أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
26120 | 98094 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ها هو شيخ الإسلام يقع في منهج الموازنات! فأين الشيخ ربيع يا ترى؟! وأين أصحاب الرآيات!
ها هو شيخ الإسلام يقع في منهج الموازنات!!
فأين الشيخ ربيع يا ترى ؟! وأين أصحاب الرآيات؟! بعد ما بدع الشيخ ربيع -ما شاء الله!!- من أهل السنة الغراء بقي عليه أن يبدع شيخ الإسلام ابن تيمية وانّى له هذا!! ؛فبقدر ما أعمل و-أنزل - قواعده الدخيلة على علماء أهل السنة بقدر ما قلبت عليه حججا وبراهين دامغة! ومن هذه الدامغات - المفحمات- إلزامه بتبديع شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- حيث سأنقل لك أخي القاريء بعض موازنات شيخ الإسلام ابن تيمية -الحبر العلامة- ليست في حق أهل السنة! لا لا بل في حق المتفلسفة والمنطقيين فهذا أدهى وأَمَر! فبهذا نلزم الشيخ ربيعا -والمقلدة أتباعه- بأمرين إثنين لا ثالث لهما: - تبديع شيخ الإسلام بن تيمية بنفس القواعد التي عمل بها لتبديع علماء أهل السنة . - أو التراجع عن هذه القواعد -الدخلية- التي أحدثها وشتت وفرّق شمل أهل السنة بسببها. ولا أطيل أترككم مع الموازنات: 1-قال ابن تيمية - رحمه الله - في " درء التعارض " ( 10 / 143 ) : " ولا ريب أن كلام أرسطو في الإلهيات كلام قليل، وفيه خطأ كثير، بخلاف كلامه في الطبيعيات فإنه كثير، (وصوابه فيه كثير) " . 2- قال ابن تيمية - رحمه الله - في " الرد على المنطقيين " ( 234 ) : " وأرسطو واتباعه في الإلهيات اجهل من اليهود والنصارى بكثير كثير ، وأما في الطبيعيات (فغالب كلامه جيد) " . 3- قال ابن تيمية - رحمه الله - في " منهاج السنة " ( 1 / 358 ) : " وإنما عامة علم القوم في الطبيعيات، فهناك يسرحون ويتبجحون، وبه بنحوه عظم من عظم أرسطو، واتبعوه؛ لكثرة كلامه في الطبيعيات (وصوابه في أكثر ذلك)، فأما الإلهيات فهو وأتباعه من أبعد الناس عن معرفتها " . 4- قال ابن تيمية - رحمه الله - في " مجموع الفتاوى " ( 9 / 135 ) : " ولا أبعد عن العلم بالله تعالى منهم ، نعم لهم في الطبيعيات (كلام غالبه جيد) ، وهو كلام كثير واسع " . أقول هنا: ماذا عساك يا شيخ ربيع تقول ومقلدتك-الرعاع- في حق شيخ الإسلام بعد كل هذه الموازنات التي تحاربها؟! ننتظر الجواب !
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#2
|
|||
|
|||
بعض المداخلة (هنا) لم يعرفوا وجه الإزام فراح يخلط بكل صفاقة !!
وهنا أهتبلها فرصة لأوجه للمداخلة المتعصبة هنا أو هناك دعوة للإجابة على عشرات ـ إن لم أقل :مئات ـ من الإلزامات التي نقضنا بها أصولهم على مدار خمس سنوات , وأن يكون الرد قائما على أصولهم وأن يدعوا تلك الأجوبة العامة أو الطعون الفجة ! وليكفوا عن التشغيبات الجايحة !!
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#3
|
|||
|
|||
أين (من علامة أهل البدع الوقيعة في رأس من رؤوس السلف و ومن أهل الأثر) ..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم ..
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " . |
#5
|
|||
|
|||
تعلمواـ (يا إخواننا) الغلاة ـ المنهج السلفي من شيخ الاسلام فإنه أعلم به منكم ومن (الشيخ) االمدخلي
فكل عالم فانه يعبر على جسر ابن تيمية فقد أعيا من أتى بعده فكل مؤصل للمنهج السلفي فهو عالة على كتب ابن تيمية
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما |
#6
|
|||
|
|||
ومما يضحك الثكالى وقوع (الشيخ) ربيع المدخلي -نفسه- في منهج الموازنات فكان عليه لزامًا أن يقف أمام المرآة ويقول: يا ربيع أنت مبتدع فقد وقعت في منهج الموازنات !! اقتباس:
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
مع كون إخواننا الغلاة-هداهم الله-لم يتركوا لقباً باطلاً إلا ونبزوا مخالفيهم به!!إلا أنّني -إلى الآن- لا أستحسنُ رميَهم بالمثل؛بأن نقول:(مداخلة!)،أو(ربيعيّة!)-أو..أو..-مع كونهم-حقيقةً-يستحقّون أكثرَ من ذلك-!! ...وذلك مِن باب:"لا تكونوا عوناً للشيطان على أخيكم".. و..(لا يجزئ مَن عصى اللهَ فيك بأحسنَ مِن أن تطيعَ اللهَ فيه).. حفظنا الله وإياكم مِن كيد الشياطين-إنسِهم وجنّهم-! |
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا شيخنا وبارك الله فيكم، ومنكم نتعلم ونستفيد ..
وكما ذكرتم شيخنا أنهم يستحقون أكثر من هذا لو أردنا أن نكافئهم، ونستوفي حقنا منهم، ولكن لن نفعل، وسأتجنب هذه الكلمة مستحسنا ما استحسنتموه ـ حفظكم الله ـ، على أنني أنبه مؤكدا : أنني بوصفي لهم بـ(المداخلة) لأنهم يتعصبون للمدخلي في كل شيء، لا أخرجهم من دائرة أهل السنة كما يفعلون هم معنا بألقابهم ! فحتى التلقيب نختلف معهم في ثماره وآثاره !! وبالمناسبة: إلى الآن ينكرون التعصب للمدخلي، وهم غارقون فيه! فلما تكلم في الحجوري تكلموا فيه وبدعوه وضللوه، فلما عاد وقال الخلاف معه انتهى إلى الأبد، رجعوا عن بكرة أبيهم وصاروا ينسبونه إلى السلفية؛ بل محمد بن هادي أنكر أنه تكلم في الحجوري وكلامه كثير، فلما رجع وتكلم فيه رجعوا هم أيضا عن رجوعهم، وبدعوه وضللوه، ولما تعرضت دماج لعدوان الرافضة شمتوا وقالوا هذا بسبب بدع وضلالات الحجوري كما زعم النذل! فلما أخرج المدخلي بيانا يدعو لهم ويحث على نصرتهم صاروا يدعون لهم، ورجع النذل إلى أن نصرتهم لا يختلف فيها سلفيان !! فكيف نعرف التعصب ؛ بل هل يوجد متعصب في الدنيا إذن ؟!!
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#9
|
|||
|
|||
أما في مقام الرد عليه وبيان أخطاؤه فلا يذكر حسناته , أما في حال الترجمة له أو تقويمه فيذكر ماله وماعليه .
والشيخ ربيع مثل بقية إخوانه العلماء ينكر الموازنة في الرد على المخالف , وكتبه ملئية بذكر حسنات بعض أهل البدع بل نقل في المنتدى هنا كثير من ذكر الشيخ ربيع لحسنات بعض أهل البدع على وجه الالزام له وهو لم ينكر ذلك لا قولا ولا فعلا. والشيخ ربيع ينكر ويشدد على الموازنة في حال الرد التي يطالب بها أهل البدع ويهتمون بها كثيرا لكي يمرروا وينشروا باطلهم تحت أن هذا الشخص عنده خير كثير . وهذا كلام بعض الأئمة في هذا العصر حول الموازنة . لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد: فقد انتشر منهجٌ فاسد كاسد سرى بين شباب أهل السنة ألا وهو الموازنة بين حسنات وسيئات أهل البدع, وبتفصيل أكثر أنك إذا انتقدت مبتدعاً ببدعته ليحذَر الناس منه, يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه, و قد رد العلماء على هذا المنهج البدعي المحدث بما يثلج صدور أهل الحق, وهذه أقوالهم جمعتها لكم من عدة فتاوى في الموضوع: فتوى الشيخ ابن باز –رحمه الله- سُئل الإمام العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله السؤال التالي : بالنسبة لمنهج أهل السنة في نقد أهل البدع وكتبهم ؛ هل من الواجب ذكر محاسنهم ومساوئهم ، أم فقط مساوئهم ؟ فأجاب رحمه الله : المعروف في كلام أهل العلم نقد المساوئ للتحذير ، وبيان الأخطاء التي أخطؤوا فيها للتحذير منها ، أما الطيب معروف ، مقبول الطيب ، لكن المقصود التحذير من أخطائهم ، الجهمية .. المعتزلة .. الرافضة .. وما أشبه ذلك. فإذا دعت الحاجة إلى بيان ما عندهم من حق ؛ يُبين ، وإذا سأل السائل : ما عندهم من الحق ؟ ماذا وافقوا فيه أهل السنة ؟ والمسؤول يعلم ذلك ؛ يُبين ، لكن المقصود الأعظم والمهم بيان ما عندهم من الباطل ؛ ليحذره السائل ولئلا يميل إليهم. فسأله آخر : فيه أناس يوجبون الموازنة : أنك إذا انتقدت مبتدعاً ببدعته لتحذر الناس منه يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه ؟ فأجاب الشيخ رحمه الله : لا ؛ ما هو بلازم ، ما هو بلازم ، ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة ؛ وجدت المراد اما هو المقصود تعديد محاسنهم .. المقصود التحذير من باطلهم ، ومحاسنهم لا قيمة لها بالنسبة لمن كفر ، إذا كانت بدعته تكفره ؛ بطلات حسناته ، وإذا كانت لا تكفره ؛ فهو على خطر ؛ فالمقصود هو بيان الأخطاء والأغلاط التي يجب الحذر منها اهـ. لتحذير ، اقرأ في كتب البخاري "خلق أفعال العباد" ، في كتاب الأدب في "الصحيح" ، كتاب "السنة" لعبد الله ابن أحمد ، كتاب "التوحيد" لابن خزيمة ، "رد عثمان بن سعيد الدارمي على أهل البدع" .. إلى غير ذلك . يوردونه للتحذير من باطلهم ، وكلام الشيخ رحمه الله هذا مسجل من دروس الشيخ رحمه الله التي ألقاها في صيف عام 1413هـ في الطائف وقد نقله الشيخ ربيع المدخلي في مقدمة كتابه "منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف" الطبعة الثالثة (ص4ـ6) ، كما أن كلام الشيخ ابن باز رحمه الله منقول بصوته في شريط "الكلمات النافعة في الفتن الواقعة" لمجموعة علماء . فتوى الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- قال الإمام العلامة محمد بن صالح بن عثيمين ـ رحمه الله ـ في "لقاء الباب المفتوح" (61ـ70 ) (ص153):عندما نريد أن نقوم الشخص ، فيجب أن نذكر المحاسن والمساوئ ، لأن هذا هو الميزان العدل وعندما نحذر من خطأ شخص فنذكر الخطأ فقط ، لأن المقام مقام تحذير ، ومقام التحذير ليس من الحكمة فيه أن نذكر المحاسن ، لأنك إذا ذكرت المحاسن فإن السامع سيبقى متذبذباً ، فلكل مقام مقال . اهـ. سئل الإمام محمد بن صالح بن عثيمين في شريط "الأسئلة السويدية": ما تقولون في منهج الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات والحسنات والسيئات فإن بعض الناس يقولون بالموازنة مطلقا حتى في أهل البدع على اختلاف مراتبهم ويقولون إذا ذكرت بدعة شخص للتحذير منها والنصيحة فإن لم تذكر وتعدد محاسنه فإنك تكون قد ظلمته ، فما هو قولكم حفظكم الله ؟ فأجاب الإمام ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : قولنا في هذا إذا كان الإنسان يتكلم عن الشخص تقويماً له يعني ليقيمه كما يقولون فالواجب ذكر الحسنات والسيئات وحينئذ إما أن تطغى السيئات على الحسنات فيكون من قسم أهل الذم والقدح وإما أن يكون بالعكس فيكون من قسم أهل المدح . هذا إذا أردت أن تقوم الرجل أما إذا أردت أن ترد عليه بدعته فليس من المستحسن إطلاقاً أن تذكر حسنه ، فإن ذكر الحسنة له في مقام الرد عليه يوهن الرد ويضعفه ، ويقول المخاطب أو القارئ يقول إذاً هذا يقابلهذا والحمد لله ، فلكل مقام مقال . فالتقويم له شيء أو له حال وحكم والرد على الباطل له حال وحكم … ثم قال السائل : إذا يعني في موضع البيان بيان أوهام الشخص أو أخطاءه أو بدعه في موضع التحذير والنصيحة لا يلزم الموازنة ؟ فقال الإمام ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ : ولا يحسن أيضاً كما قلت لك ، لأنك لو ذكرت حسنات له أوهن جانب الرد على باطله ولهذا نجد العلماء الذين يردون على أهل البدع وغيرهم لا يذكرون محاسنهم ، لكن إذا أردت أن تقوم الرجل فهذا لابد من ذكر الحسنات والسيئات ثم تنظر وعلى هذا درج المحدثون أيضاً في كتب الرجال. اهـ . سئل الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ في شريط أقوال العلماء في إبطال قواعد عدنان عرعور شريط رقم 1 يقول أنه من العدل والإنصاف عند النصيحة والتحذير من البدع وأهلها أن نذكر حسناتهم إلى جانب سيئاتهم؟. الجواب : أقول لك لا لا لا هذا غلط . السائل : طبعا يا شيخ تبعا لهذه القاعدة يقول : انك أن ذكرت محاسن أهل السنة من العدل والإنصاف أن تذكر مساوئهم إلى جانب حسناتهم . الشيخ : اسمع يا رجل في مكان الرد لا يحسن أن تعد محاسن الرجل . إذا ذكرت محاسن الرجل وأنا أرد عليه ضعف ردي . السائل : حتى من أهل السنة يا شيخنا ؟ الشيخ : أهل السنة وغير أهل السنة . كيف أرد عليه وأنا امدحه هذا معقول ؟ اهـ . فتوى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله- سئل الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ في شريط ( رقم 850 ) من سلسلة الهدى والنور وهو بعنوان "الأجوبة الألبانية على أسئلة أبي الحسن الدعوية" السؤال التالي : س : الحقيقة يا شيخنا إخواننا هؤلاء أو الشباب هؤلاء جمعوا أشياء كثيرة ، من ذلك قولهم : لابد لمن أراد أن يتكلم في رجل مبتدع قد بان ابتداعه وحربه للسنة أو لم يكن كذلك لكنه أخطأ في مسائل تتصل بمنهج أهل السنة والجماعة لا يتكلم في ذلك أحد إلا من ذكر بقية حسناته، وما يسمونه بالقاعدة في الموازنة بين الحسنات والسيئات، وألفت كتب في هذا الباب ورسائل من بعض الذين يرون هذا الرأي، بأنه لابد منهج الأولين في النقد ولا بد من ذكر الحسنات وذكر السيئات، هل هذه القاعدة على إطلاقها أو هناك مواضع لا يطلق فيها هذا الأمر ؟ نريد منكم بارك الله فيكم التفصيل في هذا الأمر. فأجاب الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ : التفصيل هو : وكل خير في اتباع من سلف ، هل كان السلف يفعلون ذلك ؟ فقال الشيخ أبو الحسن المصري: هم يستدلون حفظك الله شيخنا ببعض المواضع، مثل كلام الأئمة في الشيعة مثلاً، فلان ثقة في الحديث ، رافضي خبيث، يستدلون ببعض هذه المواضع ، ويريدون أن يقيموا عليها القاعدة بكاملها دون النظر إلى آلاف النصوص التي فيها كذاب ، متروك ، خبيث ؟ فقال الشيخ الألباني : هذه طريقة المبتدعة ، حينما يتكلم العالم بالحديث برجل صالح وعالم وفقيه، يقول عنه: سيئ الحفظ، هل يقول إنه مسلم، وإنه صالح ، وإنه فقيه ، وإنه يرجع إليه في استنباط الأحكام الشرعية ، الله أكبر ، الحقيقة القاعدة السابقة مهمة جداً ، تشتمل فرعيات عديدة خاصة في هذا الزمان. من أين لهم أن الإنسان إذا جاءت مناسبة لبيان خطأ مسلم ، إن كان داعية أو غير داعية ؛ لازم ما يعمل محاضرة ويذكر محاسنه من أولها إلى آخرها ، الله أكبر ، شيء عجيب والله ، شيء عجيب. فقال الشيخ أبو الحسن المصري : وبعض المواضع التي يستدلونها مثلاً : من كلام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" أو في غيرها ، تُحمل شيخنا على فوائد أن يكون عند الرجل فوائد يحتاج إليها المسلمون ، مثل الحديث فقال الشيخ الألباني : هذا تأديب يا أستاذ مش قضية إنكار منكر ، أو أمر بمعروف يعني الرسول عندما يقول: " من رأى منكم منكراً فليغيره" هل تنكر المنكر على المنكر هذا ، وتحكي إيش محاسنه ؟ فقال الشيخ أبو الحسن المصري : أو عندما قال : بئس الخطيب أنت ، ولكنك تفعل وتفعل، ومن العجائب في هذا قالوا : ربنا عز وجل عندما ذكر الخمر ذكر فوائدها ؟ فقال الشيخ الألباني : الله أكبر ، هؤلاء يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، سبحان الله ، أنا شايف في عندهم ما عندنا نحن . اهـ . وقال أيضاً الشيخ الألباني في شريط: "من حامل راية الجرح والتعديل في العصر الحاضر": ما يطرح اليوم في ساحة المناقشات بين كثير من الأفراد حول ما يسمى أو حول هذه البدعة الجديدة المسماة ( الموازنة ) في نقد الرجال. أنا أقول : النقد إما أن يكون في ترجمة الشخص المنتقد ترجمة تاريخية فهنا لا بد من ذكر ما يحسن وما يقبح بما يتعلق بالمترجم من خيره ومن شره ، أما إذا كان المقصود بترجمة الرجل هو تحذير المسلمين وبخاصة عامتهم الذين لا علم عندهم بأحوال الرجال ومناقب الرجال ومثالب الرجال ؛ بل قد يكون له سمعة حسنة وجيدة ومقبولة عند العامة ، ولكن هو ينطوي على عقيدة سيئة أو على خلق سيئ ، هؤلاء العامة لا يعرفون شيئاً من ذلك عن هذا الرجل .. حين ذاك لا تأتي هذه البدعة التي سميت اليوم بـ ( الموازنة ) ، ذلك لأن المقصود حين ذاك النصيحة وليس هو الترجمة الوافية الكاملة ، ومن درس السنة والسيرة النبوية لا يشك ببطلان إطلاق هذا المبدأ المحدث اليوم وهو ( الموازنة ( لأننا نجد في عشرات النصوص من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام يذكر السيئة المتعلقة بالشخص للمناسبة التي تستلزم النصيحة ولا تستلزم تقديم ترجمة كاملة للشخص الذي يراد نصح الناس منه ، والأحاديث في ذلك أكثر من أن تستحضر في هذه العجالة ، ولكن لا بأس من أن نذكر مثالاً أو أكثر إن تيسر ذلك، ( ثم ذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " بئس أخو العشيرة " ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " أما معاوية فرجل صعلوك ، وأما أبو جهم فلا يضع العصا على عاتقه" وأنهما دليلان على عدم وجوب الموازنات ، ثم قال : ولكن المهم فيما يتعلق بهذا السؤال أن أقول في ختام الجواب : إن هؤلاء الذين ابتدعوا بدعة الموازنات هم بلا شك يخالفون الكتاب ويخالفون السنة ، السنة القولية والسنة العملية ، ويخالفون منهج السلف الصالح ، من أجل هذا رأينا أن ننتمي في فقهنا وفهمنا لكتاب ربنا ولسنة نبينا صلى الله عليه وسلم إلى السلف الصالح ، لم ؟ لا خلاف بين مُسلمَيْن فيما اعتقد أنهم أتقى وأورع وأعلم و.. الخ ممن جاءوا من بعدهم. الله عز وجل ذكر في القرآن الكريم وهي من أدلة الخصلة الأولى ـ يقصد في الأمثلة التي ذكرها ـ ( متظلم ) ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم) فإذا قال المظلوم فلان ظلمني ، أفيقال له : اذكر له محاسنه يا أخي ؟ والله هذه الضلالة الحديثة من أعجب ما يطرح في الساحة في هذا الزمان . وأنا في اعتقادي أن الذي حمل هؤلاء الشباب على إحداث هذه المحدثة واتباع هذه البدعة هو حب الظهور ، وقديماً قيل: (حب الظهور يقصم الظهور) وإلا من كان دارساً للكتاب ودارساً للسنة ولسيرة السلف الصالح ،هذه كتب أئمة الجرح والتعديل ، حينما يترجم للشخص يقول فيه ضعيف يقول فيه كذاب وضاع سيئ الحفظ ، لكن لو رجعت إلى ترجمته التي ألمحت إليها في ابتداء جوابي لوجدت الرجل متعبداً زاهداً صالحاً ، وربما تجده فقيهاً من الفقهاء السبعة ، لكن الموضوع الآن ليس موضوع ترجمة هذا الإنسان ، ترجمة تحيط بكل ما كان عليه من مناقب أو من مثالب كما ذكرنا أولاً. لذلك باختصار أنا أقول ولعل هذا القول هو القول الوسط في هذه المناقشات التي تجري بين الطائفتين : هو التفريق بين ما إذا أردنا أن نترجم للرجل فنذكر محاسنه ومساويه ، أما إذا أردنا النصح للأمة أو إذا كان المقام يقتضي الإيجاز والاختصار فنذكر ما يقتضيه المقام من تحذير من تبديع من تضليل وربما من تكفير أيضاً إذا كان شروط التكفير متحققة في ذاك الإنسان ، هذا ما أعتقد أنه الحق الذي يختلف فيه اليوم هؤلاء الشباب . وباختصار أقول : إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع ، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً ، والعلم معه وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه ، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً إلا ما أشرت إليه آنفاً من شيء من الشدة في الأسلوب ، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين : إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم ، وإلا رجل مغرض ، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط . هذا هو جواب السؤال ، وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين . اهـ . |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
بل جلها كانت في مقام القدح والرد على أهل البدع فلم ذَكََرَ بعض حسناتهم ؟!! افتح عينيك قليلًا ! وراجع موازنات الشيخ ربيع جيدًا هل كان يترجم للكوثري أو أبي غدة أوللغزالي أو للخوارج أو...أو يا أخي ! احترم عقول القُرّاء !
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
|
|