أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
50419 | ![]() |
100474 |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() هل يجوز إطلاق لفظ "المسيحية" على النصرانية ؟ "والمسيحي" على النصراني ؟. 92. سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله تعالى - : عن إطلاق المسيحية على النصرانية ؟ والمسيحي على النصراني ؟. فأجاب بقوله : لا شك أن انتساب النصارى إلى المسيح بعد بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - انتساباً غير صحيح لأنه لو كان صحيحاً لآمنوا بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، فإن إيمانهم بمحمد - صلى الله عليه وسلم - إيمان بالمسيح عيسى ابن مريم - عليه الصلاة والسلام - لأن الله – تعالى – قال : {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} [سورة الصف ، الآية (6)] . ولم يبشرهم المسيح عيسى ابن مريم - عليه الصلاة والسلام - بمحمد - صلى الله عليه وسلم - إلاّ من أجل أن يقبلوا ما جاء به، لأن البشارة بما لا ينفع، لغو من القول، لا يمكن أن تأتي من أدنى الناس عقلا ، فضلا عن أن تكون صدرت من عند أحد الرسل الكرام أولو العزم عيسى ابن مريم - عليه الصلاة والسلام ،- وهذا الذي بشر به عيسى ابن مريم بني إسرائيل هو محمد - صلى الله عليه وسلم - وقوله : {فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} [سورة الصف الآية (6)]. وهذا يدل على أن الرسول الذي بشر به قد جاء ولكنهم كفرو به، وقالوا هذا سحر مبين، فإذا كفروا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - فإن هذا كفر بعيسى ابن مريم الذي بشرهم بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وحينئذ لا يصح أن ينتسبوا إليه فيقولوا إنهم مسيحيون، إذ لو كانوا حقيقة لآمنوا بما بشر به المسيح ابن مريم لأن عيسى ابن مريم وغيره من الرسل قد أخذ الله عليهم العهد والميثاق أن يؤمنوا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - كما قال الله – تعالى - : { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قال أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} [سورة آل عمران ، الآية (81)]. والذي جاء مصدقاً لما معهم هو محمد - صلى الله عليه وسلم -، لقوله – تعالى - : {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُم} [سورة المائدة، الآية (48)]. وخلاصة القول : أن نسبة النصارى إلى المسيح عيسى ابن مريم نسبة يكذبها الواقع ، لأنهم كفروا ببشارة المسيح عيسى ابن مريم - عليه الصلاة والسلام - وهو محمد - صلى الله عليه وسلم - وكفرهم به كفرٌ بعيسى ابن مريم - عليه الصلاة والسلام -. انظر : [أسئلة حول المناهي اللفظية]
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#2
|
|||
|
|||
![]()
وهذه إضافة:
اقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
![]() شكر الله لك ابنتي الغالية " أم زيد " وجزك الله خيرا على هذه الإضافة الطيبة.
حفظ الله شيخنا الفاضل " علي الحلبي " وبارك في علمه وعمله، ونفع به. ورحم الله مشايخنا الكرام " محمد ناصر الدين الألباني" و "بكر أبو زيد" ورفع درجاتهم في أعلى عليين، وجزاهم الله جميعاً خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#4
|
|||
|
|||
![]()
وسئل فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله - تعالى - :
شاع منذ زمن استخدام كلمة مسيحي، فهل الصحيح ـ يا سماحة الشيخ ـ أن يقال مسيحي أو نصراني ؟ أفيدونا أثابكم الله. الجواب : معنى مسيحي نسبة إلى المسيح ابن مريم عليه السلام، وهم يزعمون أنهم ينتسبون إليه، وهو برىء منهم، وقد كذبوا فإنه لم يقل لهم إنه ابن الله، ولكن عبدالله وروسوله. فالأولى أن يُقال لهم نصارى كما سماهم الله - سبحانه وتعالى - قال - تعالى - : {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ} [سورة البقرة الآية 113]. (المجلد : 5 . ص 416) .
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#5
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا والدتي العزيزة ونفعني بك
|
#6
|
|||
|
|||
![]() وإياكم ولكم بمثل ابنتي الغالية "أم أنَيْسة الأثرية". شكر الله لك المرور والدعاء.
وجزاك الله عني خير الجزاء. أسأل الله - تعالى - أن ينفعنا جميعاً بما علّمنا، وأن يُعلّمنا ما ينفعنا، وأن يرزقنا عِلماً ينفعنا به.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |