أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
35457 | 103191 |
#1
|
|||
|
|||
مخالفة الشيخ ربيع لشيخ الإسلام في قضية هامة وخطيرة جدا
سئل العلامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله :
هل يجتمع في الرجل المبتدع حب وبغض؟ فأجاب: الحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان ، ومنها يدخل في هذا الحب المؤمنين المخلصين الصادقين ، لأنك تحبهم في الله عز وجل . ويدخل في البغض : بُغض المنافقين والكافرين ،على مختلَف أصنافهم ، قلت: إلى هنا كلامه صحيح وهو من عقيدة السلفيين الصادقين كما يدخل فيه أهل البدع ، لأن لهم نصيبا من مخالفة كتاب الله وسنة الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، كلّ على قدر بدعته ، قلت: قبل أن يكون لهم هذا النصيب ألم يكن لهم نصيب الحب على الإسلام وعلى طاعة الله ورسوله؟ فستقول :بلى وعليه فهذا النصيب من البغض سيرفع نصيبه من الحب لا الحب كله، إلا عند الخوارج. إلا أن تفرق بين المعصية والبدعة في هذه المسألة ولادليل معك سوى نقولات عامة عن بعض العلم يقابلك شيخ الإسلام بأكثر منها لاسيما وهو من أهل الاستقراء التام خصوصا وأنه عايش ألوانا وأصنافا من المبتدعة وذاق منهم صنوف من الابتلاءات والمحن الذي لا أعلم أنكم تبلغون عشر معشاره. وراعى فيه مصلحة ومفسدة السلفيين الصادقين لا (غير). ولهم نصيب من موافقة الكفّار والمنافقين في هذه المخالفات العقدية والمنهجية فيأخذون نصيبهم من البُغض . قلت :يبقى النصيب الآخر من الحب ولو كان قليلا بحسب البدعة، إلا ان تكون مكفرة كما هو صنيعكم مع الرافضة. وإذا تأملنا كلام السلف ، واستقرأنا عموم كتب السنة ، فلا نجد هذا التوزيع، توزيع القلب في قضية أهل البدع ، إلى حب من جهة ، وبُُغض من جهة ، لانجد ذلك ، و لا نجد من السلف إلا الحث على بُغضهم وهجرانهم، قلت : وهل وجدتم ذلك في حب وبغض أهل المعاصي؟ فجوابكم علينا هو جوابنا عليكم بل قد حكى عدد من الأئمة الإجماع على بُغضهم وهجرهم ومقاطعتهم ، حكى عدد من الأئمة منهم الإمام البغوي ـ رحمه الله ـ صاحب " شرح السنة" وصاح " التفسير" وغيرهما من المؤلفات النافعة ، وهو إمام من أئمة السنة، ولعله يُعَدُّ من المجددين ، وكذلك الإمام الصابوني صاحب " شرح عقيدة السلف أصحاب الحديث" ، وغيره ، حكوا الإجماع على بُغض أهل البدع ، وهجرانهم ، ومقاطعتهم ، هذا الإجماع من الصحابة ومن بعدهم. قلت : وهل حكوا إجماعهم على عدم حبهم إطلاقا؟ أم هو فهمكم - فضيلة الشيخ - إن لم توثقوا ذلك بنقولات موثوقة عنهم. وأظن أنه ما يستطيع إنسان أن يجمع بين الحب والبُغض ، ويوزعهما ويقسمهما قسمين، البغض على قدر ما ارتكب من البدعة ، والحب على ما بقي عليه من السنة ، فهذا تكليف بما لا يُطاق، وكل ّ يؤخذ من قوله ويردّ. قلت: يرى الشيخ ربيع أن الحب والبغض لا يجتمعان، وأنه تكليف بما لايطاق، فيلزمه على هذا القول أصحاب المعاصي والكبائر فلا انفكاك له منها إلا بتصريحه بإمكانية ذلك وبهذا تبطل استحالة تصوره لهذاه المسألة عقلا. وإن قال هذا القول رجل من أئمة الإسلام ، وشأن أقواله شأن أقوال أئمة السنة ، ما كان من حق ّ قبلناه ، ورفعناه على رؤوسنا ، وما كان من خطأ فهذا مردود ، كل يؤخذ من قوله ويردّ إلا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم .. قلت : وهذا صنيعنا معكم والحمد لله والسلف تعاملوا مع أخطاء الصحابة ، الأخطاء التي تحصل من بعضهم يحترمونهم ويُجلونهم ، ولكن الخطأ لا يأخذونه منهم ، فالعصمة ليست إلا لرسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ وللأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ فيما يبلغونه ، أما غيرهم فليس لهم عصمة من الوقوع في الخطأ.. قلت : الحمد لله الذي أنطقم بها ردا على من يغلو في شخصكم. لهذا ترى ما أخذوا بشيء من أقوال عمر و لابشيء من أقوال عثمان التي فيها نظر، ردوها، شيء من أقوال عليّ ردوه ، شيء من كلام ابن عباس ، ومن كلام ابن مسعود ، من كلام الأئمة الكبار بعدهم: من أقوال سعيد بن المسيب ، من أقوال مالك والأوزاعي والثوريّ والشافعي و أحمد وغيرهم . أخذوا من كلامهم ما يوافق الحق ، وما يوافق الكتاب والسنة ، وترحموا عليهم ، وترضوا عنهم ، واعتقدوا فيهم أنهم مجتهدون ، وقد يُصيبون وقد يُخطئون. وهذا في المسائل التي يجوز فيها الاجتهاد ، وذلك عند عدم النص من الله ومن رسوله ـ صلى الله عليه وسلم.. قلت : هو صنيعنا معكم فضيلة الشيخ ربيع. فالقول بأن نُحبَّه على قدر ما عنده من سنة، ونُبغضه على قدر ما عنده من البدع ، هذا الكلام لا يوجد عند السلف . قلت :شيخ الإسلام هو من هو في العلم وجهاد أهل البدع وهو أعلم بمذهب السلف منكم وعليه أكرر إلزامي لكم: هل حكوا إجماعهم على عدم حبهم إطلاقا؟ أم هو فهمكم فضيلة الشيخ إن لم توثقوا ذلك بنقولات من خلال شدتهم أحيانا والتنكيل بهم أحيانا أخرى حسب المصلحة والمفسدة. وقد ناقشنا هذه الفكرة في بعض الكتابات. الرد على أهل الموازنات ، ومن يتعلق بالموازنات ، أهل علم لا يرون وجوبها بخلاف جوازها وأمامكم كثيرا من مواقفهم في ذلك حسب المصلحة والمفسدة فماهو جوابكم؟ وماهو إلا دليل على نصيب الحب الموجود الذي نفيتموه بدون حجة . ويتستر بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية الذي يرى أن الانسان يُحَبُّ على قدر ما عنده من السنة ، ويُبغض على قدر ما عنده من البدع. قلت: تستر أو لم يتسر ما كلفنا بالشق على قلوب الناس، وما أمرنا بالإرجاف فحسبك كلام شيخ الإسلام أبطله بعلم وحجة وبرهان فهو مرجع للسلفيين الصادقين لأنه وعاء كبير من أوعية العلم. ورددنا على هذه الأشياء بكلام السلف ، ومواقفهم ، بل بإجماعهم. أسأل الله أن يُثبتنا على السنة . آمين لكن البُغض يتفاوت ، بُغض اليهودي أكثر من بُغض النصراني ، نُبغض النصارى ، ونُبغض اليهود، و لا نحبهم ، ولكن اليهود أشد عداوة" لتجدن أشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهود والذين أشركوا" {المائدة72} فالنصارى أقل بُغضا للمسلمين من اليهود، وأقل عداوة ، وهذا شيئ ثابت ، يُثبته الواقع والتاريخ. فالمسلم يستطيع أن يعيش في بلاد النصارى، كما ترى كثيرا من المسلمين يعيشون في بلاد النصارى ، ولا يستطيعون أن يعيشوا في بلاد اليهود،بل اليهود يلاحقونهم في بلاد النصارى، فضلا عن بلادهم، كما لا يستطيع السني أن يعيش عند الروافض، فيجد من الكبت والأذى والمخاطر ما لايجده حتى عند اليهود، كيف نحب الروافض على ما عندهم من الكفريات وهم يبغضوننا أكثر من بُغض اليهود لنا ، كيف نُحبهم؟ ونقسم الحب بيننا وبينهم؟ الشاهد أنك تقرا في كتب السلف جميعا ما تجد هذه الموازنات ، ونحن إذا أبغضنا أهل البدع من الصوفية وغيرهم ، وهم فِرق كثيرة ، ومن الأشعرية وغيرهم ، لا نُبغضهم مثل بُغض اليهود والنصارى، يعني أن الحب مثل الإيمان يزيد وينقص، ويتفاوت في العباد ، والبغض كذلك ، بُغضِي لليهود غير بُغضي للنصارى، غير بُغضي لأهل البدع. وإذا اعتدى كفار اليهود والنصارى على مثل الأشاعرة والصوفية فنحن نُدافع عنهم، ونُساعدهم على مواجهة هؤلاء الأعداء ، مع بُغضنا لهم ، وهم يُبغضوننا أشد البُغض ، هم ليس عندهم هذا التوزيع، فالواجب عليهم أن يُحبونا وأن يرجعوا إلى ما عندنا ، ولكن لا حب و لا إنصاف ، بل قد يُبالغ بعض غُلاتهم فيُكفرونا ظلما وعُدوانا ، ونحن لا نُكفرهم ولا نبلغ بهم مبلغ عداوة الكافرين.. قلت :مثل الشيخ ربيع بمثال حساس لا يساعده في حالة تقريره لهكذا مسائل حيث قال: كما لا يستطيع السني أن يعيش عند الروافض، فيجد من الكبت والأذى والمخاطر ما لايجده حتى عند اليهود، كيف نحب الروافض على ما عندهم من الكفريات وهم يبغضوننا أكثر من بُغض اليهود لنا ، كيف نُحبهم؟ ونقسم الحب بيننا وبينهم؟ قلت: ومعلوم كفر الرافضة عند العلماء إن لم نقل عند الشيخ ربيع نفسه وكلامنا عمن هم في دائرة الإسلام ولعله السبب الذي جعل الشيخ ربيع لايذكر الرافضة فيمن يحبهم من جانب آخر = يدافع عنهم ويساعدهم على الأعداء حيث قال: (وإذا اعتدى كفار اليهود والنصارى على مثل الأشاعرة والصوفية فنحن نُدافع عنهم، ونُساعدهم على مواجهة هؤلاء الأعداء .) ومخالفته لشيخ الإسلام في هذه القضية الخطيرة جر ويلات للدعوة السلفية حيث كان من ثمراتها عقد الولاء والبراء عليها ومن ثمة التسلسل في تبديع من لم يبدع المبتدع على مراعاة جانب المصلحة والمفسدة في السعودية والإلزام وامتحان السلفيين على ذلك ولقد أبطلنا لوازم قول الشيخ ربيع ومعلوم أن اللوازم إن كانت (تلزم حقيقة) ومضمونها باطل ولم يستطع دفعها عن نفسه كان (مضمون ) اللازم هو عين الباطل والعلم عند الله تعالى.
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#2
|
|||
|
|||
يلزم الشيخ محمد بن هادي المدخلي بغض ابن حجر والنووي أو تخطئة الشيخ ربيع
يلزم الشيخ عبيد بغض أبا حنيفة النعمان أو تخطئة الشيخ ربيع
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#3
|
|||
|
|||
على مذهب إما إيمان وإما كفر
يا ترى من أصحاب هذا المذهب ـ بالله عليكم ـ ؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#4
|
|||
|
|||
قال عبدالجبار المعتزلي كلمة أعجبتني جدا وكررها مرتين في كتابه تثبيت دلائل النبوة والذي أثنى عليه الشيخ ربيع حيث قال: إن لم نكن معكم فعقولنا معنا.
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي أبي الحارث قلت : ويلزم الشيخ ربيع بغض ابن حزم
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#7
|
|||
|
|||
بارك الله في الاخوة علي النقد
ولكن نقول لننتبه لمسالة مهمة وهي انه معلوم لديلكم ان المبدل وهو من اتي بشرع جديد ونسبه الي الله وقال ان هذا دين الله انه كافر والان ماهو تعريف المبتدع من اتي بشي جديد ونسبه الي الدين واي الله وحكمه انه ...........................؟ لماذا لاتحملوا كلام فضيلة الشيخ الوالد ربيع حفظه الله علي هذا المحمل الحسن ؟؟ |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
أن السائل لم يسئله عن المبتدع الذي يكفر ببدعته والمقام مقام تفصيل والمجيب وهو الشيخ ربيع قصد الجواب على عموم المبتدع فمثلا لو نسبت كفر الرافضة للشيخ ربيع فهل تستطيع نسبة كفر الأشاعرله؟ ثم هل بغض المبتدع الذي يكفر ببدعته بغضا كليا فيها خلاف فيما علمت؟ وأخيرا لو أردناالخروج عن الموضوع قليلا لقلت لك: الشيخ الألباني وهو من هو يجيز الترحم عن المبتدع مادام مسلما فهل الشيخ ربيع يجيز ذلك ؟؟؟ فالشيخ ربيع يخالف إمام هذا العصر كذلك في هذه المسألة الخطيرة.
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
#9
|
|||
|
|||
كيف الجمع بين ..وبين؟
ان كان ما قرره شيخنا -الوالد ربيع المدخلي - من اصول اهل السنة والجماعة , فكيف الجمع بين تاصيله هذا , ومن أصول أهل السنة : (الرجل قد يجتمع فيه كفر وإيمان وشرك وتوحيد وتقوى وفجور ونفاق وإيمان..)؟ فهل معنى ما ذهب اليه الشيخ ربيع ان هؤلاء الذين خلطوا عملا صالحا واخر سيئا لا يحبون ويوالون من جهة ما عندهم من السنة والاعمال الصالحة ؟ ولقد وقفت على كلام لائمتنا يثنون على المبتدع الذي بدعته غير مكفرة , وهو يرد على المبتدع الذي بدعته مكفرة اومغلظة , وان من الاخوة الافاضل ان يصححوا لي ما نقلته ان لم يكن كما فهمت , فما اما بمشاركاتي بمقالاتي لاخوالي الفضلاء في هذا المنتدى المبارك الذي عنوانه فعلا مناسب له , قلت : فما مشاركاتي الا من اجل ان ادخل ان شاء الله في ذلك الشبر الاول من الاشبار الثلاثة المتعلقة بطلب العلم .
وبارك الله كل الاخوة , وسدد الله خطوات شيخنا الهمام في اطفاء شرارة الفتنة التي طال حريقها , وهذه البشرى التي بشرنا بها شيخنا بالامس القريب لتثلج الصدور ان شاء الله , اقول هذا لانني اقطن بهولندا , ومن هولندا طلت بداية هذه الفتنة براسها , ونسال الله اب يطفئها بماء الشام . |
#10
|
|||
|
|||
إخوتي الكرام،
ليس من باب التحامل على الشيخ ربيع أو التنقص منه، بل أي طالب علم يقف على مكتوب للشيخ إلا و وقع على مسائل تخالف الشرع الحكيم، فهذه رسائله و كتبه إقرئوها بإمعان، فوالذي نفسي بيده أحيانا لا أكاد أصدق نفسي من هول ما أقرأه و خاصة في باب الردود العلمية (زعموا)، ينتصر لنفسه تارة و ليس للحق بالتهويل على الخصم و رميه بالعظائم و النفرة منه، و بتكذيب الخصم أيضا، ...... أسأل الله تعالى أن يرد الشيخ ربيع إلى الحق في القريب العاجل و أن يتدارك الشيخ ربيع نفسه قبل فوات الأوان، فالذين يزينون له عمله إنما هم عصبة من المخالفين من لصوص المجالس و ترقب الزلات. |
|
|