أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
49674 | 98094 |
#11
|
|||
|
|||
ومن عجائب أهل الغلو :
أن بعض الغلاة من مدينة الدار البيضاء الكبرى -كما حدثنا بذلك بعض أفاضل طلبة العلم بحضرة بعض المشايخ- كتبوا لائحة ، وذهبوا بها إلى إحدى الدوائر الأمنية فقالوا لهم: هؤلاء فقط هم السلفيون في هذه المدينة وغيرهم كلهم تكفيريون مغراويون..
__________________
قال الشيخ عبد السلام بن برجس-رحمه الله-:"وقد بلينا في هذه الأزمان من بعض المنتسبين إلى السلفية ممن يغلون في الحكم على الناس بالبدعة، حتى بلغ الأمر إلى التعميم في التبديع على كل المجتمع، وأن الأصل في غيرهم البدعة حتى يتبينوا في شأنهم، وهؤلاء جهال بالشريعة، جهال بعبارات العلماء في البدع وأهلها، فلا عبرة بقولهم، بل هو هباء لا وزن له، وقد أجاد العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد في نصحهم والتحذير من منهجهم في كتابه "رفقا أهل السنة بأهل السنة" نسأل الله تعالى السلامة من الغلو كله" اهـ "بحوث ندوة أثرالقرآن الكريم في تحقيق الوسطية" ص:218. |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
...طمعا في أن ترضى عليهم السلطات المحلية؟ المساكين نسوا أن الصوفية الأشعرية والعلمانيين هم من يحكم وليس عندهم فرق بين المغراوي ولا الألباني فالكل عندهم 'مجسم وهابي'. أغبياء ليس لهم حكمة أراهم على صفحات الجرائد يتبرؤن من فلان وعلان وكأن الأشعري أو العلماني سيقول بعد قراءة ما كتبوا "آه الآن فهمنا أنتم أهل السنة الصافية وسنتبع طريقكم.." حمقى وجهال يجب ألا يمكنوا من شيئ قبل أن يتعلموا العلم والحكمة.
__________________
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ. |
#13
|
|||
|
|||
[quote=محمد أبو إلياس الأثري;314248]ومن عجائب أهل الغلو :
أن بعض الغلاة من مدينة الدار البيضاء الكبرى -كما حدثنا بذلك بعض أفاضل طلبة العلم بحضرة بعض المشايخ- كتبوا لائحة ، وذهبوا بها إلى إحدى الدوائر الأمنية فقالوا لهم: هؤلاء فقط هم السلفيون في هذه المدينة وغيرهم كلهم تكفيريون مغراويون.. [/quote في العشرين سنة الأخيرة أكثر العلماء الكلام عن العلاقة بين الراعي و الرعية لشيوع التكفير و محاولات الخروج المسلح الذي جر الويلات على بلاد المسلمين بعد تحرير أفغانستان من الشيوعية ، فظن بعض حدثاء السن ممن ولدوا في هذه الفترة ، و بعض الكبار ممن لم يشتد عوده في العلم و لم يتأصل جيدًا فيه ، ظنوا أن الطاعة تكون بالركون إلى الظلمة و تحسين الظن بالراعي مهما كان طغيانه ، و هذا شلل علمي ينبغي معالجته و إلا جاءت النتائج عكسية كما هو هنا ؛ لأن الطاعة و ترك الخروج لا يعني الرضى بالطواغيت المعطلين لشرع الله ، و المعطلين للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر اللذين لعن من قبلنا من الأمم بسبب تركهما ، فضلا عن التوحيد الذي ضيعوه بتمكين الصوفية العلمانيين القبوريين في بلاد المسلمين مقابل تثبيت عروشهم و تزكية سياستهم . فينبغي إصلاح هذا الخلل المنهجي الذي أصاب بعض طلاب العلم السلفيين ، مما لم نعهده عند علمائنا كالألباني و ابن باز و غيرهما ، لننجو من هذا الوعيد النبوي كما عند مسلم عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم و لكن من رضي و تابع قالوا يا رسول الله ألا نقاتلهم قال لا ما صلوا . " |
|
|