أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
90564 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-17-2011, 12:30 PM
محمد زين العابدين محمد زين العابدين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 120
افتراضي ::::::::::::::ذبّ اللبيب عن الأردن الحبيب:::::::::::::::::::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
وبه أستعينُ
وبعد:
هذه كلمة -متواضعة- أشدّ بها موقف الشيخ عليّ بن حسن الحلبي -حفظه الله ورعاه- وكذلك نشدّ عضدك بأخيك -الآية- عن الأحداث التي شهدها الأردن الحبيب، وعلى وجه الخصوص مدينة الزرقاء -حرسها الله-، بادي ذي بدء الذي أعرفه عن الزرقاء، وقد أقمت فيها مدّة من الزمان، هي مدينة شمالي العاصمة عمـّان، وهي مدينة هادئة، فيها كل الظروف التي تساعد الطالب على طلبه، لكن -وماذا بعد لكن- في هذه الآونة الأخيرة، وفي هذه الفترة -غير البعيدة- نشزت ناشزةٌ، تزعم السلفية، والسلفية منها -طبعاً- برآء، برء الذئب من دم يوسف، والله عجيب وغريب في نفس الوقت، الزرقاء التي نشأت فيها السلفية الحقة -المحضة، الحقيقية-، خرج من غوغاء يحملون السيوف في وجوه الخلق، ثم بعد ذلك ماذا؟ يقولون: أنهم سلفيون، وما ادري إيش -جهاديون-، يا سبحان الله، عن أي سلفية تتحدثون، يا شباب الزرقاء إرجعوا إلى عقولكم، واسمعوا من ولاه الله أمركم، إسمعوا لعلمائكم، إتقوا الله في بلدكم، وليكن آمنا مستقراُ -كما أعرفه- السلفية الحقة تحوم اين يحوم العلم الشرعي، حيث قال الله قال رسوله ليس بالتمويهِ، السلفية الحقة تجدونها أين تطوى ركاب طلاب العلم في مجالس العلم، هناك عند الحلبيّ -حفظه الله ورعاه- ولا نزكي على الله أحد، والله هذا الذي أعرفه من خلال الفترة التي قضيتها هناك بمدينة الزرقاء، والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله علي نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه.
__________________
(ما نحنُ فيمن مضى إلاّ كبقلٍ في أصول نخلٍ طوال)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-17-2011, 04:07 PM
محمد زين العابدين محمد زين العابدين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 120
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السّلفيةُ براء مِن أحْداثِ مَدينةِ الزَّرْقاء جَرى بَعدَ ظُهرِ هَذا اليَوْمِ الجُمُعَة 11-5-1432هـ المُوافِقِ 15-4-2011م إلى مَا بَعْدَ العَصْرِ اعْتِصَامٌ قَامَ به مَنْ يُسَمَّوْنَ بِالسَلفيةِ الجِهَاديةِ فِي مَدينةِ الزَرْقاء، مُنْطلقينَ مِنْ أمَامِ مَسْجدِ عُمرَ بنِ الخَطّابِ -رَضيَ اللهُ عَنهُ- مَاكثينَ ثَمّةَ نَحوَ سَاعةٍ مُتجمّعينَ مُتجمهِرينَ يُطلِقونَ هُتافاتٍ مُتنوعَة تَحْوِي تهْدِيدَاتٍ وَألفاظاً شَديدةً، ثُمَّ تَوجَّهوا إلى دُوّارِ مَدخلِ مَدينةِ الزَّرقاءِ -مُكرّرينَ هُتافَاتِهِم نَفسَها- . كُلُّ ذَلكَ وَرِجالُ الأمنِ والدَّرَكِ الأردنيُّون يُراقِبونَ وَيحْرُسُونَ حَتى لا يَحْدثَ اشْتباكٌ ولا مُواجَهَةٌ ، وَلكنّ الأمُورَ خَرَجتْ عَن السّيطرةِ فَجأةً وَبدأ التَّضَاربُ والتَّصَادمُ وأخْرجَ المُعتصِمونَ -فِيمَا زعَمُوا- سُيُوفَهم وخَنَاجِرَهم وَهَراوَاتِهِم وَبَدؤوا بِالضَرْبِ العَشوائيِ هُنا وهُناك؛ مِمِا أحْدَثَ فِتنَةً عَظيمةً، أُصِيبَ فَيها أكْثَر مِن خمْسِينَ مِنْ رِجَالِ الأمْنِ العامّ -فضلاً عنْ عَدَدٍ منَ المَدَنِّيينَ-، وَقَدْ كَادَتِ الفِتْنَةُ تتحَوَّل إلى مَقْتَلَةٍ عَظِيمَةٍ، لَكِنَّ اللهَ سَلَّم. وإنَّنا لَنُؤَكِّدُ -هَا هُنَا- أنَّ َكُُلَّ مَا صَنَعوا وَيَصْنََعُونَ -حَتَّى الاعْتِصَامَ والمُظَاهَرةَ- مِمَّا نَبْرَأُ إلى اللهِ تَعالَى مِنهُ ولا نراهُ مُوافِقاً لِلشَّرْعِ. فَالدَّعوَةُ السَّلَفيةُ دَعْوَةُ أمْنٍ وأمَانٍ وَإيْمَانٍ، وهِيَ أَبعَدُ مَا تَكونُ عَن هَذا العُنفِ ومِثلِ هذهِ الأفَاعِيل؛ بَلْ إنَّ مِنْ أبْجَدِيَّاتِ مَنهجِها رَدَّ ذلكَ وَرفْضَه وَنَقضَه. ولَمَّا كَانَتْ أكثرُ وَسائلِ الإعْلامِ المُعاصِرَةِ لَيْسَتْ ذَاتَ اعْتِناءٍ بالتَّدْقيقِ فِي الأُمُورِ أو التَّحَقُّقِ مِنْها -ولِلأسَفِ الشدِيدِ- فَقدْ تَنَاقَلَ خَبَرَ حادِثةِ الزَّرْقاءِ هَذهِ كَثيرٌ مِن وَسائِلِ الإعْلامِ -المَحَلِّيَّةِ والعَربيةِ والعَالميةِ- نَاسِبَةً هَذهِ الأفْعالَ الشَّنْعاءَ المُنكَرةَ إلى السَّلَفيِّينَ مِن غَيرِ تَمْييزٍ؛ فَكانَ لا بُدَّ -إبراءً للذمَّةِ- مِن إعلانِ البَراءةِ مِنْ أمثالِ هذَا الحادِثِ وأمْثالِهِ -حتى تتضح الأمور وتتميز- مؤَكّدينَ أنَّ جميعَ مَنْ قامُوا به مَعروفُون عِندَ جميعِ العُقلاءِ مِنَ المثقَّفينَ وأصْحابِ الْقرارِ بِفكْرِهِم التَّكفِيريِّ القَبيحِ، في الوَقتِ الذِي يَنسِبُونَ أنْفُسَهُم فيهِ إلى السَّلفيةِ تمويهاً وتغرِيراً . وإنّنا لَنكرِّرُ -خِتاماً- براءَتَنَا مِنْ هذهِ الفتنِ -وأسبابِها ونتائجِها- مؤكدين حِرصَنَا -من جديد- على أمْنِ بلادِنَا وبلادِ المسْلمينَ –وإيمانِها-، واللهُ على مَا نقولُ شهيدٌ.
__________________
(ما نحنُ فيمن مضى إلاّ كبقلٍ في أصول نخلٍ طوال)
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.