 |
 |
أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
|
|
|
|
|||||
|
|||||||
 |
29351 |  |
92142 |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
12-19-2013, 11:52 PM
|
|||
|
|||
قبولي (اعتذار الأخ أبي عبد الرحمن الموصلي)-مِن ردّه عليّ-..وتعقيبي عليه..(نسخة معدلة)
وهذا نصّ اعتذاره: (الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أما بعد فإني كنت كتبت تعليقًا على كلام أخي الشيخ علي الحلبي -حفظه الله- ولم أشر إلى اسمه أو حتى ما يقرب من الإشارة من كلمة (الشيخ..) أو (فضيلة..) بل قلت فيه( : كاتبٌ) -مجردة عن أي وصف أو إضافة- وأنبه هنا أنني [وهذا ما يعرفه عني جميع من خبرني] لم أقصد تنقصًا أو استهانة أو نيلاً من شخصه الكريم [معاذ الله] بل أردت التعمية والزيادة في توعير طريق معرفة من أعلق على كلامه فقط. ولأنه لو وصف بالفضيلة أو الشيخ أو حتى بالأخوة لظهر من أقصده وهو ما لم أرغب به. وكذلك عَلِمْتُ أن الهامش الذي علقت عليه كان بسبب خطأ طباعي فقد تغير موضعه فتغير الكلام بسببه على غير مراده، وهذا يوجب أن نتناصح قبل الكتابة؛ مع أنني لم أبين اسم المقصود؛ فقد تبين وحصل الإشكال. فأوجب الرجوع والتنبيه على ما وقع مني إزاء ذلك. ومعذرة إلى أخي الشيخ علي الحلبي وجميع إخواني. ولتكن عبرة لكل من يجتهد سلبًا وإيجابًا ( أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ) أسأل الله تعالى أن يجمع الصف، ويبعد أسباب الخلاف، والفرقة والشقاق، والله مَوْلَانا؛ فـ (نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، والحمد لله رب العالمين. وكتبه عبد الله الموصلي أبو عبد الرحمن). ...ثم قلتُ(أنا)-مستعيذاً بالله من شرّ نفسي،وسيئات عملي-: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله؛أما بعد: فقد اطلعت على ما كتبه الأخ(أبو عبد الرحمن الموصلي)-وفّقه الله-من هذا الاعتذار-أعلاه-. وقد تأمّلته -مَليّاً- ؛ فقبلتُ مجملَ فحواه..ولم أرتضِ جمهورَ محتواه: * أما أني قبلتُ مجملَ فحواه : فلِمَا قاله الإمام ابن حِبان - رحمه الله -:«ولا يخلو المعتذرُ في اعتذاره من أحد رجلين؛ إما أن يكون صادقاً في اعتذاره ، أو كاذباً: - فإن كان صادقاً ؛ فقد استحقّ العفو؛ لأن شرَّ الناس من لم يُقِل العثرات، ولا يستر الزلاّت. - وإن كان كاذباً؛ فالواجب على المرء إذا علم مِن المعتذر إثمَ الكذب، وريبتَه، وخضوعَ الاعتذارِ وذِلَّتَه : أن لا يعاقبه على الذنب السالف؛ بل يشكر له الإحسان المحدَث، الذي جاء به في اعتذاره. وليس يَعيبُ المعتذِرَ إنْ ذلّ وخضع في اعتذاره إلى أخيه».. * وأما أني لم أرتض جمهورَ محتواه : فلكوني رأيتُه غيرَ وافٍ بالمقصود-من الناحية العلمية-دَعْك من الناحية الشخصية البشرية المحضة-! وبيانُ ذلك-بشيء من التفصيل-من وجوه: أولاً: عنوان تعليق الأخ عبد الله في كتابه:(تعليق خطير جداً،وعبرة لطالب العلم)!! وهو عنوانٌ لا يتناسب -ألبتة-مع ما بعده مما بيّنه (هو!) من المضمون! بل شعرتُ(!)-من جهة أخرى!-أن التعليق-كله-كأنه(!)أُلحق إلحاقاً في الكتاب!من غير كبير حاجة!ولا شديد مصلحة!-!! ثانياً:جعَل الأخ عبد الله جُلَّ اعتذاره منصبّاً على تسويغِ وصفِه لي بـ(كاتب)-حافّ!-؛ دون لقب (شيخ..!)،أو(فضيلة..!)،أو حتى(أخ..!)!!وأنه أراد كذا..وكذا..! وكأنّي أرجوه(!)أو أستجدي(!)منه-أو مِن غيره-هدى الله الجميعَ لكل خير-مثلَ هذه الألقاب(!!)-ما شاء الله!ولا حول ولا قوة إلا بالله!!- ، والتي لا يُسمِن معظمُها!!ولا يُغني من جوع!!وأكثرُها-كما لا يخفى!-على معنى ماقيل: ألقابُ مملكةٍ في غير موضعها *** كالهرّ يحكي انتفاخاً صولةَ الأسدِ ...متناسياً-غفر الله له-أو ناسياً-أصلَ الموضوع الذي مِن أجله كتبتُ هذا التعليق-كما سيأتي بيانه-مفصَّلاً-! ومع ذلك؛فلم يصبر(هو)على نفسه-هداه الله- ؛ فمِن أول سطر-وقبل الولوج إلى لُبّ الموضوع!-نَفَث ما في صدره بعبارةٍ لها خِبءٌ-سواءُ قصد!أو لم يقصد!!-!! ألا وهي قوله-في أول كلامه!ومِن أول سطره!!-بعد العنوان المثير المنْبِئ عن حال خطير!-: (وهو تعليق لـ(كاتب)على قول أهل العلم بـ....)...-إلخ-. فانظروا هذه القِسمةَ: 1- «تعليق لـ(كاتب)...»-وقد جعلها بين قوسين(!)لمزيد لفت النظر!والتوكيد على المعنى المراد من الإبهام،والتنكير-! 2- «قول (أهل العلم)...»!!!! ممّا يَشِي لكل قارئ يفهم-ولا أقول:يفقه!-أن هذا الـ(كاتب!)ليس من (العلم!)في شيء-ولا أقول:ليس من (أهل العلم) في شيء!!-!!! فإن لم يكن-ثمة-علمٌ؛فليس إلا الجهل !! فالـ(كاتب!!) في واد!و(العلم!)في واد آخَر!!! ثالثاً:قال الأخ عبد الله:(..أظن أن الكاتب لم يتنبه إلى ذلك اللازم الواضح جداً..)!! ..فما دام الأمر كما تظن(!)-غفر الله لي ولك-؛فلماذا كل هذا التهويل!؟ بل لماذا كتابة التعليق مِن أساسه في هذا الأمر(الواضح جداً!!!)؟! فإن كان ولا بد-كما يقال-؛فليكن العنوان رفيقاً رقيقاً-مثلاً-:(تنبيه على وهم..)! أو:(تنبيه على خطأ مطبعي...)-وهو الواقع-لا أكثر!-كما سيأتي-! رابعاً:قال الأخ عبد الله-بعد-مباشرة-مشيراً إليّ!-:(بل تعجّل-كثيراً-أن ينشر ما كتبه في ذلك دون مراجعة..)!! وما أدراك أن ذلك كذلك؟! أم أنه سوء الظن الذي ينبغي أن تنزّه نفسك-قبل أخيك-عنه؟! بل أقول:لعله لا يوجد كتاب لي-والله يغفر لي-تأنّيتُ في تأليفه، ونشره،ومراجعته، وتدقيقه..مثل هذا الكتاب-وما في معناه من كتبي المتعلقة بمسألة(التكفير والإيمان) الدقيقة-وقد بلَغت-وذلك الفضل من الله-نحواً من خمسة عشر كتاباً بين بيانٍ وتأصيل،أو ردٍّ وتفصيل-والتي كَتب فيها الكثيرون(!)ممن ظنّوا أنهم على شيء!وليس أكثرُهم(!)على شيء-كما (قد)يأتي بعضُ دلائل ذلك-ولو في مقامٍ آخر-!! ولكنّ الأمر-من قبل ومن بعد-في مثل هذا الخطإ أو ذاك-على نحو ما قال الإمام الشافعي-رحمه الله-: «قد ألّفتُ هذه الكتب ولم آلُ فيها، ولا بد أن يوجد فيها الخطأ، إنَّ الله –تعالى- يقول: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾. ومثلُه قولُ تلميذِه الإمام الـمُزَنِي-رحمه الله-:« لو عُورض كتابٌ سبعين مرة لوُجد فيه خطأ؛ أبَى الله أن يكونَ كتابٌ صحيح غير كتابه». ...فكان ماذا؟! خامساً: ثم قال الأخ عبد الله-متمّماً-:(..أو الرجوع إلى المختصّين من أهل العلم بذلك...)!! والجواب هو الجواب-دون شكٍّ أو ارتياب-!!! ..فما أدراك بذاك-هداني الله وإيّاك-؟! فقد فعلتُ-ولله الحمد-.. ..إلا أن يقصد الأخ عبد الله أشخاصاً معيَّنين-من (أهل العلم بذلك!!)-في ذهنه أو تفكيره!! وهذا ليس بلازم-بتاتاً-؛فمن قد يظنهم(هو)كذلك؛قد يكونون عندي(!)غيرَ ذلك ، ولو(بذلك!)! ثم إني أقول-باتجاهٍ آخرَ-متسائلاً –ببراءة-: هل فعلتَ-أنت-هذا الذي توصي به(!)- في كتابك ذا؟! فإن كان؛ فسمِّ لنا (أهل العلم)-أولئك-الذين (عرَضت عليهم كتابك)؟! فإن لم تُرد-ولا أقول:فإن لم يكن!-؛فلماذا؟! سادساً:ثم قال الأخ عبد الله:(..مما أدى إلى عواقب وخيمة-فنسأل الله السلامة-)!! أقول:لعل(!)الأخ عبد الله يشير إلى (فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء)-في المملكة العربية السعودية-في كتابي«التحذير من فتنة التكفير»-وهو الكتاب الذي تعقّب هامشَه(!) في هذا التعليق الأخُ عبد الله-! ..و(كأنّ) الأخ عبد الله-أعانه الله-في غفلةٍ عن كثير مِن مستجدّات البحث العلمي،والردود، والتعقّبات التي أحاطت بهذا الكتاب-بل بهذه المسألة-أصلاً-! ويبدو أن حرف (كـ)في كلمة (كأنّ)-في جملتي السابقة- واجبة الحذف!! فواقعُ الأخ عبد الله-ولو فيما بين أيدينا من كلامه-فقط!-يدل على هذا -يقيناً-! ذلكم أنه اكتفى بنقل ما (بلغه!)-حسب!-دون النقل الصحيح الجاري على قواعد العلم وأهله(!)عمّن هو قريبٌ منه!أو ما هو بين يديه!أو أمام عينيه!مما قد يدلّل على صحة هذا الذي(بلغه!)أو بطلانه-كما هو الشأن في موضوع هذا الخطأ المطبعي(!)الذي بنى عليه تعليقه الفاسد-هذا-كله!-!! فـ...ألم يبلغ الأخ عبد الله-سدده الله-(خبر!)ردودي المتوالية على تلكم (الفتوى)-وقد بلَغت خمسة ردود مباشرة صريحة-على مدار أكثر من عشرة أعوام-ما بين بضع صفحات معدوادت..إلى نحو سبع مئة صفحة من التعقّبات والتنبيهات-في مجموعٍ قد يصل إلى ألف وثلاث مئة صفحة-وأكثر ذلك مطبوعٌ غيرَ مرة!-؟! وآخر ذلكم-قبل أقلّ من سنتين-: في كتابي«الحجة القائمة في نصرة اللجنة الدائمة»-وهو عنوانٌ على نسَق معنى«انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً!»- ، والذي هو عبارة عن (تصوير وثائق أصلية) لكل ما له علاقة بهذه المسألة= بالتفصيل التأصيل –من كلامي،وردّ اللجنة،ونقولي،ومنقولاتي-! حتى يحكم كلُّ ذي إنصاف؛بكل تجرّد ،ودون اعتساف.. ونحن إذ نحترم «اللجنة الدائمة»-ولا نزال- ؛ فإنّنا نحترم عقولَنا أن نسوقها إلى مذابح الانبهار بالأشخاص –كائناً مَن كان المقدّم فيهم-؛لنجعلَها تابعةً لهم؛ لا منقادةً إلى الحقّ.. وإن لم تكن هذه هي (السلفية)-الحقّة-؛فماذا تكون؟! وما مخالفات أكثرنا(!)للأئمة الأربعة-الذين هم خيرٌ وأعلمُ من مشايخ«اللجنة»الأربعة-عن أهل التوفيق ببعيدة! فكان ماذا؟! بل أقول-وأدري ما أقول-: مِن الناحية العملية(!)قد تراجعت «اللجنة الدائمة»عن فتواها المذكورة -ولا بد-؛إذ قد نتج عن فتواهم(عواقب وخيمة!!)-على حدّ تعبير الأخ عبد الله-ولو في اتجاه معاكس!-! وليس يخفى على المتابع-ولا إخال الأخ عبد الله كذلك!- كلمةُ سماحة أستاذنا العلامة الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-في نقدِ صدور (الفتوى)، وبيانِه ما ترتّب عليها من(عواقب وخيمة!!)-وقد نقلتها في بعض كتبي-ولله الحمد-فليراجعها من أراد الحق-! ولعلّ مراجعة كتابي«الجهود العلمية الدالّة على مكافحة (المملكة العربية السعودية) للإرهاب و الغلو في التكفير و تطرّف الفئة الضالّة»-المطبوع قبل نحو سنتين-:مما يفيد في توضيح حقيقة هذا (التراجع العمليّ)- وأدلّته–جداً جداً-! وفيما أظن-وليس كل الظن إثماً-:أن سماحة الشيخ ابن عثيمين يفوق-في علمِه ودرايتِه وسَعة آفاق معارفه-مشايخ(اللجنة الدائمة)-كلِّهم-مع احترامِنا لهم-جميعاً-!-حتى في تصوُّر الأخ عبد الله!-! وها هنا إضافةٌ-إلى هذه النقطة-قد تكون مهمة-: لم تنبّه (اللجنة الدائمة)-الموقَّرة-في فتواها الجائرة بشأن كتابي«التحذير»-حول ما نبّه إليه الأخ عبد الله من هذا الـ(تعليق خطير جداً!!)!! فهل هم رأَوْه..ثم غضّوا الطرف عنه!؟ أم لم يتنبّهوا له؟! أم لم يدركوا(!)خطره(جداً!)!؟ أم لم يأبهوا به؟! ...لا بد من جواب- حقّ وصواب-! ونقطةٌ أخرى: أن ما هرب (!) منه الأخ عبد الله في أول كتابه(ص7)،وقع فيه في آخره-في هاتين الصفحتين(288-289)-!! فقد أشار في (ص7)إلى أنه انتهى من تأليف كتابه-هذا-(سنة1422هـ)،مشيراً إلى أنه لم ينشره «لانتشار (فتنة ما) وقتئذ»! شارحاً ذلك بقوله:«وقد أشار عليّ بعض إخواني[(!!!)]من أهل العلم[(!!!)]أن أتريث في نشره؛ حتى لا يمسي جزءاً من الفتنة...»!!! ...فـالآن-يا أخ عبدالله-وقد تركتَ هذا التعليقَ الجائرَ على ما هو عليه-دون تدبّر!ولا تأنٍّ!ولا مراجعة!أو توثّق!!-بل بكل تعجُّل واستعجال!!-!!هل تحسب نفسَك لم تَصِرْ جزءاً من الفتنة!؟ أم أنك-شئتَ أم أبيتَ-غدوتَ مثوِّرَها!وباعثَ ضِرامِها!؟ سابعاً:ثم قال الأخ عبد الله:(أنصح إخواني من طلبة العلم أن يتريثوا في نشر ما يكتبون في الشؤون العليا للأمة،وأن يعرضوه على أهله...)! فأكرّر تساؤلي-السابقَ–ببر اءة-: هل فعلتَ-أنت- هذا الذي توصي به(!)-في كتابك ذا؟! فإن كان؛ فسمِّ لنا (أهل العلم)-أولئك-الذين (عرَضت عليهم كتابك)؟! فإن لم تُرد-ولا أقول:فإن لم يكن!-؛فلماذا؟! ثامناً:ثم قال الأخ عبد الله:(ولعل أكثر البلاء سببه شبيه بهذا،والله أعلم)!! فأقول: شبيهٌ بماذا!!وهل بقي شيءٌ مِن (هذا!!)-الذي تشير إليه!-وكلُّه وَهَمٌ على وَهَمٍ-!؟ اعلم-يا أخي-: أن من أسباب (أكثر البلاء):«بَطَر الحق،وغَمْط الناس»-وهما مما لا أحبّ لكل مسلم-! وأن من أسباب (أكثر البلاء):سوء الظن بالمسلمين،والذي هو«أكذب الحديث»-وهو ما لا أحبّ لأيّ مسلم-! ....وثمّة أسبابٌ أخرى(!!)لا يَغيب أظهرُها عن فِطنة الزكيّ الذكيّ مِن القرّاء و(الكُتّاب!) –وفق الله الجميع لهداه -. تاسعاً:ثم قال الأخ عبدالله-معلقاً-وخاتماً-ولتعليقه-كلِّه-هادماً!-:(ثم بلغني أن الكاتب المشار إليه بيّن أن الهوامش المذكورة طبعت في غير مواضعها...)!! وأضاف:(فمع أنه ترتب عليه مخاطر كثيرة؛ فهو يعني أنه لم يتعمد ذلك؛فالحمد لله)!!! ..فإذا كان الأمر كذلك-خطأً وعدمَ تعمّدٍ!-؛ فلماذا كلُّ ذلك؟! أفلا يكفي أن يكونَ هذا الذي بلغك(!)-غفر الله لك-مانعاً لك مِن الاستمرار في نشر هذا التعليق المقحَم الجائر-بعد كل هذه السنوات مِن وقت تأليف الكتاب،إلى زمان نشره!-؛ والذي لا طائلَ من ورائه إلا تثوير النفوس-من جديد-ما دام (لازمُه واضحاً جداً)-كما وصفتَه أنت بنفسك-!؟ ورحم الله شيخَنا الإمام الألبانيَّ؛الذي كثيراً ما كان يقول-متندّراً-: (قال الحائط للوتَد:لِـمَ تشقّني؟!قال:سَلْ مَن يدقّني)! و:(مَن طرق الباب:سمع الجواب!)! ثم: ألا تكلِّف نفسك-يا أخ عبدالله-أن تراجع هذا الذي بلغك!وتتثبّت منه!! أهو صوابٌ!أم خطأٌ!؟ وبخاصةٍ أنه يتعلّق بشخصٍ ليس بعيداً عنك منزلُه ومكانُه!!وأرجو أن لا يكون بعيداً عنك منزلتُه ووجدانُه! فكان يكفيك زيارتُه!أوالاتصالُ به-على أقلّ تقدير-! وكل ذلك سهلٌ عليك يسير!! فلماذا الإعراض عن الحقّ؟!ولماذا الإصرار على الخطأ!؟ عاشراً: هأنذا-بعدُ-أخبرك:لتقرّ عينُك-إن شئتَ!-: أنّي صحّحتُ ذاك (الخطأ!)-المطبعيّ-المتعلِّق بتلك (الهوامش المذكورة [التي]طُبعت في غير مواضعها!!)في طبعات الكتاب الثلاث -جميعاً–التالية للكتاب في طبعته الأولى (الأردن=سنة1417هـ)-وهي: · الثانية(السعودية=1418هـ). · الثالثة(فلسطين=1423هـ). · الرابعة(مصر=1426هـ). ....أفلا يكفي-يا أخ عبد الله-بعضُ ذلك لقطع تَينك الصفحتين من جذورهما!وشطبهما من أصولهما!! بسبب ما تضمّنتاه من: تقصير فيى البحث! وخلل في المتابعة! وسوء ظنّ بالمسلم ! وتهويل في البيان!؟ لكنْ..يأبى الله-تعالى -وله الحكمة البالغة-إلا أن يجعل شطرَ عنوان تعليقك-نفسِه!-عائداً إليك!راجعاً عليك!! ..لعل في ذلك(عبرة لطالب العلم)!!! وهذا-نفسه-هو نصُّ شطر عنوان تعليقك!!!!!! و...أقول-ختاماً-: هذا التعليق الجائرُ كله(!)-من الأخ عبد الله-غفر الله لي وله-جاء تعليقاً على (خطأ مطبعي!)-كما أقرّ (هو)!-؛فكيف لو كان الخطأ الذي اكتشفه(!)-أو (كُشف!)له-خطأً علمياً؟! فواغوثاه!! {تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ}... فتدبّر... تنبيه: بعض الإخوة (قد) يخلطون بين: 1-الشيخ أبي عبدالله الموصلي(فتحي العراقي). و........................................... 2-الأخ أبي عبد الرحمن الموصلي(عبدالله/عادل:الأردني). 
|
|
#2
12-20-2013, 12:14 AM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيرا شيخنا على قبولك لاعتذار الشيخ عبد الرحمن , وجزاك أخرى على البيان حتى ترجع الأمور إلى نصابها وتؤخذ في إطارها ..
ونظن بالشيخ عبد الرحمن خيرا أن يبادر لشطب ما كتبه بعدما تبين له الحق والصواب .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
|
|
#3
12-20-2013, 12:19 AM
|
|||
|
|||
|
حفظكم الله شيخنا الحلبي
ونسأل الله التوفيق للجميع
|
|
#5
12-20-2013, 12:44 AM
|
|||
|
|||
|
جزاكم الله خيراً شيخنا ونفع بكم .
كلمات نافعات . .
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ" "واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
|
|
#6
12-20-2013, 03:07 AM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيراً شيخنا وبارك فيك
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ»
|
|
#7
12-20-2013, 01:25 PM
|
|||
|
|||
|
بارك الله فيك شيخنا على قبول الاعتدار والمرجو من الشيخ الموصلي قبول البيان ...
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 )
|
|
#8
12-20-2013, 01:36 PM
|
|||
|
|||
|
أين نحن من قاعدة التثبت والتبين التي أوصى بها الله عز وجل
أين الاتباع........................................... ................... الله المستعان و عليه التكلان ولاحول و لا قوة الا بالله اللهم تب علينا أجمعين
|
|
#9
12-20-2013, 02:18 PM
|
|||
|
|||
|
شيخنا صبرا فان الله مع الصابرين
عهدناك دائما قائلا للحق صادعا به رافضا ربقة التقليد الأعمى فنسأل الله أن يثبتنا واياكم على السلفية النقية التي تعظم الدليل و لا سوى الدليل ورحم الله من اتبع من قال كل يؤخذ من كلامه ويترك الا صاحب هذا القبر
|
|
#10
12-20-2013, 02:41 PM
|
|||
|
|||
|
الله الله يا شيخنا ليهنك العلم- حفظك الله- اصبر واحتسب واعف واصفح هكذا عهدناك لينا طيبا رحيم القلب تقبل الاعتذار لأن قبول الاعتذر ولو كان الخطأ تعمده صاحبه هو من شيم الرجال ولو تكرر الخطأ.
|
|
|
|
 |
 |
العرض العادي
