أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
51607 | 92142 |
#1
|
|||
|
|||
سلوى السلفيِّين الصابرين..على خصومهم الغُلاة الظالمين !
سلوى السلفيِّين الصابرين.. على خصومهم الغُلاة الظالمين ! قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-في "شرح العقيدة الواسطية"(ص542ــ543)- لشيخ الإسلام بن تيمية -رحمه الله-: " لا بُدّ قبل النصر من مُعاناة وتعب وجهاد ؛ لأن النصر يقتضي منصوراً ومنصوراً عليه. إذاً ؛ فلا بُدّ من مُغالبة، ولا بُدّ من محنة... ولكن كما قال ابن القيم -رحمه الله-: الحقُّ منصورٌ ومُمتَحَنٌ فلا *** تَعجبْ فهذي سُنّةُ الرحمنِ فلا يلحقُك العجز والكسل إذا رأيت أن الأمور لم تتمَّ لك بأول مرة.. بل اصبر ، وكرِّر مرة بعد أخرى.. واصبر على ما يُقال فيك من استهزاء وسخرية ؛ لأن أعداء الدين كثيرون. لا يثني عزمَك أن ترى نفسَك وحيداً في الميدان .. فأنت الجماعةُ وإن كنتَ واحداً ما دمتَ على الحق.. ولهذا ؛ ثِقْ بأنك منصورٌ ؛ إما في الدنيا ، وإما في الآخرة. ثم إن النصر ليس نصرَ الإنسان بشخصه؛ بل النصرُ الحقيقي أن ينصر الله –تعالى- ماتدعو إليه من الحق. أما إذا أُصيب الإنسان بذُلٍّ في الدنيا؛ فإن ذلك لا يُنافي النصر –أبداً-؛ فالنبيٌ -عليه الصلاة والسلام- أُوذي إيذاءً عظيماً، لكن : في النهاية انتصر على مَن آذاه، ودخل مكة منصوراً مُؤزَّراً ظافراً - بعد أن خرج منها خائفاً -".. * * * * * |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خير شيخنا الحبيب
ونسأل الله أن يهدي الغلاة الى الحق ويتركوا هذا المنهج الكاسد الفاسد
__________________
قال الله سبحانه تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله : ( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج ) اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك |
#3
|
|||
|
|||
سلوى السلفيِّين الصابرين.. على خصومهم الغُلاة الظالمين ! جزاك الله خيراً شيخنا الحبيب . |
#4
|
|||
|
|||
رحم الله فقيه زمانه العلامة العثيمين
وجزاك الله خير شيخنا الكريم وهكذا عرفناك ، دائم النقل والاستشهاد بكلام السلف ومتبعا لهم و وقَّافا على كلامهم. كيف لا وانت على قانون السلف. حفظك الله ورعاك |
#5
|
|||
|
|||
(وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
__________________
قال الله تعالى: (وقُلْ لعبادي يقولوا الَّتي هيَ أحسنُ إنَّ الشَّيطانَ يَنزَغُ بينَهُم إنَّ الشَّيطانَ كان للإنسانِ عدوّاً مُبيناً) |
#6
|
|||
|
|||
منصورون بعونه تعالى
منهج أخواننا الغلاة في تراجع وإنتكاس وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض
__________________
أبو عبد الرحمن الحيالي |
#7
|
|||
|
|||
( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ) (الروم:60)
{ فَاصْبِرْ } على ما أمرت به وعلى دعوتهم إلى اللّه، ولو رأيت منهم إعراضا فلا يصدنك ذلك. { إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ } أي: لا شك فيه وهذا مما يعين على الصبر فإن العبد إذا علم أن عمله غير ضائع بل سيجده كاملا هان عليه ما يلقاه من المكاره ويسر عليه كل عسير واستقل من عمله كل كثير. { وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ } أي: قد ضعف إيمانهم وقل يقينهم فخفت لذلك أحلامهم وقل صبرهم، فإياك أن يستخفك هؤلاء فإنك إن لم تجعلهم منك على بال وتحذر منهم وإلا استخفوك وحملوك على عدم الثبات على الأوامر والنواهي، والنفس تساعدهم على هذا وتطلب التشبه والموافقة وهذا مما يدل على أن كل مؤمن موقن رزين العقل يسهل عليه الصبر، وكل ضعيف اليقين ضعيف [العقل] خفيفه. فالأول بمنزلة اللب والآخر بمنزلة القشور فاللّه المستعان. من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان |
#8
|
|||
|
|||
...............................
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#9
|
|||
|
|||
...............................
__________________
إسلام بن محمد «إن النفس إذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر؛ أعطته حقه من التمحيص والنظر، حتى تتبين صدقه من كذبه، وإذا خامرها تشيع لرأي أو نحلة؛ قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة».«تاريخ ابن خلدون» (1/35). |
#10
|
|||
|
|||
وفقكم الله واعانكم على الخير
|
|
|