أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
9814 | 100474 |
#61
|
|||
|
|||
ومرة أخرى مع الشيخ الفارسي - هداه الله - ومع الرد كتب مفيدة في مسألة الإيمان
اقتباس:
بارك الله فيكم ونفع بكم .... وهاكم هذه المجموعة الطيبة من الكتب المؤلَّفة في بيان الحق في [ مسألة الإيمان ] .... وسأضيف لها غيرها قريباً -إن شاء الله تعالى - إلى الشيخ الفارسي وغيره من المخالفين والموافقين:(هذا هو الحق الذي لا ريب فيه). سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد : فهذه مجموعة كتب في بيان الحق في مسألة الإيمان -التي كثر الخلط والتلبيس فيها وسلك كثير من الناس مع (نصوص الأحكام) مسلك (المأولة في نصوص الصفات) حتى صرنا نسمع من بعض الأفاضل - في هذا المقام - كلمة (لا يتصور!) -: مجموعة كتب تبين الحق الواضح في مسائل الإيمان : http://www.4shared.com/account/dir/f...#dir=143480145 ثم هذه روابط على كتاب منها واحدا واحدا : فهذا : التعريف والتنبئة بتأصيلات الإمام الألباني في مسائل الإيمان والرد على المرجئة : http://www.4shared.com/office/EZ0mpUYt/__________.html وهذا : التنبيهات المتوائمة في نصرة حق الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة ونقض مغالطات (رفع اللائمة!): http://www.4shared.com/office/pu_mET...______pdf.html وهذا : برهان البيان بتحقيق أن العمل من الإيمان : http://www.4shared.com/office/CDhxKsfz/______.html وهذا : الرد البرهاني في الانتصار للعلامة المحدث الإمام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني : http://www.4shared.com/office/Br7VODlk/___________.html وهذا : الدرر المتلألئة في نقض العلامة الألباني فرية (موافقته) المرجئة : http://www.4shared.com/office/xR0eLVqP/__________.html وهذا : غلاف كتاب (ذم الإرجاء، وبراءة أهل العلم والحديث منه والرد على من رماهم به)للشيخ خالد المصري . http://www.4shared.com/office/z4TQUsQB/___.html كتاب: (ذم الإرجاء، وبراءة أهل العلم والحديث منه والرد على من رماهم به)للشيخ خالد المصري: http://www.4shared.com/office/5rHcJtWO/___online.html والله المستعان وعليه التكلان ... وجزى الله خيرا من ساهم معي في استحداث هذه الروابط وبارك الله فيه ... ------ يتبع ------
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#62
|
|||
|
|||
ومرة أخرى مع الشيخ الفارسي - هداه الله - ومع الرد كتب مفيدة في مسألة الإيمان
اقتباس:
وهاكم هذه المجموعة الطيبة من الكتب المؤلَّفة في بيان الحق في [ مسألة الإيمان ] .... وسأضيف لها غيرها قريباً -إن شاء الله تعالى - إلى الشيخ الفارسي وغيره من المخالفين والموافقين:(هذا هو الحق الذي لا ريب فيه). سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد : فهذه مجموعة كتب في بيان الحق في مسألة الإيمان -التي كثر الخلط والتلبيس فيها وسلك كثير من الناس مع (نصوص الأحكام) مسلك (المأولة في نصوص الصفات) حتى صرنا نسمع من بعض الأفاضل - في هذا المقام - كلمة (لا يتصور!) -: مجموعة كتب تبين الحق الواضح في مسائل الإيمان : http://www.4shared.com/account/dir/f...#dir=143480145 ثم هذه روابط على كتاب منها واحدا واحدا : فهذا : التعريف والتنبئة بتأصيلات الإمام الألباني في مسائل الإيمان والرد على المرجئة : http://www.4shared.com/office/EZ0mpUYt/__________.html وهذا : التنبيهات المتوائمة في نصرة حق الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة ونقض مغالطات (رفع اللائمة!): http://www.4shared.com/office/pu_mET...______pdf.html وهذا : برهان البيان بتحقيق أن العمل من الإيمان : http://www.4shared.com/office/CDhxKsfz/______.html وهذا : الرد البرهاني في الانتصار للعلامة المحدث الإمام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني : http://www.4shared.com/office/Br7VODlk/___________.html وهذا : الدرر المتلألئة في نقض العلامة الألباني فرية (موافقته) المرجئة : http://www.4shared.com/office/xR0eLVqP/__________.html وهذا : غلاف كتاب (ذم الإرجاء، وبراءة أهل العلم والحديث منه والرد على من رماهم به)للشيخ خالد المصري . http://www.4shared.com/office/z4TQUsQB/___.html كتاب: (ذم الإرجاء، وبراءة أهل العلم والحديث منه والرد على من رماهم به)للشيخ خالد المصري: http://www.4shared.com/office/5rHcJtWO/___online.html والله المستعان وعليه التكلان ... وجزى الله خيرا من ساهم معي في استحداث هذه الروابط وبارك الله فيه ... ---- يُتبع ----
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#63
|
|||
|
|||
سؤال للعلامة الشيخ المحدث / علي الحلبي أطال الله عمره
أثناء تصفحي للنت لفت انتباهي مدونة لكاتب اردني عندكم في عمان يقول ، لو أن رجلا قال لا إله إلا الله ولم يعمل خيرا قط دخل الجنة وأن قوله ذاك ينفعه يوما من دهر، ويستشهد بحديث الشفاعة للبخاري " وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها -أي النار - من قال لا إله إلا الله صادقا بها قلبه " ويذكر حديث في مسند أحمد " لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد " ويستشهد بعدة أحاديث قلت في نفسي ما ذا يقول هذا الرجل وكيف هذا ؟؟ وأن هنالك رجلا من أمة محمد يخرج له تسعا وتسعا سجلا وتوزن هذه السجلات بكفة وبطاقة مكتوب فيها " لا إلا الله " فترجح كفة البطاقة ويدخل الجنة ، أفيدونا شيخنا الفاضل حيث أن مدونة هذا الرجل بدأت تروج بين عوام أهل مدينتنا وبدأوا يصفوننا بأننا خوارج كوننا نكفر تارك الصلاة وتارك الحكم بما أنزل بناء على هذه المدونة التى أحدثت ما أحدثته, ولم أرد أن أذكرها في موقعكم حتى لا تحدث ما أحدثته في مدينتنا حيث انتشرت أفكاره كالنار في الهشيم.
|
#64
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#65
|
|||
|
|||
نعم لقد أثلجت صدري بوجود أمثالك في هذا المنتدي .
|
#66
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذا الكلام بغض الناظر عن قائله فيه موافقة لما دلت عليه هذه النصوص ودلالتها واضحة جلية . لكن ينبه أنه من يقول بإيمان من هذه حاله يقولون : بأنه ناقص الإيمان وبأنه على خطر عظيم وهذا مباينة واضحة للمرجئة . وانتفاء العمل عن مثل من هذه حاله ( وهي صورة نادرة ) كما تقدم يدل على أمرين : 1_ على انتفاء الإيمان . 2_ على ضعفه . ولا أرى تعارضاً بين هذه النصوص وبين حديث البطاقة إذ كلاهما دل على نجاة من جاء بالتوحيد سواء وجد عمل قليل أو لم يوجد . أما مسألة كفر تارك الصلاة من عجائب الأقوال : أن يرمى من يقول : بها بأنه تكفيري أو خارجي ! وكذلك أن يرمى من يقول بعدم كفره بأنه مرجىء ! ولهذا سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله لما كان يسأل عن حكم تارك الصلاة يجيب بأنه كافر في أصح قولي العلماء . وهذا أنصاف عزيز منه رحمه الله . أما مسألة الحكم بغير ما أنزل الله فقد تكلم العلماء حول تفصيل المسألة بما يُزيل اللبس فيها . على أنني أنبه على أن من أخطأ في جزئية من جزئيات هذه المسألة لا ينسب لمذهب الإرجاء ولا التكفير ما دامت أصوله صحيحة ويرصح بالبراءة من المذهبين الباطلين . والله أعلم .
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#67
|
|||
|
|||
إلى / أبو عابدين البصري
أشكر لك ردك المتميز قد استفدت منه الكثير الكثير وجزاك الله خيرا . |
#68
|
|||
|
|||
وجزاك أخي الحبيب بارك الله فيك .
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#69
|
|||
|
|||
إرجاء الإيمان أشدّ وأشذّ من إرجاء الأعمال يادكتور ... فتنبه
إرجاء [التوحيد] أشدُّ وأشذُّ من إرجاء الأعمال يادكتور عبدالله الفارسي ... فتنبه مع الإرجاء الجديد : ( إرجاء التوحيد) ... ( رمتني بدائها وانسلت ) ... قلت في رد سابق على الدكتور عبدالله الفارسي : الحال الأخرى : [ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، حَتَّى مَايَكُونَُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيَدْخُلُهَا ] . أقــــــــــــــــــول : هذا الذي عمل بعمل أهل النار حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع .. هذا الكلام أيضا قد بينه وفسره لفظ آخر للحديث بقوله عليه الصلاة والسلام - : (فيما يبدو للناس) .. فما رأيك يا دكتور في لفظ (الذي يعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس = فيما يظهر للناس ) أليس في الحديث أن الكفر الظاهر (الكفر العملي = ترك عمل الجوارح) لا يلزم منه كفر في الباطن دائماً أم لا ؟ مع أن لفظ ( يعمل بعمل أهل النار) لا نُسلم لك بأنها تعني الكفر الأكبر دئما .. وما أكثر النصوص التي فيها استعمال مثل هذا اللفظ ونحوه في أصحاب الكبائر .. ثـــــــــــــــــــــــــــــــم : لفظ (يعمل بعمل أهل النار) لا يُسلّم لك بأنه يدل على مُرادك في مسألة : (الترك = ترك العمل ).. فإن قلت : (لا بل الترك فعل ) .. قلنا : هذا صحيح يا دكتور ( الترك يُعتبر عملاً ) .. لكن هذا سيضيقُ عليك الخناق أكثر وأكثر وبشكل واضح وأكبر : بحيث يُصبح لفظ : (لم يعملوا خيراً قط ) و( لم يعمل خيراً قط إلا التوحيد) دال على أن أصحابه قد فعلوا كل شيء [فعلا وتركاً] إلا الشرك بالله - عز وجل - والردة . ثـــــــــــــــــــــــم : قد تقول - يا دكتور - : أنا أحتج بقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) .. فنقول : هل هذا الكلام يصح عندك على المعنى الذي تقرره دائما وهو أنه لابد من جنس عمل ليصح الإيمان ويدخل صاحبه الجنة ؟ لكن - يادكتور - : الذي عمل بعمل أهل النار حتى استحق دخولها ( فيعمل بعمل أهل النار ) هل يكفي في نجاته من هذا الوعيد أن يأتي بجنس عمل (في النهاية) ليصبح به مؤمناً كامل الإيمان فيدخل الجنة (ابتداءً) كما دل على ذلك ظاهر الحديث ؟ فإن قلت : ( كمُل فيه إخلاصه فرجح) ! قــــلـــنـــــــا : هذا ما دلّ عليه حديث البطاقة - وقد قال به شيخ الإسلام ابن تيمية كما في (المنهاج) - وسبق النقل عنه قريباً - ومع ذلك - يا دكتور- قد جادلتنا فأكثرت جدالنا .. وأقول - من جديد - : [[[ بل قد وجدتُ الآن أن كلام الفارسي - هداهُ اللهُ - يلتقي تماماً كلام الشيخ عمرو عبدالمنعم سليم في مسألة (إزاحة الشوك ) : بل ونستطيع أن نلزم الفارسي - على مذهبه في تكفير تارك (عمل الجوارح)- بأنه يُثبت ( للكافر) الإيمان الكامل بمجرّد مجيئه بجنس عمل في آخر حياته من دون أن يتلفظ بالشهادتين !! فيكون الفارسي - هداه الله - قد وقع في إرجاء خطير جديد وهو (إرجاء التوحيد) من حيث يريد الفرار من إرجاء العمل = جنسه ... هذا إذا حسنّا به الظن وقلنا لا تزال عنده شبهات لم يجد لها جواباً ... وإلا يوضح ذلك - وهو واضح جدا - : أن الفارسي يُكفّر تارك عمل الجوارح ولو تلفظ بالشهادتين ..ومع ذلك فقد استدل على أن جنس العمل يُدخل صاحبه الجنة إذا عمله في النهاية مستدلاًّ بقوله - عليه الصلاة والسلام - : [ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، حَتَّى مَايَكُونَُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيَدْخُلُهَا ] . فعلى مذهبه يكون الدكتور عبدالله الفارسي - هداه الله - قد أثبت للكافر الإيمان بجنس عمل .. هذه واحدة !! ليس هذا فحسب بل وأثبت له (الإيمان الكامل = المطلق) ... وهذه هي الثانية - وقد أشرت إليها سابقاً - ... وثالثة الأثافي للدكتور الفارسي هي الخُلاصة والنتيجة : أنه وقع في الإرجاء من جهتين : 1 - أنه في رده على من يراهم (أرجأوا العمل ) وقع هو في (إرجاء الإيمان = إرجاء الشهادتين ) ... 2 - أنه مع ذلك لا فرق عندهُ بين أصل الإيمان وبين (الإيمان الكامل) !! فسبحان الله العظيم ! تأملوا أيها القراء الأفاضل كيف وقع الفارسي في الإرجاء بل وبصورة لا أدري أين أصنّفُ قوله ( عند الأشاعرة أم عند الجهمية أم عند الكرامية ...) . والله لم أجد مكاناً لمن (أرجأ الشهادتين) ولا أعلم من خلال مطالعاتي إلا أن أصنّفُ كلاماً عند (مرجئة الأشاعرة ) القائلين بأن الإيمان - يعني الكامل - : التصديق بالقلب فقط ، ولو لم ينطق ، وهذا قول الأشاعرة . لكن الدكتور الفارسي يخالف الأشاعرة في زيادة (جنس عمل = إبتسامة ) لكنّهُ يوافقهم في عدم ركنية (القول الظاهر- الشهادتين - في الإيمان ) مع أن أهل السنة متفقون على أن النطق بالشهادتين لابُدّ منه لحصول مطلق الإيمان (المنجي من الخلود في النار) بله الإيمان المطلق (المُدخل للجنَّة ابتداءً )= يكفّرون تارك الشهادتين إتفاقاً ]]]... ثم قلت له - بعد ذلك - مما يلتقي مع (بعض ما سبق) وتوضيحُه : بل وقد جئت في تأويلاتك السابقة -في غير هذا الموضع -بما يدلُّ على أن (جنس العمل) يَرجح في الميزان على (تسع وتسعين سجلاًّ من السيئات) ! فهذا - معذرة - إرجاء معاصروقعت فيه من حيث تريد الفرار منه مع دَلالة حديث البطاقة الواضحة على أن الرجل ما عمل خيراً أصلاً .. ................................ وهكذا صنيعك الآن حيث جئت بهذا اللفظ (فيعمل بعمل أهل الجنة) مستدلاًّ به على أنه جاء بجنس عمل ! لترد على من لا يُكفّر تارك عمل الجوارح ... فهذا يادكتور - معذرة - أخرى -إرجاء معاصر ولك فيه سلف لكن من المعاصرين - كالشيخ عصام السناني وسفرالحوالي وأمثالهم ممن كتب في هذه المسألة الخطيرة ... ........................................... أم أن الأمر في الحالتين معاً هو الإخلاص وأن العمل الظاهر قد يُخالف ما في الباطن ؟ ............................................ ومن تأمل قصة الحديث وجد أنه لا دليل فيه للفارسي وأمثاله ممن يعتقدون ثم يستدلون ثم يناقشون ثم يجادلون ثم عن الإعتدال يخرجون .... ومعلوم أن أسباب ورود الأحاديث النبوية كأسباب النزول في الآيات القًرآنية في الأهمية وهي خير ما يُعين على الفهم بل هي الفهم كله ... وإليكم هذه الفتوى : السؤال: إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مـضغـة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك، فينفخ فيه الروح، ويـؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد؛ فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري [ رقم : 3208 ] ومسلم [ رقم : 2643 ]. هل هذا الحديث مطلق وقيد بالحديث ( يعمل بعمل أهل الجنة فيما أو بما يظهر للناس ... ..... الحديث)).. كيف نوفق بين الحديثين وهل استعمال هذه القاعدة صحيح هنا ؟؟ الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الحديث الذي أشار إليه السائل الكريم أخرجه البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما، وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم: .... وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة -فيما يبدو للناس- وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار -فيما يبدو للناس- وهو من أهل الجنة. أن رجلاً من المسلمين أبلى بلاء حسنا وكان يضرب في المشركين فأثنى عليه الصحابة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هو من أهل النار، فقال رجل: أنا أصاحبه فأتبعه، فجرح الرجل جرحاً شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه على الأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله وقص عليه القصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليعمل.... قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله قوله: فيما يبدو للناس فيه إشارة إلى أن باطن الأمر يكون بخلاف ذلك، وأن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس، إما من جهة عمل سيئ ونحو ذلك..... وبهذا يتبين أنه ليس بين الروايتين المذكورتين إطلاق وتقييد، بل هو بيان وتفسير لحقيقة العمل الظاهر ومخالفته لما في الباطن، حيث يبدو للرائي خلاف ما في باطن الفاعل، والله تعالى مطلع على الظواهر والسرائر، كما قال عز وجل: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ [غافر:19]. والعبد مؤاخذ عند الله بما يعمل في الباطن والظاهر، ولا يؤاخذ عند العباد إلا بما اطلعوا عليه من الظاهر، فبين النبي صلى الله عليه وسلم بالزيادة الورادة في حديث سهل أن كونه من أهل الجنة أو من أهل النار معلوم عند الله في كل الأحوال، وإن كان عمله يختلف من حال لآخر، فيحكم عليه الناس بما يرون منه، لا على حقيقة الأمر كما هو الأمر في حكم الله عليه. والله أعلم. فهل للدكتور الفارسي دليل في هذه القصة وهذا الحديث ؟ ومع ذلك لا يزال يجادل ... .................................................. ....
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#70
|
|||
|
|||
الجزائري : أرى خيالاتك الفاسدة في تصوير كلامي وصلت بك إلى تكفيري !
ارجاء التوحيد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ههههههههههههه |
|
|