أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
45874 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2013, 10:51 PM
محمود الصرفندي محمود الصرفندي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الأردن - السعودية - مصر
المشاركات: 511
افتراضي حكاية الأساتذة الكبار ! { في الرد على الأخ هشام البيلي } .

حكاية الأساتذة الكبار !{ في الرد على الأخ هشام البيلي }
الحمد لله الملك الوهاب :

المقدمة


هذه عادة رأيتها في مقالات المتكلمين ومقولات المتذبذبين فلا قرار لهم : { مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ } ؛ كالحوقل على ظهور العيس يذبذبه الوجيف ، ويتأرجح على غير هدى ، ويجوب المفاوز الشاسعة ويقطع البيداء الواسعة فتخلجه طرائقها وتزداد الأساهي والأساهيج حتى لا يدري ما الموضع ولا أين يكون المطلع !!

وحوقلٍ ذبذبه الوجيف ... ظل لأعلى رأسه رجيف
يقول والعيس لها حفيف ... أكل من ساق بكم عنيف
  • ومن غرائب العجائب :
ما حكاه العلامة محمود شاكر _ رحمه الله _ في كتابه : "رسالة في الطريق إلى ثقافتنا " ( 163 ) فقال : " قد بينت في بعض مقالاتي أن الدكتور طه قد رجع عن أقواله التي قالها في الشعر الجاهلي، بهذا الذي كتبه، وببعض ما صارحني به بعد ذلك، وصارح به آخرين، من رجوعه عن هذه الأقوال ، ولكنه لم يكتب شيءًا صريحًا يتبرأ به مما قال أو كتب ، وهكذا كانت عادة ((الأساتذة الكبار))! يخطئون في العلن، ويتبرأون من خطئهم في السر ! " .



لقد صدق ؛ فهذه عادة لا تنفك عن بعض الأساتذة الكبار - بنظر البعض ! - يقف أحدهم على مسافة واحدة من جميع الطوائف والمقالات مما يراه ولا يراه طلبا للسلامة ولا ملامة تقع بحسب ظنه !
ألا ترى - أرشدك الله معالي الأمور - قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه " { البخاري في " صحيحه " برقم : ( 7179 ) ومسلم في " صحيحه " برقم : ( 6722 ) } ؟!
وكم في عصرنا هذا من هؤلاء الناس ؟!


هاك هذا النموذج - وبه يتضح المقال - :

الأخ هشام البيلي - المصري - ؛ فقد تكلم في الشيخ علي بن حسن الحلبي بمقالة لو أبقاها في بطنه لقتلته فأخرجها على استحياء ، فتناوله الشيخ المذكور بالرد فلا يرفع ناظريه إليه إلا شزرا ولا تسمع إلا همسا بعدها !
وفي حديث الليل أتى هشام البيلي بوجهه - سلمه الله - يمدح الشيخ الحلبي عند بعض إخواننا ولا يلتزم قول غلاة التجريح بتبديعه - بل وينقض القول بالإلزام في درسه ! - ، ويعظم من شأنه !
فكان ماذا بعد ؟!

تجددت حكايات العرب في أبي قلمون - ومن يكون ؟! - ، وأبي براقش - ومن هذا ؟! - في التلون والاعوجاج - عادة الجموح اللجوج ! - ، فالأول : ضرب من ثياب حرير ينسج بالروم ومصر يتلون ألوانا إذا أشرقت عليه الشمس - كما في المقامة البخارية من مقامات الهمذاني- فقال : ثم فارقهم وتبعته، وعلمت أنه متعام، لسرعة ما عرف الدينار، فلما نظمتنا خلوة، مددت يمناي إلى يسرى عضديه وقلت: والله لتريني سرك، أو لأكشفن سترك، ففتح عن توأمتي لوز، وحدرت لثامه عن وجهه، فإذا والله شيخنا أبو الفتح الإسكندري، فقلت: أنت أبو الفتح؟ فقال: لا
أنا أبو قلمون ... في كل لون أكون
أختر من الكسب دونا ... فإن دهرك دون
زج الزمان بحمق ... إن الزمان زبون
لا تكذبن بعقل ... ما العقل إلا الجنون


والثاني : طائر منقط بألوان النقوش يتلون في اليوم ألواناً - كما قيل - :
أن يغدروا أو يجنبوا أو ... يبسخوا لا يحلفوا
وغدوا عليك مرجل ... ين كأنهم لم يفعلوا
كأبى براقش كل لو ... ن لونة يتخيل


فسبحان الله ربي ؛ لا أدري عن هشام البيلي يتودد إلى الإخوان في حال الشيخ الحلبي في الخلوات - لا الجلوات ! - ويتنقل بها تنقل الأفياء يستظل تحتها الطرف الموافق - لا المخالف ! - ؛ فإذا ما سمع قرع الظنانبيب كان الصارخ بالتبديع ، هلموا يا أفراخ التجريح والتطويح : ( وأنتم تعلمون ما ذكرناه نحن عن هذا الرجل .. وأنه يحتاجُ إلى مراجعاتٍ كثيرة؛ للعودة إلى جادة السلف الصالح رحمهم الله تعالى ) !

ما باله هذا : يَشجُّ مَرَّةً وَيَأْسُو أُخَرى ؟!

قل للذي لست أدري من تلونه ... أناصح أم على غش يداجيني
إني لأكثر مما سمتني عجباً ... يد تشجّ وأخرى منك تأسوني
تذمني عند أقوام وتمدحني ... في آخرين، وكل منك يأتيني!
هذان أمران شَبَّ البَوْنُ بينهما ... فاكففْ لسانكَ عن ذَمِّي وتزييني


كم - وكم ! - رتب بعض الإخوة زيارة - العبد المسيكين كلما نزل مصر - مع غيره إلى هشام البيلي ، ويذكرون لي عنه عدم تبديعه للشيخ علي بن حسن الحلبي .. إلا أن صدري لا ينشرح ولا يستروح بينما أجد النفس مستهدية مهدية إلى الإعراض مع الإيماض .. فقد جربنا جزاء سنمار من قبل !
فلن يهيج هذا التبديع - وذاك التطويح المرتقب ! - من هشام البيلي أشجاني وشغل شعاب قلبي ما أعاني وقد سبق ما أسلاني .

ويكفي هذا النوع المجرد من لوازم المصداقيه - مع الإعراض والإيماض - رسالة سبكها لهم ابن عساكر سماها بــ " ذم ذي الوجهين واللسانين " من محاسن المآثر وأحسن المفاخر .
لكن ؛ يقوم هذا شاهدا لمن تشكك في مناهج هؤلاء الرعاع ، والأصحاب الأتباع ، فيترك تهزله وتجاهله وينطق بالوداع !


حال صاحب الوجهين واللسانين

وهاك هذه العبارات .. المحذرات المنذرات .. من ذي الوجهين واللسانين :
أولا : قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " النبوات " ( 135 ) : " ان الله جعل الأشياء متلازمة وكل ملزوم هو دليل على لازمه ، فالصدق له لوازم كثيرة فإن من كان يصدق ويتحرى الصدق كان من لوازمه أنه لا يتعمد الكذب ، ولا يخبر بخبرين متناقضين عمدا ولا يبطن خلاف ما يظهر ولا يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ، ولا يخون أمانته ولا يجحد حقا هو عليه الى أمثال هذه الأمور التي يمتنع أن تكون لازمة الا لصادق فاذا انتفت انتفى الصدق وإذا وجدت كانت مستلزمة لصدقه والكاذب بالعكس لوازمه بخلاف ذلك " .
ثانيا : قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في " شرح رياض الصالحين " ( 4 / 141 ) : " وهذا يوجد في كثير من الناس والعياذ بالله وهو شعبة من النفاق .. وهذا من كبائر الذنوب ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وصف فاعله بأنه شر الناس، والواجب على الإنسان أن يكون صريحًا، لا يقول إلا ما في قلبه فإن كان خيرًا حمد عليه وإن كان سوى ذلك وجه إلى الخير، أما كونه يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه سواء كان فيما يتعلق بعبادته يظهر أنه عابد مؤمن تقي وهو بالعكس، أو فيما يتعلق بمعاملته مع الشخص ؛ يظهر أنه ناصح له ويثني عليه ويمدحه ثم إذا غاب عنه عقره، فهذا لا يجوز " .
ثالثا : قال ابن مفلح الحنبلي - رحمه الله - في " الآداب الشرعية " ( 1 / 32 ) : " لأنه نفاق وخداع وكذب وتحيل على اطلاعه على أسرار الطائفتين ؛ لأنه يأتي كل طائفة بما يرضيها ، ويظهر أنه معها ، وهي مداهنة محرمة " .
فليحذر هؤلاء !


وقفات مع كلمات هشام البيلي

قال الأخ هشام البيلي - أرشده الله - : ( ونُنبِّه إلى أن هذه الرسالة -حقيقة يعني- ما حُصِّلت بل هي مُفرِّغة وكذا من كلام الشيخ إلا مطبوعة عن طريق تحقيق علي عبدالحميد ، وأنتم تعلمون ما ذكرناه نحن عن هذاالرجل، وأنه يحتاجُ إلى مراجعاتٍ كثيرة؛ للعودة إلى جادة السلف الصالح -رحمهم الله تعالى-.
ولكن كثير من بعض كتب السلف -الحقيقة- لا تجدها مطبوعة إلاعن طريق تحقيق بعض هؤلاء.. فماذا تصنع؟ هل تترك كُتُب السلف، وتقول: لأنّ عليهاتحقيق فلان؟ فهذا طبعًا.. لا يكون هذا.
ولكنْ نُنبِّه على أن المحقِّقَ هذاليس على جادة السلف الصالح -رحمهم الله تعالى-، ولهذا لا تعتبرون بهذا التحقيق وتلك المقدمة..) !

قلت :

الوقفة الأولى
عند قول هشام : (ما ذكرناه نحن عن هذا الرجل ) .

بلى ؛ قد ذكر الأخ هشام البيلي - قديما ! - بعض المؤاخذات والتنبيهات من غير دراية ولا رواية ، فلا دراية له بحقيقتها عند المخالفين لنا ولا عند الموافقين له ، ولا رواية من تواليف وكلام المتكلم فيه ، ولا اطلاع حتى على حجته ليقصمه !
وجملتها - هذه الموبقات - عند الشيخ علي بن حسن الحلبي كما يتصورها هشام البيلي : ( جرحه العلماء ، كثرت تقلبه ، عنده موازنات ، مدحه لمن جرحهم العلماء ، عدم إنكاره على أهل البدع ، يشتد على إخوانه المجرحين المخالفين ، استبدال السنة وأهلها بغيرهم ) وغيرها من المجازفات الباطلات والاتهامات الساقطات .

وتناولها الشيخ علي بن حسن الحلبي بالرد في مقالة مفردة عنونها بــ : ( ردّي الجلي على توهُّمات الأخ هشام البيلي في طعنه بي ، ونقده لي !!! ) .
الحلقة الأولى ، على الرابط التالي :http://www.alhalaby.com/play.php?catsmktba=3255
الحلقة الثانية ، على الرابط التالي : http://www.alhalaby.com/play.php?catsmktba=3256
الحلقة الثالثة ، على الرابط التالي : http://www.alhalaby.com/play.php?catsmktba=3257


ثم عاد هشام البيلي في دياجير الحلك يتودد إلى الإخوان ضمن دهاليز ضيقة في الخلوات دون الجلوات في حال الشيخ الحلبي بأنه : { شيخ ، ولا أبدعه ، وأرفض ألزامي بذلك } ينتقل بها تنقل الأفياء في الأنحاء ، يستظل تحتها الطرف الموافق لا المخالف ثم طار الخبر في الآفاق كل مطار ، فقضى بحكم الورهاء بأن الحلبي في الانتساب للسنة من الأدعياء !



الوقفة الثانية
عند قوله : (وأنه يحتاجُ إلى مراجعاتٍ كثيرة ) !

أين هشام البيلي من التحقيق والتدقيق في نسبة هذه المقالات بمنطوقها أو مفهومها إلى الشيخ علي بن حسن الحلبي ؟!
أم في حال اكتمال الفراغ يسهل الكلام ؟!
فكما سبق : لا دراية في تحقيق هذه المقالات ، ولا رواية من التواليف والتقريرات ، ولا عناية بالنصح والتوجيه - كما زعم ! - ، بل يكرر ذات الصنيع وبأسلوب وضيع دون النظر في ردود الشيخ علي بن حسن الحلبي عليه ، أو حتى قبول الاقتراح - بما فيه فلاح - الذي طرح من جهة الشيخ علي الحلبي - حفظه الله - حينما قال لـ هشام البيلي : (وكنت -ولا أزال-أتمنى على الشيخ هشام -وأنا لا أزال حريصاً عليه-كما صرّحت به في "الرد"-ما دام أنه (ناصح)-:أن يسمع مني!
وأن يلقي وراء ظهره ردود زيد وعمرو-مهما كان-وكانت-، وكيفما كان-وكانت-!
وبخاصة أني حاولت لقاءه ، ورغبت بذلك..
..أكرر:
أنا مستعد..وحاضر..
بل هأنذا أدعو الأخ هشاماً لزيارتي في الأردن، وقلبي قبل بيتي مفتوح له..
أو:
فليرتب ما يريد..وأنا جاهز.. ) .


ويذكرني هذا : بما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه " التسعينية " ( 1 / 110 ) : " فإنهُ في آخرِ شهرِ رمضان -سنةَ ستٍّ وسبعمائة-: جاءَ أميرانِ رسولَين من عند الملأ المُجتمِعين من الأمراء والقُضاة ومَن معهُم، وَذَكَرا رسالةً من عندِ الأُمراء، مضمونُها: طلبُ الحضور، ومخاطبةُ القُضاة لتخرج وتنفصل القضية، وأنّ المطلوب خروجك، وأن يكونَ الكلامُ مُختصَراً -ونحو ذلك-.
فقلتُ: سلِّم على الأُمراء، وقل لهُم: لكم سنةٌ -وقبل السنة مُدَّةٌ أُخرى- تسمعون كلامَ الخصومِ اللّيل والنّهار! وإلى الساعة لم تسمعوا منّي كلمةً واحدةً!
وهذا من أعظم الظلم؛ فلو كان الخصم يهوديًّا، أو نصرانيًّا، أو عدوّاً آخرَ للإسلام ولدولتِكُم: لَما جازَ أن تحكُموا عليهِ حتّى تسمعوا كلامَه!
وأنتُم قد سمعتُم كلامَ الخُصومِ -وحدَهُم- في مجالسَ كثيرة!
فاسمعوا كلامي -وحدي- في مجلسٍ واحد! وبعد ذلك نجتمعُ ونتخاطبُ بحضورِكُم؛ فإنّ هذا من أقلّ العدل الذي أمر اللهُ بهِ في قوله: {إنَّ اللهَ يأمُرُكُم أن تُؤَدُّوا الأماناتِ إلى أهلِها وَإذا حَكَمتُم بينَ النَّاسِ أن تَحكُمُوا بِالعَدْلِ إنَّ اللهَ نِعِمَّا يعِظُكُم بِه إنَّ اللهَ كانَ سَميعاً بَصيراً...}! " .


فهذه هي المطالب - لا غير - ؛ فهل من سامع صادع يتجافى المضاجع - أعني : محل التقليد ! - ويتجانف المراضع ؟!
أم هي ألبان المرافيد - لا تنقطع ! - وجبابها المرفوض !
فإني لكم ناصح - بالحق الواضح - فالمرافيد تسكر العقل حتى يغيب في المقاليد ، فيصبح أحدكم من العرابيد !



الوقفة الثالثة
عند قوله : (ولكن كثير من بعض كتب السلف -الحقيقة- لا تجدها مطبوعة إلا عن طريق تحقيق بعض هؤلاء ) !


هذا اعتراف بالتقصير في المحافظة على تراث السلف الصالح - رحمهم الله تعالى - من قبل السلفيين ممن يمثلون منهج غلاة التجريح ؟!
أم أن الكتب المعتبرة - والتي لا غنى عنها - في بيان منهج السلف حققها هؤلاء الذين تنكبوا طريق غلاة التجريح وهجروا معاقل التطويح إلى محافل التوضيح والتصحيح ؟!
أم يريد الأول والثاني : في نسبة التقصير لهم ، مع بيان اهتمام المخالفين لمنهج غلاة التجريح بهذا الجانب الذي يدرسونه - أي : غلاة التجريح - من تحقيقات هؤلاء ضمن مجالسهم ؟!
لا تعليق ، والله ولي التوفيق .


الوقفة الرابعة
قوله : ( ولهذا لا تعتبرون بهذا التحقيق وتلك المقدمة ) !


الجواب عن ذلك من جهتين :

الجهة الأولى ؛ وهي عامة :
1 ) . لا يعتبر الأخ هشام البيلي بتحقيق الشيخ علي بن حسن الحلبي لأجل كونه مجروحا عند بعضهم ؛ فهذا من تخليط الأوراق والمجازفة في الأحكام !
ذلك : على افتراض ثبوت الجرح بهذه البدع والضلالات في حق المحقق ، فهذا لا يوجب إهدار تحقيقاته النافعة ، والعناية بما يخرجه من الثرات النافع وإلا لزم إبطال الكثير من الجهود العلمية في تحقيق التراث ، ومن مارس هذه الصناعة العلمية عرف مقدار ذلك ، فلا غرابة أن يصدر التزهيد ممن لا علاقة له بخدمة تراث الأسلاف !
وبهذا اعترف الأخ هشام البيلي في قوله : ( فماذا تصنع؟ هل تترك كُتُب السلف، وتقول: لأنّ عليها تحقيق فلان؟ فهذا طبعًا.. لايكون هذا ) !

ويذكرني هذا : أن الدكتور ربيع بن هادي المدخلي كان يعتمد في شرحه على " الباعث الحثيث " تحقيق الشيخ علي بن حسن الحلبي ، ويقتبس من تعليقاته وكأنها من كيسه أحيانا !
وما دام أن الأخ هشام البيلي ترك المقدمة التي وضعها المحقق - وهو : الحلبي - على رسالة : " إعلام سفهاء الأحلام بأن مقارعة الحكام ليست سبيلَ الرجوع إلى الإسلام " .
فليعلم : أن الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في درسه المعقود سمع مع تلاميذه كتاب الشيخ علي بن حسن الحلبي الذي قد أسماه بــ " القول المأمون في تخريج ما ورد عن ابن عباس في تفسير ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " .


2 ) . على اعتبار أن هشاما البيلي أراد أن لا ينتفع من هذه المقدمة والتحقيق - دون ما سواها من تحقيقات الحلبي ! - لأجل أنها تحتوي باطلا وقولا عاطلا ، فليبين لنا - على السعة - هذا ؟!
فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - شرح بعض كتب أهل البدع في العلميات العقدية المحتوية على الأقوال الكاسدة والمذاهب الفاسدة مع بيان ما فيها : بالتأليف في نقدها أو شرحها لتلاميذه !
قال ابن عبد الهادي - رحمه الله - في " العقود الدرية " ( 53 ) عن بعض تواليف ابن تيمية : " كتاب شرح أول كتاب الغزنوي في أصول الدين مجلد لطيف وكتاب شرح عقيدة الأصبهاني يسمى الأصبهانية وكتاب شرح فيه بضع عشرة مسألة من كتاب الأربعين للفخر الرازي أكثر من مجلدين " .


أ - وهذه الكتب نقدها من جهة التوليف فيها :
* كتاب أصول الدين ؛ لأحمد بن محمد الغزنوي الحنفي الماتريدي !
* متن العقيدة الأصفهانية ؛ لأبي عبد الله محمد بن محمود الأصفهاني الشافعي الأشعري !
* الأربعين في أصول الدين ؛ لفخر الدين محمد بن عمر الرازي الأشعري !
وغيرها كثير كــ " محصل أفكار المتقدمين " ، و " أساس التقديس " .


ب - أما من جهة تدريسها لتلاميذه ونقضها :

* ابن عبد الهادي ؛ صاحب كتاب " الصارم المنكي في الرد على ابن السبكي " .
فقد ذكر ابن مفلح الحنبلي في " المقصد الأرشد " ( 2 / 360 ) في ترجمته : " ولازم الشيخ تقي الدين وقرأ عليه قطعة من الأربعين في أصول الدين للرازي " .
وقال ابن عبد الهادي - رحمه الله - عن ذاته في " العقود الدرية " ( 342 - 343 ) : " كنت أتردد إليه في هذه المدة احيانا وقرأت عليه قطعة من الأربعين للرازي وشرحها لي وكتب لي على بعضها شيئا " .

* ابن قيم الجوزية ؛ صاحب " الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة " .
فقد ذكر خليل بن أيبك الصفدي في " أعيان العصر " ( 2 / 275 ) في ترجمته : " وقرأ في أصول الدين على الهندي أكثر " الأربعين " و " المحصل " ، وقرأ على الشيخ تقي الدين بن تيمية قطعة من الكتابين " .


ألا ترى أن شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني - رحمه الله - لم يمتنع عن تدريس هذه الكتب العقدية في مذاهب المتكلمين لتلاميذه مع بيان ما فيها .
ولما طلب منه شرح عقيدة الأصبهاني الأشعري بين - رحمه الله - أنه إن فعل فسيبين الحق لأنه أحق بالاتباع ، فقد ورد في طليعة " شرح الأصفهانية " ( 3 ) : " سئل شيخ الإسلام أبو العباس تقي الدين بن تيمية ... أن يشرح العقيدة التي ألفها الشيخ شمس الدين محمد بن الأصفهاني الإمام المتكلم المشهور الذي قيل إنه لم يدخل إلى الديار المصرية أحد رؤوس علماء الكلام مثله وأن يبين ما فيها .
فأجاب إلى ذلك ، واعتذر بأنه لا بد عند شرح ذلك الكلام من مخالفة بعض مقاصده - أي : مقاصد الكتاب - لما توجبه قواعد الإسلام فإن الحق أحق أن يتبع " .


الجهة الثانية ؛ وهي خاصة :
فقد انتفع جماعة من أهل العلم - ومن دونهم أولى ! - بكتب الشيخ علي بن حسن الحلبي ، وتحقيقاته وتعليقاته العلمية على كتب حوت تراث الأسلاف - رحمهم الله - ؛ وإليك ذلك - على سبيل المثال لا الحصر - :
أولا : الإمام المجدد محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى - .
1 . قال في كتابه " الرد المفحم " ( 79 ) : " وقد ذكر صاحبنا الفاضل علي الحلبي في رسالته النافعة : " تنوير العينين " .. أقوال أربعة عشر منهم وكل من وقف عليها يتبين أن بعضهم يقلد بعضا وأنهم يخوضون فيما لا علم لهم به " .
2 . وقال - أيضا - كما في " سلسلة الهدى والنور " ، شريط : ( 221 ) عن رسالة الحلبي : " قرأتها, ممتازة لا شك, وهذه ينبغي نشرها وأن تطبع وحدها " .
3 . وقال - أيضا - في " السلسلة الصحيحة " ( 7 / 371 / القسم الأول ) في محل الرد على حسن السقاف : " وقد كفاني مؤنة الرد عليه والكشف عن زوره وبهتانه، وجهله وضلاله: الأخ الفاضل علي الحلبي في كتابه القيم" الأنوار الكاشفة لـتناقضات الخساف الزائفة وكشف ما فيها من الزيغ والتحريف والمجازفة " ، فإليها ألفت الأنظار؛ فقد نفع الله بها كثيراً، حتى بعض المغرورين به سابقاً حينما علموا وأنصفوا " .
4 . وقال - أيضا - في " السلسلة الصحيحة " ( 7 / 1012 / القسم الثاني ) : " وكذلك وقعت هذه الزيادة في رسالة أخينا الفاضل علي الحلبي " مهذب عمل اليوم والليلة " لابن السني " .
5 . وقال - أيضا - في " السلسلة الضعيفة " ( 1 / 8 ) : " وليس غرضي في لهذه المقدمة الرد عليه في هاتين الفريتين، فقد كفاني ذلك الأخ الفاضل علي حسن عبد الحميد الحلبي في رسالته القيمة في التعقيب على رسالة الأنصاري المذكورة، وبيان مافيها من الأخطاء الكثيرة،وهي مطبوعة، فليرجع إليها من شاء الوقوف على الحقيقة، فإنه سيرى مع ذلك الفرق الشاسع بين رد الأنصاري وتهجمه علي،ورد صاحبنا عليه،وتأدبه معه تأدباً لا يستحقه الأنصاري لبغيه واعتداءاته المتكررة " .
6 . وقال - أيضا - في " حكم تارك الصلاة " ( 45 ) : " فدفعت صورةً منه إلى صاحبنا و تلميذنا الشَّاب عليّ بن حسن الحلبيِّ؛ ليقوم بتهيئته للنشر, وإعداده للطبع, مع كتابة مقدمةٍ علميةٍ له تقرِّب فوائده للقُرّاء الأفاضل، وقد فعل ذلك كله -جزاه الله خيراً-, ثم أشرف على طباعته, وتصحيحه, ومراجعته " .

وهناك نماذج أخرى في كتب الإمام الألباني في النقل من تحقيقات الشيخ علي الحلبي والإشادة بها ، والدعوة إلى النظر فيها .

ثانيا : وكذلك الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - ، فقد تابع صاحبه السابق في النظر في تحقيقات الحلبي ونقل منها ، والدعوة إلى النظر في كتاب من تواليفه .
1 . فقال الشيخ مقبل الوادعي في " غارة الأشرطة " ( 2 / 218 ) : " وهناك كتابٌ ما علمت له نظيراً، لأخينا علي بن حسن بن عبد الحميد بعنوان: " فقه الواقع بين النظرية والتطبيق " فأسأل الله أن يجزيه خيراً, وأنصح جميع إخواني باقتنائه " .


والله المعين لا رب سواه .


__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها }

***

{ ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق }
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-10-2013, 10:55 PM
محمود الصرفندي محمود الصرفندي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الأردن - السعودية - مصر
المشاركات: 511
افتراضي

فضلا لو يتم تعديل في بداية المقالة كلمة : ( الذنانبيب ) إلى : ( الظنابيب ) ، وشكر الله لكم .
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها }

***

{ ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق }
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-10-2013, 11:06 PM
الصورة الرمزية أبو مسلم السلفي
أبو مسلم السلفي أبو مسلم السلفي غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 3,420
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الصرفندي مشاهدة المشاركة
فضلا لو يتم تعديل في بداية المقالة كلمة : ( الذنانبيب ) إلى : ( الظنابيب ) ، وشكر الله لكم .
تم التعديل أيها الأخ النبيل.
مقال أكثر من رائع في سبكه و في موضوعه.
ولي عودة لإتمام القراءة.
__________________






رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-10-2013, 11:19 PM
رمزي برهوم رمزي برهوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 237
افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا شيخنا محمود مقال رائع جدا وردا ماتعا
لو جمع التراث العلمي لكل من تكلم في شيخنا لن يساوي معشار التراث العلمي لشيخنا , لا كما ولا نوعا لكنه الحسد قاتل الله الحسد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-10-2013, 11:27 PM
احمد الإسكندرانى احمد الإسكندرانى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الإسكندرية - مصر
المشاركات: 1,183
افتراضي



قد كان ما خشيت أن يكون!!!

وإن كنت لا أرتضي هذه الطريقة الفظة في الرد على الشيخ الفاضل هشام البيلي! -وفقه الله-تعالى-

نعم؛ إن كان الشيخ هشام لم يرتض إلا طريق الردود والإعراض عن النقاش والمباحثة بطلب متكرر! من شيخنا الحلبي -وفقه الله-تعالى-؛ فليكن له ما أراد، وبما أن حق الرد مكفول له، فهو أيضا حق مكفول لشيخنا الحلبي، كله في إطار العلم والحلم والرفق! الحجة بالحجة! والدليل بالدليل!!

والله المستعان

.
__________________
عن أم المؤمنين أم سلمة -رضى الله عنها- قالت: "برئ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن فرق دينه واحتزب" [العلل ومعرفة الرجال] <3597>

للتواصل:


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.




To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-11-2013, 01:08 AM
نسر نسر غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 98
افتراضي

أي طريقة تتحدث ياأخ أحمد مع هؤلاء القوم
طريقهم واحد لا ينفع معهم نصح ولا لين
بل يزيدهم تكبرا و غطرسة وتجبرا وظلما و جورا
وأنتم تنظرون كيف تلطف شيخنا بكبيرهم الذي علمهم الغلو ولكن لالطف لمن تلاطف
بل هؤلاء يطلبون صكوك الرضا من الربيع ولو على ظلم الأبرياء المظلومين كان الله لهم
ومن لم يكن العلم بهم واعظا له
فــــــــــــــــــــــــــــــــالزمن واعظه فعذرا أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-11-2013, 01:25 AM
علي بن محمد أبو هنية علي بن محمد أبو هنية غير متواجد حالياً
نائب المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 523
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الإسكندرانى مشاهدة المشاركة

وبما أن حق الرد مكفول له، فهو أيضا حق مكفول لشيخنا الحلبي، كله في إطار العلم والحلم والرفق! الحجة بالحجة! والدليل بالدليل!!

والله المستعان

.
ليت الأمر عنده كذلك!
لهان الخطب إذن!!
ولكنه يسير على طريقة القوم!!!
جزاك الله خيراً أخي محمود وجعلك من أهل السعود
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-11-2013, 01:47 AM
فاتح ابوزكريا الجزائري فاتح ابوزكريا الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,234
افتراضي

الله يهدينا جميعا
__________________
لسنا من المتحزّبين الذين جعلوا دين الله عضين و تفرّقوا شيعا و أحزابا يوالون و يعادون على فلان و علاّن ! !
لسنا من الحدّادية المغالين في الإقصاء و التبديع و التشنيع ...

و ما أجملَ ما قيل : '' كما أنّنا ضد التكفير المنفلت فإننا ضد "التبديع المنفلت''
''وصاحب الحق يكفيه دليل '', وأهل الأهواء"لايكفيهم ألف دليل''
ورحم الله شيخنا علي اذ يقول "المؤمنون عذّارون والمُنافِقونعثارون
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-11-2013, 08:34 AM
أبو عمر السلامني أبو عمر السلامني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 412
افتراضي

جزى الله خيرا الشيخ محمود على ذبه عن شيخه علي الحلبي ،وألفت نظره إلى أن لغة الموضوع قوية ،وألفاظ كثير منه مبهمة ،بل بعضها طلاسم ،يحتاج إلى طرة توضح مراده ،وحاشية تكشف عن مرامه وألغازه ،ثم إني لا أظن الشيخ البيلي يصدق عليه وصفك ،ويصح فيه سجعك ،ولا أرى أن الشيخ عليا يرضى ما سودته ،ولو أن كل طاعن على الشيخ علي ،حار ذا الوجهين ،وكل متكلم فيه صار من أهل الفند والمين ،لكانت ردود مشايخنا على المخالفين حقا لاغية ،وتحذيراتهم من المبتدعة واهية ،ولألجأنا أهل الضلالة إلى حرقها ،ونسفها في المياه الجارية ،ولصاحوا علينا من كل ناحية : كلامكم عنا حشو وخطل وهذيان ، أفتأمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ،أفتقبلون كلامهم فينا ،وفي بعض مشايخكم تقابلونه بالرفض .
إننا بأمثال هذه الردود نطعن دعوتنا في مقتل ،كان الناس فيما مضى ينقادون لها في لين وسلاسة ،واليوم هم منها في شكاسة وشراسة ،وعلى نفسها جنت براقش.
سلمنا لكم أن الشيخ ربيعا غير مؤصل ،وتفطنا لهذا بعد أن ضاع الوقت وأفل ،لكن الشيخ البيلي بخلاف ذلك ،فالواجب حفظ مكانته ،حتى ولو أخطأ في حق الشيخ علي ،وأنا أعلم أنه قد لبس عليه ،وسيأتي اليوم الذي يراجع فيه نفسه ، فكفانا استعراضا للعضلات .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-11-2013, 10:48 AM
نسر نسر غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 98
Exclamation

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوزيان العيشي مشاهدة المشاركة
جزى الله خيرا الشيخ محمود على ذبه عن شيخه علي الحلبي ،وألفت نظره إلى أن لغة الموضوع قوية ،وألفاظ كثير منه مبهمة ،بل بعضها طلاسم ،يحتاج إلى طرة توضح مراده ،وحاشية تكشف عن مرامه وألغازه ،ثم إني لا أظن الشيخ البيلي يصدق عليه وصفك ،ويصح فيه سجعك ،ولا أرى أن الشيخ عليا يرضى ما سودته ،ولو أن كل طاعن على الشيخ علي ،حار ذا الوجهين ،وكل متكلم فيه صار من أهل الفند والمين ،لكانت ردود مشايخنا على المخالفين حقا لاغية ،وتحذيراتهم من المبتدعة واهية ،ولألجأنا أهل الضلالة إلى حرقها ،ونسفها في المياه الجارية ،ولصاحوا علينا من كل ناحية : كلامكم عنا حشو وخطل وهذيان ، أفتأمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ،أفتقبلون كلامهم فينا ،وفي بعض مشايخكم تقابلونه بالرفض .
إننا بأمثال هذه الردود نطعن دعوتنا في مقتل ،كان الناس فيما مضى ينقادون لها في لين وسلاسة ،واليوم هم منها في شكاسة وشراسة ،وعلى نفسها جنت براقش.
سلمنا لكم أن الشيخ ربيعا غير مؤصل ،وتفطنا لهذا بعد أن ضاع الوقت وأفل ،لكن الشيخ البيلي بخلاف ذلك ،فالواجب حفظ مكانته ،حتى ولو أخطأ في حق الشيخ علي ،وأنا أعلم أنه قد لبس عليه ،وسيأتي اليوم الذي يراجع فيه نفسه ، فكفانا استعراضا للعضلات .
ألم يقل هذا يوما في حق الربيع كذلك
القوم نومهم عميق وقليل من يفيق
لأن البضاعة أصبحت معروضة ورائجة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:05 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.