أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
96881 | 92142 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
توجيه الملام ؛ لمن خالف شيخ الإسلام ، في موجبات الأُلفة بين أهل السنة -من الأنام-..
توجيه الملام لمن خالف شيخ الإسلام في مُوجِبات الأُلفة بين أهل السنة -من الأنام- قَالَ شَيْخُ الإسْلامِ-فِي « رِسَالَتِهِ إلَى أَهْلِ الْبَحْرَيْنِ » ، وَاخْتِلافِهِمْ فِي صَلاةِ الْجُمْعَةِ-: «... وَاَلَّذِي أَوْجَبَ هَذَا: أَنَّ وَفْدَكُمْ حَدَّثُونَا بِأَشْيَاءَ مِنْ الْفُرْقَةِ وَالاخْتِلافِ بَيْنَكُمْ ؛ حَتَّى ذَكَرُوا أَنَّ الأمْرَ آلَ إلَى قَرِيبِ الْمُقَاتَلَةِ! وَذَكَرُوا أَنَّ سَبَبَ ذَلِكَ : الاخْتِلافُ فِي رُؤْيَةِ الْكُفَّارِ رَبَّهُمْ ! وَمَا كُنَّا نَظُنُّ أَنَّ الأمْرَ يَبْلُغُ بِهَذِهِ الْمَسْأَلَةِ إلَى هَذَا الْحَدِّ ؛ فَالأمْرُ فِي ذَلِكَ خَفِيفٌ. وَإِنَّمَا الْمُهِمُّ -الَّذِي يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ اعْتِقَادُهُ-: أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَرَوْنَ رَبَّهُمْ فِي الدَّارِ الآخِرَةِ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ، وَبَعْدَ مَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ -عَلَى مَا تَوَاتَرَتْ بِهِ الأحَادِيثُ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِنْدَ الْعُلَمَاءِ بِالْحَدِيثِ-... وَاَلَّذِي عَلَيْهِ جُمْهُورُ السَّلَفِ : أَنَّ مَنْ جَحَدَ رُؤْيَةَ اللَّهِ فِي الدَّارِ الآخِرَةِ ؛ فَهُوَ كَافِرٌ: فَإِنْ كَانَ مِمَّنْ لَمْ يَبْلُغْهُ الْعِلْمُ فِي ذَلِكَ : عُرِّفَ ذَلِكَ ؛ كَمَا يُعَرَّفُ مَنْ لَمْ تَبْلُغْهُ شَرَائِعُ الإسْلامِ ، فَإِنْ أَصَرَّ عَلَى الْجُحُودِ- بَعْدَ بُلُوغِ الْعِلْمِ لَهُ-؛ فَهُوَ كَافِرٌ.... فَأَمَّا مَسْأَلَةُ رُؤْيَةِ الْكُفَّارِ : فَأَوَّلُ مَا انْتَشَرَ الْكَلامُ فِيهَا- وَتَنَازَعَ النَّاسُ فِيهَا - فِيمَا بَلَغَنَا : بَعْدَ ثَلاثمِائَةِ سَنَةٍ مِنْ الْهِجْرَةِ. وَأَمْسَكَ عَنْ الْكَلامِ -فِي هَذَا- قَوْمٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ ، وَتَكَلَّمَ فِيهَا آخَرُونَ . فَاخْتَلَفُوا -فِيهَا- عَلَى ثَلاثَةِ أَقْوَالٍ - مَعَ أَنِّي مَا عَلِمْتُ أَنَّ أُولَئِكَ الْمُخْتَلِفِينَ فِيهَا تَلاعَنُوا ! وَلا تهاجروا فِيهَا -؛ إذْ فِي الْفِرَقِ الثَّلاثَةِ قَوْمٌ فِيهِمْ فَضْلٌ -وَهُمْ أَصْحَابُ سُنَّة-ٍ. وَالْكَلامُ فِيهَا قَرِيبٌ مِنْ الْكَلامِ فِي مَسْأَلَةِ مُحَاسَبَةِ الْكُفَّارِ ؛ هَلْ يُحَاسَبُونَ أَمْ لا ؟ هِيَ مَسْأَلَةٌ لا يُكْفَّرُ فِيهَا -بِالاتِّفَاقِ-. وَالصَّحِيحُ –أَيْضًا-: أَنْ لا يُضَيَّقَ فِيهَا ، وَلا يُهْجَرَ. وَقَدْ حُكِيَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ بَشَّارٍ أَنَّهُ قَالَ: لا يُصَلَّى خَلْفَ مَنْ يَقُولُ: إنَّهُمْ يُحَاسَبُونَ! وَالصَّوَابُ -الَّذِي عَلَيْهِ الْجُمْهُور-:ُ أَنَّهُ يُصَلَّى خَلْفَ الْفَرِيقَيْنِ. بَلْ يَكَادُ الْخِلافُ بَيْنَهُمْ يَرْتَفِعُ -عِنْدَ التَّحْقِيقِ-؛ مَعَ أَنَّهُ قَدْ اخْتَلَفَ فِيهَا أَصْحَابُ الْإِمَامِ أَحْمَد...». إلى أن قال –رحمه الله-بعد سرد جملة كبيرة من النصوص والأدلة –في المسألة المبحوثة-: «... فَبِالْجُمْلَةِ: فَلَيْسَ مَقْصُودِي- بِهَذِهِ الرِّسَالَةِ- الْكَلامَ الْمُسْتَوْفِي لِهَذِهِ الْمَسْأَلَةِ - فَإِنَّ الْعِلْمَ كَثِيرٌ - ، وَإِنَّمَا الْغَرَضُ: بَيَانُ أَنَّ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ لَيْسَتْ مِنْ الْمُهِمَّاتِ الَّتِي يَنْبَغِي كَثْرَةُ الْكَلامِ فِيهَا ،وَإِيقَاعُ ذَلِكَ إلَى الْعَامَّةِ وَالْخَاصَّةِ ؛ حَتَّى يَبْقَى شِعَارًا! وَيُوجِبَ تَفْرِيقَ الْقُلُوبِ! وَتَشَتُّتَ الأهْوَاءِ! وَلَيْسَتْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ - فِيمَا عَلِمْت- مِمَّا يُوجِبُ الْمُهَاجَرَةَ وَالْمُقَاطَعَةَ؛ فَإِنَّ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا فِيهَا –قَبْلَنَا- عَامَّتُهُمْ أَهْلُ سُنَّةٍ وَاتِّبَاعٍ . وَقَدْ اخْتَلَفَ فِيهَا مَنْ لَمْ يتهاجروا وَيَتَقَاطَعُوا ؛ كَمَا اخْتَلَفَ الصَّحَابَةُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - وَالنَّاسُ بَعْدَهُمْ - فِي رُؤْيَةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَبَّهُ فِي الدُّنْيَا ، وَقَالُوا فِيهَا كَلِمَاتٍ غَلِيظَةً ؛ كَقَوْلِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-: مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ؛ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ. وَمَعَ هَذَا ؛ فَمَا أَوْجَبَ هَذَا النِّزَاعُ تَهَاجُرًا !وَلا تَقَاطُعًا! وَكَذَلِكَ : نَاظَرَ الإمَامُ أَحْمَد أَقْوَامًا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ فِي مَسْأَلَةِ الشَّهَادَةِ لِلْعَشَرَةِ بِالْجَنَّةِ ؛ حَتَّى آلَتْ الْمُنَاظَرَةُ إلَى ارْتِفَاعِ الأصْوَاتِ! وَكَانَ أَحْمَد- وَغَيْرُهُ- يَرَوْنَ الشَّهَادَةَ ، وَلَمْ يَهْجُرُوا مَنْ امْتَنَعَ مِنْ الشَّهَادَةِ. ... إلَى مَسَائِلَ نَظِيرِ هَذِهِ –كَثِيرَةٍ-. وَالْمُخْتَلِفُونَ فِي هَذِهِ " الْمَسْأَلَةِ " أعذرُ مِنْ غَيْرِهِمْ .... وَهُنَا آدَابٌ تَجِبُ مُرَاعَاتُهَا: مِنْهَا: أَنَّ مَنْ سَكَتَ عَنْ الْكَلامِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ- وَلَمْ يَدْعُ إلَى شَيْءٍ-؛ فَإِنَّهُ لا يَحِلُّ هَجْرُهُ --وَإِنْ كَانَ يَعْتَقِدُ أَحَدَ الطَّرَفَيْنِ-؛ فَإِنَّ الْبِدَعَ -الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ مِنْهَا- لا يُهْجَرُ فِيهَا إلَّا الدَّاعِيَةُ- دُونَ السَّاكِتِ-؛ فَهَذِهِ أَوْلَى. وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّهُ لا يَنْبَغِي لأهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يَجْعَلُوا هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ مِحْنَةً وَشِعَارًا ؛ يُفَضِّلُونَ بِهَا بَيْنَ إخْوَانِهِمْ وَأَضْدَادِهِمْ؛ فَإِنَّ مِثْلَ هَذَا مِمَّا يَكْرَهُهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ... وَكَذَلِكَ لا يُفَاتِحُوا فِيهَا عَوَامَّ الْمُسْلِمِينَ- الَّذِينَ هُمْ فِي عَافِيَةٍ وَسَلَامٍ عَنْ الْفِتَنِ-. وَلَكِنْ ؛ إذَا سُئِلَ الرَّجُلُ عَنْهَا -أَوْ رَأَى مَنْ هُوَ أَهْلٌ لِتَعْرِيفِهِ ذَلِكَ- أَلْقَى إلَيْهِ مِمَّا عِنْدَهُ مِنْ الْعِلْمِ مَا يَرْجُو النَّفْعَ بِهِ... ... فَلا يَخْرُجَنَّ أَحَدٌ عَنْ الألْفَاظِ الْمَأْثُورَةِ- وَإِنْ كَانَ قَدْ يَقَعُ تَنَازُعٌ فِي بَعْضِ مَعْنَاهَا- فَإِنَّ هَذَا الأمْرَ لا بُدَّ مِنْهُ- ؛ فَالأمْرُ كَمَا قَدْ أَخْبَرَ بِهِ نَبِيُّنَا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وَالْخَيْرُ -كُلُّ الْخَيْر-ِ فِي اتِّبَاعِ السَّلَفِ الصَّالِحِ ، وَالاسْتِكْثَارِ مِنْ مَعْرِفَةِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَالتَّفَقُّهِ فِيهِ، وَالاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللَّهِ ، وَمُلازَمَةِ مَا يَدْعُو إلَى الْجَمَاعَةِ وَالْأُلْفَةِ ، وَمُجَانَبَةِ مَا يَدْعُو إلَى الْخِلافِ وَالْفُرْقَةِ؛ إلَّا أَنْ يَكُونَ أَمْرًا بَيِّنًا قَدْ أَمَرَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فِيهِ -بِأَمْرِ مِنْ الْمُجَانَبَةِ-؛ فَعَلَى الرَّأْسِ وَالْعَيْنِ. وَأَمَّا إذَا اشْتَبَهَ الأمْرُ: هَلْ هَذَا الْقَوْلُ- أَوْ الْفِعْلُ- مِمَّا يُعَاقَبُ صَاحِبُهُ عَلَيْهِ ، أَوْ مَا لا يُعَاقَبُ؟! فَالْوَاجِبُ تَرْكُ الْعُقُوبَةِ... وَلا سِيَّمَا إذَا آلَ الأمْرُ إلَى شَرٍّ طَوِيلٍ ، وَافْتِرَاقِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ؛ فَإِنَّ الْفَسَادَ النَّاشِئَ فِي هَذِهِ الْفُرْقَةِ أَضْعَافُ الشَّرِّ النَّاشِئِ مِنْ خَطَأِ نَفَرٍ قَلِيلٍ فِي مَسْأَلَةٍ فَرْعِيَّةٍ. وَإِذَا اشْتَبَهَ عَلَى الْإِنْسَانِ أَمْرٌ ؛ فَلْيَدْعُ بِمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي «صَحِيحِهِ» عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذَا قَامَ إلَى الصَّلاةِ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ رَبَّ جبرائيل وميكائيل وَإِسْرَافِيلَ ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِك فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ : اهْدِنِي لِمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِك ، إنَّك تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ» . وَبَعْدَ هَذَا: فَأَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ -رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ- أَنْ يُوَفِّقَنَا وَإِيَّاكُمْ لِمَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ مِنْ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، وَيَرْزُقَنَا اتِّبَاعَ هَدْيِ نَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَاطِنًا وَظَاهِرًا، وَيَجْمَعَ عَلَى الْهُدَى شَمْلَنَا ، وَيَقْرِنَ بِالتَّوْفِيقِ أَمْرَنَا ، وَيَجْعَلَ قُلُوبَنَا عَلَى قَلْبِ خِيَارِنَا ، وَيَعْصِمَنَا مِنْ الشَّيْطَانِ ، وَيُعِيذَنَا مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا. وَقَدْ كَتَبْت هَذَا الْكِتَابَ ، وَتَحَرَّيْت فِيهِ الرُّشْدَ { وَمَا أُرِيدُ إلَّا الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْت وَمَا تَوْفِيقِي إلَّا بِاَللَّهِ }. وَمَعَ هَذَا ؛ فَلَمْ أُحِطْ عِلْمًا بِحَقِيقَةِ مَا بَيْنَكُمْ ، وَلا بِكَيْفِيَّةِ أُمُورِكُمْ ؛ وَإِنَّمَا كَتَبْت عَلَى حَسَبِ مَا فَهِمْت مِنْ كَلامِ مَنْ حَدَّثَنِي. وَالْمَقْصُودُ الأكْبَرُ إنَّمَا هُوَ: إصْلاحُ ذَاتِ بَيْنِكُمْ، وَتَأْلِيفُ قُلُوبِكُمْ. وَأَمَّا اسْتِيعَابُ الْقَوْلِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ – وَغَيْرِهَا-، وَبَيَانُ حَقِيقَةِ الأمْرِ فِيهَا ؛ فَرُبَّمَا أَقُولُ -أَوْ أَكْتُبُ- فِي وَقْتٍ آخَرَ إنْ رَأَيْت الْحَاجَةَ مَاسَّةً إلَيْهِ-؛ فَإِنِّي -فِي هَذَا الْوَقْتِ- رَأَيْتُ الْحَاجَةَ إلَى انْتِظَامِ أَمْرِكُمْ أَوْكَدَ. وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ -تَسْلِيمًا كَثِيرًا-. وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ » . ... بدون أيّ تعليق ؛ لعلّ (إخواننا) الغلاة : يتأمّلون! وإلى الحق يرجعون!! ..عسى -أيّها المؤمنون-!! ***** |
#2
|
|||
|
|||
وَقَدْ كَتَبْت هَذَا الْكِتَابَ ، وَتَحَرَّيْت فِيهِ الرُّشْدَ { وَمَا أُرِيدُ إلَّا الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْت وَمَا تَوْفِيقِي إلَّا بِاَللَّهِ }.
وَمَعَ هَذَا ؛ فَلَمْ أُحِطْ عِلْمًا بِحَقِيقَةِ مَا بَيْنَكُمْ ، وَلا بِكَيْفِيَّةِ أُمُورِكُمْ ؛ وَإِنَّمَا كَتَبْت عَلَى حَسَبِ مَا فَهِمْت مِنْ كَلامِ مَنْ حَدَّثَنِي. وَالْمَقْصُودُ الأكْبَرُ إنَّمَا هُوَ: إصْلاحُ ذَاتِ بَيْنِكُمْ، وَتَأْلِيفُ قُلُوبِكُمْ. رحمه الله ما أعلمه! |
#3
|
|||
|
|||
كـــان الله فـــي عـــونـــكـــم شــــــيـــخـــنـــا
اقتباس:
__________________
. دائما الشيخ مشهور يردّد ليكن شعارك : " نحن طـــلـــبـــة نـــجـــاة قـــبـــل أن نـــكـــون طـــلـــبـــة عـــلـــم " . |
#4
|
|||
|
|||
الله اكبر
كل يوما ازداد فيه قناعة ويقينا بأن ما يحدث من فرقة لأهل السنة بسبب مدح فلان من الناس أو ذم فلان أو عدم موافقة فلان بمدحه وذمه أنما هو خلاف لمنهج السلف الصالح وهو منهج مكذوب على اهل السنة فاللهم ألف بين قلوب اهل السنة قاطبه |
#5
|
|||
|
|||
.الحمد لله
إن في هذا لبيانا لقوم يعقلون ألا ليت قومي يتدبرون مناهج العظماء ومن إليهم ينتسبون. شكر الله لك أبا الحارث |
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
اللهم اجمع شملنا ووحد صفنا وألف بيننا ولُم شملنا وارأب صدعنا واجبر كسرنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، برحمتك يا أرحم الراحمين. ماذا عسانا أن نقول إلا :اللـــه المستعان فهم إخواننا بالأمس بغوا علينا اليوم.حسبنا الله ونعم الوكيل. |
#7
|
|||
|
|||
بوركت شيخنا وحفظكم الله ونفع بكم ..
لكن لديّ استفسار شيخنا؛ هل مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في الدنيا تعتبر من مسائل العقائد..!؟ لأني قرأت وسمعت من بعض أهل العلم في هذا الزمن يشنع على من يقول أنها من فروع الاعتقاد..! |
#8
|
|||
|
|||
لا إله إلا الله و سبحان الله ...هذا النّقل يُعتبر كقاعدة عظيمة عند الخلاف بين أهل السّنّة ، فمن تنصّل منه أو عنه فقد ظلم نفسه و غيره و خرج من خير عظيم .....
ينبغي جعله كعقوبة للمخالفين : يكتبونه ألف مرّة -بعد حفظه و فهمه- ثمّ يترحّمون على من علّمهُم الخير ... هكذا هم أهل السنّة ... رحم الله شيخ الإسلام بن تيمية و ألحقنا به على خير ... و حفظ الله شيخنا المتواضع الهمام علي الحلبي و رفع درجاته في الدنيا و الآخرة .... اللهم زدنا توفيقا و سدادا ... |
#9
|
|||
|
|||
جزيتم كل الخير شيخنا الهمام أبا الحارث يا من حرصتم وتحرصون ومازلتم على رأب الصدع ورص الصفوف وهذا والله من مكارم أخلاقكم
وأدبكم وتواضعكم . ولكن لا أظن شيخنا أن هذا يخفى عليهم علما ولكن!! تطبيقا وعملا!! |
#10
|
|||
|
|||
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهوشهيد
|
|
|