أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
49549 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2013, 11:49 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي الكواسح المغيرة والروامح العتيدة:على أغلاط ربيع في(محمد عبدالستار يمجد أرسطو)(1)

الكواسح المغيرة والروامح العتيدة : على أغلاط ربيع في مقالته (محمد عبدالستار يمجد أرسطو .. )
- الحلقة الأولى -

الحمد لله ، والصلاة والسلام على نبي الله محمد ، وآله وصحبه ، أما بعد :
فإن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - هداه الله تعالى - كتب ردا حسنا في فكرته سماه : (الدكتور محمد عبدالستار يمجد أرسطو وفلسفته ومنطقه الإلحاديين ) !
وقد نظرت فيه مستفيدا لا طالبا للنقد بداية ؛ فرأيته قد خاض في مسائل لا يحسنها من جهة التفصيل وتكلف ما لا يعرفه مع إصابته في نقدات عديدة على صاحب المقال وتركه شيئا لم يتعقبه لجهالته بمعانيه عند الفلاسفة - كقضية النظرية الخلقية وبواعثها ومالآتها، وقضية مفهوم الطبيعيات وما بعد وقبل الطبيعة - لا حاجة لبيانها من جهة تقرير معانيها عندهم ، بل أعظم غاية في مقالتي هذه - مع بيان أغلاط ربيع المدخلي في إطلاقاته العامة ! - إلزامه بما يقول في حكم الثناء على أهل البدع ، فضلا عن الثناء على أهل الكفر والإلحاد بالتعيين على أوصاف كعلوم ومواقف عندهم واعتبارها - بغير المعقول ! - من عموم المدح والثناء ، ومن ثم إلحاق المثني المادح بالممدوح !!

فإن ربيعا المدخلي يعتقد أن كل الثناء من نوع واحد كاعتقاد بعض المتكلمين أن المعقولات واحدة لا تتمايز ولا تتباين ، فيجري حكما واحدا على كل أنواع الثناء في حق أهل البدع والأهواء ، فمن أثنى على مبتدع يلحق به ، ويستدل على ذلك بما لا يستقيم عند التحقيق ولا يسلم في التدقيق - كما سيأتي بيانه في مقالة خاصة ترونها قريبا - ، فلا يفرق بين الثناء المعين الخارج في حال النقد مخرج الحاجة ، ولا في مقام المقارنة بالمقابل ، ولا في حال الترجمة ، ولا في حال تقويمه ، فيجعل حكمها واحدا ؛ بله لا يفرق بين نوع المفارقات ولا آثارها فيحسبها نوعا واحدا في كل البدع وأصحابها ويحمل ما جاء عن السلف وكبار الأئمة على جميع تلك المتصورات دون تفريق !
واليوم - بإذن الله تعالى - نبين في بداية هذه المقالة - في حلقتها الأولى - بعض أغلاطه ضمن مقالته المعقودة (الدكتور محمد عبدالستار يمجد أرسطو وفلسفته ومنطقه الإلحاديين ) ، ونعرج إلى ذيول مهمة ضمن ذكر هذه الأغلاط تتعلق بموقف الشيخ ربيع المدخلي من تعميم قواعده وأحكامه على الناس أو تطفيف الميزان في تطبيقها !
وما دام أن ربيعا المدخلي استدل على الكاتب الدكتور محمد عبد الستار بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ؛ فسأحتج عليه من كلام ابن تيمية في مدح أرسطو من جانب معين بالمقابلة - كما سيأتي - فهل يطفف في الميزان أو يعدل بالأحكام ؟!
والغريب من فضيلته توجيهه للمردود عليه بمطالعة كتاب " الرد على المنطقيين " ، فيقول الشيخ ربيع المدخلي : (واقرأ عنهم كتاب الرد على المنطقيين لشيخ الإسلام ابن تيمية ) .
وهذا فيه :
1 - أن الشيخ ربيعا المدخلي لم يقرأ هذا الكتاب ، وإلا لوجد فيه - وغيره أكثر - ما يخالف قواعده التجريحة في التعامل مع البدع والضالات وأصحابها مما سيجعله ينقم على ابن تيمية - كما سيأتي في طعنه فيه من لفظه ! - ، وسيعلم أن ابن تيمية مدح أرسطو في جانب معين من علومه بالمقابلة لكلامه في الإلهيات الذي خلط فيه !
2 - توجيه الدكتور محمد عبد الستار إلى التعلق بشبهات - كما يزعم ربيع فيما يأتي - من كلام ابن تيمية في رده على أرسطو من جهة مدحه في جانب معين من علومه (!) مع أن ربيعا صرح بأن أهل الأهواء ليس عندهم في الاستدلال إلا ابن تيمية وكلامه ، فقال شريط : ( لقاء طلبة العلم بالرس ) : ( ما عندهم إلا ابن تيمية ... ) !

ونشرع في هذه الأغلاط :
الغلط الأول - وذيوله - :
علوم أرسطو بين ربيع وابن تيمية .
علوم أرسطو طاليس المتنوعة في مجالات متعددة تجتمع في هذه الأنواع التي ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في عدد من كتبه : علم المنطق وفيه صنف " العبارة " و " المقولات " ، و العلم الطبيعي وفيه كتب " السماع الطبيعي " و " في النفس " ، وعلم وما وراء الطبيعة وفيه ألف " الكتب الميتافيزيقية " المعروفة بكتاب " الحروف " .
فقال في " منهاج السنة " ( 5 / 282 ) : " وهو صاحب التعاليم : المنطق، والطبيعي، وما بعد الطبيعة " .
وهذه من جهة تقاسميه للعلم بين النظري والعملي ، فهذه التعاليم الفلسفية المذكورة من الاكتساب النظري فهي مجتمعة بالنظر على الوجود وملاحقه ، وتقابل العملي المتطرق لأحوال الإنسان في ذاته والمجتمع والأركان العليا من دولته .
ومن كتب في تعظيم أرسطو طاليس نظر إلى هذه التقاسيم وما يندرج تحتها من علوم ، وخاصة مقالاته في العلم الطبيعي والذي سماه تلميذه اندرونيقوس الرودسي بـ ( الفيزيقا ) لما رتب مقالاته مقابلة لها بعلوم ما وراء الطبيعة أو قبل الطبيعة المعروفة بـ ( ميتافيزيقا ) ، والتي سماها أرسطوا بـ ( الفلسفة الأولى ) و ( الحكمة العليا ) .
وهذه العلوم العديدة بخاصة الطبيعي - كما قلت - بسببها تعاظم شأن أرسطو عند الناس ، كما قال شيخ الإسلام - رحمه الله - في " منهاج السنة " ( 1 / 358 ) : " عامة علم القوم في الطبيعيات فهناك يسرحون ويتبجحون ، وبه بنحوه عظم من عظم أرسطو واتبعوه لكثرة كلامه في الطبيعيات " .
والطبيعيات نظر لها الفلاسفة - خاصة من المشائين - من جهات بين عموم النظر المشترك فيها وخصوص متعلقاتها ، فالأولى بالمتصورات في الهيئة العقلية ومتعلقات الأجسام ، والثانية في خصائص المتعلقات للأجسام من الحركة والتحيز والزمان والتحولات .
1 - يقول ابن تيمية - رحمه الله - في " الجواب الصحيح " ( 3 / 290 ) : " وهؤلاء المتفلسفة اليونانيون الذين يسمون المشائين أتباع أرسطو صاحب التعاليم ... يقولون: إن موضوع العلم الطبيعي متعلق بالمادة في الذهن والخارج من الجسم وأحكامه " .
2 - ومثل لها ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى " ( 2 / 83 ) فقال : " والعلم الطبيعي كالحيوان والمكان والسماء والعالم والآثار العلوية " .
3 - و زاده توضيحا ، فقال في " الرد على الشاذلي في حزبيه " ( 194 - 195 ) : " الكلام في الجسم وما يلحق ذلك من حده وأنواعه وأنواع أنواعه كالكلام في الجسم مطلقًا ثم الكلام في السماء والعالم ثم الكلام في الآثار العلوية ثم الكلام في المولدات من الحيوان والنبات والمعادن وأنواع ذلك وهو أوسع علومهم " .

فإذا عرفت - رعاك الله - هذا النوع من العلوم التي اعتنى بها أرسطو طاليس ؛ فاعلم أن مجمل كلام هذا الفيلسوف من الحق فيها ، فقد انهمك في دراستها وتتبع متعلقاتها وكثر كلامه فيها أكثر من غيرها من التعاليم الفلسفية كالإلهيات ، فكان غلطه في الإلهيات - مع قلة كلامه فيها - أعظم من خطئه في الطبيعيات .
وهذا من الإنصاف في حق أرسطو طاليس ، تقلدناه من شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية - رحمه الله - ، فقد جود كلام أرسطو وصوبه في كثير من علوم الطبيعيات .
فهل يعتبر ابن تيمية مع تجويده وتصوبيه مقالات أرسطو في هذا الجانب مندرجا تحت حكم الشيخ ربيع المدخلي لما قال : ( ويمجد ما جاء به أرسطو فالإسلام بريء منه ) ؟!

وإليك - بعض - تجويد ابن تيمية وتصويبه لكلام أرسطو :
1 - قال ابن تيمية - رحمه الله - في " درء التعارض " ( 10 / 143 ) : " ولا ريب أن كلام أرسطو في الإلهيات كلام قليل، وفيه خطأ كثير، بخلاف كلامه في الطبيعيات فإنه كثير، وصوابه فيه كثير " .
2 - قال ابن تيمية - رحمه الله - في " الرد على المنطقيين " ( 234 ) : " وأرسطو واتباعه في الإلهيات اجهل من اليهود والنصارى بكثير كثير ، وأما في الطبيعيات فغالب كلامه جيد " .
3 - قال ابن تيمية - رحمه الله - في " منهاج السنة " ( 1 / 358 ) : " وإنما عامة علم القوم في الطبيعيات، فهناك يسرحون ويتبجحون، وبه بنحوه عظم من عظم أرسطو، واتبعوه؛ لكثرة كلامه في الطبيعيات وصوابه في أكثر ذلك، فأما الإلهيات فهو وأتباعه من أبعد الناس عن معرفتها " .
4 - قال ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى " ( 9 / 135 ) : " ولا أبعد عن العلم بالله تعالى منهم ، نعم لهم في الطبيعيات كلام غالبه جيد ، وهو كلام كثير واسع " .

فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ، يبين في معرض نقده لفلسفة الفلاسفة المشائين أتباع أرسطو طاليس إصابته في كثير ضمن تقريراته حول العلم الطبيعي الذي هو أوسع العلوم على الإطلاق عندهم ، وأشرفها - على خلاف بينهم - ، وغالب أعمارهم وضعت عليها .
فهل يلحق ابن تيمية - رحمه الله - بهؤلاء من أهل الكفر لمجرد الثناء المعين لجانب من جوانبهم لحاجة أو مقابل غيرهم ؟!
ويلحق كل عالم محقق ، وجهبذ مدقق بأهل البدع لمجرد الثناء المعين لجانب من جوانبهم لحاجة اقتضاها المقام ؟!
ولولا مخافة الإطالة : لأتيت على ذكر نقدات ابن تيمية على أرسطو في هذا النوع من العلم من جهة تقاسيمه وترتيبه ومسائله التي جانب فيها أرسطو وأتباعه من المشائين الحق .
بينما الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - هداه الله - عمم الكلام لا كشيخ الإسلام ، فقال : (ولا يجوز الاعتداد بمؤلّفاته القائمة على الفلسفة الهدّامة والمنطق الباطل، وإنما يجب على المسلم حربها والتحذير بشدة منها ) !

بينما بين شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - التالي :
1 - أن غالب صناعة أرسطو في العلوم الطبيعية - ولا يكاد يشتغل بالإلهيات - ، وجوده وصوبه في غالب كلامه فيها ، وسبق هذا في النقول الماضية .
2 - اطلع ابن تيمية على كتب أرسطو في الطبيعيات ، وصرح بتصويب ما فيها غالبا ، فقال - رحمه الله - في " الرد على الشاذلي في حزبيه " ( 138 ) : " بخلاف كلام أرسطو في الطبيعيات مثل كتاب السماع الطبيعي وكتاب السماء والعالم والآثار العلوية والمولدات ونحو ذلك فهذا فيه صواب كثير وفيه أيضًا خطأ " .
3 - ووقف ابن تيمية على كتاب " المنطق " لأرسطو طاليس ، كما قال في " مجموع الفتاوى " ( 9 / 265 ) وقال : قد كتبت فيما تقدم ملخص " المنطق " المعرب الذي بلغته العرب عن اليونانيين وعربته لفظا ومعنى فإنها أحسنت ألفاظه وحررت معانيه وهو المنسوب إلى أرسطو اليوناني " .
وحكم عليه - رحمه الله - بقوله في " الرد على الشاذلي في حزبيه " ( 138 ) : " وكلامه في المنطق بعضه صواب لكن فيه تطويل لا يُحتاج إليه وبعضه خطأ " .
وقال - أيضا - في " مجموع الفتاوى " ( 4 / 136 ) : " واتفق أنه قد يتكلم في طبائع الأجسام أو في صورة المنطق أحيانا بكلام صحيح " .
وقال - أيضا - في " الرد على المنطقيين " ( 234 ) : " وأما في الطبيعيات فغالب كلامه جيد وأما المنطق فكلامه فيه خير من كلامه في الإلهي " .

فإن كلامه - كما تقدم - في الإلهيات أسخف شيء يقال ، وليس له فيه كثير كلام ، ولذا قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية مقالته الشهيره : ( لحم جمل غث على رأس جبل وعر لا سهل فيرتقى؛ ولا سمين فينتقى ) .
فقال - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى " ( 19 / 163 ) : " ولكن للمتفلسفة في الطبيعيات خوض وتفصيل تميزوا به بخلاف الإلهيات فإنهم من أجهل الناس بها وأبعدهم عن معرفة الحق فيها وكلام أرسطو معلمهم فيها قليل كثير الخطأ فهو لحم جمل غث على رأس جبل وعر لا سهل فيرتقى؛ ولا سمين فينتقى " .
4 - وبين ابن تيمية أن في كتب الفلاسفة كأرسطو - وكان طبيبا - ما لا يضر ، فقال - رحمه الله - في " بيان تلبيس الجهمية " ( 2 / 339 ) : " وفيها من أمور الطب والحساب ما لا يضر " .
مع أنه - رحمه الله - بين فساد كثير من موادها في الإلهيات - على قلته - المختلط والممزوج في كتب علوم هؤلاء مما سبب الإضطراب .
فقال ابن تيمية - رحمه الله - في " بيان تلبيس الجهمية " ( 2 / 339 - 340 ) : " ثم إنه لما عربت الكتب اليونانية في حدود المائة الثانية وقبل ذلك وبعد ذلك وأخذها أهل الكلام وتصرفوا فيها من أنواع الباطل في الأمور الإلهية ما ضل به كثير منهم ، وفيها من أمور الطب والحساب ما لا يضر كونه في ذلك .
وصار الناس فيها أشتاتًا : قوم يقبلونها ، وقوم يحكون مافيها ، وقوم يعرضون ما فيها على أصولهم وقواعدهم فيقبلون ما وافق ذلك دون ما خالفه ، وقوم يعرضونها على ما جاءت به الرسل من الكتاب والحكمة ، وحصل بسبب تعريبها أنواع من الفساد والاضطراب مضمومًا إلى ما حصل من التقصير والتفريط في معرفة ما جاءت به الرسل من الكتاب والحكمة " .

بل ذكر - رحمه الله - أن كثيرا من أهل الحديث والفقه :
أ - أعرض عنها إعرضا مجملا - لا مفصلا - ، يعني : أنهم أخذوا ما فيها من الحق ، ولم يتبعوا من القرآن والإسلام ما يغني عن كل حقها .
ب - ولم يتبعوا من القرآن والإسلام ما يدفع باطلها ولم يجاهدوهم الجهاد المشروع !

فقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى " ( 9 / 266 ) : " ومنهم من أعرض عنها إعراضا مجملا ولم يتبع من القرآن والإسلام ما يغني عن كل حقها ويدفع باطلها ولم يجاهدهم الجهاد المشروع وهذه حال كثير من أهل الحديث والفقه وغير ذلك " .

طعن الشيخ ربيع بشيخ الإسلام ابن تيمية :

فما العمل يا شيخ ربيع ؟
1 - اتهام ابن تيمية فيما حكاه عن أكثر أهل الحديث والفقه تجاه كتب الفلاسفة من : { أخذهم بعض الحق فيها ، وتركهم ما يغني عنها من الإسلام والقرآن ، وما يدفع باطلها ، وعدم جهادهم كما يليق } ؟!
2 - أو اتهام أكثر أهل الحديث والفقه في تلك العصور بسبب مواقفهم تجاه هذه الكتب المضللة ؟!
لك الخيار بينهما - يا شيخ - ، فاحكم ولا تستعجل .

وحتى لا يمل الجميع ؛ فمن باب معرفتنا بالشيخ ربيع وأحكامه فسيختار اتهام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - أحب إليه من اتهام أهل الحديث !

فقد قال كبير غلاة التجريح الشيخ ربيع - هداه الله تعالى - عن ابن تيمية :
1 - أن أهل الأهواء ليس عندهم إلا ابن تيمية !
2 - أن في كلام ابن تيمية شبهات يستدل بها أهل البدع أكثر من شبهات المعتزلة والجهمية والروافض والخوارج!!

وإليك كلام ربيع الخطير :
1 - قال ربيع في شريط : ( لقاء طلبة العلم بالرس ) : ( ما عندهم إلا ابن تيمية والذهبي، لا يقولك أحمد بن حنبل ولا ابن حبان ولا الشافعي ولا مالك ولا أحمد، ما يستطيعون أن يأتوا بدليل، فتتبعوا هؤلاء الذين لهم كتابات كثيرة، وجمّعوا منها شبهات أضعاف ملايين المرات من شبهات الجهمية والمعتزلة والروافض والخوارج .. ) !
أعوذ بالله تعالى من الخذلان ، والطعن في الأئمة الأعلام ، أهكذا يقال عن مجدد الإسلام وشيخ الأنام ابن تيمية ، في كتبه الكثيرة شبهات أضعاف ملايين المرات من شبهات كبار فرق أهل البدع والانحلال !!
2 - ويقول ربيع في شريط : ( ندوة وقفات في المنهج ) وهو يتكلم عن مخالفة ابن تيمية للسلف في مسألة الهجر والمنابذة : (هذا الكلام لشيخ الإسلام رحمه الله، وجدنا في كلام السلف ما يخالفه ... ولا ينبغي لمسلم أن يتعلق بكلام إمام لنصرة ما فيه من باطل، فكثير من أهل الأهواء يتعلقون بكلام شيخ الإسلام هذا، ويشهرونه سلاحاً في وجه من يدعوا إلى السنة ) !!
وربيع المدخلي يرى أن مسألة الهجر من أصول أهل السنة - ولا مجال لتحقيق القول فيها هنا - ؛ فيكون شيخ الإسلام ابن تيمية خالف أصلا من أصول أهل السنة والجماعة - ولا حول ولا قوة إلا بالله - ، فياليت عقلاء إخواننا من غلاة التجريح ينتبهوا إلى أنه لا يمكن السماح لهم بمخالفة ربيع في أحكامه ورأيه المنهجي ، بينما يسوغ التصريح بمخالفة ابن تيمية لأصول منهجية وتخطئته !

مع التنبيه : أن اتهام شيخ الإسلام ابن تيمية دون أكثر أهل الحديث أحب إلى ربيع في هذا المقام ، بينما لو كان ربيع المدخلي محل ابن تيمية لاختار تغليط واتهام غيره من العلماء دون الاهتمام بعلو كعبهم ورسوخ قدمهم .
وبهذا صرح : بأنه أكثر جهادا من هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ، وأن علماء هذا البلد غفلوا عن الرد على أهل البدع !
1 - فقال ربيع في "مجموع الكتب والرسائل" (9\440) : "ربيع , وزيد بن محمد هادي جاهدا أكثر من كثير من (هيئة كبار العلماء) , بعض( هيئة كبار العلماء) يجيئون في طبقة تلاميذ ربيع وزيد " .
فهو أكثر ( جهادا ) لأهل البدع ، وأكثر ( علما بالشرع ) من أعضاء هيئة كبار العلماء التالية أسمائهم : (من عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ رئيساً، وستة عشر عضواً - من المشايخ العلماء- هم :صالح اللحيدان،محمد بن عبد الله بن سبيل،عبد الله بن عبد المحسن التركي،صالح بن عبد الله بن حميد،عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ،عبد الله بن عبد الرحمن الغديان،عبد الله بن سليمان المنيع،صالح بن فوزان الفوزان، حسن بن جعفر العتمي، محمد بن سليمان البدر، محمد بن حسن آل الشيخ،بكر بن عبد الله أبو زيد، عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان، عبد الله بن محمد المطلق، أحمد بن علي سير مباركي،عبد الله بن علي الركبان, ومحمد بن عروس بن عبد القادر محمد ) .
2 - قال ربيع في "مجموع الكتب والرسائل" (2\526) : "ونسأل الله أن يطهر هذه البلاد من كتب أهل البدع الملمعة من كتب الإخوان المسلمين فإنه إلى الآن علماء هذه البلد ما أدركوا أن كتب الإخوان المسلمين أخطر من كتب كل أهل البدع لأنهم لم يقرأوها " .

وبهذا انتهينا من الغلط الأول وذيوله للشيخ ربيع !
إلى الحلقة الثانية ..
بقية أغلاط الشيخ ربيع المدخلي ضمن رده على الدكتور محمد عبد الستار !
وبيانها من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - .
والله المعين ، بيده تدبير الأمور .
[/size]
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " .


وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-02-2013, 01:39 AM
عبدالله الكويتي عبدالله الكويتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 164
افتراضي

بارك الله في العلامة الشيخ ربيـــع المدخلي ورفع الله من قدرة واعلى من مراتبــة وأطال الله في عمره لخدمة الإيمان والاسلام وأن يغفر له زلاته وأخطاءه .
وإن كنت يا أخي الكريم ترى أن ارسطو مؤسس مدرسة الاخلاق والسياسة والزراعة فهذا شأنك ، وأما بن تيمية رحمه الله لم يرفع مرتبة ارسطو أو يتفاخر بعلمه ..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-02-2013, 02:04 AM
عبدالله الرحيلي عبدالله الرحيلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 108
افتراضي

جزى الله الشيخ ربيع خير الجزاء .
(وكلامك في بعض أهل العلم) اسقطتك هذه السقطة .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-02-2013, 09:30 AM
محمد عارف المدني محمد عارف المدني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 1,060
افتراضي

بوركت يا شيخ فهير
ولا عليك ممن لا يريد أن يقرأ
أو يسمع
اقتباس:
- قال ربيع في شريط : ( لقاء طلبة العلم بالرس ) : ( ما عندهم إلا ابن تيمية والذهبي، لا يقولك أحمد بن حنبل ولا ابن حبان ولا الشافعي ولا مالك ولا أحمد، ما يستطيعون أن يأتوا بدليل، فتتبعوا هؤلاء الذين لهم كتابات كثيرة، وجمّعوا منها شبهات أضعاف ملايين المرات من شبهات الجهمية والمعتزلة والروافض والخوارج .. ) !
أما هذه فكيف سيسترونها وبأي ماء سيغسلونها
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ "
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-02-2013, 09:43 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

قال ربيع في شريط : ( لقاء طلبة العلم بالرس ) : ( ما عندهم إلا ابن تيمية والذهبي، لا يقولك أحمد بن حنبل ولا ابن حبان ولا الشافعي ولا مالك ولا أحمد، ما يستطيعون أن يأتوا بدليل، فتتبعوا هؤلاء الذين لهم كتابات كثيرة، وجمّعوا منها شبهات أضعاف ملايين المرات من شبهات الجهمية والمعتزلة والروافض والخوارج .. ) !

ــ
هل يعني ذلك عدم جواز قراءة كتب شيخ الإسلام ؟؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-02-2013, 10:07 AM
رأفت صالح رأفت صالح غير متواجد حالياً
توفي-رحمه الله-.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,378
افتراضي

سؤالي للغلاة الاقحاح: هل شيخ الاسلام وقع في منهج الموازنات البدعي الذي بدع الشيخ ربيع لأجله الكثير الكثير من مشايخ الدعوة السلفية؟!
أين الرجال؟!
أم كالنعام!
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-02-2013, 11:19 AM
ابوخزيمة الفضلي ابوخزيمة الفضلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,952
افتراضي

بارك الله فيك ياشيخنا وسلمت يمينك وأعلى الله قدرنا وقدرك والشيخ ربيع والمسلمين . كثير من اراء وأطروحات الشيخ ربيع غفر الله لا نوافقه عليها طبعا بكلام( أهل العلم) ولكن أظن والله أعلم
هذه تحسب له لا عليه :

فقال : (ولا يجوز الاعتداد بمؤلّفاته القائمة على الفلسفة الهدّامة والمنطق الباطل، وإنما يجب على المسلم حربها والتحذير بشدة منها ) !
وجزاك الله خيرا


__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ).


قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»:

«.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل».

وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه
رفقا أهل السنة ص (16)
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها
فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-02-2013, 11:46 AM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

الأخ عبد الله الكويتي - حفظك الله - أهلا بك .

أولا : لم يكن بحثي قط عن تحقيق القول حول مؤسس المدرسة الأخلاقيه والسياسية والزراعية ولم أذكر هذا كله في مقالي ، ولم أذكر أن ابن تيمية رفع مرتبة أرسطو وتفاخر به ، فلا أدري من أين أتيت به ؟!
إلا إذا لم تقرأ المقال فظننته يدور حول إثبات السبق في هذه المدارس !
ثانيا : في الحلقة الثانية سأتعرض لقضية الأخلاق عند أرسطو سريعا وموقف ربيع وابن تيمية منها - مقارنة - ، وسأبين حتى خطأ الدكتور محمد عبد الستار أن أرسطو هو الأول في الباب - مع انه ليس هو همي ! - .
ثالثا : أود منك النظر مجددا في المقالة لتعرف غايتي منها : الإلزام وخطأ التعميم والموزانات ، فما هو الموقف الحق من ربيع تجاه ابن تيمية وقد صدر منه الثناء على جانب معين في أرسطو واستعمل الموزنات في حال النقد .
بل - كما في الحلقة الثانية - دفاع ابن تيمية عن أرسطوا ، وإنصافه بأنه يقصد الحق ولا يعاند لا كما قال ربيع عن أرسطو أنه معاند وو !
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " .


وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-02-2013, 12:01 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

الأخ عبد الله الرحيلي - حفظك الله - ؛ أهلا بك .
أولا : نعم ؛ فقد شكرت ربيعا المدخلي على فكرته الحسنة في نقد مقال الدكتور محمد عبد الستار مع أنه جمع بين :
1 - الجهل العلمي في النقد .
2 - التقصير في النقد من جهات متعددة .

ولا حاجة لي بها - بداية - ، وإنما أبحث حول موقف ربيع من :
1 - مدح وثناء ابن تيمية على أرسطو من جانب معين ، فما هو الموقف الحق من ذلك ؟ وفيها أيضا : خطأ ربيع في تعميم الأحكام على علوم أرسطو .
2 - الموزانات التي استعملها ابن تيمية في حال نقده لأرسطو طاليس ، فما هو موقف ربيع منها ؟!

ثانيا : لا أدري أن فيك من أنفاس غلاة التجريح ورواسبهم حينما قلت في تعليقك : ( وكلامك في بعض أهل العلم اسقطتك هذه السقطة ) !
1 - فمن هم ( بعض ) أهل العلم الذين تكلمت فيهم ؟!
2 - ما نوع الكلام الذي أوجب هذه السقطة - الرد العلمي ؟ - ؟!
وسأهمس في دبر أذنك : لا يهمني كلام أحد مهما ارتفع مالم يكن بالحق ، فلست مقلدا مذهبيا ولا مريدا صوفيا !

ولا أنسى أن أوجه لك هذه :
ما موقفك من طعن ربيع في شيخ الإسلام ابن تيمية بأن في كلامه ملايين الشبهات أضعاف ما عند الجهمية والمعتزلة والخوارج ؟!
وهنا تكلم ولا تسكت !
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " .


وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-02-2013, 12:04 PM
فهير الأنصاري فهير الأنصاري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: المملكة العربية السعودية .
المشاركات: 404
افتراضي

بارك الله فيكم
الأخ عبد الله المدني : هذه سيستكون عنها لأنها من ربيع في حق ابن تيمية ، فمن هو ابن تيمية من مقدار ربيع ؟!
[color="rgb(0, 191, 255)"]الأخ عمر : [/color]لازم قول الشيخ ربيع عدم جواز النظر في كتب شيخ الإسلام مخافة اغترار الناشئة بالشبهات التي هي أضعاف ملايين المرات من شبهات الجهمية والمعتزلة والخوارج !
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " .


وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.