أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
32561 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-31-2012, 10:33 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي زهر البَيْلَسان في نَقْض عَمَهِ ، و(غلو!)، و(عَمى= الْـمَيَسَان)-الحلقة الثالثة-

زهر البَيْلَسان
في نَقْض عَمَهِ ، و (غلو!) ، و(عَمى= الْـمَيَسَان)




-الحلقة الثالثة-


....هذه –إن شاء الله-آخرُ حلقات ردي على ذاك الـ (عمى=الميَسان!) ؛ الذي تزبّب قبل أن يتحصرم..وتطاول قبل أن يتأدّب ويتفهّم ويتعلّم!!!
ولقد لامني بعضُ الأحبة على انشغالي(!) بمثله!
فجزاهم الله خيراً على حرصهم ، ومحبتهم الخيرَ لأخيهم...
ولكن؛ (لكلٍّ وجهـةٌ هو مُولِّيها)...فأنا-مستعيذاً بالله من شر نفسي وسوء عملي-عندما أكتب رداً –أيَّ ردٍّ على أيِّ مبطل أو مخالف-فإني أكتبه مرتاحاً لا مرتاعاً...بل يصيب مني ذلك-والحمد لله-انشراح نفس ، وفرح قلب..
فليس الأمر-ألبتة!-في قليل أو كثيرٍ!-يصيب مني مجرحاً!! ولا مقتلاً (!)-كما زعمه بالباطل اليقين بعضُ الأنذال المخذولين ، الذين يعكّرون الماء ليصطادوا به ؛ مفرّقاً بين الأحبة باختراعه وجوهاً من الافتراء لا تخطر لعقلاء الرجال على بال!!
ومع ذلك أقول:
استجابةً لعتْب إخواني عليّ : سأجعل هذه الحلقةَ آخرَ ما عندي عليه(الآن!) ؛مذكّراً بقول الشاعر:
وإن عاود الجهلَ عُدنا له *** وكانت ردودي له حاضرة!!!
فلْنرجع إلى المقصود من هذا الرد ؛ فأقول:

قال الـ(عمى=الميَسان!):
**ولم يرتضيه شيخنا صالح السحيمي..
فأقول:
والله الذي لا يُحلف إلا به: إن منهجية الشيخ السُّحيمي-نفع الله به- ، وعلميّته ، وأخلاقيّاته لَتأبى أن يكون حالُه مثلَكم...
أو أن يوافقَكم على غُلَوائكم...
أو يُتابعكم على إلزاماتكم...
أو يُجاريكم في تعصبكم...
وهذا لا يعني -ألبتة-أننا نوافقُه على كل ما يقول ؛ بل نحن لا نفعلُ ذلك مع من هو أجلّ منه-مع احترامنا للجميع- ؛ كشيوخ الزمان: ابن باز والألباني وابن عثيمين ، وإنما نربط ذلك -كله-بموافقة الحجة والدليل ، ومن غير كيل بمكيالين ، أو ازدواجية معايير!!
وما ثناء الشيخ السحيمي-حفظه الله ونفع به-على بعض الكتب -التي تنقض غلو الغالين ، وتطرف المتطرفين-بخافٍ على ذي بصيرة ؛مثل:
1-رفقاً أهل السنة بأهل السنة/لأستاذنا الشيخ عبد المحسن العباد..
و:
2-النصيحة/للشيخ إبراهيم الرحيلي...
و:
3-الإبانة/للشيخ محمد الإمام..
....وغيرها من الكتب والمقالات التي ربطتموها(!) بأهل البدع!بل حكمتم حتى على من يوزعها(!)بالبدعة...
فحسبكموا هذا التفاوت بيننا****وكل إناءٍ بالذي فيه ينضحُ
وأما محاولة ذياك النذل الجبان-وهو يعرف نفسه جيداً!!-تعكيرَ صفوِ علاقتنا بالشيخ السحيمي-وفقه الله- بقوله الفاسد المفسد:(... فهذا تعريض من الحلبي بالشيخ العلامة صالح السحيمي لكونه لا يبصر بسبب ما ابتلاه الله بفقد عينيه، واتهام له بأنه تكلم بالباطل بسبب عدم قدرته على المتابعة الشخصية!)!!!!
فهذا -والله-لم يرد على ذهني -ألبتة-، بل إن ما كتبته بين يدي (تنبيهي العلمي) كان مني اعتذاراً عن فضيلة الشيخ السحيمي –حفظه الله-بسبب ظرفه الخاص-عوّضه الله جزاء صبره الجنة-..
فانظروا-بربكم-كيف يقلّب هذا الخبيثُ الحقائقَ ، ويلبّس –بتمويهه وافترائه- على من لا يزالون مغترّين به-مع كونهم يتناقصون يوماً بعد يوم –والحمد لله-..
فالحقيقةُ :
أن هذا الصنفَ من الناس لو جُرّدوا من:
إلزاماتهم...
وسوء ظنونهم...
وتلبيساتهم....
وتعصبهم:
...لمَا بقي لهم سوقٌ يُنفّقون بضائعَهم فيه!!!
ولَما بقي لهم إلا الحبرُ الذي يُلطّخون به وجوهَم!!!
فدعْ عنك الكتابةَ لستَ منها***ولو سوّدتَ وجهَك بالمِدادِ
(وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ)...
ثم إني أقول:
لو أن أحداً من النابهين(!) تفرّغ لجمعِ وتبويبِ وترتيبِ كلماتِ الشيخ السحيمي-المتكاثرة المتناثرة-ردّاً على الغلاة وسُلوكياتهم الشريرة ؛ لخرج بكتاب قريب جداً من حجم ومحتوى كتابي"منهج السلف الصالح..."-شاء من شاء وأبى من أبى-...
ولعل فيما كتبه أخونا الفاضلُ أبو الحارث باسم خلف -في(منتديات كل السلفيين)- تحت عنوان:(قراءة في منهج الشيخ صالح السحيمي في (الفوضى) القائمة بين السلفيين!)-فاتحةَ خير لهذا الموضوع الجليل...
ولقد علّقتُ عليه-ثمة-بقولي:(واصل -أبا الحارث-.. ذب الله النار عن وجهك يوم القيامة....
هذه أبحاث نفيسة ، تستحق أن تطبع مفردة-لأهميتها-، ولتكون شوكة في خواصر إخواننا الغلاة الذين يلصقون أنفسهم بالشيخ السحيمي-وهو أبعد الناس عنهم وعن غلوهم-...
فـ
سر على بركة الله...)...
فلا يضرُّنا ، ولا يضرُّ الشيخَ السحيميَّ –حفظه الله- أنه انتقدنا ، أو انتقد منتدانا...
فما من بشر-مهما سما قدره-سوى المعصوم-أقصد : نبينا محمداً –صلى الله عليه وسلم-إلا يخطئ ويصيب ...
وقد (نبّهتُ)-ولا أقول:(رددتُ!)-على كلام الشيخ السُّحيمي ؛ فلا أكرّر وأعيد ، ولا أُضيف أو أزيد...





ثم قال الـ(عمى=الميَسان!):
**وكذلك شيخنا عبيد الجابري والشيخ محمد بن هادي المدخلي...
فأقول:
أنا لا أزال أحترم هذين الشيخين ؛ جزاءَ ما بذلوا في خدمة العلم والتوحيد والسنة...
ولن أفعل ما فعلوا...
ولن أغلو كما غَلَوْا...
وأما ما توهّماه-أو توهّموه! –وفّقهما الله لمرضاته-انتقاداتٍ عليّ-مما-بسببه!-، بدّعوا..
وضلّلوا..
وأسقطوا...و و و :
فأكثره توهُّمات ، ونقولات باطلات ، وإلزامات فاشلات..
وما جوابُ الشيخ الجابري -الأخير-الذي ربط فيه بعضَ كلامِه ونقدِه بما ينقله(!) له الناقلون –مما يخالف الحق والواقع-في كثير أو قليل!-إلا دليلاً-من أدلة-على ما ذكرتُ..
وهو ما يصلح -أيضاً- أن يكون جواباً على كثيرٍ مما نُقل(!)للشيخ السحيمي-حفظه الله-؛ مما دفعه لأن يصدر عنه ما صدر!
ولقد رددتُ (جُلّ)-ولا أقول:(كل)-ما انتقده عليّ ذانك الشيخان مما رأيته مخالفاً للصواب...
وإني لراجٍ لهما التوفيق والسداد...






ثم قال الـ(عمى=الميَسان!):
** هؤلاء المشايخُ الذين لم يعرفوا إلا بالسنة لا بجمع الأموال واللهث بعد حُطام الدنيا من دولة إلى دولة..
أقول:
وهل عندكم(!)من (المشايخ)-ممن يوافقكم على غُلَوائكم-غيرهم؟!
فهم هم –لا غير-...
فـ
أين الباقي....؟!
أين الشيخ العباد؟!
أين الشيخ الفوزان؟1
أين الشيخ المفتي؟!
أين الشيخ الغديّان؟!
أين الشيخ صالح آل الشيخ؟!
أين الشيخ السدلان؟!
ووو....
...أما مشايخُنا الكبارُ -الثلاثةُ-؛ فمهما حاولتم (! )الالتصاقَ بهم ؛ فأنتم عن رِفقهم ، وأخلاقهم، وعلمهم ، وتعامُلهم: بعيدون....
....وكلُّ واحد من هؤلاء-وغيرهم –زادهم الله توفيقاً-يخالفكم في كثير-ولا أقول: أو قليل!-مما أنتم إليه تذهبون...
وبه-لهم-تخالفون..
وبسببه ؛ السلفيين تفرّقون..
وبنا الأعداءَ تُشمتون...
(أفلا تتقون)؟!
ولو أردتُ التدليلَ التفصيليَّ على هذا العموم؛ لطال بي القولُ-جداً جداً-..ولكنّي أكتفي بواحدة –فقط!-:
قال الشيخ عبد الله المعتاز-وفقه الله-وهو مجروحٌ(!)عند الشيخ يحيى الحجوري، وتابعه بعض(!)الغلاة-ولا أدري رأيَ الباقين!-في كِتابه «الدَّعوة إلى الجماعة والائتِلاف، والنَّهي عن التَّفرُّقِ والاختلاف»-وهو بتقديم الشّيخ صالح الفوزان -حفظهُ اللهُ- (ص22-23):
«والَّذِينَ يَدْعُون إلى فُرقةِ أَهْلِ التّوحيدِ: مُفارِقُونَ ، أهلُ نِزاع، ودُعاةُ باطل، وهُم سَببُ الفشلِ، وذهاب الرِّيح؛ قال -تعالى-: {ولا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وتذهبَ رِيحُكُم}.
ومِن صفاتِهِم:
إثارةُ الفِتَن.
والجِدالُ.
والمِراءُ.
وسُوءُ المُعاملةِ مع الخَلْقِ.
والشِّقاقُ.
واتِّهامُ النِّيَّاتِ.
وعَدَمُ التَّثبُّتِ في الحُكْمِ على النّاسِ.
وكَيْلُ التُّهَمِ جِزَافاً للبُرَآءِ.
والسَّبُّ.
وتَكبيرُ أخطاءِ النّاسِ.
ورَمْيُ الأخيارِ بالمُوبِقاتِ.
والتَّنافُرُ.
والخِصامُ.
والبَحْثُ عن العُيوبِ.
والسَّعْيُ لتفريقِ الجَماعاتِ الَّتِي تَسيرُ وَفْقَ كِتابِ الله وسُنَّةِ نبيِّه -صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: بادِّعاءِ تقويمِها وإصلاحِها- ظانِّينَ أنّ هذه الخلافاتِ الاجتهادِيَّةَ والظَّنِّيَّةَ والفرعيَّةَ تَدعُو للفُرْقَةِ والخِصامِ- ؛ لِـ:
قِلَّةِ بَصيرتِهم.
وقِلَّةِ فَهْمِهِم واستنباطِهِم.
وضَعْفِ إيمانِهِم.
وعَدَمِ معرفتِهِم للمصالحِ والمَفاسدِ، وشرِّ الشَّرَّيْنِ، وخيرِ الخيرَيْنِ.
إنّ مَن يَسعَى لتفريقِ جماعةٍ إسلاميَّةٍ سلفيَّةٍ، قائمةٍ على كتابِ الله وسُنَّةِ نبيِّهِ -صلّى اللهُ عليه وسلَّم-، تدعُو إلى توحيدِ الله: ضالٌّ مُضِلٌّ، خاصَّةً في وقتِنا الّذي كَثُرَ فيه أعداءُ الإسلامِ، الَّذِين يَسعَوْنَ جاهِدِينَ لِتفريقِ الدُّعاةِ إلى الله، وتشتيتِ شَمْلِهِم، حتّى يكونَ بأسَهُم بَيْنَهُم.
وقد بالَغَ كثيرٌ مِن المُتحمِّسِينَ في:
التَّبديعِ.
وخالَفُوا كِبارَ العُلماءِ.
ورَمَوْا كُلَّ مَن خالَفَ شَيْخَهُم بأنّهُ: حِزبيٌّ مُبتدِعٌ!
ولَـمْ يُبْقُوا أحداً إلّا اتَّهَمُوهُ.
واتَّهَمُوا مشايِخَ كِباراً، مَعروفِين بسلامةِ المَنهَجِ والعقيدةِ.
واتَّهَمُوا جمعيَّاتٍ نَفَعَ اللهُ بها مِن أهلِ التَّوحيدِ؛ كـ(أنصارِ السُّنَّةِ المُحمَّدِيَّةِ)- في مِصرَ والسُّودان-، و(جمعيَّةِ الحِكْمَةِ)- في اليَمَنِ-، و(جمعيَّةِ إحياءِ التُّراثِ)- بالكُويت- وغيرِها..-.
واختلفُوا فيما بَيْنَهُم -هُم أنفُسُهُم-، فصارُوا :
سَبَبَ فُرْقَةٍ.
وضَعْفٍ للدَّعوةِ السَّلَفِيَّةِ.
وسَبَبَ خِصامٍ وعِداءٍ ومُهاتَراتٍ.
وتَضْييعِ وَقْتٍ فيما لا فائدةَ منهُ.
حتّى أصبحَت مَجالِسُهُم مَجالِسَ سِبابٍ وغِيبَةٍ.
...نَسألُ اللهَ العافيةَ».

فماذا أنتم بهذا الكلام قائلون؟!
وما لكم أمامه لا تنطقون؟!
وفي جهالاتكم تتردّدون؟!
وعلى مَن هذا النقدَ تَحْـمِلون وتُحمّلون؟!
أم أنكم بمعاييركم تزدوجون؟؟!!
فـ....ما سببُ هذا –الذي كان! ويكون!!-و..سيكون؟!
...إني لَعلى يقين أنكم ...ستتهرّبون ، وتفرّون!!!
1- فإنِ اكتفيتم(!)بتخطئتهـ(ـما) ؛ فأنتم لنا -بذا- موافقون ؛ فلماذا تبدّعون؟!
2- وإن بدّعتموهـ(ـما) ؛ فعلى أنفسكم بالإعدام(!) تحكُمون!؟
3-فإن قلتم-تعتذرون!-:
أ- لعل الشيخ الفوزان لم يقرأ(!) :
فأنتم له تتّهِمون!!!
ب- أو قلتم: لا يلزم ِمن موافقتهِ الإِجماليةِ على الكتابِ إقرارُهُ التفصيليُّ بكل (!) ما احتواه :
فأنتم على أنفسكم تضحكون!!!
وهل زوبعتُكم (الفنجانيةُ!) –يا هؤلاء-باتهامي الفاشل المنكر الباطل الخاسئ الفارغ= بوحدة الأديان(!)-في ثناء مجمل مختصر مني على (رسالة عمان)-لم يتجاوزه سطران!-من غير تقريظ! ولا توقيع!-ولا ما يحزنون!- إلا مِن هذا الباب (المخلوع!!) الذي منه تدخلون و..تخرجون؟!
وهذه بدهيةٌ عقليةٌ نقليةٌ لا أدري-وقد أدري!-كيف (أنتم) ما فتئتم عنها تُجادلون؟؟!!
(ما لكم كيف تَحْكُمون)؟!

* *أما قولُ الـ(عمى=الميَسان!)-بعدُ-حول (..جمع الأموال واللهث بعد حُطام الدنيا من دولة إلى دولة..) : فأقلّ من أن ننشغلَ به ؛ لتفاهته وسفاهته ....
فهو تقوّلٌ بلا ريب.. ورجمٌ بالغيب ، ورميٌ –بما لو ثبت!-ليس فيه حرامٌ ولا عيب!!
بل أقولُ-فيه-وله!-لعله يتذكر أو يتفكر!-ما صحّ عن الصحابي الجليل عمرو بن العاص -رضي الله عنه- من قوله :(عَجِبْتُ مِنَ الرَّجُلِ يَفِرُّ مِنَ الْقَدَرِ وَهُوَ مُوَاقِعُهُ! وَيَرَى الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَدَعُ الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ! وَيُخْرِجُ الضِّغْنَ مِنْ نَفْسِ أَخِيهِ وَيَدَعُ الضِّغْنَ فِي نَفْسِهِ..!..)...



ثم قال الـ(عمى=الميَسان!):
**وأما قول البعض أن هذا خلافٌ في الفروع فهذا باطل أيضاً لأنه ليس من الفروع: سب الصحابة ولا الترضي على وحدة الأديان ولا مؤاخاة الأديان أوالثناء على أهل البدع, وغير ذلك من أصول أهل السنة والجماعة التي هدمها الحلبي وأتباعه حتى صاروا يثنون على الخوارج في شبكتهم ويتباكون على كثير من أهل البدع عياذاً بالله من ذلك...
أقول:
أما ما هوّش به هذا الفتى-غفر الله له- مِن ذكر(الفروع)- وما قد يقابلها من (الأصول)- ؛ فهو كلامُ من لا يعقل ولا يدري!!!
فهاك-يا بني-أقوى الكلام ، لشيخ الإسلام ، والذي لو فهمتموه (!) وصرتم له تطبّقون ؛ لخرّ عليكم سقفُ غلوّكم وأنتم إليه تنظرون!!!!!
قال –رحمه الله-:

"إَنَّ الْمَسَائِلَ الْخَبَرِيَّةَ الْعِلْمِيَّةَ:
قَدْ تَكُونُ وَاجِبَةَ الِاعْتِقَادِ.
وَقَدْ تَجِبُ فِي حَالٍ دُونَ حَالٍ.
وَعَلَى قَوْمٍ دُونَ قَوْمٍ.
وَقَدْ تَكُونُ مُسْتَحَبَّةً غَيْرَ وَاجِبَةٍ.
وَقَدْ تُسْتَحَبُّ لِطَائِفَةِ.
أَوْ فِي حَالٍ.
-كَالْأَعْمَالِ سَوَاءً-.
وَقَدْ تَكُونُ مَعْرِفَتُهَا مُضِرَّةً لِبَعْضِ النَّاسِ ؛ فَلَا يَجُوزُ تَعْرِيفُهُ بِهَا....
فَإِذَا كَانَ الْعِلْمُ بِهَذِهِ الْمَسَائِلِ :
قَدْ يَكُونُ نَافِعًا.
وَقَدْ يَكُونُ ضَارًّا لِبَعْضِ النَّاسِ:
تَبَيَّنَ لَك أَنَّ الْقَوْلَ:
قَدْ يُنْكَرُ فِي حَالٍ دُونَ حَالٍ.
وَمَعَ شَخْصٍ دُونَ شَخْصٍ.
وَأنَّ الْعَالِمَ قَدْ يَقُولُ الْقَوْلَيْنِ الصوابين كُلَّ قَوْلٍ مَعَ قَوْمٍ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الَّذِي يَنْفَعُهُمْ- مَعَ أَنَّ الْقَوْلَيْنِ صَحِيحَانِ لَا مُنَافَاةَ بَيْنَهُمَا-؛ لَكِنْ قَدْ يَكُونُ قَوْلُهُمَا –جَمِيعًا- فِيهِ ضَرَرٌ عَلَى الطَّائِفَتَيْنِ؛ فَلَا يَجْمَعُهُمَا إلَّا لِمَنْ لا يَضُرُّهُ الْجَمْعُ.
وَإِذَا كَانَتْ:
قَدْ تَكُونُ قَطْعِيَّةً.
وَقَدْ تَكُونُ اجْتِهَادِيَّةً سَوَّغَ اجْتِهَادِيَّتَهَا مَا سَوَّغَ فِي الْمَسَائِلِ الْعَمَلِيَّةِ....
وَكَثِيرٌ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ -أَوْ أَكْثَرُهُ- مِنْ هَذَا الْبَابِ؛ فَإِنَّ الاخْتِلَافَ فِي كَثِيرٍ مِنْ التَّفْسِيرِ هُوَ مِنْ بَابِ الْمَسَائِلِ الْعِلْمِيَّةِ الْخَبَرِيَّةِ ، لَا مِنْ بَابِ الْعَمَلِيَّةِ.
لَكِنْ ؛ قَدْ تَقَعُ الْأَهْوَاءُ فِي الْمَسَائِلِ الْكِبَارِ كَمَا قَدْ تَقَعُ فِي مَسَائِلِ الْعَمَلِ.
وَقَدْ يُنْكِرُ أَحَدُ الْقَائِلِينَ عَلَى الْقَائِلِ الْآخَرِ قَوْلَهُ إنْكَارًا يَجْعَلُهُ كَافِرًا، أَوْ مُبْتَدِعًا فَاسِقًا يَسْتَحِقُّ الْهَجْرَ -وَإِنْ لَمْ يَسْتَحِقَّ ذَلِكَ -وَهُوَ –أَيْضًا- اجْتِهَادٌ-.
وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ التَّغْلِيظُ صَحِيحًا فِي بَعْضِ الْأَشْخَاصِ- أَوْ بَعْضِ الْأَحْوَالِ- ؛ لِظُهُورِ السُّنَّةِ الَّتِي يَكْفُرُ مَنْ خَالَفَهَا؛ وَلِمَا فِي الْقَوْلِ الْآخَرِ مِنْ الْمَفْسَدَةِ الَّذِي يُبَدَّعُ قَائِلُهُ.
..فَهَذِهِ أُمُورٌ يَنْبَغِي أَنْ يَعْرِفَهَا الْعَاقِلُ؛ فَإِنَّ الْقَوْلَ الصِّدْقَ -إذَا قِيلَ-؛ فَإِنَّ صِفَتَهُ الثُّبُوتِيَّةَ اللَّازِمَةَ أَنْ يَكُونَ مُطَابِقًا لِلْمُخْبِرِ.
أَمَّا كَوْنُهُ -عِنْدَ الْمُسْتَمِعِ- مَعْلُومًا، أَوْ مَظْنُونًا، أَوْ مَجْهُولاً، أَوْ قَطْعِيًّا ، أَوْ ظَنِّيًّا، أَوْ يَجِبُ قَبُولُهُ، أَوْ يَحْرُمُ، أَوْ يَكْفُرُ جَاحِدُهُ ،أَوْ لا يَكْفُرُ: فَهَذِهِ أَحْكَامٌ عَمَلِيَّةٌ ؛ تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ ، وَالْأَحْوَالِ...".
....ولن أقولَ لك –يا بني-هنا- :هل استطعتَ (الفهم)؟!
ولكني سأقولُ لك: هل قدرتَ على (القراءة!)؟!

أما ما بنى عليه هذا الإنسانُ –هداه الله-جهلَه وغُثاءه-بعدُ-حول(سب الصحابة)،و(وحدة الأديان)،ووو...
فـ
كل ذلك-والذي رفع السماء بلا عمد- ما بين كذب وافتراء، أو إلزام باطل فاشل ، أو جهل بالمنهج والعقيدة...
فوالله ؛ لولا أني نقضتُ هذه المفتريات مراراً ، وكشفت باطلها تكراراً : لعاودتُ النقض والرد بالتفصيل والتأصيل ؛ كاشفاً ممارسات (القوم!)-مِن تغفيل وتدجيل- ..
ومع ذلك فإني أقول ؛ لهذا الظالم الجهول:
يا بني:
استحِ على نفسك...
1-فهل يكون مسلماً من سبّ الصحابة-ولا أقول:سُنّياً-؟؟!!
يا بني:
2-نحن نأبى ونرفض (التقريب!) بين المذاهب والطرائق والأحزاب المنتمية للإسلام؛ فكيف نقبل أو نرضى بـ(وحدة الأديان)،أو(الثناء على مؤاخاة الأديان)؟!
....ولقد ذكّرني هذا الهذر الفاسد بما حكاه لي بعض أفاضل علماء مكة السلفيين-وفقه الله لمزيد من الخير-؛لـمّا جاءه اثنان(!) من مُتولّي كِبْرِ نشر السوأى ، وتتبّع العورات ، وتصيّد الهفوات -قائلَيْنِ له-:
لماذا لا تبدعّ الحلبي؟!
فقال: لأنه من أهل السنة السلفيين ، ولا أعلم عنه إلا خيراً..
قالا: هو يقول بوحدة الأديان...
فقال: إذا كان الأمر كما تقولون(!) ؛ فلماذا لا تكفّرونه؟!
...فـ (وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراًً)....
وعليه ؛ فأقول:
اللهم إني أسألك (بعد هذا البيان-مع أني بيّنته منذ زمان-!) أن تنتقم لي مِن كل مَن نسب إليّ شيئاً من هذا الباطل المفترى..والإفك الذي لا يستسيغه (!)عقلاء الورى.. ولا يُدرى –لظهور فساده- أمامه ولا الوَرا!!!!
و..
لن أسامحهـ(ـم)...
ولن أعفو عنهـ(ـم)...
..لأنهـ(ـم) يعرفون الحق..ولكن : يحرفون...
وقد اطّلع (أكثرهم) على توضيحاتي المتكررة-جداً-من قبل ومن بعد- التي تنقض كذباتهم وما يمكرون..ولا يزالون على افتراءاتهم يصرّون...
ولأقوال مَن شيّخوهم عليهم –الثلاثة..أو الأربعة..-فقط-يتعصّبون..
وليس عندهم من جواب-صواب-إلا التشكيك بالنوايا ، والرمي بالبلايا:
هذا كذاب!
هذا متلوّن!!
هذا يُظهر خلاف ما يبطن!!!
...وغير ذلك من تقوّلات وخزايا ، لا يعلم حقائقَها إلا ربُّ البرايا...
(وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)..

أما قول الـ(عمى=ميَسان!)-بعد-:
*( وغير ذلك من أصول أهل السنة والجماعة التي هدمها الحلبي وأتباعه .
حتى صاروا يثنون على الخوارج في شبكتهم ويتباكون على كثير من أهل البدع عياذاً بالله من ذلك...)...
فأقول:
لو أن عندك (غير ذلك!)-أيها الأفّاك-لما تأخّرتَ عن إبدائه وإظهاره..
ولكن؛ فاقد الشيء لا يعطيه!!!
نعم ؛ (قد) يكون عنده(!)-ولو حذفتم (قد)لَـمَا أبعدتم!-كذباتٌ أخرى..وافتراءاتٌ بالباطل تترى!!!!

أما (الخوارج)-وأفكارهم-؛ فلا أزكّي نفسي لو قلتُ: إن كتاباتي المتكاثرةَ- منذ نحو عشرين سنة –وإلى الآن-والحمد لله رب العالمين-التي تنقض آراءَ الخوارج ، وأفكارَ أفراخهم(!)من التكفيريين-بأنواعهم!- وقد بلَغتْ نحواً من عشرين-تشهد على أن هذا الزعمَ كلامٌ فارغٌ ، وكذبٌ له قرون...
(أفلا تعقلون)؟!
وأما (الثناء على أهل البدع!) ؛ فهي عُقدتُكم(!)-وتكاد تكون (عقيدتَكم!)-التي عليها توالون وتعادون...

ومنها وإليها تَصْدُرون.. وتَرِدُون ...
وعليها ترابطون (وتربِطون!)..ولا تكادون تخرُجون.. أو تغادرون...
يا بني:
كفاكم جهلاً...
كفاكم تعصّباً...
كفاكم تناقضاً..
كفاكم أهواءً...
فليس كل من لم ترضوه(!)مبتدعاً!
وليس كل من رضيتموه(!)سنياً أو سلفياً!!
وإلا-مثلاً آخرَ-:
ماذا تقولون(!)بتقاريظ -وثناءات- الشيخ الفوزان-وفقه الله- لكتب –أو أشخاص-بعض مَن لهم تبدّعون ، ومنهم تحذّرون ؛ مثل :
1محمد صالح المنجد.
2-عبد الله السبت..
3-ناصر العقل..
4 محمد سالم الدوسري...
5-الشيخ ابن جبرين..
6-الشيخ فالح الحربي...
...وغيرهم..
فـ
هل سلوكُكم –ومواقفُكم!- معه سيكون كسلوكِكم-ومواقفِكم!- مع غيره؟!
فإن كان الجواب:(نعم):
فلماذا إلى الآن(!)عنه ساكتون؟!
وإن كان الجواب:(لا) :
فما دليلُ (ازدواجية المعايير!)التي أنت بها غارقون؟؟!!
فإن قلتم: (لا يعرف معرفتنا!-أو معرفتك!-)!!
فأقول:
أولاً: هذا الزعم من أسهل شيء يكون!
وكل أحد قادر عليه ، ومستطيع أن يقلبه على مدّعيه وإليه!!
فهو تحكُّمٌ محض، وتعنُّتٌ صِرف ، وتهجُّمٌ على الغيب ..
فما أدراكم -أساساً- أنهم(!) لا يعرفون؟!
أم أن مجرد عدم موافقتهم لكم-فضلاً عن مخالفتهم!-تسوّغ لكم هذا الادّعاء الباطل؟!
وعليه ؛ يقال:
أهذا الزعم -منكم-في أصله!-مبنيٌّ على حسن الظن بهم ، أم هو سوء الظن؟!
ثانياً: هذا اتهامٌ للعلماء يُشبه-إلى حدٍّ بعيد – ا تهامَ الحزبيين-قديماً وحديثاً- لهم بجهل(فقه الواقع)!!
ثالثاً:لماذا لا تقومون (!) بتعريفهـ(ـم) ما تعرفون ! وإيقافهـ(ـم) على ما منه تنطلقون؟!
وبخاصّة أن جلّ مَن عنهـ(ـم) تسكتون(!)هم أقرب إليكم منا -جغرافيّةً-، بينما نحن عنكم -بذا-بعيدون!!!
رابعاً: ماذا لو أنه (!)-بعد أن تعرّفوهـ(ـم)!-أبشر بطول سلامة يا مربعُ!- خالفـ(ـو)كم ، وسلكـ(ـوا) غير أسلوبكم، وتنكّبـ(ـوا) طريقتكم وسلوككم-؟!
هل ستقولون: مجتهدون؟!
وهل عليهم هذا الوصفَ تقْصُرون؟!
أم -له- ستعمّمون؟!
ممّا -به-لمنهجكم تهدمون؟!
أم ستُلحقونهم بمن أنتم لهم تبدّعون؟!
لا..لن يكون!
لأنكم:
متعصّبون..
انتقائيون..
متناقضون..
خوّافون..
وبمكاييلَ-لا بمكيالين!-تَكيلون!بل تتأكّلون!!






ثم قال الـ(عمى=الميَسان!):
** وأما فروع جمعية القرآن والسنة في أمريكا فقد نصحت كثيراً منهم أن لا ينتسبوا إليها ولتكن دعوتهم مستقلة عنها فإن الأسماء لا تقدس أصحابها فإن امتنعوا ألحقوا بها ولا كرامة لأن الولاء والبراء أصلٌ من أصول الدين وأما رئيس الجمعية عبدالمنعم أبو رخيص هداه الله فهو مفتون من المفتونين بالوقيعة في أهل الأثر وهذا علامة بدعة كما ذكر ذلك الإمام الرازي رحمه الله.
أقول:
ولا أقف عند هذا الكلام -كثيراً-؛ فهو جهلٌ متهافتٌ-من جهة- ، ويدل على نفسية قائلها المتعطشة للإسقاط ، والتدمير –من جهة أخرى-!
وأخونا الفاضل (عبد المنعم) جهوده معروفةٌ ، وهو أجلُّ من أن يؤثّر فيه هذا الطعنُ الباردُ الملقى على عواهنه...
وكذلك (جمعية القرآن والسنة) بجهودها ، وجهادها...
لكنّ هؤلاء القومَ أعداءُ أنفسهم ؛ فكيف غيرُهم؟!
وإني لأدعو هذا الجهولَ لأن يطبّق قولَه –ها هنا-( فإن امتنعوا ألحقوا بها ولا كرامة لأن..)-على الشيخ الفوزان في ثنائه على فالح الحربي-وغيره ممن ذكرتهم أعلاه-!
أو الشيخ العبّاد في ثنائه على المغراوي!
أو الشيخ المفتي في ثنائه على سيد قطب-ودعوى تراجع المفتي : من أكاذيبهم ؛ فقد كان جوابه - الذي يحتجّون به على دعواهم المفتراة - جوابٌ مجملٌ على سؤال مبهَم! -!!
وكلُّ جوابٍ منهم –علينا- هو جوابٌ –منّا- عليهم-لو أنصفوا!-وهيهات هيهات-!!

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

**ولذا فأنا أحذر من هذه الجمعية ومن مشاركتها في أي برنامج لها في أي مكان كان ولنتقي الله جميعاً في هذا المنهج السلفي القويم الذي لا إفراط فيه ولا تفريط ثم ليعلم الإخوة جميعاً أن لكل زمن رجاله من أئمة الجرح والتعديل وعلى رأسهم شيخنا الوالد ربيع بن هادي المدخلي فهو حريص على الدعوة لا على إسقاط الناس وفي وقت الأئمة ابن باز والألباني والعثمين هو إمام وهم يثنون عليه وعلى منهجه ولم يتغير منهجه في التحذير من أهل البدع والأهواء بل تغيروا هم في مدح من كانوا يذمون,,, ومن يقول أنه تغير منهجه فليأتي بالدليل إن كان من الصادقين ولن يجد

فأقول:
يكفي القارئ الفطنَ –ليقفَ على بطلان هذه المزاعم-أن يتأمّلَ ما سبق من أجوبة وتنبيهات-أولاً-، وأن يقرأ (بعقل واعٍِ) -ثانياً- رسالتَيِ الشيخ العباد –حفظه الله-وهو ممن يلتصق به(!)-ويناقضه!-كاتبنا الجهول-:(رفقاً أهل السنة بأهل السنة)،و(مرة أخرى..رفقاً أهل السنة بأهل السنة)، إضافةً إلى رسالته :(الحث على اتباع السنة)..
ففي هذه الرسائل المباركة الثلاث ما ينقض هذه الكلمات الفاشلات ؛ فضلاً عما يؤرّق مضاجع الغلاة-بأحلام اليقظة والمنامات!-..
وقد تقدّمت حول هذه الرسائل بعضُ الإجابات!!
فلا أطيل...


ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

**وأذكر أني سألت علي الحلبي يوماً وأنا في الأردن عن أبي الحسن المصري فقال أبو الحسن لا يعرفه الناس عندنا فلما نعرف الناس به وكان يذمه فإذا بها الأيام والمكر ويأتي اليوم الذي يستشهد به في موقعه ويمدحه ويثني عليه!!

** اذْكُرْ –يا بني- الذي عليك ، قبل أن تذكر الذي لك-إن كان لك!-!!
فمتى ذممتُ أبا الحسن المأربي؟!
وكيف؟!
وبم؟!
ثم:
هل تسمّون الردَّ والنقدَ –أيَّ نقد ورد – ذمّاً ؟!
وهل ذَمّي –إن كان!-يلزم منه التبديعُ-على مذهبكم!-؟!
بل هل تقبلون (بحسب منهجكم! وطريقتكم!!) الذم والتخطئة من غير تبديسع ، وتضليل ، وإسقاط، وهجر... ووو؟!!

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

** ولا شكّ أن أهل البدع يتحالف بعضهم مع بعض في كل زمان ضد أهل السنة
فأقول:
نعم ؛ هو هذا..
ولكن ؛ مَن هم ( أهل البدع!) هؤلاء ؟!
إنهم -فقط- كلُّ مَن يخالفونكم-وبخاصّة في مسائل التبديع-؟!
وأما المبتدعة الحقيقيون(!) ؛ فمن ألسنتكم ناجون!!
وبالسلامة من أقلامكم يرفُلون!!
فإن وقع شيءٌ من ذلك-منكم عليهم!-؛ فأقلُّ ما يكون!!
أما السلفيون ؛ ممن لكم يخالفون : فأنتم لهم تلاحقون...
وتُتابعون..
وتَتتابعون..
وتفتَرون..ولاتفتُرون..

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):


** وهم يعملون بقاعدة (نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)

فأقول:
لا أزيد –رداً على هذا الافتراء- على النقل من كتابي "منهج السلف الصالح.."(ص325—326-بتصرف يسير)-لما قلتُ-:
(وفي «سؤالات البَرْقانِي» (542) أنَّهُ سألَ الدارَقُطْنِيَّ عن محمد بن الحسن الشيباني -صاحب أبي حنيفةَ-، فقالَ:
«قال يحيى بن معين: كذّاب.
وقال فيه أحمد -يعني: ابنَ حنبلٍ- نحوَ هذا.
وقال أبو الحسن [الدارقطني]: وعندي: لا يستحقُّ الترك!».
... فاختلَفوا.. ولكنْ: ما تنازعوا، بَلْهَ أن يُسقِط أحدُهم الآخرَ، أو يُخَذِّلَ عنه، أو يهجرُه، أو يُضلِّلَهُ، أو يُؤَلِّبَ عليه!!
وهذا -نفسُهُ- معنى ما أُكَرِّرُهُ -دائماً- مِن قولي: «لا يجوزُ أنْ نجعلَ خِلافَنا (الاجتهادي المعتبر = نحن أهل السنة) في غيرِنا (ممن خالف السنة: من مُبتدع، أو سُنِّيّ وقعَ في بدعة): سبباً في الخلافِ بيننا (نحن أهل السُّنَّة)»؛ بل نتناصحُ بالعلم والحقّ، ونتواصى بالصبر والمرحمة... .
والعجبُ ممَّن زَعَم قراءةَ كتابي -هذا-(!) في الوقت الذي ينقُلُ -فيه- عنّي خلافَ صريحِ قولي، وفصيحِ بيانِي!
وأمَّا تلكم القاعدةُ الإخوانيَّةُ الحزبيَّةُ (البنَّائيَّةُ) الظالمةُ المظلمةُ -الَّتي قُوِّلْناها بغيرِ حقٍّ-: «نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضُنا بعضاً فيما اختلفنا فيه»!!: فباطلةٌ -صدوراً وورُوداً-!!
... لكنَّ المُتَعَسِّفَ -طُرًّا- لنْ يُنْصِف!)..
والمتعسّف-ها هنا!- : هو أنت –يا بني- ؛ فـ ..تُبْ....و..أنصِف..

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

** ثم أذكر إخواني السلفيين أن هؤلاء يسعون في إسقاط المنهج السلفي باسم محاربة الغلو ومحاربة الشيخ ربيع بن هادي وهكذا فعل الحزبيون من قبل في أزمة الخليج وفي الفتن التي بعدها وقد خيبهم الله وأسألك أخي أيهما أشد ربيع بن هادي أم مقبل بن هادي؟ الجواب مقبل بن هادي بمراحل فإذا كان ربيع بن هادي من الغلاة فمقبل بن هادي شيخ الغلاة عندهم عياذاً بالله فهم يريدون المؤاخاة بين أهل البدع فانتبهوا لهم فالله الله من مكايدهم لا يلبسوا عليكم دينكم وعليكم بقراءة كتب السلف الصالح ودراستها على علماء السنة وقد ترجمت ولله الحمد؛ لتعلموا دينكم وما كان عليه الأئمة من الذب عن هذا الدين المتين.

أقول:
كلُّ هذا يدلُّ على جهل هذا الفتى ، وتسرّعه ، وتعنّته !!
فأين طعونات الشيخ مقبل-المدعاة- بأهل السنة السلفيين-قلّوا أو كثُروا!-؟!
وأين إسقاطه لهم؟!
وأين تبديعه إياهم؟!
أقول-يا بني-:
لقد كانت سهامُ الشيخ مقبلٍ الصائبةُ-رحمه-موجّهةً نحو أهل البدع الحقيقيين ، وهم -أنفسُهم-الذين كانت سهامُ الشيخ ربيعٍ-الصائبةُ-أيضاً-موجهةً نحو صدورهم ونحورهم-يومَ أن وصفه شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-من أجل ذا-بـ(حامل لواء الجرح والتعديل)-وقبل تغيُّر اتجاه سهامه!-كما سبق بيانه-بدلائله-..
(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)
...يا بني..كُفّ جهالاتِك ؛ فقد سئمكم العقلاء والفضلاء...
وأقول لك-بحق-ما قلتَه لغيرك -بالباطل-مما أنتم(جميعاً) لستم قائمين به إلا تشهّياً!!-:( عليكم بقراءة كتب السلف الصالح ودراستها على علماء السنة ... لتعلموا دينكم وما كان عليه الأئمة من الذب عن هذا الدين المتين)..
ولو فعلتم ؛ لصرتم إلى غير ما عليه أنتم!

*وأما دعوى :( إسقاط المنهج السلفي باسم محاربة الغلو ومحاربة الشيخ ربيع بن هادي...و و )..إلخ..
فلا أزيد عليها أكثر مما قلته في كتابي "منهج السلف الصالح.."(ص61-62 ):
(وقد وَرَدَ مِن آثارِ السَّلَفِ وأخبارِهم -رحمهم الله-: عَدَمُ التفاتهم لما قيل فيهم -ذاتيًّا-، أو انتُقِدَ عليهم -شخصيًّا!- حرصاً على مصلحةِ الحقِّ ودعوته -عُموماً-:
فقد قال أبو داود: جاء رجلٌ إلى أحمد، فقال: أنكتبُ عن محمد بن منصور الطُّوسي؟
فقال: إذا لم تكتُبْ عن محمد بن منصور فعمَّن؟! -يقول ذلك مراراً-.
ثُمَّ قال له الرجل: إنَّه يتكلَّمُ فيك!
فقال أحمد: رجلٌ صالحٌ ابتُلي بِنا! فما نعمل؟! [«بحر الدم» (939)، و«طبقات الحنابلة» (2/45)]
... إنّه ترجيحُ (المصلحة الشرعية العامَّة) على (المصالح الشخصية الضيِّقة!)...
... وها هُوَ -رحمهُ اللهُ-كما في «السِّيَر» (11/317)- يَسْأَلُ بعضَ تلاميذِهِ:
مِن أينَ أقْبَلْتُمْ؟
قالوا: مِن مجلس أبي كُرَيْب.
فقال: اكتُبُوا عنه؛ فإنَّهُ شيخٌ صالحٌ.
فقالوا: إنَّهُ يطعَنُ عليك!!
قال: فأيُّ شيءٍ حيلتي؟! شيخٌ صالحٌ قد بُلِـيَ بي»!!!
قلتُ: فلم يَجْعَلْ -رحمهُ اللهُ- الطَّعْنَ فيه -والكلامَ عليه- طعناً في الدِّين! أو سبباً لإسقاطِ الطَّاعِن به (!) مِن قائمة الصادقين! أو إِخراجِه مِن إطارِ السَّلَفِيِّين! أو تبديعِهِ وتضليلِه -بالجزم واليقين!-!!
.. تلكم هي الروحُ الإسلاميَّةُ الحقَّةُ الصادقةُ..
هَضْمٌ للنَّفْسِ، وتقديمٌ للمصلحةِ -ولو خالفت الهوى-!
... فأين الهُدى؟!
وبين هذا وذاك:
نرى أسلافَنا الصالِحِين -رحمهم الله- لا يسترسلون في أحكامِهم -ربطاً للماضي بالحاضر؛ فضلاً عن توصيلِ الحاضر بالمستقبل!! حبلاً واحداً، وسلسلةً لا تنقطعُ!!
بل يُمَيِّزون، ويتفَقَّدون، ويصبرون، ويتأنَّونَ، ويتأمَّلُون، وَبِالثَّبْتِ يحكُمون:
فقد قال أبو مُزاحم موسى بن عُبيد الله: سأل عمّي أبو علي عبدالرحمن بن يحيى أحمدَ بنَ حنبل عن ابن المؤذِّن؟ فقال:
كان مع ابنِ أبي دُؤاد وفي ناحيتهِ، ولا أعرفُ رأيَه اليوم! «تاريخ بغداد» (5/416).
... فمَن ذا لا (يتغيَّر) -سواءٌ -في هذا- السلبُ أو الإيجاب-؟!
نسألُ اللهَ الثباتَ حتى الممات -على نهج السلف وأئمَّته الأثبات-...)...
أقول:
فأين أنتم من السلف-أين-؟؟!!

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

**وأذكركم بأن مشايخنا على قلب رجل واحد في محاربة البدع وأهلها

أقول:
ونحن كذلك –والحمد لله-( في محاربة البدع وأهلها)..
ولكن:
1-مَن هم هؤلاء المبتدعة-إلا أن يكونوا من خالفوكم(!)من أهل السنة السلفيين-؟!
2- وأما (المشايخ!)-المشار إليهم!- فهم الثلاثة..أو الأربعة-المذكورون-آنفاً-لا غير-!!
3-كيف تدّعي-أيها الفتى-أنهم (على قلب رجل واحد!!) ، وأنت تعلم(!) –أو تجهل!-لا فرق!!-ما حدث –مثلاً!-بين الحجوري والجابري...
فكلاهما يبدّع الآخر!!
وكيف كان(!) موقف الشيخ ربيع-ثم مَن ينتظرونه(!)- مِن كلٍّ منهما!؟؟!
ولماذا يُقصَر هذا الموقفُ عليهما!؟
ولماذا لا يُعمَّم على غيرهما؟!
وما مسوّغات هذه الازدواجية القاتلة؟!!
...أم أنها الانتقائيةُ المكشوفةُ التي تحكُمها مواقفُ معينة..ومصالحُ خاصة..؟!
ويتكرّر السؤال-ولن يأتي الجواب!-:
...أين باقي (المشايخ)-ممن لا ترفعون لهم رأساً إلا بالقول دون الفعل!!-؟!
وما موقفهم منكم-وما موقفكم(المنضبط) منهم!-على الأقل في موضوع(التبديع)-الذي هو عقدتكم الكبرىّ-؟!
أم أن الأمر لا يعدو أن يكون –كما قيل-: أذُن من طين ، وأخرى من عجين؟؟!!

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

**ولكن قد يخفى على هذا ما ظهر لهذا في حال شخص من الأشخاص ولا يدل هذا على اختلافهم في منهجهم

فأقول:
لماذا لا تستعملون(!)مثلَ هذا الاعتذار معنا-أو مع غيركم!-؟!
وهو عينُ ما نكرره من حق - مما قوّلتمونا ضده وعكسه بغير حق- :( لا يجوزُ أنْ نجعلَ خِلافَنا في غيرِنا سبباً في الخلافِ بيننا) ...
وهو-نفسه- ما أنتم تستعملونه فيما بينكم-سواءً بسواء-بلسان الحال الذي هو أبلغ-أحياناً-من لسان المقال!!!
ألم أقل :
إنها الأهواء؟؟!!

فإن قيل :
أنتم(!)تعرفون..و(هم)لا يعرفون!!!
فأقول:
شِنشِنةٌ نعرفها من أخزم!!!
وقد تقدّم نقضُها بوجوهٍ لن يجدوا(!)لها جواباً –ولو يسيراً-(ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً)...
فلا أكرر...

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

**وأخيراً لم يكن لمثلي أن يكتب في هذا وقد تكلم العلماء الأكابر
فأقول:
نعم ؛ لم يكن لمثلك -ولا لأمثالك!-مثلُ هذا...
وهي كلمةُ حق خرجت في لحظة صدق-وقد لا تتكرر!-...
فقد كشفتَ نفسَك...
وأبنتَ جهلَك..
وصدق رسولُنا-صلى الله عليه وسلم-:(من صمت نجا)..
فلو سكتَّ –يا بني-لكان خيراً لك..
فليكن هذا –لك- درساً للمستقبل-إذا فسح الله في العمر ، وأحسن في العمل-، والله الهادي...
* أما (العلماء الأكابر)-كما هو وصفُهُـ(ـم!) لهم- ؛ فهم –فقط!-مَن يوافقونكم- ولو لم يكونوا كذلك-حقيقةً-...
وأما مَن خالفوكم(!) ؛ فهم :
أصاغر..
ومبتدعة..
وممّيعون...
وساقطون..
و..مهجورون!!!!
...إلى آخر ما في جِعابكم(!) من الألقاب الجاهزة الجائرة!!
وأما مَن عجَزتم(!) عن إظهار المخالفة له ؛ فتسكتون عنه –وتتلمّسون له!-(!) جُبناً وخوَراً ؛ لتقعوا-بعد-في لون آخرَ من التناقض-ثالث أو رابع-!!

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

** ولكنَّ الحاجة إلى ذلك ألجأتني والله من وراء القصد .....

فأقول:
أيُّ حاجةٍ -هذه-التي (ألجأتْك!) إلى كل هذا الجهل؟!
والخلط!
والتعصّب!
والافتراء!
والتقوّل!

* أما (القصد) ؛ فالله عليمٌ به...
..ولا نشكّك به كما هم (!) يشكّكون..
ولغيرهم يظلمون..

وبعد:

فلئن قسوتُ عليك-يا بني- شيئاً-ما-في مقالاتي –ها هنا- ؛ فَهو رسالةٌ لك -أولاً- ؛لِتستيقظَ من غفلة تعصُّبك ، وتصحوَ من سكرة تقليدك...
وأقسى ما عندي مِن شدّة(!)-عليك-لا تُساوي عشر معشار افترائك الفاشل عليّ بـ(سب الصحابة!)؛ فضلاً عن(وحدة الأديان!!)...
وهو-ثانياً-تذكيرٌ لغيرك ممن لا يزال يركب الصعبَ والذلول في سبيل التعصّب والتقليد لما(قيل)و(قال)و(يقول)!!!

فَارْعَوِ...

سائلاً ربي -تعالى-الهدايةَ والتوفيقَ للجميع ؛ نحن ، وأنتم..و..الشيخ ربيع.
ومَن طرق الباب: سمع الجواب ؛ وعلى وجه الحق والصواب...







*****
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-31-2012, 11:46 AM
عماد الشريف عماد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: الأردن
المشاركات: 873
افتراضي

ومِن صفاتِهِم:
إثارةُ الفِتَن.
والجِدالُ.
والمِراءُ.
وسُوءُ المُعاملةِ مع الخَلْقِ.
والشِّقاقُ.
واتِّهامُ النِّيَّاتِ.
وعَدَمُ التَّثبُّتِ في الحُكْمِ على النّاسِ.
وكَيْلُ التُّهَمِ جِزَافاً للبُرَآءِ.
والسَّبُّ.
وتَكبيرُ أخطاءِ النّاسِ.
ورَمْيُ الأخيارِ بالمُوبِقاتِ.
والتَّنافُرُ.
والخِصامُ.
والبَحْثُ عن العُيوبِ.

صدقتَ شيخنا هم كذالك
وحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ



...
__________________
اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ................
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-31-2012, 12:38 PM
ابو عائشة السودانى ابو عائشة السودانى غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 64
افتراضي

اخوتى الكرام كثيرى القراءة ...حسب قراءتى القليلة للكتب ما وجدت احدا فى قوة الحجة فى هذا العصر بعد الشيخ الالبانى مثل الشيخ على ...هل توافقونى؟
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-31-2012, 01:27 PM
ابو الزهراء الشاوي ابو الزهراء الشاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 660
افتراضي

__________________


عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه



عبد الحق بن حسين لكحل

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-31-2012, 01:47 PM
رأفت صالح رأفت صالح غير متواجد حالياً
توفي-رحمه الله-.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,378
افتراضي

يا بنيّ...
كُفّ جهالاتِك
فقد سئمكم العقلاء والفضلاء...

وأنا أقول يا أُخيّ...
إحفظ ماء وجهك إن بقي فيه ماء


__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-31-2012, 07:30 PM
بسام الكردي بسام الكردي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 38
افتراضي أمين

اللهم إني أسألك (بعد هذا البيان-مع أني بيّنته منذ زمان-!) أن تنتقم لي مِن كل مَن نسب إليّ شيئاً من هذا الباطل المفترى..والإفك الذي لا يستسيغه (!)عقلاء الورى.. ولا يُدرى –لظهور فساده- أمامه ولا الوَرا!!!! /
آميييييييين آميييييييييين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-31-2012, 07:39 PM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

في ترجمة الإمام الشافعي رحمه الله في السير : (( قال يونس الصدفي : ما رأيت أعقل من الشافعي ناظرته يوما في مسألة ثم افترقنا ولقيني فأخذ بيدي ثم قال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة))

علّق الذهبي بقوله : (( هذا يدلّ على كمال عقل هذا الإمام وفقه نفسه فما زال النظراء يختلفون))

------

جزاكم الله خيرا .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-31-2012, 07:49 PM
كشيدة جلالي كشيدة جلالي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: الجزائر. ولاية بسكرة. مدينة أولاد جلال وطن المحبة
المشاركات: 412
Lightbulb نهاية بداية الغلاة......؟؟؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الزهراء الشاوي مشاهدة المشاركة
""وكفي المؤمنين القتال""
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-31-2012, 08:01 PM
كشيدة جلالي كشيدة جلالي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: الجزائر. ولاية بسكرة. مدينة أولاد جلال وطن المحبة
المشاركات: 412
Thumbs up القول الصريع فمن ادعي التبديع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة
زهر البَيْلَسان
في نَقْض عَمَهِ ، و (غلو!) ، و(عَمى= الْـمَيَسَان)



-الحلقة الثالثة-


....هذه –إن شاء الله-آخرُ حلقات ردي على ذاك الـ (عمى=الميَسان!) ؛ الذي تزبّب قبل أن يتحصرم..وتطاول قبل أن يتأدّب ويتفهّم ويتعلّم!!!
ولقد لامني بعضُ الأحبة على انشغالي(!) بمثله!
فجزاهم الله خيراً على حرصهم ، ومحبتهم الخيرَ لأخيهم...
ولكن؛ (لكلٍّ وجهـةٌ هو مُولِّيها)...فأنا-مستعيذاً بالله من شر نفسي وسوء عملي-عندما أكتب رداً –أيَّ ردٍّ على أيِّ مبطل أو مخالف-فإني أكتبه مرتاحاً لا مرتاعاً...بل يصيب مني ذلك-والحمد لله-انشراح نفس ، وفرح قلب..
فليس الأمر-ألبتة!-في قليل أو كثيرٍ!-يصيب مني مجرحاً!! ولا مقتلاً (!)-كما زعمه بالباطل اليقين بعضُ الأنذال المخذولين ، الذين يعكّرون الماء ليصطادوا به ؛ مفرّقاً بين الأحبة باختراعه وجوهاً من الافتراء لا تخطر لعقلاء الرجال على بال!!
ومع ذلك أقول:
استجابةً لعتْب إخواني عليّ : سأجعل هذه الحلقةَ آخرَ ما عندي عليه(الآن!) ؛مذكّراً بقول الشاعر:
وإن عاود الجهلَ عُدنا له *** وكانت ردودي له حاضرة!!!
فلْنرجع إلى المقصود من هذا الرد ؛ فأقول:

قال الـ(عمى=الميَسان!):
**ولم يرتضيه شيخنا صالح السحيمي..
فأقول:
والله الذي لا يُحلف إلا به: إن منهجية الشيخ السُّحيمي-نفع الله به- ، وعلميّته ، وأخلاقيّاته لَتأبى أن يكون حالُه مثلَكم...
أو أن يوافقَكم على غُلَوائكم...
أو يُتابعكم على إلزاماتكم...
أو يُجاريكم في تعصبكم...
وهذا لا يعني -ألبتة-أننا نوافقُه على كل ما يقول ؛ بل نحن لا نفعلُ ذلك مع من هو أجلّ منه-مع احترامنا للجميع- ؛ كشيوخ الزمان: ابن باز والألباني وابن عثيمين ، وإنما نربط ذلك -كله-بموافقة الحجة والدليل ، ومن غير كيل بمكيالين ، أو ازدواجية معايير!!
وما ثناء الشيخ السحيمي-حفظه الله ونفع به-على بعض الكتب -التي تنقض غلو الغالين ، وتطرف المتطرفين-بخافٍ على ذي بصيرة ؛مثل:
1-رفقاً أهل السنة بأهل السنة/لأستاذنا الشيخ عبد المحسن العباد..
و:
2-النصيحة/للشيخ إبراهيم الرحيلي...
و:
3-الإبانة/للشيخ محمد الإمام..
وغيرها من الكتب والمقالات التي ربطتموها(!) بأهل البدع!بل حكمتم حتى على من يوزعها(!)بالبدعة...
فحسبكموا هذا التفاوت بيننا****وكل إناءٍ بالذي فيه ينضحُ
وأما محاولة ذياك النذل الجبان-وهو يعرف نفسه جيداً!!-تعكيرَ صفوِ علاقتنا بالشيخ السحيمي-وفقه الله- بقوله الفاسد المفسد:(... فهذا تعريض من الحلبي بالشيخ العلامة صالح السحيمي لكونه لا يبصر بسبب ما ابتلاه الله بفقد عينيه، واتهام له بأنه تكلم بالباطل بسبب عدم قدرته على المتابعة الشخصية!)!!!!
فهذا -والله-لم يرد على ذهني -ألبتة-، بل إن ما كتبته بين يدي (تنبيهي العلمي) كان مني اعتذاراً عن فضيلة الشيخ السحيمي –حفظه الله-بسبب ظرفه الخاص-عوّضه الله جزاء صبره الجنة-..
فانظروا-بربكم-كيف يقلّب هذا الخبيثُ الحقائقَ ، ويلبّس –بتمويهه وافترائه- على من لا يزالون مغترّين به-مع كونهم يتناقصون يوماً بعد يوم –والحمد لله-..
فالحقيقةُ :
أن هذا الصنفَ من الناس لو جُرّدوا من:
إلزاماتهم...
وسوء ظنونهم...
وتلبيساتهم....
وتعصبهم:
...لمَا بقي لهم سوقٌ يُنفّقون بضائعَهم فيه!!!
ولَما بقي لهم إلا الحبرُ الذي يُلطّخون به وجوهَم!!!
فدعْ عنك الكتابةَ لستَ منها***ولو سوّدتَ وجهَك بالمِدادِ
(وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ)...
ثم إني أقول:
لو أن أحداً من النابهين(!) تفرّغ لجمعِ وتبويبِ وترتيبِ كلماتِ الشيخ السحيمي-المتكاثرة المتناثرة-ردّاً على الغلاة وسُلوكياتهم الشريرة ؛ لخرج بكتاب قريب جداً من حجم ومحتوى كتابي"منهج السلف الصالح..."-شاء من شاء وأبى من أبى-....
فلا يضرُّنا ، ولا يضرُّ الشيخَ السحيميَّ –حفظه الله- أنه انتقدنا ، أو انتقد منتدانا...
فما من بشر-مهما سما قدره-سوى المعصوم-أقصد : نبينا محمداً –صلى الله عليه وسلم-إلا يخطئ ويصيب ...
وقد (نبّهتُ)-ولا أقول:(رددتُ!)-على كلام الشيخ السُّحيمي ؛ فلا أكرّر وأعيد ، ولا أُضيف أو أزيد...





ثم قال الـ(عمى=الميَسان!):
**وكذلك شيخنا عبيد الجابري والشيخ محمد بن هادي المدخلي...
فأقول:
أنا لا أزال أحترم هذين الشيخين ؛ جزاءَ ما بذلوا في خدمة العلم والتوحيد والسنة...
ولن أفعل ما فعلوا...
ولن أغلو كما غَلَوْا...
وأما ما توهّماه-أو توهّموه! –وفّقهما الله لمرضاته-انتقاداتٍ عليّ-مما-بسببه!-، بدّعوا..
وضلّلوا..
وأسقطوا...و و و :
فأكثره توهُّمات ، ونقولات باطلات ، وإلزامات فاشلات..
وما جوابُ الشيخ الجابري -الأخير-الذي ربط فيه بعضَ كلامِه ونقدِه بما ينقله(!) له الناقلون –مما يخالف الحق والواقع-في كثير أو قليل!-إلا دليلاً-من أدلة-على ما ذكرتُ..
وهو ما يصلح -أيضاً- أن يكون جواباً على كثيرٍ مما نُقل(!)للشيخ السحيمي-حفظه الله-؛ مما دفعه لأن يصدر عنه ما صدر!
ولقد رددتُ (جُلّ)-ولا أقول:(كل)-ما انتقده عليّ ذانك الشيخان مما رأيته مخالفاً للصواب...
وإني لراجٍ لهما التوفيق والسداد...






ثم قال الـ(عمى=الميَسان!):
** هؤلاء المشايخُ الذين لم يعرفوا إلا بالسنة لا بجمع الأموال واللهث بعد حُطام الدنيا من دولة إلى دولة..
أقول:
وهل عندكم(!)من (المشايخ)-ممن يوافقكم على غُلَوائكم-غيرهم؟!
فهم هم –لا غير-...
فـ
أين الباقي....؟!
أين الشيخ العباد؟!
أين الشيخ الفوزان؟1
أين الشيخ المفتي؟!
أين الشيخ الغديّان؟!
أين الشيخ صالح آل الشيخ؟!
أين الشيخ السدلان؟!
ووو....
...أما مشايخُنا الكبارُ -الثلاثةُ-؛ فمهما حاولتم (! )الالتصاقَ بهم ؛ فأنتم عن رِفقهم ، وأخلاقهم، وعلمهم ، وتعامُلهم: بعيدون....
....وكلُّ واحد من هؤلاء-وغيرهم –زادهم الله توفيقاً-يخالفكم في كثير-ولا أقول: أو قليل!-مما أنتم إليه تذهبون...
وبه-لهم-تخالفون..
وبسببه ؛ السلفيين تفرّقون..
وبنا الأعداءَ تُشمتون...
(أفلا تتقون)؟!
ولو أردتُ التدليلَ التفصيليَّ على هذا العموم؛ لطال بي القولُ-جداً جداً-..ولكنّي أكتفي بواحدة –فقط!-:
قال الشيخ عبد الله المعتاز-وفقه الله-وهو مجروحٌ(!)عند الشيخ يحيى الحجوري، وتابعه بعض(!)الغلاة-ولا أدري رأيَ الباقين!-في كِتابه «الدَّعوة إلى الجماعة والائتِلاف، والنَّهي عن التَّفرُّقِ والاختلاف»-وهو بتقديم الشّيخ صالح الفوزان -حفظهُ اللهُ- (ص22-23):
«والَّذِينَ يَدْعُون إلى فُرقةِ أَهْلِ التّوحيدِ: مُفارِقُونَ ، أهلُ نِزاع، ودُعاةُ باطل، وهُم سَببُ الفشلِ، وذهاب الرِّيح؛ قال -تعالى-: {ولا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وتذهبَ رِيحُكُم}.
ومِن صفاتِهِم:
إثارةُ الفِتَن.
والجِدالُ.
والمِراءُ.
وسُوءُ المُعاملةِ مع الخَلْقِ.
والشِّقاقُ.
واتِّهامُ النِّيَّاتِ.
وعَدَمُ التَّثبُّتِ في الحُكْمِ على النّاسِ.
وكَيْلُ التُّهَمِ جِزَافاً للبُرَآءِ.
والسَّبُّ.
وتَكبيرُ أخطاءِ النّاسِ.
ورَمْيُ الأخيارِ بالمُوبِقاتِ.
والتَّنافُرُ.
والخِصامُ.
والبَحْثُ عن العُيوبِ.
والسَّعْيُ لتفريقِ الجَماعاتِ الَّتِي تَسيرُ وَفْقَ كِتابِ الله وسُنَّةِ نبيِّه -صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: بادِّعاءِ تقويمِها وإصلاحِها- ظانِّينَ أنّ هذه الخلافاتِ الاجتهادِيَّةَ والظَّنِّيَّةَ والفرعيَّةَ تَدعُو للفُرْقَةِ والخِصامِ- ؛ لِـ:
قِلَّةِ بَصيرتِهم.
وقِلَّةِ فَهْمِهِم واستنباطِهِم.
وضَعْفِ إيمانِهِم.
وعَدَمِ معرفتِهِم للمصالحِ والمَفاسدِ، وشرِّ الشَّرَّيْنِ، وخيرِ الخيرَيْنِ.
إنّ مَن يَسعَى لتفريقِ جماعةٍ إسلاميَّةٍ سلفيَّةٍ، قائمةٍ على كتابِ الله وسُنَّةِ نبيِّهِ -صلّى اللهُ عليه وسلَّم-، تدعُو إلى توحيدِ الله: ضالٌّ مُضِلٌّ، خاصَّةً في وقتِنا الّذي كَثُرَ فيه أعداءُ الإسلامِ، الَّذِين يَسعَوْنَ جاهِدِينَ لِتفريقِ الدُّعاةِ إلى الله، وتشتيتِ شَمْلِهِم، حتّى يكونَ بأسَهُم بَيْنَهُم.
وقد بالَغَ كثيرٌ مِن المُتحمِّسِينَ في:
التَّبديعِ.
وخالَفُوا كِبارَ العُلماءِ.
ورَمَوْا كُلَّ مَن خالَفَ شَيْخَهُم بأنّهُ: حِزبيٌّ مُبتدِعٌ!
ولَـمْ يُبْقُوا أحداً إلّا اتَّهَمُوهُ.
واتَّهَمُوا مشايِخَ كِباراً، مَعروفِين بسلامةِ المَنهَجِ والعقيدةِ.
واتَّهَمُوا جمعيَّاتٍ نَفَعَ اللهُ بها مِن أهلِ التَّوحيدِ؛ كـ(أنصارِ السُّنَّةِ المُحمَّدِيَّةِ)- في مِصرَ والسُّودان-، و(جمعيَّةِ الحِكْمَةِ)- في اليَمَنِ-، و(جمعيَّةِ إحياءِ التُّراثِ)- بالكُويت- وغيرِها..-.
واختلفُوا فيما بَيْنَهُم -هُم أنفُسُهُم-، فصارُوا :
سَبَبَ فُرْقَةٍ.
وضَعْفٍ للدَّعوةِ السَّلَفِيَّةِ.
وسَبَبَ خِصامٍ وعِداءٍ ومُهاتَراتٍ.
وتَضْييعِ وَقْتٍ فيما لا فائدةَ منهُ.
حتّى أصبحَت مَجالِسُهُم مَجالِسَ سِبابٍ وغِيبَةٍ.
...نَسألُ اللهَ العافيةَ».

فماذا أنتم بهذا الكلام قائلون؟!
وما لكم أمامه لا تنطقون؟!
وفي جهالاتكم تتردّدون؟!
وعلى مَن هذا النقدَ تَحْـمِلون وتُحمّلون؟!
أم أنكم بمعاييركم تزدوجون؟؟!!
فـ....ما سببُ هذا –الذي كان! ويكون!!-و..سيكون؟!
...إني لَعلى يقين أنكم ...ستتهرّبون ، وتفرّون!!!
1- فإنِ اكتفيتم(!)بتخطئتهـ(ـما) ؛ فأنتم لنا -بذا- موافقون ؛ فلماذا تبدّعون؟!
2- وإن بدّعتموهـ(ـما) ؛ فعلى أنفسكم بالإعدام(!) تحكُمون!؟
3-فإن قلتم-تعتذرون!-:
أ- لعل الشيخ الفوزان لم يقرأ(!) :
فأنتم له تتّهِمون!!!
ب- أو قلتم: لا يلزم ِمن موافقتهِ الإِجماليةِ على الكتابِ إقرارُهُ التفصيليُّ بكل (!) ما احتواه :
فأنتم على أنفسكم تضحكون!!!
وهل زوبعتُكم (الفنجانيةُ!) –يا هؤلاء-باتهامي الفاشل المنكر الباطل الخاسئ الفارغ= بوحدة الأديان(!)-في ثناء مجمل مختصر مني على (رسالة عمان)-لم يتجاوزه سطران!-من غير تقريظ! ولا توقيع!-ولا ما يحزنون!- إلا مِن هذا الباب (المخلوع!!) الذي منه تدخلون و..تخرجون؟!
وهذه بدهيةٌ عقليةٌ نقليةٌ لا أدري-وقد أدري!-كيف (أنتم) ما فتئتم عنها تُجادلون؟؟!!
(ما لكم كيف تَحْكُمون)؟!

* *أما قولُ الـ(عمى=الميَسان!)-بعدُ-حول (..جمع الأموال واللهث بعد حُطام الدنيا من دولة إلى دولة..) : فأقلّ من أن ننشغلَ به ؛ لتفاهته وسفاهته ....
فهو تقوّلٌ بلا ريب.. ورجمٌ بالغيب ، ورميٌ –بما لو ثبت!-ليس فيه حرامٌ ولا عيب!!
بل أقولُ-فيه-وله!-لعله يتذكر أو يتفكر!-ما صحّ عن الصحابي الجليل عمرو بن العاص -رضي الله عنه- من قوله :(عَجِبْتُ مِنَ الرَّجُلِ يَفِرُّ مِنَ الْقَدَرِ وَهُوَ مُوَاقِعُهُ! وَيَرَى الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَدَعُ الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ! وَيُخْرِجُ الضِّغْنَ مِنْ نَفْسِ أَخِيهِ وَيَدَعُ الضِّغْنَ فِي نَفْسِهِ..!..)...



ثم قال الـ(عمى=الميَسان!):
**وأما قول البعض أن هذا خلافٌ في الفروع فهذا باطل أيضاً لأنه ليس من الفروع: سب الصحابة ولا الترضي على وحدة الأديان ولا مؤاخاة الأديان أوالثناء على أهل البدع, وغير ذلك من أصول أهل السنة والجماعة التي هدمها الحلبي وأتباعه حتى صاروا يثنون على الخوارج في شبكتهم ويتباكون على كثير من أهل البدع عياذاً بالله من ذلك...
أقول:
أما ما هوّش به هذا الفتى-غفر الله له- مِن ذكر(الفروع)- وما قد يقابلها من (الأصول)- ؛ فهو كلامُ من لا يعقل ولا يدري!!!
فهاك-يا بني-أقوى الكلام ، لشيخ الإسلام ، والذي لو فهمتموه (!) وصرتم له تطبّقون ؛ لخرّ عليكم سقفُ غلوّكم وأنتم إليه تنظرون!!!!!
قال –رحمه الله-:

"إَنَّ الْمَسَائِلَ الْخَبَرِيَّةَ الْعِلْمِيَّةَ:
قَدْ تَكُونُ وَاجِبَةَ الِاعْتِقَادِ.
وَقَدْ تَجِبُ فِي حَالٍ دُونَ حَالٍ.
وَعَلَى قَوْمٍ دُونَ قَوْمٍ.
وَقَدْ تَكُونُ مُسْتَحَبَّةً غَيْرَ وَاجِبَةٍ.
وَقَدْ تُسْتَحَبُّ لِطَائِفَةِ.
أَوْ فِي حَالٍ.
-كَالْأَعْمَالِ سَوَاءً-.
وَقَدْ تَكُونُ مَعْرِفَتُهَا مُضِرَّةً لِبَعْضِ النَّاسِ ؛ فَلَا يَجُوزُ تَعْرِيفُهُ بِهَا....
فَإِذَا كَانَ الْعِلْمُ بِهَذِهِ الْمَسَائِلِ :
قَدْ يَكُونُ نَافِعًا.
وَقَدْ يَكُونُ ضَارًّا لِبَعْضِ النَّاسِ:
تَبَيَّنَ لَك أَنَّ الْقَوْلَ:
قَدْ يُنْكَرُ فِي حَالٍ دُونَ حَالٍ.
وَمَعَ شَخْصٍ دُونَ شَخْصٍ.
وَأنَّ الْعَالِمَ قَدْ يَقُولُ الْقَوْلَيْنِ الصوابين كُلَّ قَوْلٍ مَعَ قَوْمٍ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الَّذِي يَنْفَعُهُمْ- مَعَ أَنَّ الْقَوْلَيْنِ صَحِيحَانِ لَا مُنَافَاةَ بَيْنَهُمَا-؛ لَكِنْ قَدْ يَكُونُ قَوْلُهُمَا –جَمِيعًا- فِيهِ ضَرَرٌ عَلَى الطَّائِفَتَيْنِ؛ فَلَا يَجْمَعُهُمَا إلَّا لِمَنْ لا يَضُرُّهُ الْجَمْعُ.
وَإِذَا كَانَتْ:
قَدْ تَكُونُ قَطْعِيَّةً.
وَقَدْ تَكُونُ اجْتِهَادِيَّةً سَوَّغَ اجْتِهَادِيَّتَهَا مَا سَوَّغَ فِي الْمَسَائِلِ الْعَمَلِيَّةِ....
وَكَثِيرٌ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ -أَوْ أَكْثَرُهُ- مِنْ هَذَا الْبَابِ؛ فَإِنَّ الاخْتِلَافَ فِي كَثِيرٍ مِنْ التَّفْسِيرِ هُوَ مِنْ بَابِ الْمَسَائِلِ الْعِلْمِيَّةِ الْخَبَرِيَّةِ ، لَا مِنْ بَابِ الْعَمَلِيَّةِ.
لَكِنْ ؛ قَدْ تَقَعُ الْأَهْوَاءُ فِي الْمَسَائِلِ الْكِبَارِ كَمَا قَدْ تَقَعُ فِي مَسَائِلِ الْعَمَلِ.
وَقَدْ يُنْكِرُ أَحَدُ الْقَائِلِينَ عَلَى الْقَائِلِ الْآخَرِ قَوْلَهُ إنْكَارًا يَجْعَلُهُ كَافِرًا، أَوْ مُبْتَدِعًا فَاسِقًا يَسْتَحِقُّ الْهَجْرَ -وَإِنْ لَمْ يَسْتَحِقَّ ذَلِكَ -وَهُوَ –أَيْضًا- اجْتِهَادٌ-.
وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ التَّغْلِيظُ صَحِيحًا فِي بَعْضِ الْأَشْخَاصِ- أَوْ بَعْضِ الْأَحْوَالِ- ؛ لِظُهُورِ السُّنَّةِ الَّتِي يَكْفُرُ مَنْ خَالَفَهَا؛ وَلِمَا فِي الْقَوْلِ الْآخَرِ مِنْ الْمَفْسَدَةِ الَّذِي يُبَدَّعُ قَائِلُهُ.
..فَهَذِهِ أُمُورٌ يَنْبَغِي أَنْ يَعْرِفَهَا الْعَاقِلُ؛ فَإِنَّ الْقَوْلَ الصِّدْقَ -إذَا قِيلَ-؛ فَإِنَّ صِفَتَهُ الثُّبُوتِيَّةَ اللَّازِمَةَ أَنْ يَكُونَ مُطَابِقًا لِلْمُخْبِرِ.
أَمَّا كَوْنُهُ -عِنْدَ الْمُسْتَمِعِ- مَعْلُومًا، أَوْ مَظْنُونًا، أَوْ مَجْهُولاً، أَوْ قَطْعِيًّا ، أَوْ ظَنِّيًّا، أَوْ يَجِبُ قَبُولُهُ، أَوْ يَحْرُمُ، أَوْ يَكْفُرُ جَاحِدُهُ ،أَوْ لا يَكْفُرُ: فَهَذِهِ أَحْكَامٌ عَمَلِيَّةٌ ؛ تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ ، وَالْأَحْوَالِ...".
....ولن أقولَ لك –يا بني-هنا- :هل استطعتَ (الفهم)؟!
ولكني سأقولُ لك: هل قدرتَ على (القراءة!)؟!

أما ما بنى عليه هذا الإنسانُ –هداه الله-جهلَه وغُثاءه-بعدُ-حول(سب الصحابة)،و(وحدة الأديان)،ووو...
فـ
كل ذلك-والذي رفع السماء بلا عمد- ما بين كذب وافتراء، أو إلزام باطل فاشل ، أو جهل بالمنهج والعقيدة...
فوالله ؛ لولا أني نقضتُ هذه المفتريات مراراً ، وكشفت باطلها تكراراً : لعاودتُ النقض والرد بالتفصيل والتأصيل ؛ كاشفاً ممارسات (القوم!)-مِن تغفيل وتدجيل- ..
ومع ذلك فإني أقول ؛ لهذا الظالم الجهول:
يا بني:
استحِ على نفسك...
1-فهل يكون مسلماً من سبّ الصحابة-ولا أقول:سُنّياً-؟؟!!
يا بني:
2-نحن نأبى ونرفض (التقريب!) بين المذاهب والطرائف والأحزاب المنتمية للإسلام؛ فكيف نقبل أو نرضى بـ(وحدة الأديان)،أو(الثناء على مؤاخاة الأديان)؟!
....ولقد ذكّرني هذا الهذر الفاسد بما حكاه لي بعض أفاضل علماء مكة السلفيين-وفقه الله لمزيد من الخير-؛لـمّا جاءه اثنان(!) من مُتولّي كِبْرِ نشر السوأى ، وتتبّع العورات ، وتصيّد الهفوات -قائلَيْنِ له-:
لماذا لا تبدعّ الحلبي؟!
فقال: لأنه من أهل السنة السلفيين ، ولا أعلم عنه إلا خيراً..
قالا: هو يقول بوحدة الأديان...
فقال: إذا كان الأمر كما تقولون(!) ؛ فلماذا لا تكفّرونه؟!
...فـ (وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراًً)....
وعليه ؛ فأقول:
اللهم إني أسألك (بعد هذا البيان-مع أني بيّنته منذ زمان-!) أن تنتقم لي مِن كل مَن نسب إليّ شيئاً من هذا الباطل المفترى..والإفك الذي لا يستسيغه (!)عقلاء الورى.. ولا يُدرى –لظهور فساده- أمامه ولا الوَرا!!!!
و..
لن أسامحهـ(ـم)...
ولن أعفو عنهـ(ـم)...
..لأنهـ(ـم) يعرفون الحق..ولكن : يحرفون...
وقد اطّلع (أكثرهم) على توضيحاتي المتكررة-جداً-من قبل ومن بعد- التي تنقض كذباتهم وما يمكرون..ولا يزالون على افتراءاتهم يصرّون...
ولأقوال مَن شيّخوهم عليهم –الثلاثة..أو الأربعة..-فقط-يتعصّبون..
وليس عندهم من جواب-صواب-إلا التشكيك بالنوايا ، والرمي بالبلايا:
هذا كذاب!
هذا متلوّن!!
هذا يُظهر خلاف ما يبطن!!!
...وغير ذلك من تقوّلات وخزايا ، لا يعلم حقائقَها إلا ربُّ البرايا...
(وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)..

أما قول الـ(عمى=ميَسان!)-بعد-:
*( وغير ذلك من أصول أهل السنة والجماعة التي هدمها الحلبي وأتباعه .
حتى صاروا يثنون على الخوارج في شبكتهم ويتباكون على كثير من أهل البدع عياذاً بالله من ذلك...)...
فأقول:
لو أن عندك (غير ذلك!)-أيها الأفّاك-لما تأخّرتَ عن إبدائه وإظهاره..
ولكن؛ فاقد الشيء لا يعطيه!!!
نعم ؛ (قد) يكون عنده(!)-ولو حذفتم (قد)لَـمَا أبعدتم!-كذباتٌ أخرى..وافتراءاتٌ بالباطل تترى!!!!

أما (الخوارج)-وأفكارهم-؛ فلا أزكّي نفسي لو قلتُ: إن كتاباتي المتكاثرةَ- منذ نحو عشرين سنة –وإلى الآن-والحمد لله رب العالمين-التي تنقض آراءَ الخوارج ، وأفكارَ أفراخهم(!)من التكفيريين-بأنواعهم!- وقد بلَغتْ نحواً من عشرين-تشهد على أن هذا الزعمَ كلامٌ فارغٌ ، وكذبٌ له قرون...
(أفلا تعقلون)؟!
وأما (الثناء على أهل البدع!) ؛ فهي عُقدتُكم(!)-وتكاد تكون (عقيدتَكم!)-التي عليها توالون وتعادون...

ومنها وإليها تَصْدُرون.. وتَرِدُون ...
وعليها ترابطون (وتربِطون!)..ولا تكادون تخرُجون.. أو تغادرون...
يا بني:
كفاكم جهلاً...
كفاكم تعصّباً...
كفاكم تناقضاً..
كفاكم أهواءً...
فليس كل من لم ترضوه(!)مبتدعاً!
وليس كل من رضيتموه(!)سنياً أو سلفياً!!
وإلا-مثلاً آخرَ-:
ماذا تقولون(!)بتقاريظ -وثناءات- الشيخ الفوزان-وفقه الله- لكتب –أو أشخاص-بعض مَن لهم تبدّعون ، ومنهم تحذّرون ؛ مثل :
1محمد صالح المنجد.
2-عبد الله السبت..
3-ناصر العقل..
4 محمد سالم الدوسري...
5-الشيخ ابن جبرين..
6-الشيخ فالح الحربي...
...وغيرهم..
فـ
هل سلوكُكم –ومواقفُكم!- معه سيكون كسلوكِكم-ومواقفِكم!- مع غيره؟!
فإن كان الجواب:(نعم):
فلماذا إلى الآن(!)عنه ساكتون؟!
وإن كان الجواب:(لا) :
فما دليلُ (ازدواجية المعايير!)التي أنت بها غارقون؟؟!!
فإن قلتم: (لا يعرف معرفتنا!-أو معرفتك!-)!!
فأقول:
أولاً: هذا تحكُّمٌ وتعنُّتٌ ، وتهجُّمٌ على الغيب ..
فما أدراكم -أساساً- أنهم(!) لا يعرفون؟!
أم أن مجرد عدم موافقتهم لكم-فضلاً عن مخالفتهم!-تسوّغ لكم هذا الادّعاء الباطل؟!
وعليه ؛ يقال:
أهذا الزعم -منكم-في أصله!-مبنيٌّ على حسن الظن بهم ، أم هو سوء الظن؟!
ثانياً: هذا اتهامٌ للعلماء يُشبه-إلى حدٍّ بعيد – ا تهامَ الحزبيين-قديماً وحديثاً- لهم بجهل(فقه الواقع)!!
ثالثاً:لماذا لا تقومون (!) بتعريفهـ(ـم) ما تعرفون ! وإيقافهـ(ـم) على ما منه تنطلقون؟!
وبخاصّة أن جلّ مَن عنهـ(ـم) تسكتون(!)هم أقرب إليكم منا -جغرافيّةً-، بينما نحن عنكم -بذا-بعيدون!!!
رابعاً: ماذا لو أنه (!)-بعد أن تعرّفوهـ(ـم)!-أبشر بطول سلامة يا مربعُ!- خالفـ(ـو)كم ، وسلكـ(ـوا) غير أسلوبكم، وتنكّبـ(ـوا) طريقتكم وسلوككم-؟!
هل ستقولون: مجتهدون؟!
وهل عليهم هذا الوصفَ تقْصُرون؟!
أم -له- ستعمّمون؟!
ممّا -به-لمنهجكم تهدمون؟!
أم ستُلحقونهم بمن أنتم لهم تبدّعون؟!
لا..لن يكون!
لأنكم:
متعصّبون..
انتقائيون..
متناقضون..
خوّافون..
وبمكاييلَ-لا بمكيالين!-تَكيلون!بل تتأكّلون!!






ثم قال الـ(عمى=الميَسان!):
** وأما فروع جمعية القرآن والسنة في أمريكا فقد نصحت كثيراً منهم أن لا ينتسبوا إليها ولتكن دعوتهم مستقلة عنها فإن الأسماء لا تقدس أصحابها فإن امتنعوا ألحقوا بها ولا كرامة لأن الولاء والبراء أصلٌ من أصول الدين وأما رئيس الجمعية عبدالمنعم أبو رخيص هداه الله فهو مفتون من المفتونين بالوقيعة في أهل الأثر وهذا علامة بدعة كما ذكر ذلك الإمام الرازي رحمه الله.
أقول:
ولا أقف عند هذا الكلام -كثيراً-؛ فهو جهلٌ متهافتٌ-من جهة- ، ويدل على نفسية قائلها المتعطشة للإسقاط ، والتدمير –من جهة أخرى-!
وأخونا الفاضل (عبد المنعم) جهوده معروفةٌ ، وهو أجلُّ من أن يؤثّر فيه هذا الطعنُ الباردُ الملقى على عواهنه...
وكذلك (جمعية القرآن والسنة) بجهودها ، وجهادها...
لكنّ هؤلاء القومَ أعداءُ أنفسهم ؛ فكيف غيرُهم؟!
وإني لأدعو هذا الجهولَ لأن يطبّق قولَه –ها هنا-( فإن امتنعوا ألحقوا بها ولا كرامة لأن..)-على الشيخ الفوزان في ثنائه على فالح الحربي-وغيره ممن ذكرتهم أعلاه-!
أو الشيخ العبّاد في ثنائه على المغراوي!
أو الشيخ المفتي في ثنائه على سيد قطب-ودعوى تراجع المفتي : من أكاذيبهم ؛ فقد كان جوابه - الذي يحتجّون به على دعواهم المفتراة - جوابٌ مجملٌ على سؤال مبهَم! -!!
وكلُّ جوابٍ منهم –علينا- هو جوابٌ –منّا- عليهم-لو أنصفوا!-وهيهات هيهات-!!

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

**ولذا فأنا أحذر من هذه الجمعية ومن مشاركتها في أي برنامج لها في أي مكان كان ولنتقي الله جميعاً في هذا المنهج السلفي القويم الذي لا إفراط فيه ولا تفريط ثم ليعلم الإخوة جميعاً أن لكل زمن رجاله من أئمة الجرح والتعديل وعلى رأسهم شيخنا الوالد ربيع بن هادي المدخلي فهو حريص على الدعوة لا على إسقاط الناس وفي وقت الأئمة ابن باز والألباني والعثمين هو إمام وهم يثنون عليه وعلى منهجه ولم يتغير منهجه في التحذير من أهل البدع والأهواء بل تغيروا هم في مدح من كانوا يذمون,,, ومن يقول أنه تغير منهجه فليأتي بالدليل إن كان من الصادقين ولن يجد

فأقول:
يكفي القارئ الفطنَ –ليقفَ على بطلان هذه المزاعم-أن يتأمّلَ ما سبق من أجوبة وتنبيهات-أولاً-، وأن يقرأ (بعقل واعٍِ) -ثانياً- رسالتَيِ الشيخ العباد –حفظه الله-وهو ممن يلتصق به(!)-ويناقضه!-كاتبنا الجهول-:(رفقاً أهل السنة بأهل السنة)،و(مرة أخرى..رفقاً أهل السنة بأهل السنة)، إضافةً إلى رسالته :(الحث على اتباع السنة)..
ففي هذه الرسائل المباركة الثلاث ما ينقض هذه الكلمات الفاشلات ؛ فضلاً عما يؤرّق مضاجع الغلاة-بأحلام اليقظة والمنامات!-..
وقد تقدّمت حول هذه الرسائل بعضُ الإجابات!!
فلا أطيل...


ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

**وأذكر أني سألت علي الحلبي يوماً وأنا في الأردن عن أبي الحسن المصري فقال أبو الحسن لا يعرفه الناس عندنا فلما نعرف الناس به وكان يذمه فإذا بها الأيام والمكر ويأتي اليوم الذي يستشهد به في موقعه ويمدحه ويثني عليه!!

** اذْكُرْ –يا بني- الذي عليك ، قبل أن تذكر الذي لك-إن كان لك!-!!
فمتى ذممتُ أبا الحسن المأربي؟!
وكيف؟!
وبم؟!
ثم:
هل تسمّون الردَّ والنقدَ –أيَّ نقد ورد – ذمّاً ؟!
وهل ذَمّي –إن كان!-يلزم منه التبديعُ-على مذهبكم!-؟!
بل هل تقبلون (بحسب منهجكم! وطريقتكم!!) الذم والتخطئة من غير تبديسع ، وتضليل ، وإسقاط، وهجر... ووو؟!!

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

** ولا شكّ أن أهل البدع يتحالف بعضهم مع بعض في كل زمان ضد أهل السنة
فأقول:
نعم ؛ هو هذا..
ولكن ؛ مَن هم ( أهل البدع!) هؤلاء ؟!
إنهم -فقط- كلُّ مَن يخالفونكم-وبخاصّة في مسائل التبديع-؟!
وأما المبتدعة الحقيقيون(!) ؛ فمن ألسنتكم ناجون!!
وبالسلامة من أقلامكم يرفُلون!!
فإن وقع شيءٌ من ذلك-منكم عليهم!-؛ فأقلُّ ما يكون!!
أما السلفيون ؛ ممن لكم يخالفون : فأنتم لهم تلاحقون...
وتُتابعون..
وتَتتابعون..
وتفتَرون..ولاتفتُرون..

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):


** وهم يعملون بقاعدة (نعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)

فأقول:
لا أزيد –رداً على هذا الافتراء- على النقل من كتابي "منهج السلف الصالح.."(ص325—326-بتصرف يسير)-لما قلتُ-:
(وفي «سؤالات البَرْقانِي» (542) أنَّهُ سألَ الدارَقُطْنِيَّ عن محمد بن الحسن الشيباني -صاحب أبي حنيفةَ-، فقالَ:
«قال يحيى بن معين: كذّاب.
وقال فيه أحمد -يعني: ابنَ حنبلٍ- نحوَ هذا.
وقال أبو الحسن [الدارقطني]: وعندي: لا يستحقُّ الترك!».
... فاختلَفوا.. ولكنْ: ما تنازعوا، بَلْهَ أن يُسقِط أحدُهم الآخرَ، أو يُخَذِّلَ عنه، أو يهجرُه، أو يُضلِّلَهُ، أو يُؤَلِّبَ عليه!!
وهذا -نفسُهُ- معنى ما أُكَرِّرُهُ -دائماً- مِن قولي: «لا يجوزُ أنْ نجعلَ خِلافَنا (الاجتهادي المعتبر = نحن أهل السنة) في غيرِنا (ممن خالف السنة: من مُبتدع، أو سُنِّيّ وقعَ في بدعة): سبباً في الخلافِ بيننا (نحن أهل السُّنَّة)»؛ بل نتناصحُ بالعلم والحقّ، ونتواصى بالصبر والمرحمة... .
والعجبُ ممَّن زَعَم قراءةَ كتابي -هذا-(!) في الوقت الذي ينقُلُ -فيه- عنّي خلافَ صريحِ قولي، وفصيحِ بيانِي!
وأمَّا تلكم القاعدةُ الإخوانيَّةُ الحزبيَّةُ (البنَّائيَّةُ) الظالمةُ المظلمةُ -الَّتي قُوِّلْناها بغيرِ حقٍّ-: «نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضُنا بعضاً فيما اختلفنا فيه»!!: فباطلةٌ -صدوراً وورُوداً-!!
... لكنَّ المُتَعَسِّفَ -طُرًّا- لنْ يُنْصِف!)..
والمتعسّف-ها هنا!- : هو أنت –يا بني- ؛ فـ ..تُبْ....و..أنصِف..

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

** ثم أذكر إخواني السلفيين أن هؤلاء يسعون في إسقاط المنهج السلفي باسم محاربة الغلو ومحاربة الشيخ ربيع بن هادي وهكذا فعل الحزبيون من قبل في أزمة الخليج وفي الفتن التي بعدها وقد خيبهم الله وأسألك أخي أيهما أشد ربيع بن هادي أم مقبل بن هادي؟ الجواب مقبل بن هادي بمراحل فإذا كان ربيع بن هادي من الغلاة فمقبل بن هادي شيخ الغلاة عندهم عياذاً بالله فهم يريدون المؤاخاة بين أهل البدع فانتبهوا لهم فالله الله من مكايدهم لا يلبسوا عليكم دينكم وعليكم بقراءة كتب السلف الصالح ودراستها على علماء السنة وقد ترجمت ولله الحمد؛ لتعلموا دينكم وما كان عليه الأئمة من الذب عن هذا الدين المتين.

أقول:
كلُّ هذا يدلُّ على جهل هذا الفتى ، وتسرّعه ، وتعنّته !!
فأين طعونات الشيخ مقبل-المدعاة- بأهل السنة السلفيين-قلّوا أو كثُروا!-؟!
وأين إسقاطه لهم؟!
وأين تبديعه إياهم؟!
أقول-يا بني-:
لقد كانت سهامُ الشيخ مقبلٍ الصائبةُ-رحمه-موجّهةً نحو أهل البدع الحقيقيين ، وهم -أنفسُهم-الذين كانت سهامُ الشيخ ربيعٍ-الصائبةُ-أيضاً-موجهةً نحو صدورهم ونحورهم-يومَ أن وصفه شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-من أجل ذا-بـ(حامل لواء الجرح والتعديل)-وقبل تغيُّر اتجاه سهامه!-كما سبق بيانه-بدلائله-..
(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)
...يا بني..كُفّ جهالاتِك ؛ فقد سئمكم العقلاء والفضلاء...
وأقول لك-بحق-ما قلتَه لغيرك -بالباطل-مما أنتم(جميعاً) لستم قائمين به إلا تشهّياً!!-:( عليكم بقراءة كتب السلف الصالح ودراستها على علماء السنة ... لتعلموا دينكم وما كان عليه الأئمة من الذب عن هذا الدين المتين)..
ولو فعلتم ؛ لصرتم إلى غير ما عليه أنتم!

*وأما دعوى :( إسقاط المنهج السلفي باسم محاربة الغلو ومحاربة الشيخ ربيع بن هادي...و و )..إلخ..
فلا أزيد عليها أكثر مما قلته في كتابي "منهج السلف الصالح.."(ص61-62 ):
(وقد وَرَدَ مِن آثارِ السَّلَفِ وأخبارِهم -رحمهم الله-: عَدَمُ التفاتهم لما قيل فيهم -ذاتيًّا-، أو انتُقِدَ عليهم -شخصيًّا!- حرصاً على مصلحةِ الحقِّ ودعوته -عُموماً-:
فقد قال أبو داود: جاء رجلٌ إلى أحمد، فقال: أنكتبُ عن محمد بن منصور الطُّوسي؟
فقال: إذا لم تكتُبْ عن محمد بن منصور فعمَّن؟! -يقول ذلك مراراً-.
ثُمَّ قال له الرجل: إنَّه يتكلَّمُ فيك!
فقال أحمد: رجلٌ صالحٌ ابتُلي بِنا! فما نعمل؟! [«بحر الدم» (939)، و«طبقات الحنابلة» (2/45)]
... إنّه ترجيحُ (المصلحة الشرعية العامَّة) على (المصالح الشخصية الضيِّقة!)...
... وها هُوَ -رحمهُ اللهُ-كما في «السِّيَر» (11/317)- يَسْأَلُ بعضَ تلاميذِهِ:
مِن أينَ أقْبَلْتُمْ؟
قالوا: مِن مجلس أبي كُرَيْب.
فقال: اكتُبُوا عنه؛ فإنَّهُ شيخٌ صالحٌ.
فقالوا: إنَّهُ يطعَنُ عليك!!
قال: فأيُّ شيءٍ حيلتي؟! شيخٌ صالحٌ قد بُلِـيَ بي»!!!
قلتُ: فلم يَجْعَلْ -رحمهُ اللهُ- الطَّعْنَ فيه -والكلامَ عليه- طعناً في الدِّين! أو سبباً لإسقاطِ الطَّاعِن به (!) مِن قائمة الصادقين! أو إِخراجِه مِن إطارِ السَّلَفِيِّين! أو تبديعِهِ وتضليلِه -بالجزم واليقين!-!!
.. تلكم هي الروحُ الإسلاميَّةُ الحقَّةُ الصادقةُ..
هَضْمٌ للنَّفْسِ، وتقديمٌ للمصلحةِ -ولو خالفت الهوى-!
... فأين الهُدى؟!
وبين هذا وذاك:
نرى أسلافَنا الصالِحِين -رحمهم الله- لا يسترسلون في أحكامِهم -ربطاً للماضي بالحاضر؛ فضلاً عن توصيلِ الحاضر بالمستقبل!! حبلاً واحداً، وسلسلةً لا تنقطعُ!!
بل يُمَيِّزون، ويتفَقَّدون، ويصبرون، ويتأنَّونَ، ويتأمَّلُون، وَبِالثَّبْتِ يحكُمون:
فقد قال أبو مُزاحم موسى بن عُبيد الله: سأل عمّي أبو علي عبدالرحمن بن يحيى أحمدَ بنَ حنبل عن ابن المؤذِّن؟ فقال:
كان مع ابنِ أبي دُؤاد وفي ناحيتهِ، ولا أعرفُ رأيَه اليوم! «تاريخ بغداد» (5/416).
... فمَن ذا لا (يتغيَّر) -سواءٌ -في هذا- السلبُ أو الإيجاب-؟!
نسألُ اللهَ الثباتَ حتى الممات -على نهج السلف وأئمَّته الأثبات-...)...
أقول:
فأين أنتم من السلف-أين-؟؟!!

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

**وأذكركم بأن مشايخنا على قلب رجل واحد في محاربة البدع وأهلها

أقول:
ونحن كذلك –والحمد لله-( في محاربة البدع وأهلها)..
ولكن:
1-مَن هم هؤلاء المبتدعة-إلا أن يكونوا من خالفوكم(!)من أهل السنة السلفيين-؟!
2- وأما (المشايخ!)-المشار إليهم!- فهم الثلاثة..أو الأربعة-المذكورون-آنفاً-لا غير-!!
3-كيف تدّعي-أيها الفتى-أنهم (على قلب رجل واحد!!) ، وأنت تعلم(!) –أو تجهل!-لا فرق!!-ما حدث –مثلاً!-بين الحجوري والجابري...
فكلاهما يبدّع الآخر!!
وكيف كان(!) موقف الشيخ ربيع-ثم مَن ينتظرونه(!)- مِن كلٍّ منهما!؟؟!
ولماذا يُقصَر هذا الموقفُ عليهما!؟
ولماذا لا يُعمَّم على غيرهما؟!
وما مسوّغات هذه الازدواجية القاتلة؟!!
...أم أنها الانتقائيةُ المكشوفةُ التي تحكُمها مواقفُ معينة..ومصالحُ خاصة..؟!
ويتكرّر السؤال-ولن يأتي الجواب!-:
...أين باقي (المشايخ)-ممن لا ترفعون لهم رأساً إلا بالقول دون الفعل!!-؟!
وما موقفهم منكم-وما موقفكم(المنضبط) منهم!-على الأقل في موضوع(التبديع)-الذي هو عقدتكم الكبرىّ-؟!
أم أن الأمر لا يعدو أن يكون –كما قيل-: أذُن من طين ، وأخرى من عجين؟؟!!

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

**ولكن قد يخفى على هذا ما ظهر لهذا في حال شخص من الأشخاص ولا يدل هذا على اختلافهم في منهجهم

فأقل:
لماذا لا تستعملون(!)مثلَ هذا الاعتذار معنا-أو مع غيركم!-؟!
وهو عينُ ما نكرره من حق - مما قوّلتمونا ضده وعكسه بغير حق- :( لا يجوزُ أنْ نجعلَ خِلافَنا في غيرِنا سبباً في الخلافِ بيننا) ...
وهو-نفسه- ما أنتم تستعملونه فيما بينكم-سواءً بسواء-بلسان الحال الذي هو أبلغ-أحياناً-من لسان المقال!!!
ألم أقل :
إنها الأهواء؟؟!!

فإن قيل :
أنتم(!)تعرفون..و(هم)لا يعرفون!!!
فأقول:
شِنشِنةٌ نعرفها من أخزم!!!
وقد تقدّم نقضُها بوجوهٍ لن يجدوا(!)لها جواباً –ولو يسيراً-(ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً)...
فلا أكرر...

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

**وأخيراً لم يكن لمثلي أن يكتب في هذا وقد تكلم العلماء الأكابر
فأقول:
نعم ؛ لم يكن لمثلك -ولا لأمثالك!-مثلُ هذا...
وهي كلمةُ حق خرجت في لحظة صدق-وقد لا تتكرر!-...
فقد كشفتَ نفسَك...
وأبنتَ جهلَك..
وصدق رسولُنا-صلى الله عليه وسلم-:(من صمت نجا)..
فلو سكتَّ –يا بني-لكان خيراً لك..
فليكن هذا –لك- درساً للمستقبل-إذا فسح الله في العمر ، وأحسن في العمل-، والله الهادي...
* أما (العلماء الأكابر)-كما هو وصفُهُـ(ـم!) لهم- ؛ فهم –فقط!-مَن يوافقونكم- ولو لم يكونوا كذلك-حقيقةً-...
وأما مَن خالفوكم(!) ؛ فهم :
أصاغر..
ومبتدعة..
وممّيعون...
وساقطون..
و..مهجورون!!!!
...إلى آخر ما في جِعابكم(!) من الألقاب الجاهزة الجائرة!!
وأما مَن عجَزتم(!) عن إظهار المخالفة له ؛ فتسكتون عنه –وتتلمّسون له!-(!) جُبناً وخوَراً ؛ لتقعوا-بعد-في لون آخرَ من التناقض-ثالث أو رابع-!!

ثم قال الـ(عمى=ميَسان!):

** ولكنَّ الحاجة إلى ذلك ألجأتني والله من وراء القصد .....

فأقول:
أيُّ حاجةٍ -هذه-التي (ألجأتْك!) إلى كل هذا الجهل؟!
والخلط!
والتعصّب!
والافتراء!
والتقوّل!

* أما (القصد) ؛ فالله عليمٌ به...
..ولا نشكّك به كما هم (!) يشكّكون..
ولغيرهم يظلمون..
سائلاً ربي -تعالى-الهدايةَ والتوفيقَ للجميع ؛ نحن ، وأنتم..و..الشيخ ربيع.







*****
هل لكم رؤوس ترفعونها ايها الغلاة هداكم الله بعد اليوم......؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-31-2012, 08:20 PM
أبو تركي أبو تركي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 660
افتراضي

فضيلة الشيخ المحدث
علي بن حسن الحلبي
عساك على القوة
والله خوش زنقة زنقته بها
فأقول :
هل سيبتعد عن الخلط والخبط ؟
هل سينزه ردوده عن التلبيس والتدليس ؟
هل سيخوض في النيات ؟
هل سيتسم رده بالموضوعية والشفافية ؟
هل سيطرح الإزدواجية جنباً ؟
هل سيترفع عن السذاجة في البيان ؟
هل سيدخل بمرحلة النقاش البناء بعيداً عن المهاترات ؟
xxxxxxxx

اللي بالجدر يطلعه الملاس
__________________
[RIGHT][RIGHT][B][COLOR=black][FONT=pt bold heading][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][/RIGHT]
[/RIGHT]
[LEFT][FONT=PT Bold Heading][SIZE=6][COLOR=darkslategray]حمد سعود الغانم[/COLOR][/SIZE][/FONT][/LEFT]
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.