أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
51803 77459

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-26-2011, 12:44 AM
عماد الشريف عماد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الأردن
المشاركات: 873
افتراضي ما مدى صحت هذا الأثر وجزاكم الله خيرا .

ما مدى صحت هذا الأثر وجزاكم الله خيرا .
روى أبو يعلى وغيره عن أنس قال: كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده، وقد ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه، فوصفناه بصفته، فبينا نحن نذكره إذ طلع الرجل، قلنا هو هذا؟ قال: إنكم لتخبروني عن رجل إن في وجهه لسفعة من الشيطان، فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأنشدك الله هل قلت حين وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل مني أو خير مني؟ قال: اللهم نعم، ثم دخل يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يقتل الرجل؟ قال: أبو بكر: أنا، فدخل عليه فوجده يصلي، فقال: سبحان الله، أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل المصلين؟! فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما فعلت؟ قال: كرهت أن أقتله وهو يصلي وأنت قد نهيت عن قتل المصلين، قال: من يقتل الرجل؟ قال عمر: أنا، فدخل فوجده واضعا جبهته فقال عمر: أبو بكر أفضل مني، فخرج، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مه، قال: وجدته واضعا وجهه لله، فكرهت أن أقتله، فقال: من يقتل الرجل؟ فقال علي: أنا، فقال: أنت إن أدركته فدخل عليه فوجده قد خرج، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: مه، قال: وجدته قد خرج: قال: لو قتل ما اختلف من أمتي رجلان كان أولهم وآخرهم.
__________________
اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ................
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-26-2011, 08:00 AM
فتح الرحمن احمد فتح الرحمن احمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,108
افتراضي

جاء في السلسة الصحيحة
(رقم: 2495
الحديث: “ والذي نفسي بيده , لو قتلتموه لكان أول فتنة و آخرها “ .‏
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 5 / 657 : أخرجه الإمام أحمد ( 5 / 42 ) : حدثنا روح حدثنا عثمان الشحام حدثنا # مسلم بن أبي بكرة عن أبيه # أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد - و هو ينطلق إلى الصلاة - فقضى الصلاة و رجع عليه و هو ساجد , فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من يقتل هذا ? فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه و هزه ثم قال : يا نبي الله ! بأبي أنت و أمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد عبده و رسوله ? ثم قال : من يقتل هذا ? فقام رجل فقال : أنا . فحسر عن زراعيه و اخترط سيفه و هزه حتى ارعدت يده فقال : يا نبي الله ! كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله , و أن محمدا عبده و رسوله ? فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم . و قال الهيثمي ( 6 / 225 ) : “ رواه أحمد و الطبراني من غير بيان شاف , و رجال أحمد رجال الصحيح “ . و عزاه الحافظ في “ الإصابة “ ( 2 / 174 - 175 ) لمحمد بن قدامة و الحاكم في “ المستدرك “ . و لم أره فيه بهذا السياق و إنما أخرج ( 2 / 146 ) من طريقين آخرين عن الشحام بإسناده حديثا آخر في الخوارج و صححه على شرط مسلم . و للحديث شاهد من حديث أنس نحوه . و فيه أن الرجل الأول الذي قام لقتله هو أبو بكر , و الثاني عمر , و زاد : “ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكم يقوم إلى هذا فيقتله ? قال علي : أنا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت له إن أدركته . فذهب علي فلم يجد , فرجع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقتلت الرجل ? قال : لم أدر أين سلك من الأرض , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا أول قرن خرج من أمتي , لو قتلته ما اختلف من أمتي اثنان “ . أخرجه أبو يعلى ( 3 / 1019 - 1020 ) من طريق يزيد الرقاشي قال : حدثني أنس بن مالك به . قلت : و رجاله رجال مسلم , غير الرقاشي , و هو ضعيف . و تابعه موسى بن عبيدة : أخبرني هود بن عطاء عن أنس به نحوه . و فيه أن أبا بكر قال : كرهت أن أقتله و هو يصلي , و قد نهيت عن ضرب المصلين . أخرجه أبو يعلى ( 3 / 1025 - 1026 ) . قلت : و موسى بن عبيدة ضعيف . و له طريق ثالثة , يرويه عبد الرحمن بن شريك : حدثنا أبي عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس به نحوه , لكن ليس فيه حديث الترجمة . أخرجه البزار ( ص 207 ) . قلت : و هذا إسناد فيه ضعف من أجل شريك و ابنه . و له شاهد آخر يرويه جامع بن مطر الحبطي : حدثنا أبو رؤبة شداد بن عمران القيسي عن أبي سعيد الخدري أن أبا بكر جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال : يا رسول الله ! إني مررت بوادي كذا و كذا , فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلي . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : اذهب إليه فاقتله . قال : فذهب إليه أبو بكر , فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله , فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر : اذهب فاقتله , فذهب عمر فرآه على تلك الحال التي رآه أبو بكر قال فكره أن يقتله قال فرجع , فقال : يا رسول الله ! إني رأيته يصلي متخشعا فكرهت أن أقتله , قال : يا علي ! اذهب فاقتله , قال , فذهب علي فلم يره , فرجع علي فقال : يا رسول الله ! إنه لم يره , فقال صلى الله عليه وسلم : إن هذا و أصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم , يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه , حتى يعود السهم في فوقه , فاقتلوهم , هم شر البرية . أخرجه أحمد ( 3 / 15 ) . قلت : و إسناده حسن , رجاله ثقات معروفون , غير أبي روبة هذا , و قد وثقه ابن حبان و روى عنه يزيد بن عبد الله الشيباني أيضا و قال الهيثمي ( 6 / 225 ) : “ رواه أحمد و رجاله ثقات “ .‏ثم صرح في الصفحة التالية أنه صح هو و حديث أبي بكرة المتقدم , حديث الترجمة . ( فوقه ) : في “ النهاية “ : “ فوق السهم : موضع الوتر منه “ .

المجلد:5)

من موقع العلامة الالياني رحمه الله
http://www.alalbany.net/books_view.p...93&search=&in=

وجاء في كتاب (التَهذِيبُ الحَسَن لكِتابِ العِراق في أحاديث وآثار الفتن)
للشيخ مشهور بن حسن ال سلمان

(قال أبو عبيدة : الحديث بمجموع طرقه صحيح إن شاء الله تعالى ، ولا مغمز فيه ، ويحتاج إلى تأمّل وتدبر ، فإنَّ فيه بياناً : لو قُتِلَ هذا الرجل وجاء في مرسل الشعبي (2) أنه اعترض عليه في قسمة الغنائم ، وقال : « إنك لتقسم وما ترى عدلاً » لما وقعت فتنة بعده أبداً .
فهذا يفيد البداية والمنشأ، والحديث السابق الذي فيه محاورة عمر مع حذيفة يفيد: لو مات عمر من غير قتل، لهبَّت فتن، ثم أقلعت، وبابها ينغلق، أما إنْ قُتِل، فإنَّ باب الفتن سيبقى مفتوحاً على مصراعيه! فهو يفيد الاشتداد والموج، أما النهاية، فقد أُشير إليها في الطريق الأخيرة من حديث أنس، وفيه:
«لو قتل اليوم ما اختلف رجلان من أُمتي حتى يخرج الدَّجَّال».
وجاء التصريح في حديث آخر صحيح، أنّ الفتن جميعها ما صُنِعت ووجدت إلا لفتنة الدجال، وهذا البيان:
أخرج أحمد (5/389)، والبزار في «مسنده» (2807 و 2808)، وابن حبان (6807)، والطبراني مختصراً في «الكبير» (3018) من طرق عن الأعمش، قال أحمد: عن أبي وائل عن حذيفة. وقال الباقون: عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن حذيفة، قال: ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «لأنا لفتنةِ بعضكم أخوفُ عندي من فتنة الدَّجال، ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها، وما صُنِعت فتنةٌ -منذ كانت الدنيا- صغيرةً ولا كبيرة إلا لفتنة الدَّجال».
فالفتن سلسلة، آخذة كلُّ حلْقةٍ بأختها، حتى تصل إلى الدجال، والذي خشيه عليها نبيُّنا صلى الله عليه وسلم (فتنة بعضنا) من البغي، والظلم، والقتل، وهذا الذي بدأ زمن (الخوارج)، الذين خرجوا من ضئضئ ذاك الرجل، الذي لو قُتِل، لكان أول فتنة وآخرها؛ كما قال النبي صلى الله عليه )

(2 ) أخرجه الأموي في (مغازيه) كما في فتح الباري
__________________
قال العَلامَةَ ابْنَ دَقِيقِ العِيد رحمه الله[SIZE="5"][/SIZE] فِي «الاقْتِراح» (ص302):

«أَعْرَاضُ المُسْلِمين حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار؛ وَقَفَ عَلَى شَفِيرِهَا طَائِفَتَانِ مِنَ النَّاس: المُحَدِّثُونَ، وَالحُكَّام».
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-26-2011, 08:14 AM
أبو طلحة السلفي أبو طلحة السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 359
افتراضي

وأورده الهيثمي في الزوائد 6/ 229 وقال رواه أبو يعلى وفيه موسى ابن عبيدة وهو متروك
__________________
من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-26-2011, 11:11 PM
عماد الشريف عماد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الأردن
المشاركات: 873
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو طلحة السلفي مشاهدة المشاركة
وأورده الهيثمي في الزوائد 6/ 229 وقال رواه أبو يعلى وفيه موسى ابن عبيدة وهو متروك
جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ................
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:56 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.