أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
44006 | 85137 |
#1
|
|||
|
|||
خطأ منهجي للشيخ ربيع- نابع عن حماسة لسنة النبي عليه الصلاة والسلام-
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
قال الله جل جلاله: ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) حيث أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ ( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ) الْآيَةَ وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام : ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ : اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي . وَبَكَى . فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا جِبْرِيلُ ! اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ - وَرَبُّكَ أَعْلَمُ - فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ . فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَ ، وَهُوَ أَعْلَمُ . فَقَالَ اللَّهُ : يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقُلْ : إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلَا نَسُوءُكَ ) قال الشيخ إبراهيم الرحيلي -حفظه الله : ومن الشواهد التي تذكر لبعض علمائنا موقف تحدّث به بعض أهل العلم عن الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله ،أنه نصح رجلا في أمر من الأمور ، وهو رجل يعرف بالعلم ، وله مخالفة معروفة معلومة لدى الناس و معلومة لدى علماء البلد ، و هو مصرٌّ عليها ، فنصحه و بالغ في نصحه فلم يقبل ،ثمّ انصرف والشيخ لم يغيّر أسلوبه ولينه معه ،لكنّه لمّا انصرف نظر إلى الشّيخ فوجده يبكي ،ووجد عينه تذرف بالدّمع، فسأله عن هذا فقال : إنّي مشفق عليك ،فرجع عن قوله واستجاب -إلى أي شيئ ؟-إلى هذه الدّمعة !. التي ما حملها إلا الرّفق والشّفقة على المسلمين ،فالله عزّ وجلّ يعطي على الرّفق ، ولهذا قد يكتب الله عزّ وجلّ الرّفق الذي جعله في قلب هذا الداعية يخرج على عينه في دمعة ، يراها المدعو فيستجيب!،فأثّرت هذه الدّمعة وأثّر هذا الرّفق في رجوع ذلك المخالف ، مع أنّه لم تأثّر فيه الحجج و البراهين ،و لم يأثّر فيه اللين في المعاملة، لكنه هذا الرفق الذي جعله الله و الرحمة التي جعلها في قلوب هؤلاء العلماء والنصح للمسلمين يؤثّر، و هذا سيدركه بعض النّاس . و ما يذكر في مواقف الشيخ رحمه الله من الرفق بالمخالفين مشهور، حتى بعض المخالفين وحتى بعضهم يوصف بألقاب -حتى بعض الناس وصفهم بأوصاف شنيعة -فإن الشيخ لا ييأس من دعوتهم و لا من زيارتهم ولا من صلتهم ،حتى هدى الله على يديه خلقا كثيرا ، فأصبح إماما يقتدى به في الخير والسّنة ، فإذا قيل قال ابن باز أذعن الناس ، ورجعوا إلى كلامه ، بأي شيئ رفع الله هذا الرّجل ؟. بالرفق والنصح واللين، والشواهد في معاملته للناس كثيرة جدّاً ، حتى بعض الكذابين وبعض المزوّرين الذين يزورون أوراقه وكلامه، وبعض الذين طعنوا فيه وتكلموا فيه ، وبعض الذين وقعوا في المخالفات، و مع هذا كان يرفق بهم ، ويوصي ولاة الأمر بالرفق بهم ، حتى جعل الله عز وجل ما جعل له من هذا الخير!. والآن مع الخطأ المنهجي للشيخ ربيع وفقه الله: أنا أول ما وقفت على هذه القصة بكيت –والله الذي لا إله إلا هو- في تاريخ بغداد (16/12) ساق الخطيب بإسناده عن خرَّزاد العابد قال: كنت عند الرشيد فدخل أبو معاوية الضرير وعنده رجل من وجوه قريش ...فجرى الحديث إلى أن خرج أبو معاوية إلى حديث الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة: "إن موسى لقي آدم" . فقال: "أنت آدم الذي أخرجتنا من الجنة" ...وذكر الحديث فقال القرشي: أين لقي آدم موسى؟! قال فغضب الرشيد وقال: النطع والسيف زنديق والله يطعن في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم. قال فما زال أبو معاوية يسكنه ... ويقول: كانت منه بادرة ولم يفهم يا أمير المؤمنين حتى سكنه. قال الشيخ ربيع في شرح عقيدة السلف أصحاب الحديث (353-354): (الشاهد: أنه غضب غضباً شديداً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهمَّ بقتل من رد هذا الحديث... ويرى أن هذا معارض لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكذب له صلى الله عليه وسلم. أنا أول ما وقفت على هذه القصة بكيت –والله الذي لا إله إلا هو- ونحن في شبابنا، من يغضب الآن لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الغضب؟! http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=110289 الرد: الموقف الشرعي هو مافعله أبو معاوية اقتباس:
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#2
|
|||
|
|||
يا أخي لا تحمل كلام الشيخ ربيع ما لا يحتمل هارون الرشيد كان أمير المؤمنين في ذاك الوقت له الامر والنهي والسلطة والشيخ ذكر الشاهد من القصة وهو شدة حب ودفاع هارون الرشيد عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن من الشباب يغضب لسنة التبي صلى الله عليه وسلم كما غضب لذلك الرشيد وهل عندما يذكر العلماء شدة عمر بن الخطاب في حبه ودفاعه عن النبي صلى الله عليه وسلم لما روي عنه عدة مرات قوله ائذن لي يا رسول الله اضرب عنقه يقولون للشباب افعلوا فعله.
يا اخي لا تأخذك العاطفة في الحكم على امور لم تفهمها أنت بارك الله فيك |
#3
|
|||
|
|||
هذا هو الشلل المنهجي عند هؤلاء؛ لا يرون من شواهد النصوص، و حوادث التاريخ إلا شواهد الشدة، و لو كانت من بشر معرضين للخطأ كما هو الأمر في هذه القصة، و بعض ما يشبهها من حوادث تاريخية لبعض السلف؛ كموقف الإمام أحمد مع داود بن علي .
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا زلتَ أيها الوهرانِي تغرِّدُ خارجَ السِّربِ؛ فالنصيحةُ لكَ أنتَ أيضًا؛ أن تفهمَ ما تعجُّ به ساحةُ الدعوةِ السلفيةِ؛ ثمَّ قد يكونُ لك حينئذٍ أن تتكلَّم؛ أما الآن فأنتَ في برجٍ عاجِي؛ فانحدِر منهُ ترَ ما لم ترَ. أليسَ التربيةُ المدخليةُ هي التي جرَّأت الشبابَ على الأَعراض، أفِق إنَّك في سُبات وشتَات. |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#7
|
|||
|
|||
وهل الدكتور ربيع له هذا الموقف فقط ؟
اقتباس:
وهل الدكتور ربيع له هذا الموقف فقط ؟ الحق أنه اجتمعت فيه تناقضات كثيرة . حتى أنه يرد على فالح الحربي بأصول الحلبي ، ويرد على الحلبي بأصول فالح الحربي ... والغريب أنه يبدعهما. وأما كون الأخ (محب العباد والفوزان) يُرجِع الأمر إلى غيرة على السنة فهذا مما لا يوافق عليه ، فقرائن الهوى واضحة في مسار الدكتور وزمرته في المدة الأخيرة... والله تعالى أعلم. . . .
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
فالخطأ -المنهجي-في كلام الشيخ ربيع لسنة النبي عليه الصلاة والسلام في تصحيح موقف هارون الرشيد رحمه الله ناشىء عن حماسة وليس عن علم فالموقف الصحيح ما ذكره أبو معاوية فافهم الكلام قبل أن تعلق مرة أخرى. كما نأمل من الشيخ ربيع الرجوع عن خطئه-المنهجي- وبرجوعك كذلك يرجع مقلدتك ياشيخ والعلم عند الله تعالى.
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثانيا الشيخ علق على فعل الرشيد ليأخذ الشاهد من القصة وهو واضح في قوله .. الشاهد: أنه غضب غضباً شديداً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. هل يحتاج هذا الكلام لمزيد فهم. وثالثا أخي إني أحبك في الله فلا تغضب مني |
#10
|
|||
|
|||
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
|
|