كيف تبطل هذه الفرى؟

[صهيب موسى]

حَمْدًا لِّمَنْ بِالْقِسْطِ قَدْ وَصَّانِي === مَعْ مَنْ أُحِبُّ وَمَعْ عَدُوِّي الشَّانِـي
صَلَّى الإِلَهُ عَلَى النَّبِيِّ وَآلِــهِ === وَالصَّحْبِ أَهْلِ الفَضْلِ وَالإِحْسَانِ
لاَ تَحْسَبُونِي شَاعِرًا بَلْ قَادَنـِي === لِلشِّعْــرِ مَا قَدْ جَاءَ مِنْ هَذَيَانِ
فيِ نَظْمِ ذَيَّاكَ الشُّوَيْعِرِ مَا لَــهُ === قَدْ كُنْتُ أَحْسُبُهُ مِنَ الفِتْيَــانِ
فَــإِذَا بِهِ ضَاهَى الْغُلاَةَ وَأَظْهَرَا === مَا كَانَ يُبْطِنُهُ مِنَ الأَضْغَــانِ
وَلَقَدْ نَحَا مَنْحَى الّذِينَ تَعَصَّبُـوا === وَتَنَطَّعُوا وَغَلَوْا بِلاَ حُسْبَــانِ
حَتَّى دَنَوْا مِنْ مَنْهَجِ الْحَدَّادِ بَـلْ === لَقَدِ امْتَطَاهُ الْبَعْضُ بِالْإِيقَــانِ
مَنْحًى بَنَاهُ الْمَدْخَلِيُّ وَشَــادَهُ === مِنْ بَعْدِ مَوْتِ الْبَازِ وَالأَلْبَــانِي
وَسَبِيلُهُ إِسْقَاطُ مَن لَّمْ يَرْتَــضِ === تَقْلِيدَهُ فيِ سَائِرِ الْبُــــلْدَانِ
أَمَّا الذِي كَالْعُمْيِ قَلَّدَ قَوْلَــهُ === فَهْوَ الإِمَامُ الْعَالِمُ الرَّبَّــــانِي
وَلِذَلِكُمْ أَضْحَى الصَّغِيرُ مُقَدَّمًـا === وَنَأَى كَبِيرُ الْعِلْمِ وَالإِيمَـــانِ
فَابْنُ الْعَطَايَا وَالزُّهَيْرُ مَشَايِــخُ === وَعَلِيٌّ الْحَلَبِيُّ ذُو حِدْثَـــانِ
هَذَا وَلَيْتَهُمُ بِذَاكَ قَدِ اكْتَفَــوْا === لَكِنَّهُمْ قَدْ نَادُوا بِالْهِجْـــرَانِ
هِجْرَانُ كُلِّ طُوَيْلِبٍ مَا سَلَّمَـا === لِطَرِيقِهِمْ ذِي الشَّوْكِ وَالسَّعْـدَانِ
حَتَّى وَلَوْ كَانَ الْفَتَى ذَا عُجْمَـةٍ === أَوْ مِنْ عَوَامِ النَّاسِ والْغِلْمَــانِ
فَتَرَى بُنَيًّا هَاجِرًا آبَــــاءَهُ === وَتَرَى أَخًا لأَخِيهِ كَالثُّعْبَـــانِ
قَدْ شَتَّتُوا النَّهْجَ الْقَوِيمَ وَأَهْلَـهُ === حَتَّى غَدَا أُضْحُوكَةَ الأَزْمَــانِ
كَمْ سَرَّ وَاقِعُنَا الأَلِيمُ وَأَبْهَجَـا === أَهْلَ الْهَوَى وَالزَّيْغِ وَالْخِـذْلاَنِ
وَيَحِقُّ ذَاكَ لَهُمْ فَقَدْ ظَفِرُوا بِمَا === عَدُّوهُ حُلْمًا لَيْسَ ذَا إِمْكَــانِ
فَإِلَيْكَ يَا مَنْ قَدْ وُهِبْتَ فَصَاحَةً === فَجَعَلْتَهَا فيِ السَّبِّ وَالْبُهْتَــانِ
لَسْنَا الّذِينَ زَعَمْتَ زُورًا أَنَّهُـمْ === قَدْ مَيَّعُوا نَهْجَ النَّبِي الْعَدْنَانِـي
بَلْ أَنْتُمُ مَنْ شَدَّدُوا وَتَكَلَّفُــوا === وَرَضِيتُمُ التَّقْلِيدَ كَالْعُمْيَــانِ
وَحَصَرْتُمُ الْحَقَّ الْمُضِيءَ الأَبْلَجَا === فيِ قَوْلِ عَبْدٍ مِنْ بَنِي الإِنْسَانِ
وَالْحَقُّ مَا قَدْ وَافَقَ الْوَحْيَيْـنِ لاَ === مَا قَالَ زَيْدٌ أَوْ أَبُو عِمْــرَانِ
أَمَّا ادِّعَاؤُكَ فيِ الْمُخَالِفِ أَنَّنَـا === لاَ نُنْكِرُ السَّقَطَاتِ بِالْبُهْتَــانِ
فَلِجَهْلِ مِثْلِكَ قَارِضَ الأَشْعَارِ بِالتَّــفْرِيقِ بَيْنَ الرِّفْقِ وَالنُّكْـــرَانِ
فَالرِّفْقُ خُلْقٌ مِنْ شَمَائِلِ أَحْمَدِ === سِيَمَا مَعَ الأَحْبَابِ وَالْخِــلاَّنِ
صَيَّرْتُمُوهُ مُحَرَّمًا فِي دَرْبِكُـمْ === أُفٍّ لِذَا التَّحْرِيمِ ذِي النُّقْصَـانِ
نَحْنُ الَّذِينَ عَلَى الْخِيَارِ أَذِلَّـةٌ === وَعَلَى الْبُغَاةِ أَعِزَّةُ الْمَيْــدَانِ
وَشِعَارُنَا تَحْرِيرُ شَرْعِ مُحَمَّـدٍ === مِنْ مَسْلَكِ الْغَلْوَاءِ وَالْهِجْـرَانِ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ السَّبَّ وَالْفُحْشَ الَّذِي === أَطْلَقْتَهُ كِذْبًا بِلاَ بُرْهَــانِ
فِعْلُ السَّفِيهِ وَلَنْ يَضِيرَ شُيُوخَنَـا === أَوْ مُنْتَدَانَا شَامِخَ الْبُنْيَــانِ
فَاعْقِلْ وَتُبْ لِلَّهِ قَبْلَ لِقَائِـــهِ === وَاعْدِلْ فَإِنَّ الْعَدْلَ لِلشُّجْعَانِ


من الكاتب ؟؟ جزاه الله خيرا.................

[أبو المعالي بن الخريف]

جزاكَ اللهُ خيرًا أخي أحمد البكاري على هذه الدُّرَّة البكرِ - فيما أحسَب - منكَ؛ أحسنتَ واصل موفَّقًا ومسدَّدَا.

[أبو المعالي بن الخريف]

جزاكَ الله خيرًا أخي الطارق البربري على تذكيركَ، وتشجيعك بوأك الله مدارجَ العلى؛ ومع إخوانٍ فضلاءٍ مثلكم إن لم نكُن هكذا فينبغي أن نكونَ هكذا؛ ولا تنسَ الدعاء لنا ولي [ ابتسامة ].

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الصرفندي

كلما مررت على شيء من قصيدته حول الفرق أقف على نسب باطلة ، أو مغلوطة ، أو ناقصة .. !!
بالسابق كفاية - إن شاء الله - حفاظا على وقتي ، والظن فيه إصلاحها .

والسببُ في ذلك أنَّ الناظمَ لم يقف على مقالاتِ هؤلاء الوقوفَ الذي يخوِّل له النَّقلَ الصحيح، والردَّ المتين؛ فهو - كعادتهم في الكذبِ على النّاسِ - ينقل لا عن تحقيقِ نسبةِ، أو إكمالِ، أو عن جهَلَةٍ بمقالاتِ الفرقِ من الإسلاميينَ وغيرِهم؛ فما يُدرينا لعلَّه سمعَ جهالاتٍ سنيقرية من التاجِر لزهر سنيقرة يتكلم فيها عن الجهمية، أو الأشاعرة، والماتريدية، أو سمعَ خربشاتٍ رسلانيةٍ عن المميعة! فأوردوها يحسبونها نقلًا مُحقَّقًا عن مثلِ صاحبِ الحموية والتَّدمرية؛ والحالُ أنَّ هؤلاءِ لا يتفطَّنونَ لما ذكره الشيخ أبو حيَّان، أو الأستاذُ أبو سليم الظاهري؛ فانظُر مثلًا تعليقاتِهم على الألفية! من صغيرِهم إلى صاحب مركز التجارات لزهر هل تجدُ فيها ما أشارَ إليه الأخوان أبو حيَّانَ وأبو سليم؛ بل قال لزهر: [ بارك الله في أخي الشَّاعر مراد قرازة. أسأل الله لك مزيدَ التَّوفيق والسَّداد، والعنايةَ بالعلم النَّافع والمنهج المستقيم ]، وقال أحدُ ممَّن نقلَ لنا عنه اعتدالٌ ثم ضياع: [ بارك الله لك في قريحتك أخي مراد، وزادك من فضله، وجعلك مجاهدا صنديدا مدافعا عن منهج الأنبياء ].
والله إني لأشفق عليهم أحيانًا كما الصديقُ المحبُّ لصديقه من هذه الجهالات العمياء.

[إبراهيم بن عمر اليسري]

الله المستعان،لم اكن ان اتصور من هذا الاخ ان تصل به الدنائة الى هذا الحد،وكأنه لم من الكلمات الى البذيئ من الكلام،وفعلا (الشعراء يتبعهم الغاوون.....).

[أبو المعالي بن الخريف]

يُرفعُ بمناسبةِ انتظام! أبي مقداد القاضي في منتدياتنَا "منتديات كل السلفيين"؛ لعلَّه أن يراجعَ نفسَهُ فيما يبدُو منهُ من هذهِ التعصُّباتِ الغريبة!!، والتصلُّباتِ الغلوائيةِ المُريبَة!!!؛ قبلَ أَن يضيقَ الوقتُ عليهِ؛

وإِنَّ الضِّغـنَ بعدَ الضِّغنِ يَبـدُو *** عَليـكَ وَيُخرجُ الداءَ الدفِينَـا

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

حياك الله بالسلام يا صاحب المعالي بن خريف ..
لا ينفع مع القاضي القاصي إلا ملوحة البحر ، صدقني فعلى العقول أقفالها .

محبك أبوساوية

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوان بن غلاب أبوسارية

السلام عليكم ورحمة الله

حياك الله بالسلام يا صاحب المعالي بن خريف ..
لا ينفع مع القاضي القاصي إلا ملوحة البحر ، صدقني فعلى العقول أقفالها .

محبك أبوساوية

حُيِّيتَ أبا سارية؛ إن كانَ يريدُ خيرًا بذلناهُ؛ وإن كان يُريدُ غيرَ ذلك أنلنَاه؛ وليسَ بجديدٍ علينا مثلُ هذه الإطلالاتِ -إطلالاتِه- التي يظنُّ صاحبُها أنهُ على شيءٍ، وما هو على شَيء؛ إنَّما هو مُستواهُ العقلِي، وحالتُه النفسية؛ يُقدَّمانِ لنا دونَ بذلِ مجهُود؛ وهذَا من بركاتِ المنهجِ الذي نسلُكه أنا وأنتَ وإخوانُنا؛ فتتضِحُ مشاربُ الغلاةِ لدينَا بكلِّ يُسرٍ وهدوء.

[ابو سليم الظاهري]

قال أبو سليم الظاهري
حيا الله أستاذنا أبا المعالي ورفع قدره في الدارين

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سليم الظاهري

قال أبو سليم الظاهري
حيا الله أستاذنا أبا المعالي ورفع قدره في الدارين

وقالَ أبو المعالِي بنُ الخريف: وَبيَّا الله أستاذنا أبا سَليمٍ؛ وَأعلَى ذكرَهُ فِي الحيَاتَين؛ آمين.