أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
75953 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 12-29-2011, 12:40 AM
سعيد الحسباني سعيد الحسباني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الإمارات العربية المتحدة
المشاركات: 361
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله زياني مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم

الذنوب منها الكبائر ومنها الصغائر. من أكثر شهرة الغيبة التي كلنا نقع فيها إلا من رحم الله.

التخلص منها ومن غيرها يكون بمخالطة الصالحين فمثلا إن كان أحدنا من أهل الغيبة فعليه أن يخالط من عرف بكرهه للغيبة كي يزجره إن وقع فيها. وهكذا من كانت أخلاقه سيئة فعليه أن يسأل عن صاحب الأخلاق الحسنة.

أضرب لك مثالا عن كثير من أعرف أنهم كفوا عن التدخين بنجاح. كلهم يمرون بثلاث مراحل:
1. مرحلة إشتهاء العودة للتدخين: التخلص منها بالإبتعاد عن أماكن التدخين وعن المدخنين وعن كل شيئ له علاقة بالتدخين.
2. مرحلة التوقف لكن تأتيه فكرة الرجوع أحيانا إذا شم الرائحة ودواء هذه كالسابقة
3. مرحلة كره التدخين بحيث لا يطيق رائحته وهي الأخيرة التي إن وصلها لن يرجع بإذن الله.

ويجدر أن أقول أن المدة الزمنية التي يحتاجها كي يصل إلى 3 تكون بين السنة والسنتين-على حد وصف من سألت. والله أعلم.
بارك الله فيك وبصاحب الموضوع وجميع الأخوة المعلقين
أشارك فأقول:
إن في الحديث تسلية للمؤمن وحث له على التوبة والصبر وعدم اليأس، حيث أنه إذا وجد نفسه يعود للذنب مرة بعد مرة فذلك من طبيعة البشر، فلا ييأس ويقول توبتي لم تنفعني فلن أتوب مرة أخرى، بل يصبر ويجاهد
أما قول:
اقتباس:
إن إعتياد الذنب نفسه و إن كان الفينة بعد الفينة قد يهلك العبد و يميت قلبه !
فذلك لن يحدث بإذن الله مادام مستمرا على التوبة
__________________
قال تَعَالَى:
" نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ"
[الحجر:50,49]
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12-29-2011, 10:00 AM
أبو عبدالله رائد جبران أبو عبدالله رائد جبران غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: عمان - الأردن
المشاركات: 100
افتراضي

أستعن بالله من كل الذنوب وأن يعفو عنك (أن يغفرها ويمحوى أثرها) وليس مجرد غفران الذنب وإنما العفو وكلما ضعفت أرجع لله وخير الخطائين التوابون.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12-29-2011, 11:38 AM
محمّد عثمان الصّومالي محمّد عثمان الصّومالي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 38
افتراضي

أذكر علاجات خمسة إذا واظب عليها المسلم يشفى بإذن الله من جميع الأمراض:
1- قراءة القرآن، وقد علمتم من فضائله الشيء الكثير، وقد وصفه الله بأنه شفاء لما في الصّدور، والذنوب إنما تأتي من المريض قلبيا.

2- قيام الليل: وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه منهاة عن الإثم.
3- الصّيام: أي الإكثار من صيام النوافل.
4- الاستغفار بالأسحار.
5- مواظبة الأذكار الصباحية والمسائية. والله الموفق.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12-29-2011, 07:30 PM
محمد عارف المدني محمد عارف المدني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,060
افتراضي

أخي وفقك الله لا سبيل الى ماذكرت الا ان تكون ملكا مطهرا او نبيا معصوما
ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب ، يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه ، حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا ، توابا ، نسيا ، إذا ذكر ذكر

لو كان الى ماذكرت سبيل
لما ظهر اثر لأسماء الله التواب الغفور الرحيم
و كمال في الحديث :
لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبونثم يستغفرون فيغفر لهم
ويروى عن عليّ رضي الله عنه : خياركم كلّ مفتّن توّاب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : حتّى متى ؟ قال : حتّى يكون الشّيطان هو المحسور
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ "
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-01-2012, 10:47 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

بارك الله فيكم جميعاً.

و أنا لم أسأل كيف الخلاص من جميع الذنوب، فذلك مستحيل و كل بني آدم خطاء، لكن أنا سألت كيف الخلاص من ذنب هو مقيم عليه. فهناك فرق بين الوقوع في ذنب بين الحين و الآخر بحيث يختلف الذنب كل مرة و بحيث لا يكون الشخص مقيماً عليه، و بين من يكون مقيماً على الذنب نفسه يقع فيه مراراً و تكراراً.

و مسألة أخرى هي هل من كان مقيم على ذنب و ثم إستطاع أن يتخلص منه، فهل يعني أن هذا الذنب هو لم يكن مقيماً عليه و هناك عنده ذنب آخر هو مقيم عليه و إن لم يكن ينتبه لذلك؟

و هل نفهم من هذا الحديث أن لكل منا ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يموت، فهل هذا الذنب هو ذنب معين يقيم عليه طول حياته، أم هل قد يختلف هذا الذنب بين فترة و أخرى، فيكون مقيماً على ذنب معين لكن بعد حين يستطيع أن يترك هذا الذنب لكن يصبح مقيماً على ذنب آخر؟

( ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب ، يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه ، حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا ، توابا ، نسيا ، إذا ذكر ذكر )

و الموضوع مطروح لمناقشة معنى الحديث و كيفية فهمه لعلنا نستفيد إن شاء الله.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 09-24-2014, 10:09 AM
أبو سلمان أبو سلمان غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 39
افتراضي لا جواب على إشكال أخينا عبد الله بعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال أخينا عبد الله واضح جدا ووجيه فنرجوا ممن كان قريبا من الشيخ أن يوجه له السؤال
فليس السؤال في ترك الذنوب جميعها ولكن السؤال فيمن يقارف ذنبا يعتاده ،فظاهر الحديث أن ما من أحد وإن كان من أهل الصلاح إلا و بينه وبين الله نوعَ ذنب مقيم عليه و أنه لا مناص للتخلص منه أبدا وإن كان هذا الفهم مني - يميل إلى عقيدة الجبر- لذا نود ممن كان له علم أو قريب من أهله أن يحل لنا هذا الإشكال .
جزاكم الله خيرا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.