هل أصبنا السنة في هذه المسألة يا أهل الحديث ؟

[عبد الله بن مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

سألت الشيخ مراد شكري فقال : ما أصبتم السنة لقرب المسافة بين المصلى والمسجد < أقل من متر >

أخي الكريم، لو تسأل الشيخ عن هذه الحالة. هناك مصلى يذهب الناس ليصلوا فيه العيد و هو بعيد عن مسجدكم و هو خارج المدينة. و كل سنة يذهب أهل مسجدكم ليصلوا صلاة العيد في هذا المصلى. لكن في هذه السنة، تم بناء مسجد جديد بقرب هذا المصلى و المسافة بين المصلى و المسجد الجديد < أقل من متر >، فهل بطل كون هذا المكان مصلى يصلى فيه العيد، أم يبقى مصلى لكم لأهل المسجد البعيد الذين يقصدون هذا المصلى من داخل المدينة، لكن ليس بمصلى لأهل المسجد القريب الذي تم بناءه بجانب هذا المصلى؟

حسب ما أرى أن توجيه اخينا محمد أقرب للصواب من أن المصلى هو ما يجمع الناس المتفرقون في المساجد دون ربط المسألة بمسافة نظرية معينة لا دليل عليها و لا حد لها!

[خالد الشافعي]

الشيخ الفاضل عبد الله
نتيجة المباراة 1 /0
أنا لم اذكر ذلك
المسجد بني أولا ، وكان الناس يصلون بالمسجد ، ثم بعد ذلك انتقوا من المسجد إلى المصلى ، والمصلى خلف المسجد مباشرة نظرا لوجود ساحة ترابية خلفه ، لكن المسافة بينهما قليلة جدا وهي أقل من متر

[أبو سلمى رشيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساحاول التلخيص استنادا إلى - فقط إلى ما ثبت في السنة فلن أذكر السقف من أعلى ولا التراب من أسفل ولا المتر والمترين بين المصلى وأي مسجد
وأنتم ان كان لكم أي اعتراض فدلوني عليه من باب الوصول إلى ما يتفق عليه جميعنا ونكون مقتصرين على النص الشرعي في الاستناد.
فأقول مستعينا بالله : [ ان السنة في أداء صلاة العيد هي خروج أهل المدينة منها إلى مصلى واحد ].

وهناك سنن أخرى بالطبع وإنما أقتصر على ذكر ما يتعلق بالموضوع
--------
وأما اجتماع سكان المدينة في مكان واحد يجمعهم داخل المدينة تأدية صلاة العيد فهو أفضل من تفرقهم وهو - إلى جانب دوام تعليم وتوعية الناس والسلطات وإرشادهم بالحكمة والموعظة الحسنة - تدرج وطريق إلى إحياء السنة في العوام المقبلة ؛ فلا ننكره.
---------
أنا اجتهدت في تحري الدقة ما استطعت
في انتظار ملاحظات الإخوة

[أبومسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساحاول التلخيص استنادا إلى - فقط إلى ما ثبت في السنة فلن أذكر السقف من أعلى ولا التراب من أسفل ولا المتر والمترين بين المصلى وأي مسجد
وأنتم ان كان لكم أي اعتراض فدلوني عليه من باب الوصول إلى ما يتفق عليه جميعنا ونكون مقتصرين على النص الشرعي في الاستناد.
فأقول مستعينا بالله : [ ان السنة في أداء صلاة العيد هي خروج أهل المدينة منها إلى مصلى واحد ].

وهناك سنن أخرى بالطبع وإنما أقتصر على ذكر ما يتعلق بالموضوع
--------
وأما اجتماع سكان المدينة في مكان واحد يجمعهم داخل المدينة تأدية صلاة العيد فهو أفضل من تفرقهم وهو - إلى جانب دوام تعليم وتوعية الناس والسلطات وإرشادهم بالحكمة والموعظة الحسنة - تدرج وطريق إلى إحياء السنة في العوام المقبلة ؛ فلا ننكره.
---------
أنا اجتهدت في تحري الدقة ما استطعت
في انتظار ملاحظات الإخوة

الأصل هو الخروج من حدود العمار -أي: إلى البر- وإجتماع أهل البلد فيه ، أمّا اشتراط إجتماع كل أهل البلد فيه خاصة في عصرنا فهذا من المحال.

ثم أغلب مصليات -العيد القديمة- صارت داخلة في حدود العمار إن لم تكن في نصف البلد ، خاصة بعد الإتساع العمراني الهائل، بل إنّ بعض البلدان قد اتصلت وصارت مدبينة واحدة كبيرة ، فساعتها تكون مشقة كبيرة للخروج من البلد لأداء الصلاة.

فما كان بعيداً عن العمران -نسبياً- صلُح لأداء صلاة العيد.
والله تعالى أعلم

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومسلم

الأصل هو الخروج من حدود العمار ...

هنا انت تتفق معي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومسلم

.. خاصة في عصرنا فهذا من المحال.

ثم ...

وهنا أنت تتكلم عن الضرورة وأنا متفق معك

[خالد الشافعي]

جزاكم الله خيرا جميعا

[خالد الشافعي]

فائدة :
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى ....... الحديث .
رواه البخاري في صحيحه .
وقوله : < إلى المصلى > موضع بالمدينة معروف ، بينه وبين المسجد النبوي ألف ذراع كما في عمدة القاري شرح صحيح البخاري .

[خالد الشافعي]

يرفع .........

[عبدالله الرحيلي]

أخي خالد وفقه الله .
هذا مقال للشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله بعنوان مسألتان تختصان بصلاة العيد في المسجد النبوي .
اقتطعت منه جزء لعله يستأنس به حول موضوعك خاصة الفقرة الثالثة .
وهذا هو :المسألة الأولى: أهمية الاستفادة من الساحة الأمامية في المسجد النبوي في صلاة العيد.
يوجد في المسجد النبوي داخل أسواره وأبوابه من الجهة الأمامية ساحة واسعة يبلغ عرضها من الغرب إلى الشرق خمسمائة متر تقريباً في الصف الواحد فيها على أقل تقدير ألف مصلٍّ، تتسع لعشرات الآلاف من المصلين ولا يستفاد منها في صلاة العيد لأنها تقع أمام الإمام، مع أنه يحضر لصلاة العيد أعداد كبيرة يمتلئ بهم المسجد وساحاته الأخرى، بل ويصلون في الشوارع من الجهات الثلاث الغربية والشرقية والشمالية، وتمتد الصفوف في الشوارع إلى مسافات كبيرة من الشرق والغرب.
ومن المناسب جداً أن يتقدم الإمام في صلاة العيد إلى أول الساحة الأمامية للأمور التالية:
1ـ تمكين عشرات الآلاف من المصلين من الصلاة في المسجد بدلاً من صلاتهم في الشوارع.
2ـ أنه صُرف مليارات الريالات لنزع الملكيات في هذه الساحة التي بقيت حتى الآن عشرين سنة تقريباً معطلة لا يستفاد منها منذ وجودها ضمن التوسعة الواسعة للمسجد النبوي في عهد الملك فهد رحمه الله.
3ـ أن في الاستفادة من هذه الساحة في صلاة العيد تطبيقاً في الجملة لسنة صلاة العيد في المصلى الثابتة في الصحيحين وغيرهما.

المصدر : http://majles.alukah.net/t85579/#ixzz38Rli8xSM