أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
93619 | 98094 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مهارة إدارة الوقت..العلاّمة الشيخ المحقق أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان - أنموذجًا -
قال أبو عبيدة - في خاتمة تحقيقه لكتاب ( الصادع في الرد على من قال بالقياس والرأي والتقليد والاستحسان والتعليل ) للإمام أبي محمد ابن حزم - رحمه الله - :
فرغت من نسخه قبيل ظهر يوم الثلاثاء في الثامن والعشرين من شهر الله المحرّم ذي الحجة ، سنة خمس وعشرين وأربعمائة وألف ، وكنت قد ابتدأت نسخه في التاسع عشر من شوّال في السنة نفسها ، في ( الطائرة ) في ( الأردن ) في رحلة علمية إلى ( أندونسيا ) مع بعض إخواني المشايخ - حفظهم الله - ، وتم النسخ في أجواء الأردن ، وفي نزولنا بـ ( دبي ) ، ومنها إلى ( بانكوك ) ، ومن ( بانكوك ) إلى ( جاكرتا ) ، ومنها إلى ( سوربايا ) ، ومنها إلى ( مالانك ) = مكان الدورة للعلوم الشرعية ، ومنها إلى ( لومبك ) ، وفي ( لومبك ) على ( شاطئ المحيط الأطلسي ) ، ومن ثمّ منها إلى ( جاكرتا ) ومن ( جاكرتا ) إلى ( بانكوك ) ، مرورًا بـ ( دبي ) ، فعمّان . وتم في هذه الرحلة ، نسخ معظمه - من أوله إلى أول ( إبطال التقليد ) - ومراجعة مشاكله ، وقد رجعنا إلى ( الأردن ) في أول ذي القعدة ، الموافق 13 ديسمبر سنة 2004 م . ثم عاودت نسخه في ( رحلة الحج ) لسنة 1425 ه - 2005 م ، وابتدأت في ذلك في أول ذي الحجة بـ ( الطائرة ) المتجهة إلى ( دبي ) ، ومن ثمّ إلى ( أبو ظبي ) ، ومنها إلى ( المدينة ) ، ونسخت قسمًا منه بـ ( مكة المكرمة ) ، وبقيت بقية يسيرة ، أتممتها في دارتي في ( عمّان ) ، والحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله وسلّم وبارك على نبيّنا محمد وآله وصحبه أجمعين . ثم نظرت فيه مرة أخرى في ( رحلة العمرة ) ، في آخر رجب 1427 ه - 2006 م ، وأنا مقيم في ( مكة المكرمة ) ، في فندق الماسة بقرب مستشفى أجياد . ثم نظرت في ألفاظه المشكلة منه ، وقراءتها عسرة بأناة في ( القاهرة ) في الفترة بين العاشر إلى التاسع عشر من محرّم سنة 1428 ه ، في ( مدينة نصر ) في أثناء الإقامة بها وقت ( معرض القاهرة الدولي للكتاب ) . ثم شرعت بعد ذلك مباشرة بتقسيم الكتاب إلى فقرات ، وترقيمها ، والعمل على تخريج أحاديثه وآثاره ، والتعليق عليه ، وفرغت من ذلك - وتخلله أعمال أخرى - ضحى السابع عشر من جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً أخي الفاضل
والأخوة الذين يزورون شيخنا حفظه الله ينقلون لنا الكثير من أخبار الشيخ من هذا الباب. وشيخنا علي أبو هنية يكثر لنا في دروسه من ذكر أخبار الشيخ المشابهة لما ذكرت. فحفظ الله شيخنا السلفي العلامة المحقق الشيخ مشهور
__________________
قال البخاري رحمه الله"باب العلم قبل القول والعمل" |
#3
|
|||
|
|||
ما شاء الله
لو حدّثتكم عن إدارتي للوقت لرأيتم العجب العجاب "إبتسامة"
__________________
" ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد " |
#4
|
|||
|
|||
ذكر الحافظ الذهبي في ترجمة أبي حاتم الرازي محمد بن إدريس المتوفى سنة سبع وسبعين ومئتين أن أبا حاتم قال: قال لي أبو زرعة الرازي : ما رأيت أحرص على طلب الحديث منك. فقلت له: إن ابني عبد الرحمن لحريص، فقال: من أشبه أباه فما ظلم. قال الرقام -وهو أحمد بن علي أحد رجال إسناد الخبر-: فسألت عبد الرحمن عن اتفاق كثرة السماع له وسؤالاته لأبيه، فقال: ربما كان يأكل وأقرأ عليه ، ويمشي وأقرأ عليه، ويدخل الخلاء وأقرأ عليه، ويدخل البيت في طلب شيء وأقرأ عليه !!!
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#5
|
|||
|
|||
__________________
. دائما الشيخ مشهور يردّد ليكن شعارك : " نحن طـــلـــبـــة نـــجـــاة قـــبـــل أن نـــكـــون طـــلـــبـــة عـــلـــم " . |
#6
|
|||
|
|||
الله المستعان ماتت الهمم
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما |
#7
|
|||
|
|||
................................................
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللهم بارك . |
#9
|
|||
|
|||
قال ابن الجوزي رحمه الله عن نفسه في صيد الخاطر: " و إني أخبر عن حالي: ما أشبع من مطالعة الكتب، و إذا رأيت كتابا لم أره، فكأني وقعت على كنز ... و لو قلت إني طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر، و أنا بعد في الطلب" و هو يوصي طلبة العلم بقوله: " ليكن لك مكان في بيتك تخلو فيه، و تحادث سطور كتبك، و تجري في حلبات فكرك"
وقال رحمه الله تحت عنوان "مشارب أهل العلم" من نفس الكتاب:"وليجتهد في مجالسة العلماء، والنظر في الأقوال المختلفة، وتحصيل الكتب، فلا يخلو كتاب من فائدة. وليجعل همته للحفظ، ولا ينظر ولا يكتب إلا وقت التعب من الحفظ." |
|
|