أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
79924 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر اللغة العربية والشعر والأدب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-24-2013, 11:09 AM
الأثري العراقي الأثري العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 2,016
Arrow قصيدة : ( هِبةُ الرحمن ، ووصيةٌ لولدي عبد الرحمن )


بسم الله الرحمن الرحيم

قَصِيْدَةُ :

( هِبَةُ الرَّحْمَنِ ، وَوَصِيَّةٌ لِوَلَدِيْ عَبْدِ الرَّحْمَنَ )

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ الأمين ، وعلى آله وأَصحابه أَجمعين ، وبعد :
فقد رزقني الله ـ تعالى ـ بولدي ( عبد الرحمن )
وذلك في يَومِ ( السَّبتِ ) الموافق ( 24 / 8 / 2013 م ) ـ ( 17 / شوال / 1434 هـ ) ،
وقد فَرِحتُ ـ كثيراً ـ لذلك ، وهذه قصيدةٌ أُهديها له ، وأَسميتها :
( هِبَةُ الرَّحْمَنِ ، وَوَصِيَّةٌ لِوَلَدِيْ عَبْدِ الرَّحْمَنَ ) ، راجياً أَن أَكون مُوفَّقاً فيها ،
وأَرجو أَن تنالَ إِعجابَه بعد أَن يقرأَها ـ مستقبلاً ـ ،
وأَرجو منه ـ كذلك ـ أَن يعمل بما فيها من نصائح وتوجيهات وتوصيات ؛ فأَقول :
* ...................... *


(( مُقَدِّمَةٌ ))

أَحْمَــد اللهَ رَبِّيَ الــوَاهِــبَ الــرَّازِقَ المَنَّــانِ

وَلَـهُ عَظِيْــمُ شُكْــرِيْ وَحَمْـدِيْ ، وَكَـذَا امْتِـنَانِي

عَلَى جَمِيْـــلِ الآلَاءِ وَالإِنْعَـامِ وَالفَضْـلِ وَالإِحْسَـانِ

إِذْ أَفْرَحَنِي ، وَأَسَـرَّنِي ، وَأَكْرَمَنِي بِـ ( عَبْدِ الرَّحْــمَنِ )

* ....... *

(( وَصْفٌ ))

تَبَارَكَ رَبِّي عَلَى حُسْنِ الخَلْـقِ وَالإِنْشَـاءِ وَالإِتْقَـانِ

كَـأَنَّهُ ( زَهْـرَةٌ جَمِيْلَـةٌ ) غُرِسَتْ فِي وَسْطِ بُسْـتَانِ

بَـلْ هُـوَ بَدْرٌ وَقْتَ تَمَامِهِ ، كَأَجْمَلِ مَا تَرَى العَيْنَانِ

أَزَاحَ سُتُوْرَ هَمِّـي وَغَمِّـي ـ مَوْلِدُهُ ـ وَكُلَّ أَحْزَانِي

* ....... *

(( تَوْضِيْحٌ ))

خَالَفْـتُ ـ بِمَقْصَدِي فِيْـهِ ـ غَالِبَ بَنِي الإِنْسَانِ

فَهَذَا يُرِيْدُ غُلَامَاً ؛ لِيَحْمِلَ اسْمَـهُ عَلَى مَرِّ الزَّمَـانِ

وَذَاكَ يُرِيْدُهُ ؛ لِيَكَـوْنَ عَـوْنَاً وَرِدْئَاً لَـهُ فِي المَيْدَانِ

وَثَالِثٌ يُرِيْـدُهُ ؛ مُبَاهَـاةً لِغَيْرِهِ فِي كَثْـرَةِ الوُلْـدَانِ

وَأَنَا أَرَدْتُّـهُ لِأُقِـرَّ بِهِ عَيْنَ النَّبِيِّ المُصْطَفَى العَدْنَانِ

حِـيْنَ يُبَـاهِي بِنَـا أُمَمِ الحَشْرِ أَمَـامَ رَبِّـنَا الدَّيَّانِ

وَأَرَدْتُّهُ لِأُنْشِئَـهُ عَـلَى الإِسْــلَامِ النَّقِيِّ وَالإِيْمَـانِ

وَعَـلَى التَّوْحِيْـدِ وَسُنَّـةَ نَبِـيِّنَا وَكَـذَا الإِحْسَانِ

صَالِحَاً وَمُصْلِحَـاً غَـيْرِهِ ، غَيْرَ مَفْتُـوْنٍ وَلَا فَتَّـانِ

وَيَدْعُو لِي بِرَحْمَةٍ إِذَا وَارَوا التُّـرَابَ عَلَى الجُثْمَـانِ

وَبِذِي افْتِرَاقِيَ عَنْ الأَوَّلِ وَالثَّـالِثِ وَكَـذَا الثَّـانِي

* ....... *

(( وَصِيَّةٌ ))

أَيَـا ( وَلَـدِيْ ) اسْمَـعْ مِنِّي بِإِنْصَــاتٍ وَإِمْعَـانِ

نَصَـائِـحَ نَفِيْسَـاتٍ لَا تُـقَـدَّرُ بِغَـالِيَ الأَثْـمْانِ

كُنْ مُسْتَـقِيْمَاً عَلَى الصِّـرَاطِ ، وَشِـرْعَةَ الـرَّحْمَنِ

وَلِسُنَّـةِ المُصْطَفَـى مُتَّـبِعَاً ، بِالدَّلِيْـلِ وَالبُرْهَـانِ

وَلِلْصَّـحْبِ وَالآلِ مُعَـظِّمَاً ؛ فَهُـمْ خِيْرَةُ الأَزْمَانِ

وَلِلْعُلَمَاءِ اعْـرِفْ قَـدْرَهُمْ ؛ فَهُـمْ صِمَّامُ أَمَــانِ

وَكُنْ أَثَرِيَّاً مُهْتَدِيَاً بِنُوْرِ الوَحْيَيْنِ : السُّنَّةِ وَالقُرْآنِ

وَلَا تَكُنْ بِدْعِيَّاً مُتَّبِـعَاً كُلَّ مُنْحَـرِفٍ زَائِـغٍ فَتَّانِ

وَارْفَعْ بِإِسْلَامِكَ رَأْسَاً ، فَهُوَ وَدِيْنِ الكُفْرِ ضِدَّانِ

فَالفَاسِقُوْنَ يَتَبَاهَـوْنَ بِرَكْضِـهِمْ وَرَاءَ الشَّيْطَانِ

فَـلَا تَخْجَلْ وَلَا تَوْجَلْ مِنْ حَمْلِكَ شِرْعَةَ الرَّحْمَـنِ

وَاتَّقِ اللهَ رَبَّ الكَوْنِ ، وَرَاقِبْهُ فِي السَّرِّ وَالإِعْلَانِ

وَلَا تَجْعَلْهُ أَهْـوَنَ النَّاظِرِيْـنَ إِلَيْكَ مِنْ الإِنْسَـانِ

وَاحْسِبْ حِسَابَاً لِيَوْمٍ تَشِيْبُ فِيْهِ مَفَارِقُ الوُلْدَانِ

لَا تُنْجِيْكَ أُمٌّ ، وَلَا يُنْجِيْكَ أَبٌ ، وَلَا أَحَنُّ حَانِ

تَعَلَّمْ شَرْعَ رَبِّـكَ ، وَافْقَهْهُ ؛ فَهُوَ طَرِيْقٌ لِلْجِنَانِ

فَـهُوَ ( فَرِيْـضَـةٌ ) ، وَبِذَاكَ أَخْـبَرَ نَبِيُّنَا العَدْنَانِ

فَبِهِ يَسْتَـقِيْـمُ دِيْـنُ العَبْـدِ ، وَيُصْبِـحُ ذُو شَانِ

وَبِهِ يَنَـالُ الرُّتَـبَ العَالِيَـاتِ فِي أَعَـالِيَ الجِنَـانِ

* ....... *

دَاوُمْ عَلَى الصَّلَاةِ بِوَقْتِـهَا بِالشُّـرُوْطِ وَالأَرْكَـانِ

وَعَلِّقْ القَلْبَ بِالمَسْجِدِ ؛ لِتُظَلَّ غَدَاً بِظِلِّ الرَّحْمَنِ

صُمْ الأَيَّامَ الفُـضْلَى ، وَشَوَّالَ وَقَبْلَهَـا رَمَضَـانِ

وَلَا تَبْخَلْ ـ عَلَى المُحْتَـاجِ ـ ، وَأَكْرِمْـهُ بِإِحْسَـانِ

وَجُدْ وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِيْ الفَضْلِ بِإِقْلَالٍ وَنُقْصَــانِ

وَكُـنْ كَرِيْمَ النَّفْـسِ ، عَفِــيْفَ اليَـدِ وَاللِّـسَانِ

سِرْ لِلْحَجِّ ـ إِنْ اسْتَطَعْتَ ـ ؛ لِتُغْسَلَ مِنْ الأَدْرَانِ

* ....... *

وَكُنْ بَـرَّاً بِوَالِدَيْكَ ، وَأَحْسِنْ لَـهُمَا أّيَّمَا إِحْـسَانِ

وَلَا تَعْصِهِمَا بِشَيْءٍ ـ أَبَـدَاً ـ إِلَّا بِمُخَالَفَةِ الرَّحْمَـنِ

وَكُـنْ لَـهُمَا خَـيْرَ عَـوْنٍ فِي النَّائِبَـاتِ وَالأَحْزَانِ

وَكُنْ خَيْمَةً لِإِخْوَانِكَ تُظِلُّهُـمْ بِعَــطْفٍ وَحَـنَانِ

صِل أَرْحَامَكَ ـ كُلَّهُمُ ـ ، مُبْتَغِـيَاً رِضَـا المَنَّـانِ

وَصَاحِـبْ أَهْـلَ الـبِرِّ وَالتُّقَـى ، وَذَوَا الإِيْمَـانِ

فَهُمْ عُدَّةٌ فِي صُرُوْفِ الدَّهْرِ ، وَنَوَائِــبِ الأَزْمَانِ

وَرُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أُمُّكَ ، قَالَـهَـا ذَوُو العِرْفَانِ

وَلَا تَصْحَبْ ضَـالَّاً أَوْ فَاسِقَاً أَوْ فَاجِـرَاً بِاللِّسَانِ

أَوْ مُنْحَرِفَاً دِيْنُهُ ، رَدِيْئَةٌ أَخْلَاقُــهُ ، عَيْنَاهُ زَائِغَتَانِ

فَخَلِيْلُ الفَتَى شِبْهُهُ ؛ فَدَعْـكَ مِنْ صُحْبَةِ الفَتَّانِ

* ....... *

وَابْـذُلْ النُّصْـحَ لِلْغَيْرِ بِأَحْسَنِ الأَلْفَاظِ وَالمَعَـانِي

وَلَا تَكُ ـ فِي النُّصْحِ ـ غَلِيْـظَ القَلْبِ فَظَّ اللِّسَانِ

فَالنَّاسُ تَأْنَـسُ لِذِيْ الأَخْـلَاقِ ، وَطَيِّـبِ الجَنَانِ

وَتَنْفِرُ مِنْ السَّيِّءِ تَعَامُلَهُ ، وَإِنْ كَـانَ إِمَامَ الزَّمَانِ

وَدَعْ عَنْكَ التَّكَبُّرَ ؛ فِبِهِ أُخْـرِجَ إِبْلِيْسُ مِنْ الجِنَانِ

وَبِهِ اسْتَحَقَّ فِرْعَـوْنَ وَأَشْبَاهَهُ خُلُوْدَاً فِي النِّيْرَانِ

* ....... *

فِـرَّ مِنْ الفِتَنِ الصّـَمَّاءِ كَـمَا تَفِرَّ مِنْ فَتْكِ الثُّعْبَانِ

فِتْنَةُ الشُّبُهَاتِ لَا تَقْرَبْهَا ، وَادْفَعْهَا بِنُوْرِ البُرْهَـانِ

فِتْنَةُ الشَّهَوَاتِ لَا تَقْرَبْهَا ؛ وَادْفَعْهَا بِطَاعَةِ الرَّحْمَنِ

لَا تَهْجُرِ القُرْآنَ ، قِرَاءَةً ، وعَمَلَاً ، وَحِفْظَاً بِإِتْقَانِ

وَرَاجِعْ الحِفْظَ ـ دَوْمَاً ـ ؛ لِتَسْلَمَ مِنْ آفَةِ النِّسْيَانِ

وَعَلِّمْهُ غَيْرَكَ ، تَكْسَـبْ مِثْلَ أَجْرِهِمْ بِلَا نُقْصَانِ

وَطَالِعْ كُتُبَ العِلْمِ ، وَدَوِّنْ نَفَائِسَ العِلْمِ وَالمَعَانِي

وَلْيَكُنْ الكِتَابُ خَيْرَ جَلِيْسٍ لَكَ فِي هَذِهِ الأَزْمَانِ

وَكُنْ طَالِبَ عِلْمٍ ـ بِجَدٍ ـ بِلَا هَزْلٍ ، وَبِلَا رَوَغَانِ

وَتَصَدَّقْ بِعِلْمِكَ عَلَى النَّاسِ بِلَا عَدٍّ وَلَا حُسْبَانِ

وَاسْتَفِدْ مِنْ مِيْرَاثِ أَبِيْكَ ، وَاخْلُفْنِي فِيْهِ بِإِحْسَانِ

* ....... *

وَامْشِ فِي حَوَائِجَ النَّاسِ ، وَفَـرِّجْ كُرْبَةَ الحَـزْنَانِ

فَمَا خَابَ سَعْيُ مَنْ سَعَى فِي حَاجَةِ بَنِي الإِنْسَانِ

فَمِنْ فَضْلِ اللهِ عَلَيْكَ أَنْ يَحْتَاجَـكَ بَنُو الإِنْسَـانِ

وَكُـنْ شُعْلَةَ خَـيْرٍ لِلْسَّالِكِـيْنَ لَا تَعْـرِفُ التَّوَانِي

* ....... *

وَلَا تَجْلِسْ بِلَا صَنْعَةٍ ، لَا تُرِقْ مَاءَ الوَجْهِ لِلْإِنْسَانِ

فَجَمِيْعُ الرُّسْلِ عَاشُوْا مِنْ كَدِّ اليَدِ بِرِفْعَةِ الشَّـانِ

وَأَعْطِ كُلَّ ذِيْ حَقٍّ حَقَّهُ ، وَلَا تُخْسِـرْ فيه بِالمِيْزَانِ

* ....... *

وَكُنْ عَـدْلَاً بِفْعْلِكَ ، صَادِقَاً فِي القَـالِ بِلَا بُهْتَانِ

لَا تَخَفْ فِي الحَقِّ لَوْمَةَ لَائِمٍ ، وَلَا تَخْشَ أَيَّ إِنْسَانِ

وَكُنْ مِقْدَامَاً شُجَاعَاً ، وَلَا تَرْهَبَـنَّ إِنْسَاً وَلَا جَانِ

شَدِيْدَاً ـ بِالحَقِّ ـ عَلَى أَهْلِ البِدْعَةِ وَمِلَّةِ الطُّغْيِانِ

وَكُنْ جَبَلَاً لَا تَهُزُّهُ العَوَاصِفُ وَالقَوَاصِفُ فِيْ آنِ

وَلِنْ جَانِبَكَ لِذَوِيْ النُّهَى وَالفَضْلِ وَأُولِي الإِيْمَانِ

وَكُنْ لَهمْ جِسْرَاً قَوِيَّاً إِذَا رَامُوْا عُبُوْرَاً لِبَرِّ الأَمَانِ

وَكُنْ لَهمْ حِصْنَاً مَنِيْعَاً مِنْ كُلِّ حَاقِدٍ وَبَاغٍ وَشَانِي

* ....... *

وَتَصّدَّقْ عَنِّي إِذِا قِيْلَ يَوْمَا : مَاتَ أَبُوْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ

وَلَا تَنْسَ أَبَاكَ بِصَالِحِ دَعْوَةٍ إِذَا سَجَدْتَّ لِلْرَّحْمَنِ

أَوْ خَطَرْنَا عَلَى بَالِكَ فِي سَاعَةِ اسْتِجَـابَةِ الـرَّحْمَنِ

أَوْ ذُكِرْنَا بِخَـيْرٍ عَلَى أَلْسُـنِ الأَحْبَابِ وَالخِـلَّانِ

أَوْ قَلَّبْتَ أَوْرَاقَ ثُرَاثِهِ ، وَمَا خَطَّتْهُ تِـلْكَ اليَـدَانِ

أَوْ رَأَيْتَ جَمِيْـلَ أَثَرٍ تَرَكْنَـاهُ لَمْ يَمْحُهُ طُوْلُ زَمَانِ

فَقَدْ يُخَفِّـفُ عَذَابِي بِدُعَاءِكَ أوْأَنْجُـوْ مِنْ النِّيْرَانِ

لَا تَنْسَ فَضْلِيَ عَلَيْكَ ؛ فِإِنِّي أُحِبُّكَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ

* ....... *

وَأُوْصِيْكَ بِأُمِّكَ خَـيْرَاً ، فَأَكْثَـرَ مِمَّا أُعَـانِي تُعَانِي

يَكْفِيْهَا فَضْلَاً وفخراً : عِنْـدَ قَدَمَيْهَا جَنَّةُ الرَّحْمَنِ

لَا تَقُلْ لَها أٌفٍ ، وَلَا تَنْهَرْهَـا ، وَارْعَهَا بِإِحْسَـانِ

* ....... *

(( الخَاتِمَةُ ))

فَاقْبَلْ مِنِّيْ مَا مَضَى مِنْ إِرْشَادٍ ؛ فَأنْتَ لُبُّ جَنَانِي

وَهَا قَدْ كَلَّتْ يَدِيْ ، وَأَوْشَكَ عَلَى التَّـوَقُّفَ بَنَانِي

وَصَـلَّى اللهُ عَلَى نَبِـيِّنَا الهَـادِيْ لِجَنَّـةِ الرِّضْوَانِ

وَعَـلَى آلهِ الأَطْهَـارِ ، وَصَحَابَـتِهِ ذَوِيْ العِـرْفَانِ

مَا هَبَّتْ النَّسَائِـمُ ، وَمَا غَـرَّدَ بُلْبُلٌ عَلَى أَغْصَـانِي

* .............................................. *


كَتَبَها والِدُكَ : (أَبو عَبد الرَّحمَن )

تمَّت في ضُحَى يَوم : ( الثلاثاء ) ( 24 / 12 / 2013 ) م

المُوافقِ لـ ( 21 / صَفَر / 1435 ) هـ

في تمامِ السَّاعةِ ( 30 : 10 ) م

وقد أَتَمَّ أَربعةَ أَشهرٍ مِن عُمُرِهِ ـ حَفِظَهُ اللهُ ـ

والحَمدُ للهِ ـ أَوَّلاً وآخِرَاً ـ
...................
...................

ولمن أراد قراءتها مرتبةً وبصيغة ( pdf ) ؛ فليُحمِّلها ـ غير مأمورٍ ـ من هذا الرابط :
http://www.gulfup.com/?bo6j4k

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-24-2013, 05:12 PM
أبوبشير السلفي أبوبشير السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 566
افتراضي

ما شاء الله أبيات رائعة أخي الحبيب أبا عبد الرحمان
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ لك ولدك وأن يجعله قرة عين لك و لوالدته
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-24-2013, 06:09 PM
عمارالفهداوي عمارالفهداوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: العراق
المشاركات: 976
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبشير السلفي مشاهدة المشاركة
ما شاء الله أبياتا رائعة أخي الحبيب أبا عبد الرحمان
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ لك ولدك وأن يجعله قرة عين لك و لوالدته
اللهم آمين , حفظه الله وجعله قرةَ عينٍ لك ...
__________________
قال شيخنا أبو عبد الله فتحي بن عبد الله الموصلي- حفظه الله ومتَّع به-:
«متى يظهر شيطان الخوارج؟
إذا تزوَّجتْ بِدعةُ التَّكفير بِبدعَةِ الخُروج على جَماعَةِ المُسلِمين وإمامِهِم, واشتَغَلَ العَروسَانِ بالعُرْس, وبَدَأَ الخَوالِفُ في إدارة مَجامِع الفِتَن؛ طاف طائِفٌ بَينَهُم؛ لِيُقدِّم للمَدعُوِّين - الحَماسِيِّين - أَلوانَاً مِن الانحِراف عن العَقيدَة والمَنهَج بحُلية التَّصحيح والبَيان، وعلى طبقٍ مُزَخرَفٍ ظاهِرُهُ الزُّهدُ والوَرع، وباطِنُه الخَرابُ والدَّمار؛ وقَد نُصِبَت الخِيام، وتَزاوَر الخِلَّان، وتَحزَّبَ الأَقران، وبُذِلَت الأَموال، وَوُزِّعَت الأَدوارُ ظنَّاً مِنهُم أَنَّها صَولَةُ الجِهاد!!».
[[ ينظر: ((منهج شيخ الاسلام في كشف بدعة الخوارج)) للشيخ: فتحي الموصلي/ صـ 19]].
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-25-2013, 04:02 AM
صلاح الدين الكردي صلاح الدين الكردي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: كردستان العراق
المشاركات: 749
افتراضي

ماشاء الله أخي العزيز والحبيب أبا عبدالرحمن
ونعم الوصية التي تذرف منها العيون
حفظك الله وبارك لك فيه وحفظه من كل سوء
أسأل الله أن يجعلك وعبدالرحمن ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل: من خير الناس؟ فقال: «مَنْ طَالَ عُمُرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ»

__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ»
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-26-2013, 08:34 PM
الأثري العراقي الأثري العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 2,016
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبشير السلفي مشاهدة المشاركة
ما شاء الله أبيات رائعة أخي الحبيب أبا عبد الرحمان
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ لك ولدك وأن يجعله قرة عين لك و لوالدته
اللهم آمين
وجزاكَ الله خيراً
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-28-2013, 12:07 PM
الأثري العراقي الأثري العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 2,016
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمارالفهداوي مشاهدة المشاركة
...حفظه الله وجعله قرةَ عينٍ لك ...
آمين .. جزاكَ الله خيراً أخي الحبيب
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-28-2013, 07:02 PM
الأثري العراقي الأثري العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 2,016
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين الكردي مشاهدة المشاركة
ماشاء الله أخي العزيز والحبيب أبا عبدالرحمن
ونعم الوصية التي تذرف منها العيون
حفظك الله وبارك لك فيه وحفظه من كل سوء
أسأل الله أن يجعلك وعبدالرحمن ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل: من خير الناس؟ فقال: «مَنْ طَالَ عُمُرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ»

جزاكَ اللهُ خيراً أَخي الكريم
وباركَ اللهُ فيكَ
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-28-2013, 07:29 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

أسأل الله أن يحفظك لعبد الرحمن يا أبا عبد الرحمن وأن يجعله قرّة عين لك ولزوجك .
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-25-2014, 06:12 AM
الأثري العراقي الأثري العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 2,016
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة
أسأل الله أن يحفظك لعبد الرحمن يا أبا عبد الرحمن وأن يجعله قرّة عين لك ولزوجك .
آمين .. آمين
وبارك الله فيكَ ـ أخي ـ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.