أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
46653 | 98094 |
#1
|
|||
|
|||
متجدد : تذكرة الطلاب ببعض الآداب
قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله - : يا أخي! وقانا الله وإياكم العسرات إن كنت طرأت مثلاً من حلية طالب العلم وآدابه وعلمت بعضاً من نواقضها فاعلم أن من أعظم خوارمها المفسدة لنظام عقدها: 1 – إفشاء السر. 2 – و نقل الكلام من قوم إلى آخرين. 3 – و الصلف واللسانة. 4 – و كثرة المزاح. 5 – و الدخول في حديث بين اثنين. 6 – و الحقد. 7 – و الحسد. 8 – و سوء الظن. 9 – و مجالسة المبتدعة. 10- و نقل الخطى إلى المحارم. فاحذر هذه الآثام وأخواتها واقصر خطاك عن جميع المحرمات فإن فعلت وإلا فاعلم أنك رقيق الديانة خفيف لعاب مغتاب نمام فأنى لك أن تكون طالب علم يشار إليك بالبنان منعماً بالعلم والعمل. سدد الله الخطى ومنح الجميع التقوى وحسن العاقبة في الآخرة والأولى قال محمد ياسين الشرقاوي : تأمل واحدة واحدة لعلك تظفر بزلة تزيل غبارها عن نفسك أيها الطالب علما ، " وما أبرئ نفسي " . |
#2
|
|||
|
|||
قال عبدالله بن المبارك : نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم
__________________
اخوكم المحب لكم خالد بن محمد النبابته لا تخف من مواجهة الحياة... فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب. |
#3
|
|||
|
|||
الحرص على الوقت
قال ابن الجوزي - رحمه الله - في صيد الخاطر ص 18 : ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه ، و قدر و قته ، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة . ما للمعيل وللعوالي إنما يسعى إليهم الفريد الفاردو يقدم الأفضل فالأفضل من القول و العمل ، و لتكن نيته في الخير قائمة ، من غير فتور ربما لا يعجز عنه البدن من العمل .. اهــ و قال الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله - في حليته : الوقت الوقت للتحصيل، فكن حلف عمل لا حلف بطالة وبطر وحلس معمل لا حلس تله وسمر فالحفظ على الوقت بالجد والاجتهاد وملازمة الطلب ومثافنة الأشياخ، والاشتغال بالعلم قراءة وإقراء ومطالعة وتدبراً وحفظا وبحثا، لا سيما في أوقات شرخ الشباب ومقتبل العمر، ومعدن العاقبة، فاغتنم هذه الفرصة الغالية، لتنال رتب العلم العالية، فإنها ”وقت جمع القلب، واجتماع الفكر”، لقلة الشواغل والصوارف عن التزامات الحياة والترؤس، ولخفة الظهر والعيال. وإياك وتأمير التسويف على نفسك، فلا تسوف لنفسك بعد الفراغ من كذا، وبعد (التقاعد) من العمل هذا … وهكذا بل البذار قبل أن يصدق عليك قول أبى الطحان القيني: حنتنى حانيات الدهر حـــتى كأنى خاتل أدنوا لصيد قصير الخطر يحــسب من رآنى ولسـت مقيداً أنى بقيد وقال أسامة بن منقذ: إذا كتبت فخطى خط مضطرب كخط مرتعش الكفين مرتعد فاعجب لضعف يدي عن حملها قلما من بعد حمل القنا في لبة الأسد فقل لمن يتمنى طول مدته هذى عواقب طول العمر والمدد.فإن أعملت البدار، فهذا شاهد منك على أنك تحمل ”كبر الهمة في العلم”.اهـ |
|
|