أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
58615 91579

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-25-2009, 01:33 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي فوائد من كتاب (التأصيل في أصول التخريج و قواعد الجرح و التعديل) للعلامة بكر أبو زيد

فوائد من كتاب (التأصيل في أصول التخريج و قواعد الجرح و التعديل) للعلامة بكر أبو زيد

بسم الله الرحمن الرحيم

فوائد من كتاب (التأصيل في أصول التخريج و قواعد الجرح و التعديل)

للشيخ العلامة بكر أبو زيد – رحمه الله تعالى –

الفائدة/01
"نكتة لطيفة في افتتاح البخاري – رحمه الله تعالى – كتابه الصحيح بأبواب في الوحي، وهي أن السنة النبوية من الوحي كما بَيَّنه ابن حجر – رحمه الله تعالى -: (1/8، 11)". (حاشية1-ص:6)

الفائدة/02
"..التلخيص وهي أدنى مراتب التأليف" (ص:11)

الفائدة/03
"..وأما مراتب التأليف الثمانية فأول من ذكرها: ابن حزم في كتابه: ((نَقَطْ العروس)) من ((رسائل ابن حزم)) ". (حاشية14-ص:11)

الفائدة/04
"إمام دار الهجرة مالك بن أنس الأصبحي و المتوفى سنة179هـ - رحمه الله تعالى –رأس المتقنين، وكبير المتثبتين. ومن العجيب في شأن مذهب هذا الإمام الجليل، أنه لم يؤلف في مذهبه كتاب مختصر في وقت مبكر، حتى ألَّف خليل المتوفى سنة 776هـ رحمه الله تعالى ((مختصره)) وما زلت متطلبا السبب حتى وجدته في: ((شرح الإحياء )) للزبيدي: (1/281) فليقف الراغب على قراءته" . (حاشية31- ص:21)


الفائدة/05
"قال العيني – رحمه الله تعالى – في : ((عمدة القاري )) (1/11): ((ذكروا أن من الواجب على مصنف كتاب أو مؤلف رسالة ثلاثة أشياء، وهي: البسملة، والحمدلة، والصلاة.
ومن الطرق الجائزة أربعة أشياء وهي: مدح الفن، وذكر الباعث، وتسمية الكتاب، وبيان كيفية الكتاب من التبويب و التفصيل )) انتهى".(حاشية94-ص:39)

الفائدة/06
"قال العز بن عبد السلام – رحمه الله تعالى – : ((اعتمد في العربية على أشعار، وهم كفار؛ لبعد التدليس فيها كما اعتمد في الطب، وهو في الأصل مأخوذ عن قوم كفار كذلك)). قال السيوطي– بعده – في ((الاقتراح)): (ص/100 مع الإصباح): ((فعُلم أن العربي الذي يحتج بقوله ، لا يشترط فيه العدالة، نعم، تشترط في راوي ذلك))انتهى".(الحاشية19-ص:45)

الفائدة/07
"..قاعدة في تعريف كل ((مصطلح)) له أنواع مختلفة فإنه لاختلاف الحقيقة من نوع لآخر، لا يمكن جمعها في تعريف واحد جامع مانع، إلا أن طريقتهم كأنها إظهار حقيقته بأعلى أنواعه و وأشملها.. ". (ص:53)

الفائدة/08
"التأليف: مطلق الضَّم فهو أعم من: التخريج، و التصنيف:- وهو جعل كل صنف على حِدَة-ومن الانتقاء: وهو ما يحتاج إليه من الكتاب...والعرف يقضي باستعمال كل منها مكان الآخر.((فتح المغيث)) للسخاوي: (3/218) ".(حاشية1-ص:95)

الفائدة/09
"وترك تبيين الواضحات، جادة مسلوكة عند أهل العلم ، ومنها: ((أن ابن العربي في شرح الترمذي أنكر على من تصدى لتعريف العلم، وقال: هو أبين من أن يبين)) قاله ابن حجر في( الفتح)): (1/141)". (حاشية115-ص:144)

الفائدة/10
"إن أقول وأُؤكد: إن من أخذ بقلم التخريج، ولم يدخل من الباب الذي دخل منه العلماء من معاناة النظر في كتب السنة و الأثر، وأصول التخريج الأصلية: أنواع المصطلح، وما يستظهر من فقه المتون، و الأسانيد، فلن يكون على تخريجه طلاوة العلم و حلاوته، وسيقع في هنات و هنات. وأستغفر الله من جرأتنا مع قصورنا ".(ص:14-15)

الفائدة/11
"قال النووي – رحمه الله تعالى - في فاتحة ((شرح صحيح مسلم)) –رحمه الله تعالى -: ولقد أحسن القائل: من جمع أدوات الحديث استنار قلبه، واستخرج كنوزه الخفيات ". (ص:15)

الفائدة/12
"وما أجمل قول الخطيب البغدادي – رحمه الله تعالى – في علم الحديث: علم لا يعلق إلا بمن وقف نفسه عليه، ولم يضم غيره من العلوم إليه ". (ص:16)

الفائدة/13
"(( أصول التخريج )) مرتبطة بـ: (( قواعد الجرح و التعديل )) ارتباط الروح بالبدن..".(ص:16)

الفائدة/14
"قال البن القيم – رحمه الله تعالى - : (( ولولا أن الحق لله و رسوله، وأن كل ما عدا الله و رسوله، فمأخوذ من قوله و متروك، وهو عُرضة الوهم و الخطأ: لما اعترضنا على من لا نلحق غبارهم ولا نجري معهم في مضمارهم، ونراهم فوقنا في مقامات الإيمان، ومنازل السائرين كالنجوم الدراري، ومن كان عنده علم فليرشدنا إليه، ومن رأى في كلامنا زيفا، أو نقصا، أو خطأ، فليهد إلينا الصواب، نشكر له سعيه، ونقابله بالقبول و الإذعان و الانقياد و التسليم، والله أعلم. والله الموفق ))".( ص:28)

الفائدة/15
"ببَّانا موحدة مفتوحة، ثم باء موحدة مفتوحة مشددة أي: ليست على نهج واحد، وطريقة واحدة. أنظر: ((توضيح الأفكار)) للصنعاني: (1/2) ". (حاشية48-ص:31)

الفائدة/16
"..قد بين السيوطي – رحمه الله تعالى – في ((منتهى الآمال)): (ص/4): سِرَّ البدء بهذا الحديث [يقصد حديث إنما الأعمال بالنيات/عبد الحق آل أحمد]، وهو: أن الأحكام شرع غالبها بعد الهجرة، وكلها متوقفة على النية، ففي هذا إشارة إلى وجوب تقديمها على كل عمل". (حاشية7- ص:8)

الفائدة/18
"..ولا ينبغي لطالب التحقيق و التنقيح و الإتقان، والتدقيق، أن يلتفت إلى كراهة أو سآمة ذوي البطالة، وأصحاب الغباوة و المهانة والملالة، بل يفرح بما يجده من العلم مبسوطاً، وما يصادفه من القواعد و المشكلات واضحا مضبوطاً، ويحمد الله على تيسيره.. ".(ص:32)

الفائدة/19
"باعتبار(( أُصول التخريج )) فَنـًّا مُسْتَقِلًّا، فلا بد من معرفة مبادئه العشرة التي ينبغي لِقَاصِدِ كُلِّ فَنٍّ أَن يعرفها ، لِتَصَوُّرِ ذلك الفَنِّ قبل الشروع فيه.
وقد جمعها الصبان نظما في قوله:
إِنَّ مَبَادِىء كُلِّ عِلْمٍ عَشَرَةْ..الحدُّ و الموضوع ثم الثَّمَرَةْ
ونِسَْبة و فضله و الواضعْ..والاسم الاستمداد حكم الشرع
مسائل و البعض بالبعض اكتفى..وَمَنْ دَرَى الجميع حاز الشرفا
زاد بعضهم: المبدأ الحدي عشر، وهو: شرفه.
وعليه فهذه مبادىء: ((علم أصول التخريج)):
فحده: عِلْمٌ بأُصول يُعرف بها عين الراوي و المروي وَمَخْرَجَهُ، ومن أَخرجه، وحالُ كُلٍ و مرتبته بمفرده فمجموعه.
وموضوعه: الراوي و مرويه و بحثهما.
وثمرته: صيانة السنة، وحفظها عما ليس منها.
ونسبته إلى غيره: أنه من العلوم الشرعية. وهو للحديث و علومه مثل ((أصول الفقه)) للفقه. و((أصول النحو)) للنحو.
وفضله: ما ورد من الحث على حفظ السنة و الذب عنها. فللتخريج و أُصوله حكم أَصله.
واضعه: علماء الحديث.
اسمه: أُصول التخريج.
استمداده: من علوم الحديث و أبحاث علمائه التطبيقية في شروح الأحاديث.
حكمه: فرض كفاية.
مسائله: قضياه المتعلقة بحال المتن، والسند و مخرجه، ومن أخرجه، و مرتبته.
شرفه: عظيم؛ لشرف موضوعه، النابع من النبوة، ومعدن الرسالة. ". (ص:37-38-39)

الفائدة/20
"الأصل، والقاعدة، والمنهج، والقانون، كلها بمعنى واحد. ((الكليات)) (ص/122-123)". (ص:40 مع الحاشية 16)

الفائدة/21
"و ((التأصيل)) مصدر أصل الشيء تأصيلا، إذا جعله أصلا يبنى عليه غيره". (ص:41)

الفائدة/22
" وإذا كان التخريج الثابت طريقا للحجة، فقد أمر الله - سبحانه – بالتثبت، وإقامة البينة العادلة، والدليل الصادق، والبرهان الجلي، ولزوم هذا (( المنهج )) محجة لإثبات أي دعوى، فقال – سبحانه – مطالبا المشركين بما يدعون:
{قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}[البقرة:111].
وقال تعالى: {ائتوني بعلم إن كنتم صادقين}[الأنعام: 143].
وقال تعالى {ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين}[الأحقاف:4]
فهذه الآيات و نظائرها، أساس في : ((أصول تخريج المقالات و الدعاوى، والمطالبة بإسناد يثبتها )).
ولهذا قال بعض المفسرين: {أثارة}أي: إسناد، مأخوذة من الأثر أي: الرواية. وقيل: الأثارة: البقية، وقيل: العلامة.
وقال ابن عباس – رضي الله عنهما -: ((الأثارة:الخط، أي: الشيء المكتوب المأثور)). ".(ص:44)

الفائدة/23
"أشار السخاوي – رحمه الله تعالى – إلى اختلاف حقيقة التخريج يتنوع طرقه و اختلاف حقائقها-فقال: ((و التخريج: إخراج المحدث الحديث من بطون الأجزاء، و المشيخات، والكتب، ونحوهما، وسياقها من مرويات نفسه، أو بعض شيوخه أو أقرانه، أو نحو ذلك، والكلام عليها، وعزوها لمن رواها من أصحاب الكتب و الدواوين، مع بيان البدل و الموافقة و نحوهما مما سيأتي تعريفه.
وقد يتوسع في إطلاقه على مجرد الإخراج و العزو))". (ص:53-54)

الفائدة/24
"..((التخريج)) مثل ((الجرح و التعديل)) لا يدرك بالتقليد، و إنما بالبحث و النظر و رسوخ ملكة الاجتهاد و التحقيق.
قال الباجي – رحمه الله تعالى – في مقدمة كتابه ((التعديل و التجريح)): (( وسأقدم بين ذلك أبوابا و مقدمات، تعلم بها منهج معرفة الجرح و التعديل، فقد رأيت ممن لا علم له بهذا الباب، يعتقد أن هذا من جهة التقليد، وأنه لا يدرك بالنظر و الاجتهاد)) انتهى". (ص:54)

الفائدة/25
"((التخريج)) من المشترك اللفظي".(ص:55)

الفائدة/26
"وقال ابن دقيق العيد – رحمه الله تعالى -: ((إذا اجتمعت طرق الحديث، يُستدل ببعضها على بعض و يجمع بين ما يمكن جمعه وبه يظهر المراد))".(ص:69)

الفائدة/27
"لما صوف مسلم – رحمه الله تعالى – كتابه بالصحيح قال أبو زرعة: ((هذا يُطَرِّقُ لأهل البدع علينا)) أي: يجعل لهم على أهل السنة طريقا بحيث إذا لم يجدوا حديثا في : ((كتاب مسلم)) قالوا: ليس الحديث صحيحا. ورُدَّ هذا بأن مسلما يريد وصف، كتابه بالصحة لا حصر الصحيح فيه وانظر : ((توضيح الأفكار)) : (1/51-52). وانظر: ((الصواعق المرسلة لابن القيم)): (). وأنظر: ((الأذكار)) بشرح ابن علان: (1/157) ". (ص:69)

الفائدة/28
"الإسناد عمدة في نسبة الكتب ولهذا قيل: (( الأسانيد أنساب الكتب))".(ص:74)

الفائدة/29
"التخريج بين صلب العلم و ملحه: وعلى هذا فـ ((التخريج )) من صلب العلم، ومعتمده، الذي عليه مدار الطلب، وإليه تنتهي مقاصد الراسخين في الحديث؛ ولهذا ذكر في بيان حكمه أنه ((فرض كفاية)). تحقيقا لغايته وثمرته: ((حفظ السنة و صيانتها عما ليس منها)).
لكن إذا تخلفت الغاية، صار ((التخريج)) من ملح العلم ومثاله: التَّأنُّقُ في استخراج الحديث من طرق كثيرة لا قصد تواتره، أو استفاضته، أو شهرته، مثلا، مع توحد لفظه، ومخرجه، وتخريجه في الصحيحين.
قال الشاطبي – رحمه الله تعالى – في سياق وجوه تخلف العلم عن صلبه إلى ملحه، كما في ((الموافقات)): (1/81-82): ( الثالث: التَّأنُّقُ في استخراج الحديث من طرق كثيرة، لا قصد تواتره، بَلْ على أن يعد آخذا عن شيوخ كثيرة، ومن جهات شتى و إن كان راجعا إلى الآحاد في الصحابة ، أو التابعين، أو غيرهم؛ فالاشتغال بهذا من الملح، لا من صلب العلم ) ".(ص:81)

الفائدة/30
ذكر الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله تعالى – كتاب ((أصول التخريج و دراسة الأسانيد)) تأليف: محمود الطحان ضمن المؤلفات في معرفة طرق استخراج الحديث، ونبه في الحاشية برقم (71) على بعض التخليطات في الكتاب ، ثم قال – رحمه الله تعالى -: "..وبالجملة فإن (( الكتاب مخلوط)).وقد نُشر في ((مجلة الدعوة)): العدد:690 لعام 1399هـ. مقال بعنوان: (( وقفة مع كتاب أصول التخريج و دراسة الأسانيد)) بقلم: أبو رشيد. مكة المكرمة. ".ينظرالحاشية رقم (71)- ص:89-90)

الفائدة/31
"أعلى المسانيد: (( مسند أحمد بن حنبل )) – رحمه الله تعالى – وهو المراد عند الإطلاق، وإذا أريد غيره قُـيِّد".(ص:110)

الفائدة/32
"..لا تغالب شهرة السماع و التداول على الأَلسنة عندك، التفتيش، والتوثيق ".(ص:151)

الفائدة/33
"ذكر أهل الاصطلاح: أن المتواتر، والآحاد، والنَّاسخ و المنسوخ، ليست من مباحث ((علوم الحديث)) وأنها بأصول الفقه أشبه ".(ص:170)


الفائدة/34
"مستند التواتر هو الأمر المحسوس لا الإشاعة التي لا يُدرى من بدأ بها. ((فتح الباري)): (1/186)".(من حاشية149- ص:207)


تم بحمد الله و فضله تدوين الفوائد ليلة الجمعة ليوم:23 من شوال/1429هـ
عل يد جامعها
عبد الحق آل أحمد الجلفاوي
- غفر الله ذنبه و ستر عيبه -
( دولة الجزائر ) منقول
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.