أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
5595 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-13-2014, 02:46 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي بعض العادات منها جزائرية في الميزان -العلامة عبد المحسن العباد

1- السؤال
هل يجوز قول: زارتنا البركة، إذا قدم عليك الضيف؟


الجواب
لا بأس بذلك، ولعله دعاء بأن تزورنا البركة، وليس إخباراً.

2- حكم من قال (عاش من شافك)
السؤال
هل يلحق بأنعم الله بك عيناً ما يذكر في بلادنا إذا رآه يقول: (عاش من شافك)؟

الجواب
هذا يدعو لنفسه وما دعا للمخاطب، ومثل هذا غير مستقيم.

3- حكم قول (الله يسلمك ويسلمه) لمبلغ السلام
السؤال
في بلادنا عادة وهي: إذا قيل: إن فلاناً يسلم عليك.
يرد المسلَّم عليه بقوله: الله يسلمك ويسلمه؟

الجواب
هذا ليس مطابقاً للسنة، وإنما يقول: عليك وعليه السلام، وإن كان: الله يسلمك ويسلمه دعاء له بالسلامة، ولكن (عليك وعليه السلام) هي السنة، والإنسان يأتي بالوارد أفضل.
4- السؤال

ما حكم الدعاء بصيغة: كثر الله من أمثالك؟

الجواب
يبدو أنه لا بأس به إذا كان طيباً ويدعى أن يكثر من أمثاله الطيبين.
فهذا شيء طيب.

5- السؤال
هل يجوز أن يقول الرجل للرجل: هذا من بركاتك؟

الجواب
الأولى ألا يقال ذلك.
السؤال
فائدتان: الفائدة الأولى: بعض الناس اليوم يقول للمسافر: سلم على الذي تراه، فالشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول: هذا قد يوقع الرجل في الحرج، فينبغي أن يقول له: سلم على من يسأل عنا.
حتى لا يوقع أخاه في الحرج؟
الجواب
لا شك أن قوله لكل من لقي: فلان يسلم عليك، سواء كان يعرفه أم لا يعرفه، فيه حرج، ولكن من يسأل إذا قال: كيف حال فلان؟ يقال: طيب يسلم عليك.
فهذا طيب لا بأس به، وهذا كلام صحيح.
الفائدة الثانية: قبل أيام سئلتم عن السلام قبل الكلام، وهو حديث رواه الترمذي برقم (2170) عن جابر رضي الله عنه مرفوعاً، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود وفي الصحيحة رقم (816).
من شرح سنن ابي داود العلامة عبد المحسن العباد
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-13-2014, 03:10 PM
لؤي عبد العزيز كرم الله لؤي عبد العزيز كرم الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: السودان
المشاركات: 2,417
افتراضي

ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﺳﻔﺎﺭﻩ ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ
ﻛﻨﺎ ﺑﺎﻟﺒﻴﺪﺍﺀ ، ﺃﻭ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ، ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻋﻘﺪ ﻟﻲ ، ﻓﺄﻗﺎﻡ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻪ ، ﻭﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﻪ ، ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺀ ، ﻭﻟﻴﺲ
ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺎﺀ ، ﻓﺄﺗﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ، ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ، ﺃﻗﺎﻣﺖ
ﺑﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﻪ ، ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺀ ، ﻭﻟﻴﺲ
ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺎﺀ ؟ ﻓﺠﺎﺀ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﺿﻊ ﺭﺃﺳﻪ
ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻱ ﻗﺪ ﻧﺎﻡ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺣﺒﺴﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺀ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺎﺀ ، ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻌﺎﺗﺒﻨﻲ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎ
ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ، ﻭﺟﻌﻞ ﻳﻄﻌﻨﻨﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﺧﺎﺻﺮﺗﻲ ، ﻓﻼ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺇﻻ ﻣﻜﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻱ ، ﻓﻨﺎﻡ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺀ ، ﻓﺄﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺘﻴﻤﻢ
ﻓﺘﻴﻤﻤﻮﺍ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺳﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻀﻴﺮ : (ﻣﺎ ﻫﻲ ﺑﺄﻭﻝ ﺑﺮﻛﺘﻜﻢ ﻳﺎ ﺁﻝ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ) ،
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻋﺎﺋﺸﺔ : ﻓﺒﻌﺜﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻓﻮﺟﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺗﺤﺘﻪ .
ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ : ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ : ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ - ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ - ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﺮﻗﻢ : 3672
__________________
‏(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-13-2014, 03:26 PM
فاتح ابوزكريا الجزائري فاتح ابوزكريا الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,234
افتراضي

جزاك الله خيرا
وإن كان قوله: الله يسلمك ويسلمه؟ هي نفسها عليك وعليه السلام بالدارجة الجزائرية وقد يقولها الأمازيغي أو الإنجليزي بلغته ،ولا أظن أن فيها إشكال .

ثم لدي سؤال وهو :ما المانع من أن يدعو الإنسان لنفسه بطول العمر مثلا ،دون أن يدعو لغيره ؟
__________________
لسنا من المتحزّبين الذين جعلوا دين الله عضين و تفرّقوا شيعا و أحزابا يوالون و يعادون على فلان و علاّن ! !
لسنا من الحدّادية المغالين في الإقصاء و التبديع و التشنيع ...

و ما أجملَ ما قيل : '' كما أنّنا ضد التكفير المنفلت فإننا ضد "التبديع المنفلت''
''وصاحب الحق يكفيه دليل '', وأهل الأهواء"لايكفيهم ألف دليل''
ورحم الله شيخنا علي اذ يقول "المؤمنون عذّارون والمُنافِقونعثارون
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-13-2014, 07:23 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي

قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأنس بن مالك رضي الله عنه بطول العمر .
فقد روى البخاري في "الأدب المفرد" (653) باب من دعا بطول العمر
عن أنس رضي الله عنه قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل علينا أهل البيت
فدخل يوما فدعا لنا فقالت أم سليم : خويدمك ألا تدعو له ؟
قال : (اللهم أكثر ماله وولده وأطل حياته واغفر له) .

فدعا لي بثلاث ، فدفنت مائة وثلاثة يعني : من أولاده وأحفاده
وإن ثمرتي لتطعم في السنة مرتين ، وطالت حياتي حتى استحييت من الناس
وأرجو المغفرة) صححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد"

وذكر ابن القيم في "زاد المعاد" (5/146) قول عمر لعلي رضي الله عنهما :
"صدقتَ ، أطال الله بقاءك"
وقال : "وبهذا احتجَّ من احتج على جواز الدعاء للرجل بطول البقاء"
والافضل ان يكون مقيد بالطاعة او الخيركأن يقول اطال الله عمرك في طاعة الله
وقد سئل الشيخ ابن باز على ذلك فاجاب

هل يجوز الدعاء بطول العمر أم أن العمر مقدر ولا فائدة من الدعاء بطوله؟
لا حرج في ذلك، والأفضل أن يقيده بما ينفع المدعو له، مثل أن يقول أطال الله عمرك في طاعة الله، أو في الخير، أو فيما يرضي الله، ومعلوم أن الدعاء لا يخالف القدر، بل هو من القدر كالأدوية، والرقى، ونحو ذلك. وكل الأسباب التي لا تخالف شرع الله فهي كلها من القدر، وقدر الله ماضٍ في حق المريض والصحيح، ومن دعي له ومن لم يدع له، لكن الله سبحانه أمر بالأسباب المشروعة والمباحة، ورتب عليها ما يشاء سبحانه، وكل ذلك من قدر الله، والله ولي التوفيق.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"تكرر من الإخوان الذين يقدمون الأسئلة
الدعاء بطول العمر لمقدمي البرنامج ، وأحب أن يقيد طول العمر على طاعة الله
فيقال : أطال الله بقاءك على طاعته . أو أطال الله عمرك على طاعته
لأن مجرد طول العُمر قد يكون خيراً وقد يكون شرّاً "
انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (3/453) .
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.