أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
75953 | 98094 |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
أشارك فأقول: إن في الحديث تسلية للمؤمن وحث له على التوبة والصبر وعدم اليأس، حيث أنه إذا وجد نفسه يعود للذنب مرة بعد مرة فذلك من طبيعة البشر، فلا ييأس ويقول توبتي لم تنفعني فلن أتوب مرة أخرى، بل يصبر ويجاهد أما قول: اقتباس:
__________________
قال تَعَالَى: " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ" [الحجر:50,49] |
#12
|
|||
|
|||
أستعن بالله من كل الذنوب وأن يعفو عنك (أن يغفرها ويمحوى أثرها) وليس مجرد غفران الذنب وإنما العفو وكلما ضعفت أرجع لله وخير الخطائين التوابون.
|
#13
|
|||
|
|||
أذكر علاجات خمسة إذا واظب عليها المسلم يشفى بإذن الله من جميع الأمراض:
1- قراءة القرآن، وقد علمتم من فضائله الشيء الكثير، وقد وصفه الله بأنه شفاء لما في الصّدور، والذنوب إنما تأتي من المريض قلبيا. 2- قيام الليل: وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه منهاة عن الإثم. 3- الصّيام: أي الإكثار من صيام النوافل. 4- الاستغفار بالأسحار. 5- مواظبة الأذكار الصباحية والمسائية. والله الموفق. |
#14
|
|||
|
|||
أخي وفقك الله لا سبيل الى ماذكرت الا ان تكون ملكا مطهرا او نبيا معصوما
ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب ، يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه ، حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا ، توابا ، نسيا ، إذا ذكر ذكر لو كان الى ماذكرت سبيل لما ظهر اثر لأسماء الله التواب الغفور الرحيم و كمال في الحديث : لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبونثم يستغفرون فيغفر لهم ويروى عن عليّ رضي الله عنه : خياركم كلّ مفتّن توّاب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : حتّى متى ؟ قال : حتّى يكون الشّيطان هو المحسور
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ " |
#15
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم جميعاً.
و أنا لم أسأل كيف الخلاص من جميع الذنوب، فذلك مستحيل و كل بني آدم خطاء، لكن أنا سألت كيف الخلاص من ذنب هو مقيم عليه. فهناك فرق بين الوقوع في ذنب بين الحين و الآخر بحيث يختلف الذنب كل مرة و بحيث لا يكون الشخص مقيماً عليه، و بين من يكون مقيماً على الذنب نفسه يقع فيه مراراً و تكراراً. و مسألة أخرى هي هل من كان مقيم على ذنب و ثم إستطاع أن يتخلص منه، فهل يعني أن هذا الذنب هو لم يكن مقيماً عليه و هناك عنده ذنب آخر هو مقيم عليه و إن لم يكن ينتبه لذلك؟ و هل نفهم من هذا الحديث أن لكل منا ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يموت، فهل هذا الذنب هو ذنب معين يقيم عليه طول حياته، أم هل قد يختلف هذا الذنب بين فترة و أخرى، فيكون مقيماً على ذنب معين لكن بعد حين يستطيع أن يترك هذا الذنب لكن يصبح مقيماً على ذنب آخر؟ ( ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب ، يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه ، حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا ، توابا ، نسيا ، إذا ذكر ذكر ) و الموضوع مطروح لمناقشة معنى الحديث و كيفية فهمه لعلنا نستفيد إن شاء الله.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#16
|
|||
|
|||
لا جواب على إشكال أخينا عبد الله بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال أخينا عبد الله واضح جدا ووجيه فنرجوا ممن كان قريبا من الشيخ أن يوجه له السؤال فليس السؤال في ترك الذنوب جميعها ولكن السؤال فيمن يقارف ذنبا يعتاده ،فظاهر الحديث أن ما من أحد وإن كان من أهل الصلاح إلا و بينه وبين الله نوعَ ذنب مقيم عليه و أنه لا مناص للتخلص منه أبدا وإن كان هذا الفهم مني - يميل إلى عقيدة الجبر- لذا نود ممن كان له علم أو قريب من أهله أن يحل لنا هذا الإشكال . جزاكم الله خيرا. |
|
|