أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
6555 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 11-19-2011, 12:19 PM
أبوعبدالرحمن الأثري أبوعبدالرحمن الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الأردن
المشاركات: 210
افتراضي

الشيخ علي الحلبي تكلم في هذه المسالة في الأمس وسننزل الصوتي بعدقليل أن شاء الله
__________________
قال الشيخ ربيع سدده الله
الحدادية لهم أصل خبيث، وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج


----------------------
باسل عوض الله يوسف
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 11-20-2011, 10:09 AM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم مشاهدة المشاركة
أخي الكريم، لا أدري إن كنت قرأت كلامي كله في مشاركاتي السابقة، لكن أنا أرى أن هذا تكرار لمسألة قد ناقشناها.

.
أخي الكريم

لم تجب على كل مانقلته لك عن أهل العلم في هذه المسألة


اقتباس:
أقول لا، لا يوجد تناقض، إذ أنا أتكلم عن مسألة فيها حديث صحيح صريح، فنقول و إن لم ينقل إلينا من قال به، فلا بد و أن يكون هناك من السلف من قال به و هو حديث صحيح صريح غير منسوخ

أنت تسلم أنه لا بد و أن يكون هناك من السلف من قال به مادام الحديث صحيح صريح غير منسوخ

لكن تخالفني في قولك :
اقتباس:
لكن هل من دليل على أن أقوال العلماء أيضاً محفوظة؟

وأنا قد رفقت لك بحثاً في هذا ولكن لم تقف عنده بارك الله فيك

اقتباس:


من الأدلة على أن سنة الصحابة وآثارهم محفوظة وأنها ظاهرة معلومة

قد دلّ الكتاب والسنة – اللذان هما المرجع عند التنازع – أن سنة الصحابة محفوظة، والأدلة على ذلك ما يلي :
1/ قوله تعالى )وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً( (النساء:115) وجه الدلالة / أنها توجب أتباع سبيل المؤمنين وتحرم مخالفته وأتباع غيره ، وسبيل المؤمنين هو سبيل الصحابة؛ لأنهم هم المؤمنون ساعة نزول الآية بلا شك وهذا يقتضي حفظ سنتهم وإلا كانت هذه إحالة إلى معدوم أو ناقص مختل وذلك أمر باطل وكتاب الله منزه عن الباطل بلا ريب.
2/ عن العرباض بن سارية قال: صلى بنا رسول الله ذات يوم ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله: كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال:" أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم بعدي فسير اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة "(2) أخرجه أبو داود واللفظ له والترمذي وصححه وصححه أبو نعيم والبزار وابن عبدالبر (3). قال ابن القيم: وهذا حديث حسن، إسناده لا بأس به،
فقرن سنة خلفائه بسنته، وأمر باتباعها كما أمر باتباع سنته، وبالغ في الأمر بها حتى أمر بأن يعض عليها بالنواجذ" وهذا يقتضي بقاء سنة الصحابة وحفظها في وقت الاختلاف وإلا كان أمره محال صلى الله عليه وسلم وحاشاه وهذا باطل لأن قوله صلى الله عليه وسلم من الوحي الذي لايحتمل الخطأ والظن.
3/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين…" أخرجه مسلم عن ثوبان ونحوه في الصحيحين عن معاوية والمغيرة بن شعبة، وجه الدلالة / أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن الحق لايزال ظاهراً معلوماً في هذه الأمة ، وفيه دليل على أن قول الحق لايخفى إذاً فلا يخرج الحق منهم إلى عصر آخر منالعصور فلا يجوز إحداث قول ثالث خلافهم ولا الخروج عن قول الواحد منهم إذا لم يكن لهمخالف ويكون الحق في غير عصرهم لأن الله كتب الظهور للحق لذلك لايمكن أن يكون الحقمخفي في عصرهم أبدا بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يخلو عصر من قائلبالحق
قال ابن رجب الحنبلي عند شرحه لحديث النعمان ابن بشير(ومع هذا فلابد فيالأمة من عالم يوافق قوله الحق فيكون هذا العالم بهذا الحكم وغيره يكون الأمرمشتبها عليه ولا يكون عالما بهذا فإن الأمة لا تجتمع على ضلالة ولا يظهر أهل باطلهاعلى أهل حقها فلا يكون الحق مهجورا غير معمول به في جميع الأمصار الاعصار )جامعالعلوم والحكم
4/ الإجماع الضمني وهو إذا ا أختلف المجتهدون في عصر من العصور في مسالة من المسائلعلى قولين فهل عدم زيادتهم للقولين يعتبر إجماع على عدم الزيادة فلا يجوز لمن بعدهم أن يحدث قولا ثالثا أو لا يعتبر ؟الأئمة الأربعة والجمهور على عد أحداث قول ثالث وقولهم هذا يتضمن أن أقوال الصحابة والسلف معلومة ولولا ذاك لأمكن أن يقال في كل مسألة وما يدرينا أن هذه الأقوال هي كل ما قالوه فقد يكون هناك قولاً لم ينقل ولم يعلم وإذا قيل هذا بطل القول بالتزام ما اجتمعوا عليه أو عدم الخروج عن ما اختلفوا فيه إلى قول ثالث فتأمل.
قال الإمام الشافعي (ومن أدركنا ممن نرضى أو حكي لنا عنه ببلدنا صاروافيما يعلموا فيه سنة إلى قولهم أن اجتمعوا أو قول بعضهم إن تفرقوا وكذا نقول ولمنخرج من أقوالهم كلهم) الإمام ابن القيم في أعلام الموقعين وذكر مثل ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية فيالفتاوى
قال شيخ الإسلام ابن تيمية(قال القاضي:الإجماع حجة مقطوع عليها يجبالمصير إليها ويحرم مخالفتها ولا يجوز أن تجمع الأمة على الخطأ وقد نص احمد على هذافي رواية عبد الله وأبى الحارث في الصحابة إذا اختلفوا لم يخرج عن أقاويلهم أرأيتإن اجمعوا له أن يخرجوا من أقاويلهم ؟هذا قول خبث قول أهل البدع لاينبغي لأحد أنيخرج من أقاويل الصحابة إذا اختلفوا) المستدرك على مجموع الفتاوى (2/113)أصول الفقه
وقال الإمام محمد بن عبد الهادي –رحمه الله-في الصارم المنكي في الرد علىالسبكي(ولا يجوز إحداث تأويل في آية أو سنة لم يكن على عهد السلف ولاعرفوه ولابينوهللأمة فان هذا يتضمن أنهم جهلوا الحق في هذا وضلوا عنه واهتدى إليه هذا المعترضالمستأجر فكيف إذا كان التأويل يخالف تأويلهم ويناقضه)أه
وقال الإمام ابن –رجبالحنبلي –رحمه الله (فأما الأئمة وفقهاء أهل الحديث فإنهم يتبعون الحديث الصحيح إذاكان معمولا به عند الصحابة ومن بعدهم أو عند طائفة منهم فأما ما اتفق السلف علىتركه فلا يجوز العمل به لأنهم ما تركوه إلا على علم أنه لا يعمل به ,قال أميرالمؤمنين عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-خذوا من الرأي ما يوافق من كان قبلكم فإنهمكانوا اعلم منكم...) من رسالة فضل علم السف على علم الخلف لابن رجب
وقال لإمامالآجري –رحمه الله-في سياق كلامه على صاحب العلم النافع(فإذا أوردت عليه مسألة قداختلف فيها أهل العلم اجتهد فيها فما كان أشبه بالكتاب والسنة والإجماع ولم يخرج بهمن قول الصحابة وقول الفقهاء بعدهم قال به إذا كان موافقا لقول بعض الصحابة وقولالفقهاء المسلمين حتى يخرج عن قولهم لم يقل به واتهم رأيه ووجب عليه أن يسأل من هواعلم منه أو مثله حتى ينكشف له الحق ويسأل مولاه أن يوفقه لاصابة الخير والحق)منكتاب أخلاق العلماء للآجري
و الإمام الألباني يقسم المسائلإلى اصلين عظيمين:
1-
المسائل المستجدة التي يسميها بعض الفقهاء بالنوازل فهذهقال في حقها العلامة الألباني لابد للعالم حقا أن يفتي بما عنده من علم بنصوصالكتاب والسنة والقواعد العلمية التي منها ينطلق المفتي
2-هي المسائل التي يقطعبأنها كانت واقعة في زمن السلف والتي لابد أن يكون للسلف في مثلها رأي وجواب فهذهقال في حقها العلامة الألباني (فهنا يجب على المسلم أن يتورع أن يبادر إلى تقديمرأيه بمثل تلك المسألة إلا أن يكون له فيها سلف بهذا القيد او التفصيل يمكن أنيعتبر كلمة الإمام احمد هي في الحقيقة قيد لكثير من طلاب العلم اليوم الذين يركبونرؤوسهم ويتسرعون في إصدار فتاوى كما يصرح بعضهم قائلا مستهترا بأقوال من سبقوه همرجال ونحن رجال ,لكن أين أنت وأين هم ثم ذكر الشيخ بيتا شعريا –وهذا من الغرور الذيأصاب كثير من طلاب العلم اليوم لان بعضهم كما ذكرت آنفا يصرحون بهذا الكلام هم رجالونحن رجال وبعضهم لسان حالهم هو هذا وقد يكون هذا الذي يدعي أو يقول هذا الكلام لميؤت في العلم ولا قليلا فإنما عنده نتف من هنا وهناك..)شريط653/1
5/ الاحتجاج على أهل البدع وأبطال بدعهم فالعمدة في ذلك في أغلب البدع هو عدم نقل الفعل أو القول عن الصحابة والسلف والمحتج على أبطال البدع قائل بأنه لا قول لأحد من الصحابة بما استنكره من قول أو عبادة وهو مايسمى بالسنة التركية؛ وهي درع حصين يتدرع بها السني في رد سيوف أهل البدع وأسهمهم إذا هجموا بها على السنة وأهلها.وهذا مستند على أن أقوالهم معلومة باقية وآثار الصحابة والسلف لا تغيب عن جميع الأمة وإن كان بعضها قد يغيب عن آحاد العلماء كشأن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجمعها أحد من العلماء فلا يغيب عنه منها شيء.
6/ أنبمعرفة هذا الأصل والالتزام به والسير عليه يزول الخلاف وتتمالهداية والائتلاف, قال شيخ الإسلام ابن تيمية(فمتابعة الآثار فيها الاعتدالوالائتلاف والتوسط الذي هو أفضل الأمور)القواعد النورانيةص49







[QUOTE]أما إن كانت مسألة لا يوجد فيها حديث صحيح صريح، فحينها نقول لا يجوز إحداث قول ثالث في المسألة و نقف عند ما نقل إلينا، فإنه لا يوجد حديث صحيح صريح لكي نقول لعل هناك من السلف من قال به.[/QUOTE]

من العجيب أن فهم السلف وأقوالهم عندك تكون محفوظة عندما تكون الأدلة ظنية محتملة الدلالة وبالتالي لايجوز إحداث قول ثالث جديد
ولكن عندما يكون الحديث صحيح صريح في نظرك يمكن أن يخفى فهم السلف وقولهم الصحيح ولاينقل لنا!!

من سبقك بهذا الفهم بارك الله فيك
قال الإمام ابن –رجب الحنبلي –رحمه الله (فأما الأئمة وفقهاء أهل الحديث فإنهم يتبعون الحديث الصحيح إذا كان معمولا به عند الصحابة ومن بعدهم أو عند طائفة منهم فأما ما اتفق السلف على تركه فلا يجوز العمل به لأنهم ما تركوه إلا على علم أنه لا يعمل به ,قال أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز –رحمه الله-خذوا من الرأي ما يوافق من كان قبلكم فإنهم كانوا اعلم منكم...) من رسالة فضل علم السف على علم الخلف لابن رجب
وقال الإمام الآجري –رحمه الله-في سياق كلامه على صاحب العلم النافع(فإذا أوردت عليه مسألة قد اختلف فيها أهل العلم اجتهد فيها فما كان أشبه بالكتاب والسنة والإجماع ولم يخرج به من قول الصحابة وقول الفقهاء بعدهم قال به إذا كان موافقا لقول بعض الصحابة وقول الفقهاء المسلمين حتى يخرج عن قولهم لم يقل به واتهم رأيه ووجب عليه أن يسأل من هو اعلم منه أو مثله حتى ينكشف له الحق ويسأل مولاه أن يوفقه لاصابة الخير والحق)من كتاب أخلاق العلماء للآجري



اقتباس:
و نحن لم نقدم رأينا في هذه المسألة، لكن قدمنا حديثاً صحيحاً صريحاً، و قدمنا قول صحابي الحديث.

لو انطلقت من فهم هذا الصحابي لانتهت المشكلة وأكملنا الحوار
ولكنك لاتعبئ به مادام بزعمك الحديث صريح في نظرك

اقتباس:
لا، لا يوجد خلاف بين ما أقوله و بين ما قاله الشيخ الألباني رحمه الله. لعلك ترجع إلى كتاب الشيخ الحديث حجة بنفسه..

لماذا لا تقف عند مانقلته لك من كلام الإمام وهو صريح في مسألتنا
قال الإمام الألباني :"لا يجوز أن يتبنى الفقيه حقاً في هذا الزمان قولاً محدثاً لم يسبق إليه من أحد الأئمة المتقدمين"

المسائل التي يقطع بأنها كانت واقعة في زمن السلف والتي لابد أن يكون للسلف في مثلها رأي وجواب فهذه قال في حقها العلامة الألباني (فهنا يجب على المسلم أن يتورع أن يبادر إلى تقديم رأيه بمثل تلك المسألة إلا أن يكون له فيها سلف بهذا القيد او التفصيل يمكن أن يعتبر كلمة الإمام احمد هي في الحقيقة قيد لكثير من طلاب العلم اليوم الذين يركبون رؤوسهم ويتسرعون في إصدار فتاوى"
قال الإمام الألباني "عندنا نص عن الإمام شيخ الإسلام ابن تيميه –رحمه الله –أنه يقول:ليس لأحد من المتأخرين أن يأتي بقول يخالف كل أقوال المتقدمين ،لأنه يكون محدثاً ويكون مبتدعا ويكون مخالفاً لسبيل المؤمنين ،فسبيل المؤمنين في المسألة الفقهية الفلانية مثلاً فيها قولان فلك أن تختار أحدهما أما أن تأتي بقول آخر لا هو موافق للقول الأول ولا هو موافق أيضاً للقول الآخر،هذا مخالفة لسبيل المؤمنين"

من العجيب أن فهم السلف وأقوالهم عندك تكون محفوظة عندما تكون الأدلة ظنية محتملة الدلالة وبالتالي لا يجوز إحداث قول ثالث جديد
ولكن عندما يكون الحديث صحيح صريح في نظرك يمكن أن يخفى فهم السلف وقولهم الصحيح ولاينقل لنا!!







(2) وقع في الأربعين النووية هذا الحديث بلفظ" وإن تأمر عليكم عبد" قال الألباني – رحمه الله – في تعليقه على هذا الحديث من الإرواء: تنبيه: لم أر في جميع هذه الطرق اللفظ الذي في الكتاب " وإن تأمر " وكلهم قالوا " وإن عبداً حبشياً " وله شاهد من حديث أنس مرفوعاً " اسمعوا وأطيعوا، وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة" أخرجه البخاري ا.هـ الإرواء (8/109) الحديث رقم 2455.

(3) انظر جامع العلوم والحكم الحديث الثامن والعشرين ، وجامع بيان العلم وفضله(2/1165 ) .
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 11-21-2011, 04:18 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

أخي الحبيب، أنا قرأت كلامك لكن لم يكن فيه دليل على ما تريد إثباته! فهل السلف لا يدخل فيهم غير الصحابة؟ و ماذا عن التابعين و اتباعهم؟ أليسوا من السلف، و هل أقوال التابعين و اتباعهم أيضاً محفوظة، و ما الدليل على ذلك؟

و أرجو عدم الاستكثار من النقول و تكرار الكلام، فدليل واحد يكفيني إن كان صواباً.


3/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين…"

أما الإستدلال بهذا الحديث فليس في محله إطلاقاً، و قد أجبت عنه سابقاً لكنك لم تجب على ما ذكرته. لكن أقول هل هذا الحديث يعني أن القول الذي فيه حق يجب عليه أن يكون ظاهراً في كل مسألة من مسائل الدين بما فيه الفروع و في كل عصر؟ و ما هو مقياس هذا الظهور؟ هل يجب أن يقول به أحد العلماء أم يكفي أن يكون مذكوراً في كتب أهل أعلم السابقين المتوفرة للناس لكي يعتبر ظاهراً؟ و هل إذا خفي علينا قول في أحد العصور مع أن الحديث كان موجوداً لكن لم نعلم من قال به من أهل العلم في ذلك العصر، فهل هذا دليل على بطلان هذا القول ؟ و هل هذا يعني أن الحديث كان مخفياً إن لم ينقل إلينا من قال به؟

و سبق أن نقلت كلام الشيخ إبن عثيمين رحمه الله أن الظهور و الخفاء أمر نسبي، فما قد تعتبره أنت مخفياً قد اعتبره أنا أمراً ظاهراً. و الكلام يطول لكن هذا الحديث قد حملته ما لا يحتمل و ليس معناه أن أقوال أهل العلم في كل عصر يجب أن تنقل إلينا و إلا كان هذا القول ليس قول الحق.

أما عن إدعاء الإجماع، فهي دعوى أرجو اثباتها، و أنى لها أن تثبت و هي مخالفة لحديث صحيح غير منسوخ؟! و لن انقل لك أقوال أهل العلم في ذلك لأنك أعلم بها مني، فما عليك إلا أن تستحضرها في ذهنك.

و حقيقةً يا أخي، هناك مسألة أخرى قد ترد هنا. هل هناك أحد الصحابة من قال بجواز صيام السبت؟ نعلم قول صحابي الحديث أنه على النهي و المنع، لكن هل نقل عن أحد الصحابة جواز صيام السبت؟ إن لم ينقل فمن سلفكم في القول بالجواز؟ و هل يجوز لمن أتى بعد الصحابة أن يحدث قول آخر غير قولهم و قد إستقر قول الصحابة على النهي و لم ينقل عنهم قول آخر في هذه المسألة. و أيضاً اطلب من أخي الكريم أن تعيد قراءة جميع ما نقلته أنت في مشاركتك السابقة، ففيها الحجة و الدليل على ما أقوله هنا من عدم جواز إحداث قول لم يقل به أحد من الصحابة. و لو وجد لنقل.


اقتباس:
من العجيب أن فهم السلف وأقوالهم عندك تكون محفوظة عندما تكون الأدلة ظنية محتملة الدلالة وبالتالي لايجوز إحداث قول ثالث جديد
ولكن عندما يكون الحديث صحيح صريح في نظرك يمكن أن يخفى فهم السلف وقولهم الصحيح ولاينقل لنا!!

لا يا أخي، لا تقولني ما لم أقل. أنا قلت إن لم يوجد دليل أصلاً من الكتاب و السنة، فلماذا قد يكون هناك قائل يقول بمقتضاهما؟! أما إن كان يوجد دليل كما هي الحال في مسألة صيام السبت، فحينها المسألة مختلفة تماماً كما ذكرت. و الأمر ليس كما ذكرت على فهمي أنا، فالحديث أصرح ما يكون منه هنا، و حتى الآن لم تشرح لنا كيف نستطيع أن نفهم قول الرسول صلى الله عليه و سلم هذا بطريقة أخرى و هو أصرح ما يكون. فما هو المعنى الآخر لكلامه إن كنا قد فهمنا معنى الحديث بطريقة خاطئة؟ أما أن تقول أنا قد فهمنا معنى الحديث بطريقة خاطئة لكن لا تذكر ما هو المعنى الصحيح للحديث و الدليل على صرفك لمعنى الحديث عن ظاهره الصريح، فلا أدري كيف يستقيم هذا.

اقتباس:
قال الإمام ابن –رجب الحنبلي –رحمه الله (فأما الأئمة وفقهاء أهل الحديث فإنهم يتبعون الحديث الصحيح إذا كان معمولا به عند الصحابة ومن بعدهم أو عند طائفة منهم فأما ما اتفق السلف على تركه
قد سبق أن قلت، هذا معناه يحمل على النسخ، فقوله (إذا كان معمولا به عند الصحابة ومن بعدهم) معناه إذا الحديث لم يكن منسوخاً.


اقتباس:
لو انطلقت من فهم هذا الصحابي لانتهت المشكلة وأكملنا الحوار
ولكنك لاتعبئ به مادام بزعمك الحديث صريح في نظرك

غفر الله لك، و كيف خالفنا فهم الصحابي؟! فالحديث و قول الصحابي هما في نفس المعنى كما ذكرت سابقاً. و قولك (ولكنك لاتعبئ به مادام بزعمك الحديث صريح في نظرك) غير صحيح. لكن كل ما أقوله أن الحديث فيه حجة أقوى عندي من قول الصحابي، و إن كانا في نفس المعنى عندي، لكن لا يخفى عليك الخلاف في حجية قول الصحابي و هل نستطيع إلزام الناس بقوله. لكن لا يختلف أحد في أن الحديث حجة يلزم الناس اتباعه. فلهذا أذكر الحديث من باب أولى، و إلا فأنا لست اتخلص من قول الصحابي، كيف و هو حجة لي في المسألة! و أنا أقول لننطلق من فهم الصحابي لنرى كيف سيغير هذا من المسألة شيئاً.


اقتباس:
لماذا لا تقف عند مانقلته لك من كلام الإمام وهو صريح في مسألتنا
قال الإمام الألباني ...

نقلك هذا عن الإمام الألباني رحمه الله هو حجة عليك يا أخي، فلا أظنك تقول بأن الشيخ الألباني تناقض في قوله بهذه المسألة و خالف ما قد قرره في كلامه هذا بنفسه. فهل من الممكن أن يقول الشيخ مثل هذا الكلام و ثم يعارض قوله و يحدث قولاً في مسألة السبت إذا لم يكن له فيه سلف؟!

و إلى الآن كل هذا النقاش ليس فيه شيء جديد، و دعوى عدم وجود السلف لتعطيل الحديث قد طرحت سابقاً مراراً و تكراراً و أنا قد مللتها حقاً و لا أريد أن أكمل الخوض فيها و انما أردت أن نتكلم في مسألة صيام السبت لكن حتى الآن لم نتطرق إليها بعد. و اني على علم أن مناقشة هذه المسألة أنت تعتبرها أمر مهم و له صلة كبيرة بمسألة السبت، لكن كما قلت أنا لا أرى أنه لا يوجد سلف لهذا القول، و الحديث نفسه إضافةً إلى قول الصحابي يكفيان في إبطال تلك الدعوى من عدم وجود السلف، بدلاً من أن نخوض في أمور تبعدنا أكثر عن نقطة الخلاف.

و حقيقةً اني استاء كثيراً كلما أرى أحد الإخوة يردون مثل هذا الحديث بدعاوى ليس فيها دليل و بحجج واهية لا تنهض لتعارض حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم، و ادعو الله أن يغفر لإخواني مثل هذا الكلام الذي يصدر منهم و أحسن الظن بهم أن مثل هذا الكلام لا يصدر منهم مع حبهم للرسول و تقديم اتباعه على كل شيء، إلا و هم متأولين أن ما يفعلونه هو الصواب. لكن لنتأمل المسألة و نرى، من منا لو كان في الطريق و رأى الرسول صلى الله عليه و سلم و نهاه الرسول عن صيام السبت في غير الفريضة مع تأكيده للنهي أشد التأكيد و أمره (وإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو عود شجرة فليمضغه)، فمن سيعارض الرسول و يقول له هذا مكروه و ليس بحرام، و من سيعارض و يقول لا أنا أريد أن أصوم هذا اليوم الذي تنهاني عنه؟! فالذي يصوم يوم السبت لا يعارض فقط نهيه صلى الله عليه و سلم عن الصيام، لكن أيضاً يعارض أمره صلى الله عليه و سلم بمضغ اللحاء أو العود. و لو تأمل الاخوة المسألة مع ما في قلبهم من حب للرسول صلى الله عليه و سلم و إتباع سنته، لم يتعلقوا بمثل هذه الشبهات كشبهة لا يوجد سلف و كشبهة الحديث في صوم الجمعة و غيره من الشبهات التي لا تنهض لمعارضة حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم. { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 11-21-2011, 09:28 AM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب، أنا قرأت كلامك لكن لم يكن فيه دليل على ما تريد إثباته! فهل السلف لا يدخل فيهم غير الصحابة؟ و ماذا عن التابعين و اتباعهم؟ أليسوا من السلف، و هل أقوال التابعين و اتباعهم أيضاً محفوظة، و ما الدليل على ذلك؟

و أرجو عدم الاستكثار من النقول و تكرار الكلام، فدليل واحد يكفيني إن كان صواباً.


3/ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين…"

أما الإستدلال بهذا الحديث فليس في محله إطلاقاً، و قد أجبت عنه سابقاً لكنك لم تجب على ما ذكرته. لكن أقول هل هذا الحديث يعني أن القول الذي فيه حق يجب عليه أن يكون ظاهراً في كل مسألة من مسائل الدين بما فيه الفروع و في كل عصر؟ و ما هو مقياس هذا الظهور؟ هل يجب أن يقول به أحد العلماء أم يكفي أن يكون مذكوراً في كتب أهل أعلم السابقين المتوفرة للناس لكي يعتبر ظاهراً؟ و هل إذا خفي علينا قول في أحد العصور مع أن الحديث كان موجوداً لكن لم نعلم من قال به من أهل العلم في ذلك العصر، فهل هذا دليل على بطلان هذا القول ؟ و هل هذا يعني أن الحديث كان مخفياً إن لم ينقل إلينا من قال به؟

و سبق أن نقلت كلام الشيخ إبن عثيمين رحمه الله أن الظهور و الخفاء أمر نسبي، فما قد تعتبره أنت مخفياً قد اعتبره أنا أمراً ظاهراً. و الكلام يطول لكن هذا الحديث قد حملته ما لا يحتمل و ليس معناه أن أقوال أهل العلم في كل عصر يجب أن تنقل إلينا و إلا كان هذا القول ليس قول الحق.

أما عن إدعاء الإجماع، فهي دعوى أرجو اثباتها، و أنى لها أن تثبت و هي مخالفة لحديث صحيح غير منسوخ؟! و لن انقل لك أقوال أهل العلم في ذلك لأنك أعلم بها مني، فما عليك إلا أن تستحضرها في ذهنك.

و حقيقةً يا أخي، هناك مسألة أخرى قد ترد هنا. هل هناك أحد الصحابة من قال بجواز صيام السبت؟ نعلم قول صحابي الحديث أنه على النهي و المنع، لكن هل نقل عن أحد الصحابة جواز صيام السبت؟ إن لم ينقل فمن سلفكم في القول بالجواز؟ و هل يجوز لمن أتى بعد الصحابة أن يحدث قول آخر غير قولهم و قد إستقر قول الصحابة على النهي و لم ينقل عنهم قول آخر في هذه المسألة. و أيضاً اطلب من أخي الكريم أن تعيد قراءة جميع ما نقلته أنت في مشاركتك السابقة، ففيها الحجة و الدليل على ما أقوله هنا من عدم جواز إحداث قول لم يقل به أحد من الصحابة. و لو وجد لنقل.





لا يا أخي، لا تقولني ما لم أقل. أنا قلت إن لم يوجد دليل أصلاً من الكتاب و السنة، فلماذا قد يكون هناك قائل يقول بمقتضاهما؟! أما إن كان يوجد دليل كما هي الحال في مسألة صيام السبت، فحينها المسألة مختلفة تماماً كما ذكرت. و الأمر ليس كما ذكرت على فهمي أنا، فالحديث أصرح ما يكون منه هنا، و حتى الآن لم تشرح لنا كيف نستطيع أن نفهم قول الرسول صلى الله عليه و سلم هذا بطريقة أخرى و هو أصرح ما يكون. فما هو المعنى الآخر لكلامه إن كنا قد فهمنا معنى الحديث بطريقة خاطئة؟ أما أن تقول أنا قد فهمنا معنى الحديث بطريقة خاطئة لكن لا تذكر ما هو المعنى الصحيح للحديث و الدليل على صرفك لمعنى الحديث عن ظاهره الصريح، فلا أدري كيف يستقيم هذا.


قد سبق أن قلت، هذا معناه يحمل على النسخ، فقوله (إذا كان معمولا به عند الصحابة ومن بعدهم) معناه إذا الحديث لم يكن منسوخاً.




غفر الله لك، و كيف خالفنا فهم الصحابي؟! فالحديث و قول الصحابي هما في نفس المعنى كما ذكرت سابقاً. و قولك (ولكنك لاتعبئ به مادام بزعمك الحديث صريح في نظرك) غير صحيح. لكن كل ما أقوله أن الحديث فيه حجة أقوى عندي من قول الصحابي، و إن كانا في نفس المعنى عندي، لكن لا يخفى عليك الخلاف في حجية قول الصحابي و هل نستطيع إلزام الناس بقوله. لكن لا يختلف أحد في أن الحديث حجة يلزم الناس اتباعه. فلهذا أذكر الحديث من باب أولى، و إلا فأنا لست اتخلص من قول الصحابي، كيف و هو حجة لي في المسألة! و أنا أقول لننطلق من فهم الصحابي لنرى كيف سيغير هذا من المسألة شيئاً.




نقلك هذا عن الإمام الألباني رحمه الله هو حجة عليك يا أخي، فلا أظنك تقول بأن الشيخ الألباني تناقض في قوله بهذه المسألة و خالف ما قد قرره في كلامه هذا بنفسه. فهل من الممكن أن يقول الشيخ مثل هذا الكلام و ثم يعارض قوله و يحدث قولاً في مسألة السبت إذا لم يكن له فيه سلف؟!

و إلى الآن كل هذا النقاش ليس فيه شيء جديد، و دعوى عدم وجود السلف لتعطيل الحديث قد طرحت سابقاً مراراً و تكراراً و أنا قد مللتها حقاً و لا أريد أن أكمل الخوض فيها و انما أردت أن نتكلم في مسألة صيام السبت لكن حتى الآن لم نتطرق إليها بعد. و اني على علم أن مناقشة هذه المسألة أنت تعتبرها أمر مهم و له صلة كبيرة بمسألة السبت، لكن كما قلت أنا لا أرى أنه لا يوجد سلف لهذا القول، و الحديث نفسه إضافةً إلى قول الصحابي يكفيان في إبطال تلك الدعوى من عدم وجود السلف، بدلاً من أن نخوض في أمور تبعدنا أكثر عن نقطة الخلاف.

و حقيقةً اني استاء كثيراً كلما أرى أحد الإخوة يردون مثل هذا الحديث بدعاوى ليس فيها دليل و بحجج واهية لا تنهض لتعارض حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم، و ادعو الله أن يغفر لإخواني مثل هذا الكلام الذي يصدر منهم و أحسن الظن بهم أن مثل هذا الكلام لا يصدر منهم مع حبهم للرسول و تقديم اتباعه على كل شيء، إلا و هم متأولين أن ما يفعلونه هو الصواب. لكن لنتأمل المسألة و نرى، من منا لو كان في الطريق و رأى الرسول صلى الله عليه و سلم و نهاه الرسول عن صيام السبت في غير الفريضة مع تأكيده للنهي أشد التأكيد و أمره (وإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو عود شجرة فليمضغه)، فمن سيعارض الرسول و يقول له هذا مكروه و ليس بحرام، و من سيعارض و يقول لا أنا أريد أن أصوم هذا اليوم الذي تنهاني عنه؟! فالذي يصوم يوم السبت لا يعارض فقط نهيه صلى الله عليه و سلم عن الصيام، لكن أيضاً يعارض أمره صلى الله عليه و سلم بمضغ اللحاء أو العود. و لو تأمل الاخوة المسألة مع ما في قلبهم من حب للرسول صلى الله عليه و سلم و إتباع سنته، لم يتعلقوا بمثل هذه الشبهات كشبهة لا يوجد سلف و كشبهة الحديث في صوم الجمعة و غيره من الشبهات التي لا تنهض لمعارضة حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم. { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .
أخي الحبيب
قد مللنا من تكرار هذه المسألة
وقد ذكرت لك من الأدلة مافيه الكفاية لكن أراك تتأولها وهي صريحها ولاتحتمل ماذهبت إليه وذكرت حديث ظهور الحق والطائفة المنصورة وكلام ابن رجب الصريح الذي لا يحتمل ما أوردته بارك الله فيك
وهناك كلام الآجري ..
ولم تذكر من سلفك في هذا التأويل والتفصيل الذي أراه من عندك وهو قولك:

اقتباس:
أما إن كانت مسألة لا يوجد فيها حديث صحيح صريح، فحينها نقول لا يجوز إحداث قول ثالث في المسألة و نقف عند ما نقل إلينا، فإنه لا يوجد حديث صحيح صريح لكي نقول لعل هناك من السلف من قال به

لماذا تحرم هنا إحداث قول ثالث مع أن المسألة اجتهادية لماذا تحصر الحق في هذه الأقوال فقط فيمكن أن يكون الحق عند المتأخر!!
مع أن العلة موجودة هنا "لعل هناك من السلف من قال به"


وأيضاً كلام العلامة الألباني الواضح في مسألتنا وذهبت تتأوله بقولك :
اقتباس:
فهل من الممكن أن يقول الشيخ مثل هذا الكلام و ثم يعارض قوله و يحدث قولاً في مسألة السبت إذا لم يكن له فيه سلف؟

مع أن الألباني قداعتمد على فهم راوي الحديث ولم يستقل بفهم كماهو معلوم وهذا حجة عليك
وهل إذا خالف عالم ماقرره في مسألة معينه لسبب أو لآخر من ذهول أو نسيان أو.. يجعلنا نرد تأصيله العام
أليس يحصل مثل هذا للأئمة كالشافعي وأحمد و.. ؟
لاعيب في ذلك مع أن الألباني انطلق في مسألتنا من فهم صحابي


ولك أن ترفعها إلى أحدى المشايخ الكبار حتى يعرف الصواب فيها

ولنا عودة بعد ذلك لفهم حديث صيام السبت وهل هو صريح كما تقول
وهؤلاء السلف كان من يسرد الصيام دهراً أو أسبوعاً ولم نجد من ينكر عليهم صيام السبت مع هذه الأيام
وهل هناك أحد الصحابة أنكر صيام السبت والأحد؟

هذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت لمعاذة لما سألتها عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم: "لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم". فمعاذة لا تسأل لمجرد السؤال بل هي تسأل للتأسي بالنبي عليه السلام، و ما كان ليغيب عن عائشة الفقيهة أن تنبهها لحرمة صيام السبت لو كان كذلك عندها، ومن جهة أخرى فمعلوم أن أم المؤمنين رضي الله عنها كانت تسرد الصوم و تتأول النهي عنه بأنه لمن صام أيام العيد، وهذا يعني بالضرورة أنها كانت تصوم السبت. وممن لا يقول بحرمته أيضاً أم المؤمنين أم سلمة فإنها أجابت ابن عباس ومن معه من الصحابة ـ والغرض من سؤالهم التأسي ولا ريب ـ أن أكثر صومه عليه السلام كان السبت والأحد، و لم ينكر ابن عباس ومن معه من الصحابة عليها ذلك بعد أن تثبتوا من صدق من نقل عنها هذا الوصف لصومه عليه السلام، فهذا يعني أن ابن عباس ومن معه من الصحابة لم يكونوا يقولون بحرمة صوم السبت أيضاً، وممن لا يقول بحرمته أيضاً أم المؤمنين جويرية إذ روت حيث النهي عن صوم الجمعة إلا مع يومٍ قبله أو بعده ولو كانت ترى حرمة صوم السبت لنبهت على ذلك، و أيضاً عبد الله بن عمرو بن العاص إذ قد روى حديث جويرية السابق و أيضاً فمعلوم أنه رضي الله عنه كان يصوم يوماً و يفطر يوماً ثم لما كبر صار يصل الصيام عشرة أيام ثم يفطر عشراً ليتقوى على الصوم، وفي الحالين لا بد من أن يصوم السبت، و ممن لا يقول بحرمته أبو هريرة رضي الله عنه إذ روى حديث النهي عن صيام الجمعة إلا يوماً قبله أو بعده.
ومن تتبع سير الصحابة والتابعين في القرون المفضلة سيجد الكثير منهم رضي الله عنهم كان يصوم صوم داود عليه السلام أو يسرد الصوم مما يعني أنهم لم يكونوا يرون في صوم السبت بأساً، ولولا خشية الإطالة لنقلنا شيئاً من ذلك، فمن أراد المزيد فدونه سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي أو كتاب علو الهمة للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم أو كتاب علو الهمة أيضاً للشيخ سيد العفاني.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 11-21-2011, 10:43 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثر مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب
قد مللنا من تكرار هذه المسألة
وقد ذكرت لك من الأدلة مافيه الكفاية لكن أراك تتأولها وهي صريحها ولاتحتمل ماذهبت إليه وذكرت حديث ظهور الحق والطائفة المنصورة وكلام ابن رجب الصريح الذي لا يحتمل ما أوردته بارك الله فيك
وهناك كلام الآجري ..
ولم تذكر من سلفك في هذا التأويل والتفصيل الذي أراه من عندك وهو قولك:


لماذا تحرم هنا إحداث قول ثالث مع أن المسألة اجتهادية لماذا تحصر الحق في هذه الأقوال فقط فيمكن أن يكون الحق عند المتأخر!!
مع أن العلة موجودة هنا "لعل هناك من السلف من قال به"


وأيضاً كلام العلامة الألباني الواضح في مسألتنا وذهبت تتأوله بقولك :
مع أن الألباني قداعتمد على فهم راوي الحديث ولم يستقل بفهم كماهو معلوم وهذا حجة عليك
وهل إذا خالف عالم ماقرره في مسألة معينه لسبب أو لآخر من ذهول أو نسيان أو.. يجعلنا نرد تأصيله العام
أليس يحصل مثل هذا للأئمة كالشافعي وأحمد و.. ؟
لاعيب في ذلك مع أن الألباني انطلق في مسألتنا من فهم صحابي


ولك أن ترفعها إلى أحدى المشايخ الكبار حتى يعرف الصواب فيها

ولنا عودة بعد ذلك لفهم حديث صيام السبت وهل هو صريح كما تقول
وهؤلاء السلف كان من يسرد الصيام دهراً أو أسبوعاً ولم نجد من ينكر عليهم صيام السبت مع هذه الأيام
وهل هناك أحد الصحابة أنكر صيام السبت والأحد؟

هذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت لمعاذة لما سألتها عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم: "لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم". فمعاذة لا تسأل لمجرد السؤال بل هي تسأل للتأسي بالنبي عليه السلام، و ما كان ليغيب عن عائشة الفقيهة أن تنبهها لحرمة صيام السبت لو كان كذلك عندها، ومن جهة أخرى فمعلوم أن أم المؤمنين رضي الله عنها كانت تسرد الصوم و تتأول النهي عنه بأنه لمن صام أيام العيد، وهذا يعني بالضرورة أنها كانت تصوم السبت. وممن لا يقول بحرمته أيضاً أم المؤمنين أم سلمة فإنها أجابت ابن عباس ومن معه من الصحابة ـ والغرض من سؤالهم التأسي ولا ريب ـ أن أكثر صومه عليه السلام كان السبت والأحد، و لم ينكر ابن عباس ومن معه من الصحابة عليها ذلك بعد أن تثبتوا من صدق من نقل عنها هذا الوصف لصومه عليه السلام، فهذا يعني أن ابن عباس ومن معه من الصحابة لم يكونوا يقولون بحرمة صوم السبت أيضاً، وممن لا يقول بحرمته أيضاً أم المؤمنين جويرية إذ روت حيث النهي عن صوم الجمعة إلا مع يومٍ قبله أو بعده ولو كانت ترى حرمة صوم السبت لنبهت على ذلك، و أيضاً عبد الله بن عمرو بن العاص إذ قد روى حديث جويرية السابق و أيضاً فمعلوم أنه رضي الله عنه كان يصوم يوماً و يفطر يوماً ثم لما كبر صار يصل الصيام عشرة أيام ثم يفطر عشراً ليتقوى على الصوم، وفي الحالين لا بد من أن يصوم السبت، و ممن لا يقول بحرمته أبو هريرة رضي الله عنه إذ روى حديث النهي عن صيام الجمعة إلا يوماً قبله أو بعده.
ومن تتبع سير الصحابة والتابعين في القرون المفضلة سيجد الكثير منهم رضي الله عنهم كان يصوم صوم داود عليه السلام أو يسرد الصوم مما يعني أنهم لم يكونوا يرون في صوم السبت بأساً، ولولا خشية الإطالة لنقلنا شيئاً من ذلك، فمن أراد المزيد فدونه سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي أو كتاب علو الهمة للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم أو كتاب علو الهمة أيضاً للشيخ سيد العفاني.

أخي الحبيب، لن أرد على جميع ما اوردته فإن أكثره من قبيل النصوص العامة و قد أجاب عنها الشيخ الألباني رحمه الله من قبل، كما أن هذا يخرجنا عن نقطة البحث، لكن عندي لك سؤالين.

1) هل تقول بجواز صوم الجمعة مفرداً لمن يصوم صوم داود عليه السلام فيصوم يوماً و يفطر يوماً ؟

و هل تقول بجواز صوم السبت مفرداً لمن يصوم صوم داود عليه السلام فيصوم يوماً و يفطر يوماً ؟

2) إذا قلت (مع أن الألباني قد اعتمد على فهم راوي الحديث ولم يستقل بفهم كما هو معلوم و هذا حجة عليك)، إذاً لنا سلف باثباتك فلماذا ما زلت تنفي أن لقولنا سلف؟

(مع أن الألباني انطلق في مسألتنا من فهم صحابي)

أقول، و هل أنا خالفت الألباني رحمه الله أو فهم الصحابي؟! و هل انطلقت أنا في قولي من غير ذلك؟!

لماذا تنكر علي و تقر بأن هناك سلف لقولنا؟
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #46  
قديم 11-23-2011, 10:04 AM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب، لن أرد على جميع ما اوردته فإن أكثره من قبيل النصوص العامة و قد أجاب عنها الشيخ الألباني رحمه الله من قبل، كما أن هذا يخرجنا عن نقطة البحث، لكن عندي لك سؤالين.

1) هل تقول بجواز صوم الجمعة مفرداً لمن يصوم صوم داود عليه السلام فيصوم يوماً و يفطر يوماً ؟

و هل تقول بجواز صوم السبت مفرداً لمن يصوم صوم داود عليه السلام فيصوم يوماً و يفطر يوماً ؟

2) إذا قلت (مع أن الألباني قد اعتمد على فهم راوي الحديث ولم يستقل بفهم كما هو معلوم و هذا حجة عليك)، إذاً لنا سلف باثباتك فلماذا ما زلت تنفي أن لقولنا سلف؟

(مع أن الألباني انطلق في مسألتنا من فهم صحابي)

أقول، و هل أنا خالفت الألباني رحمه الله أو فهم الصحابي؟! و هل انطلقت أنا في قولي من غير ذلك؟!

لماذا تنكر علي و تقر بأن هناك سلف لقولنا؟
أخي الحبيب
أولاً: لم أنكر عليك إلا في قولك: يمكن أن يخفى فهم السلف وقولهم الصحيح ولا ينقل لنا إذا وجد حديث صحيح صريح في نظرك والذي خالفت فيه أهل العلم كما سبق نقل كلامهم

ولك أن ترفع المسألة إلى أحدى المشايخ الكبار حتى يعرف الصواب فيها

ولو كنت اعتمدت على فهم راوي الحديث كما اعتمد الإمام الألباني ولم تنطلق من تأصيلك السابق المخالف لكلام العلماء لانتهت المشكلة وأكملنا الحوار
فهناك فرق بارك الله فيك


اقتباس:
لكن عندي لك سؤالين.
اقتباس:

1) هل تقول بجواز صوم الجمعة مفرداً لمن يصوم صوم داود عليه السلام فيصوم يوماً و يفطر يوماً ؟

و هل تقول بجواز صوم السبت مفرداً لمن يصوم صوم داود عليه السلام فيصوم يوماً و يفطر يوماً ؟
نعم ، فالذي يقول بحرمة صيام السبت في النفل مطلقاً سيبطل عملياً صيام داود عليه السلام و هو صيام يوم و إفطار يوم لأنه سيؤول عنده إلى صيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، وفي هذا ما فيه
إذ لايصدق عليه أنه صام يوم وأفطر يوم.



رد مع اقتباس
  #47  
قديم 11-24-2011, 02:39 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
أخي الحبيب
أولاً: لم أنكر عليك إلا في قولك: يمكن أن يخفى فهم السلف وقولهم الصحيح ولا ينقل لنا إذا وجد حديث صحيح صريح في نظرك والذي خالفت فيه أهل العلم كما سبق نقل كلامهم

ولك أن ترفع المسألة إلى أحدى المشايخ الكبار حتى يعرف الصواب فيها

ولو كنت اعتمدت على فهم راوي الحديث كما اعتمد الإمام الألباني ولم تنطلق من تأصيلك السابق المخالف لكلام العلماء لانتهت المشكلة وأكملنا الحوار
فهناك فرق بارك الله فيك
حسناً أخي الكريم، اني اتراجع عن قولي ذلك و لعلنا نعود لاحقاً لتأصيل هذه المسألة. فكما أنك ترى أني أخالف أقوال العلماء التي نقلتها أنت لنا، أنا أراك تخالف أقوال العلماء التي نقلتها أنا لك! فالمسألة بحاجة إلى مزيد تأصيل، لكني اتراجع عن قولي الآن حتى ييسر الله لنا تأصيل المسألة، فإن الخلاف شر.

اقتباس:
نعم ، فالذي يقول بحرمة صيام السبت في النفل مطلقاً سيبطل عملياً صيام داود عليه السلام و هو صيام يوم و إفطار يوم لأنه سيؤول عنده إلى صيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، وفي هذا ما فيه
إذ لايصدق عليه أنه صام يوم وأفطر يوم.
لم أفهم جوابك يا أخي فلعلك توضح. هل تقول بجواز صوم الجمعة مفرداً أو السبت مفرداً لمن يصوم صوم داود عليه السلام؟

أرجو أن تجيب بإما (نعم يجوز) أو لا (لا يجوز). و أنا لا أسئلك عن من يقول بحرمة صيام السبت في النفل مطلقاً، بل أنا أسئلك عن قولك أنت بارك الله فيك، هل أنت تقول بجواز افراد الجمعة أو افراد السبت بالصوم؟

و اني على علم أنك تعلم بما يلزمك إن قلت بالجواز أو إن قلت بالمنع، فلن أزيد على سؤالي هذا و أرجو منك أن تجيب عنه.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 11-24-2011, 08:34 PM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم مشاهدة المشاركة
حسناً أخي الكريم، اني اتراجع عن قولي ذلك و لعلنا نعود لاحقاً لتأصيل هذه المسألة. فكما أنك ترى أني أخالف أقوال العلماء التي نقلتها أنت لنا، أنا أراك تخالف أقوال العلماء التي نقلتها أنا لك! فالمسألة بحاجة إلى مزيد تأصيل، لكني اتراجع عن قولي الآن حتى ييسر الله لنا تأصيل المسألة، فإن الخلاف شر.



لم أفهم جوابك يا أخي فلعلك توضح. هل تقول بجواز صوم الجمعة مفرداً أو السبت مفرداً لمن يصوم صوم داود عليه السلام؟

أرجو أن تجيب بإما (نعم يجوز) أو لا (لا يجوز). و أنا لا أسئلك عن من يقول بحرمة صيام السبت في النفل مطلقاً، بل أنا أسئلك عن قولك أنت بارك الله فيك، هل أنت تقول بجواز افراد الجمعة أو افراد السبت بالصوم؟

و اني على علم أنك تعلم بما يلزمك إن قلت بالجواز أو إن قلت بالمنع، فلن أزيد على سؤالي هذا و أرجو منك أن تجيب عنه.
بارك الله فيك أخي الكريم
قلت لك نعم في إجابتي ثم ذكرت لك علة ذلك..
أقول مرة ثانية
نعم يجوز
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 11-25-2011, 12:05 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثر مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الكريم
قلت لك نعم في إجابتي ثم ذكرت لك علة ذلك..
أقول مرة ثانية
نعم يجوز
بارك الله فيك أخي، أنت سويت بين حكم صيام السبت و حكم صيام الجمعة بدون دليل. إن سألتك عن الدليل على كلامك في حكم الجمعة، فهناك دليل على قولك، لكن لم يرد دليل على قولك في صيام السبت، فهل يستقيم أن نقيس حكم السبت على الجمعة؟


اقتباس:
فالذي يقول بحرمة صيام السبت في النفل مطلقاً سيبطل عملياً صيام داود عليه السلام و هو صيام يوم و إفطار يوم لأنه سيؤول عنده إلى صيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، وفي هذا ما فيه
إذ لايصدق عليه أنه صام يوم وأفطر يوم.
من أراد أن يصوم يوماً و يفطر يوماً يستطيع ذلك و كل ما في الأمر أنه في كل اسبوعين سيقع يوم صومه في يوم سبت فيفطر، و هذا يوم واحد فقط في كل اسبوعين... و هذا يصدق عليه أنه صام يوم و أفطر يوم كما يصدق على من كان يصوم صوم داود و وقع يوم صومه في يوم العيد فأفطر. فصيام يوم و فطر يوم هو على التغليب و ليس على اطلاقه، إذ لا بد و أن يقع يوم عيد في يوم صوم فيفطر، و لا فرق عندنا بين نهي و آخر.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 11-26-2011, 09:37 AM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي، أنت سويت بين حكم صيام السبت و حكم صيام الجمعة بدون دليل. إن سألتك عن الدليل على كلامك في حكم الجمعة، فهناك دليل على قولك، لكن لم يرد دليل على قولك في صيام السبت، فهل يستقيم أن نقيس حكم السبت على الجمعة؟




من أراد أن يصوم يوماً و يفطر يوماً يستطيع ذلك و كل ما في الأمر أنه في كل اسبوعين سيقع يوم صومه في يوم سبت فيفطر، و هذا يوم واحد فقط في كل اسبوعين... و هذا يصدق عليه أنه صام يوم و أفطر يوم كما يصدق على من كان يصوم صوم داود و وقع يوم صومه في يوم العيد فأفطر. فصيام يوم و فطر يوم هو على التغليب و ليس على اطلاقه، إذ لا بد و أن يقع يوم عيد في يوم صوم فيفطر، و لا فرق عندنا بين نهي و آخر.
بارك الله فيك أخي

إذا لايصدق عليه أنه صام يوم وأفطر يوم.
لأنه صام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع
وبطل عملياً صيام داود عليه السلام
والحديث صحيح صريح ولم ينقل عن السلف وهم الذين طبقوا الحديث وفهموه أنه قال ماقلت

وهؤلاء السلف كان من يسرد الصيام دهراً أو أسبوعاً ولم نجد من ينكر عليهم صيام السبت مع هذه الأيام
وهل هناك أحد الصحابة أنكر صيام السبت والأحد؟
أيكون مثل هذا المحرم منتشر ولا ينكر من السلف أحد؟!!
بل يعدون مثل هذا من مناقبهم!!

فمن أراد المزيد فدونه سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي أو كتاب علو الهمة للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم أو كتاب علو الهمة أيضاً للشيخ سيد العفاني.

كما أن قياسك السبت بالعيدان قياس مع الفارق وسبق أن ذكرنا الفرق
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.