أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
24010 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-04-2011, 06:53 PM
أبو عثمان السلفي أبو عثمان السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 821
افتراضي

أخي لؤي -بارك الله فيك- تصرف كما تشاء في الموضوع -هذا أولاً-.
وثانياً: أذكر قصة وقعت معي قبل أكثر من خمس سنوات مع أحد مجيزي صيام السبت، فلما انقطع عن الكلام أشهر سلاحه الأخير قائلاً: من سبق الشيخ الألباني؟!
فقلت له -تنازلاً-: لو سميت لك مَن قال؛ هل ينتهي الخلاف في المسألة؟
فلم يجب بشيء!!!
وهذه هي الحقيقة، ليس المهم مَن سبق الإمام الألباني......، فالحديث حجة بنفسه.
والله الهادي.
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-04-2011, 08:27 PM
عماد الشريف عماد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الأردن
المشاركات: 873
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله مشاهدة المشاركة
أقول نيابة عن معشر القائلين ‏-‏ اجتهادا أو متابعة ‏-‏ بصحة حديث ‏:‏ ‏‏( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ‏....‏) ‏-‏ وهي نيابة افتراضية ‏-‏ تنازلنا عن القول بتحريم صيام يوم السبت مطلقا لعدم القائل بذلك ‏-‏ صراحة ‏-‏ ممن تقدم من أهل العلم ‏-‏ والقول بأن الكراهة في عرفهم هي الكراهة التحريمية قول محتمل وليس صريحا ‏-‏ إلي القول بكراهة صيام يوم السبت مطلقا ولا شك أن هذا القول له سلف كما هو ظاهر كلام الإمام الطحاوي وابن عثيمين ‏،‏ وهذا التنازل ‏-‏ مني ‏-‏ لأنه ‏-‏ في نظري ‏-‏ أن مؤدي الحكمين واحد ‏-‏ وهو المنع من صوم هذا اليوم مطلقا وعلي أي وجه لأنه يمتنع أن يصوم مسلم يوما ‏-‏ تعبدا ‏-‏ وهو أقل أحواله أنه لا له ولا عليه فالإمتناع حاصل ‏-‏ يقينا ‏-‏ علي كلا القولين ‏،‏ فإن قال قائل ‏:‏ ثم فرق مهم وهو الإثم علي القول بالتحريم ‏،‏ قلنا ‏:‏ الإثم هنا منتف -‏ تماما ‏-‏ فالمسألة اجتهادية بالدرجة الأولي ويمتنع جدا أن يصوم مسلم يوما يعتقد حرمة صومه ‏.
وبعد هذا التقرير الظاهر فاجأني أحد إخواننا القائلين بجواز صوم يوم السبت بأن هذا القول أيضا لا قائل به صراحة وخطأني في فهمي لكلام الطحاوي وابن عثيمين ، وقبل أن أعود لتأمل كلامهما هل يسعفني أحد بنقل عمن قال بهذا القول صراحة أو نقله عمن قاله صراحة ؟ فأخشي أن يضيع تنازلي هباءا !!!

جزاك الله خيرا :
قلت: الدليل الصارف من التحريم ألى لكراها هوا قوله (لا لهو ولا عليه)
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-04-2011, 08:29 PM
المحب11 المحب11 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 46
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عثمان السلفي مشاهدة المشاركة
نعم؛ ولكن عندما ننظر في كتاب الطحاوي حينما يورد لفظ الكراهة فإنه يريد بذلك التحريم، مثل:

- فذهب قوم الى هذا الحديث فكرهوا به صوم يوم عرفة وجعلوا صومه كصوم يوم النحر وخالفهم في ذلك آخرون.
- فكرهوا صوم يوم السبت تطوعا وخالفهم في ذلك آخرون.
- وتأولوا هذه الآية على إباحة ذلك وخالفهم في ذلك آخرون فكرهوا وطء النساء في أدبارهن ومنعوا من ذلك.
- فقالوا لا بأس بالجعل على تعليم القرآن وخالفهم في ذلك آخرون فكرهوا الجعل على تعليم القرآن .
- وخالفهم في ذلك آخرون فكرهوا أكل لحوم الحمر الأهلية .
- وخالفهم في ذلك آخرون فكرهوا لبس الحرير للرجال واحتجوا في ذلك بالآثار المتواترة المروية في النهي عنه.
- وخالفهم في ذلك آخرون فكرهوا خواتيم الذهب للرجال.

وإذا لم يرد الكراهة التحريمية صرح بذلك: مثل:

( فقال قائل ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما هذا ما يدل على كراهة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأكل لحم الضب قيل له قد يجوز أن يكون هذا على الكراهة التي ذكرها أبو سعيد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي قد رويناه عنه لا على تحريمه إياه على الناس)

و قال : (فدل ذلك على أن القبلة كانت مباحة عندها [ أي عائشة رضي الله عنها ] للصائم الذي يأمن على نفسه ومكروهة لغيره ليس لأنها حرام عليه ولكنه لأنه لا يأمن إذا فعلها من أن تغلبه شهوته حتى يقع فيما يحرم عليه )

والله أعلم.

سددنا الله وإياك
أحسنت بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11-04-2011, 09:03 PM
الغريب المهاجر الغريب المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 522
افتراضي

وهذه فتوى للشيخ علي الحلبي -حفظه الله- وتوجيه تربوي هام يحسن التذكير به هذه الأيام:
س/ هنا سؤال يتكرَّر كثيرًا -في مثل هذه المناسبات-، ونجيب عليه نحن وإخواننا كثيرًا -في مثل هذه المقامات-؛ وهو قولُه: هل يجوز صيام يوم عاشوراء إذا صادَف يوم سَبت؟
الجواب:
المسألةُ فيها خلافٌ بين أهل العلم؛ وبالتالي:
فلا يجوز -وأنا أبدأ بالنَّاحية التَّربويَّة المسلكيَّة قبل الناحية الفِقهيَّة-: فلا يجوز أن يُقام بسبب هذه المسألة، أو غيرها -من أمثالِها- مِن مسائل الفِقه الخلافيَّة بين أهل العلم وأهلِ السُّنَّة- أن يُقام عليها خلافاتٌ ومُناوشات ومُشاكَسات.. وللأسف؛ هذا يحصل! وإذا حصل هذا مِن جهل طرف؛ فلا يجهل الطَّرف الآخر؛ لأن جهل الطَّرف الآخر -في هذا المقام-؛ يكونُ مِن سُنَّة الجاهلية! حيث قال قائلُهم:
ألا لا يَجهَلَنْ أحدٌ عَلَينا .. فنَجْهَلَ فوقَ جَهْلِ [الجاهِلِينا]
هذا ليس مِن دأبنا؛ كما قال شيخُ الإسلام: "أهلُ السُّنَّة أعرف النَّاس بالحقِّ، وأرحمُهم بالخَلْق".
بيِّن ما عندك، وافعل ما تعتقدُه حقًّا، أما أن تُلزم الناس، أو تقهرهم، أو تُرغمهم، أو تجبُرهم، وأن تُبكِّت عليهم؛ هذا ليس لي، ولا لكَ، ولا لِغيرِنا، بيِّن ما عندكَ بالتي هي أحسن للتي هي أقْوَم.
هذا الجانب هو الجانب المسلَكيُّ التَّربويُّ الذي يجبُ أن نسلكَه في هذا الباب -فضلاً عن غيرِه مِن سائر الأبواب-.
أما الجوابُ المباشِر؛ فنقول:
قد صحَّ عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قولُه: "لا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إلاَّ فِيما افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ، وَلَوْ أَنَّ يَجِدَ أَحَدُكُمْ عُودَ شَجَرٍ، أَوْ لِحاءَ عِنَبٍ؛ فَلْيَمْضَغْهُ"، وفي رواية: "فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ".
فأي يوم مِن غير الفريضة صادفَ يوم سبتٍ؛ فنصُّ الحديث ظاهر، ولا نتألَّى، ولا نتعدَّى، ولا نتجاوز سُنَّة رسولِ الله -عليه أفضل الصلاةِ، وأتمُّ التَّسليم-.
قد يقولُ قائلٌ، أو يسألُ سائل: فهل يفوتنا هذا الأجر؛ في يوم عاشوراء -مثلاً- تكفير سَنَة ماضِية، أو يوم عرفة تكفير سَنة سابقة ولاحِقة؟
فنقول:
لن يفوتَكم -إن شاء الله-؛ هذا مِن باب حُسن الظنِّ بالله، والنبي -عليه الصلاة والسلام- يقول -فيما يَرويهِ عن ربِّه-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي خيرًا". فقد صحَّ في السُّنَّة أن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: "مَن تركَ شَيئًا للهِ؛ عَوَّضَهُ اللهُ خيرًا مِنْهُ".
فأنتَ عندما تركتَ هذا اليوم؛ هل تركتَه تساهُلاً، وتهاونًا؟ أم تركتَه لاعتقادِك أنَّ هذا التَّرك -بهذه الموافقة والمصادَفة- هو الأفضل؟ إذًا: تركتَه لله، لم تتركْه للهَوى، ولا للكَسَل، ولا للرَّاحة؛ وإنما تركتَه اعتقادًا أن ذلك أفضل؛ لله؛ اتباعًا لسُنَّة رسول الله -عليه الصلاة والسلام-.
لو أخذنا الأمر بهذه الجوانبِ الثلاثة: الجانب المسلَكي، والجانب الفِقهي المبني على الدَّليل، والجانب الذي نُحسِّن فيه الظَّنَّ بالله -عز وجل-؛ لرأينا أن المسألةَ أقل مِن أن نُقيم عليها مُناظرات، وأن نجعلَها من مسائل الفِتن في المساجد! حتى بلغني أن بعض المساجد -وللأسف!-ونرجو أن لا تكون مِن المساجد التي فيها إخوانُنا وأبناؤنا مِن طلبة العلم، دعاة السُّنَّة السَّنِيَّة- أنهم تَضاربوا بالأيدي!!
هذا ليس مِن الهُدى، وليس مِن الحق.
نُريد لمساجِدنا -في كلِّ مكان- أن تكونَ مَنارات هُدى، أن تكون أبواب تربِية، أن تكون مدارسَ أخلاق، أن تكونَ مفاتيح عِلم ومَعرفة. لا نريد لمساجدِنا أن تكونَ بُؤَر خلافات مَذهبيَّة، أو فِقهيَّة بعيدًا عن أنوار القرآن، والسُّنة النبويَّة؛ لتُفرِّخ -بعد ذلك- المنحرِفين، والبعيدين -الغالِين، أو المقصِّرين-.
والتَّربية التي يسلكها إخوانُنا، ومشايخُنا وأبناؤنا -في التَّواصي بالحق، والتَّواصي بالصَّبر مُرتبِطين، ومُتواصين، ومُتنادين بالكتاب والسُّنَّة وما عليه سلف الأمَّة؛ إن شاء الله؛ هي العِصمة مِن كل فِتنة، وهي النَّجاة مِن كل مِحنة، والله المُستعان.
وصلَّى اللهُ وسلَّم وبارَك على نبيِّنا محمدٍ، وعلى آلِه، وصحبِه أجمعين.

فتوى للشيخ علي الحلبي من محاضرة " يوم عاشوراء: فضائله وأحكامه "، المفرغة على الرابط التالي:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=13004



من هنـا

وهنا روابط متعلقة:
كتاب : "زهر الروض في حكم صيام السبت في غير الفرض - للشيخ علي الحلبي
حكم صيام السبت قضاء - للشيخ علي الحلبي
__________________
يا أيها المسلمون
عودوا
إلى الإيمان النقي والأعمال الصالحة
واتحدوا
على اتباع منهج السلف الصالح
واجتنبوا
التعصب بكل أشكاله
فإلهكم واحد ونبيكم واحد
فاستضيئوا
بنور الكتاب والسنَّة
يجمع الله شملكم
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-04-2011, 11:19 PM
خليل حميده خليل حميده غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: الاردن
المشاركات: 304
افتراضي إذا صح الحديث فهو مذهبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي مشاهدة المشاركة
القائل به هو من قال:
إذا صحّ الحديثُ فهو مذهبي ..

إذا صح الحديث فهو مذهبي
__________________
قال ابن القيم – رحمه الله-:
إذا اسْتغنَى النَّاس بالدُّنيا ؛ فاستغنِ أنت بالله ..... وإذا فَرِحُوا بالدُّنيا ؛ فافرح أنت بالله ..... وإذا أنسِوا بأحبابهم ؛ فاجعل أُنسَك بالله ..... وإذا تعرَّفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقرَّبوا إليهم لينالوا بهم العزَّة والرِّفعة ؛ فتعرَّف أنت إلى الله ؛ وتودَّد إليه تَنل بذلك غاية العزّ والرِّفعة". كتاب الفوائد [ا / 118]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:54 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.