أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
32699 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2013, 11:14 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb بَيانُ الأخْطاءِ والعُقُوق فِي جَرْحِ شَيْخِنا الرَّسْلانِ لِوالِدِنا البَنَّا حَسَنِ

بَيانُ الأخْطاءِ والعُقُوق فِي جَرْحِ شَيْخِنا الرَّسْلانِ لِوالِدِنا البَنَّا حَسَنِ بْنِ مَرْزُوق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه؛ أما بعد :

فقد وقفت على مقطع للشيخ محمد بن سعيد رسلان -سدده الله بالحق ووفقه إليه- يجرح فيه الشيخ الوالد حسن بن عبد الوهاب بن مرزوق البنا بأوصاف شديدة!!؛ بسبب دفاعه عن الشيخ هشام البيلي وتوقفه في تبديعه؛ خلافًا للشيخ رسلان!.

.................................................. ..
ثم لما انتشر عنه ذلك المقطع الصوتي -المتقدم ذكره- على الشبكة العنكبوتية؛ فإذا بالشيخ رسلان يخرج بمقطع آخر -سريع الخروج!!
.................................................. ...
وقد اتهم فيه مَن نشروا عنه المقطع الأول بالخيانة!، والتدليس!، وبتر الكلام عن سياقه!؛ وليس يصح من هذه التهم -في حقيقة الأمر شيء!!-.

فلهذا أحببتُ أن أحقق براءة ناشري المقطع الأول المتقدم مما اتهمهم به الشيخ رسلان -غفر الله له-، وكذلك أبين التناقض في كلام الشيخ -غفر الله له- في كلا المقطعين!، ليتبين -من نفس كلامه!- جنايته على الشيخ حسن البنا، وتحامله عليه، وغير ذلك من أمور لا تتجلى إلا للناظر البصير!. والله المستعان.

وابتداءً وقبل أن أشرع في ردي ونقدي لكلام الشيخ رسلان -في المقطعين المتقدم والمتأخر-؛ أحب أن أقرر عدة أمور متفق عليها بين العقلاء فضلاً عن أهل العلم، والتي لا يخالف فيها إلا أحمق! أو مَن جعل الله أمره في ضلال وعماية!! :

1- النقد والرد على المخالف وإظهار خطأ المخطيء -كائنًا مَن كان!- = من الواجبات الشرعية المحتمة.

2- نقد العلماء فيما يصدر منهم -مما يتعلق بالعلم أو بالإفتاء في الشرع وأحكام المعينين- لا يستلزم التجريح والإسقاط، وإنما هو النصيحة للمسلمين.

3- النقد والرد لا يكونا إلا بالأدلة؛ لا بدفع الصدر!!، ولا باستغلال المكانة العلمية.

4- لا أحد فوق النقد العلمي الهادف، وكل يؤخذ من قوله ويرد.

5- لا يُشْتَرَطُ في الناقد أن يكون مساويًا للمنتَقَد المردود عليه -فضلاً عن اشتراط كونه أعلى منه!- علمًا وقدرًا ومكانة، بل لكل أحد ممن أسعدهم الله بالحجة والدليل أن يرد على أي أحد -كائنًا من كان ومهما بلغت منزلته- ردًّا علميًا منصفًا، فلا يُشَغِّبُ بضئالة الراد لدفع قوله في العظيم المردود عليه إلا جاهل متعصب!!؛ سلبه الله البصيرة، فأعماه عن نور الهدى!، وعزل قلبه عن فهم الحجة، والتأثر بسلطان العلم.

6- شدة الرد والنقد لا تعني تقليل شأن وعلم المنتقَد أو المردود عليه.

وتقرير هذه الأمور (متفق عليه بين أهل العلم)، وقد استفضت -وسبقني لذلك غيري- في بيان أدلته وشواهده من الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح، فلا أكثر في إعادته.

▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄

أما بخصوص المقطع المتأخر -والذي أرفقه بعضهم لينفي عن الشيخ رسلان-؛ فرده ونقده من عدة وجوه :

▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄

◘ الوجه الأول :

أن الشيخ رسلان لم يُكَذِّب ما ورد في المقطع الذي نُشِرَ عنه، بل صحح نسبته إليه، وذكر أنه مقتبس من إحدى دروسه في شرح بعض كتب العلامة السعدي، وكان هذا قريبًا؛ بدليل أنه تعرض في المقطع للبيان الذي وقعه المشايخ في الشيخ هشام البيلي. غاية ما هنالك أنه لم يُسَمِّ كلامه في ذلك المقطع تحذيرًا، فقال: «سألني أحد إخواننا سؤالاً عجيبًا !!، فقال: لماذا حذرت من فضيلة الشيخ الوالد حسن عبد الوهاب البنا؛ فقلت: سبحانك هذا بهتان عظيم، ما أكثر ما يكذب علي!، ولعل هذا من بهتان الحدادية الجديدة في مصر»اهـ، قلتُ: وهذا غريب!! كما سيأتي بيانه.

▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄

◘ الوجه الثاني :

أن الشيخ رسلان ادعى دعوى على خصمه ناقل هذا المقطع الصوتي عنه، وهي أنه اجتزأ المقطع الصوتي من سياقه؛ قال:
«فتبين أن جروًا !! من جرا ء الحدادية الجديدة في مصر، قام بنزع كلام من سياقه [ذكرته] في درس من دروس [شرح] بعض كتب العلامة السعدي، ولم ينشر شرحي لكتاب العلامة السعدي بعد، ولكن جرو الحدادية قام بنزع ما مر ذكره، وقام بنشره تجت عنوان إن ائتفكه من عند نفسه!، ليكون -فوق بدعته وكذبه- نمامًا يقرن مع أهل الدياثة الذين ورد النص فيهم: "لا يدخل الجنة ديوث ولا قتات" أي نمام!، فلما علمت ذلك؛ زال العجب جملة»اهـ
قلتُ:
- فلماذا لم بين الشيخ للناس كيف كان هذا الاجتزاء ؟!.
- ولماذا لم يبين لنا السياق والسباق واللحاق ليتضح لنا هذا الاجتزاء وحقيقته ؟!.
- أم أن الشيخ يرى أن مكانته العلمية ستجعلنا نقبل منه هذا الإجمال في الدفاع عن نفسه في مقابل تفصيله الشديد الذي ذكره في الشيخ حسن البنا ؟!

▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄

◘ الوجه الثالث :

الشيخ رسلان كَذَّبَ مَن زعم أن قوله المسجل عنه في الشيخ حسن البنا يعد تحذيرًا منه، مع أنه ذكر فيه أن الشيخ حسن عبد الوهاب مرزوق البنا :

1- عَوَّقَ الدعوة السلفية تعويقًا شديدًا.

2- أثني على أقوام من أهل البدع بحجة مناصحتهم!.

3- لا يكف عن الثناء على أهل البدع مع إعلامه بحالهم!!.

4- يبعثر الصف السلفي بأمثال تلك التزكيات لأهل البدع.

5- دلس على السلفيين وطلاب العلم بثنائه على عماد فراج.

6- زكى وأثنى على محمد بن إبراهيم آل سعدة -والذين كانوا قبل ذلك في منتدى "جنوب مصر السلفية" فما انتهي.

7- يأتيه الأطفال الصغار فيلعبون به!!؛ كشبل أبي زيد.

8- قرب وزكي من لا يعرف كيف يقرأ الكتب -كمحمود البار- وذهب إليه وطلب منه أن يتكلم في التوحيد. مع قول الشيخ رسلان عن نفسه أنه كان يتكلم في التوحيد قبل أن يأتي الشيخ البنا إلى مصر.

9- لا يعرف عمن حوله شيئًا، ولا خبرة له في الرجال!!.

10- توقف ودافع عن هشام البيلي المنحرف الضال المبتدع سيء الأدب؛ بحجة المناصحة.

11- غير بعض شيء مما اتفق عليه المشايخ مما يتعلق بهذا المبتدع الضال! هشام "البِلْيَة" -على حد وصفه! الذي هو مِن التنابز بالألقاب!!-.

* فبماذا نسمي تلك الأوصاف من الشيخ رسلان في حق الشيخ البنا ؟!

* هل نسميها "مناقب الشيخ حسن البنا" أم "مثالب الشيخ حسن البنا" ؟!

* أم نجعل تلك الأوصاف من الجرح المفسر ؟! -وهي كذلك بلا شك!!-

* أم نجعلها من باب الرد العلمي والتحذير من الأخطاء ؟!

* أم أننا ينبغي أن نُجْرِيَ القواعد المتبعة في التبديع على مَن هذه صفاته وحاله؛ فنحذر منه ونبدعه ؟!

* أم ينبغي أن يتراجع الشيخ رسلان عن ذلك صراحة ودون إجمال ؟!

* أم أن السكوت على مَن هذه حاله وتلك أوصافه من باب المجاملة على حساب المنهج ؟!

* وما قيمة ثناء الشيخ رسلان -كما في المقطع الأخير- على الشيخ البنا -يعني بعد ذكره في المقطع الأول بتلك الأوصاف الشديدة-؛ الذي ذكره بقوله: «وأما فضيلة الشيخ الوالد الجليل النبيل حسن بن عبد الوهاب البنا؛ فهو والدنا جميعًا حفظه الله تعالى، وجهوده -في الدعوة إلى الله على منهج السلف- لا ينكرها إلا حدادي جاحد!، او ساقط معاند!!، ورفقه ونصحه لأبنائه شيء يجل عن الوصف والتقدير، وأما محبتي له وحرصي عليه؛ فلا يقلان عن محبة وحرص أحد من أبنائه لصلبه -حفظه الله وحفظهم أجمعين-. فما بنشر ما نشر -مما نشره جرو الحدادية-؛ ما بنشر ذلك [مما] يفسد ما بيني وبين الوالد الجليل والعالم النبيل فضيلة الشيخ حسن عبد الوهاب البنا. حفظ الله تعالى الشيخ حسن عبد الوهاب البنا من كل سوء، ونفع الأمة به، ورفع في الدارين قدره؛ إنه على كل شي قدير»اهـ.

* فهل نجعل ذلك الثناء المتأخر بعد القدح -بل الجرح!!- المتقدم تناقضًا من الشيخ رسلان ؟!

* و ما قيمة هذا الثناء -المتأخر- بعد ذاك الغثاء -المتقدم- ؟!

* بل أيهما هو الغثاء عند الشيخ رسلان ؟!، آلقول الأول، أم القول الثاني ؟!

* أم نجعل ذلك مِن قبيل الموازنات ؟!!!!!

* أم نجعل قوله الثاني تراجعًا عن قدحه -بل جرحه!!- الأول -جملة وتفصيلاً-؛ وذلك باعتبار جرحه المتقدم من قبيل الانفعال والغضب بغير موجب شرعي ؟!
فيصير الأمر كما قال أحد الأفاضل: «بيانٌ يُكَذِّبُهُ بيانٌ!!، وجَرْحٌ يكذبه ثناءٌ! -فبالليل مخرفٌ ضالٌ!، وبالنهار سلفي معتدل!!-، وكله يقطر من صنبور واحد!!، ثم يلقى اللوم على المُزْنِ في السماء!؛ فقل على السلفيين العفاء إن لم يتدارك فتنهم ربُّ السماء!»اهـ

* وهل لو قيل بعض هذه الأوصاف الشديدة!! -التي وصفها الشيخ رسلان للشيخ البنا-؛ لو قيل بعضها! -فضلاً عن جميعها!!- (في غير الشيخ البنا)؛ أكان الشيخ رسلان وأتباعه من طلبة العلم السلفيين سيوازنون له بحسناته، ويصبرون عليه، ويعظمونه برغم عدم رجوعه عما وصفوه به؛ كما صنع الشيخ رسلان مع الشيخ البنا ؟!!، أم أنه الكيل بمكيالين ؟!!!!

وبالجواب المنصف عن هذا السؤال يتبين لكل ذي عينين :
كم مِن عالم وداعية -ممن ينتسبون بصدق للمنهج السلفي وإن كانوا ذوي أخطاء- بات مظلومًا من إخوانه بسبب الانتقائية والهوى في إعمال قواعد التبديع -عند القوم!- على أناس دون آخرين!!.

وما موقف القوم المتناقض!! من تبديع الشيخ بكر أبو زيد ومن تبديع مَن هم دونه! -ممن سلكوا نفس سبيله الخاطئة!-؛ عنكم ببعيد!!.

{فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ}!!.

▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄

◘ الوجه الرابع:

أما قول الشيخ رسلان فيمن سجل له دون علمه وإذنه: «فهذه الخيانة والنميمة وهذا الكذب لا يتسغرب من طلاب شيخ الحدادية الجديدة في مصر -هشام بن فؤاد البيلي-؛ الذي كان رفاقه من الصبية الصغار يغيظونه وهو صغير يلعب في التراب بنعته بـ"هشام البِلْيَة"-. فقد قام ذلك الجرو بهذه الخيانة ، وقام شيخه بخيانة مثلها مع العلامة الشيخ صالح الفوزان، عندما التقط كلامًا من كلامه، جعله في غير سياقه، ليظهر أن للشيخ الفوزان كلامًأ في الشيخ الألباني، وهي الخيانة التي فضحها تلامذة الشيخ الفوزان، وأظهروا بسببها حقيقة أخلاق البيلي»اهـ.

فقد رددت على ذلك الكلام تفصيلاً، وأثْبَتُّ سقوطه! ووهائه!!، وبَيَّنْتُ مَن هو الأحرى بأن يوصف صنيعُهُ بالخيانة للدين! والمسلمين!!. ومع ذلك لا بأس بإعادته!!؛ فأقول:

إن اشتراط الإذن من العلماء والمشايخ في تسجيل ((العلم)) و((النصيحة)) عنهم ونشره في الناس = بدعة خَلَفِيَّة!!؛ ما سمعنا بها في أسلافنا الأقدمين الذين كانوا يكتبون ما دَقَّ وجَلَّ عن مشايخهم؛ وإن لم يكن ما كتبوه عنهم مِن العلم والنصيحة في شيء!!، فكيف إذا كان مِن ذلك ؟!!.

فقد أخرج الحموي في «معجم البلدان» (1/ 419) -بسند لا بأس به- عن أبي حامد بن شبرة النيسابوري؛ أنه قال:
«كنّا مع أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في بعض الطريق من نيسابور وكان معنا أبو حاتم البستي [وهو ابن حبان صاحب «الصحيح»]، وكان يسأله ويؤذيه، فقال له محمد بن إسحاق بن خزيمة: "يا بارد!، تنحّ عنّي، لا تؤذني!!"، أو كلمة نحوها، فكتب أبو حاتم مقالته!، فقيل له: تكتب هذا ؟! فقال: "نعم؛ ((أكتب كلَّ شيء يقوله))!»اهـ.

بل إنَّ كتابةَ ((كلِّ شيء)) عن المشايخ والعلماء وإن لم يأذنوا في كتابته -(سيما في باب الجرح والتعديل)- عليه ((إجماعُ السلفِ))؛ فقد كان علماءُ الجرحِ والتعديلِ -(بحق)- يكتبون الأمورَ والأحوالَ (الظاهرةَ) و (الباطنةَ) -على السواء- للرواة والعلماء كي تتبين لهم بذلك عدالتُهُم الباطنةُ والظاهرةُ، ويدركوا المناقب والمثالب، وإلا كيف كانت ستتبين لهم هذه الأمور ؟!

فكيف يؤاخَذُ الإنسانُ بمثل ما انعقد عليه إجماعُ السلفِ القطعيُّ، وجرى عليه تواتُرُهُمُ العمليُّ ؟!.

بل كيف يشترط ذلك أقوامٌ!! ينتسبون للإمامة في علم «الجرح والتعديل» وحَمْلِ ألويته ؟!، فَلَهذا أكبرُ دليلٍ على أنهم مِن أجهل الناس بهذا العلم وأصوله وتفاريعه!! -إذ جهلوا أبجدياتِه وبدهايتِه والمعلومَ منه بالضرورةِ-، فالله حسيبهم.

ثم إنَّ بابَ (العلم) و (النصيحة) لا يُعْرَفُ فيه المُتَلَوِّنُ! وذو الوجهين!!؛ الذي يُحَدِّثُ الناسَ في مجالِسِهِ الخاصة بكلام!، ثم يُظْهِرُ خِلافَه أمام العوام!!.

ولا ينبغي أن يُشْتَبَهُ مَن حالُهُ كذلك بحال مَن يُخْفِي على العوام (بعضَ) العلمِ والنصيحةِ خشيةَ وقوعِ الفتنةِ والمفسدةِ جَرَّاء ذلك؛ فَفَرْقٌ ((بين)) مَن يُخْفِي بعضََ العلمِ والنصيحةِ عن العوام، ((وبين)) مَن يُظهِرُ خلافَ ما يعلم!!؛ فهذا مِن جملة المداهنة!، بل هو مِن الخيانة لا محالة!!؛ لأنه يُعَدُّ مِن (كتمان العلم) الذي حَذَّر منه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وكذلك يُعَدُّ مِن (التقصير في واجب النصيحة) للمسلمين.

وقد قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }، وقال: {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ}

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَتَمَ عِلْمًا عِنْدَهُ، أَلْجَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ»، وقال كذلك: «أَلَا لَا يَمْنَعَنَّ رَجُلًا هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا عَلِمَهُ»، وفي رواية بمعناه: «لاَ يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ أَنْ يَرَى أَمْرًا للهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالٌ؛ فَلاَ يَقُولُ بِهِ!، فَيَلْقَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَقَدْ أَضَاعَ ذَلِكَ!»

ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «(أهلُ العلمِ) مِن أعظمِ الناسِ قيامًا بهذه الأصول، لا تأخُذُ أحدَهم في الله لومةُ لائمٍ، ولا يصدهم عن سبيل الله العظائمُ؛ بل يتكلم أحدُهُم بالحق الذي عليه، ويتكلم في أحَبِّ الناسِ إليه»اهـ.

أما إن كان يخفي من (العلم) و (النصيحة) ما قد يُشْكَل فَهْمُهُ على عوام الناس، فيقع بنشره الفتنُ والمفاسدُ وتكون مفسدةُ وفتنةُ إظهارِه ونشره أكبرَ مِن مفسدةِ وفتنةِ إخفائه وقَصْرِه؛ فهذا يُشْرَعُ فيه الإخفاءُ ولا يَجِبُ، وليس هذا من التلون والمداهنة في شيء!.

كما أخرج البخاري في «صحيحه» عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله: «حَدِّثُوا النَّاسَ، بِمَا يَعْرِفُونَ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ، اللَّهُ وَرَسُولُهُ» وفي رواية خارج «الصحيح»: «وَدَعُوا مَا يُنْكِرُونَ»
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: «والمرادُ بقوله "بما يعرفون": أي يفهمون، و"دعوا ما ينكرون": أي يَشْتَبِهُ عليهم فَهْمُهُ، وفيه دليلٌ على أن المتشابه لا ينبغي أن يذكر عند العامة»اهـ

وأخرج مسلم في «مقدمة صحيحه» عن ابن مسعود قوله: «مَا أَنْتَ بِمُحَدِّثٍ قَوْمًا حَدِيثًا لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُهُمْ، إِلَّا كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً»

وأخرج البخاري في «صحيحه» عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنه قال: «حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ: فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا البُلْعُومُ». قال الحافظ ابن حجر: «حمل العلماء الوعاء الذي لم يبثه على الأحاديث التي فيها تبيين أسامي أمراء السوء وأحوالهم وزمنهم، وقد كان أبو هريرة يكني عن بعضه ولا يصرح به؛ خوفا على نفسه منهم»اهـ

فَمَنْ صَدَّرَ نَفْسَهُ للإفتاءِ والتعليمِ والتدريسِ :
إما أن يرضى بأن يُكْتَبُ العلمُ ((كُلُّهُ)) و النصيحةُ ((كُلُّهَا)) عنه، وإلا فَلْيَقْعُدْ في بيت أمه!!، وَلْيَكْفِ الناسَ خيرَهُ وشَرَّهُ!!.

* ثم أقول :

مَن أحق بوصف الخيانة ؟! :

1- أهو مَن يسلك مسلك ذي الوجهين المتلون -وإن لم يكن هو كذلك عند إحسان الظن به!!- الذي يداهن الناس خشية فقدان مكانته بينهم لوقوعه سرًّا فيمن هم أكبر منه مقامًا وعلمًا ؟!

2- أم هو الذي ظاهره كباطنه، ولا يخشى في الله لومة لائم، ولا تصده عن سبيل الله العظائمُ؛ بل يتكلم بالحق الذي عليه، ويتكلم في أحَبِّ الناسِ إليه ؟!

{نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}!!.

▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄

◘ الوجه الخامس :

أما قوله: «وأما الكلام الذي نزع من سياقه؛ فلا نشرته، ولا أذنت بنشره، ولا كان لغير سامعيه -عند قوله- توضيحًا لبعض جوانب بدع شيخ الحدادية المصرية هشام البيلي»اهـ.

قلتُ:
كلام الشيخ رسلان متناقض جدًّا !!!.

فهو -مِن جانب!- يقر ويعترف بأن كلامه المجتزأ -بزعمه!!- مقتبس مِن إحدى دروسه التي يحضرها (مئات)! طلاب العلم، ثم هو -مِن جانب آخر!!- يقول: «لم أنشر ولم آذن بالنشر»!!، فأي تناقض هذا ؟!!!!.

* فإذا لم يكن ذكر الشيخ رسلان لهذا الجرح الشديد -في الشيخ البنا- في محضر مئات الطلاب من «النشر»، فمتى يكون «النشر» إذًا ؟!، وما حدوده، وما ضوابطه ؟!، أم أن «النشر» عند الشيخ رسلان ذو مصطلح خاص به!؛ كأن يكون «النشر» إذا علم كلُّ إنسي بقوله!! -مثلاً- ؟!.

* ومن سلف فضيلة الشيخ في اشتراط «نشر العلم والنصيحة الشرعية» ؟!

* أما عدم تجويزه لنشر كلامه في الشيخ البنا (متعللا) بأن سامعيه لا يعلمون جوانب بدع الشيخ البيلي؛ فهو لا شيء!!!، لأن العبرة بالغالب، ومعلوم أن أكثر سامعي كلام الشيخ رسلان في الشيخ البنا يعلمون جيدًا الجوانب التي زعمها الشيخ رسلان في تبديع الشيخ هشامًا البيلي؛ فكان ماذا ؟!.

▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄

◘ الوجه السادس :

أما قوله في الشيخ هشام:
«شيخ الحدادية المصرية هشام البيلي، وهو رجل ساقط علميًّا ومنهجيًّا وأخلاقيًّا .. وهو أقل من أن يرد عليه. وطعنه الخفي وعداؤه للجيش المصري والسلطة القائمة = يدلان -مع حداديته- على خارجيته. ولقد عرفنا -بما فعلوه- أخلاقَهم، ولم نزدد علمًا بأخلق شيخهم ؛ فهي في الحضيض الأوهد»اهـ.

قلتُ:

فيعلم المنصفون أن الشيخ هشامًا ليس كما يصفه الشيخ رسلان!!، وهو لا يقل عنه في التزام جماعة المسلمين وأئمتهم والتحذير من مفارقتهم.

نعم؛ ربما لم يكن الشيخ هشام موفقًا في طريقة عرضه للأحداث الأخيرة بعض الشيء، ولم يختر التوقيت المناسب لعرض كلامه فيها، لكن ذلك لا يعدو كونه خطأ يُرَدُّ عليه فيه، لا أن يُخْرَجَ بذلك مِن أهل السنة!، فضلاً عن أن يُسَوَّى حالُهُ بحال المبتدعة الضلال -أمثال «محمد بديع» مرشد الجماعة الإخوانية!!-.

قال تعالى: {وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ... وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ ... ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}، وقال كذلك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ ((خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ))!}

ولن أكثر في الدفاع عن الشيخ البيلي؛ فقد سبقني لذلك محبوه وطلبته والمقربون منه أحسن مما أدافع عنه به -على ما في دفاع ((بعضهم)) مِن عصبيةٍ وسفاهةٍ! مقابلة من مثلها من طلبة الشيخ رسلان-؛ غفر الله للجميع.

▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄

وأخيرًا -(وليس آخرًا)!!-؛ فهذا ما تيسر لي من النظر في كلام شيخنا فضيلة الشيخ رسلان -سدده الله بالحق ووفقه إليه-، ونقد ما ورد فيه من أخطاء ومغالطات.

والحمد لله رب العالمين

وكتبه أبو رقية الذهبي
غفر الله له ومشايخه!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-05-2013, 11:49 PM
عبدالله الرحيلي عبدالله الرحيلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 108
افتراضي

الحمد لله أنه تراجع .
وذلك يسر الصديق ويشين العدو .
لكن أهل الفتن لايريدون الصلح بين أهل السنّة .
بل يفرحون باختلافهم ويغيضهم أن تخمد الفتنة .
وأحسبك أخي عمر أنك ممن يسرك أن يثني الشيخ رسلان على الشيخ البنا وتزول الفرقة .
ولعل ذلك يكون بين كل من الشيخ ربيع والشيخ علي الحلبي نسأل الله بمنّه وكرمه .
رجاء أعرض عن هذا الموضوع وادفنه لا ترجعه للساحة فينال من ينال من الشيخين ويكون عليك وزر .
لنجعل قلوب التلاميذ من أهل السنّة تصفى على مشائخهم .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-06-2013, 12:19 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

لقد أبان هذا المقال ـ حقيقة التراجع ـ

لا تلعبوا بالعقول أليس جرحا مفسرا أين قواعد(هم) ؟؟؟؟؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-06-2013, 10:45 AM
محمد عارف المدني محمد عارف المدني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,060
افتراضي

بوركت أخانا عمر
جرح في المجالس الخاصة
وتعديل في المجالس العامة
هل كان السلف على هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جرح في الصباح وتعديل في المساء

هل كان السلف على هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعلا لقد أهلك الغلو في الجرح أصحابه

__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ "
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-06-2013, 10:50 AM
محمد عارف المدني محمد عارف المدني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,060
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الرحيلي مشاهدة المشاركة
الحمد لله أنه تراجع .
هو لم يقل ذلك فكيف فهمت أنه تراجع ؟؟؟
ولو سلمنا فعلا أنه يعتبر تراجعا
فما هو سبب التراجع
هل جرحه بغير جارح ثم تراجع ؟
أم أخطأ الثقات في النقل ؟
أم ..... ؟
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ "
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-06-2013, 11:46 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

يا إخواننا:
المشكلة في التأصيل...
وفي الأخلاق والسلوك...
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-06-2013, 02:14 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

ههههههههههههههههههههههه
نعم إنه النفاق ثم الإعتناق ... يا هند


أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-06-2013, 08:20 PM
عبدالله الكويتي عبدالله الكويتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 164
افتراضي

اذناب الأخوان المفلسون في كثير من المنتديات يشنون هجوماً شرساً على الشيخ رسلان ،بل يكفرونـــة ويطعنون في عرضـــة ،ليس إلا أنه لايتشرف بحمل فكرهم العفن ونواياهم الخبيثة ,
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-06-2013, 09:03 PM
ابو الزهراء الشاوي ابو الزهراء الشاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 660
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي مشاهدة المشاركة

الذي كان رفاقه من الصبية الصغار يغيظونه وهو صغير يلعب في التراب بنعته بـ"هشام البِلْيَة"[/color]
"البيلي " أليس نسبة إلى "بيلة" و هي موطن الشيخ ؟!
فكيف يسميه الصغار بهذا و هم كذلك من بيلة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
__________________


عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه



عبد الحق بن حسين لكحل

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-06-2013, 09:25 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الكويتي مشاهدة المشاركة
اذناب الأخوان المفلسون في كثير من المنتديات يشنون هجوماً شرساً على الشيخ رسلان ،بل يكفرونـــة ويطعنون في عرضـــة ،ليس إلا أنه لايتشرف بحمل فكرهم العفن ونواياهم الخبيثة ,
لكنّ الأخ الفاضل أبو رقية الذهبي كان ولا يزال من أكبر المدافعين - بحقّ - عن الشيخ سعيد وردّه عليه اليوم هو من باب : أنصر أخاك ظالما أو مظلوما فليتك تقرأ الكلام بعين الرضا أخي عبد الله خصوصا وقد لزم - الشيخ رسلان - البيان العلمي الناصع في إجتزاء من نشر المقطع للكلام وأن يثبتّ لمحبّيه وإخوانه أنّ الكلام المحذوف - إن وجد - مؤثّر في المعنى وإلاّ فالرجوع إلى الحقّ فضيلة وقد سبق للشيخ التراجع عن بعض أخطائه على المنبر وهو أحفظ لحقّ الشيخ البنا من مجرّد تكذيب الناشر فالقرّاء لهم عقول وقوة إدراك ولسنا على طريقة مريدي الصوفية والإخوان !
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.