ونوصح في ذلك فأصر..

فللمخالف أن يقول: إن سلمنا بأنه أخطأ في أصول، فهؤلاء الأئمة أيضا أخطؤا في أصول، بل لا مقارنة بين أخطاء شيخنا ياسر برهامى -حفظه الله-؛ وأخطائهم؛ ثم إن منهم من نوصح ورُد عليه ومع ذلك لم يتراجع.!!

فإن قيل: هؤلاء علماء..

فللمخالف أن يقول: وكذلك أنا أدعي أن شيخي عالم، بل من كبار العلماء!

فما ضوابط المسألة بارك الله فيكم؟؟(!)
__________________
عن أم المؤمنين أم سلمة -رضى الله عنها- قالت: "برئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن فرق دينه واحتزب" [العلل ومعرفة الرجال] <3597>

للتواصل:


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.




To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-25-2010, 06:41 PM
عبد الله الأعصر عبد الله الأعصر غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 49
افتراضي

لم أقل قط بتبديع مشايخ الإسكندرية، ومن يجالسني يعلم ذلك عني، وإن كنتُ أرى التحذيرَ منهم جملةً لأخطائهم الواضحة، والتي أضرت كثيرًا بالواقع الدعوي..
والتحذير من شخص لا يستلزم تبديعه كما لا يخفى..
فهذا العلامة العثيمين -رحمه الله- قد حذر من أشرطة سفر وسلمان ولم يبدعهما،
وهذا العلامة العباد -حفظه الله- قد حذر من الحضور لعدنان عرعور ولم يبدعه...
والأمثلة كثيرة.
وعدم تبديعي لهم ولغيرهم ممن تُكلم فيهم هو لأني –حقيقةً- لم يتضح لي –بعدُ- منهجُ أهل السنة والجماعة في مسألة التبديع، فهذا بابٌ أنا متوقف فيه، وحسبي أن أحذر من الخطأ، أو من المخطئ جملة إن كان شره لا يندفع إلا بذلك.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "المجموع" {242/35}: "ولو قدر أنه لا يستحق العقوبة [أي المبتدع] أو لا يمكن معاقبته فلابد من بيان بدعته و التحذير منها، فإن هذا من جملة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، الذي أمر الله به و رسوله".
وأعجب كثيرا من أخي الذي يقول إني أريد أن ألزمه بمنهجي الذي لازلتُ متشككًا فيه!
فهل ألزمتك -قبلُ- أن تبدع فلانًا أو علانًا من المختلف فيهم بين أهل السنة؟!
نعم.. أذكر أني نصحتك أن تترك الثناءَ والنقلَ عن أرباب مدرسة الإسكندرية على منتدياتٍ لا يدخلها في الأغلب إلا عوامٌ لا يميزون، ونصحتك بأن تتقي الله فيهم، وألا تعظم عندهم أناسًا يقولون بانتقاض ولاية الحكام، ويقومون بعمل جماعي تنظيمي حزبي ينتشر في مصرَ كلِّها.
ونصحتك –كذلك- بالاقتصار في النقل على أمثال الشيخ الحويني والشيخ العدوي والشيخ محمد حسان ممن ليس عندهم غبش في هذه الأبواب..
فكان ماذا؟
الله المستعان.
أنتظر جوابكم عن استشكالي السابق.... بارك الله فيكم.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-25-2010, 07:21 PM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

لابد أن نفرق من كان أصوله سليمة وأخطأ وبين من عنده أصول فاسدة أوقعته في هذه الأخطاء وبين الداعية وغير الداعية وبين المكان الذي يكثر فيه أهل السنة والمكان الذي يقل فيه أهل السنة وهو يسد ثغرة ، وخلاصة الأمر أن تنزيل ذلك إلى العلماء الراسخين والله أعلم.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-25-2010, 11:48 PM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الأعصر مشاهدة المشاركة
كلام العودة هذا غاية في التأصيل، فجزاه الله خيرا.
وهنا سؤال خطر ببالي:
لماذا لا يُعامل العودة معاملة الأئمة كابن حزم وأبي يعلى وابن عقيل وابن الجوزي والباقلاني والجويني وابن مجاهد وابن فورك، و أبي ذر الهروي والقاضي أبي بكر بن العربي و أبي الوليد الباجي وغيرهم، فنخطئه فيما أخطأ ولا نطرحه جملة؟
فإن قيل: العودة أخطأ في أصول أهل السنة، ونوصح في ذلك فأصر..
فللمخالف أن يقول: إن سلمنا بأنه أخطأ في أصول، فهؤلاء الأئمة أيضا أخطؤا في أصول، بل لا مقارنة بين أخطاء العودة وأخطائهم؛ ثم إن منهم من نوصح ورُد عليه ومع ذلك لم يتراجع.
فإن قيل: هؤلاء علماء..
فللمخالف أن يقول: وكذلك أنا أدعي أن شيخي عالم، بل من كبار العلماء!
فما ضوابط المسألة بارك الله فيكم؟؟
بارك الله فيك أخي، و لكن ما هو العلم الذي عند العودة و ليس عند غيره من العلماء السلفيين لكي نأخذ عنه العلم ؟! ما هو العلم الصحيح الذي إنفرد به العودة دون مشايخنا السلفيين مثل الألباني و إبن العثيمين و بن باز و الوادعي و غيرهم من العلماء السلفيين ؟

و هذا كلام العودة يجيب عن سؤالك:

اقتباس:
كما يراعى الفرق بين الأئمة العظام ذوي الفضل والنبل في الإسلام كالحافظ ابن حجر، والإمام النووي -عليهما رحمة الله ورضوانه- ، وما لهم من قدم الصدق في نشر السنة والعلم والخير ، وبين من ليس كذلك .
فهل العودة مثل هؤلاء ؟
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.