الإمام ابن عثيمين يدك منهج الغلاة دكا وينقضه نقضا (هدية جديدة إلى الغلاة)

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

هذا تفريغ لمكالمة هاتفية مع العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ
يدك فيها منهج غلاة التبديع من أصوله ...
وطبعا لن نجد جوابا ...
ولكن من رأى صواب كلام العثيمين هذا وغيره وكلام الإمامين ابن باز والألباني وبقية علماء السنة كالعباد والفوزان والمفتي و أمثالهم يبدع ويقال عنه مميع ؟!
من معك يا شيخ ربيع إلا أتباعك ومقلديك ؟!
أين علماء الأمة ؟!
ولذلك لا يجدون موافقة علماء الأمة لهم فيستدلون بتزكيات العلماء القديمة للشيخ ربيع , والتي هي قبل أن يحدث منهجه الجديد الذي أسقط به علماء الأمة !
إليكم نص المكالمة :

السائل: البارحة تكلمتُ معكم ولديَ بعض الأسئلة.
الشيخ ابن عثيمين: تفضل!
السائل: يا شيخ أنت تعلم ماذا يجري الآن مِن فتنة بين أهل السنة في هذه البلاد خاصة، وهذا الأمر تحوَّل عندنا إلى أمرٍ خطير، حتى إن كثيرا من المساجد تفرق الإخوة فيها!
فلديَّ سؤال؛ السؤال الأول -يا شيخ-: إذا اختلف بعض العلماء في بعض الدعاة في تجريح..
الشيخ ابن عثيمين -مقاطِعًا-: إيش.. إيش؟
السائل: إذا اختلف بعضُ الدعاة في تجريح شخصٍ أو تعديله؛ يعني: بعض الدعاة عدَّل والبعض الآخر جرَّح، هل يلزم من ذلك تجريحُ مَن عدَّل؟
الشيخ ابن عثيمين: لا، ما يلزم.
السائل: ما يلزم من ذلك..
الشيخ ابن عثيمين: لا، ما يلزم؛ لأن الذي عدَّل عدَّل على حسب اعتقاده، فإن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر.
السائل: نعم، ولكن هو الذي عدَّل لا يلزم أنَّنا نجرِّحه؟
الشيخ ابن عثيمين-: قلتُ لكَ: (لا، لا يلزم).
السائل: نعم -شيخ-.
طيب؛ نحن -الآن-شيخنا- نمر بمرحلة: أن كثير من المساجد -الآن- الإخوة أصبحوا يُطلقوا علينا أنَّنا مبتدِعة وأنَّنا ضُلَّال؛ لأننا لم نُبدِّع مَن أرادوا أن يُبدِّعوه، أو نجرِّح مِن أرادوا أن يُجرِّحوه.
الشيخ ابن عثيمين: إن كان ما قلتَه حقًا: فهؤلاء اتَّبعوا أهواءهم.
السائل: بارك الله فيك -يا شيخ-.
الشيخ ابن عثيمين: المسائل الاجتهادية ما يُجرَّح بها الإنسان إلا إذا خالف السَّلف.
السائل: نعم. القضية هي مُتعلقة في عَين رجل -شيخ-، وهو -أتصوِّر تعرفه- الشيخ عدنان عرعور.
الشيخ ابن عثيمين: نعم. أنا أقول -بارك الله فيك-: لا يحل لنا أن نجعل أشخاصًا رموزًا -نوالي مَن والاهم، ونُعادي مَن عاداهم-؛ لأن الإنسان يُخطئ ويُصيب.
السائل: نعم. شيخ؛ نحن لدينا -هنا- دورات -أحيانًا- علميَّة، وندعو فيها أمثال الشيخ عدنان، فهل تنصحنا بدعوةِ الشَّيخ عدنان؟
الشيخ ابن عثيمين: مَن قال لكَ إنِّي أجرِّح عدنان؟
السائل: أنا ما قلتُ أنك تجرِّح..
الشيخ ابن عثيمين -مقاطًعا!-: هذا غلط منك! هل أنا أقول للناس: لا تدعون فلان ولا تدعون فلان؟!! اقْبَل الحق ولو مِن الشيطان. تعرف الشيطان ولا ما تعرف الشيطان؟!!
السائل: نعم - شيخ- نعم، حديث أبي هريرة.
شيخ؛ أنا أسأل هذا السؤال؛ لأن بعض الإخوة -في مناطق أخرى- قالوا أنكم تُجرِّحون الرجلَ، ولا تنصحون باستدعائه واستقدامِه لإلقاء محاضرات ودروس؛ هل هذا صحيح؟
الشيخ ابن عثيمين: هذا كذب علينا، وما أكثر ما يُكذب علينا!!
السائل: بارك الله فيك -يا شيخ- وهذا ظننا بكم.
والسؤال الثالث -شيخ-؛ وهو مسألة التحاكُم بين الشيخ ربيع والشيخ عدنان؛ لماذا -يا شيخ- ما تحكموا أنتم في هذه المسألة، ونرتاح من هذه الفتنة العظيمة؟
الشيخ ابن عثيمين: نحن -الآن- نسعى في هذا، ونسأل الله أن يسهِّل.
السائل: طيب، وهل المشايخ يَقبلون..
الشيخ ابن عثيمين -مقاطعًا-: دعونا في هذا، وأسأل الله أن ييسر.

من هنا لتحميل المقطع

هذا كلام الإمام ابن عثيمين وهو واضح بيِّن إلا على من أعمى الله بصيرته يقرر فيه :
1/ عدم إلزام الناس بالجرح , وقال مكررا عدة مرات (لا يلزم) ؛ فأين غلاة التجريح ؟!
أين الشيخ ربيع وأتباعه؟
من الذي يتبع تأصيلات العلماء ومن يحاربها ؟!
هذه قاعدة أو أصل (لا يلزمني!) فماذا أنتم فاعلون ؟!
2/ بيَّن أن الذي لم يأخذ بالجرح وعدَّل فقد عدَّل بناءً على اعتقاده هو , وهو مأجور على كل حال أصاب أم أخطأ , وهذا خلاف ما عليه غلاة التجريح الذين يُبدِّعون مَن يعدّل مَن يجرحونه !
3/ حكم على من يبدع إخوانه إذا لم يقبلوا جرحَه بأنه مُتبع للهوى , وهذا الذي نعتقده في غلاة التجريح ؛ لأنهم جعلوا أحكامهم شرعًا ودينًا يوالى ويعادى عليه !!
فهذا حكم الإمام ابن عثيمين فيكم يا غلاة التجريح !
4/ قرَّر ـ رحمه الله ـ أن مسائل الجرح والتعديل من المسائل الاجتهادية خلافًا لغلو الشيخ ربيع في نفسه وفي أحكامه فزعم أن أحكامه ليس اجتهادية فخرق بذلك إجماع الأمة !!
5/ بيَّن أن المسائل الاجتهادية لا يُبدَّع بها الناس , وهذا خلاف لما عليه الشيخ ربيع الذي يُبدِّع علماء السنة بمسائل اجتهادية محضة كمسائل الجرح والتعديل !
6/ بيّن ـ رحمه الله ـ حرمة اتخاذ رجالٍ رموزًا يوالي مَن والوه ويعادي مَن عادوه كما هو حال غلاة التجريح مع الشيخ ربيع ؛ فجعلوه ميزانًا يحكمون به على سلفيَّة الناس ؛ فمن والاه الشيخ ربيع كان سلفيًّا ولو أتى بطوام , كما هو حال كثير من أتباعه , ومَن عاداه الشيخ ربيع بدَّعوه ولو كان سلفيًّا خادمًا للدعوة , كما هو حال كثير من علماء السنة الذين بدعوهم !
وهذا الكلام من الإمام ابن عثيمين لأنه يرى أن أحكام أي رجل مهما كان هي اجتهادية , يصيب ويخطيء فيها !!
7/ كذَّب الإمام ابن عثيمين فرية الغلاة بأن الإمام يبدِّع أو يجرِّح عدنان عرعور .. وبيَّن أنه كثيرًا ما يُكذب عليه , وغالبًا من ينقل هذه التجريحات هم من مدرسة الغلاة ؛ فهم الكاذِبون !!
8/ بيّن ـ رحمه الله ـ بجواب قاطع أنه لا يسلك مسلك التحذير , وبيَّن أنه لا يقول أبدًا للناس : لا تدعو فلانًا ولا تدعو فلانًا .. فأين الغلاة من هذا المسلك من الإمام الذي يبيِّن منهجه في هذا ؟!
ولذلك نحن نتحداهم أن يأتونا بكتاب واحد أو شريط واحد للإمام ابن عثيمين خصَّه للردِّ على فلان أو على فلان !!
9/ دعا الإمام ابن عثيمين إلى قبول الحق ولو من الشيطان , وأكَّد ذلك بقوله : تعرف الشيطان ولا ما تعرف الشيطان ؟
فأين الغلاة الذين يحرِّمون الأخذ عن المخالف ولو بشروط وضوابط أهل السنة ؟!
بل أين الغلاة الذين شنَّعوا على الدكتور إبراهيم الرحيلي من هذا الكلام ... ؟!
والحمد لله على توفيقه ..

[أسامة الأثري المسيلي]

تأملوا.. !!

الشيخ ابن عثيمين: إن كان ما قلتَه حقًا: فهؤلاء اتَّبعوا أهواءهم.

الشيخ ابن عثيمين: المسائل الاجتهادية ما يُجرَّح بها الإنسان إلا إذا خالف السَّلف.
الشيخ ابن عثيمين: نعم. أنا أقول -بارك الله فيك-: لا يحل لنا أن نجعل أشخاصًا رموزًا -نوالي مَن والاهم، ونُعادي مَن عاداهم-؛ لأن الإنسان يُخطئ ويُصيب.
اقْبَل الحق ولو مِن الشيطان

الشيخ ابن عثيمين: هذا كذب علينا، وما أكثر ما يُكذب علينا!!

[أبو عبد الله محمد التونسي]

أبا الأشبال أيها المشرف النشيط حياك الله
هل يجوز الإهداء للأموات؟؟؟(إبتسامة)

[أبو محمد الألباني]

جزاك الله خيرا يا أبا الأشبال على التفريغ...

[أبو الأزهر السلفي]

والسؤال الثالث -شيخ-؛ وهو مسألة التحاكُم بين الشيخ ربيع والشيخ عدنان؛ لماذا -يا شيخ- ما تحكموا أنتم في هذه المسألة، ونرتاح من هذه الفتنة العظيمة؟
الشيخ ابن عثيمين: نحن -الآن- نسعى في هذا، ونسأل الله أن يسهِّل.
السائل: طيب، وهل المشايخ يَقبلون..
الشيخ ابن عثيمين -مقاطعًا-: دعونا في هذا، وأسأل الله أن ييسر.

10- أقر الشيخ سائله على كون ما يفعله الشيخ ربيع مع مخالفيه من أهل السنة أنه (فتنة عظيمة) ولو لم يكن الأمر كذلك لرد عليه الشيخ هذا الوصف ؛ خصوصا أن الشيخ العثيمين -رحمه الله- دقيق في ألفاظه وكلامه كما قرر الشيخ ربيع في رده على المأربي؛ فتأملوا !

[خالد بن وليد]

هكذا حالنا والله! فنستمع ونقرا شروح وكتب الشيخ رحمه الله، ثم نذهب إلى المسجد ويقال لنا أن هذا مذهب المميعيين وأعداء السنة-والعياذ بالله!

[أبو عبد العزيز الأثري]

السائل: نعم -شيخ-.
طيب؛ نحن -الآن-شيخنا- نمر بمرحلة: أن كثير من المساجد -الآن- الإخوة أصبحوا يُطلقوا علينا أنَّنا مبتدِعة وأنَّنا ضُلَّال؛ لأننا لم نُبدِّع مَن أرادوا أن يُبدِّعوه، أو نجرِّح مِن أرادوا أن يُجرِّحوه.
الشيخ ابن عثيمين: إن كان ما قلتَه حقًا: فهؤلاء اتَّبعوا أهواءهم

كلام عالم وإمام من أئمة السنة فأين الغلاة منه ؟؟؟؟
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته


جزاك الله خيراً مشرفنا العزيز

[محمد أحمد المراكشي]

جزاك الله الجنة أخي الكريم على هذا النقل عن عالم من علماء الامة الكبار ,أيها الاخوة الكرام هؤلاء هم العلماء الذين حقيقة ترتاح لهم النفس وتطمئن ان عدلوا أوجرحوا ,والله ان في هذا الكلام العلمي من الشيخ حفظه كثيرا من الفوائد والدروس أرجو من مشايخنا أن يتحفونا بها ,وجزاك الله خيرا أخي أن أتحفتنا بهذا الكلام العلمي المتين من هذا الشيخ العلامة الرباني الامين.

[رأفت صالح]

السائل: إذا اختلف بعضُ الدعاة في تجريح شخصٍ أو تعديله؛ يعني: بعض الدعاة عدَّل والبعض الآخر جرَّح، هل يلزم من ذلك تجريحُ مَن عدَّل؟
الشيخ ابن عثيمين: لا، ما يلزم.

سبحان الله!
أين حامل اللواء ؟
أليس هذا الكلام بدعة على مذهبه العاطل الباطل؟!
كل يومٍ أزدادُ يقيناً وإيماناً أن منهج الشيخ ربيعا
- الدخيل- مخالف تماماً لمنهج العلماء الثلاثة رحمهم الله
فعلام يتبعه أؤلئك القوم!
والله أكاد أجن من هذه التبعية العمياء!
كأنّهم خِراف !
لا عقول لهم!
الحمد لله الذي عافانا فيما ابتلاهم

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

أوجعتهم يا أبا الإشبال لا إخال منصفا صادقا من الغلاة يسمع هذا الكلام إلا وكان بين أمرين لا ثالث لهما فإما أن يبدع ابن عثيمين أو يطلق منهج الغلاة ‏‏!‏‏!‏