تقرير رحلة العمرة (الخامسة) للمدرسة السّلفيّة في فلسطين

[شاكر بن خضر العالم]

تقرير رحلة العمرة (الخامسة) للمدرسة السّلفيّة في فلسطين

الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلّم وباركَ على نبيِّنا محمّدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد:
فبحمدِ الله وتوفيقه، ورعايته وعنايته ونعمته، تمّ تنظيم رحلة العمرةِ الخامسةِ للمدرسةِ السّلفيّةِ في فلسطين، كما جرت العادةُ منذ خمسِ سنواتٍ في العطلةِ الصّيفيّةِ في للمدرسة.
أهداف الرّحلة:
لا شكّ أنّ الأهدافَ تتعدّدُ وتتنوّع، بتنوّعِ المشاركينَ في هذه الرّحلةِ، وهي-على اختلافِهَا وتنوّعها-تتلخّصُ في الآتي:
أوّلاً: الجانبُ التّعبّديّ والإيمانيّ والرّوحانيّ، المتحقِّقُ بزيارةِ المدينةِ النبويّة ومسجدِ الرّسولِ-صلّى الله عليه وسلّم-، وأداءِ مناسكِ العمرةِ في المسجدِ الحَرام، وما يلحقُ ذلكَ من التّلبّسِ عمليًّا بمجموعةٍ من الأحكامِ الشرعيّةِ والسّننِ المرعيّةِ، كأحكامِ الحَرَمِ، والسلامِ على رسولِ الله-صلى الله عليه وسلّم-وصاحبيه-رضي الله عنهما، وزيارةِ البقيعِ، والصّلاةِ في (مسجد قباء)، والطّواف التطوعيّ بالبيت العتيق، إلى غير ذلك.
ثانياً: الجانبُ العلميّ، المتحقّقُ بتوفيرِ الفرصةِ لطلبةِ العلمِ في فلسطين للقاءِ العلماءِ، سواءً منهم الذين رافقونا في السّفرِ من مشايخنا في بلادِ الشّام الحبيبةِ، أو الذين يتمّ لقاؤهم في بلاد الحَرَمينِ-حرسها الله وبلادَ المسلمين أجمعين-، ومن هذا الجانبِ-أيضاً-: زيارةُ المكتباتِ في مكّةَ والمدينة وجُدّة، والتي تحتوي على الكمّ الكبيرِ من المصنّفاتِ العلميّةِ والرسائلِ الجامعيّة والنّتاجِ الوفير لأهلِ العلمِ السّلفيّين، والذي لا يصلُ أكثره إلى بلدنا الحبيبةِ فلسطين!
ثالثاً: الجانبُ الدّعويّ، وهو الذي يتحقّقُ بتعريفِ جانبٍ كبيرٍ من عامّة المسلمين المشاركينَ في العمرةِ بالدّعوةِ الإسلاميّة السّلفيّة الصّحيحةِ الصّافية، عن طريقِ المداومةِ على شرحِ كثيرٍ من المفاهيم العقديّةِ والأخلاقيّة والمبادئِ الإسلاميّة طوالَ مدّةِ السّفرِ سَيْراً وإقامةً، حيثُ لم يألُ طلبةُ العلمِ والمشايخِ جُهْداً في ذلك، وقد اعتَدْنا أن يكونَ لذلكَ تأثيرٌ كبيرٌ يفوقُ التصوّرَ على عامّة النّاسِ وارتباطهم بأهل العلمِ الثّقات.
أميرُ الرّحلة ومنسّقها:
الشيخ الفاضل محمّد بن خليل جمهور.
طلبةُ العلمِ القائمون على الحافلات:
1. عز الدّين بن اسماعيل قعدان (رئيس جمعيّة المركز العلمي للدّراسات المنهجية والأبحاث العلميّة).
2. أمجد بن عمران سلهب.
3. أسامة بن عبد الله الطّيبي.
4. أكرم بن محمّد أبو سنينة.
5. أحمد بن عبد الرحيم أبو هنيّة.
6. محمود بن أحمد حمدان.
7. محمد بن صالح عليّان.
8. رسمي بن محمّد النّواجعة.
9. شاكر بن خضر العالم.
10. أحمد بن محمّد أبو فخيدة.
جزاهم الله خيراً.
عدد المعتمرين:
بلغَ عدد المعتمرين في هذه السّنة المباركةِ نحوَ مائتينِ وثلاثين (230) ذكوراً وإناثاً، من طلّابِ وطالباتِ المدرسةِ السّلفيّة، وممّن يجلبونه من أُسَرهم ومحيطهم الاجتماعيّ، ومن غير أولئكَ من عامّة المسلمين الذين لهم صلةٌ ومعرفةٌ بطلّاب العلم السّلفيّين ويرغبون بمشاركتهم، حيثُ قد تمّ توزيعُ المعتمرين على خمسِ حافلاتٍ، يقومُ على كلِّ حافلةٍ منها اثنانِ من طلبةِ العلمِ، يتقاسمانِ الشّأنَينِ الإرشاديّ التعليميَّ والإداريّ، طوالَ مدّةِ السّفرِ ذهاباً وإياباً.
تاريخ الانطلاق:
كان الانطلاق صباح يوم الأربعاء 14 رجب 1432 هـ الموافق 15 حزيران 2011م، حيث كان وصول المدينة النبويّة مساء يوم الخميس التّالي.
تاريخ العودة:
كان الشّروعُ في سفرِ العودةِ صباحَ يوم السبت 25 رجب 1432 هـ الموافق 26 حزيران 2011م، حيث كان الوصول إلى أرض الوطن الحبيب منتصفَ ليلِ يومِ الأحد التّالي.
اللقاءات العلمية في المدينة النبويّة:
شاركَ في هذه اللقاءات المباركة أصحاب الفضيلة المشايخ:
فضيلة الشيخ المحدّث علي بن حسن الحلبي الأثري-حفظه الله-.
فضيلة الشيخ صالح بن طه عبد الواحد أبو إسلام-حفظه الله-.
فضيلة الشيخ أكرم بن محمّد زيادة-حفظه الله-.
فضيلة الشيخ عبد المالك بن أحمد رمضاني الجزائري-حفظه الله-.
وكانت هذه المحاضرات موزّعةً على مدّةِ خمسةِ أيّامٍ على النّحو التّالي:
اليوم الأوّل:
المحاضرة الأولى: (من أخلاق السّلف الصّالح..الصّدق) لفضيلة الشيخ أبي إسلام.
المحاضرة الثانية: (كلمة حول الصّبر) لفضيلة الشيخ أكرم زيادة.
اليوم الثاني:
المحاضرة الأولى: (أثر المعاصي على الأمّة، وخوف السّلف منها) لفضيلة الشيخ أبي إسلام.
المحاضرة الثانية: (كلمة تعريفيّة بالدّعوة السلفيّة) لفضيلة الشيخ أكرم زيادة.
وتلا ذلكَ إجابةٌ على بعض الأسئلة لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي، وكانت بعد وصوله من المطار بقليلٍ، جزاه الله خيراً.
اليوم الثالث:
كان اللقاء في هذا اليوم دعوةً من الأخ الفاضل (هاني متولّي) إلى مزرعته الواقعةِ على المدخل الشّماليّ للمدينةِ النبويّة، حيثُ دأبَ هذا الأخُ الكريم للسّنةِ الثّالثةِ على التّوالي على دعوةِ المعتمرينَ والمشايخ جميعاً إلى مأدبةِ عَشاءٍ في مزرعته، جزاه الله خيراً وتقبّلَ منه وأجزلَ له المثوبة.
وكانت المحاضرات على النّحو التّالي:
افتتاح الجلسة: لفضيلة الشيخ أكرم زيادة.
المحاضرة الأولى: تعليقٌ على حديث (خصلتان لا تجتمعان في منافق..)، مع إجابةٍ على بعض الأسئلة، لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي
المحاضرة الثانية: (كلمة حول التّوحيد والاتّباع) لفضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني.
وقد تخلَّلَ تلكَ الليلة المباركةِ مجلسٌ أخَوِيٌّ طيِّبٌ هانئٌ مع فضيلة الشيخ أبي إسلام، بثّ فيه فضيلته الكثيرَ من الفوائدِ العلميّةِ ومظاهرِ الخبرةِ الدّعويّةِ ما ينتفع به الدّعاةُ وطلّاب العلم، فجزاه الله خيراً.
اليوم الرّابع:
المحاضرة الأولى: إجابة على بعض الأسئلة، لفضيلة الشيخ أكرم زيادة.
المحاضرة الثانية: (من أخلاق السّلف الصالح..الحياء) لفضيلة الشيخ أبي إسلام.
المحاضرة الثالثة: (ضوابط في الفتنة) لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي.
اليوم الخامس (صبيحة السّفر إلى مكّة المكرّمة):
احتوى هذا اليوم على محاضرةٍ واحدةٍ بعنوان (صفة العُمْرة..وتوجيهات حولها) لفضيلة الشيخ أبي إسلام.
اللّقاءات العلميّة في مكّة المكرّمة:
ولقد انضافَ إلى المشايخ المشاركين فضيلةُ الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان-حفظه الله-.
اليوم الأوّل:
محاضرة بعنوان (من أخلاق السّلف الصّالح..الحبّ في الله والبغضُ في الله) لفضيلة الشيخ أبي إسلام.
اليوم الثّاني:
المحاضرة الأولى: (حلاوة الإيمان) مع إجابة على بعض الأسئلة، لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي.
المحاضرة الثانية: (أسباب الهداية) لفضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان.
اليوم الثالث:
المحاضرة الأولى: (مواقف من حياة الألباني) مع إجابة على بعض الأسئلة، لفضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي.
المحاضرة الثانية: (الاستعداد ليوم الرّحيل) لفضيلة الشيخ أبي إسلام.
اليوم الرّابع:
عُقِدَ فيه اللّقاء الختاميُّ مع المشايخ الكِرَام، حيثُ تفضّل كلٌّ من المشايخ الحاضرين بكلمةٍ ختاميّةٍ موجزةٍ، فيها موعظةٌ ونصيحةٌ، ثمّ اختُتِمَ هذا اليومُ بتوزيعِ الجوائزِ على الفائزينَ في المسابقةِ العلميّةِ التي كانت قد عُقِدَت في الحافلاتِ أثناء طريق السّفر من الحدود الأردنيّة إلى المدينةِ النبويّة، حيثُ اختيرَ الأوّلُ من كلِّ حافلةٍ ليُعتَبَرَ فائزاً بعد تحصيله الدّرجةَ الأعلى من بين ركّاب حافلته، وقد تفضّلَ المشايخ الكِرَام بتسليمِ الجوائزِ للفائزين.
اليوم الخامس (صبيحة الشّروع في سفر العودةِ إلى الوطن):
جلسة صباحية بعد صلاة الفجر مع فضيلة الشيخ أبي إسلام، تفضّلَ فيها على أبنائِه وإخوانه بكثيرٍ من النّصائحِ والتّوجيهات النّافعةِ جدًّا، جزاه الله خيراً.
وننوّه أنّه قد تُرِكَ للمعتمرين يومٌ خالٍ من الدّروس في المدينةِ النبويّة، ومثله في مكّة المكرّمة، عملاً بالسّنّة المأثورةِ في التخوّل بالموعظةِ مخافةَ السّآمةِ كما صحّ الأثرُ بذلك، ولإتاحة الفرصةِ للإخوةِ والأخواتِ لشيءٍ من التّسوّق والتّزوّد بما يلزمُ في مثل هذه الأسفار، راجين من الله المنّانِ أن يوفّقنا، ويهدينا لأرشدِ أمرنا، وما فيه صلاحُ أنفسنا وإخواننا وأخواتنا، آمين.
وقد تمّ في هذا اليوم زيارة منطقة أُحُد، ومسجد قباء، وكذلك مجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، للاطّلاع على الجهود الهائلة المبذولة لخدمة كتاب الله-سبحانه وتعالى-.
اللّقاءات بأهل العلم:
كما وُفِّقنا-ولله الحمدُ-للقاءِ بعضِ أهلِ العلمِ الذين نحرصُ من قبلُ ومن بعدُ على لقائِهِم، ومن ذلك:
اللّقاء الأوّل: زيارة فضيلة الشيخ المحدّث العلّامة عبد المحسن بن حمد العبّاد البدر-حفظه الله تعالى-، حيث قامت مجموعة من طلبة العلم بزيارةِ فضيلته في منزله العامر برفقةِ المشايخ: علي بن حسن الحلبي وصالح بن طه عبد الواحد وأكرم بن محمّد زيادة، وبحضورِ بضعةِ أشخاصٍ من زوّار الشيخ، واثنين من أولاده، ولقد خرجنا متّفقينَ جميعاً من المجلسِ على أنّنا رغمَ تكرُّرِ زياراتنا لفضيلةِ الشيخ الوالدِ منذ عدّة سنوات، إلّا أنّنا لم نَرَ فضيلةَ الشيخ الوالدِ من قبلُ على مثلِ ما رأيناه فيه في هذه الزّيارةِ من الانبساطِ وانشراحِ الصّدرِ وإشراقِ الوجه وخفّةِ الرّوح، وترحابه واحتفائه الدّائم بالمشايخ وبقيّة الزّوّار، فجزى الله أستاذنا العبّاد خيرَ الجزاء، وألبَسَه ثوبَ العافيةِ والصّحّةِ، وأمدّ في عمره، ونفعَ به الإسلامَ والمسلمين، آمين.
اللّقاء الثّاني: زيارة فضيلة الشيخ الدّكتور إبراهيم بن عامر الرّحيلي-حفظه الله تعالى-في منزله العامر في المدينة النّبويّة، برفقةِ الشيخين: علي بن حسن الحلبي وأكرم بن محمّد زيادة، حيثُ رأينا من فضيلتِه ما اعتدنا عليه من حُسْنِ الاستقبالِ والاحتفاءِ بضيوفِه من المشايخ الكرام ومرافقيهم، فجزاه الله خيراً وبارك فيه ونفع به.
راجين الله-عزّ وجلّ-أن يوفّقنا للّقاءِ بهم دوماً، وكذلك غيرِهم من أهل العلم والفضل.
وفي الختام، نسجّلُ هذه الملاحظات..

الملاحظة الأولى

نسجّلُ شكرنا العميق، وامتناننا العظيم، لمشايخنا، وأساتذتنا، ومُربِّينا، الذين احتملوا معنا هذا السّفر، ولم تمنعهم مسؤوليّاتهم الدّعويّة، ولا مشاريعهم العلميّة، ولا واجباتهم الأُسَريّة والاجتماعيّة، ولا غيرُ ذلك، عن مرافقةِ أبنائهم وتلاميذهم، وقبول دعوتهم لهذه العمرةِ، والتّفضّلِ عليهم بالفوائدِ العلميّةِ والتّربويّةِ، ممّا ينيرُ لهم طريقَ النّجاةِ، وسبيلَ الخَلاص، ويقود إلى خاتمةِ السّعادة للجميعِ-بإذن ربِّنا الرّحمن-.
فيا مشايخَنَا وكِبَارَنَا..والله لقد رأينا منكم من العلمِ، والأخلاقِ، والتّربيةِ، وحُسْنِ المُعامَلَةِ، وطيِّبِ الخِصَالِ، وكريمِ الشِّيَمِ والسَّجَايا، ما جعَلَنَا نعيشُ في رحابِ السَّلفِ الصّالحِ-واقعاً وحالاً-مع ما عشناه معهم في كلامكم-تصوُّراً وخيالاً-..
فوالله لا يجزيكم منّا يدٌ ولا لسانٌ، ولا حِبْرٌ ولا بَنان، وما أجركُم وثوابكم إلّا على الكريمِ الرّحمن، فلا نقول إلَّا: جزاكم الله خيراً، ولا حَرَمَنا الله صُحبَتَكُم، ولا جَعَلَهُ آخرَ العهدِ بكم.

الملاحظة الثّانية

نسجّل شكرنا وامتناننا، للإخوةِ الذين شاركوا بجهودهم في ترتيب اللقاءات وتهيئةِ أماكنها، والقيامِ على كثيرٍ من الأمورِ الإداريّةِ أثناء مدّة الإقامةِ، ونخصّ من هؤلاء:
الأخ الفاضل حازم بن راسم بَدْر.
الأخ الفاضل معروف بن صافي غزّاوي.
الأخ الفاضل أمير بن وجيه جَبَرِين.
وهم جميعاً من طلبة (المدرسة السّلفيّة)-جزاهم الله خيراً-.
كما ونقدّم شكرنا الوفيرَ لكلِّ من ساهمَ-بالتزامه وانضباطه وجُهْدِه ومالِه-في أن يؤولَ مشروعُ هذه العُمْرَةِ المباركةِ إلى هذا النّجاحِ الكبير، سائلين الله القبولَ والتّوفيقَ للجميع.

الملاحظة الثالثة

نُعْلِمُ الإخوةَ السّلفيِّين الذين يقفون على هذا التّقرير، أنّ جميع الدّروسِ في هذه العُمْرَةِ مُسَجَّلةٌ-صوتاً وصورةً-ولله الحمد، وسيتمّ إنزالها تِبَاعاً في هذه المشاركةِ أو في غيرها، ريثما ينتهي الإخوةُ القائمون عليها من ترتيبها وتنسيقها وإخراجها بالصّورةِ الأفضل-إن شاء الله-.
اللهمّ يا وليّ الإسلامِ وأهله، نسألكَ بقلوبٍ خاضعةٍ خاشعةٍ..
التّمكينَ للدّعوةِ السّلفيّةِ في مشارقِ الأرضِ ومغاربها..
والتّوفيقَ والهدايةَ والسّدادَ لمشايِخِنَا وكبَارنا..
والتّثبيتَ لطلبةِ العلمِ على السّبيلِ القويم، والصّراط المستقيم..

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين

[محمود بن محمد حمدان]

ما شاءَ اللَّـهُ ، تباركَ اللَّـهُ ..
تقبَّلَ اللَّـهُ منكم، وجمعنا بكم -بِمَنّهِ- في أمثال هذهِ المَحافِل الحافِلَة .


ملاحظة/ لفت انتباهي ، رقم (6) من طلبة العلم القائمين على الحافلات!؛ أبلغوه سلامنا !

محبكم/
محمود بن محمد حمدان .

[مصعب بن محمد آل داود]

جزاك الله كل خير يا شيخ شاكر وأسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
موضوع يثلج الصدر
ونحن بأنتظار الدروس والمحاضرات المسجلة

[أبو عبد العزيز الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثري الفلسطيني

جزاك الله كل خير يا شيخ شاكر وأسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
موضوع يثلج الصدر
ونحن بأنتظار الدروس والمحاضرات المسجلة

تقبل الله منكم أعمالكم
وننتظر المحاظرات

[ادم بن سليمان تولدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثري الفلسطيني

جزاك الله كل خير يا شيخ شاكر وأسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
موضوع يثلج الصدر
ونحن بأنتظار الدروس والمحاضرات المسجلة

ونحن بانتظار دروس ومحاضرات الشيخ الدكتور احمد بن عبدالله بن حميد حفظه الله تعالى.

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

كتب الله لكم الأجر ان شاء الله وشكر سعيكم وتقبل منكم آميـــــــــن
من فضلكم أين أجد مجالس الشيخ عبد المالك رمضاني وفقه الله التي كانت معه في العمرات الماضية والجديدة ، وبارك الله فيكم .
أخوكم أبوسارية

[المدرسة السلفية]

[IMG][/IMG]

[عبدالفتاح الرنتيسي]

أسأل الله أن تنتشر السلفية في فلسطين كلها , آمين
وأن ينكس الله الفرق الصوفية والإخوان المفسدين في فلسطين,آمين

[عبدالملك الحسني]

بارك الله فيكم لكن عجلوا لنا بتنزيل التسجيلات
وفقكم الله وزادكم من هداه

[محمد عياد]

وفقكم الله لكل خير وإلى الأمام دوماً