أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
4650 100474

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-30-2011, 04:49 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي مِن ذِكريَات الحجّ .. وما تَسْعَدُ به المُهَج - مُتجدّد - (5)





مِن ذِكريَات الحجّ ..


وما تَسْعَدُ به المُهَج

- مُتجدّد - (5)


...ممّا علق في ذاكرتي منذ سنين وسنين-تفسيرٌ ذكره بعضُ أهل العلم لقول الله -تعالى-في الحُجاج -في الحجّ-: ﴿..لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ...﴾ - ؛ أنه :لقاء العلماء...

وهذا من الناحية العَملية-العِلمية- ما أحرص عليه -ولا أزال-منذ حججتُ حجتي الأولى (سنة1410هـ)-ولله الحمد-بصحبة شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-ونخبة من المشايخ وطلبة العلم الكبار.
وفي هذه الحجة المباركة-عامَنا هذا-كان من ذلك شيءٌ ليس بالقليل بفضل الله-وحده- ؛ منه: عقد لقاءات متعددة مع عدد من إخواننا الأفاضل من بلدان إسلامية شتى ؛ تباحثنا فيها في قضايا عدة ؛ قد يكون أهمها : بحث ما أصاب الدعوة السلفية من تفرق ،وتشتت،وتشرذم...وأسباب ذلك ، والمخرج منه...
ولعل من أنفعها ، وأكبرها أثراً-على الأقل:في نفسي-: ذاك اللقاء الذي جمعني مع أخوين كريمين-كلّاً على حِدَة-في (مكة المكرمة) ، وقدّم لي أحدهما-في أول اللقاءين-ورقاتٍ لطيفةً بعنوان:( نصح وتذكير)..
...فتناولتها منه-جزاه الله خيراً-، واستأذنته بقراءتها على الفور..فلم يمانع...
ثم قرأتها-سريعاً-كاملةً..
وكانت مذيلة بأسماء أحد عشر شخصاً من إخواننا الأفاضل القائمين بالدعوة السلفية المباركة في بعض البلاد الإسلامية...
ولَكَمْ-والله-سرّتني هذه النصيحة ، وأفرحني هذا التذكير ...
فيكفي أن فيها إحياءً لفقه النصيحة...
وتحقيقاً لمعاني التواصي بالحق والتواصي بالصبر...
وإشعاراً بالرحمة والشفقة والمحبة...
ولم أجد نفسي -ساعتئذ-إلا قائلاً للأخ الفاضل الذي ناولَني (النصيحة) بيده-ما فحواه- :
والله إنها لسعادة غامرة أشعر بها-الآن-....
إن هذه الرسالة لهي بعد أداء عبادة الحج- من أهمّ ما فزتُ به في هذه الرحلة الإيمانية...
ثم قلت له:
أنا مستعد أن أنشر هذه (النصيحة) على الملأ ؛ إعلاناً بسعادتي بها ، وإعلاماً بحُبوري لها....
ثم حصل بنوع من التوسّع-مناقشة شبه مفصّلة لأهمّ ما تضمنته (النصيحة) من مواضيع ؛ واحداً واحداً...
وكانت لنتائج الحوار -والمناقشة-فيما رأيت-حسنة طيبة-جداً-والحمد لله-..
ولكنْ-عندما تأملتُ (النصيحة)-بعدُ-أكثرَ-تنبّهتُ إلى آخر سطر فيها ؛ فإذا مكتوبٌ فيه:( ملاحظة: هذا الخطاب بَيْنَنا وبينَكُم لا نُريدُ نَشْرَهُ ولا إذاعتَهُ)!
...مما خفّف بعضاً من فرحتي ، ونغّص علي شيئاً من سعادتي..
وأنا لا أشكقِيد أنملة-بحرص إخواني عليّ وعلى أنفسهم-بل على الدعوة السلفية-لَـمَا كتبوا هذه الملاحظة...
وهذا حقهم -لا ريب-ولو خالفتُهم الرأيَ-..
وحتى لا أخالف روحَ (نصيحتَهم) ، وجوهرَ طلبهم-من جهة- ، ولا أحرم إخواني من جميل نصحهم ، ورائق قصدهم-من جهة أخرى- ، ولعموم البلوى في أصل موضوع (النصيحة)-من جهة ثالثة- : استخرتُ الله -تعالى- ، واستشرتُ بعض من أظن فيهم الخير ؛ فانشرح صدري للتالي:

* أن أحذف أسماء الإخوة الموقّعين على (النصيحة)، واسمَ بلدهم...
* أن أقتصر من (النصيحة) على مقدمتها التربوية الأخوية الرقيقة...

وإني لعلى شبه اليقين أن هذه الطريقة التي سلكتُها-هنا-هكذا- لن يكون لها أيُّ أثر إزعاج - أو سخَط - على نفوس إخواننا الناصحين-شكر الله لهم- ،بل أرى أن صنيعي-هذا-إن شاء الله- صنيعٌ إيجابيٌّ ؛مما سيكون سبباً في سرور إخواننا هؤلاء -وفقهم الله-بما فعلت ، وفرحتهم بما ارتأيتُ وصنعتُ ؛ فقد حصل جزءٌ كبيرٌ من مقصودهم-أولاً-، وأعلنتُ عن تجاوبي مع نصيحة الناصحين-ثانياً-؛بعكس ما يُشيعه البعض(!)من عكس هذا الواقع-فواأسَفاه-!

وأما تمام (النصيحة)..والمناقشة التفصيلية لما ورد فيها ؛ فأتركه للمراسلة الشخصية بيننا وبينهم بارك الله فيهم-جميعاً-حسب طلبهم ، وبناءً على رغبتهم-مع رغبتي-نشراً للخير، وتعاوناً على البر والتقوى-أن يكون هذا منشوراً أمام العموم...

مع شديد رجائي قبلاً وبعداً-أن يكون مرافقاً لهذه (النصيحة) نصيحةٌ أخرى موجهةٌ للطرف الآخر-هدانا الله وإياكم وإياهم-كما طلب ذلك -صراحةً- فضيلة أخينا الشيخ مشهور حسن-حفظه الله- من الأخ الفاضل الذي قدّم لي (النصيحة) -وقد كان شاهداً المجلسَ -كلَّه-...
فكم وكم كان شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-يقول:(قال الحائط للمسمار:لم تشقّني؟!قال:سل من يدقّني!)!
فإن لم يكن -قبلاً- ؛ فلعله يكون الآن ؛أداءً لأمانة العلم ، وتكميلاً لواجب النصح...
ولعل الأجدى من هذا وذاك- فيما أحسب وأظن-وهو مما لا يتعارض مع (النصيحة)- : تفعيل مبادرات الإصلاح(وبعضهم قال:المحاكمة-وقبلنا-!) المتعددة ، التي طالبنا بها ، وحرصنا عليها ، وسعينا إليها ومن عدة جهات ، وإلى العديد من الاتجاهات-، وكانت -كلها-مع شديد الأسف-تُجهض في مهدها(!) من طرف إخواننا (الذين بدّعونا، وأسقطونا ، وضلّلونا-وبعضهم كفّرني شخصياً-!)-ولا أزال أقول : إخواننا-وفقهم الله-....

فلماذا؟!



والمؤمن-أيها الأفاضل- هيّن ليّن-راجين ربنا أن نكون-جميعاً-منهم-...

مذكّراً نفسي -وإخواني-ابتداءً-بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في (( الرد على البكري )) (2\705) -مما له كبير صلة بأكثر مما نحن فيه-حيث يقول-:
(( فغير الرسول- صلى الله وعليه وسلم- إذا عبّر بعبارة موهمة مقرونة -بما يزيل الإيهام-: كان هذا سائغاً باتفاق أهل الإسلام .
وأيضاً ؛ فالوهم إذا كان لسوء فهم المستمع؛ لا لتفريط المتكلمين: لم يكن على المتكلم بذلك بأسٌ.
ولا يُشترط في العلماء إذا تكلموا في العلم أن لا يَتوهم متوهّمٌ من ألفاظهم خلافَ مرادهم .
بل ما زال الناسُ يتوهّمون من أقوال الناس خلافَ مرادِهم ، ولا يقدح ذلك في المتكلمين بالحق
)) .


وهاكم -إخواني-ما وعدتكم من نصّ رسالة (نصح وتذكير)...



قالوا
-جزاهم الله خيراً-:







(بسم الله الرحمن الرحيم

(........) - السبت 24 ذو القعدة 1432هـ - الموافق 22/10/2011

إلى فضيلة الشيخ علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي -وفقه الله-.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
الحمد لله رب العالمين، وصلّى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فإنّ مِن أصول أهل السُّنَّةِ والجماعةِ العظيمةِ؛ التي بُنِيَ عليها دينُ الإسلام، أَمْرَهُ بالجماعةِ والائتلافِ، ونَهْيَهُ عن الفُرقة والاختلاف، قال اللهُ -تعالى-: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ الله جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}، وعن أبي هُريرةَ -رضيَ اللهُ عنهُ-، أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قال: «إنَّ اللهَ يرضَى لكم ثلاثاً؛ أنْ تَعبدُوهُ ولا تُشرِكُوا به شيئاً، وأنْ تعتصموا بحبلِ الله جميعاً ولا تفرَّقوا، وأن تناصِحُوا مَن ولّاهُ الله أمْرَكُم».
وهذا الأصلُ مِن آكد الأُصول في هذا الدِّين العظيم، ولعدم مُراعاة هذا الأصل؛ وَقَعَ كثيرٌ مِن المُسلمِين في الفُرقة التي نُهُوا عنها، وحصلَ بينهُم الاختلاف الذي أُمروا باجتنابِهِ؛ فتفرَّقَت صُفوفُهُم، وزالَ اجتماعُهُم، وصارُوا شِيعاً وأحزاباً، كُلُّ حِزْبٍ بما لديهِم فَرِحُون.
وكُنّا نَظُنُّ أنَّ مِثلَ هذا إنَّما يقعُ مِن المُنحرِفِين عن الصِّراطِ المُستقيم، الذين يَصْدُرُونَ عن آراءِ الرِّجالِ وأهوائِهِم، غير مُبالِين بما جاءَ في السُّنَنِ والآثارِ، وما كان عليه سَلَفُ هذه الأُمَّةِ الأخيار، لكنْ وللأسفِ الشَّديد قد وَقَعَ هذا بَيْنَ السَّلَفِيِّين أنفُسِهِم.
إنَّنا لاحظنا في الآونةِ الأخيرةِ صُدوداً كبيراً عن منهجِ النُّصحِ، وقبولِ الحقِّ، والرُّضوخِ إليه [1] ، وصارَ عُلماءُ السُّنَّةِ -الذابُّون عن منهجِ السَّلَفِ، المُجاهِدُونَ حقًّا بالرَّدِّ على أهل البِدَعِ المُنحرِفِين، أو المُدافعِين عنهُم والمُزكِّين لهم، الحريصون على جَمْعِ الكلمةِ بكلِّ مُستطاع، الدَّاعُونَ إلى الاعتصامِ بالكتابِ والسُّنَّةِ، والمُحارِبُونَ للتحزُّبِ والتفرُّق، اللَّذِين ذَمَّ اللهُ أهلهما فقال: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُون}[الأنعام:159]، وقال -أيضاً-: {وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَلاَ تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِين . مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون}[الروم:31-32]، مُتَّهمين بالغُلُوِّ والإفراطِ[2]، وصارُوا يُنعتون بأشنع النُّعوت وأقبحها.
وليت هذا صدر من مُعاندٍ مُخالِف فقط-، كالإخوان المُسلمين ومَن مَشَى على أصولِهم ومنهجِهم، أو الصوفيَّة المُحترقِين، وغيرهم مِن أهل البِدَعِ الضالِّين -وقد كان-، لكن أن تكونَ النَّارُ المُنبعِثَةُ مِن جهةٍ سلفيَّةٍ، تَدينُ بالكتابِ والسُّنَّةِ وَفْقَ منهجِ السَّلَفِ الصَّالح، فهذا الذي يَسلُبُ الألبابَ، ويُنْذِرُ بشرٍّ مُستطير[3] .
أيُّها الشَّيخُ الفاضلُ؛ كُلُّ الناسِ يعلمُ ما بذلتُموهُ في الدَّعوةِ السلفيَّةِ مِن بيانٍ ونُصحٍ، وردٍّ على بعضِ أهلِ الأهواءِ والبدعِ، وإنَّكُم حَظِيتُم بملازمةٍ طويلةٍ للإمامِ الألبانيِّ -رحِمَهُ اللهُ-، وهذا كُلُّهُ يَدْعُوكُم لأنْ تَثْبَتُوا على هذا النَّهْجِ القويمِ، وأنْ لا تَقِفُوا مع مَن ضلَّت بهم السُّبُلَ؛ مِن أمثالِ (..........)و(...............) وغيرهما-.
ولا ينبغي أن تغمِطَ حقَّ إخوانِكَ مِن عُلماءِ السُّنَّةِ الذابِّين عنها مِن أمثالِ الشيخ ربيع بن هادي[4]، والذي تعرفُهُ جيِّداً بتحرُّقِهِ على هذا المنهجِ السَّلِيم، ووقوفِه وصبرِه على نَفْيِ تحريفِ الغالِين، وانتحالِ المُبْطِلِين، وتأويلِ الجاهلِين، وذلك بشهادةِ العُلماءِ الرَّبَّانِيِّين وعلى رأسِهِم الإمام الألبانيِّ -رحِمَهُ اللهُ-.
إنَّ سُكوتَنا عمَّا يَجْرِي؛ ليسَ خَوَراً ولا عَجْزاً[5]، ولكن لأجلِ أنَّ إخواناً لنا قامُوا بواجبِ النُّصحِ لكُم[6]، وكُنَّا نَظُنُّ بكُم -ولا زِلنا- خيراً، أنْ تَرْجِعُوا عمَّا صَدَرَ منكُم مِن مُخالفاتٍ، منها.............................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ............


وإنَّنا -أيُّها الشَّيخ الفاضل- ..............ندعوكَ -بكلِّ احترامٍ وحُبٍّ- إلى الرُّجوعِ عن موقفِك.....
.... والاعترافُ بالحقِّ خيرٌ مِن التَّمادِي في الباطل، وندعوك -ونحنُ كُلُّنا أملٌ- إلى تَرْكِ مُهاتَراتِ الشَّبكةِ العنكبوتيَّة، وتشغيبها، والاشتغال بالدعوةِ وتعليم النَّاس، وإن كنتَ تُريدُ الحقَّ والسَّلامةَ اللَّذَيْنِ ننشدُهُما، فتعالَ -معاً- نعملْ على إبعادِ المَفاسدِ والسُّمومِ عن دعوةِ الإصلاحِ التي تتضمَّنها السلفيَّة الحقَّة بتضييقِ المجاري وقطعها عن المُناوِئين والمُغرِضِين المجاهيل والمتهوِّرِين الّذين يتسلَّلُونَ مِن خلالِ مَوقعِكُم الموسوم بـ«كُلِّ السَّلَفِيِّين»[7] لإفسادِ ذاتِ البَيْنِ والطَّعْنِ في الأعراضِ واستعمالِ لُغةِ التَّهديد في الخطاب وتعميق الهُوَّة بين المُتحابِّين والتَّهوين مِن شأنِ العُلماءِ العامِلِين، والدُّعاةِ السلفيِّين.
وإنَّنا -إذ نُفصِحُ لكُم بالنُّصحِ بهذه الكلمةِ -فلأنَّنا نعتبرُكُم جُزْءاً منَّا لا نُريدُ تضييعه مع مُستقبلِ الأيَّام [8] وما تحوكه مِن مُكدِّراتٍ وأهوالٍ، ونسعدُ كُلَّ السَّعادةِ لموافقتِكُم لأهلِ العِلْمِ والنَّصيحةِ، ونحزنُ كُلّ الحُزْنِ بمخالفتِكُم لهُم في حقٍّ ظاهِرٍ لا يحتاجُ إلى بيانٍ[10] ، والعبرةُ بخواتِيمِ الأعمالِ [11].
وإنَّنا نسألُ اللهَ لنا ولكَ الثَّباتَ على الصِّراطِ المُستقيم، وأنْ يختمَ لنا ولك بخير، إنَّهُ المأمولُ دُونَ سِواه، وإنَّنا نقصدُ مِن وراءِ هذا التَّذكير أن نكونَ واسطة في جَمْعِ الكلمةِ، ورَدْءِ الصَّدعِ، ولمِّ الشَّمْلِ، والمُشاركةِ في إزالةِ هذه الفتنةِ التي أذْكَى نارَها مواقعُ الشَّبكةِ العنكبوتيَّةِ والتي لا يَفرحُ بها إلّا حاقدٌ على السُّنَّةِ وأهلِها.
وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبِهِ.
وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمِين) .



أقول:



هذا آخر (النصيحة)-بعد حذف ما يتعلق بالقضايا (الكبرى) المطروحة للنقاش
والتي هي موضع النصح-..


وأما ما يتعلق بـ(منتديات كل السلفيين) ، وذِكر(الشيخ ربيع بن هادي)،و..و...-وما إلى ذلك-مما أبقيت ذكرَه ، ولم أُردْ حذفَه -من (النصيحة) ؛ فقد أجبتُ عنه-بل عن غيره-أيضاً-مراراً وتكراراً-قبلاً-،وسأكرّر الجواب عنه ثالثاً ورابعاً..و..و...-تواصياً بالحق والصبر والمرحمة، وتفاؤلاً بالوئام ، وحرصاً على المودة والالتئام ،ونأياً عن التفر ق والاختصام-...
ولعل أَظْهَرَ أجوبتي-إن شاء الله- ما سيكون في الجواب المفصل على (النصيحة)-تامةً-(وقد جعلتُ لأهمّه -هنا-أرقاماً مسلسلة:
[1-11] ).

وإنما أردتُ
في هذا المقام-فقط-الإشادةَ بروح الإنصاف والأخوّة الواردة في (النصيحة) ؛ بغضّ النظر عن صواب ما نصحوا فيه أو خطئه-مما سيتم لاحقاً مناقشته-مفصلاً-بإذن الله-؛ فهذه قضية أخرى-كما لا يخفى-...

فالناصح الصادق إما مفيدٌ أو مستفيدٌ ؛ وهو -على الحالين-بإذن الله-مأجور غير مأزور...
مع التوكيد على أني بيّنت رأيي في كلِّ الانتقادات الواردة في (النصيحة)-نعم (كله)- في كثيرٍ من المقالات ، والفتاوى ، واللقاءات؛ مما يَشي بأن إخواننا الناصحين -زادهم الله حرصاً-لم يُتابعوا أكثرَ ذلك ، أو (لعلهم) لم يقِفوا عليه!

ولو فعلوا-وفقهم المولى-لوجدوا -بمنّة الله-فيما سبق مني :ما يدفع أكثرَ -ولا أقول؛ كلَّ-ما نُقل لهم ، أو بلغهم -مما يناقض الصواب ، أو يخالف الواقع-!!
وقد بيّنت جُلَّ ذلك-بقدر ليس بالقليل من التفصيل- للأخوين الفاضلين اللذين تمت المناقشة معهما بشأن (النصيحة)-كلاًّ على حدة-كما أسلفتُ-، ولم أر منهما-بالخير جزاهما ربُّهما- إلا التجاوب ، والإنصاف ، و..الصراحة...

وهو ما أظنه -بالخير-في سائر الإخوة الموقّعين على (النصيحة)-نفع الله بهم-من عرفت ومن لم أعرف-..
مع حرصي ، وطلبي -يومها-من الأخوين المشار إليهما- : أن يُرتّبا لقاءً علمياً (أوسع) مع بقية الإخوة الأفاضل من طلاب العلم الموقّعين على (النصيحة)-وقد كان أكثرهم في الحج-كما فهمت-...
ولكنْ لم أجد منهما جواباً..فلعل بعض (الظروف) منعت ..مع أنها (فرصة)سنحت -والله المستعان-..

ومجمل ما ورد في هذه (النصيحة)-كما ترون -إخواني-يدل على فضل، وصدق ، وإخلاص ، وحرص-مِن كاتبيها-...
فجزاهم الله خيراً على ما قدّموا لأخيهم..
وإن كان الظاهرُ لمن يقرأ (النصيحة)-بتأمّلوالله أعلم بالحقيقة-: أن إخواننا الناصحين بارك الله فيهم- قد تمّ إطلاعُهم -من قِبَلِ بعض الناس- على عددٍ من المقالات -أو العبارات- التي نُشرت في(منتدانا )-سواءً لي أو لغيري-ولكنْ بشكل انتقائي وموجّه-؛ مما قد يكون أثّر في إخواننا الناصحين وهو ما لا نحبه لإخوانٍ لنا طلبة علم كبارٍ موثوقين مرموقين-.
وقد ظهر لي هذا -بجلاء-أثناء مناقشتي الودودة ببعض تفاصيل (النصيحة)- للأخوين الفاضلين-بارك الله فيهما-شاكراً لهما(ثالثاً ورابعاً) صراحتَهما ووضوحَهما-...
ولعله-من أجل ذا-ظهر في (النصيحة)-إيضاً-عباراتٌ وألفاظُ (كأنها!)تحمل شيئاً (!) من معاني (الإلزامِ!) و(الأَطْرِ)-المنافي لمنهجية أئمتنا الثلاثة التربوية رحمهم الله-في مناصحة أهل السنة النبوية في القضايا الاجتهادية!!
وهو -أيضاً-مما لا نحبه لإخواننا الأفاضل –زادهم الله توفيقاً-..

ولا بد -أخيراً-من كلمة صريحة ؛ فأقول:

إن ما كتبته عن إخواني الناصحين
-هؤلاء- من ثناء ، ودعاء -أعانهم الله-: لم أكتبه -والله- تزلُّفاً ولا تملُّقاً؛ فضلاً عن أن يكون(خَوَراً أو عَجْزاً) -على حدّ تعبيرهم-هم-بارك الله فيهم-في (النصيحة)-، وإنما كتبته إيفاءً لبعض حقهم ، وحرصاً عليهم ، ورغبة في تحقيق بعض معاني قول رب العالمين:(ولا تنسوا الفضل بينكم)-ولاءً ووفاءً-...

كما أني أتمنّى ، وآمل ، و(أرجو) -رجاءً أخوياً شديداً -من جهة أخرى-أن لا يكون إرسالُ هذه (النصيحة) -من (البعض!)-و-قطعاً-لا أقول: الكل-من باب ذرّ الرماد في العيون ؛ استجابة لضغوط معيّنة !! أو تقديماً بين يدي مواقف وآراء اتُّخِذَت مسبقاً!أو أُعِدَّ لها -قبلاً-!!
ذلك -والله ما لا أحبه لإخواني -ولا أرجوه -قطّ-..

وإني إذ أكتب هذا-كله- ؛ فإنما أكتبه من باب الصراحة الأخوية الصادقة فـ (( المؤمن مرآة أخيه )) ،فهي صراحة قائمة -إن شاء الله- على مثل قول نبينا-صلى الله عليه وسلم-:(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) ؛حسن ظن بكم -أيها الأفاضل-؛ لا إساءة ظن فيكم...

فاسمعوا مني..ولا تسمعوا عني...


والله على ما أقول شهيد..

وبعدُ-إخواني الأفاضل-:

أسأل الله -تعالى- أن يوفقنا وإياكم إلى معرفة الحق ، والوقوف عنده ، والصدع به ، وتعظيمه فوق كل كبير...

ولن أستكبر-إن شاء الله- على أدنى حق ظهر لي من أي إنسان كان ؛ فكيف بنصيحة من فضلاء الإخوان؟!
مع رجائي وتذكيري بأن يكون (هذا) من (الجميع)..
فالحق أقوى من كل أحد....

ولا كبير في الحق إلا الحق..والله -سبحانه- الهادي لجميع الخلق..

( لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ).

و
عن أنس -رضي الله عنه- ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي أيوب -رضي الله عنه-:
(( ألا أدلك على تجارة ؟ )) قال: بلى .
قال: (( صِل بين الناس إذا تفاسدوا، وقرِّب بينهم إذا تباعدوا )) .


أكرّر شكري ، ودعائي ، وتقديري ، وثنائي ....




وللحديث بقية-بإذن رب البريّة-..


راجياً من إخواني القراء والمعلّقين والمشاركين -أجمعين- التلطّف في التعليق...
وحسن الظن في البيان....
والدعاء لإخوانهم في ظهر الغيب.....

و


"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".


* * * * * *

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-30-2011, 05:13 PM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي

بارك الله في الجميع ونفع بكم شيخنا الحبيب!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-30-2011, 05:55 PM
سمو الروح سمو الروح غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 70
افتراضي

جزاهم الله عن الاسلام والمسلمين خيرا ،،، والنصيحة سرية كما طلبوا لذلك كانت فيها بعض العبارات التي لا تؤثر في شيخ من طراز الشيخ الحلبي ،فهم حريصون على الدعوة وما حصل فيها من شروخ ليس بالقليل فلذلك تظهر هذه الحرقة ،ولكن نسأل الله أن يجمع في هذه النصيحة الكلمة وأن تكون باب خير لنا ولإخواننا للإقصار عن ما حصل والتفرغ لاعداء الدعوة ولم شملها من جديد ،،،

نسأل الله لك مزيدا من سعة الصدر يا شيخ علي ونثق بأن حضرتكم سوف تتصرفون كما عهدناكم بالحكمة للم شمل هذه الدعوة ،والرقم ليس بالسهل (أحد عشر شيخا) وأكيد أنهم كما سمعوا من طرف سيصلحون وينصفون الطرف
الآخر.

نحبكم بالله ونتمنى لكم السداد والتوفيق يا شيخنا الحبيب ولعل ردودكم وتنصاحكم معهم يرفع هذه الغمامة عن هذه الدعوة المباركة.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-30-2011, 06:13 PM
ابو الزهراء الشاوي ابو الزهراء الشاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 660
افتراضي

__________________


عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه



عبد الحق بن حسين لكحل

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-30-2011, 06:44 PM
ابورملة القسنطيني ابورملة القسنطيني غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 17
افتراضي

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه.
رواه ابن ماجة (237), وحسنه الألباني رحمه الله في صحيح ابن ماجه (194)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-30-2011, 07:03 PM
عمر عزالدين عمر عزالدين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: السودان الخرطوم
المشاركات: 440
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا وزادك الله علما وحلما
شيخنا الحبيب قد طالت (غيبتك عن السودان) فلو تكرمت شيخنا بزيارة لنا ونحن في أشد الشوق لرؤيتك وحضور دروسك
__________________
[SIZE="3"][COLOR="Red"]والله لن تنساك القلوب يا فضيلة الشيخ محمد سيد حاج
رحمك الله ابا جعفر وكتب لك بكل خطوة مشيتها فى
سبيل الله اعلى الدرجات[/COLOR][/SIZE]
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-30-2011, 07:23 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

اقتباس:
ونسعدُ كُلَّ السَّعادةِ لموافقتِكُم لأهلِ العِلْمِ والنَّصيحةِ، ونحزنُ كُلّ الحُزْنِ بمخالفتِكُم لهُم في حقٍّ ظاهِرٍ لا يحتاجُ إلى بيانٍ
الشيخ علي موافق لكثير من اهل العلم الذين يوافقونه ويوافقهم ،على أن إخواننا الغلاة ـ على باطل ـ فعن أيّ حق يتكلّمون ؟
أم أن الحق ـ موافقة أهل العلم (3علماء!)!!!؟
أم العلماء والمشايخ الذين نعرفهم ـ كعلماء اللجنة ،والشيخ العباد ،والرحيلي والرمضاني ،والريس ،والحصين ،معالي الوزير صالح آل الشيخ ....!!
فمن الجريمة في حق المنهج السلفي أن يحصر هكذا حقّ ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-30-2011, 09:50 PM
خثيرمبارك خثيرمبارك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,020
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر السلفي مشاهدة المشاركة
بارك الله في الجميع ونفع بكم شيخنا الحبيب!
........................
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-30-2011, 10:08 PM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي مشاهدة المشاركة
الشيخ علي موافق لكثير من اهل العلم الذين يوافقونه ويوافقهم ،على أن إخواننا الغلاة ـ على باطل ـ فعن أيّ حق يتكلّمون ؟
أم أن الحق ـ موافقة أهل العلم (3علماء!)!!!؟
أم العلماء والمشايخ الذين نعرفهم ـ كعلماء اللجنة ،والشيخ العباد ،والرحيلي والرمضاني ،والريس ،والحصين ،معالي الوزير صالح آل الشيخ ....!!
فمن الجريمة في حق المنهج السلفي أن يحصر هكذا حقّ ..
صدقت وأحسنت
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-30-2011, 10:24 PM
السطيفي السطيفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 126
افتراضي

نعم شيخنا؛
لله درّه من ناصح منصف؛ من بذل نصحه كذلك –ولو من غير إلزام وأطر!- لمن " شَتَّتَّ صفوف الدعوة... وتسبب في نزع هيبة كثير من طلبة العلم والدعاة من قلوب إخوانهم - فضلًا عن خصومهم – وأشعل نار الفتنة، وسوء الظن، والتربص، والكيد بين طلاب العلم ، ومراكز الدعوة، وفرَّق بين المرء وزوجه، وجعل الأخ يهجر أخاه ، وبذر بذور الغلو المبيرة في الصف " (...............)

ولله درّه من ناصح منصف -كذلك-؛ من أجابكم لدعوتكم " ورتّب لقاءً علمياً (أوسع) مع بقية الإخوة الأفاضل من طلاب العلم الموقّعين على النصيحة .." ليُبطل دعوى: أنه تم إطْلاعه على أقوالكم بشكل انتقائي وموجه..
ويبطل الأخرى التي تُؤوِّل هذه النصيحة بـ " ذرّ الرماد في العيون ؛ استجابة لضغوط معيّنة !! أو تقديماً بين يدي مواقف وآراء اتُّخِذَت مسبقاً!أو أُعِدَّ لها -قبلاً-!!
" ...

وبعد؛

فاللهَ الحليمَ الرحيم نسأل؛
أن يوفق مشايخنا الصادقين الموثوقين لنور الحق المبين
وأن يَفُتَّ في عضد المتزلفين بباطل؛ ولو كانوا علماء جوالين !!!


.
__________________
" ... فهل يحسن بنا وقد أنضينا قرائحنا في تعلم هذه السنة المطهرة، وبذلنا في العمل بها جهد المستطيع، وركبنا المخاطرَ في الدعوة إليها؛ هل يحسن بنا بعد هذا كله أن نسكت لهؤلاء عن هذه الدعوى الباطلة، ونوليهم منّا ما تولّوا ونبلعهم ريقهم، وهل يحسن بنا أن لا يكون لنا في الدفاع عنها ما كان منّا في الدعوة إليها؟ إنّا إذن لمقصرون!..."
[ الإمام الإبراهيمي الجزائري ]
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.