أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
89679 | ![]() |
146356 |
#1
|
|||
|
|||
![]() الجواب: التلفزيون اليوم لا شك أنه حرام، لأن التلفزيون مثل الراديو والمسجل، هذه كغيرها من النعم التي أحاط الله بها عباده كما قال: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} فالسمع نعمة والبصر نعمة والشفتان نعمة واللسان، ولكن كثيرا من هذه النعم تصبح نقما على أصحابها لأنهم لم يستعملوها فيما أحب الله أن يستعملوها؛ فالراديو والتلفزيون والمسجل أعتبرها من النعم ولكن متى تكون من النعم؟ حينما توجه الوجهة النافعة للأمة، التلفزيون اليوم بالمئة تسعة وتسعون فسق، خلاعة، فجور، أغاني محرمة، إلى آخره، بالمئة واحد يعرض أشياء قد يستفيد منه بعض الناس فالعبرة بالغالب، فحينما توجد دولة مسلمة حقا وتضع مناهج علمية مفيدة للأمة حينئذ لا أقول : التلفزيون جائز، بل أقول واجب. ........................................... الكتاب : فتاوى العلامة محمد ناصر الدين الألباني
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#2
|
|||
|
|||
![]()
قال الإمام الألباني أيضاً رحمه :-
اقتباس:
قلتُ:- لم أشاهد لغاية الآن شخصاً واحداً من الأخوة المستندين لهذا الكلام من -اللإمام رحمه الله- مطبقين فعلاً لهذه القاعدة بل السواد الأعظم -للأسف الشديد- وعلى رأسهم السلفيين يتركون التلفزيون بين يدي أطفالهم وأزواجهم بحجة أنهم يثقون بهم. فوالله إني لا أثق بنفسي أن أجلس أمام هذا الشيطان "المفسديون "!! ومعظم من يدعون أنهم ضابطون لهذه المسألة تجد في ضبطهم العجب العجاب (!!) بل منهم من فتن في المسلسلات وأصبح ينظر إليها مع أطفاله وأزواجه أيها الأخوة المبيحون لهذا الشيطان بشروط!! من منكم من طبّق هذه الشروط وبكل صراحة؟؟ حتى لو ضبطت هذه الشروط من باب التَّنَزُّل ما حكم نظر زوجتك وبناتك إلى الرجال من خلاله؟؟؟ في نظري لو أن الإمام بين أظهرنا الآن ورأى ما يحدث على الفضائحيات لحرّمه بإطلاق..
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |