أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
9814 100474

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 05-13-2012, 04:08 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي ومرة أخرى مع الشيخ الفارسي - هداه الله - ومع الرد كتب مفيدة في مسألة الإيمان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله السلفي الجزائري مشاهدة المشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين وعلى آله وصحبه والتابعين ... وبعد :


قال الدكتور عبدالله الفارسي -وفقه الله - في رجوعه الجديد - إلى المنتدى :



ما نقلته عن القاضي رحمه الله من قوله "مجرد الايمان" صحيح لأنه بلا جنس العمل لا يقال عنه مجر ايمان. وكذا ما نقلته عن الحافظ ابن كثير من قوله : " أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان". وقول العلامة الهراس رحمه الله باطل ويرده ما حسنه الحافظ في الفتح من حديث : آخر أهل النار خروجا ممن "لم يعملوا خيرا قط" ثم ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم عملا من أعمال الجوارح وهو ازالة الشوك أو الأذى عن طريق المسلمين. وهذا يؤيد تماما ما قاله إمام الأئمة ابن خزيمة رحمه الله.


أقــــــول :


ماكان للشيخ الفارسي -وفقه الله - أن يصف قول العلامة هراس - رحمه الله - بأنه [ باطل ] بل كان عليه أن يكتفي بالقول بأنه : خطأ .
واللغة العرية - والحمد لله - واسعة خاصة في مناقشة أقوال أهل العلم ...

وأما عن مسألة (الشوك ) فقلد سبق أن نقلها بعض الإخوة حول (جنس العمل) الذي هو رد على جميع أقوال أهل السنة التي ذكرها الإمام ابن تيمية في الفتاوى ونقلها عنه الشيخ علي الحلبي كما في (الأجوبة المتلائمة ...)، و(التنبيهات المتوائمة ...) كروايات عن الإمام أحمد .
وذكر ذلك أيضا ابن رجب الحنبلي في ( فتح الباري...) .

ثم نقلك - يادكتور- تحسين الحافظ لما ذكرت من أن الرجل أزاح الشوك عن الطريق لا يُعارَض به حديث البطاقة الذي لم يأت ما يقيده أو يخصصه بل ودخل صاحبه الجنة بلا عذاب برحمة من الكير الوهاب - وكما سيأتي نقله عن شيخ الإسلام بأن العمل يتضاعف بقدر إخلاص صاحبه - فلا يقال شيخ الإسلام يقول بقول شبابة - ، ويوضح ذلك :

لما لا يكون هذا الذي أزاح الشوك وكان آخر أهل الجنة خروجا منها أقل إخلاصاً من صاحب البطاقة ؟

ثم ما جوابك يا شيخ عبدالله على أشعري يورد عليك نصّاً فيه ( اليد بمعنى القدرة ) كحديث : ( قد أخرجت عبادا ً لي لا يدان لأحد بقتالهم ) ويُلزمك أن تقول به في النصوص الأخرى التي تذكر هذه الصفة العظيمة لله - عز وجل- فيقول لك : ( هذه هي هذه) كلها بمعنى النعمة كما تفعل معنا هنا شعرت أم لم تشعر ؟

على مذهبك في محاولة تأويل ( لم يعملوا خيراً ) بكل طريقة (تجيبه) إلى تأويله وتركن إلى تعطيله وتسلم له في قيله ؟

وإن قلت : لا ، لا أسلم له بذلك لأدلة أخرى ولأن لكل مقام مقال ولكل كلمة معنى حسب سياقها ...الخ

فنقول جوابك على هذا الأشعري في رد تعطيله هو جوابنا على الدكتور الفارسي في نقض تأويله ..

ثم أقول :


وحديث الشوك ذكره مستدلا به على أن لفظ ( لم يعملوا خيراً قط) ليس على ظاهره (الشيخ عمرو عبدالمنعم سليم) في كتابه: (المنهج السلفي عند الشيخ الألباني) وهو عند التأمل دليل عليه هو ...

ووجه ذلك أنه سلم بأن هذا الرجل لم يعمل قبل ذلك شيئاً سوى هذا العمل ( أصلاً ) بدليل أنه ( خصص هذا العموم بإزاحة الشوك) .

فأسأل فضيلة الشيخ عبدالله الفارسي قائلا :

نناقشك الآن في رواية مسلم ولا تقل : (لا يلزمني) إنما أنا أناقش ماحسنه الحافظ فقط !!!
على طريقتك في المناقشات السابقة .
فالله الله ياشيخ كن منصفاً ونحن أبناؤك ومنك نستفيد ...


1 - هل كان هذا الرجل قبل إزاحته الشوك (مسلماً أم كان كافراً) ؟
فأن كان عنده كافراً لأنه لم يعمل خيراً قط = تارك جنس العمل : فأين الشهادتين أولاً ؟
فكيف لكافر أن يشكر الله له عملاً ويغفر له ويدخله به الجنة ؟

2- وأن كان مؤمنا (معه أصل الإيمان) انتهى النقاش معك أصلا ... لأننا لا نقول بأن هذا الرجل الذي لم يعمل خيراً قط (مؤمن كامل الإيمان) .

الحديث :


روى الشيخان مرفوعا : بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك فأخره فشكر الله تعالى له ذلك فغفر الله له . وفي رواية لمسلم : لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها عن ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين . وفي رواية لأبي داود مرفوعا : مر رجل بغصن شجرة على ظهر الطرق فقال والله لأنحين هذا عن طريق المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة . وفي رواية لأبي داود مرفوعا : نزع رجل لم يعمل خيرا قط غصن شوك عن الطريق . إما : كان في شجرة فقطعه وإما كان موضوعا فأماطه عن الطريق فشكر الله ذلك له فأدخل الجنة .

ونسألك يا دكتور :


1 - الذي يقول فأدخل الجنة ( مؤمن أم كافر) ؟

2 - وهل الذي يغفر الله له مؤمن أم كافر ؟
3 - وهل لو أن هذا الرجل مات قبل أن يزيح الغصن بل قل أن يفكر في ذلك يموت كافراً أم مسلماً - وتأمل ما سبق ذكرُه من الشكر والمغفرة ومنفعة المسلمين وتمني دخول الجنة - ؟

ولا تتسرع يادكتور !!


ثم هاك فضيلة الشيخ هذه الفتوى :
فتاوى إسلام ويب
عنوان الفتوى
: يعظم العمل ويكثر ثوابه على قدر إخلاص العامل
رقـم الفتوى
: 166763
تاريخ الفتوى
: السبت 15 ذو الحجة 1432 12-11-2011
السؤال: بالنسبة للأم التي أطعمت بنتيها تمرتها فغفر لله لها، وللرجل الذي نزع عود شجرة من طريق الناس فغفر الله له، وللبغي التي سقت الكلب وتكلفت في ذلك المشقة. هل الذنوب التي غفرها الله لهم الذنوب التي بينهم وبين الله تعالى ؟ وهل معروف لماذا غفر الله لهم بالذات لأن كل الأمهات يفعلن ذلك ومن السهل نزع عود من الطريق ؟ وهل تابت البغي أم ماذا يقال حتى لا يستهتر الناس بهذا الذنب ؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا من سعة كرم ورحمة رب العالمين سبحانه وتعالى بعباده، فقد يقبل من بعضهم القليل بسبب قوة إخلاصه فيكفر به ذنوبه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له. قالوا: يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: في كل كبد رطبة أجر. رواه البخاري ومسلم.
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: نزع رجل لم يعمل خيرا قط غصن شوك عن الطريق إما كان في شجرة فقطعه وألقاه وإما كان موضوعا فأماطه، فشكر الله له بها فأدخله الجنة. رواه البخاري و مسلم .
قال شيخ الاسلام في المنهاج : وليس كل حسنة تمحو كل سيئة بل المحو يكون للصغائر تارة ويكون للكبائر تارة باعتبار الموازنة، والنوع الواحد من العمل قد يفعله الإنسان على وجه يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله فيغــــفـر الله لــــــــــه بـــــــــــــه كبـــــــــــــــــــــائـــــر كما في الترمذي وابن ماجه وغيرهما عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يصاح برجل من أمتي يوم القيامة على رؤوس الخلائق فينشر عليه تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر فيقال هل تنكر من هذا شيئا؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: لا ظلم عليك، فتخرج له بطاقة قدر الكف فيها شهادة أن لا إله إلا الله فيقول أين تقع هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فتوضع هذه البطاقة في كفيه والسجلات في كفة فثقلت البطاقة وطاشت السجلات. فهذه حال مــــــن قـــــــــــــــالـــــها بإخلاص وصدق كما قالها هذا الشخص وإلا فأهل الكبائر الذين دخلوا النار كلهم كانوا يــــــــــــقــــــولــــــون لا إله إلا الله ولم يترجح قولهم على سيئاتهم كما ترجح قـــــــــــــــــــــــــــــــول صاحب البطاقة، وكذلك في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه فيها العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له. وفي لفظ في الصحيحين: إن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له موقها فسقته به فغفر لها. وفي لفظ في الصحيحين: أنها كانت بغيا من بغايا بني إسرائيل. وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما رجل يمشي في طريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دخلت أمرأة النار في هرة ربطتها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت. فهذه سقت الكلب بإيمان خالص كان في قلبها فغفر لها وإلا فليس كل بغي سقت كلبا يغفر لها، وكذلك هذا الذي نحى غصن الشوك عن الطريق فعله إذ ذاك بإيمان خالص وإخلاص قائم بقلبه فغفر له بذلك فإن الأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص، وإن الرجلين ليكون مقامهما في الصف واحدا وبين صلاتيهما كما بين السماء والأرض. وليس كل من نحى غصن شوك عن الطريق يغفر له قال الله تعالى: لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم (سورة الحج). فالناس يشتركون في الهدايا والضحايا والله لا يناله الدم المهراق ولا اللحم المأكول، والتصدق به، لكن يناله تقوى القلوب. وفي الأثر أن الرجلين ليكون مقامهما في الصف واحدا وبين صلاتيهما كما بين المشرق والمغرب. فإذا عرف أن الأعمال الظاهرة يعظم قدرها ويصغر قدرها بما في القلوب وما في القلوب يتفاضل لا يعرف مقادير ما في القلوب من الإيمان إلا الله عرف الإنسان أن ما قاله الرسول كله حق ولم يضرب بعضه ببعض ...اهـ والله أعلم.



قـــلــــت :


(جنس العمل) - بهذا المعنى الذي يذكره الفارسي وأمثاله - وينقلون عليه (الإجماع!!!) هو رد لجميع أقوال أهل السنة عند من يتأمل هذا الإجماع (المدّعى) ويقف معه وقفة حقيقية ليعرف مآله جيداً ويدرك أن المغترين به ( استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير) فكان يسعهم ما وسع السلف لكن أبوا إلا المجيء بهذا القول المخالف لكل أقول أهل السنة :
فما قولك يادكتور في رجل ابتسم في وجه رجل مسلم طبقه على الروايات التي تتلكم حول التكفير بترك الأركان الأربعة من عدمه جمعاً وتفريقاً :

1- يكفر تارك الصلاة ..
2- يكفر تارك الصلاة والزكاة ...
3 - يكفر تارك أي ركن منها ...
4- يكفر تاركها جميعاً ..
5- لا يكفر بترك شيء من ذلك إذا أقر بوجوبها ...

فماذا يبقي هذا الإجماع الذي تنقلونه يا دكتور ؟

وما ذا تترك (إبتسامتك = جنس عمل!!!) لأهل السنة من قول معتبر ؟

ثم أقول :


أنا قد طلبت من بعض من كان يجادل حول هذه النقظة أن يباهلني فأبوا وانقطعوا والمجال مفتوح أمام الفارسي وأمام كل من يخوض في هذه المسألة - بغير حق - إن كان مطمئنا في نقولاته وأقواله ...

هذا إذا لم يحيد الشيخ عبدالله كعادته في المناقشات السابقة معي ومع غيري .

وهذا أقوله مني من باب الطمانينة بصحة قول العلامة الألباني -رحمه الله - تعالى - وقوته وأنه القول الذي تجتمع فيه الأدلة فمن شاء فليتفضل ...

وأقول :


وقولهم في (في إسلام ويب) في عنوان هذه الفتوى ( يعظم العمل ويكثر ثوابه على قدر إخلاص العامل) مع أنه ( لا عمل هنا بل قول وإعتقاد فقط ) ليس قول شبابة بن سوار يادكتور بل هو قول الإمام ابن تيمية كما نقلوه عنه .

وختاماً :


الله أسأل وبأسمائه الحسنى وصفاته العلا أتوسل أن يشرح صدر الشيخ الفارسي لقبول الحق وترك هذه المجادلة العقيمة التي أصبح أمرها واضح لا غبار عليه ...

والله المستعان .

بارك الله فيكم ونفع بكم ....


وهاكم هذه المجموعة الطيبة من الكتب المؤلَّفة في بيان الحق في [ مسألة الإيمان ] ....

وسأضيف لها غيرها قريباً -إن شاء الله تعالى -

إلى الشيخ الفارسي وغيره من المخالفين والموافقين:(هذا هو الحق الذي لا ريب فيه).


سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد :

فهذه مجموعة كتب في بيان الحق في مسألة الإيمان -التي كثر الخلط والتلبيس فيها وسلك كثير من الناس مع (نصوص الأحكام) مسلك (المأولة في نصوص الصفات) حتى صرنا نسمع من بعض الأفاضل - في هذا المقام - كلمة (لا يتصور!) -:


مجموعة كتب تبين الحق الواضح في مسائل الإيمان :

http://www.4shared.com/account/dir/f...#dir=143480145


ثم هذه روابط على كتاب منها واحدا واحدا :

فهذا :


التعريف والتنبئة بتأصيلات الإمام الألباني في مسائل الإيمان والرد على المرجئة :

http://www.4shared.com/office/EZ0mpUYt/__________.html

وهذا :


التنبيهات المتوائمة في نصرة حق الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة ونقض مغالطات (رفع اللائمة!):

http://www.4shared.com/office/pu_mET...______pdf.html

وهذا :

برهان البيان بتحقيق أن العمل من الإيمان :

http://www.4shared.com/office/CDhxKsfz/______.html

وهذا :

الرد البرهاني في الانتصار للعلامة المحدث الإمام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني :

http://www.4shared.com/office/Br7VODlk/___________.html

وهذا :

الدرر المتلألئة في نقض العلامة الألباني فرية (موافقته) المرجئة :

http://www.4shared.com/office/xR0eLVqP/__________.html

وهذا :

غلاف كتاب (ذم الإرجاء، وبراءة أهل العلم والحديث منه والرد على من رماهم به)للشيخ خالد المصري .
http://www.4shared.com/office/z4TQUsQB/___.html

كتاب: (ذم الإرجاء، وبراءة أهل العلم والحديث منه والرد على من رماهم به)للشيخ خالد المصري:
http://www.4shared.com/office/5rHcJtWO/___online.html

والله المستعان وعليه التكلان ...
وجزى الله خيرا من ساهم معي في استحداث هذه الروابط وبارك الله فيه ...


------ يتبع ------
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع .
وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً
  #62  
قديم 05-13-2012, 04:21 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي ومرة أخرى مع الشيخ الفارسي - هداه الله - ومع الرد كتب مفيدة في مسألة الإيمان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله السلفي الجزائري مشاهدة المشاركة
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول :

هذا الإستدلال غير صحيح يا دكتور!! ...

لأن العامل بجوارحه [ عملاً كثيرا ] عندك
(وهذا نوافقك فيه ) قد عمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب (بأنه شقي) فيعمل بعمل أهل النار (أي ما يعرّضه لدخولها ) سواء دخولاً أبدياً وهذا للكافر -عياذا بالله- أومؤقتا كالفاسق الملي :فيعفو الله عنه كصاحب البطاقة.. أو يدخل النار ويكون مصيره الجنة في النهاية : يخرج بشفاعة الشافعين أو برحمة رب العالمين أويعذب بقدر ذنوبه ثم يخرج منها ...

[[[ أما من ارتد وكفر في ختام حياته فهذا خالد مخلَّد في نار جهنَّم -عياذا بالله تعالى -

وأما من فعل ما تُوعّد عليه من الكبائر فهذا على خطر - كما ساتي بيانه في ختام هذا النقاش مع الفارسي - هداه الله - وفي المسألة قصة تضمنها حديث نبوي شريف]]] .

ثــــــــــــم أعود أقــــــــــــــــــــــول :

لكن هذا - يا دكتور!- [ دخول الجنة ابتداءً] ليس فيمن جاء
( بجنس عمل ) فقط بل هو فيمن جاء بأعمال كثيرة جدا يستحق لأجلها دخول الجنة (من البداية) - كما هو ظاهر الحديث ..-

لكن .. لكن يادكتور لا تنسى أيضاً أن هذا الرجل الذي تذكر حاله
(أو من على هذا الحال) قد جاء ما يبين عدم إخلاصه كما في بعض ألفاظ الحديث بقوله - عليه الصلاة والسلام - : ( فيما يبدو للناس) .

فهل- يادكتور!- أن الذي يعمل بعمل أهل الجنة
فيما يبدو للناس يعتبر عندك مؤمنا كامل الإيمان؟!

[[[ وهل أخرجت إخلاص القلب عن الإيمان (الكامل) ؟

أم أخرجته عن أصله فقط ؟ ]]] .

ثـــــــــــــــم :

هل هذا فعل الله تعالى بأوليائه المتقين وعباده المخلصين بحيث ( يختم لهم بشر) ؟

ثــــــــــــــــــــــــــــم :

الحال الأخرى :

[ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، حَتَّى مَايَكُونَُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيَدْخُلُهَا ] .

أقــــــــــــــــــول :


هذا الذي عمل بعمل أهل النار حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع .. هذا الكلام أيضا قد بينه وفسره لفظ آخر للحديث بقوله عليه الصلاة والسلام - :
(فيما يبدو للناس) ..

فما رأيك يا دكتور في لفظ
(الذي يعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس = فيما يظهر للناس ) أليس في الحديث أن الكفر الظاهر (الكفر العملي = ترك عمل الجوارح) لا يلزم منه كفر في الباطن دائماً أم لا ؟


مع أن لفظ ( يعمل بعمل أهل النار) لا نُسلم لك بأنها تعني الكفر الأكبر دئما ..

وما أكثر النصوص التي فيها استعمال مثل هذا اللفظ ونحوه في أصحاب الكبائر ..

ثـــــــــــــــــــــــــــــــم :

لفظ (يعمل بعمل أهل النار) لا يُسلّم لك بأنه يدل على مُرادك في مسألة : (الترك = ترك العمل )..
فإن قلت : (لا بل الترك فعل ) ..

قلنا : هذا صحيح يا دكتور ( الترك يُعتبر عملاً ) ..

لكن هذا سيضيقُ عليك الخناق أكثر وأكثر وبشكل واضح وأكبر :


بحيث يُصبح لفظ : (لم يعملوا خيراً قط ) و( لم يعمل خيراً قط إلا التوحيد) دال على أن أصحابه قد فعلوا كل شيء [فعلا وتركاً] إلا الشرك بالله - عز وجل - والردة .


ثـــــــــــــــــــــــم :

قد تقول - يا دكتور - :

أنا أحتج بقوله - عليه الصلاة والسلام - :
( فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) ..

فنقول :

هل هذا الكلام يصح عندك على المعنى الذي تقرره دائما وهو أنه لابد من جنس عمل ليصح الإيمان ويدخل صاحبه الجنة ؟

لكن - يادكتور - :


الذي عمل بعمل أهل النار حتى استحق دخولها
( فيعمل بعمل أهل النار ) هل يكفي في نجاته من هذا الوعيد أن يأتي بجنس عمل (في النهاية) ليصبح به مؤمناً كامل الإيمان فيدخل الجنة (ابتداءً) كما دل على ذلك ظاهر الحديث ؟

فإن قلت : ( كمُل فيه إخلاصه فرجح) !

قــــلـــنـــــــا :

هذا ما دلّ عليه حديث البطاقة - وقد قال به شيخ الإسلام ابن تيمية كما في (المنهاج) - وسبق النقل عنه قريباً - ومع ذلك - يا دكتور- قد جادلتنا فأكثرت جدالنا ..

بل وقد جئت في تأويلاتك السابقة -في غير هذا الموضع -بما يدلُّ على أن (جنس العمل) يَرجح في الميزان على (تسع وتسعين سجلاًّ من السيئات) !

فهذا - معذرة - إرجاء معاصروقعت فيه من حيث تريد الفرار منه
مع دَلالة حديث البطاقة الواضحة على أن الرجل ما عمل خيراً أصلاً ..

................................


وهكذا صنيعك الآن حيث جئت بهذا اللفظ
(فيعمل بعمل أهل الجنة) مستدلاًّ به على أنه جاء بجنس عمل ! لترد على من لا يُكفّر تارك عمل الجوارح ...

فهذا يادكتور - معذرة - أخرى -إرجاء معاصر ولك فيه سلف لكن من المعاصرين - كالشيخ عصام السناني وسفرالحوالي وأمثالهم ممن كتب في هذه المسألة الخطيرة ...
...........................................

أم أن الأمر في الحالتين معاً هو الإخلاص وأن العمل الظاهر قد يُخالف ما في الباطن ؟
............................................

ومن تأمل قصة الحديث وجد أنه لا دليل فيه للفارسي وأمثاله ممن يعتقدون ثم يستدلون ثم يناقشون ثم يجادلون ثم عن الإعتدال يخرجون ....

ومعلوم أن أسباب ورود الأحاديث النبوية كأسباب النزول في الآيات القًرآنية في الأهمية وهي خير ما يُعين على الفهم بل هي الفهم كله ...


وإليكم هذه الفتوى :

السؤال:
إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مـضغـة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك، فينفخ فيه الروح، ويـؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد؛ فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري [ رقم : 3208 ] ومسلم [ رقم : 2643 ].
هل هذا الحديث مطلق وقيد بالحديث ( يعمل بعمل أهل الجنة فيما أو بما يظهر للناس ... ..... الحديث))..
كيف نوفق بين الحديثين وهل استعمال هذه القاعدة صحيح هنا ؟؟


الإجابــة :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الحديث الذي أشار إليه السائل الكريم أخرجه البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما، وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم: .... وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة -فيما يبدو للناس- وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار -فيما يبدو للناس- وهو من أهل الجنة.
أن رجلاً من المسلمين أبلى بلاء حسنا وكان يضرب في المشركين فأثنى عليه الصحابة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هو من أهل النار، فقال رجل: أنا أصاحبه فأتبعه، فجرح الرجل جرحاً شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه على الأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله وقص عليه القصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليعمل....
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله قوله: فيما يبدو للناس فيه إشارة إلى أن باطن الأمر يكون بخلاف ذلك، وأن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس، إما من جهة عمل سيئ ونحو ذلك.....

وبهذا يتبين أنه ليس بين الروايتين المذكورتين إطلاق وتقييد، بل هو بيان وتفسير لحقيقة العمل الظاهر ومخالفته لما في الباطن، حيث يبدو للرائي خلاف ما في باطن الفاعل، والله تعالى مطلع على الظواهر والسرائر، كما قال عز وجل: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ [غافر:19].
والعبد مؤاخذ عند الله بما يعمل في الباطن والظاهر، ولا يؤاخذ عند العباد إلا بما اطلعوا عليه من الظاهر، فبين النبي صلى الله عليه وسلم بالزيادة الورادة في حديث سهل أن كونه من أهل الجنة أو من أهل النار معلوم عند الله في كل الأحوال، وإن كان عمله يختلف من حال لآخر، فيحكم عليه الناس بما يرون منه، لا على حقيقة الأمر كما هو الأمر في حكم الله عليه.
والله أعلم.





فهل للدكتور الفارسي دليل في هذه القصة وهذا الحديث ؟


ومع ذلك لا يزال يجادل ...


بل ويخاطب بعض الإخوة بكلام لا يليق بمكانه كدكتور وكشيخ ؟؟؟








.................................................. ....






وهاكم هذه المجموعة الطيبة من الكتب المؤلَّفة في بيان الحق في [ مسألة الإيمان ] ....

وسأضيف لها غيرها قريباً -إن شاء الله تعالى -

إلى الشيخ الفارسي وغيره من المخالفين والموافقين:(هذا هو الحق الذي لا ريب فيه).


سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد :

فهذه مجموعة كتب في بيان الحق في مسألة الإيمان -التي كثر الخلط والتلبيس فيها وسلك كثير من الناس مع (نصوص الأحكام) مسلك (المأولة في نصوص الصفات) حتى صرنا نسمع من بعض الأفاضل - في هذا المقام - كلمة (لا يتصور!) -:


مجموعة كتب تبين الحق الواضح في مسائل الإيمان :

http://www.4shared.com/account/dir/f...#dir=143480145


ثم هذه روابط على كتاب منها واحدا واحدا :

فهذا :


التعريف والتنبئة بتأصيلات الإمام الألباني في مسائل الإيمان والرد على المرجئة :

http://www.4shared.com/office/EZ0mpUYt/__________.html

وهذا :


التنبيهات المتوائمة في نصرة حق الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة ونقض مغالطات (رفع اللائمة!):

http://www.4shared.com/office/pu_mET...______pdf.html

وهذا :

برهان البيان بتحقيق أن العمل من الإيمان :

http://www.4shared.com/office/CDhxKsfz/______.html

وهذا :

الرد البرهاني في الانتصار للعلامة المحدث الإمام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني :

http://www.4shared.com/office/Br7VODlk/___________.html

وهذا :

الدرر المتلألئة في نقض العلامة الألباني فرية (موافقته) المرجئة :

http://www.4shared.com/office/xR0eLVqP/__________.html

وهذا :

غلاف كتاب (ذم الإرجاء، وبراءة أهل العلم والحديث منه والرد على من رماهم به)للشيخ خالد المصري .
http://www.4shared.com/office/z4TQUsQB/___.html

كتاب: (ذم الإرجاء، وبراءة أهل العلم والحديث منه والرد على من رماهم به)للشيخ خالد المصري:
http://www.4shared.com/office/5rHcJtWO/___online.html

والله المستعان وعليه التكلان ...
وجزى الله خيرا من ساهم معي في استحداث هذه الروابط وبارك الله فيه ...


---- يُتبع ----
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع .
وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً
  #63  
قديم 05-14-2012, 11:40 PM
عماد فؤاد عماد فؤاد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 4
Post سؤال للعلامة الشيخ المحدث / علي الحلبي أطال الله عمره

أثناء تصفحي للنت لفت انتباهي مدونة لكاتب اردني عندكم في عمان يقول ، لو أن رجلا قال لا إله إلا الله ولم يعمل خيرا قط دخل الجنة وأن قوله ذاك ينفعه يوما من دهر، ويستشهد بحديث الشفاعة للبخاري " وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها -أي النار - من قال لا إله إلا الله صادقا بها قلبه " ويذكر حديث في مسند أحمد " لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد " ويستشهد بعدة أحاديث قلت في نفسي ما ذا يقول هذا الرجل وكيف هذا ؟؟ وأن هنالك رجلا من أمة محمد يخرج له تسعا وتسعا سجلا وتوزن هذه السجلات بكفة وبطاقة مكتوب فيها " لا إلا الله " فترجح كفة البطاقة ويدخل الجنة ، أفيدونا شيخنا الفاضل حيث أن مدونة هذا الرجل بدأت تروج بين عوام أهل مدينتنا وبدأوا يصفوننا بأننا خوارج كوننا نكفر تارك الصلاة وتارك الحكم بما أنزل بناء على هذه المدونة التى أحدثت ما أحدثته, ولم أرد أن أذكرها في موقعكم حتى لا تحدث ما أحدثته في مدينتنا حيث انتشرت أفكاره كالنار في الهشيم.
  #64  
قديم 05-15-2012, 11:15 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد فؤاد مشاهدة المشاركة
أثناء تصفحي للنت لفت انتباهي مدونة لكاتب اردني عندكم في عمان يقول ، لو أن رجلا قال لا إله إلا الله ولم يعمل خيرا قط دخل الجنة وأن قوله ذاك ينفعه يوما من دهر، ويستشهد بحديث الشفاعة للبخاري " وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها -أي النار - من قال لا إله إلا الله صادقا بها قلبه " ويذكر حديث في مسند أحمد " لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد " ويستشهد بعدة أحاديث قلت في نفسي ما ذا يقول هذا الرجل وكيف هذا ؟؟ وأن هنالك رجلا من أمة محمد يخرج له تسعا وتسعا سجلا وتوزن هذه السجلات بكفة وبطاقة مكتوب فيها " لا إلا الله " فترجح كفة البطاقة ويدخل الجنة ، أفيدونا شيخنا الفاضل حيث أن مدونة هذا الرجل بدأت تروج بين عوام أهل مدينتنا وبدأوا يصفوننا بأننا خوارج كوننا نكفر تارك الصلاة وتارك الحكم بما أنزل بناء على هذه المدونة التى أحدثت ما أحدثته, ولم أرد أن أذكرها في موقعكم حتى لا تحدث ما أحدثته في مدينتنا حيث انتشرت أفكاره كالنار في الهشيم.
من وصم من يكفر تارك الصلاة بأنه خارجي فهو جاهل ...
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
  #65  
قديم 05-16-2012, 12:54 AM
عماد فؤاد عماد فؤاد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 4
افتراضي

نعم لقد أثلجت صدري بوجود أمثالك في هذا المنتدي .
  #66  
قديم 05-16-2012, 02:17 PM
ابو العبدين البصري ابو العبدين البصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 2,253
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد فؤاد مشاهدة المشاركة
أثناء تصفحي للنت لفت انتباهي مدونة لكاتب اردني عندكم في عمان يقول ، لو أن رجلا قال لا إله إلا الله ولم يعمل خيرا قط دخل الجنة وأن قوله ذاك ينفعه يوما من دهر، ويستشهد بحديث الشفاعة للبخاري " وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها -أي النار - من قال لا إله إلا الله صادقا بها قلبه " ويذكر حديث في مسند أحمد " لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد " ويستشهد بعدة أحاديث قلت في نفسي ما ذا يقول هذا الرجل وكيف هذا ؟؟ وأن هنالك رجلا من أمة محمد يخرج له تسعا وتسعا سجلا وتوزن هذه السجلات بكفة وبطاقة مكتوب فيها " لا إلا الله " فترجح كفة البطاقة ويدخل الجنة ، أفيدونا شيخنا الفاضل حيث أن مدونة هذا الرجل بدأت تروج بين عوام أهل مدينتنا وبدأوا يصفوننا بأننا خوارج كوننا نكفر تارك الصلاة وتارك الحكم بما أنزل بناء على هذه المدونة التى أحدثت ما أحدثته, ولم أرد أن أذكرها في موقعكم حتى لا تحدث ما أحدثته في مدينتنا حيث انتشرت أفكاره كالنار في الهشيم.

هذا الكلام بغض الناظر عن قائله فيه موافقة لما دلت عليه هذه النصوص ودلالتها واضحة جلية .
لكن ينبه أنه من يقول بإيمان من هذه حاله يقولون : بأنه ناقص الإيمان وبأنه على خطر عظيم وهذا مباينة واضحة للمرجئة .
وانتفاء العمل عن مثل من هذه حاله ( وهي صورة نادرة ) كما تقدم يدل على أمرين :
1_ على انتفاء الإيمان .
2_ على ضعفه .
ولا أرى تعارضاً بين هذه النصوص وبين حديث البطاقة إذ كلاهما دل على نجاة من جاء بالتوحيد سواء وجد عمل قليل أو لم يوجد .
أما مسألة كفر تارك الصلاة من عجائب الأقوال : أن يرمى من يقول : بها بأنه تكفيري أو خارجي !
وكذلك أن يرمى من يقول بعدم كفره بأنه مرجىء !
ولهذا سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله لما كان يسأل عن حكم تارك الصلاة يجيب بأنه كافر في أصح قولي العلماء .
وهذا أنصاف عزيز منه رحمه الله .
أما مسألة الحكم بغير ما أنزل الله فقد تكلم العلماء حول تفصيل المسألة بما يُزيل اللبس فيها .
على أنني أنبه على أن من أخطأ في جزئية من جزئيات هذه المسألة لا ينسب لمذهب الإرجاء ولا التكفير ما دامت أصوله صحيحة ويرصح بالبراءة من المذهبين الباطلين .
والله أعلم .
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها".
الاعتصام للشاطبي (1_494).

قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟!
  #67  
قديم 05-17-2012, 12:24 AM
عماد فؤاد عماد فؤاد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 4
افتراضي

إلى / أبو عابدين البصري
أشكر لك ردك المتميز قد استفدت منه الكثير الكثير وجزاك الله خيرا .
  #68  
قديم 05-17-2012, 12:49 AM
ابو العبدين البصري ابو العبدين البصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 2,253
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد فؤاد مشاهدة المشاركة
إلى / أبو عابدين البصري
أشكر لك ردك المتميز قد استفدت منه الكثير الكثير وجزاك الله خيرا .
وجزاك أخي الحبيب بارك الله فيك .
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها".
الاعتصام للشاطبي (1_494).

قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟!
  #69  
قديم 05-17-2012, 12:48 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي إرجاء الإيمان أشدّ وأشذّ من إرجاء الأعمال يادكتور ... فتنبه

إرجاء [التوحيد] أشدُّ وأشذُّ من إرجاء الأعمال يادكتور عبدالله الفارسي ... فتنبه

مع الإرجاء الجديد : ( إرجاء التوحيد) ...


( رمتني بدائها وانسلت ) ...



قلت في رد سابق على الدكتور عبدالله الفارسي :



الحال الأخرى :

[ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، حَتَّى مَايَكُونَُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيَدْخُلُهَا ] .

أقــــــــــــــــــول :


هذا الذي عمل بعمل أهل النار حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع .. هذا الكلام أيضا قد بينه وفسره لفظ آخر للحديث بقوله عليه الصلاة والسلام - :
(فيما يبدو للناس) ..

فما رأيك يا دكتور في لفظ
(الذي يعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس = فيما يظهر للناس ) أليس في الحديث أن الكفر الظاهر (الكفر العملي = ترك عمل الجوارح) لا يلزم منه كفر في الباطن دائماً أم لا ؟


مع أن لفظ ( يعمل بعمل أهل النار) لا نُسلم لك بأنها تعني الكفر الأكبر دئما ..

وما أكثر النصوص التي فيها استعمال مثل هذا اللفظ ونحوه في أصحاب الكبائر ..

ثـــــــــــــــــــــــــــــــم :

لفظ (يعمل بعمل أهل النار) لا يُسلّم لك بأنه يدل على مُرادك في مسألة : (الترك = ترك العمل )..
فإن قلت : (لا بل الترك فعل ) ..

قلنا : هذا صحيح يا دكتور ( الترك يُعتبر عملاً ) ..

لكن هذا سيضيقُ عليك الخناق أكثر وأكثر وبشكل واضح وأكبر :


بحيث يُصبح لفظ : (لم يعملوا خيراً قط ) و( لم يعمل خيراً قط إلا التوحيد) دال على أن أصحابه قد فعلوا كل شيء [فعلا وتركاً] إلا الشرك بالله - عز وجل - والردة .


ثـــــــــــــــــــــــم :

قد تقول - يا دكتور - :

أنا أحتج بقوله - عليه الصلاة والسلام - :
( فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) ..

فنقول :

هل هذا الكلام يصح عندك على المعنى الذي تقرره دائما وهو أنه لابد من جنس عمل ليصح الإيمان ويدخل صاحبه الجنة ؟

لكن - يادكتور - :


الذي عمل بعمل أهل النار حتى استحق دخولها
( فيعمل بعمل أهل النار ) هل يكفي في نجاته من هذا الوعيد أن يأتي بجنس عمل (في النهاية) ليصبح به مؤمناً كامل الإيمان فيدخل الجنة (ابتداءً) كما دل على ذلك ظاهر الحديث ؟

فإن قلت : ( كمُل فيه إخلاصه فرجح) !

قــــلـــنـــــــا :

هذا ما دلّ عليه حديث البطاقة - وقد قال به شيخ الإسلام ابن تيمية كما في (المنهاج) - وسبق النقل عنه قريباً - ومع ذلك - يا دكتور- قد جادلتنا فأكثرت جدالنا ..

وأقول - من جديد - :

[[[ بل قد وجدتُ الآن أن كلام الفارسي - هداهُ اللهُ - يلتقي تماماً كلام الشيخ عمرو عبدالمنعم سليم في مسألة (إزاحة الشوك ) :

بل ونستطيع أن نلزم الفارسي - على مذهبه في تكفير تارك (عمل الجوارح)- بأنه يُثبت ( للكافر) الإيمان الكامل بمجرّد مجيئه بجنس عمل في آخر حياته من دون أن يتلفظ بالشهادتين !!
فيكون الفارسي - هداه الله - قد وقع في إرجاء خطير جديد وهو (إرجاء التوحيد) من حيث يريد الفرار من إرجاء العمل = جنسه ...

هذا إذا حسنّا به الظن وقلنا لا تزال عنده شبهات لم يجد لها جواباً ... وإلا

يوضح ذلك - وهو واضح جدا - :

أن الفارسي يُكفّر تارك عمل الجوارح ولو تلفظ بالشهادتين ..
ومع ذلك فقد استدل على أن جنس العمل يُدخل صاحبه الجنة إذا عمله في النهاية مستدلاًّ بقوله - عليه الصلاة والسلام - : [ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ
لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، حَتَّى مَايَكُونَُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَيَدْخُلُهَا ] .
فعلى مذهبه يكون الدكتور عبدالله الفارسي - هداه الله - قد أثبت للكافر الإيمان بجنس عمل .. هذه واحدة !!
ليس هذا فحسب بل وأثبت له (الإيمان الكامل = المطلق) ... وهذه هي الثانية - وقد أشرت إليها سابقاً - ...
وثالثة الأثافي للدكتور الفارسي هي الخُلاصة والنتيجة :
أنه وقع في الإرجاء من جهتين :
1 - أنه في رده على من يراهم (أرجأوا العمل ) وقع هو في (إرجاء الإيمان = إرجاء الشهادتين ) ...
2 - أنه مع ذلك لا فرق عندهُ بين أصل الإيمان وبين (الإيمان الكامل) !!
فسبحان الله العظيم ! تأملوا أيها القراء الأفاضل كيف وقع الفارسي في الإرجاء بل وبصورة لا أدري أين أصنّفُ قوله ( عند الأشاعرة أم عند الجهمية أم عند الكرامية ...) .

والله لم أجد مكاناً لمن (أرجأ الشهادتين) ولا أعلم من خلال مطالعاتي إلا أن أصنّفُ كلاماً عند (مرجئة الأشاعرة ) القائلين بأن الإيمان - يعني الكامل -
: التصديق بالقلب فقط ، ولو لم ينطق ، وهذا قول الأشاعرة .

لكن الدكتور الفارسي يخالف الأشاعرة في زيادة (جنس عمل = إبتسامة ) لكنّهُ يوافقهم في عدم ركنية (القول الظاهر- الشهادتين - في الإيمان )

مع أن أهل السنة متفقون على أن النطق بالشهادتين لابُدّ منه لحصول مطلق الإيمان (المنجي من الخلود في النار) بله الإيمان المطلق (المُدخل للجنَّة ابتداءً )= يكفّرون تارك الشهادتين إتفاقاً ]
]]...

ثم قلت له - بعد ذلك - مما يلتقي مع (بعض ما سبق) وتوضيحُه :



بل وقد جئت في تأويلاتك السابقة -في غير هذا الموضع -بما يدلُّ على أن (جنس العمل) يَرجح في الميزان على (تسع وتسعين سجلاًّ من السيئات) !

فهذا - معذرة - إرجاء معاصروقعت فيه من حيث تريد الفرار منه
مع دَلالة حديث البطاقة الواضحة على أن الرجل ما عمل خيراً أصلاً ..

................................


وهكذا صنيعك الآن حيث جئت بهذا اللفظ
(فيعمل بعمل أهل الجنة) مستدلاًّ به على أنه جاء بجنس عمل ! لترد على من لا يُكفّر تارك عمل الجوارح ...

فهذا يادكتور - معذرة - أخرى -إرجاء معاصر ولك فيه سلف لكن من المعاصرين - كالشيخ عصام السناني وسفرالحوالي وأمثالهم ممن كتب في هذه المسألة الخطيرة ...
...........................................

أم أن الأمر في الحالتين معاً هو الإخلاص وأن العمل الظاهر قد يُخالف ما في الباطن ؟
............................................

ومن تأمل قصة الحديث وجد أنه لا دليل فيه للفارسي وأمثاله ممن يعتقدون ثم يستدلون ثم يناقشون ثم يجادلون ثم عن الإعتدال يخرجون ....

ومعلوم أن أسباب ورود الأحاديث النبوية كأسباب النزول في الآيات القًرآنية في الأهمية وهي خير ما يُعين على الفهم بل هي الفهم كله ...


وإليكم هذه الفتوى :

السؤال:
إن أحـدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مـضغـة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك، فينفخ فيه الروح، ويـؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد؛ فوالله الـذي لا إلــه غـيره إن أحــدكم ليعـمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعـمل بعـمل أهــل النار فـيـدخـلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فــيسـبـق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري [ رقم : 3208 ] ومسلم [ رقم : 2643 ].
هل هذا الحديث مطلق وقيد بالحديث ( يعمل بعمل أهل الجنة فيما أو بما يظهر للناس ... ..... الحديث))..
كيف نوفق بين الحديثين وهل استعمال هذه القاعدة صحيح هنا ؟؟


الإجابــة :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الحديث الذي أشار إليه السائل الكريم أخرجه البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد رضي الله عنهما، وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم: .... وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة -فيما يبدو للناس- وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار -فيما يبدو للناس- وهو من أهل الجنة.
أن رجلاً من المسلمين أبلى بلاء حسنا وكان يضرب في المشركين فأثنى عليه الصحابة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هو من أهل النار، فقال رجل: أنا أصاحبه فأتبعه، فجرح الرجل جرحاً شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه على الأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله وقص عليه القصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليعمل....
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله قوله: فيما يبدو للناس فيه إشارة إلى أن باطن الأمر يكون بخلاف ذلك، وأن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس، إما من جهة عمل سيئ ونحو ذلك.....

وبهذا يتبين أنه ليس بين الروايتين المذكورتين إطلاق وتقييد، بل هو بيان وتفسير لحقيقة العمل الظاهر ومخالفته لما في الباطن، حيث يبدو للرائي خلاف ما في باطن الفاعل، والله تعالى مطلع على الظواهر والسرائر، كما قال عز وجل: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ [غافر:19].
والعبد مؤاخذ عند الله بما يعمل في الباطن والظاهر، ولا يؤاخذ عند العباد إلا بما اطلعوا عليه من الظاهر، فبين النبي صلى الله عليه وسلم بالزيادة الورادة في حديث سهل أن كونه من أهل الجنة أو من أهل النار معلوم عند الله في كل الأحوال، وإن كان عمله يختلف من حال لآخر، فيحكم عليه الناس بما يرون منه، لا على حقيقة الأمر كما هو الأمر في حكم الله عليه.
والله أعلم.





فهل للدكتور الفارسي دليل في هذه القصة وهذا الحديث ؟


ومع ذلك لا يزال يجادل ...










.................................................. ....
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع .
وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً
  #70  
قديم 05-18-2012, 10:52 PM
عبدالله الفارسي عبدالله الفارسي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 419
افتراضي

الجزائري : أرى خيالاتك الفاسدة في تصوير كلامي وصلت بك إلى تكفيري !

ارجاء التوحيد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ههههههههههههه
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.