شنشنة حركيّة ـ ولاية العلماني ـ !!!

[احمد الإسكندرانى]

إذا تنزّلنا ـ أخ أحمد ـ وقلنا أنها (من المستجدّات)..هل أنت ممن يتكلّم في المسجدّات العصريّة ..
أم هناك علماء !!!؟

-ليس لي ولا لك بالطبع! ولكن ينبغي على المسلم المحتاط لدينه أن يتبع الحق وفق ما لاح له مؤيدا بالأدلة والقراءة الصحيحة للأحداث، ولا غضاضة بتبني الرأي المخالف للجلة من الناس! -إن كان!-، متى كان تبعا لأحد من الكبار المثوثق في علمهم وديانتهم، وقد سألت -بحمد الله ومنته، وحلوه وقوته- عددا من اهل العلم في مكة والمدينة، تباينت آرائهم وأقوالهم،.. فاتبعت منهم ما اطمئن له قلبي، وانشرح له صدري.. ومن هؤلاء شيخي الأول الشيخ احمد صالح الشريف -حفظه الله- في جلسة مطولة في الحرم المكي الشريف في حضور بعض طلبة العلم، فاختلفنت مع فضيلته -جداً- وذكرت له ما عندي، وذكر ما عنده! كل ذلك مع بقاء المودة والمحبة وحفظ المسافة بين التلميذ والأستاذ!..

ثم قلتَ:
إن أحاديث الفتنو أحاديث (الطاعة بالمعروف) ،إنما هي صالحة (طالما الحاكم مسلم ـ لم يكفر الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان ـ )..!

فأقول: إن السمع والطاعة للحاكم المسلم واجبة متى كان حاميا للدين، عاملا على تطبيقه، محافظا على بيضته!.. ولا طاعة لمن أتى محاربا له، معاديا للمنادين به -وإن اختلفنا في طريقتهم!-.. ثم إن في الحديث: "ما لم تروا(!) كفرا بواحا.."! فالنص صريح في مجرد رؤية الكفر البواح مدعاة لنبذ الطاعة، ومسوغا للخروج -بضوابطه-، وليس في النص إلا أن يكفر كفرا بواحا! فتأمل(!)

وقلت:
وأنت تعلم أن الدّين كامل ـ ونبينا صلى الله عليه وسلم لم يتركنا هملاً ـ بل بيّن وأرشد في طريقة التعامل مع (المسلم الذي لا يحكم بما أنزل الله=(كفر دون كفر)..

أقول: وهذا لا أخالفك فيه! فقد يترك الحاكم تحكيم الشريعة لهوى في نفسه، او لرشوة أو إكراه أو ما غير ذلك!، ولكنه في نفس الوقت لا يحارب الدين ولا يعز أعداءه، ويذل أولياءه! فمثل هذا يصبر عليه ويدعى له بالصلاح!

ثم قلت: فحاكمكم المتغلب مسلم يصلي(!)

فأقول: إن ما ارتكبه من نواقض تجتث ثوابت وألف باء إسلام من جذورها، كفيلة بعدم اعتبار ولايته -ابتداء- فضلا عن إسقاطها، ولست بمكفره(!)

والله الهادي.

[بن قريب]

أكمل الحديث يا اسكندراني عليكم فيه من الله برهان
فتأمله جيدا ينفعني الله وإياك
سؤالي لجميع من يدندن حول مسألة المخالفة لولاة الأمور
ماذا فعلتم بنا غير سفك الدماء وتهييج الأعداء وتعطيل الدعوة الى الله .........

[أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن قريب

أكمل الحديث يا اسكندراني عليكم فيه من الله برهان
فتأمله جيدا ينفعني الله وإياك
سؤالي لجميع من يدندن حول مسألة المخالفة لولاة الأمور
ماذا فعلتم بنا غير سفك الدماء وتهييج الأعداء وتعطيل الدعوة الى الله .........

بوركت عن قريب من الله القريب يابن قريب!

فإن العالم وطالب العلم و العاقل ينظرون إلى مآلات الأمور أما العامة فينظرون إلى ما يرون!

[عبدالفتاح الرنتيسي]

بل هناك من الاخوة من إنخدع بهذا الكلام البدعي ويمشي وراءه. والله المستعان.

[عمربن محمد بدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الإسكندرانى

إذا تنزّلنا ـ أخ أحمد ـ وقلنا أنها (من المستجدّات)..هل أنت ممن يتكلّم في المسجدّات العصريّة ..
أم هناك علماء !!!؟

-ليس لي ولا لك بالطبع!
اعتراف جميل
ولكن
تعليل عليل!



ينبغي على المسلم المحتاط لدينه أن يتبع الحق وفق ما لاح له مؤيدا بالأدلة والقراءة الصحيحة للأحداث،

نقضت الاعتراف ـ طالما هي خاصّة ـ بأهل العلم الراسخين (لا بما يلوح لي ولك) ولا تنسَ أنها (نازلة)!!!..ثم:


ما نوع هذه القراءة الصحيحة ؟فقد عدت لنقض (قاعدة):النوازل لكبار العلماء

ولا غضاضة بتبني الرأي المخالف للجلة من الناس! -إن كان!-، متى كان تبعا لأحد من الكبار الموثوق في علمهم وديانتهم، وقد سألت -بحمد الله ومنته، وحوله وقوته- عددا من اهل العلم في مكة والمدينة، تباينت آرائهم وأقوالهم،.. فاتبعت منهم ما اطمئن له قلبي، وانشرح له صدري.. ومن هؤلاء شيخي الأول الشيخ احمد صالح الشريف -حفظه الله- في جلسة مطولة في الحرم المكي الشريف في حضور بعض طلبة العلم، فاختلفنت مع فضيلته -جداً- وذكرت له ما عندي، وذكر ما عنده! كل ذلك مع بقاء المودة والمحبة وحفظ المسافة بين التلميذ والأستاذ!..

نعم هذا شيخ فاضل ـ محبّ ـ و هو من زملاء شيخنا العيد شريفي في الدراسة ..و لا أظنه (يخرج ) عن قوله كبار العلماء ،هذا ما أعرفه عن الشيخ أحمد صالح ..ولذلك اختلفت معه (جدّا)

ثم قلتَ:
إن أحاديث الفتنو أحاديث (الطاعة بالمعروف) ،إنما هي صالحة (طالما الحاكم مسلم ـ لم يكفر الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان ـ )..!

فأقول: إن السمع والطاعة للحاكم المسلم واجبة متى كان حاميا للدين، عاملا على تطبيقه، محافظا على بيضته!.. ولا طاعة لمن أتى محاربا له، معاديا للمنادين به -وإن اختلفنا في طريقتهم!-.. ثم إن في الحديث: "ما لم تروا(!) كفرا بواحا.."! فالنص صريح في مجرد رؤية الكفر البواح مدعاة لنبذ الطاعة، ومسوغا للخروج -بضوابطه-، وليس في النص إلا أن يكفر كفرا بواحا! فتأمل(!)

مجرد الرؤية ـ هو عين مذهب كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه ـ وقاعدة أهل السنة (ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه) فتنبّه !!
طالما قسّم علماؤنا (الحكم بغير ما أنزل الله إلى= كفر عملي ،وكفر اعتقادي) وهذا ينقض ما جئت به من شروط (إذ لا حاجة لنا بتلك الشرط التي ذكرتها بعدُ و هو قولك(وهذا لا أخالفك فيه! فقد يترك الحاكم تحكيم الشريعة لهوى في نفسه، او لرشوة أو إكراه أو ما غير ذلك!)فتنبّه إذ كيف تشترط هاته الشروط ثم تكتفي (بالرؤية)؟؟؟؟
وقد جاءت أحاديث كثيرة ذكر فيها (من فعل كذا فهو كافر) ..
(من حلف بغير الله فقد أشرك) =(لكن هل تسميه مشركا)؟؟وهل تكفره دون أدنى شرط (وجودا وعدما)؟؟هذه أصول وضوابط أهل السنة (المتفق عليها) في التكفير !

وقلت:
وأنت تعلم أن الدّين كامل ـ ونبينا صلى الله عليه وسلم لم يتركنا هملاً ـ بل بيّن وأرشد في طريقة التعامل مع (المسلم الذي لا يحكم بما أنزل الله=(كفر دون كفر)..

أقول: وهذا لا أخالفك فيه! فقد يترك الحاكم تحكيم الشريعة لهوى في نفسه، او لرشوة أو إكراه أو ما غير ذلك!، ولكنه في نفس الوقت لا يحارب الدين ولا يعز أعداءه، ويذل أولياءه! فمثل هذا يصبر عليه ويدعى له بالصلاح!
من هم الأولياء ؟!!فمجرّد الحكم (بغير ما أنزل الله) معناه (إعزاز دين غير الله ،و إذلال أولياء الله) ـ مع ذلك ـ تبقى الشروط ـ توفّرا ،وانتفاءً،..(يهدون بغير هديي ويستنون بغير سنتي)=أو ترى هذا من تحكيم الشرع؟؟؟هذا ما جاء في الحديث الصحيح ..
ثم قلت: فحاكمكم المتغلب مسلم يصلي(!)

فأقول: إن ما ارتكبه من نواقض تجتث ثوابت وألف باء إسلام من جذورها، كفيلة بعدم اعتبار ولايته -ابتداء- فضلا عن إسقاطها، ولست بمكفره(!)

حسب وصفك (المبالغ فيه) هذا أتاتورك (الثاني)!!مع ذلك لا تكفّره ـ وقد كفر العلماء (أتاتورك الأوّل)..

والله الهادي.

................................................
.......................

[خليل بن شحادة آل عباس]

والله يا أخي "أحمد الاسكندراني" أعجب لطول صبر المشرفين عليك مع أن لك سنوات تمرر أفكار الثوريين ويقوم الإخوة بالرد على شبهاتك ولا تزال عليها قائما.. ومع ذلك لم يحظرك أحد من المشرفين بعد.. ولو كان الأمر بيد مشرف واحد لحظرتك منذ زمن، فقد أصبح وجودك ووجود غيرك-في نظري- مضرا بسمعة المنتدى، لكن للأسف أمور الحظر والحذف وخلافه لا تتم إلا بالشورى بين المشرفين..

وإن غدا لناظره لقريب..

[أبو متعب فتحي العلي]

بوركتم مشرفنا الغالي
- خليل -
و نسأل الله
أن يقدركم
لمحاربة الفكر الحزبي " المتستر "
في هذا الموقع
بل والمعلن بكل وقاحة
في بعض الأحيان !