(الشيخ رسلان) بين نصيحة المشفقين! وتعيير الشامتين!!

[علي بن محمد أبو هنية]

(الشيخ رسلان) بين نصيحة المشفقين! وتعيير الشامتين!!

بقلم: علي أبو هنيّة المقدسيّ الأثريّ -كان الله له-

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:
فلقد استمعت إلى النصيحة!! أو الرسالة التي وجهها الشيخ رسلان –هداه الله وأصلح حاله- لشيخنا وأستاذنا الحلبي بعد مقال شيخنا -الذي كتبه من رأس القلم- والذي هز أركان سبك الأحد ومن فيه وحوله إلا أهل الإنصاف الذين زادهم إيماناً بأحقية شيخنا, وثباتاً على الاعتقاد باعتدال منهجنا. وكان صفعة قوية لكل من تسوِّل له نفسه المساس بطرفنا.
وهذه الرسالة التي لم يطق الشيخ رسلان انتظار يوم الجمعة ليطلقها من شدة الوجع, فأطلقها مباشرة ظانًّا أنه سيجد بعدها الراحة -وهيهات- ويلطّف من أسلوب شيخنا معه بينما هو سادر فيما هو فيه!
ولا أريد هنا -لضيق الوقت- أن أعلق على جميع كلامه المنشور, والذي تحس فيه نفس المقهور, المليء بالحقد والغرور إلا على كلمة عجيبة -بنى عليها مقاله كاملاً- قالها الشيخ رسلان -جنبه الله طرق الغواية وهداه سبيل الهداية-, وهي قوله بما معناه: إن من قرأ مقال شيخنا بين اثنين: مشفق عليه وشامت به!!
فأقول: يا فضيلة الشيخ إني سائلك فاصدق نفسك قبل أن تصدقني:
هؤلاء (الصنف الأول) المشفقون المزعومون -إن وجدوا ممن حولك- هل أشفقوا على شيخنا لمجرد مقال ربما شدَّد عليكم فيه القول بما أقضّ مضجعكم, مع علمهم برفق شيخنا وحلمه وسعة صدره في مئات بل آلاف المقالات غيره, ثم هم لم يشفقوا عليك في كل ما تكتبه وتقوله -كل يوم- في خطبك ودروسك ومحاضراتك من قاموس السباب والتعيير والشتائم التي لا تنتهي عندك؟!
والتي هي أشبه بخط الإنتاج وفقّاسة الدجاج!!
وأنت يا شيخ في الشدة أبن بجدتها, وأبو نجدتها ! بل لو قدر إعطاء الرتب على ذلك لنلت الحظ الوافر منها!!
فلئن كانوا كذلك فهم لك غاشون قبل أن يكونوا مشفقين على شيخنا الذي لم يبلغ كلامه في المقال عشر معشار سبابك وشتائمك وعباراتك التي يسهل عليك سبكها ويعسر عليك الخروج منها أمام الله يوم القيامة حين تمثل بين يديه, وتجيب أعضاؤك قبل شفتيك, ولا سلف لك بها إلا الحدادية الذين ما فتئت تشرّد بهم, وتحذر منهم!
بل إن كُلّ -ولا أقول جُلّ- كلام شيخنا في مقاله لا يساوي في الشدة تضليلك له, ونعتك إياه بـ: الضال عند أرباب العقول ومستقيمي الحال!!
كل كلام شيخنا لا يكون شيئاً بجانب تحريضك أمن الدولة عليه بالصفع على قفاه وأنت أحق بذلك والله !
وكل ما كتبه أعضاء منتدياتنا ومشرفوها لا يوازي وصفك لها بالمرحاض, ومباءة الجراثيم !!
هذه المنتديات العلمية التي ليس فيها إلا قال الله, وقال رسوله, وقال الصحابة, وقال أهل العلم الربانيون, توصف بالمرحاض؟!
أما تتقي الرحمن يا رسلان؟!
أهذا هو الأدب الذي تنادي به يا فضيلة الشيخ المربي؟!
أهذا هو الأدب الذي تجرد غيرك منه وتدعيه لنفسك يا من ملأت الدنيا صياحاً وعويلاً ثم تطالب غيرك بأن يتصف به؟!

ابدأ بنفسك فانهها عن غيها *** فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

أهذا هو الزهد الذي كنا نسمعه عنك؟!
فإذا بك تزهد في المباح فقط! تتورع عن قطرة خمر ودرهم شبهة, وتلوك وتنهش لحوم الناس والعلماء سائغة لك!
ثم لئن أردت أن تحسب كل ما يكتب في منتدياتنا على شيخنا, لماذا لا ترضى أن تحسب أفعال ولدك المشينة عليك وهو في قعر بيتك, من سرقاته للكتب, وإغارته على جهد وتعب الآخرين؟!
أم أن سرقة العلم مذهب متوارث متبع عندكم يأخذه الخالف عن السالف؟! وكلاهما متلف تالف!
ونرجع إلى الصنف الأول من المشفقين, فأقول:
لئن وجد هؤلاء المشفقون حولك ولا إخالهم فهم لك والله غاشون, أو أنهم منافقون يأتونك بوجه, ويعرضون عنك بآخر, فأنت أولى بالإشفاق من شيخنا, وأجدر بالنصيحة.
ولئن لم يكونوا موجودين فهذا كذب أو تخيل من تخيلاتك الدونكيشوتية يا فضيلة الشيخ!
أما بالنسبة (للصنف الآخر) من الشامتين -ولا أشك في وجودهم حولك وبكثرة!-:
فأقول: ولعل هذا الصنف هم أكثر من يلتف حول الشيخ رسلان, خذ من ولده اللص السفيه وانحدر نزولاً !
فيشمتون لماذا؟ وعلى ماذا؟ ومماذا؟
هل شمتوا من رده عليك؟!
أم من مقابلته لك ببعض المِثْل الذي تخرج به عليهم صباح مساء في تعرضك للآخرين؟!
فهذا الصنف أيضاً ليس صادقاً معك, لأنك أولى بالشماتة إن كان السبب هو الشدة, وأنت أجدر بالتعيير إن كان الدافع هو القسوة..
وهذا مما لا يعاب أحد به إن كان في معرض المقابلة, كما في الصفات الإلهية المقيدة: كـ(المكر, والخداع, والاستهزاء). ولله المثل الأعلى.
وعلى كلا الحالين أقول للشيخ رسلان: صنفاك اللذان ذكرتهما لا يساويان عند العقلاء شيئاً ولو بلغا عنان السماء لأنهما غشاك قبل غيرك, وضحكا منك منذ بداية سيرك.
فيبقى السؤال موجهاً إليك يا شيخ رسلان بعد سقوط أصل مقالك, وتهاوي ما سطرت هنالك:
لم تُعرّفنا -حتى الساعة- ما هو ضلال شيخنا الذي من أجله أقمت الدنيا ولم تقعدها؟!
إن كان هو ما اخترعه الشيخ ربيع -رحمه الله- والبازمول -أخزاه الله- ومن لف لفهم من الغواة فدونك الردود والمقالات والدروس والمحاضرات والكتب والمصنفات فقد ملأت السهل والجبل في رد تلكم الأكاذيب والتخرصات, ومحض الافتراءات.
والوقت أغلى من أن يضيّع على مثله من التكرار والاجترار..
ولئن كان شيئاً جديداً في بداية أطواره, فنحن بانتظاركم وانتظاره..
فانتظروا إنا منتظرون.

والحمد لله رب العالمين

عناتا/القدس-فلسطين


بعد ظهر الاثنين: 19 ربيع أول 1435هـ


الموافق: 20/1/2014م

[مروان السلفي الجزائري]

لو أعطي د رسلان لقبا لأعطيته لقب حامل راية السباب و التعيير و الشتائم . فهو لا ينازعه و لا يماريه فيها لا محمود !! و لا صاحب المنهج المسخ .

[أبو مسلم السلفي]

عجيب من هذا أمره
يتنزه عن المباح من المأكل و المشرب و الملبس ولا تنزه عن أكل لحوم السلفيين.
ويتنزه عن ذلك ولا يتنزه عن إطلاق العنان للسانه لسب السلفيين.

[أبو أويس السليماني]

لو أخذنا كلمة الشيخ الرسلان -هذه الأخيرة - و جعلنا بينها و بين خطاباته مقارنة صغيرة لقلنا أن الرّجل عنده انفصامُ الشّخصيّة !.
و لو كان خطابه -هذا الأخير- الذي تعصّر لأجل إخراجه موجّها إليه لما أبعد النّجعة و لأصاب النّعجة !.
فكأنّه رسلان يُخاطب رسلان !.
فما هذا الهذيان !؟.
الشيخ رسلان صار يتباكى على الأخلاق و الألفاظ الجميلة !؟.
الشيخ رسلان أصبح يحذّر من الفُحش في القول و ركاكة العبارات و يزمجر في وجه عباراته التي عُرف بها و أُحييت بفضله !؟.
الشيخ رسلان أصبح يتباكى على الرحمة و العذر و التماسه و احتباسه !؟.
الشيخ رسلان أصبح يعرف الشفقة و الرحمة !؟.
يا ليتها تدوم هذه النعمة و تكون هي الطّاغية ...!
و لكن (!) ؛ ما بال:( مرحاض كلّ السّلفيّين) تختلج صدره فتخرج أثناء موعظته المُحزنة ، مع صعوبة في الإخراج و نزعٍ في الكلام !.
و ما بال العادة الغلاّبة تثور على واعظنا أثناء موعظته ، فتصطكّ بشفتيه قبل الخروج كلماتٌ نابية و ألافاظٌ أخرى فاحشة !؟.
أموعظة و فُحشٌ في نفس الوقت يا شيخ !؟.
أتوجد حيرة مثل هذه ، و اضطراب شبيه هذا !؟.
أليس البذاء من النّفاق -كما تعلم أنت و لا يعلم غيرك -كما قُلتَ و به اعتُصِرْتَ!؟.
قال رحمه الله :... لأنه لا يجمل بكبير تلامذة العلامة الألباني أن يكون ....
فالحمد لله أنّك أثبت ما نفاه الغلاة و زدت عليه درجة في الإيضاح !؟
فهو إذا : كبير تلاميذ الألباني !!!.
و أنت الآن تتشرف بالرد على كبير تلاميذ الألباني !.
فإن قسى عليك لحكمة ، فاجعل قسوته اجتهادا ، و كن كما أردت له من النصيحة ، لا مزبدا فمهدّدا مرتعدا .
كما قلتَ بلفظه :
يا حلبي لا تؤخّر الرّد حتى تقطع اللغط و تمنع السّخط و تمحو الغلط ...
من سيلغط يا شيخ رسلان !؟
و من سيسخط يا شيخ رسلان ؟!.
أتهدّد باللّغط و السّخط !؟.
و هل بقي لك من الكلام شيئ بعد الذي به تهجّمت ، فقد كنت البادئ المعتدي ، فلماذا تلوم من دافع و يُدافع عن نفسه ، و ينصحك بأسلوب أبعد ما يكون عن قساوتك و ألفاظك الشّرسة ، و التي تفنّنت في توجيهها إلى إخوانك السلفيين المقربين منك !؟.
هل ستكون أشرس و أرهب و أعتى ممن سبقك من الغلاة خلال هذه السنوات !؟.
أقول : لن تزيد النّاس إلا برهانا آخر على ما أنت فيه من بذاءة اللسان و فحش القول ، فحافظ على نفسك و مكانتك ، و التي ما بقي منها إلا : نفخة في رماد !.
و عد إلى الوعظ النبوي ، و دعك مما أحدثته للناس في هذا الزمان من تغيير وجهة منبر رسول الله صلى الله عليه و سلّم ، فقد أسأت و أسرفت .

[ابوخزيمة الفضلي]

طبيب يداوي الناس وهو عليل ,يوصي الشيخ علي الحلبي بعفة اللسان وينسى نفسه
يذكر بالحساب والقبر والأخذ بالرقية وينسى حاله ونفسه لا أعرف من هو الممسوس ومن الذي بحاجة الى الرقية. فأنا لم أسمع لسانا ينضح قذارة أشد منه إلا الشيرازي الرافضي .نطلب من أخواننا تفريغ كلامه فقط من غير تعليق والله ثم والله إن كان له قلب حي سيستحي منه وهو الأولى
بالتوبة والأعتذار.

[أحمد جمال أبوسيف]

حسبنا الله ونعم الوكيل.
ما هذا يا أيها العقلاء ؟!!!

[ابي الحارث الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني

قال رحمه الله :... لأنه لا يجمل بكبير تلامذة العلامة الألباني أن يكون ....
فالحمد لله أنّك أثبت ما نفاه الغلاة و زدت عليه درجة في الإيضاح !؟
فهو إذا : كبير تلاميذ الألباني !!!.
و أنت الآن تتشرف بالرد على كبير تلاميذ الألباني !.

هذه فقط تكفينا ......... الحمد لله ان نطق بها.....

[عبدالفتاح الرنتيسي]

ماشاء الله ............. كنا في ربيع صرنا في ربيع ورسلان والله المستعان .
وجزاك أخي وأستاذنا علي أبو هنية الجنان.

[أبو مسلم السلفي]

لو خرج هذا الكلام من رجل عامي لقال له الناس استحي على حالك ، ولو كان ذو شيبة لقالوا له استحي على شيبتك فكيف وقد اجتمع التدين و الشيب والعلم قليل كان أو كثير فماذا نحن قائلون له؟!!!!.

إذا لم تتعظ يا رسلان فلتتعظ بالشيب الذي قد غزى لحيتك وإلا فلتتعظ بما حصل لشبهائك، فالسعيد من وعظ بغيره.

وإلا فهات الردود العلمية لا السباب وسوء الخلق كأخلاق الشباب الطائش المراهق.

[أبو متعب فتحي العلي]

قلت اليوم لوالدتي العزيزة
عن كلام المدعو - رسلان -
بحق شيخنا الهمام
فقالت على فطرتها - :
(( هذا كيف له اتباع )) ؟!
(( معقول هذا شيخ )) !