أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
84610 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > فوائد و نوادر الإمام الألباني -رحمه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2012, 11:17 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي النكت على تقريب التهذيب / للإمام المحدث الألباني رحمه الله

الحمد رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد فهذا كتابي : ( النكت على تقريب التهذيب ) جمعته من كتب الإمام المحدث الهمام محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى - كانت هذه الفكرة تراودني منذ زمن بعيد ، وكنت جمعت بعض نكته في ذلك وأسميته بـ(فتح الرقيب بشرح علوم التقريب ) ؛ ولما رأيت كتاباً طبع باسم ( النكت على تقريب التهذيب ) للإمام العلامة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله تعالى - جمع أحد المشايخ الفضلاء فبدى لي أن أغيّر عنوانه ..
والكتاب لم أكمل جمعه بعد ، ولكن جمعت الكثير منه ؛ وهذا نماذج من الكتاب أسأل الله أن ينفع به الطلاب ...
النكت على تقريب التهذيب
للإمام المحدث الألباني – رحمه الله تعالى –
جمع وإعداد
طاهر بن نجم الدين بن نصر المحسي

المقدمة
إن الحمد لله ؛ نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ؛ ومن يضلل فلا هادي له .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
{ يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تسآلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيباً } .
{ يأيها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتنّ إلا أنتم مسلمون } .
{ يأيها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا ًيصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماًَ } .
أمّا بعدُ :
فإن أصدق الحديث كتاب الله ؛ وخير الهدي هدي محمد  ؛ وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
فإن قد منّ الله علي أن حققت أمنيّة الإمام المحدث الألباني _ رحمه الله تعالى _ حيث جمعت كلامه حول مخالفته للحافظ ابن حجر _ رحمه الله تعالى _ في كتاب أسميته ب( إتحاف الأريب بمخالفة الإمام الألباني للحافظ العسقلاني في بعض رواة التقريب ) .
وقد حدثني فضيلة الشيخ سمير الزهيري _ حفظه الله _ أنه سأل الشيخ الألباني أنه كثيراًً ما يوافق الحافظ ابن حجر في أحكامه في كتابه ( تقريب التهذيب ) ؟ فقال : لو أن أحدا جمع ما خالفت فيه الحافظ ، لجاء ذلك في كتاب . وكان قد اشتهر بين كثير من الناس أن الشيخ يقلد الحافظ في أحكامه .
فأرجو أن أكون قد حققت رغبته وأمنيته _ رحمه الله _ .
وها أنا أشرع الآن في جمع نكته وفوائد الغالية النفيسة على ( تقريب التهذيب ) ، فالله أسأل أن يجعله في ميزان حسنات الشيخ ، وأن يتقبله مني خدمة للحديث وأهله .

ثناء الإمام الألباني على الحافظ ابن حجر وكتابه ( تقريب التهذيب )

قال الإمام المحدث الألباني رحمه الله تعالى في ( الرد المفحم ) ( ص 70 ) :
( نقل السندي ترجمة نبهان من " تهذيبي " المزي والعسقلاني وفيهما : أن ابن حبان ذكره في " الثقات " موهما القراء أنهما وثقاه أيضا وليس كذلك كما هو معروف عند العلماء العارفين بأسلوبهما الذي هو مجرد نقل ما قيل في المترجم جرحا وتعديلا ولذلك ألف الحافظ كتابه المتقدم " تقريب التهذيب " فإنه مجتهد فيه غير ناقل يقدم فيه رأيه في المترجم بأقل ما يمكن من الألفاظ ) .

أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله ؛ نسي الحافظ أن يصفه بالتدليس :
قال الحافظ في " التقريب " : " ثقة اختلط باخره " .
قال العلامة المحدث الألباني في ( الإرواء ) ( 1/88 ) :
(ونسي أن يصفه بالتدليس أيضا فقد وصفه بدلك جماعة من الحفاظ منهم ابن حبان وأبو جعفر الطبري وحسين الكرابيسي وغيرهم ؛ ولذلك أورده الحافظ ابن حجر في " طبقات المدلسين " .

معنى قول الحافظ : ( صدوق يخطئ ) :
قال العلامة المحدث الألباني في ( الإرواء ) ( 7/211 ) :
(وقال الحافظ في ( التقريب ) : ( صدوق يخطئ ) . قلت : فمثله حسن الحديث إن شاء الله إذا لم يخالف . ) .

معنى قول الحافظ : ( مقبول ) :
قال العلامة المحدث الألباني في ( الإرواء ) ( 7/291 ) :
( قال الحافظ في ( الفتح ) : ( وإسناده قوي فإن هياجا وثقة ابن سعد وابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح ) . قلت : وفي ذلك نظر فإن هياجا وإن وثقه من ذكر فقد قال علي بن المديني : ( مجهول ) . ووافقه الذهبي في ( الميزان ) وصدقه . وهو مقتضى قول الحافظ في ترجمته من ( التقريب ) : ( مقبول ) . فإن معناه عنده يقيد المتابعة وإلا فلين الحديث كما نص عليه في المقدمة ، فأنى لإسناده القوة . ) .
تعقيب على قول الحافظ في شبيب بن سعيد :
( لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه لا من رواية ابن وهب ) .
قال العلامة الألباني في ( التوسل ) :
(وأما أبوه شبيب فملخص كلامهم فيه أنه ثقة في حفظه ضعف إلا في رواية ابنه أحمد هذا عنه عن يونس خاصة فهو حجة فقال الذهبي في ( الميزان ) : ( صدوق يغرب ذكره ابن عدي في ( كامله ) فقال . . . له نسخة عن يونس بن زيد مستقيمة حدث عنه ابن وهب بمناكير قال ابن المديني : كان يختلف في تجارة إلى مصر وكتابه صحيح قد كتبه عن ابنه أحمد . قال ابن عدي : كان شبيب لعله يغلط ويهم إذا حدث من حفظه وأرجو أنه لا يعتمد فإذا حدث عنه ابنه أحمد بأحاديث يونس فكأنه يونس آخر . يعني يجود ) فهذا الكلام يفيد أن شبيبا هذا لا بأس بحديثه بشرطين اثنين : الأول أن يكون من رواية ابنه أحمد عنه والثاني أن يكون من رواية شبيب عن يونس والسبب في ذلك أنه كان عنده كتب يونس بن يزيد كما قال ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) عن أبيه فهو إذا حدث من كتبه هذه أجاد وإذا حدث من حفظه وهم كما قال ابن عدي وعلى هذا فقول الحافظ في ترجمته من ( التقريب ) : ( لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه لا من رواية ابن وهب ) فيه نظر لأنه أوهم أنه لا بأس بحديثه من رواية أحمد عنه مطلقا وليس كذلك بل هذا مقيد بأن يكون من روايته هو عن يونس لما سبق ويؤيده أن الحافظ نفسه أشار لهذا القيد فإنه أورد شبيبا هذا في ( من طعن فيه من رجال البخاري ) من ( مقدمة فتح الباري ) ثم دفع الطعن عنه - بعد أن ذكر من وثقه وقول ابن عدي فيه - بقوله : ( قلت : أخرج البخاري من رواية ابنه عنه عن يونس أحاديث ولم يخرج من روايته عن غير يونس ولا من رواية ابن وهب عنه شيئا ) . فقد أشار رحمه الله بهذا الكلام إلى أن الطعن قائم في شبيب إذا كانت روايته عن غير يونس ولو من رواية ابنه أحمد عنه وهذا هو الصواب كما بينته آنفا وعليه يجب أن يحمل كلامه في ( التقريب ) توفيقا بين كلاميه ورفعا للتعارض بينهما ) .
تعقيب على الحافظ عدم ذكر نوع تدليس عطية العوفي :
قال العلامة الألباني في ( التوسل ) :
(الحافظ ابن حجر يقول فيه : ( صدوق يخطئ كثيرا كان شيعيا مدلسا ) وقد أبان فيه عن سبب ضعفه وهو أمران :
الأول : ضعف حفظه بقوله : ( يخطئ كثيرا ) وهذا كقوله فيه في ( طبقات المدلسين ) : ( ضعيف الحفظ ) وأصرح منه قوله في ( تلخيص الحبير ) وقد ذكر حديثا آخر : ( وفيه عطية بن سعيد العوفي وهو ضعيف )
الثاني : تدليسه لكن كان على الحافظ أن يبين نوع تدليسه فإن التدليس عند المحدثين على أقسام كثيرة اشهرها ما يلي :
الأول : أن يروي الراوي عمن لقيه ما لم يسمعه منه أو عمن عاصره ولم يلقه موهما أنه سمعه منه كأن يقول : عن فلان أو قال فلان
الثاني : أن يأتي الراوي باسم شيخه أو لقبه على خلاف المشهور به تعمية لأمره وقد صرحوا بتحريم هذا النوع إذا كان شيخه غير ثقة فدلسه لئلا يعرف حاله أو أوهم أنه رجل آخر من الثقات على وفق اسمه أو كنيته وهذا يعرف عندهم بتدليس الشيوخ
قلت : وتدليس عطية من هذا النوع المحرم كما كنت بينته في كتابي ( الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - 24 )
وخلاصة ذلك أن عطية هذا كان يروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فلما مات جالس أحد الكذابين المعروفين بالكذب في الحديث وهو الكلبي فكان عطية إذا روى عنه كناه أبا سعيد فيتوهم السامعون منه أنه يريد أبا سعيد الخدري وهذا وحده عندي يسقط عدالة عطية هذا فكيف إذا انضم إلى ذلك سوء حفظه ولهذا كنت أحب للحافظ رحمه الله أن ينبه على أن تدليس عطية من هذا النوع الفاحش ولو بالإشارة كما فعل في طبقات المدلسين إذ قال : ( مشهور بالتدليس القبيح ) كما سبق ) .
معنى قول الحافظ : ( صدوق يخطئ كثيرا ) :
قال المحدث الألباني في ( التوسل ) :
(من كثر خطؤه في الرواية سقطت الثقة به بخلاف من قل ذلك منه فالأول ضعيف الحديث والآخر حسن الحديث ولذلك جعل الحافظ في ( شرح النخبة ) من كثر غلطه قرين من ساء حفظه وجعل حديث كل منهما مردودا فراجعه مع حاشية علي القاري عليه وإنما غر هؤلاء ما نقلوه عن الحافظ أنه قال في ( تخريج الأذكار ) : ( ضعف عطية إنما جاء من قبل تشيعه وقيل تدليسه وإلا فهو صادق ) .
وهم لقصر باعهم إن لم نقل لجهلهم في هذا العلم لا جرأة لهم على بيان رأيهم الصريح في أوهام العلماء بل إنهم يسوقون كلماتهم كأنها في مأمن من الخطأ والزلل لا سيما إذا كانت موافقة لغرضهم كهذه الجملة وإلا فهي ظاهرة التعارض مع قول الحافظ المنقول عن ( التقريب ) إذ أنها تعلل ضعف عطية بسببين :
أحدهما : التشيع وهذا ليس جرحا مطلقا على الراجح
والثاني : التدليس وهذا جرح قد يزول كما سيأتي ومع ذلك فإنه أشار إلى تضعيفه لهذا السبب بقوله : ( قيل ) . بينما جزم في ( التقريب ) بأنه كان مدلسا كما جزم بأنه كان شيعيا ولذلك أورده ( أعني الحافظ نفسه ) في رسالة ( طبقات المدلسين ) فقال : ( تابعي معروف ضعيف الحفظ مشهور بالتدليس القبيح ) ذكره في ( المرتبة الرابعة ) وهي التي يورد فيها ( من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل كبقية بن الوليد ) كما ذكره في المقدمة فهذان النصان من الحافظ نفسه دليل على وهمه في تضعيفه كون عطية مدلسا في الجملة المذكورة آنفا فهذا وجه من وجوه التعارض بينها وبين عبارة التقريب . وثمة وجه آخر وهو أنه في هذه الجملة لم يصفه بما هو جرح عنده - كما سبق عن شرح النخبة - وهو قوله في ( التقريب ) : ( يخطيئ كثيرا ) فهذا كله يدلنا على أن الحافظ رحمه الله تعالى لم يكن قد ساعده حفظه حين تخريجه لهذا الحديث فوقع في هذا القصور الذي يشهد به كلامه المسطور في كتبه الأخرى وهي أولى بالاعتماد عليها من كتابه ( التخريج ) لأنه في تلك ينقل عن الأصول مباشرة ويلخص منها بخلاف صنيعه في ( التخريج ) ) .
وقال في ( الضعيفة ) (6301 ) :
(الحسين بن علي بن الأسود : أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال :
"قال ابن عدي : كان يسرق الحديث " .
قلت : وزاد ابن عدي في ترجمته من "الكامل " (2/369) :
"وأحاديته لا يتابع عليها" . وقال الحافظ في "التقريب" مضعفاً :
"صدوق يخطئ كثيراً ، ولم يثبت أن أبا داود روى عنه " . ) .
تعقيب على الحافظ :
قال العلامة الألباني في ( الضعيفة ) (6014 ) :
(عبدالله بن عطاء ؛ فقد فرَّق الذهبي في "الكاشف" بينه وبين عبدالله بن عطاء الطائفي ؛ خلافاً للحافظ في "التهذيب" و "التقريب" ؛ فجعلهما واحداً ، وقال: "صدوق ؛ يخطئ ويدلس " .
والظاهر ما صنعه الذهبي ، وسبقه ابن أبي حاتم ، ومن قبله البخاريُّ . وخالفهما
ابن حبان ؛ فإنه لما أورده في اتباع التابعين من "ثقاته" (7/41) ونسبَه مكياً ؛ قال :
"وهو الذي يروي عن عقبة بن عامر ؛ ولم يره" .
وذكره في التابعين (5/33) مؤكداً أنه لم يَرَ عقبة . ) .
تعقيب :
قال العلامة الألباني في ( الضعيفة ) (6103 ) :
(ووقع في "سنن ابن ماجه " (558) في أثر عمر في مسح المسافر على الخفين :
(الحكم بن عبدالله البلوي) على القلب . وقال الحافظ في "التهذيب " و "التقريب " :
"والصواب عبدالله بن الحكم" . زاد في "التقريب " :
"كما سيأتي " .
قلت : نسي ؛ فلم يذكره في "تقريبه " ولا في "تهذيبه " وإنما ذكره في "لسانه "
كما تقدم ، ومع أنه لم يذكر عنه راوياً غير يزيد بن أبي حبيب ، فقد ذكر ؛ تبعاً
لابن أبي حاتم عن ابن معين أنه قال : ثقة! وقد أشار الذهبي في "الكاشف " إلى عدم اطمئنانه لهذا التوثيق بقوله :
" وُثِّق " كما هي عادته فيما تفرد بتوثيقه ابن حبان ، وأكد ما ذكرته بقوله فيه
في "المغني " : "لا يعرف " . ) .
خطأ وقع في ( التهذيب والتقريب ) :
قال العلامة المحدث الألباني في ( الضعيفة ) (6125 ) :
(قتادة بن الفضل - ووقع في "التهذيب " و"التقريب " : (الفُضَيل) خطأ -
لم يوثقه غير ابن حبان (9/22) . وقال أبو حاتم :
"شيخ " . وقال الحافظ :
لا مقبول " .
قلت : وقد عرفت اصطلاحه في هذا اللفظ ، ولكني أرى أنه ينبغي أن يفسر
هنا في قتادة هذا بمعناه اللغوي ؛ أي : مقبول مطلقاً ؛ لأنه روى عنه جمع من
الثقات ؛ منهم أحمد بن سليمان أبو الحسن الرهاوي الحافظ الثقة ؛ فهو مقبول
الحديث إلا إذا ثبت وهمه . والله أعلم .
... (تنبيه) على وهمين :
الأول : ذكرت آنفاً الخطأ الذي وقع في "التهذيب " و"التقريب " في اسم (الفضل)
والد قتادة هذا ؛ فاغتر بهما المعلق على "أوائل ابن أبي عاصم " ... فخطأ الصواب
الذي في رواية الطبراني ، مع أنه موافق لترجمة ابن الفضل في المراجع الأصول
مثل : "تاريخ البخاري " و"الجرح والتعديل " و"ثقات ابن حبان "! وهكذا فليكن
التصويب من هؤلاء المعلقين المتعلقين بهذا العلم في هذا الزمان الكثير فتنه! والله
المستعان ... ) .
تعقيب على الحافظ :
قال المحدث الألباني في ( الضعيفة ) (6132 ( :
(إن الحمل فيه على أبي مقاتل شيخ جابر بن عثمان ؛ فإنه متهم بالوضع ، فقد
كذبه ابن مهدي وغيره ، وقال أبو نعيم والحاكم وأبو سعيد النقاش :
"حدث عن مسعر وأيوب وعبيدالله بن عمر بأحاديث موضوعة" . وقال
الذهبي في "الكنى/ الميزان " :
"أحد التلفى" . وكذ! في "اللسان " . ووقع في "كنى التقريب" :
"أبو مقاتل السمرقندي ؛ مقبول ، من الثامنة . ت "!
ولا أدري كيف وقع له هذا ؟! فقد ترجمه في "اللسان" - تبعاً لأصله "الميزان " -
ترجمة سيئة جداً ، وذكر له بعض الموضوعات التي اتهم بها ، وذلك تحت اسمه
"حفص بن سلم " ، وتقدم مني أحدها برقم (1245) . ) .
معنى قول الحافظ : ( صدوق له أوهام ) :
قال العلامة الألباني في ( الضعيفة ) (6154 ) :
(سلامة بن روح ، قال أبو حاتم ؛ يكتب حديثه ، وقال أبو زرعة : منكر الحديث" .
وضعفه الحافظ في "التقريب " بقوله :
"صدوق له أوهام " . ) .
تعقيب على الحافظ :
قال المحدث الألباني في ( الضعيفة ) (6194 ) :
(بكير بن فيروز - وهو : الرهاوي - : بيَّض له الذهبي في "الكاشف " ،
وقال الحافظ في "التقريب" : " مقبول" .
قلت : يعني : عند المتابعة ، ولم أجد له متابعاً .
ثم استدركت ؛ فقلت : لا ينبغي أن يعل به الحديث ، فقد روى عنه جمع من الثقات ، منهم : زيد بن أبي أنيسة ، وأبو عبيدة بن عبدالله بن مسعود – وهو أكبر منه - ، ونافع مولى ابن عمر - وهو من أقرانه - وغيرهم ، وقد وثقه ابن حبان (4/76) ؛ فهو صدوق ، وحسّن له الترمذي ، فانظر! الصحيحة" (2335) . ) .
تعقيب على قول الحافظ في محمد بن نعيم : ( مجهول الحال ) :
قال العلامة الألباني في ( الضعيفة ) (
(محمد بن نعيم هذا : وَهُوَ مَجْهُولٌ - كما قال أبو حاتم ، وتبعه
الذهبي في "المغني" " - .
وأما الحافظ فقال في "التقريب" :
"مجهول الحال ".
وكأن ذلك لأنه ذكر في "التهذيب" أنه روى عنه الواقدي ، وإسماعيل بن
داود بن مخراق ، وإسماعيل بن أبي أويس . والواقدي وابن مخراق متروكان ،
فهل يخرج شيخهما بروايتهما مع ابن أبي أويس من جهالة العين؟ ذلك ما لا أظنه ، ولا أعلم إن كان أحد تعرض لهذا البحث فيما أذكر .
والغريب العجيب أن ابن حبان أورده في "الثقات" (9/45) قائلاً : "وروى عنه أبو عقيل"
ووجه الغرابة ليس هو أنه وثقه برواية ثقة عنه ، فهذا أمر معروف عنه ، وإنما
الوجه أن أبا عقيل هذا - واسمه : يحيى بن المتوكل - ضعيف باتفاقهم ، بل قال
ابن حبان نفسه في "الضعفاء" (3/116) :
"منكر الحديث ، ينفرد بأشياء ليس لها أصول... " .
والخلاصة : أن محمد بن نعيم هذا لم يرو عنه ثقة إلا إسماعيل بن أبي أويس ، فهو مجهول ، وهو علة هذا الحديث وليس الراوي عنه . والله أعلم . ) .
صالح بن رستم مال الحافظ إلى تضيفه :
قال العلامة الألباني في ( الصحيحة ) :
( و صالح بن رستم و هو أبو عامر الخزاز البصري ... مختلف فيه ، فقال الذهبي نفسه في " الضعفاء " :
" وثقه أبو داود ، و قال ابن معين : ضعيف الحديث . و قال أحمد : صالح الحديث "
.
و هذا هو الذي اعتمده في " الميزان " فقال :
" و أبو عامر الخزاز حديثه لعله يبلغ خمسين حديثا ، و هو كما قال أحمد : صالح
الحديث " .
قلت : فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى ، فقد قال ابن عدى :
" و هو عندي لا بأس به ، و لم أر له حديثا منكرا جدا " .
و أما الحافظ فقال في " التقريب " :
" صدوق ، كثير الخطأ " .
و هذا ميل منه إلى تضعيفه . و الله أعلم . ).
ثابت بن عجلان :
قال العلامة الألباني في ( الصحيحة ) (232 ) :
(قال ابن عدي : " ثابت بن عجلان ليس حديثه بالكثير " .
قلت : هو ثقة كما قال الإمام أحمد و ابن معين . و قال دحيم و النسائي : " ليس
به بأس " و لذلك أشار الذهبي في ترجمته إلى أنه صحيح الحديث .
و قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق " و أشار في " التهذيب " إلى أنه ثقة ، و قال : " مثل هذا لا يضره إلا مخالفته الثقات لا غير ، فيكون حديثه حينئذ شاذا
" . ) .
أبو شعيب :
قال المحدث الألباني في ( الصحيحة ) (234 ) :
(قال أبو داود :
" سمعت يحيى بن معين يقول : هو شعيب . يعني وهم شعبة في اسمه " .
قلت : و لم أدر ما هو حجته في التوهيم المذكور ، إلا أن يكون مخالفة شعبة ليحيى
بن عبد الملك ابن أبي غنية ، فإنه سماه شعيبا كما يستفاد من " التهذيب " ، فإن
كان هو هذا ، فلا أراه يسلم له ، فإن شعبة أحفظ من ابن أبي غنية كما يتبين
للناظر في ترجمتيهما ، فالقول قول شعبة عند اختلافهما ، و قد روى ابن أبي حاتم
( 4 / 389 / 2 ) عن ابن معين أنه قال :
" أبو شعيب الذي روى عن طاووس عن ابن عمر مشهور بصري " .
فلم يذكر عنه ما ذكر أبو داود عنه ، مما يشعر أن ابن معين لم يكن جازما بذلك ،
و يؤيده أن أحدا من الأئمة لم ينقل عنه ما ذكر أبو داود ، بل قال الدولابي :
" سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سمعت أبي يقول : أبو شعيب سمع طاووسا
يروي عنه شعبة " .
قلت : و هو عندي مستور ، و إن قال الحافظ في " التقريب " : " لا بأس به " فإن
هذا إنما قاله أبو زرعة في " شعيب السمان " كما ذكره الحافظ نفسه في
" التهذيب " ، و ذهب أنه غير صاحب الترجمة ، و بذلك يشعر صنيع ابن أبي حاتم
فإنه فرق بينهما ، و لم أر أحدا ممن يوثق به قد عدله . و الله أعلم . ) .
معنى قول الحافظ : ( صدوق يهم ) :
قال العلامة الألباني في ( الصحيحة ) (
(رجاله ثقات رجال مسلم إلا أن أبا صخر هذا فيه كلام من قبل حفظه ، و في
" التقريب " : " صدوق يهم " .
قلت : فمثله حسن الحديث . ) .
خلف بن أيوب العامري :
قال العلامة الألباني في ( الصحيحة ) (278 ) :
(و إنما العلة في شيخه خلف ، فقد جهله الترمذي
كما عرفت ، و روى عنه غير أبي كريب جماعة ، مثل الإمام أحمد و أبي معمر القطيعي
و محمد بن مقاتل المروزي ، فليس بمجهول ، و روى العقيلي عن ابن معين أنه قال
فيه :
" بلخي ضعيف " . ثم قال العقيلي عقب حديثه هذا :
" ليس له أصل من حديث عوف ، و إنما يروى هذا عن أنس ، بإسناد لا يثبت " .
و قال ابن أبي حاتم ( 1 / 2 / 370 - 371 ) :
" و سألت أبي عنه ؟ فقال : يروى عنه " .
و ذكره ابن حبان في " الثقات " و قال :
" كان مرجئا غاليا ، استحب مجانبة حديثه لتعصبه و بغضه من ينتحل السنن " .
و قال الخليلي : " صدوق مشهور ، كان يوصف بالستر و الصلاح ، و الزهد ، و كان
فقيها على رأي الكوفيين " .
و أورده الذهبي في " الميزان " و قال :
" أبو سعيد أحد الفقهاء الأعلام ببلخ " . ثم ذكر بعض ما قيل فيه مما سبق ، ثم
قال : قلت : كان ذا علم و عمل و تأله ، زاره سلطان بلخ ، فأعرض عنه " .
و قال في " الضعفاء " :
" مفتي بلخ ، ضعفه ابن معين " .
و نحوه في " التقريب " للحافظ العسقلاني .
قلت : و لم تطمئن نفسي لجرح هذا الرجل ، لأنه جرح غير مفسر ، اللهم إلا في كلام
ابن حبان ، و لكنه صريح في أنه لم يجد فيه ما يجرحه إلا كونه مرجئا ، و هذا لا
يصح أن يعتبر جرحا عند المحققين من أهل الحديث ، و لذلك رأينا البخاري يحتج في
صحيحه ببعض الخوارج و الشيعة و القدرية و غيرهم من أهل الأهواء ، لأن العبرة في
رواية الحديث إنما هو الثقة و الضبط ، و كأنه لذلك لم يجزم الحافظ بتضعيف الرجل
و إنما اكتفى على حكايته عن ابن معين كما فعل الذهبي ، و هذا و إن كان يشعرنا
بأنه ينبىء بضعفه إلا أنه ليس كما لو قال فيه " ضعيف " جازما به .
و الذي أراه أن الرجل وسط أو على الأقل مستور ، لأن الجرح فيه لم يثبت ، كما
أنه لم يوثق من موثوق بتوثيقه ، و في قول الخليلي المتقدم ما يؤيد الذي رأيت .
و هو لم يرو شيئا منكرا ، و غاية ما ذكر له العقيلي حديثان .
أحدهما هذا . و الآخر حديثه بسنده الصحيح عن أبي هريرة مرفوعا :
" لا عدوى و لا صفر و لا هامة " .
و قال العقيلي فيه : " إسناده مستقيم " . ).
موسى بن عقبة :
قال العلامة الألباني في ( الصحيحة )
(صالح مولى التوأمة ... قال الحافظ في " التقريب " :
" صدوق اختلط بآخره ، قال ابن عدي : لا بأس برواية القدماء عنه كابن أبي ذئب
و ابن جريج " .
قلت : موسى بن عقبة أقدم منهما ، فإنه مات سنة إحدى و أربعين ، و مات ابن جريج سنة خمسين أو بعدها ، و مات ابن أبي ذئب سنة ثمان و خمسين ... ) .
محمد بن إسماعيل بن عياش :
قال المحدث الألباني في ( الصحيحة ) (1502 ) :
(محمد بن إسماعيل بن عياش قال الهيثمي
( 7 / 135 ): " ضعيف " . و بين وجهه الحافظ في " التقريب " بقوله : " عابوا عليه أنه
حدث عن أبيه بغير سماع " . لكنه أفاد في " التهذيب " فائدة هامة فقال : " و قد
أخرج أبو داود عن محمد بن عوف عنه عن أبيه عدة أحاديث ، لكن يرونها ( الأصل :
يروونها ) بأن محمد بن عوف رآها في أصل إسماعيل " .
قلت : فإذا صح هذا ، فرواية ابن عوف عنه قوية لأنها مدعمة بموافقتها لما وجده
ابن عوف في أصل إسماعيل ، و هي وجادة معتبرة ، كما لا يخفى على المهرة . ) .
محمد بن عبد الملك - هو أبو جابر الأزدي البصري :
قال العلامة الألباني في ( الصحيحة ) (2330 ) ( الحاشية ) :
(ترجم له من " الميزان " و " اللسان " ، و " التهذيب " أيضا على خلاف قاعدته
أن لا يترجم في " اللسان " لمن ترجم له في " التهذيب " ، و رمز له فيه بـ " م "
، و أظنه وهما ، و لم يترجم له في " التقريب " . اهـ . ) .
استدرك على الحافظ :
قال العلامة الألباني في ( صحيح أبي داود ) ( 2/194 ) :
( وقد ادعى الحافظ في "تهذيب التهذيب ": أن كُلَيْباً هذا هو صحابيَ هذا
الحديث، وأنه جد عثيم، لا أبوه؛ فقال:
" ذكر ابن منده وغيره أن اسم والد كُلَيْب: الصلْت، وترجم له في "الصحابة"
بناءً على ظاهر الإسناد! وليس الأمر كذلك؛ بل هو عثيم بن كثير بن كليب،
والصَحبة لكليب، وكأن من حدَّث ابن جريج نسب عثيماً إلى جده، فصار الظاهر
أن الصحابي والد كليب؛ وإنما كليب هو الصحابي، ولا نعرف لأبيه صحية، وقد
روى ابن منده الحديث من طريق إبراهيم بن أبي يحيى عن عثيم على الصواب،
وكذا رواه أحمد في "المسند"... "!
قلت: ولم أجد الحديث في "المسند" هكذا على الصواب؛ وإنما رواه كما رواه
المصنف، ويأتي قريباً، وما أظن إلا أن الحافظ قد وهم في هذا العزو، وكلامه في
"التعجيل " يشير إلى هذا؛ فقد قال في ترجمة كثير بن كليب هذا- عقب قول
الحُسَيني: " روى عن أبيه، وله صحبة، وعنه: ابنُه عُثيم مجهول "-:
" قلت: وقع في حديثه اختلاف؛ فعند أحمد وأبي داود: عن عثيم بن
كليب عن أبيه. ولا ذكر عندهما لكثير في السند... "، ثم ذكر رواية ابن منده
المتقدمة، ثم قال:
" فقيل إن ابن جريج حَمَلَه عن إبراهيم بن أبي يحيى؛ فأبهمه، ونسب عُثيماً
إلى جده ".
قلت: وعلى ما صوَّبه الحافظ؛ كان عليه أن يُفْرِد لكثير هذا ترجمةً خاصة في
"التهذيب "، وفي "التقريب "، ولم يفعل ذلك، لا هو ولا الخزرجي ! وهذا مما
يُسْتَدرك عليهم. ) .

معنى قول الحافظ : ( صدوق كثير الأوهام ) :
قال العلامة الألباني في ( أحكام الجنائز ) ( ص 228 ) :
(لقد تساهل الحافظ رحمه الله تعالى في قوله في شهر أنه حسن الحديث.
مع أنه قال فيه في (التقريب): (كثير الاوهام) كما سبق، ومن المعلوم أن من كان كذلك فحديثه ضعيف لا يحتج به، كما قرره الحافظ نفسه في (شرح النخبة) ) .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-09-2012, 11:55 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

بارك الله فيك ، وخدمك بنوك ولا عدموك .
هنيئا لكم على اهتمامكم بكتب محدث العصر بلا منازع .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-10-2012, 01:44 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

جزاك الله خيرا ياشيخ خالد الشافعي ونفع بكم وبارك في جهودكم ....
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-10-2012, 09:41 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

الشيخ طاهر المحترم
كتب الشيخ الألباني رحمه الله لو أراد طالب العلم المتوسط أن يقوم بجردها كاملة ما هي الخطوات التي يتبعها ؟ وما هي الكتب التي يقدمها ؟ وشكرا لكم .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-11-2012, 03:44 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

بارك الله فيكم ياشيخ خالد وزادكم علما وتوفيقا ....
الخطوة التي في نظري : أن يجعل لنفسه مبحثاً من مباحث الحديث ( مثلاً ) : الحديث الحسن عند الشيخ الألباني ؛ فيبدأ بجرد الصحيحة ثم الضعيفة ثم الإرواء ثم سنن أبي داود الأم ثم بقية الكتب مع التنبه لرجوع الشيخ عن بعض آرائه القديمة ، ويوجد هذا الرجوع في أواخر الضعيفة والنصيحة وموار الظمآن وغيرها من الكتب التي صدرت في أواخر عمر الشيخ رحمه الله ؛ لا بد لمن يريد جرد كتب الشيخ أن يجعل لنفسه منهجا للبحث حتى لا يصيبه الفتور والملل ؛ ثم يقيد كل الفوائد التي تمر به ويجعلها كناشة وهكذا إذا ما انتهت من كل كتب الشيخ جميعاً يخرج بلآلى ودرر لا تخطر بالبال ....
نفع الله بكم ياشيخ خالد وبارك فيكم وفي جهودكم ...
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-11-2012, 03:45 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

بارك الله فيكم ياشيخ خالد وزادكم علما وتوفيقا ....
الخطوة التي في نظري : أن يجعل لنفسه مبحثاً من مباحث الحديث ( مثلاً ) : الحديث الحسن عند الشيخ الألباني ؛ فيبدأ بجرد الصحيحة ثم الضعيفة ثم الإرواء ثم سنن أبي داود الأم ثم بقية الكتب مع التنبه لرجوع الشيخ عن بعض آرائه القديمة ، ويوجد هذا الرجوع في أواخر الضعيفة والنصيحة وموار الظمآن وغيرها من الكتب التي صدرت في أواخر عمر الشيخ رحمه الله ؛ لا بد لمن يريد جرد كتب الشيخ أن يجعل لنفسه منهجا للبحث حتى لا يصيبه الفتور والملل ؛ ثم يقيد كل الفوائد التي تمر به ويجعلها كناشة وهكذا إذا ما انتهت من كل كتب الشيخ جميعاً يخرج بلآلى ودرر لا تخطر بالبال ....
نفع الله بكم ياشيخ خالد وبارك فيكم وفي جهودكم ...
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-15-2012, 01:47 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

أشكرك شكرا جزيلا ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .
وأرجو أن تعمل موضوعا جديدا في منبر الحديث بعنوان : < المنهجية العلمية لمن أراد أن يقرأ كتب الشيخ الألباني > أو أي عنوان آخر .
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.